بازگشت

زوجه و ولده


ثم قتل العباس بن علي بعد اخوته مع الحسين؛ فورث العباس اخوته، و لم يكن لهم ولد؛ و ورث العباس ابنه عبيدالله بن العباس، و كان محمد ابن الحنفية و عمر حيين؛ فسلم محمد لعبيدالله ميراث عمومته، و امتنع عمر حتي صولح و أرضي من حقه.

المصعب الزبيري، نسب قريش، 43 / 1

و ولد العباس بن علي بن أبي طالب: عبيدالله، و أمه: لبابة بنت عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب؛ و أخواه لأمه: القاسم بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، و نفيسة بنت زيد بن حسن [1] بن علي بن أبي طالب.

المصعب الزبيري، نسب قريش، 79 / 1

و أما العالية، فولدت لعبيدالله بن عبدالله بن العباس محمدا؛ و ولدت لعثمان بن عبيدالله ابن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبدالعزي: عبدالله بن عثمان. و أما لبابة بنت عبيدالله، فانها كانت عند عباس بن علي بن أبي طالب؛ فولدت له عبيدالله؛ فقتل عنها مع حسين بن علي؛ فتزوجها الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و هو يومئذ و ال علي المدينة و مكة؛ فولدت له القاسم بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان؛ و هلك عنها؛ فتزوجها زيد ابن حسن بن علي بن أبي طالب؛ فولدت له نفيسة بنت زيد بن حسن؛ تزوجت نفيسة الوليد بن عبدالملك بن مروان، و هو خليفة؛ ففارقها.

المصعب الزبيري، نسب قريش، 32 / 1

فولد الوليد بن عتبة: عثمان؛ و محمدا؛ و هندا، ولدت لأبي بكر بن عبدالعزيز بن مروان؛ و أمة بنت الوليد، تزوجها سليمان بن عبدالملك؛ ثم خلف عليها أبوبكر بن عبدالعزيز؛ و أمهم: أم حجير بنت عبدالرحمان بن الحارث بن هشام؛ و اخوتهم لأمهم: بنوعبدالله بن ربيعة بن المغيرة؛ و القاسم بن الوليد؛ و أمه: لبابة بنت عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب؛ و أخواه لأمه: عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب، و نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ و الحصين بن الوليد، و أمه: رملة بنت سعيد بن العاصي.


هؤلاء بنو الوليد بن عتبة.

المصعب الزبيري، نسب قريش، 132 / 1

و تزوجت لبابة بنت عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب (العباس) بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها (الوليد) بن عتبة بن أبي سفيان. ثم (زيد) بن حسن بن علي بن أبي طالب.

محمد بن حبيب، المحبر، / 441

أما «العباس بن علي أبي طالب» فقتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب؛ فولد العباس عبيدالله، أمه لبابة بنت عبيدالله بن عباس قدس سره [2] و حسنا، لأم ولد [3] ، و له عقب.

ابن قتيبة، المعارف، / 217 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 429 / 3

و ورث العباس ابنه عبيدالله بن العباس، و كان محمد بن علي ابن الحنفية و عمر بن علي حيين، فسلم محمد لعبيدالله بن العباس ميراث عمومته و امتنع عمر، حتي صولح و أرضي عن حقه.

ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين، / 120

[4] و هو أكبر ولدها [أم البنين] [5] و هو آخر من قتل من اخوته لأمه و أبيه [6] [7] ، [8] لأنه كان له عقب، و لم يكن لهم، فقدمهم بين يديه، فقتلوا جميعا، [9] فحاز مواريثهم ثم تقدم، فقتل، فورثهم و اياه عبيدالله، و نازعه في ذلك عمه عمر بن علي، فصولح علي شي ء رضي به [10] [11] .


أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 55 عنه: المجلسي، البحار، 39 / 45؛ البحراني، العوالم، 282 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 333؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 265

و لم يكن لأحد منهم [عثمان و جعفر و عبدالله] عقب. و ورثهم العباس، و قتل بعدهم يومئذ، و خلف ولده عبيدالله بن العباس [12] .

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 184 / 3

و ورث اخوته من أمه، و ورثه ابنه عبيدالله بن العباس.

[...] (قال): لما كان يوم الطف، قدم الحسين بن علي عليه السلام اخوة العباس جعفرا و عثمان و عبدالله و أبابكر، حتي قتلوا فورثهم العباس، ثم قتل العباس، فورثهم جميعا ابنه عبيدالله بن العباس.

(قال) معاوية بن عمار الزيدي قال، قال الزبيدي: قلت للصادق عليه السلام: كيف قسمتم نحلة فدك بعدما رجعت عليكم؟ قال: أعطينا ولد عبيدالله بن العباس الشهيد الربع، و الباقي لولد فاطمة، فأصاب بني العباس بن علي أربعة أسهم الحصة أربعة نفر ورثوا عليا عليه السلام.

(قال) ذكر أبواليقظان سحيم بن حفص النسابة؛ و علي بن مجاهد الكابلي؛ و محمد بن عمر الواقدي؛ و علي بن محمد بن سيف المدايني؛ و هشام بن محمد الكلبي؛ و الشرقي بن القطامي، و الهيثم بن عدي، و أبوالقاسم خرداذبة، و محمد بن حبيب، و الزبير بن بكار الزبيري، و عبدالله بن سليم القيني، و محمد بن أبي حر العدوي، و حمزة بن الحسن الاصفهاني؛ و أحمد بن يحيي ثعلب؛ و محمد بن جرير الطبري، و الشريف أبوالحسين يحيي بن الحسن ابن عبيدالله بن الحسين بن عبدالله بن الحسين الأصغر، و أبوطاهر عيسي بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و الناصر الحسن بن علي بن الحسين بن علي ابن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام؛ أن كلهم ذكروا: أن العباس بن


علي ولد عبيدالله بن العباس من لبابة بنت عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب و منه أعقب.

أبونصر، سر السلسلة، / 89

و أعقب العباس بن علي، ترك ولدين: عبيدالله، أمه لبابة بنت عبيدالله بن العباس. و حسنا لأم ولد.

البري، الجواهرة، / 57

بنو جعفر السيد ابن ابراهيم بن محمد بن علي الزيني هذا (و عقبه) من رجلين محمد الرئيس و اسحاق الأشراف و أمهما لبابة [13] بنت عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب [14] .


ابن عنبة، عمدة الطالب، / 43

و روي السيد الداودي في كتاب العمدة عن الشيخ أبونصر قال: أعقب العباس بن علي من ولدين: فضل، و عبيدالله، و أمهما لبابة الهاشمية بنت عبيدالله بن عبدالله بن العباس ابن عبدالمطلب، و الفضل، مات صغيرا و لا عقب له [15] ، و عقب العباس قليل، أعقب من ابنه عبيدالله و عقبه ينتهي الي ابنه الحسن، فأعقب الحسن بن عبيدالله من خمسة رجال و هم: عبدالله، قاضي الحرمين كان أميرا بمكة و المدينة، و العباس الخطيب، و حمزة الأكبر، و ابراهيم جردقة، و الفضل، انتهي [16] .

الحائري، ذخيرة الدارين، 145 / 1 مساوي مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 278


بنوجعفر السيد بن ابراهيم بن محمد بن علي الزينبي هذا.

و عقبه من رجلين، و هما: محمد الرئيس، و اسحاق الأشرف، أمهما لبابة بنت عبيدالله ابن العباس بن عبدالمطلب، سماها أبوها عبيدالله بن العباس باسم أمه لبابة بنت الحارث ابن مزن الهلالية.

و ربما يتوهم أن لبابة هذه بنت عبدالله بن العباس أخت علي، و ليس كذلك، لأن لبابة بنت عبدالله خرجت الي العباس بن أميرالمؤمنين، ثم خلفه عليها بعد شهادته يوم الطف ابن أخيه زيد الجواد بن الحسن الزكي، زوجه أبوها عبدالله بها.

الأعرجي، مناهل الضرب، / 62 - 61


پاورقي

[1] [في المطبوع: حسين و هو تصحيف] .

[2] [لم يرد في بطل العلقمي] .

[3] [لم يرد في بطل العلقمي] .

[4] [حکاه في العيون، / 168] .

[5] [حکاه عنه في الأعيان، 430 / 7] .

[6] [حکاه في العيون، / 168] .

[7] [حکاه عنه في‏الأعيان، 430 / 7] .

[8] [لم يرد في البحار] .

[9] [لم يرد في البحار] .

[10] [لم يرد في البحار] .

[11] و عباس بن علي بزرگترين فرزند ام‏البنين بود و پس از سه برادر خود به شهادت رسيد؛ زيرا او داراي فرزند بود و از اين رو آنان را پيش انداخت تا وارث آن‏ها گردد و خود نيز پس از آن‏ها به ميدان رفت تا هر چه را به ارث برده بود، به فرزندانش ارث دهد. و ارث همگي آن‏ها به عبيدالله فرزند عباس بن علي عليه‏السلام رسيد (زيرا حضرت عباس بن علي عليهماالسلام دو فرزند داشت، يکي به نام فضل و ديگري به نام عبيدالله. و فضل نيز پيش از آن که ازدواج کند و اولاددار شود، از دنيا رفت و ارث او نيز به عبيدالله رسيد (مترجم).)، عمر بن علي عموي عبيدالله با او درباره ارث نزاع کرد و بالاخره عبيدالله چيزي به او واگذار کرد و ميان آن‏ها اصلاح شد.

رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 81.

[12] [سيأتي ما يتعلق بالعباس و اخوته لأمه و أبيه عليهماالسلام وارث بعضهم من بعض في عمر بن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام] .

[13] خلف زيد بن الحسن السبط علي لبابة بعد العباس بن علي بن أبي‏طالب عليهماالسلام فأولد نفيسة، تزوجها الوليد بن عبدالملک بن مروان، فولدت له ولدا؛ و کان زيد يفد الي الوليد فيجلس علي السرير معه و يکرمه الوليد لکان ابنته عنده و وهب له ثلاثين ألف دينار دفعة واحدة، و خلف علي لبابة بعد زيد بن الحسن الوليد بن عتبة بن أبي‏سفيان فولدت له القاسم.

[14] زيد بن حسن عليه‏السلام مکني بود به أبوالحسن؛ چه پسرش را حسن نام نهاد. أبونصر بخاري گويد: «لبابه، دختر عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب را عباس بن علي بن أبي‏طالب تزويج فرمود و چون عباس در کربلا شهيد شد، زيد بن حسن او را کابين بست و از وي دو فرزند آورد؛ يکي پسر او را حسن ناميد و آن ديگر دختر و او را نفيسه نام نهاد».

سپهر، ناسخ التواريخ امام حسن مجتبي عليه‏السلام، 279 / 1

و آن حضرت را از لبابه دختر عبيدالله بن عباس بن عبدالمطلب، دو پسر بود: يکي فضل و آن ديگر عبيدالله نام داشت و او را از مادر خود سه برادر بود و هيچ يک از ايشان فرزند نداشتند. عباس در يوم طف ايشان را قبل از خود به جنگ فرستاد، از بهر آن که مبادا بعد از شهادت او عايقي در جانبازي ايشان واقع شود و ديگر آن که خواست تا کشته‏ي ايشان را ببيند و ادراک اجر شکيبايي در مصائب ايشان فرمايد.

بالجمله، ميراث ايشان بعد از شهادت چون فرزند نداشتند، به عباس منتقل شد و چون عباس شهيد شد، آن مال به فضل و عبيدالله رسيد و چون فضل قبل از عبيدالله وفات يافت، تماما عايد عبيدالله گشت. اين که مي‏گويند: «عمر بن علي بن أبي‏طالب با عبيدالله در طلب ميراث منازعه کرد و به مصالحه گذشت، چه او برادر اعياني (برادر اعياني: برادر پدر و مادري.) حضرت عباس بود». درست نباشد؛ چه عمر برادر مادري عباس الاصغر است و با او برادر اعياني است و با عباس الاکبر از جانب پدر برادر است. پس چگونه مي‏توانست با عبيدالله در طلب ميراث منازعت آغازد؟ ([اين مطلب را تا اينجا در احوال أميرالمؤمنين عليه‏السلام، 339 / 4 تکرار نموده است] .)

لغزش مجلسي (عليه الرحمة)

و فاضل مجلسي (عليه الرحمة)، عمر را در شمار شهدا نگاشته و در ورقه‏ي ديگر منازعه‏ي او را در طلب ميراث با عبيدالله رقم کرده و جماعتي در اين قصه اقتفا (اقتفا: پيروي) به او کرده‏اند.

السيف قد ينبو و الجواد قد يکبو (شمشير گاهي کندي مي‏کند و اسب خوشرفتار گاهي به سر در مي‏آيد. اين جمله در عرب مثلي است که براي کسي که در کاري که مهارت دارد، خطا و لغزشي نمايد، گفته مي‏شود. ولي در کتاب امثال به جاي (السيف)، (الصارم) که به معني شمشير بران است، ضبط نموده‏اند و مناسب و سزاوار با مقام هم همان صارم است. و اين خود لغزشي است از مرحوم سپهر (الصارم قد ينبو و الجواد قد يکبو) الا أن يعصمنا الله من الزلل.)

کسي که مصنفات و مؤلفات او را در فارسي و عربي از دو کرور بيت کمتر به شمار نتوان گرفت، صد چنين لغزش را از او معفو بايد داشت. هيچ انساني جز معصوم از سهو و نسيان مصون نتواند بود.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 342 - 341 / 2.

[15] [زاد في وسيلة الدارين: و محمد بن العباس استشهد في کربلاء] .

[16] و بزرگترين فرزندان او [ام‏البنين] و آخرين برادران مادري خود کشته شد؛ زيرا او اولاد داشت و آن‏ها را فرزندي نبود و پيش از خود آن‏ها را به ميدان فرستاد تا همه کشته شدند و ارث آن‏ها به او رسيد و سپس خودش به ميدان رفت و کشته شد و عبيدالله (پسر حضرت عباس) وارث همه گرديد و عمويش عمر بن علي با او بر سر ارث ستيزه کرد و با هم به مالي که او راضي شد، اصلاح کردند.

از کلام ابوالفرج استفاده مي‏شود که أبوالفضل العباس براي ارث برادران خود آن‏ها را پيش از خود به ميدان فرستاد؛ ولي اين سخن بسيار سست و بيهوده است؛ زيرا مقام شامخ او از اين علاقه‏ي دنيوي بسيار بالاتر است. اگر او را به مال و جاه دنيا آن هم براي وارث بعد از خود اندک علاقه‏اي بود، چرا پيشنهاد امان عبيدالله را که به وسائل متعدده بر او عرضه شد، قبول نکرد؟ موضوع نزاع عمر بن علي با برادرزاده‏ي خود بر سر ارث برادران، بر اساس فقه سنيها صحيح مي‏آيد که مازاد از فريضه‏ي ارث را به عصبه، يعني خويشان پدري مي‏دهند و آن را تعصيب مي‏نامند و بر اساس فقه شيعه که با وجود وارث طبقه اول به طبقه دوم که برادران است، چيزي نمي‏رسد، موضوعي ندارد و صحت اين کلام هم بسيار بعيد است.

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، / 153.