كنيته و ألقابه
ولده يسمونه «السقاء»، و يكنونه أباقربة؛ شهد مع الحسين كربلاء؛ فعطش الحسين: فأخذ قربة، و اتبعه اخوته لأبيه و أمه بنوعلي، و هم: عثمان، و جعفر، و عبدالله؛ فقتل اخوته قبله، و جاء بالقربة يحملها الي الحسين مملوءة، فشرب منها الحسين.
المصعب الزبيري، نسب قريش، / 43
و هو السقاء، كان حمل قربة ماء للحسين بكربلاء، و يكني أباقربة.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 413 / 2، أنساب الأشراف، 192 / 2
حدثنا الحسين، حدثنا عبدالله قال، قال الزبير: قال عمي: و ولده يسمونه السقاء و يكنونه أباقربة، شهد مع الحسين عليه السلام كربلاء، فعطش الحسين، فأخذ قربة و اتبعه اخوته لأمه بنو علي، و هم عثمان و جعفر و عبدالله، فقتل اخوته قبله - لا عقب لاخوته - و جاء بالقربة، فحملها الي الحسين عليه السلام، مملوءة، فشرب منها الحسين، ثم قتل العباس بن علي بعد اخوته مع الحسين (صلوات الله عليهم)، فورث العباس اخوته و لم يكن لهم ولد.
ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين، / 120
و العباس يقال له: السقاء، لأن الحسين طلب الماء في عطشه و هو يقاتل، فخرج العباس و أخوه، و احتال حمل اداوة ماء و دفعها الي الحسين، فلما أراد الحسين أن يشرب من تلك الاداوة جاء سهم، فدخل حلقه، فحال بينه و بين ما أراد من الشرب، فاحتوشته السيوف حتي قتل، فسمي العباس بن علي «السقاء» لهذا السبب.
ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 310 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت) 559 / 1
[1] [2] [3] و يكني أباالفضل [4] [...] [5] و هو أكبر ولدها [أم البنين] [6] و هو آخر من قتل من اخوته لأمه و أبيه [7] [8] .
[...] [9] [10] قال جرمي بن العلاء عن الزبير عن عمه: ولد العباس بن علي عليه السلام يسمونه السقاء و يكنونه أباقربة، و ما رأيت أحدا من ولده، و لا سمعت عمن تقدم منهم هذا [11] [...] و كان يقال له: قمر بني هاشم و كان لواء الحسين بن علي عليه السلام، معه يوم قتل [12] . [13] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 56، 55 مساوي عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 329 / 2؛ المجلسي، البحار، 39 / 45؛ البحراني، العوالم، 282 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 322 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 344؛ القمي، نفس المهموم، / 334 - 333؛ القائني، الكبريت الأحمر، / 384؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 265
سمي العباس: «السقاء»، لأن الحسين عليه السلام عطش، و قد منعوه الماء، و أخذ العباس قربة، و مضي نحو الماء. و اتبعه اخوته من ولد علي عليه السلام: عثمان و جعفر و عبدالله، فكشفوا أصحاب عبيدالله عن الماء. و ملأ العباس القربة. و جاء بها، فحملها علي ظهره الي الحسين عليه السلام وحده.
و قد قتل اخوته عثمان و جعفر و عبدالله في المعركة علي الماء.
القاضي النعمان، شرح الأخبار، 184 - 182 / 3
و يلقب السقاء، و كان صاحب راية أخيه الحسين عليه السلام.
المجدي، / 15
هو السقاء.
المفيد، الاختصاص، / 78 مساوي مثله: الطوسي، الرجال، / 76؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، 30 - 29 / 2؛ الأردبيلي، جامع الرواة [14] ، 433 / 1
كان العباس يكني أباقربة، لحمله الماء لأخيه الحسين عليه السلام، [15] و يقال له: «السقاء» [16] .
الطبرسي، اعلام الوري، / 203 مساوي مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 371 - 370 / 1
و كان عباس السقاء، قمر بني هاشم، صاحب لواء الحسين، و هو [17] أكبر الأخوان [18] .
ابن شهر آشوب، المناقب، 108 / 4 مساوي عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 38 / 2؛ القمي، نفس المهموم، / 334؛ المظفر، بطل العلقمي، 313، 208 / 3؛ مثله المجلسي، البحار، 40 / 45؛ البحراني، العوالم، 282 / 17؛ الميانجي، العيون العبري، / 165؛ القزويني، تظلم الزهراء، / 198
المسمي بالسقاء.
و يسميه أهل النسب أباقربة، المقتول بكربلا، صاحب راية الحسين عليه السلام [19] ذلك اليوم [20] .
ابن ادريس، السرائر، / 656 مساوي عنه: المامقاني، تنقيح المقال، 128 / 1 - 2
يكني أباالفضل (سين. جخ) روي عنه خطبته [21] .
ابن داوود، / 195
العباس المشهور بالسقاء.
الفخر الرازي، الشجرة المباركة، / 17
و أما العباس الأكبر الشهيد بكربلاء المعروف ب «السقاء» بن أميرالمؤمنين عليه السلام.
المروزي، الفخري، / 169
و كان صاحب رايته. و سمي السقاء و كني أباقربة، لأن الحسين عليه السلام عطش و أمره أن يأتيه بماء من الفرات، فمضي بقربة الي الفرات ليملأها، فملأها و أقبل بها الي أخيه فمنع، فقاتلهم حتي كشفهم و أتاه بها فسقاه، و يقال: انه قتل دون ذلك، و قبره بالحائر.
ابن الطقطقي، الأصيلي، / 328
و يكني أباالفضل، و يلقب «السقاء»، لأنه استسقي الماء لأخيه الحسين عليه السلام يوم الطف،
و قتل دون أن يبلغه اياه، [22] و قبره قريب من الشريعة، حيث استشهد، و كان صاحب راية الحسين عليه السلام أخيه في ذلك اليوم [23] .
ابن عنبة، عمدة الطالب، / 394 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 332؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 267؛ مثله الحائري، ذخيرة الدارين، 144 / 1؛ الميانجي، العيون العبري، / 168 - 167
العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام و هو الملقب بالسقاء.
ابن أبي الفتوح، النفخة العنبرية، / 134
يدعي السقاء و يكني أباقربة، و كان صاحب راية الحسين يوم كربلاء [24] .
الديار بكري، تاريخ الخميس، 284 / 2
يلقب بالسقاء.
الشبلنجي، نور الأبصار، / 207
المكني بأبي الفضل، الملقب بقمر بني هاشم روحي فداه.
المامقاني، تنقيح المقال، 70 / 2 - 3
هو السقاء [...]
[...] علي كل حال، فقد كان العباس بن علي عليه السلام يكني بأبي الفظل، و يلقب «بقمر بني هاشم»، و لقب في كربلا بالسقاء، و حامل اللواء، و رئيس عسكر الحسين، و غيرها من الألقاب و قد عدت له ستة عشر لقبا.
المامقاني، تنقيح المقال، 128 / 1 - 2
يلقب في زمنه قمر بني هاشم، و يكني أباالفضل: [...] [25] قال أهل السير: و كان العباس ربما ركز لوائه أمام الحسين، و حامي عن أصحابه أو استقي ماء، فكان يلقب السقاء. و يكني أباقربة بعد قتله [26] .
السماوي، ابصار العين، / 29، 26؛ مثله، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 265
يلقب في زمنه قمر بني هاشم، و يكني أباالفضل [...] فسمي السقاء و أباقربة [27] .
الحائري، ذخيرة الدارين، 143، 142 / 1
يكني أباالفضل و أباقربة، و يلقب بالسقاء و قمر بني هاشم [28] .
الأمين، أعيان الشيعة، 429 / 7
و كنيته المشهورة: أبوالفضل كما عرفت من أبيات حفيده الفضل بن محمد - و كما يشير اليها شارح ميمية أبي فراس بقوله:
بذلت أيا عباس نفسا نفيسة
لنصر حسين عز بالنصر عن مثل
أبيت التذاذ الماء دون التذاذه
فحسن فعال المرء فرع عن الأصل
فأنت أخو السبطين في يوم مفخر
و في يوم بذل الماء أنت أبوالفضل
و كما وردت علي لسان شاعر أهل البيت، الكميت بن زيد الأسدي، من قصيدته التي يستهلها بقوله:
من لقلب متيم مستهام
غير ما صبوة و لا أحلام
و قوله:
و أبوالفضل، ان ذكرهم الحلو،
شفاء النفوس في الأسقام
قتل الأدعياء اذ قتلوه
أكرم الشاربين صوب الغمام
و ألقابه كثيرة، منها - ما كان يلقب به في زمانه قبل واقعة الطف - (كقمر بني هاشم)، و لعله انما لقب بذلك، لجمال هيأته، و وسامة صورته، فلقد قال المؤرخون عنه: انه كان و سيما جميلا، يركب الفرس المطهم و رجلاه تخطان في الأرض.
و منها - ما عرف به يوم الطف، كالسقاء، و ساقي العطاشي، و انما لقب بذلك، لاهتمامه البالغ بسقي عطاشي أهل بيت النبوة و عيالات أخيه الحسين عليه السلام، منذ حلولهم أرض كربلاء، الي أن وقع صريعا قتيلا يوم عاشوراء، علي نهر العلقمي، و هو يحمل القربة علي عاتقه المقدس.
و بالخصوص في اليوم السابع من المحرم بعد أن ضيق الأعداء علي الحسين و أهل بيته و أطفاله، و منعوا من ايصال الماء الي المخيم، علي أثر ورود كتاب من ابن زياد الي ابن سعد يوم السادس من المحرم، يأمره فيه بالتضييق علي الحسين و أهل بيته، فضبط ابن سعد جانب المشرعة بالعدة و السلاح، و لعل هذا هو السبب في تخصيص اليوم السابع من المحرم لذكر مصيبة العباس عليه السلام لدي الخطباء، الأمر الذي دعا سيدنا الوالد - قدس سره - أن يخصص المجلس السابع لذلك.
و هو (صاحب اللواء)، و انما لقب بذلك، لأنه صاحب لواء الحسين الأعظم يوم الطف، بشهادة الحسين عليه السلام فقد قال له - حينما طلب العباس منه الرخصة في المبارزة - «أنت صاحب لوائي، و اذا مضيت تفرق عسكري». عن مقاتل الطالبيين لأبي الفرج. ص 59 طبع النجف، و مناقب ابن شهرآشوب. ج 4 ص 108 طبع قم، و بحار المجلسي؛ ج 45
ص 39 طبع طهران الجديد.
و من ألقابه - ما عرف به بعد واقعة الطف - كالعبد الصالح؛ فقد لقبه بذلك الامام أبوعبدالله الصادق عليه السلام - كما جاء في زيارته المخصوصة التي رواها عنه أبوحمزة الثمالي - كما سنذكر -.
و منها - (باب الحوائج)، فقد عرف هذا اللقب، و اشتهر بين الشيعة بعد يوم الطف، و ذلك لما لمسوه كثيرا من قضاء الحوائج، و كشف الغمم، و بلوغ المراد لمن قصد قبره الشريف، و استجار به.
و في ذلك يقول الخطيب المفوه العلامة السيد صالح الحلي - رحمه الله - من قصيدة:
باب الحوائج ما دعته مروعة
في حاجة الا و يقضي حاجها
بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 312 - 310
سمي العباس سقاء، و صار لقبا له، و يفتخر بهذا اللقب، و قال في رجزه:
اني أنا العباس أغدوا بالسقا.
و لكن أسفي علي هذا السقاء، حيث قضي نحبه و هو عطشان، و لنعم ما قال القائل في رثائه:
حقيق بالبكاء عليه حزنا
أبوالفضل الذي واسا أخاه
و جاد له علي ظمأ بماء
و كان رضا أخيه مبتغاه
بأبي و أمي، تمكن من شرب الماء و لم يشرب مواساة منه لأخيه الحسين عليه السلام، اغترف غرفة من الماء بيده الي آخر ما سيأتي.
المازندراني، معالي السبطين، 319 - 318 / 1
في (الناسخ) أن أولاد أم البنين أربعة، و كلهم ملقبون بالأكبر، لأنهم أكبر أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام بعد الحسنين عليهماالسلام و ابن الحنفية، و هؤلاء الأربعة: عبدالله الأكبر، و عثمان الأكبر، و جعفر الأكبر، و العباس الأكبر و كلهم قتلوا في نصرة الحسين عليه السلام، و لله در من قال: بعثتهم النفوس الأبية علي مصادمة خيول أهل الغواية و حركتهم الحمية
الهاشمية علي اقتناص أرواح أهل الضلالة، فكانوا كما وصفهم أهل البصائر: بأنهم أمراء العساكر، و خطباء المنابر:
نفوس أبت الا تراث أبيهم
فهم بين موتور لذلك و واتر
لقد ألفت أرواحهم حومة الوغي
كما أنست أقدامهم بالمنابر
المازندراني، معالي السبطين، 433 - 432 / 1
يلقب في زمان حياته بقمر بني هاشم، و يكني أباالفضل، و لقب في الطف بالسقاء، و من ألقابه: الطيار، لأن الله وهب له جناحين يطير بهما في الجنة؛ و من ألقابه: باب الحوائج، و كان لواء الحسين عليه السلام معه، و كان أميرا، وزيرا، سفيرا، و ربما كان بالطف ركز لواءه أمام الحسين عليه السلام، و حامي عن الأصحاب و الأحباب أو استقي ماء.
المازندراني، معالي السبطين، 444 - 443 / 1
للعباس أربع كني: اثنتان عرف بهما قديما، و اثنتان عرف بهما حديثا، عرفته بهما العوالم. فالقديمتان هما: أبوالقاسم و أبوالفضل، كني بابنيه القاسم و الفضل، و هذه الأخيرة هي المشهورة، حتي لا يكاد يعرف غيرها. فقيل: انه كني بولده الفضل. و قيل: ان كل من تسمي بعباس من بني هاشم كني بأبي الفضل (كالعباس بن عبدالمطلب) و العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب و غيرهما، و هذا القول مقبول، لكني أري:
أن هذه الكنية له عليه السلام قد اشتقت من فضائله، فانه عليه السلام قد توسموا فيه سمات الفضل منذ الصغر و زمن الطفولية فلقبوه به، و اليه يشير بعض من رثاه بقوله:
أباالفضل يا من أسس الفضل و الابا
أبي الفضل الا أن تكون له أبا
فالمتوسمون لما توسموا في جبينه المشرق سمات الفضل، و ظهرت لهم في ملامحه الفضائل علي حد ما قيل:
ان الهلال اذا رأيت نموه
أيقنت أن سيصير بدرا كاملا
فكنوه أباالفضل عند ظهور تلك الأمارات و الدلائل، و قد قيل:
قلم العلا قد خط فوق جبينه
أثر النجابة ساطع البرهان
دلنا علي ذلك ما رواه ابن الحاج المالكي في [كتاب المدخل] ص 126 ج 1 (عن أبي داود في سننه) عن - شريح بن هاني - عن أبيه: أنه لما وفد علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم في قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فقال: ان الله هو الحكم، و اليه الحكم، فلم تكني أبا الحكم؟ فقال: ان قومي اذا اختلفوا في شي ء، أتوني، فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين بحكمي. فقال له رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ما أحسن هذا، الي آخره.
فالعباس عليه السلام أبوالفضل و الفضائل.
پاورقي
[1] [مثله في تظلم الزهراء، / 200] .
[2] [لم يرد في تسلية المجالس] .
[3] [حکاه شرح الشافية عن البحار، / 367] .
[4] [حکاه شرح الشافية عن البحار، / 367] .
[5] [مثله في العيون، / 168] .
[6] [لم يرد في تسلية المجالس] .
[7] [مثله في تظلم الزهراء، / 200] .
[8] [مثله في العيون، / 168] .
[9] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أسرار الشهادة و الکبريت الأحمر] .
[10] [لم يرد في تسلية المجالس] .
[11] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و أسرار الشهادة و الکبريت الأحمر] .
[12] [لم يرد في تسلية المجالس] .
[13] کنيه آن حضرت ابوالفضل بود [...] و عباس بن علي بزرگترين فرزند امالبنين بود، و پس از سه برادر خود به شهادت رسيد.
[...] و جرمي بن ابيالعلاء از زبير و عمويش نقل کرده است که فرزندان عباس بن علي عليهالسلام او را «سقا» ناميده و کنيهاش را «ابوقربة» گذارده بودند؛ ولي من از هيچ يک از فرزندان عباس بن علي و آنان که پيش از ايشان بودهاند، چنين چيزي نشنيدهام.
[...] به او ميگفتند: «ماه بنيهاشم» و در کربلا پرچم لشگر حسين بن علي عليهماالسلام به دست او بود.
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، / 82، 81.
[14] [حکاه جامع الرواة عن الطوسي] .
[15] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .
[16] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .
[17] [مثله في شرح شافية أبيفراس، / 367] .
[18] [مثله في شرح شافية أبيفراس، / 367] .
[19] [لم يرد في تنقيح المقال] .
[20] [لم يرد في تنقيح المقال] .
[21] ب: خطبه.
[22] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 230 / 3] .
[23] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 230 / 3] .
[24] لقب عباس شهيد أبوالفضل بود و سقا نيز گفتندي از بهر آن که روز طف به طلب آب رفت و صاحب رايت برادر خود، حسين بن علي عليهماالسلام بود.
کياء گيلاني، سراج الأنساب، / 174
او را ماه بنيهاشم ميگفتند. و در آن روز، آن بزرگوار علمدار حضرت سيد أخيار بود.
مجلسي، جلاء العيون، / 678
اکنون به سر داستان آييم:
همانا حضرتش را عباس الاکبر گويند و کنيت مبارکش أبوالفضل است و ملقب به سقا است؛ چنان که مذکور شد و همچنانش أبوقربه (قربه (به کسر قاف): مشک و ابوقربه: صاحب و دارنده مشک (در لغت عرب مرسوم است که هر گاه شخصي با چيزي مزاولت بسيار داشته باشد، کلمهي «اب» را به آن چيز اضافه مينمايد و آن شخص را ارده ميکنند.) خوانند. و در يوم طف صاحب لواي حسين عليهالسلام بود و او اکبر اولاد أمالبنين است ([اين مطلب را در احوال اولاد أميرالمؤمنين عليهالسلام، 339، 338 / 4 تکرار نموده است] ).
سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليهالسلام، 341 / 2
آن حضرت سقاي اهل بيت بود.
سپهر، ناسخ التواريخ أميرالمؤمنين عليهالسلام، 209 / 5.
[25] [لم يرد في وسيلة الدارين] .
[26] [لم يرد في وسيلة الدارين] .
[27] صاحب عمدة الطالب در شرح أولاد عباس عليهالسلام گويد: کنيهاش أباالفضل، و لقبش سقا بود؛ زيرا روز عاشورا براي برادر خود آب طلبيد و پيش از آن که به او برساند، کشته شد. قبرش نزديک شريعه و در محل شهادت او است و در آن روز پرچمدار حسين عليهالسلام بود.
ترجمه.. جرمي بن ابوالعلا از زبير از عمويش نقل کند که اولاد عباس او را سقا ميگفتند و ابوالقربة کنيه مينهادند؛ ولي من هيچ کدام از فرزندانش را نديدم و اين سخن را از آنها نشنيدم.
ابوالفرج گويد: «عباس بن علي بن ابيطالب ابوالفضل کنيه داشت».
ابن شهرآشوب در مناقب گويد: «عباس سقا قمر بنيهاشم و پرچمدار حسين و بزرگترين برادرهاي مادر خود به دنبال آب رفت».
کمرهاي، نفس المهموم، / 154، 153
ابوالفرج در مقاتل الطالبيين گويد: «کان العباس بن علي يکني أباالفضل».
و کان يقال له قمر بنيهاشم، و کان لواء الحسين معه. و در عمدة الطالب ميفرمايد که کنيه آن حضرت أبوالفضل بود و به روايت أنوار نعماني أبوالقربة بود و خوانده ميشد به سقا.
القايني، الکبريت الأحمر، / 384.
[28] مکني به أبوالفضل و ملقب به قمر بنيهاشم که در کربلا به لقب سقا و حامل اللوا و رئيس عسکر الحسين عليهالسلام و غير اينها (تا شانزده لقب که هر يکي به يک مقام عالي آن بزرگوار اشعار دارد) مذکور داشتهاند.
مدرس، ريحانة الأدب، 291 / 8
أبوالفضل عليهالسلام به کنيهها و لقبهائي اشتهار يافت که به برخي از آنها از قبل موصوف بود و به بعضي ديگر در روز عاشورا متصف گشت. از جمله کنيههاي او ابوقربه ميباشد (قربه به معناي مشک آب است)؛ زيرا در شهادتگاه کربلا چند مرتبه، در حالي که خصم بدسگال آب را بر روي آل مصطفي صلي الله عليه و آله بسته بود و بشدت در اطراف آن پاس ميدادند تا مبادا قطرهاي به حلقوم خشکيدهي آن عزيزان خدا برسد، حضرت أبوالفضل بدون توجه به انبوه لشکر و بيهيچ هراسي از نيزه و شمشير آنان، با صلابت حيدري بر آنان حمله برد و با فرار رو به صفتانهي آنان، مشک را از آب شريعه پر ساخت و حرم حسيني و اصحاب سيدالشهدا عليهالسلام را سقايت نمود.
اما مورخان و نسب شناسان از اين که عباس (سلام الله عليه) مکني به أبوالقاسم باشد، سخني به ميان نياوردهاند؛ زيرا هيچ کدام از آنان ذکر نکردهاند که ايشان فرزندي موسوم به قاسم داشته است. تنها جابر أنصاري، چون در اولين أربعين سيدالشهداء عليهالسلام به زيارت حضرتش مشرف شد، در ضمن خطابهي خود، به آن شهيدان به خون خفته گفت: السلام عليک يا أباالقاسم، السلام عليک يا عباس بن علي. و از آن جا که اين صحابي عظيم الشأن تربيت يافتهي خاندان نبوت و امامت است، حتما سببي داشته که اين سردار کربلا را به اين کنيه خوانده است.
ليکن کنيهي مشهور آن حضرت، ابوالفضل ميباشد؛ زيرا که از يک جهت فرزندي به نام فضل داشته، و از طرف ديگر به حق سزاوار اين کنيه است؛ چرا که فضائل حضرتش همچون خورشيد درخشان براي همگان در تلألؤ و نور افشاني است. آري، اگر شرف و فضيلت را منبعي نامتناهي انگاريم، سرچشمهي جوشان آن ابوالفضل است، و اگر فضل و سيادت را بنياني رفيع تصور سازيم، عباس (سلام الله عليه) از پايههاي عمدهي آن ميباشد:
اي اميري که علمدار شه کرب و بلايي
اسد بيشهي صولت، پسر شير خدايي
به نسب پور دلير علي آن شاه عدوکش
به لقب ماه بنيهاشم و شمع شهدايي
يک جهان صولت و پنهان شده در بيشهي تمکين
يک فلک قدرت و تسليم به تقدير قضايي
من چه خواهم به مديح تو که خود اصل مديحي
من چه گويم به ثناي تو که خود عين ثنايي
بي حسين آب ننوشيدي و بيرون شدي از شط
تو يم فضل و محيط ادب و بحر حيايي
لقب مشهور آن بزرگوار بين شيعه و أهل سنت، باب الحوايج است؛ و اين نيست مگر به سبب کرامات فراوان حضرتش و گشودن گره از کار دردمندان و سامان بخشي به جمع پريشان دلان:
درگه والاي تو در نشأتين
هست در رحمت و باب حسين
هر که به دردي به غمي شد دچار
گويد اگر يکصد و سي و سه بار
اي علم افراخته در عالمين
اکشف يا کاشف کرب الحسين
از کرم و لطف جوابش دهي
تشنه اگر آمده آبش دهي (در اين جا و در فراز بالا، مصنف دو قطعه شعر به زبان عربي آورده بود که ما به رعايت ذوق فارسي، دو قطعه شعر از سيد محمد علي رياضي آورديم (شکوفههاي ولايت، ص 258 - 256).)
و نيز - همچنان که قبلا گفتيم - لقب ديگر عباس عليهالسلام قمر بنيهاشم است؛ که آن هم به خاطر نيک منظري و نورانيت چهرهي مبارکش ميباشد، به گونهاي که سيمايش آن چنان پرتوافشان بود که در شبهاي تار فروغ ميبخشيد و ديگر احتياجي به نور نبود.
اما در مورد لقب شهيد کسي متعرض آن نشده و تنها در کلام علماي نسب شناسي از اين لقب ياد گشته است. چنان که ابوحسن عمري در کتاب «المجدي» بعد از ذکر فرزندان حضرت عباس عليهالسلام ميگويد:
اين آخر نسب فرزندان عباس شهيد و سقا، زادهي علي بن ابيطالب عليهالسلام ميباشد.
همچنين در «سر السلسلة» تأليف أبينصر بخاري آمده است که: و الشهيد أبوالفضل العباس بن علي عليهماالسلام.
و در آن جا روايتي از معاوية بن عمار آورده است که ميگويد: «به امام صادق عليهالسلام عرضه داشتم: چه گونه فدک آن هنگام که به شما برگردانده شد، تقسيم گشت؟»
امام فرمودند: «به فرزندان عباس شهيد ربع آن را داديم و باقي از آن ما باشد».
البته سزاوار بود که ارباب مقاتل و علماي نسب شناسي، آن لقبي را که نشانگر منزلت عظيم حضرت عباس عليهالسلام است، ذکر نمايند؛ و آن، لقب عبد صالح است که امام صادق عليهالسلام - به روايت ابوحمزهي ثمالي در زيارت مخصوص أبوالفضل عليهالسلام - به وي دادند؛ آن جا که ميگويند: «السلام عليک أيها العبد الصالح».
و خوانندهي هوشمند بخوبي ميداند که اين صفت، برترين مراتب انسان کامل را ميرساند؛ چرا که عبوديت رشتهي اتصال بين پروردگار و بنده بوده و بهترين حالت هر صاحب فضل و کمال به اين است که بيابد که وي در رابطه با آفريدگار عظيم و صاحب جلال خود ميباشد. و اين اتصال و پيوستگي با مبدأ متعال - که کاملترين مراتب وجود است - در هيچ کس حاصل نميشود مگر اين که به والاترين درجات انسانيت و به شکوفايي تمامي استعدادهاي ملکوتيش نائل شود و شايستهي آن شود که به عالم سرور و نشاط ابدي گام نهد و به تجرد و يگانگي با معبود دست يازد. و بر عکس، اگر انسان از اين رشتهي اتصال تهيدست باشد، با انقطاع خط ارتباط، از عالم قدس طرد ميشود و در وادي هلاکت و خسران خواهد افتاد.
البته در اين جا مقصود ما پرداختن به صرف عبادات واجبي که باعث برائت ذمه و اسقاط عذاب ميشود، نيست؛ بلکه سخن بر سر اين است که آدمي پروردگارش را - که بايد بدون درخواست ثواب يا ترس از عقاب به پرستش وي پرداخت - بر اساس فهم و بصيرت و معرفت عبوديت نمايد؛ تا اين که استحقاق آن يابد که معبود متعال، او را بندهي خود بنامد و بر دعوي بندگي او صحه بگذارد.
پاک پرور، ترجمهي العباس، / 172 - 169.