رثاء عاتكة بنت زيد بن عمرو
تزوجها [عاتكة] الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، فكانت أول من رفع خده من التراب - صلي الله عليه و آله و لعن قاتله و الراضي به يوم قتل - و قالت ترثيه:
و حسينا فا نسيت حسينا
أقصدته أسنة الأعداء [1]
غادروه بكربلاء صريعا
جادت المزن في ذري كربلاء
ثم تأيمت [2] بعده، فكان عبدالله بن عمر يقول: من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة. و يقال: ان مروان خطبها بعد الحسين عليه السلام فامتنعت عليه، و قالت: ما كنت لأتخذ حما [3] بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.
أبوالفرج، الأغاني، 63/18 عنه: كحالة أعلام النساء، 206/3
پاورقي
[1] أقصدته أسنة الأعداء: أصابته فلم تخطئه.
[2] [تأيمت: مکنت ولم تتزوج].
[3] [في ف، المختار: «حموا»].