بازگشت

شركته في تجهيز أخيه الامام الحسن


عبدالله بن... [1] يقول: سمعت أحمد بن محمد بن أيوب المغيري يقول: كان الحسن بن علي بن أبي طالب [أبيض] [2] مشرب حمرة، أدعج العينين [3] ، سهل الخدين [4] ، دقيق المسربة [5] كث اللحية [6] [ذا و فرة] [7] ، و كأن عنقه ابريق فضة، عظيم الكراديس [8] ، بعيد ما بين المنكبين، ربعة - ليس بالطويل و لا القصير -، مليحا، من أحسن الناس وجها، و كان يخضب بالسواد، [و كان] [9] جعد الشعر، حسن البدن، توفي و هو ابن خمس و أربعين سنة، و ولي غسله [الحسين و] [10] محمد و العباس - اخوته من علي بن أبي طالب -، و صلي عليه سعيد بن العاص، تو [في] [11] سنة تسع و أربعين.

الدولابي، الذرية الطاهرة، / 120 مساوي مثله: الاربلي، كشف الغمة، 549 - 548 / 1

قال أبوعمرو و غيره توفي الحسن بالمدينة سنة تسع و أربعين، و قيل: خمسين في ربيع الأول، و قيل: احدي و خمسين، و هو يومئذ ابن سبع و أربعين سنة، منها سبع سنين مع النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و ثلاثون سنة مع أبيه، و عشر سنين بعدها، و قيل، مات و هو ابن خمس و أربعين. و غسله الحسين، و محمد، و العباس بنو علي بن أبي طالب. و دفن بالبقيع و روي: أنه أوصي أن يدفن الي جنب أمه فاطمة بالمقبرة، فدفن بالمقبرة، فدفن بالمقبرة الي جنبها. المقبرة بضم الباء و فتحها.


محب الدين الطبري، ذخاير العقبي، / 141

و قال الدولابي صاحب كتاب الذرية الطاهرة: تزوج علي فاطمة عليهاالسلام، فولدت له حسنا بعد أحد بسنتين، و كان بين وقعة أحد و مقدم النبي صلي الله عليه و آله المدينة سنتان و ستة أشهر و نصف، فولدته لأربع سنين و ستة أشهر و نصف [12] من التاريخ.

و روي أيضا أنه ولد في رمضان سنة ثلاث، و توفي و هو ابن خمس و أربعين سنة، و ولي غسله الحسين و محمد و العباس اخوته، و صلي عليه سعيد بن العاص و كانت وفاته سنة تسع و أربعين.

الاربلي، كشف الغمة، 583 / 1 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 162 / 44

مرض الحسن أربعين يوما، و اختلف في وقت وفاته، فقيل: سنة تسع و أربعين بالمدينة، قاله أبوعمرو و غيره، كذا في ذخائر العقبي، و قيل: مات في ربيع الأول سنة خمسين بعدما مضي من خلافة معاوية عشر سنين، كذا في الاستيعاب، و قيل: بل مات سنة احدي و خمسين و هو يومئذ ابن ست و قيل سبع و أربعين سنة، علي الخلاف منها سبع سنين مع النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و ثلاثون سنة مع أبيه، و عشر بعده، و قيل: مات و هو ابن خمس و أربعين سنة، و غسله الحسين و محمد و العباس بنو علي بن أبي طالب، و دفن بالبقيع.

الديار بكري، تاريخ الخميس، 293 / 2

لكن (عباس المعرفة) الذي منحه الامام في الزيادة أسمي صفة حظي بها الأنبياء و المقربون و هي (العبد الصالح) تسني له التوصل الي ذلك المحل الأقدس من دون أن يذكر له تعصيب عين أو اغضاء طرف، فشارك السبط الشهيد، و الرسول الأعظم و وصيه المقدم مع الروح الأمين، و جملة الملائكة في غسل الامام المجتبي الحسن السبط (صلوات الله عليهم أجمعين).

و هذه هي المنزلة الكبري التي لا يحظي بها ذوو النفوس القدسية من الحجج المعصومين، و لا غرو أن غبط أباالفضل الصديقون و الشهداء الصالحون.

المقرم، العباس، / 127 - 126


و أما يوم شهادة أخيه الامام المجتبي فله أربع و عشرون سنة. و قد ذكر صاحب كتاب «قمر بني هاشم» ص 84: أنه لما رأي جنازة سيد شباب أهل الجنة ترمي بالسهام، عظم عليه الأمر، و لم يطق صبرا دون أن جرد سيفه، و أراد البطش بأصحاب «البغلة»، لو لا كراهية السبط الشهيد الحرب عملا بوصية أخيه: (لا تهرق من أمري محجمة من دم)، فصبر أبوالفضل علي أحر من جمر الغضا ينتظر الفرصة، و يترقب الوعد الالهي، فأجهد النفس، و بذل النفيس في مشهد (النواويس) و حاز كلتا الحسنيين [13] .

المقرم، العباس، / 156



پاورقي

[1] کلمة لا يمکن قرائتها في نسختنا.

[2] کذا ظاهرا و الکلمة لا تقرأ في نسختنا و انما أخذناها من کشف الغمة.

[3] الدعج: شدة سواد العين مع سعتها.

[4] أي سائل الخدين غير مرتفع الوجنتين.

[5] المسربة - بضم الراء -: الشعر المستدق الذي يأخذ من الصدر الي السرة.

[6] کث اللحية: الکثافة في اللحية أن تکون غير رقيقة و لا طويلة، و لکن فيها کثافة.

[7] الوفرة: شعر الرأس اذا وصل الي شحمة الأذن. و ما جعلناه بين المعقوفتين غير واضح في نسخة الأصل و أخذناه من کشف الغمة.

[8] الکراديس: رؤوس العظام، واحدها: کردوس، و قيل: هي ملتقي کل عظمين ضخمين کالرکبتين و المرفقين و المنکبين، و أراد الواصف أنه عليه‏السلام کان ضخم الأعضاء.

[9] ما بين المعقوفات مأخوذ من کشف الغمة.

[10] ما بين المعقوفات مأخوذ من کشف الغمة.

[11] ما بين المعقوفات مأخوذ من کشف الغمة.

[12] [لم يرد في البحار] .

[13] اما قمربني‏هاشم عليه‏السلام را نگر! که با عنوان عبدصالح خداوند، که مرتبه‏ي انبيا و مقربان است و امام صادق عليه‏السلام او را در زيارت خود بدين لقب به حق مفتخر ساختند، چه گونه توانسته است به اين مقام شامخ نائل آيد، و بدون اين که ذکر شود که چشمانش را بسته و يا فروخوابانده باشد، همراه با نواده‏ي رسول دو سرا و جانشين حضرتش (سلام الله عليهم اجمعين)، و در کنار جبرئيل امين و ملائکه‏ي مقربين، پيکر مطهر امام حسن مجتبي عليه‏السلام را غسل داده است.

و اين مزيتي است عظيم که بدان نائل نيايند مگر صاحبان نفوس قدسيه در بالاترين مراتب خود، که همان ائمه‏ي اطهار عليهم‏السلام هستند. و بنابراين شگفت نيست که تمامي صديقان و شهدا و صالحان بر ابوالفضل عليه‏السلام در روز قيامت غبطه خورند و تمناي مقامش را نمايند.

.... اما در هنگام شهادت برادرش امام حسن مجتبي عليه‏السلام، قمر بني‏هاشم (سلام الله عليه) 24 سال داشت و مؤلف کتاب «قمر بني‏هاشم» در ص 84 اظهار مي‏دارد که چون عباس عليه‏السلام مشاهده نمود که بني‏اميه، پيکر مطهر برادرش را زير باران تير و پيکان گرفته‏اند، اين امر بر او گران آمد و جامه‏ي صبر دريد و دست به قبضه‏ي شمشير يازيد و عزم حمله بر آن اصحاب بغله ([مراد زني است که در آن روز سوار بر استر شده و مانع از دفن امام عليه‏السلام در جوار جدش - شد؛ يعني عايشه، اين معني را مقرم به (أصحاب البغلة) تعبير کرد] .) را نمود؛ اما سيدالشهداء عليه‏السلام بنا به وصيت برادرش که خونريزي را روا نداشته بود، او را بازداشت. پس ابوالفضل عليه‏السلام آتش خشم به جان ريخت و صبر پيشه ساخت و در انتظار فرصت و وعده‏ي الهي بود تا که فرارسد و در شهادتگاه «نواويس» [يعني - کربلا] جان نفيس خود را فداي دين مبين سازد و به سعادت ابدي نائل آيد.

پاک‏پرور، ترجمة العباس، / 280، 244 - 243.