بازگشت

رثاء أبي دهبل






يبيت السكاري من امية نوما

و بالطف قتلي ما ينام قتيلها [1]



البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 420/3، أنساب الأشراف، 221/3

أخبرني الحرمي قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني عمي مصعب، قال: قال أبودهبل في قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه و زكواته:



تبيت سكاري من أمية نوما

وبالطف قتلي ما ينام قتيلها [2]



البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 420/3، أنساب الأشراف، 221/3

أخبرني الحرمي قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني عمي مصعب، قال: قال أبودهبل في قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه و زكواته:



تبيت سكاري من أمية نوما

و بالطف قتلي ما ينام حميمها



و ما أفسد الاسلام الا عصابة

تأمر نوكاها و دام نعيمها



فصارت قناة الدين في كف ظالم

اذا اعوج منها جانب لايقيمها



أبوالفرج، الأغاني، 138/7

و لأبي دهبل في قتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما:



تبيت النشاوي من أمية نوما

و بالطف قتلي ما ينام حميمها



و ما ضيع الاسلام الا عصابة

تأمر نوكاها و دام نعيمها



و صارت قناة الدين في كف ظالم

اذا مال منها جانب لايقيمها



الشريف المرتضي، الأمالي، 118/1

الطف: [...] فيها كان مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه: [...]

قال أبودهبل الجمحي يرثي الحسين بن علي رضي الله عنه و من قتل معه بالطف:



مررت علي أبيات آل محمد

فلم أرها أمثالها يوم حلت



فلا يبعد الله الديار و أهلها

و ان أصبحت منهم برغمي تخلت






ألا ان قتلي الطف من آل هاشم

أذلت رقاب المسلمين فذلت



و كانوا غياثا ثم أضحوا رزية

ألا عظمت تلك الرزايا و جلت



و جاء فارس الأشقين بعد برأسه

و قد نهلت منه الرماح و علت



و قال أيضا:



تبيت سكاري من أمية نوما

و بالطف قتلي ما ينام حميمها



(و) قيل طف الفرات ما ارتفع منه من (الجانب و) قيل هو (الشاطي) منه، قاله الليث، قال شبرمة بن الطفيل:



كان أباريق المدام عليهم

أوز بأعلي الطف عوج الحناجر



(كالطفطاف) و هو شاطي البحر.

الزبيدي، تاج العروس، 182/6

و قال أبودهبل الجمحي وهب بن زمعة و هو معاصر لمعاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد من قصيدة:



عجبت و أيام الزمان عجائب

و يظهر بين المعجبات عظيمها






تبيت النشاوي من أمية نوما

و بالطف قتلي ما ينام حميمها



و تضحي كرام من ذؤابة هاشم

يحكم فيها كيف شاء لئيمها



و ربات صون ما تبدت لعينها

قبيل السبا الا لوقت نجومها



تزاولها أيدي الهوان كأنما

تقحم ما لا عفو فيه أثيمها



و ما أفسد الاسلام الا عصابة

تأمر نوكاها و دام نعيمها



و صارت قناة الدين في كف ظالم

اذا مال منها جانب لا يقيمها



و خاض بها طخياء لا يهتدي لها

سبيل و لا يرجو الهدي من يعومها



الي حيث ألقاها ببيداء مجهل

تضل لأهل الحلم فيها حلومها



رمتها لأهل الطف منها عصابة

حداها الي هدم المكارم لومها



فشنت بها شعواء في خير فتية

تخلت لكسب المكرمات همومها



اولئك آل الله آل محمد

كرام تحدذث ما حداها كريمها



يخوضون تيار المنايا ظواميا

كما خاض في عذب الموارد هيمها



يقوم بهم للمجد أبيض ماجد

أخو عزمات أقعدت من يرومها



فأقسمت لاتنفك نفسي جزوعة

و عيني سفوحا لايمل سجومها



حياتي أو تلقي أمية وقعة

يذل لها حتي الممات قرومها



الأمين، أعيان الشيعة، 623 - 622/1



پاورقي

[1] [أنساب الأشراف: «حميمها»].

[2] [أنساب الأشراف: «حميمها»].