بازگشت

سماته الجسدية


و كان العباس رجلا [1] و سيما جميلا، يركب الفرس المطهم، و رجلاه تخطان في الأرض، [2] و كان يقال له: قمر بني هاشم [3] [4] . [5] و كان لواء الحسين بن علي عليهماالسلام معه يوم قتل [6] [7] .


أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 56 مساوي عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس. و زينة المجالس، 329 / 2؛ المجلسي، البحار، 39 / 45؛ البحراني، العوالم، 283 - 282 / 17؛ ابن أمير الحاج، شرح شافية أبي فراس [8] ، / 367؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة [9] ، 322 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 334؛ القمي، نفس المهموم، / 334؛ الأمين، أعيان الشيعة، 430 / 7؛ المظفر، بطل العلقمي، 131 / 2

كان شجاعا فارسا و سيما جسيما، يركب الفرس المطهم، و رجلاه تخطان [في] الأرض، و قد كان من الفقهاء أولاد الأئمة (عليهم السلام) و كان عدلا، ثقة، تقيا، نقيا.

المامقاني، تنقيح المقال، 128 / 1 - 2

و كان (عليه السلام) أيدا، شجاعا فارسا، وسيما، جسيما، يركب الفرس المطهم و رجلاه تخطان في الأرض.

السماوي، ابصار العين، / 26 مساوي عنه: الحائري، ذخيرة الدارين، 142 / 1

و كانت له عليه السلام صفات عالية و أفعال جليلة امتاز بها (منها): أنه كان أيدا، شجاعا، فارسا، وسيما، جسيما كما تقدم، (و منها): أنه كان صاحب لواء الحسين عليه السلام، و اللواء هو العلم الأكبر، و لا يحمله الا الشجاع الشريف في العسكر.

الأمين، أعيان الشيعة، 430 / 7



هو العباس ليث بني نزار

و من قد كان للاجي عصاما



هزبر أغلب تخذ اشتباك

الرماح بحومة الهيجا أجاما



فمدت فوقه العقبان ظلا

ليقريها جسومهم طعاما






أبي عند مس الضيم يمضي

بعزم يقطع القضب الحساما



كان العباس بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام رجلا جميلا، وسيما، يركب الفرس المطهم و رجلاه تخطان في الأرض و كان جسورا علي الطعن و الضرب في ميدان الكفاح و الحرب؛ و من المعلوم أن أهل بيت الحسين عليه السلام الذين قتلوا معه كان جميعهم في أعلي درجة الشجاعة، و أرفع مرتبة الشهامة، الا أن العباس بن علي عليه السلام كان له من قداحها المعلي و رتبته أرفع و أعلي، منه يقتبس أنوارها، و يقتطف ثمرها و نورها، و ناهيك بمن كان ضلعا من أضلاع أشجع البرية، و دوحة من الروضة العلوية، و غصنا من أغصان الشجرة المباركة الزيتونية النورانية، أبوه أميرالمؤمنين عليه السلام سيد البرية، و أخوه الحسين سيد أهل الاباء و الحمية.



لك نفس من معدن اللطف صيغت

جعل الله كل نفس فداها



و لا يقاس بشجاعته الا شجاعة أبيه و أخيه، و قد ادخره أبوه لينصر ولده الحسين [عليه السلام] بنفسه و يواسيه، و سماه أميرالمؤمنين عليه السلام بالعباس لعلمه بشجاعته و سطوته و صولته و عبوسه في قتال الأعداء و في مقابلة الخصماء. قيل: عباس كشداد الأسد الضاري كانت الأعداء ترجف أبدانهم و ترتعد أبدانهم و ترتعد مفاصلهم و تعبس وجوههم خوفا اذا برز اليهم العباس عليه السلام: [10] .




عبست وجوه القوم خوف الموت

و العباس فيهم ضاحك متبسم



المازندراني، معالي السبطين، 437 - 436 / 1

و الصفات قسمان: خلقية و خلقية. (فالأولي) صفات البدن نحو: الجمال، و طول القامة، و طول العنق، و تناسب الأعضاء، و ما شاكل ذلك. (و الثانية) صفات النفس، نحو: الكرم، و الشجاعة، و العلم، و الحلم، و ما شابه ذلك.

الصفات البدنية للعباس عليه السلام:

فقد كان سيدنا العباس بن علي عليهماالسلام من أحسن الناس خلقة و شكلا، و أتمهم بدنا و محاسن. و يعد من رجال بني هاشم المتميزين بصفاتهم الجسمانية، من الجسامة، و طول القامة، و الجمال الباهر. و قد وصفه بعض العلماء و هو - أبوالفرج الأصبهاني - بأنه كان جسيما وسيما يركب الفرس المطهم و رجلاه تخطان في الأرض.

جمال أبي الفضل العباس عليه السلام:

فأبوالفضل العباس الأكبر بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ممن و سمهم الله بميسم الجمال و الوسامة، و كساهم أردية الحسن، كرامة منه، لأنهم أهل الكرامة، و هذا أمر لا نحتاج الي اثباته بأكثر مما ذكرنا. و قد سمعت ما قاله أبوالفرج و كذلك غيره، فكونه يلقب بقمر بني هاشم أمر معروف عند المؤرخين، حسبك بمن يكون قمر هذه العشيرة الفائقة علي عامة البشر بجمالها الباهر، و حسنها الزاهر. و قد أكثر الشعراء من نعته بالجمال في مراثيه الكثيرة، و أول من فتح لهم هذا الباب سيدالشهداء أبوعبدالله الحسين عليه السلام. ففي «أسرار الشهادة» للفاضل الدربندي (ره) ص 323 قال فيه الحسين عليه السلام لما وقف عليه:



أيا بن أبي نصحت أخاك حتي

سقاك الله كأسا من رحيق



و يا قمرا منيرا كنت عوني

علي كل النوائب في المضيق



و هي أربعة أبيات نذكرها تماما في محل آخر. «و قال الأزري» رحمه الله:




الله أكبر أي بدر خرمن

أفق الهداية فاستشاط ظلامها



و قال السيد جعفر الحلي رحمه الله و هو يخبر أن الحسين عليه السلام مشي اليه حين سقط:



فمشي لمصرعه الحسين و طرفه

بين النساء و بينه متقسم



ألفاه محجوب الجمال كأنه

بدر بمنحطم الوشيح ملثم



و للمؤلف من قصيدة:



قمر العشيرة ليثها مقدامها

قناص أسد الخيس في الأخياس



حيث قد عرفت بعض صفات العباس بن أميرالمؤمنين عليهم السلام البدنية، و هي: الجسامة، و الوسامة، و امتداد القامة، و طول العنق و الساعدين مع عبالتهما. فنعرفك الآن بعض صفاته النفسية و أخلاقه الحميدة و مزاياه الكريمة.

المظفر، بطل العلقمي، 152 - 151، 114 / 2

و كان العباس رجلا، وسيما، جميلا، يركب الفرس المطهم، و رجلاه تخطان في الأرض و قد عرفت سابقا بأنه يقال له: قمر بني هاشم، و كان لواء الحسين عليه السلام يوم عاشوراء بيده فانه كان صاحب لواء الحسين عليه السلام.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 265

و كان العباس رجلا، جميلا، يركب الفرس المطهم، و رجلاه تخطان في الأرض.

الميانجي، العيون العبري، / 167



پاورقي

[1] [زاد في تسلية المجالس: جسيما] .

[2] [لم يرد في الأعيان] .

[3] [لم يرد في الأعيان] .

[4] [زاد في الدمعة: و کان شابا أمرد بين عينيه أثر السجود] .

[5] [لم يرد في شرح الشافية] .

[6] [لم يرد في شرح الشافية] .

[7] [أضاف في أعيان الشيعة: «و في بعض العبارات انه کان أيدا، شجاعا، فارسا، وسيما، جسيما»] . عباس بن علي مردي خوش صورت و زيبا روي بود. چون سوار اسب مي‏شد، پاهاي مبارکش به زمين کشيده مي‏شد و (از زيبايي و جمال) به او مي‏گفتند: «ماه بني‏هاشم» و در کربلا پرچم لشگر حسين بن علي عليه‏السلام به دست او بود.

رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 82

و کان العباس رجلا و سيما جميلا يرکب الفرس المطهم، و رجلاه تخطان في الأرض.

بدان که از بعض کتب مثل منتخب طريحي و روضة الشهداء ظاهر مي‏شود که آن جناب در حروب و غزوات با شجعان عرب محاربه و مبارزه نمود و داد مردانگي داده در منتخب فرموده، و مزار بحار و اکسير العبادة از بعض تأليفات اصحابنا نيز مثل تأليف بعض المعاصرين در بحار همين کتابست «برز کالجبل العظيم و قلبه کالطود الجسيم لأنه کان فارسا هماما و بطلا ضرغاما، و کان جسورا علي الطعن و الضرب في ميدان الکفار و الحرب»، و در روضه گويد: با آن تبحر در علوم و مغازي و سير که براي صاحب آن است، اگر چه بر بسياري پوشيده است، عباس مبارز نامدار و شجاعي به غايت عالي مقدار بود، جرأت و قوت از حيدر کرار ميراث داشت و پيوسته در معارک مقاتله رايت نصرت برمي‏افراشت. در اين محل مرکبي تيز پاي آهن خاي رعد صداي برق نماي سوار شده با تيغ مصري و سپر پتکي و خود رومي روي به ميدان نهاد.

(شعر)



برقي گرفته از کف و ابري به پيش روي

ماهي نهاده بر سرو چرخي به زير ران‏



القائني الکبريت الأحمر، / 385 - 384

و عباس از همه‏ي برادران خود بزرگ‏تر بود و به حسن و جمال و صباحت و شجاعت و قوت و شوکت و تنومندي و بلندي قامت از اهل زمان خود ممتاز بود. چون بر اسبان بلند سوار مي‏شد، پاهاي او بر زمين مي‏کشيد و او را ماه بني‏هاشم مي‏گفتند.

مجلسي، جلاء العيون، / 678

و او را چنان جهره‏اي دل آرا و طلعتي زيبا بود که عرب قمر بني‏هاشم همي‏گفت و چندان جسيم (جسيم: تنومند، فربه) و بلند بالا بود، که چون بر پشت اسب برنشستي و پاي از رکاب بيرون کردي، قدمهاي مبارکش از دو جانب بر زمين کشيدي ([اين مطالب را در احوال أولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام، 339 - 338 / 4 تکرار نموده است] ).

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 341 / 2

عباس مردي خوش چهره و زيبا و بلند بالا بود. بر اسب تنومند که سوار مي‏شد پايش بر زمين مي‏کشيد او را ماه بني‏هاشم گفتند: در روز عاشورا پرچم‏دار حسين (عليه‏السلام) بود و به سند خود از جعفر بن محمد (عليه‏السلام) روايت کرده است که گفت: حسين (عليه‏السلام) لشگر خود را جا به جا کرد و پرچم خود را به دست عباس سپرد.

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، / 154.

[8] [حکياه عن البحار] .

[9] [حکياه عن البحار] .

[10] شمايل عباس (سلام الله عليه)

از عنايات و الطاف خداوند سبحان به اين فرزند دلبند، علي مرتضي عليه‏السلام آن بود که صفات جلال، چون شجاعت و مناعت طبع را در وجود شريفش با صفات جمال، بسان بزرگواري و کرم نيکخويي و عطوفت جمع ساخته بود. و اين‏ها علاوه بر سيماي دلفريب و چهره‏ي شکفته و صورت خندان وي بود که حسن و جمال از آن مي‏باريد، همچنان که نور ايمان در پيشانيش مي‏درخشيد و لواي مجد و شکوه پدرش را به دوش مي‏کشيد.

از آن جا که جمال ظاهري و معنوي در وجود شريف او تجسم يافته بود، وي را قمر بني‏هاشم ناميدند؛ همان گونه که به عبدمناف ماه مکه، و به جناب عبدالله پدر پيامبر اکرم صلي الله عليه و آله ماه حرم مي‏گفتند. در جمال ظاهري و آن که هر زيبارويي را پشت سر مي‏نهاد و همگان در برابر چهره‏ي دلفريبش لب به تحسين مي‏گشودند؛ گويي که در عالم، زيبايي او يگانه‏ي دوران بود و اگر زيبا روياني هم وجود داشتند، در برابر قمر بني‏هاشم همچون ستارگاني بودند گرداگرد ماه تابان. راويان گويند: «عباس، زيبا و نيک منظر بود؛ چون بر اسب درشت هيکل سوار مي‏شد، پاهايش بر زمين مي‏کشيد؛ و به او مي‏گفتند قمر بني‏هاشم».

پاک پرور، ترجمه‏ي العباس، / 165 - 164.