بازگشت

زواج أميرالمؤمنين من أم البنين


(قال) قال أميرالمؤمنين عليه السلام لعقيل بن أبي طالب - و هو أعلم قريش بالنسب -، اطلب لي امرأة ولدتها شجعان العرب حتي تلد لي ولدا شجاعا. فوقع الاختيار علي أم البنين الكلابية و ولدت العباس بن علي عليه السلام و اخوته.

(قال) و لم تخرج أم البنين الي أحد قبله و لا بعده.

أبونصر، سر السلسلة، / 88

و قد روي: أن أميرالمؤمنين عليا عليه السلام قال لأخيه عقيل - و كان نسابة عالما بأنساب العرب و أخبارهم -: «انظر [1] الي امرأة قد ولدتها [2] الفحولة من العرب، لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا. [3] » فقال له: [4] «تزوج أم البنين الكلابية [5] ، فانه ليس في العرب أشجع من آبائها» [6] فتزوجها [7] . [8] .


ابن عنبة، عمدة الطالب، / 394 مساوي عنه: ابن أمير الحجاج، شرح شافية أبي فراس، / 368؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 324 / 4؛ المامقاني، تنقيح المقال، 70 / 2 - 3، 128 / 1 - 2؛ السماوي، ابصار العين، / 26؛ الحائري، ذخيرة الدارين، 142 / 1؛ المازندراني، معالي السبطين، 430 / 1؛ المظفر، بطل العلقمي، 97 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 264؛ مثله القمي، نفس المهموم، / 332؛ الميانجي، العيون العبري [9] ، / 168

و عن كتاب عمدة الطالب: أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال لأخيه عقيل، و كان نسابة عالما بأخبار العرب و أنسابهم، ابغني امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا، فقال له: أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية، فانه ليس في العرب أشجع من آبائها و لا أفرس. فتزوجها أميرالمؤمنين عليه السلام، فولدت له و أنجبت،


و أول ما ولدت العباس، و بعده عبدالله، و بعده جعفرا، و بعده عثمان؛ و في آبائها يقول لبيد للنعمان بن المنذر ملك الحيرة:



نحن بنو أم البنين الأربعه

الضاربون الهام تحت الخيضعه



و المطعمون الجفنة المدعدعه

و نحن خير عامر بن صعصعه



فلا ينكر عليه أحد من العرب، و من قومها ملاعب الأسنة أبوبراء، الذي لم يعرف في العرب مثله في الشجاعة، و الطفيل فارس قرزل و ابنه عامر فارس المزنوق.

الأمين، أعيان الشيعة، 429 / 7

مر ذكر نسبها و بعض أحوالها في ترجمة ولدها العباس بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام، و هي من بيت عريق في العروبة و الشجاعة، تزوجها مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام باشارة أخيه عقيل حين طلب منه أن يختار له امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب ليتزوجها فتلد له غلاما فارسا - و كان عقيل نسابة عالما بأخبار العرب و أنسابهم - فاختارها له و قال: انه ليس في العرب أشجع من آبائها و لا أفرس، فتزوجها أميرالمؤمنين عليه السلام فولدت له العباس، ثم عبدالله، ثم جعفرا، ثم عثمان و كلهم قتلوا مع أخيهم الحسين عليه السلام بكربلاء [10] .


الأمين، أعيان الشيعة، 389 / 8


قال الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام - بعد وفاة الصديقة فاطمة الزهراء عليهاالسلام لأخيه عقيل بن أبي طالب، و كان نسابة العرب و عرافة بأحسابها و عاداتها، «ابغني امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا».

فقال له عقيل: «أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية» - عن عمدة الطالب للسيد الداودي: ص 324 -.

قال الحجة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في (مقبولته):



أم البنين طابت الأبناء

منك كما قد طابت الآباء



أم الأسود من بني العلي

أم الحماة و الأباة النبلا



أم أبي الفضل و أم جعفر

و أم عبدالله شبل حيدر



و أم عثمان الذي سماه

باسم ابن مظعون الأب الأواه



الأنجبين الطاهرين أنفسا

الأكرمين الطيبين مغرسا



و العباس أول مولود للامام علي عليه السلام من زوجته (أم البنين) [11] .

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 310



پاورقي

[1] [ابصار العين: ابغني] .

[2] [العيون: أولدتها] .

[3] [زاد في تنقيح المقال، 1 - 2: يکون عونا لولدي الحسين في کربلاء] .

[4] [ابصار العين: أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الکلابية] .

[5] [ابصار العين: أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الکلابية] .

[6] [لم يرد في تنقيح المقال و ابصار العين و ذخيرة الدارين و وسيلة الدارين و زاد فيهم: و لا افرس ([تنقيح المقال، 1 - 3: و لقد کان لبيد يقول فيهم: (و نحن خير عامر من صعصعه)] . في آبائها يقول لبيد للنعمان بن المنذر ملک الحيرة:



نحن بنو أم‏البنين الأربعه

و نحن خير عامر بن صعصعه‏



الضاربون الهام وسط المجمعه ([تنقيح المقال، 1 - 3: و لقد کان لبيد يقول فيهم: (و نحن خير عامر من صعصعه)] ) ([تنقيح المقال، 1 - 2: جمجمعة] .)

فلا ينکر عليه ذلک أحد من العرب، من قومها ملاعب الأسنة أبوبراء الذي لم يعرف في العرب غير أميرالمؤمنين عليه‏السلام مثله في الشجاعة ([زاد في ابصار العين: و الطفيل فارس قرزل و ابنه عامر فارس المزنوق] .)، فتزوجها أميرالمؤمنين عليه‏السلام، فولدت، و أنجبت، و أول ما ولدت العباس... ([لم يرد في وسيلة الدارين] .)، ثم عبدالله ثم جعفر ثم عثمان ([لم يرد في وسيلة الدارين] .)] .

[7] [لم يرد في تنقيح المقال و ابصار العين و ذخيرة الدارين و وسيلة الدارين و زاد فيهم: و لا افرس ([تنقيح المقال، 1 - 3: و لقد کان لبيد يقول فيهم: (و نحن خير عامر من صعصعه)] في آبائها يقول لبيد للنعمان بن المنذر ملک الحيرة:



نحن بنو أم‏البنين الأربعه

و نحن خير عامر بن صعصعه‏



الضاربون الهام وسط المجمعه ([تنقيح المقال، 1 - 3: و لقد کان لبيد يقول فيهم: (و نحن خير عامر من صعصعه)] ) ([تنقيح المقال، 1 - 2: جمجمعة] .)

فلا ينکر عليه ذلک أحد من العرب، من قومها ملاعب الأسنة أبوبراء الذي لم يعرف في العرب غير أميرالمؤمنين عليه‏السلام مثله في الشجاعة ([زاد في ابصار العين: و الطفيل فارس قرزل و ابنه عامر فارس المزنوق] .)، فتزوجها أميرالمؤمنين عليه‏السلام، فولدت، و أنجبت، و أول ما ولدت العباس... ([لم يرد في وسيلة الدارين] )، ثم عبدالله ثم جعفر ثم عثمان ([لم يرد في وسيلة الدارين] )] .

[8] [زاد في العيون: «الي أن قال» [القمي] : و قتل هو و اخوته الثلاثة في ذلک اليوم] .

و عبدالمطلب بن هاشم نسابه بود و همچنان پسرش أبوطالب و عقيل بن أبي‏طالب، و از اين جهت برادرش أميرالمؤمنين علي (صلوات الله عليه) با او فرمود در بعض اوقات: «انظر الي أمرأة قد ولدتها الفحول من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا».

ابن‏عنبه، الفصول الفخرية، / 2

أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام برادر خود عقيل را گفت که قومي شجاع اختيار کن که از قبيله‏ي ايشان زوجه‏اي اختيار کنم تا از آن زن، فرزند شجاع حاصل شود. و عقيل که نسابه قريش بود، أم‏البنين کلابيه را اختيار کرد که پدران أم‏البنين از شجاعان عرب بودند.

کياء گيلاني، سراج الأنساب، / 174

در خبر است که علي عليه‏السلام برادر خود عقيل را فرمود که: «تو با نساب عرب دانايي زني از بهر من اختيار کن که از براي من فرزندي آرد که فحل شجعان و فارس ميدان باشد».

عقيل عرض کرد که: «أم‏البنين کلابيه را اختيار فرما که هيچ کس از عرب در شجاعت همانند پدران او نيست».

لاجرم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، أم‏البنين را کابين بست ([اين مطلب را در احوال اولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام، 333 / 4 تکرار و اضافه کرده است: او مادر عباس و ديگر فرزندان است چنان که مذکور مي‏شود. و از اين جاست که شمر بن ذي‏الجوشن عليه اللعنه که از بني‏کلاب است، در کربلا خط امان از براي حضرت عباس عليه‏السلام آورد. چنان که انشاء الله و بعون الله تعالي شرح اين قصه را در جاي خود مسطور خواهم داشت] .

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 336 / 2)

و مادر او و برادرانش عثمان و جعفر و عبدالله فرزند ام‏البنين دختر خزام بن خالد بن ربيعه است تا آن که گويد از أميرالمؤمنين روايت شده است از برادرش عقيل که از انساب و خانواده‏هاي عرب مطلع بود. خواست زني از نژاد شجاعان عرب براي او بجويد تا او را بگيرد و پسر پهلواني برايش بزايد. عقيل گفت: «ام‏البنين کلابيه را تزويج کن که در عرب از پدران او شجاعتر نيست.»

و او را تزويج کرد.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس‏المهموم، / 153.

[9] [حکاه عن نفس المهموم] .

[10] از اجلاي خواتين با عظمت و شهامت و حرم مطهر حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام و اول زني است که بعد از وفات حضرت صديقه‏ي طاهره (سلام الله عليها) به شرف ازدواج آن حضرت مفتخر و چهار پسر از وي به وجود آمده است که همه‏شان روز عاشورا به شهادت رسيدند.

چنان که مشهور است، حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام بعد از وفات حضرت فاطمه عليهاالسلام به برادرش عقيل (که اخباري نسابه و در اخبار و انساب ابصر بوده) فرموده است: «زني را از خانواده‏ي فتوت براي ازدواج آن حضرت سراغ نماييد تا پسري از وي به وجود آيد که فارس ميدان شجاعت باشد و در کربلا از اعوان پسرم حسين عليه‏السلام باشد».

عقيل، ام‏البنين کلابيه را تذکر داد که پدرانش اشجع و يگانه سواران عرب بودند و در شجاعت و سوارگي نظيري نداشتند و لبيد برادر ربيعه جد عالي ام‏البنين کلابيه در حضور نعمان بن منذر شاه حيره درباره‏ي ايشان گويد:



نحن بنو أم‏البنين الأربعه

و نحن خير عامر بن صعصعه‏



الضاربون الهام وسط الجمجمه

اين حرف لبيد مورد تصديق عموم بوده و کسي از عرب در مقام رد آن نيامده است.



عامر بن مالک ملاعب الاسنة (سابق الذکر) نيز که نظيري از عرب در شجاعت نداشته، پسر همين ام‏البنين (مذکور در شعر لبيد) بوده است.

حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام ام‏البنين کلابيه را تزويج کرد و چهار پسر والاگهر از وي به وجود آمدند:

1. حضرت عباس [...] 2. عثمان 3. جعفر 4. عبدالله که ايشان نيز به فيض شهادت روز عاشورا نايل آمدند، در هر دو زيارت رجبيه و ناحيه‏ي مقدسه مثل حضرت عباس با سلام خصوصي مذکور هستند.

مدرس، ريحانة الادب، 291 / 8

آگاهان به انساب در گذشته از نظر ديني و اجتماعي و اخلاقي موقعيت ممتازي داشته و همانند ساير دانشمندان مورد مراجعه‏ي افراد بوده‏اند. از جمله، عقيل فرزند ابوطالب عليه‏السلام علاوه بر شرافت خانوادگي و مجد و عظمتي که به جهت هاشمي بودن داشت، به انساب و قبايل عرب آگاه بود و خانواده‏هاي شريف و خوشنام را از قبايل و خانواده‏هايي که اخلاق رذيله و صفات نکوهيده داشتند، بازمي‏شناخت و بدين جهت نيز افراد براي انتخاب بهتر در مورد همسر و دايه که طبعا بايد از ميان خانواده‏هاي اصيل انتخاب شود، به وي رجوع مي‏کردند؛ چه آن که در شرع مقدس نيز تأکيد شده است:

اختاروا لنطفکم، فان الخال أحد الضجيعين.(کتاب کافي کليني.)

براي انعقاد نطفه‏ي فرزند آينده‏تان محل مناسبي (رحم) انتخاب کنيد؛ چه آن که دايي فرزندتان در انتقال صفات همانند همسر شما که مادر فرزندتان است، مؤثر است.

و نيز آمده است:

اياکم و خضراء الدمن.

از خضراء دمن (سبزه‏هايي که در مزبله‏ها مي‏رويد) بپرهيزيد.

و در پاسخ اين سؤال که: «خضراء دمن چيست؟»

فرمودند: المرأة الحسناء في منبت السوء. (کتاب مقنعه‏ي شيخ مفيد ص 79. المجازات النبوية ص 61، چاپ مصر.)

«زني زيبا که در محل نامناسب و نکوهيده‏اي زاده و رشد و نمو کرده باشد».

بدان گونه که صفدي نقل مي‏کند، عقيل يکي از کساني بود که نظر و گفته‏اش در علم انساب حجت بود و در مسجد حضرت رسول صلي الله عليه و آله براي وي حصيري مي‏گذارند که بر آن نماز مي‏کرد و قبائل عرب براي شناخت و آگاهي از علم انساب به دورش جمع مي‏شدند و او در پاسخ مراجعات، بسيار سريع الانتقال بود. (نکت الهميان، ص 200.)

به اين ترتيب بود که حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام به او فرمودند: «براي من همسري از خاندان اصيل و دلير عرب در نظر بگير که مرا از وي فرزندي دلير زاده شود».

عقيل گفت: «با ام‏البنين از قبيله‏ي کلاب مي‏باشد، ازدواج کنيد؛ چه آن که از پدران او در عرب هيچ کس شجاعتر نيست».

آنچه در حديث آمده است، اين بود که نقل کرديم؛ و البته بر خواننده‏ي گرامي پوشيده نيست که به اعتقاد اماميه، ائمه‏ي هدي (سلام الله عليهم) به تمام مخلوقات و ممکنات و صفات نيک و بد آنان عالم و آگاه هستند؛ و اثبات اين موضوع در اين مختصر نگنجد. بنابراين، علم و آگاهي عقيل و ديگران با علم و شناخت حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام به احوال قبائل و شجاعان و دلاوران عرب، قابل مقايسه نيست تا مقام مقدس ولايت نيازمند نظر عقيل باشد. آيا کسي که نر و ماده‏ي مورچگان را مي‏شناسد، به قبايل عرب آگاهي ندارد؟ ابوذر غفاري نقل مي‏کند:

من و أميرالمؤمنين عليه‏السلام به بياباني وارد شديم که مورچه‏ي بسياري داشت. من گفتم: «منزه است خدايي که تعداد اين مورچگان را مي‏داند».

حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمودند: «اين چنين نگو بلکه بگو: سبحان الله باريه؛ فو الله اني لاحصيه و أعرف الذکر منه و الأنثي. (مدينة المعاجز، ص 115.)

منزه است خدايي که خالق اين مورچگان مي‏باشد؛ چه آن که به خدا قسم من تعداد اين‏ها را مي‏دانم و نر و ماده‏ي آنان را مي‏شناسم».

همچنين حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمودند: «ان شيعتنا من طينة مخزونة قبل أن يخلق آدم، لا يشذ منها شاذ، و لا يدخل فيها داخل، و اني لأعرفهم حينما أنظر اليهم، و أعرف عدوي من صديقي، و انهم لمکتوبون عندنا بأسمائهم و أسماء آبائهم و عشائرهم و أنسابهم».

شيعيان ما از طينت و سرشت ويژه‏اي قبل از خلقت آدم خلق شده‏اند و از جمع آن‏ها نه چيزي کم و نه به آن‏ها چيزي اضافه مي‏شود، و من آن گاه که به آنان نظر مي‏افکنم، همه را مي‏شناسم و نيز دوست و دشمنم را مي‏شناسم و اسامي آنان و پدران و عشاير و نژادشان در نزد ما نوشته و موجود است.

بنابراين، کسي که چنين علمي دارد نيازي به اين که عقيل قبيله‏هاي عرب را به وي بشناساند، ندارد. نهايت اين که فرمايش حضرت (سلام الله عليه) به عقيل به جهت اين است که امور جريان عادي خود را طي کند؛ و چه بسا در افعال و اعمال ذوات مقدسه‏ي ائمه هدي (سلام الله عليهم) مصالح و حکمتهايي وجود دارد که ما پاره‏اي از آن‏ها را درک مي‏کنيم و پاره‏اي ديگر بر ما پوشيده است و نزد خود آنان مي‏باشد.

پاک پرور، ترجمه‏ي العباس، / 35 - 33

گروهي از مورخين بر آنند که أميرالمؤمنين عليه‏السلام با ام‏البنين دختر حزام عامريه، بعد از وفات حضرت زهرا (سلام الله عليها) ازدواج نمود. دسته‏اي ديگر مي‏گويند که اين امر بعد از ازدواج حضرتش با أمامه بوده است. اما مسلم است که اين ازدواج بعد ازدواج بعد از وفات صديقه‏ي کبري (سلام الله عليها) مي‏باشد؛ زيرا تا فاطمه عليهاالسلام زنده بود، خداوند بر أميرالمؤمنين عليه‏السلام ديگر زنان را حرام نموده بود.

ام‏البنين داراي چهار پسر شد به نامهاي عباس، عبدالله، جعفر و عثمان؛ که سرور همه‏ي آنان عباس عليه‏السلام مي‏باشد. اين بانوي بزرگوار بعد از أميرالمؤمنين عليه‏السلام نيز مدتي طولاني زنده بود و با کسي هم ازدواج نکرد. پاک پرور، ترجمه‏ي العباس، / 157.

[11] أميرالمؤمنين عليه‏السلام با برادرش عقيل فرمودند: «مي‏خواهم زني براي من خواستگاري بنمايي که از خاندان شجاعت بوده باشد و بسي قوي پنجه و شير دل باشد. و عقيل بن ابي‏طالب چون نسابه بود، در علم انساب مهارتي به کمال داشت، و انساب عرب را کاملا مطلع بود. عرض کرد: «يا سيدي! چنين زن براي چه مي‏خواهي؟»

حضرت فرمود: «براي اين که فرزند شجاع و دلير آورد».

عقيل گفت: «چنين زن در ميان قبيله بني‏کلاب مي‏باشد و او ام‏البنين دختر حزام بن خالد کلابي است».

براي اين که در ميان قبايل عرب شجاعتر از پدران او نيست و در جلات و فروسيت کسي را به مردي نمي‏شناسند و در حق پدران آن‏ها، لبيد از براي نعمان بن منذر ملک حيره اين اشعار بگفت:



نحن بنو أم‏البنين الأربعه

و نحن خير عامر بن صعصعه



الضاربون الهام وسط الجمجمه‏

و لبيد هنگامي که اين اشعار بگفت، کسي از عرب بر او انکار نکرد و از آن طايفه است ابوبراء کسي که در عرب شناخته نمي‏شود که شجاعتر از ايشان باشد؛ غير جناب أميرالمؤمنين. پس أميرالمؤمنين عليه‏السلام وي را به عقد خود درآورد و اول از او قمر بني‏هاشم متولد گرديد. بعد عبدالله، بعد جعفر، بعد عثمان متولد شد.

هر چهار تن در زمين کربلا شهيد شدند؛ و عقب ام‏البنين از قمر بني‏هاشم از پسرش عبيدالله بن قمر بني‏هاشم بسيار شدند.

محلاتي، رياحين الشريعه، 293 - 292 / 3.