بازگشت

صحبته أخاه الحسين في خروجه من المدينة الي أن ورد كربلاء


فلما أمسوا، و أظلم الليل، مضي الحسين رضي الله عنه أيضا نحو مكة، و معه أختاه: أم كلثوم، و زينب، و ولد أخيه، و اخوته أبوبكر، و جعفر، و العباس، و عامة من كان بالمدينة من أهل بيته الا أخاه محمد ابن الحنفية، فانه أقام.

الدينوري، الأخبار الطوال، / 228

و أما الحسين فانه خرج ببنيه و اخوته و بني أخيه و جل أهل بيته، الا محمد ابن الحنفية [1] .

الطبري، التاريخ، 341 / 5

[بسنده المتقدم عن الصادق عليه السلام] كتب [الكاتب] ، بسم الله الرحمن الرحيم، الي [2] عبدالله يزيد أميرالمؤمنين من عتبة بن أبي سفيان. أما بعد، فان الحسين بن علي ليس يري لك خلافة و لا بيعة، فرأيك في أمره، و السلام.

فلما ورد الكتاب علي يزيد لعنه الله، كتب الجواب الي عتبة: أما بعد، فاذا أتاك كتابي هذا، فعجل علي بجوابه، و بين لي في كتابك كل من في طاعتي، أو خرج عنها، و ليكن مع الجواب رأس الحسين بن علي عليه السلام.

فبلغ ذلك الحسين، فهم بالخروج من أرض الحجاز الي أرض العراق، فلما أقبل الليل راح الي مسجد [3] النبي صلي الله عليه و آله و سلم ليودع القبر، فلما وصل الي القبر، سطع له نور من القبر، فعاد الي موضعه، فلما كانت الليلة الثانية راح ليودع القبر، فقام يصلي فأطال، فنعس و هو ساجد، فجاءه النبي صلي الله عليه و آله و سلم و هو في منامه، فأخذ الحسين عليه السلام و ضمه الي صدره و جعل يقبل عينيه و يقول: بأبي أنت، كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الأمة يرجون شفاعتي، ما لهم عند الله من خلاق. يا بني، انك قادم علي أبيك و أمك و أخيك،


و هم مشتاقون اليك، و ان لك في الجنة درجات لا تنالها الا بالشهادة، فانتبه الحسين عليه السلام من نومه باكيا، فأتي أهل بيته، فأخبرهم بالرؤيا، و ودعهم، و حمل أخواته علي المحامل، و ابنته، و ابن أخيه القاسم بن الحسن بن علي عليه السلام، ثم سار في أحد و عشرين رجلا من أصحابه و أهل بيته منهم: أبوبكر بن علي، و محمد بن علي، و عثمان بن علي، و العباس بن علي، و عبدالله بن مسلم بن عقيل، و علي بن الحسين الأكبر، و علي بن الحسين الأصغر عليهم السلام [4] .

الصدوق، الأمالي، / 153 - 152 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز 487 - 486 / 3؛ المجلسي، البحار، 313 - 312 / 44؛ البحراني، العوالم، 162 - 161 / 17؛ القزويني، تظلم الزهراء، / 120 - 119

فخرج عليه السلام من تحت ليلته، و هي ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب، متوجهين نحو مكة، و معه بنوه و اخوته و بنو أخيه و جل أهل بيته الا محمد ابن الحنفية [5] .


المفيد، الارشاد، 32 / 2 مساوي مثله الفتال، روضة الواعظين، 147 / 1؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 198 / 4؛ الأعرجي، مناهل الضرب، / 385

قال: و تهيأ الحسين (صلوات الله عليه) للخروج من المدينة، و مضي في جوف الليل الي قبر أمه عليهاالسلام فودعها، ثم مضي الي قبر أخيه الحسن عليه السلام ففعل كذلك، ثم رجع الي منزله وقت الصبح، فأقبل اليه أخوه محمد ابن الحنفية و قال: يا أخي أنت أحب الخلق الي و أعزهم علي، و لست و الله أدخر النصيحة لأحد من الخلق [6] ، و ليس أحد أحق بها منك لأنك مزاج مائي و نفسي و روحي و بصري، و كبير أهل بيتي، و من وجبت طاعته في عنقي، لأن الله تبارك و تعالي قد شرفك علي و جعلك من سادات أهل الجنة [7] [8] و أريد أن اشير عليك فاقبل مني.

فقال الحسين عليه السلام: يا أخي، قل ما بدالك.

فقال: اشير عليك أن تتنحي عن يزيد و عن الأمصار ما استطعت، و تبعث رسلك الي الناس تدعوهم الي بيعتك، فان بايعك الناس حمدت الله علي ذلك و قمت فيهم بما كان رسول صلي الله عليه و آله يقوم به فيهم حتي يتوفاك الله [9] و هو عنك راض، و المؤمنون عنك راضون كما رضوا عن أبيك و أخيك، و ان اجتمع الناس علي غيرك حمدت الله علي ذلك و سكت و لزمت منزلك [10] فاني خائف عليك أن تدخل مصرا من الأمصار، أو تأتي جماعة من


الناس فيقتتلون فتكون طائفة منهم معك و طائفة عليك فتقتل بينهم [11] .

فقال الحسين عليه السلام: فالي أين أذهب؟ [12] .

قال: تخرج [13] الي مكة، فان اطمأنت بك الدار بها فذاك، و ان تكن الاخري خرجت الي بلاد اليمن، فانهم [14] أنصار جدك و أبيك، و هم أرأف الناس و أرقهم قلوبا [15] ، و أوسع الناس بلادا، فان اطمأنت بك الدار [فذاك] [16] و الا لحقت بالرمال، و شعوب الجبال، و جزت [17] من بلد الي بلد، حتي تنظر ما يؤول اليه أمر الناس و يحكم الله بيننا و بين القوم الفاسقين.

قال: فقال الحسين عليه السلام: يا أخي، و الله لو لم يكن [18] في الدنيا [19] ملجأ و لا مأوي لما بايعت يزيد بن معاوية، [20] فقد قال جدي صلي الله عليه و آله: اللهم لا تبارك في يزيد [21] .

[22] قال: قطع محمد ابن الحنفية الكلام و بكي، فبكي [معه] [23] الحسين عليه السلام ساعة، ثم قال: يا أخي، جزاك الله خيرا فقد نصحت و أشرب بالصواب، و أنا عازم علي الخروج الي مكة، و قد تهيأت لذلك أنا و اخوتي و بنو أخي و شيعتي ممن أمرهم [24] أمري و رأيهم رأيي، و أما أنت يا أخي فما عليك أن تقيم بالمدينة، فتكون لي عينا عليهم لا تخف عني شيئا من امورهم [25] .


محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 160، 158، 157 - 156 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 329 / 44؛ البحراني، العوالم، 178 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 196 - 195 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 208؛ القمي، نفس المهموم، / 74 - 73؛ القزويني، تظلم الزهراء، / 126 - 125؛ المازندراني، معالي السبطين، 213 - 212 / 1

[26] تذنيب آخر في هذا المقام، فاعلم اني قد ظفرت برواية متضمنة كيفية خروج سيد الشهداء من المدينة، و جملة أخري من الأمور، و انما ذكرتها ههنا لأجل بعض المناسبات، بين ما تضمنته و بين الرواية المتقدمة المتضمنة خروج أميرالمؤمنين عليه السلام من مكة مع الفواطم و حرم رسول الله صلي الله عليه و آله؛ فهذا الرواية قد حدثني بها بعض الثقات الأدباء الشعراء من تلامذتي من العرب، قال: قد ظفرت بها في مجموعة كانت تنسب الي الفاضل الأديب المقري، فنقلتها عنها، فهذه الرواية روي عبدالله بن سنان الكوفي، عن أبيه، عن جده أنه قال: خرجت بكتاب من أهل الكوفة الي الحسين عليه السلام و هو يومئذ بالمدينة، فأتيته، فقرأه و عرف معناه، فقال: أنظرني الي ثلاثة أيام، فبقيت في المدينة ثم تبعته الي أن صار عزمه بالتوجه الي العراق، فقلت في نفسي، أمضي و أنظر الي ملك الحجاز، كيف يركب؟ و كيف جلالته و شأنه؟ فأتيت الي باب داره، فرأيت الخيل مسرجة و الرجال واقفين و الحسين جالسا علي كرسي و بني هاشم حافين به و هو بينهم كأنه البدر ليلة تمامه و كماله، و رأيت نحوا من أربعين محملا و قد زينت المحافل بملابس الحرير و الديباج. قال: فعند ذلك أمر الحسين عليه السلام بني هاشم بأن يركبوا محارمهم علي المحامل [27] ، فبينما أنا أنظر و اذا بشاب قد خرج من دار الحسين عليه السلام و هو طويل القامة و علي خده علامة و وجهه كالقمر الطالع و هو يقول: تنحوا عني [28] يا بني هاشم و اذا بامرأتين قد خرجتا من الدار و هما تجران أذيالهما علي الأرض حياء من الناس، قد حفت بهما امائهما مقدم [29] ذلك الي محمل من المحامل و جي ء علي ركبتيه و أخذ بعضديهما فأركبهما المحمل، فسألت بعض الناس عنهما، فقيل: أما احداهما فزينب و الأخري أم كلثوم بنتا أميرالمؤمنين عليه السلام. فقلت: و من


الشاب؟ فقيل لي: هو قمر بني هاشم العباس بن أميرالمؤمنين عليه السلام، ثم رأيت بنتين صغيرتين كأن الله تعالي لم يخلق مثلهما فجعل واحدة مع زينب و الأخري مع أم كلثوم، فسألت بعض الناس عنهما، فقيل لي: هما سكينة و فاطمة بنتا الحسين عليه السلام، ثم خرج غلام آخر كأنه البدر الطالع و معه امرأة [30] و علي كتفها طفل صغير [31] و قد حفت بها امائها فأركبها ذلك الغلام المحمل، فسألت عنها و عن الغلام، فقيل لي: أما الغلام فهو علي الأكبر ابن الحسين عليه السلام و الا مرأة أمه و هي ليلي زوجة الحسين عليه السلام [32] و الطفل عبدالله الرضيع بن الحسين [33] ، ثم خرج غلام آخر و وجهه كفلقة القمر و معه امرأة، فسألت عنهما، فقيل لي: أما الغلام فهو القاسم بن الحسن المجتبي و الامرأة أمه. قال: ثم خرج شاب آخر و هو يقول: تنحوا عني يا بني هاشم تنحوا عن حرم الغريب أبي عبدالله، فتنح عنه بنوهاشم و اذا قد خرجت امرأة من الدار و عليها آثار الملوك و هي تمشي بسكينة و وقار و قد حفت امائها، فسألت عنها، فقيل لي: أما الشاب فهو زين العابدين ابن الامام عليه السلام و أما الامرأة فهي شاه زنان بنت الملك كسري زوجة الامام فأتي بها و أركبها علي المحمل ثم أركبوا بقية الحرم و الأطفال علي المحامل، فلما تكاملوا نادي الامام عليه السلام: أين أخي؟ أين كبش كتيبتي؟ أين قمر بني هاشم؟ فأجابه العباس قائلا: لبيك لبيك، فقال له الامام عليه السلام: قدم لي يا أخي جوادي فأتي العباس بالجواد اليه و قد حفت به بنوهاشم فأخذ العباس بركاب الفرس حتي ركب الامام عليه السلام ثم ركب بنوهاشم و ركب العباس و حمل الراية أمام الامام عليه السلام. قال: فصاح أهل المدينة صيحة شديدة، و علت أصوات بني هاشم بالبكاء و النحيب و قلن: الوداع! الوداع! الفراق! الفراق! فقال العباس: اي و الله هذا يوم الفراق و الملتقي يوم القيامة، ثم ساروا قاصدين [34] الكوفة فسرت معهم حتي و صلنا كربلاء [35] [36] .


الدربندي، أسرار الشهادة، / 368 - 367 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 221 - 220 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 54 - 53

و خرج مع الحسين عليه السلام تسعة من اخوته حين خرج من المدينة الي العراق العباس ابن علي بن أبي طالب، و أخوه عثمان بن علي بن أبي طالب، و أخوه جعفر بن علي بن أبي طالب، و أخوه عبدالله بن علي بن أبي طالب، أمهم أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد ابن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد بن كلاب بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة؛ و محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب، و أخوه أبوبكر بن علي بن أبي طالب عليه السلام أمهما ليلي بنت مسعود الدارمية خرجت مع ولديها؛ و عمر بن علي الملقب بالأطرف أمه الصهباء التغلبية المكناة أم حبيب جاءت مع ولدها؛ و عون بن علي بن أبي طالب أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، تخلفت بالمدينة عند مجي ء الحسين الي العراق؛ و محمد الأوسط بن علي ابن أبي طالب أمه أمامة بنت أبي العاص العبشمية خرجت مع ولدها. فهؤلاء تسعة من اخوته الذين قتلوا معه يوم الطف بأجمعهم و معهم ثلاث من الأمهات.

المازندراني، معالي السبطين، 234 / 2

وجدت في بعض الكتب انه لما أراد الحسين عليه السلام الشخوص من المدينة اجتمع عنده أولاده و زوجاته و أخواته و اخوته و بنو عمومته و أولاد أخيه الحسن عليه السلام و بناته و مواليه و الجواري و الخدم و كثير من أقربائه من بني هاشم ذكورا و اناثا و رجالا و نساء و هم حيث المجموع مع الطفل الرضيع علي الأصغر مئتان و اثنان و عشرون. و نذكر في آخر الكتاب أسمائهم و تفصيل حالاتهم ان شاء الله و هم الذين خرجوا مع الحسين بن علي عليه السلام [37] .

المازندراني، معالي السبطين، 218 / 1



پاورقي

[1] گويد: امام حسين با فرزندان و برادران و برادر زادگان و بيشتر خاندان خود برون شد، مگر محمد ابن الحنفيه.

پابنده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2909 / 7.

[2] [مکانه في مدينة المعاجز أن عتبة بن أبي‏سفيان کتب الي يزيد (لعنه الله) الي...] .

[3] [مدينة المعاجز: قبر] .

[4] بسم الله الرحمن الرحيم. به سوي عبدالله يزيد أميرالمؤمنين از طرف عتبه بن ابي‏سفيان.

اما بعد، به راستي حسين بن علي براي تو، حق خلافت و بيعت معتقد نيست. درباره‏ي او هر نظري خواهي بگير، و السلام.

چون نامه به يزيد رسيد، به عتبه جواب نوشت «اما بعد، اين نامه‏ام که به تو رسيد، فوري جواب بنويس و شرح بده در نامه‏ات هر که مطيع من است، هر که مخالف من است و بايد سر حسين بن علي با جواب نامه باشد».

اين خبر به حسين رسيد و آهنگ عراق کرد. شب به مسجد پيغمبر آمد تا با قبر آن حضرت وداع کند. چون به قبر رسيد، نوري از قبر درخشيد و به جاي خود برگشت و شب دوم براي وداع آمد و به نماز ايستاد و طول داد تا چرتش برد و پيغمبر صلي الله عليه و آله به خوابش آمد و او را در آغوش گرفت و به سينه چسباند و چشمش را بوسيد و فرمود: «پدرم به قربانت. گويا به خونت آغشته بينم، در ميان جمعي از اين امت که اميد شفاعتم دارند و نزد خدا براي آنها بهره‏اي نيست. پسر جانم! تو نزد پدر و مادر و برادر خود مي‏آيي و همه مشتاق تواند و در بهشت درجاتي داري که جز با شهادت بدان نرسي». حسين عليه‏السلام گريان از خواب برخاست و نزد خاندان خود آمد و خواب خود را گفت و با آنها وداع کرد و خواهران و دختران و برادرزاده‏اش قاسم را بر محمل سوار کرد و با بيست و يک تن از اصحاب و اهل بيتش حرکت کرد که از آن جمله‏اند: ابوبکر بن علي، محمد بن علي، عثمان بن علي و عباس بن علي، عبدالله بن مسلم بن عقيل، علي بن الحسين الاکبر و علي بن الحسين الاصغر.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 153 - 152.

[5] پس حضرت در همان شب که شب يکشنبه بيست و هشتم رجب بود، از مدينه به سوي مکه رهسپار شد و فرزندان و برادرزادگان و برادرانش نيز با بيشتر خاندانش همراه او بودند؛ جز برادرش محمد ابن الحنفيه.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 32 / 2.

[6] [زاد في تظلم الزهراء و المعالي: الا لک] .

[7] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء، و ساق الحديث کما مر الي أن قال:] .

[8] [المعالي: يا أخي، تنح ببيعتک عن يزيد بن معاوية و عن الأمصار ما استطعت، ثم ابعث رسلک الي الناس ثم ادعهم الي نفسک، فان بايعک الناس و بايعوا لک حمدت الله علي ذلک، و ان اجتمع الناس علي غيرک لم ينقص الله بذلک دينک و لا عقلک و لا يذهب مروءتک و لا فضلک، اني أخاف عليک أن تدخل مصرا من هذه الأمصار، فيختلف الناس بينهم، فمنهم طائفة معک و أخري عليک، فيقتتلون، فتکون لأول الأسنة غرضا، فاذا خير هذه الأمة کلها نفسا و أبا و أما أضيعها دما و أذلها أهلا] .

[9] لفظ الجلالة أثبتناه من المقتل.

[10] کذا في المقتل، و في الأصل: حمدت الله علي ذلک و تسکت منزلک.

[11] [المعالي: يا أخي، تنح ببيعتک عن يزيد بن معاوية و عن الأمصار ما استطعت، ثم ابعث رسلک الي الناس ثم ادعهم الي نفسک، فان بايعک الناس و بايعوا لک حمدت الله علي ذلک، و ان اجتمع الناس علي غيرک لم ينقص الله بذلک دينک و لا عقلک و لا يذهب مروءتک و لا فضلک، اني أخاف عليک أن تدخل مصرا من هذه الأمصار، فيختلف الناس بينهم، فمنهم طائفة معک و أخري عليک، فيقتتلون، فتکون لأول الأسنة غرضا، فاذا خير هذه الأمة کلها نفسا و أبا و أما أضيعها دما و أذلها أهلا] .

[12] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء، و ساق الحديث کما مر الي أن قال:] .

[13] [المعالي: انزل مکة] .

[14] [زاد في المعالي: أنصارک و] .

[15] في المقتل: و هم أرأف و أرق قلوبا.

[16] من المقتل.

[17] في المقتل: و صرت.

[18] [لم يرد في البحار] .

[19] [لم يرد في البحار] .

[20] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي] .

[21] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي] .

[22] [مثله في الأعيان، 588 / 1 و العيون، / 20] .

[23] من المقتل و البحار.

[24] کذا في المقتل، و في الأصل [و البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و الأعيان و تظلم الزهراء و المعالي و العيون] : و شيعتي و أمرهم.

[25] [مثله في الأعيان، 588 / 1 و العيون، / 20] .

[26] [لم يرد في وسيلة الدارين] .

[27] [لم يرد في وسيلة الدارين] .

[28] [لم يرد في المعالي] .

[29] [المعالي: فتقدم] .

[30] [لم يرد في المعالي] .

[31] [لم يرد في المعالي] .

[32] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين] .

[33] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين] .

[34] [المعالي و وسيلة الدارين: کربلاء مع عياله و جميع أولاده ذکورا و اناثا الا ابنته فاطمة الصغري، فانها کانت مريضة و زاد أيضا في وسيلة الدارين: فجعلها عند أم‏سلمة] .

[35] [المعالي و وسيلة الدارين: کربلاء مع عياله و جميع أولاده ذکورا و اناثا الا ابنته فاطمة الصغري، فانها کانت مريضة و زاد أيضا في وسيلة الدارين: فجعلها عند أم‏سلمة] .

[36] [هذا الحديث من الوجادات الغريبة التي وردت في هذا المصدر، و أغرب ما فيه حذف ما يرتبط بمسير الحسين من المدينة الي مکة، و منها الي العراق، قليلا حظ] .

[37] پس حضرت سيد شهدا با فزع و بيم و دهشت از خواب بيدار شد و به خانه مراجعت کرد. آن چه در خواب ديده بود، به اهل بيت خود نقل کرد و در آن روز، هيچ خانه آباده‏اي حزن و اندوه ايشان زياده از أهل بيت رسالت نبود و صداي گريه و نوحه از أهل بيت آن حضرت بلند شد و حضرت تهيه‏ي خود را گرفته، عازم سفر مکه‏ي معظمه شد و در ميان شب بر سر تربت مطهر مادر خود، فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام و مرقد منور برادر خود، امام حسن عليه‏السلام رفته، به مراسم وداع قيام نمود و صبح به خانه‏ي مقدسه برگشت که روانه شود. در آن وقت، محمد ابن حنفيه به خدمت آن حضرت آمد و گفت: «اي برادر گرامي! تو عزيزترين خلقي نزد من، و تو را از همه کس دوست‏تر مي‏دارم و بر من لازم است که آن چه خير تو را در آن دانم، به عرض رسانم. چون نکنم؟ و حال آن که تو برادر بزرگوار مني و به منزله‏ي جان و دل و ديده‏ي مني و بزرگ أهل بيت و امام و پيشواي مني و اطاعت تو بر من واجب است و حق تعالي تو را بر من شرافت و فضيلت داده است و تو را بهترين جوانان بهشت گردانيده است و من صلاح تو را مي‏دانم که از بيعت يزيد کناره جويي و از شهرها دوري گزيني و به باديه‏اي ملحق شوي و رسولان به سوي مردم بفرستي و مردم را به سوي بيعت خود دعوت نمايي. اگر بر سر تو جمع شوند و بيعت تو را اختيار نمايند، آن چه مکنون خاطر طريق حقايق مظاهر توست، به عمل آوري و اگر اطاعت تو نکنند، مالک اختيار خود باشي و مي‏ترسم که داخل يکي از بلاد شوي و اهل آن بلاد مختلف شوند؛ گروهي با تو باشند و گروهي مخالفت نمايند و کار به جدال و قتال منتهي شود و جان شريف تو و أهل بيت تو که اشرف جانهاست، در معرض تلف درآورند».

حضرت فرمود: «اي برادر! پس در کجا توقف نمايم؟»

گفت: «برو به مکه و اگر تواني در آن جا قرار گير و اگر أهل مکه با تو شيوه‏ي بي‏وفايي مسلوک دارند، متوجه بلاد يمن شو که اهل آن بلاد، شيعيان پدر و جد تواند و دلهاي رحيم و عزمهاي صميم دارند و بلاد ايشان گشاده است؛ و اگر در آن جا نيز کار تو استقامت نيابد، متوجه کوهها و بيابانها شو و منتظر فرصت باش تا حق تعالي ميان تو و اين فاسقان به حق حکم کند».

حضرت فرمود: «اي برادر! اگر هيچ ملجائي و پناهي نيابم، با يزيد بيعت نخواهم کرد».

پس حضرت محمد ابن الحنفيه سخن را قطع و بسيار گريست و آن امام مظلوم نيز گريست. پس فرمود: «اي برادر! خدا خير دهد. نصيحت کردي و خيرخواهي نمودي. اکنون عازم مکه‏ي معظمه گرديده‏ام و مهياي اين سفر شده‏ام و برادر و فرزندان برادران و شيعيان خود را با خود مي‏برم و اگر تو خواهي در مدينه باش و از جانب من جاسوسي باش بر ايشان و آن چه سانح شود، به من بنويس».

مجلسي، جلاءالعيون، / 598 - 597

اين وقت حسين عليه‏السلام سفر مکه را تصميم عزم داد و از براي خواهران و دختران محملها پرداخت و قاسم بن حسن را فرمان داد تا ملازم رکاب باشد و بيست و يک تن از اصحاب و أهل بيت را بفرمود تا کوچ دهند. از اين جمله، أبوبکر بن علي و محمد بن علي و عثمان بن علي و عباس بن علي و عبدالله بن مسلم بن عقيل و علي بن الحسين الاکبر و علي بن الحسين الاصغر عليهم‏السلام بودند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 14 / 2.