بازگشت

رثاء الفضل بن عباس بن عقبة


و قال عبدالله: حدثنا محمد بن عمرو الشيباني قال: قال الفضل بن عباس بن عقبة [1] ابن أبي لهب يرثي من قتل مع الحسين بن علي عليهماالسلام يعني من أهله [...]:



أعيني ألا تبكيا لمصيبتي

و كل [2] عيون الناس عني أصبر



أعيني جودي من دموع غزيرة

فقد حق اشفاقي و ما كنت أحذر



أعيني هذا الأكرمين تتابعوا

وصلوا [3] المنايا دارعون و حسر [4]



من الأكرمين البيض من آل هاشم

لهم سلف من [5] راضع المجد [6] يذكر



مصابيح أمثال الأهلة اذ هم [7]

لدي الجود أو دفع الكريهة أبصر



بهم فجعتنا و الفواجع كاسمها [8]

تميم و بكر والسكون و حمير



و همدان قد جاشت علينا و أجلبت

هوازن [9] في أفناء قيس [10] و أعصر



و في كل حي نضحة من دمائنا

بني هاشم يعلو سناها و يشهر



فلله محيانا و كان مماتنا

ولله قتلانا تدان و تنشر



لكل دم مولي و مولي دمائنا

بمرتقب يعلو عليكم و يظهر



فسوف يري أعداؤنا حين نلتقي

لأي الفريقين النبي المطهر



الاربلي، كشف الغمة، 59/2 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 152 - 151/1


و قال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب يرثيه من أبيات:



بكيت لفقد الأكرمين تتابعوا

لوصل المنايا دار عون و حسر



بهم فجعتنا و الفواجع كاسمها

تميم و بكر و السكون و حمير



و في كل حي نضحة من دمائنا

بني هاشم يعلو سناها و يشهر



فسوف يري أعداؤنا حين نلتقي

لأي الفريقين النبي المطهر



الأمين، أعيان الشيعة، 622/1



پاورقي

[1] [الزفرات: «عتبة»].

[2] [الزفرات: «فکل»].

[3] [الزفرات: «لوصل»].

[4] الدارع: من عليه الدرع. و الحسر - بضم الحاء و فتح السين المشددة - الرجالة في الحرب يکونون بلا درع و لابيض.

[5] [الزفرات: «واضح الجد»].

[6] [الزفرات: «واضح الجد»].

[7] [الزفرات: «کلها»].

[8] [الزفرات: «کلها»].

[9] [الزفرات: «و الحيان: لخم»].

[10] [الزفرات: «و الحيان: لخم»].