بازگشت

رثاء عقبة بن عمرو


قال: أخبرني أبوعبيدالله محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن ابراهيم، قال: حدثنا عبدالله بن أبي سعيد [1] الوراق، قال: حدثني مسعود بن عمرو الجحدري، قال: حدثني [2] ابراهيم بن داحة قال: أول شعر رثي به الحسين بن علي عليهماالسلام قول عقبة ابن عمرو السهمي من بني سهم بن عوف بن غالب:



اذا [3] العين قرت في الحياة و أنتم

تخافون في الدنيا فأظلم نورها



مررت علي قبر الحسين بكربلا

ففاض عليه من دموعي غزيرها



[4] فما زلت أرثيه و أبكي [5] لشجوه

و يسعد [6] عيني دمعها و زفيرها



و بكيت [7] من بعد الحسين عصائب [8]

أطافت به من جانبيها [9] قبورها



سلام علي أهل القبور بكربلا

و قل لها مني سلام يزورها



سلام بآصال العشي و بالضحي

تؤديه [10] نكباء الرياح و مورها



و لا برح الوفاد [11] زوار قبره

يفوح [12] عليهم مسكها و عبيرها




المفيد، الأمالي 324/ 7 رقم 9 عنه: الطوسي، الأمالي، /236 - 235؛ المجلسي، البحار، 242/45؛ البحراني، العوالم، 544 - 543/17؛ الأمين، أعيان الشيعة، 622/1؛ المحمودي، زفرات الثقلين، 154 - 153/1؛ مثله ابن نما، مثيرالأحزان، /45 -44

و لعقبة بن عميق السهمي [13] و هو أول شعر رثي به الحسين عليه السلام:



مررت علي قبر الحسين بكربلا

ففاض عليه من دموعي غزيرها



و ما زلت أبكيه و أرثي لشجوه

و يسعد عيني دمعها و زفيرها



و بكيت من بعد الحسين عصائبا

أطافت به من جانبيه قبورها



اذا العين قرت في الحياة و أنتم

تخافون في الدينا فأظلم نورها



سلام علي أهل القبور بكربلاء

و قل لها مني سلام يزورها



سلام بآصال العشي و بالضحي

تؤديه نكباء الرياح و مورها



و لا برح الوفاد زوار قبره

يفوح عليهم مسكها و عبيرها



الخوارزمي، مقتل الحسين، 152/2

و أول شعر رثي به الحسين قول عقبة بن عميق السهمي من بني سهم بن عوف بن غالب:



اذا العين قرت في الحياة و أنتم

تخافون في الدنيا فأظلم نورها



مررت علي قبر الحسين بكربلا

ففاض عليه من دموعي غزيرها



فما زلت أرثيه و أبكي لشجوه [14]

و يسعد عيني دمعها و زفيرها



و بكيت من بعد الحسين عصائبا

أطافت به من جانبيها قبورها



سلام علي أهل القبور بكربلا

و قل لها مني سلام يزورها






سلام بآصال العشي و بالضحي

تؤديه نكباء الصبا و دبورها



و لا تبرح الوفاد زوار قبره

يفوح عليهم مسكها و عبيرها



ابن شهر آشوب، المناقب، 123/4

قال السدي: أول من رثاه عقبة بن عمرو العبسي، فقال: [15]



اذا العين قرت في الحياة و أنتم

تخافون في الدنيا فأظلم نورها



مررت علي قبر الحسين بكربلا

ففاضت [16] عليه من دموعي غزيرها



و ما زلت أبكيه و أرثي لشجوه

و يسعد عيني دمعها و زفيرها



فياعين جودي [17] للحسين و عصبة

أطافت [18] به من جانبيه قبورها






سلامي علي أهل القبور بكربلا

و قل لهم مني سلام يزورها



أري النفس لاتهنأ بأكل و مشرب

و قد غاب عنها سعدها و نصيرها



نزور حسينا خير من وطأ الثري

أمير الوري طرا وابن أميرها



فلا تشمتوا جمع الأعادي بقتله

[19] ستصلون نيرانا [20] يشب سعيرها



و لا تبرح الزوار زوار قبره

يفوح عليها مسكها و عبيرها



مقتل أبي مخنف (المشهور)، /143 - 142 عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، /528



پاورقي

[1] [البحار: «أبي سعد»].

[2] [من هنا حکاه عنه في أعيان الشيعة].

[3] [في مثيرالأحزان مکانه: «لقد أحسن عقبه بن عمر السمي بقوله: اذا...»].

[4] [أعيان الشيعة: «و ما زلت أبيکه و أرثي»].

[5] [أعيان الشيعة: «و ما زلت أبکيه و أرثي»].

[6] [مثيرالأحزان: «تسعد»].

[7] [الزفرات: «أبکيت»].

[8] [في الطوسي: «عصابة»، و في مثيرالأحزان و أعيان الشيعة و الزفرات: «عصائبا»].

[9] [في الطوسي و أعيان الشيعة: «جانبيه»].

[10] [مثيرالأحزان: «يوريه»].

[11] [أعيان الشيعة: «الزوار»].

[12] [مثيرالأحزان: «ينوح»].

[13] [هو من بني سهم بن عوف بن غالب من أهل المئة الاولي.

[14] الشجو: الهم و الحزن.

[15] [في الزفرات مکانه: «و رواه سبط ابن الجوزي مرسلة عن عقبة بن عمرو العبسي؟ من کتاب مرآء الزمان ص 104، و هذا البيت فيه هکذا:...»].

[16] [الزفرات: «ففاض»].

[17] [الأسرار: «أبکي»].

[18] [الأسرار: «أطاف»].

[19] [الأسرار: «ستصلوا لظي يوما»].

[20] [الأسرار: «ستصلوا لظي يوما»].