رثاء سليمان بن قتة
و قال سليمان بن قتة [1] [2] يرثي الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه [3] :
و ان [4] قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقابا من قريش فذلت [5] .
مررت علي أبيات آل محمد
فألفيتها [6] أمثالها حين [7] حلت
[8] و كانوا لنا غنما [9] فعادوا [10] رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت [11] .
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغمي تخلت
[12] اذ افتقرت قيس جبرنا فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سنجزيهم يوما بها حيث حلت [13] .
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
لفقد حسين و البلاد اقشعرت [14] .
فقال له عبدالله بن حسن بن حسن: [15] ويحك ألا [16] قلت:
أذل رقاب المسلمين فذلت
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 93 - 92 عنه: سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 154؛ مثله الزبيري، نسب قريش، 41 / 1؛ المحلي، الحدائق الوردية، 130 / 1؛ الزرندي، درر السمطين، / 226؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 215 / 3
قال الهيثم بن عدي: قال سليمان بن قتة:
ان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقابا من قريش فذلت
و كانوا لنا غنما فعادا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سيجزيهم يوما بها حيث حلت
مررت علي أبيات آل محمد
فألفيتها أمثالها يوم حلت
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 420 / 3، أنساب الأشراف، 221 - 220 / 3 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 158 / 1
و قال سليمان بن قتة [17] يرثي الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما:
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها كعهدها يوم حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت من أهلها قد تخلت
و ان قيتل الطف من آل هاشم
أذل رقاب المسلمين فذلت
و كانوا رجاء ثم صاروا رزية
فقد عظمت تلك الرزايا و جلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سنجزيهم يوما بها حيث حلت
اذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت
المبرد، الكامل، 131 / 1
و في ذلك يقول مسلم بن قتيبة مولي بني هاشم:
عين جودي بعبرة و عويل
واندبي ان ندبت آل الرسول
[واندبي تسعة لصلب علي
قد أصيبوا، و خمسة لعقيل] [18] .
و ابن عم النبي عونا أخاهم
ليس فيما ينوب بالمخذول [19] .
و سمي النبي غودر فيهم
قد علوه بصارم مصقول
واندبي كهلهم فليس اذا ما
عد في الخير كهلهم كالكهول
لعن الله حيث كان زيادا
وابنه و العجوز ذات البعول
المسعودي، مروج الذهب، 72 / 3
و في قتيل الطف يقول سليمان بن قتة يرثيه علي ما ذكره الزبير بن بكار في كتاب أنساب قريش من أبيات:
فان قتيل الطف من آل هاشم
اذل رقابا من قريش فذلت
فان يتبعوه عائذ البيت يصبحوا
كعاد تعمت عن هداها فضلت
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
بقتل حسين و البلاد اقشعرت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغمي تخلت
المسعودي، مروج الذهب، 74 / 3
و قال سليمان بن قتة يرثي الحسين عليه السلام:
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت [20] .
ألم تر أن الشمس أضحت مريضة
لفقد حسين و البلاد اقشعرت
و كانوا رجاء ثم صاروا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
أتسألنا قيس فنعطي فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سنطلبها يوما بها حيث حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغمي تخلت
فان قتيل الطف من آل هاشم
اذل رقاب المسلمين فذلت
قال أبالفرج:
و قد رثي الحسين بن علي - صلوات الله عليه - جماعة من متأخري الشعراء استغني عن ذكرهم في هذا الموضع كراهية الاطالة.
و أما من تقدم فما وقع الينا شي ء رثي به و كانت الشعراء لا تقدم علي ذلك مخافة من بني أمية و خشية منهم. [21] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 81
عني [في محمد بن عبدالله بن جعفر] سليمان بن قتة بقوله:
سمي النبي غودر فيهم
قد علوه بصارم مصقول
فاذا ما بكيت عيني فجودي
بدموع تسيل كل مسيل [22] [23] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 60 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 161 / 1
وفي شعر سليمان بن قتة الخزاعي و قيل: انها لأبي الزميج [24] الخزاعي ما يدل علي الاشتراك في دم الحسين، فمن قوله في ذلك:
مررت [25] علي أبيات آل محمد
[26] فلم أر من أمثالها حيث خلت [27] .
فلايبعد الله البيوت [28] و أهلها
و ان أصبحت منهم بزعمي [29] تخلت
و كانوا [30] رجاء ثم عادوا رزية [31]
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
[32] اولئك قوم لم يشيموا سيوفهم
و لم تنك في أعدائهم حين سلت [33] .
و ان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقابا من قريش فذلت
[34] و فيها يقول:
اذا افتقرت قيس خبرنا [35] فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سنجزيهم يوما بها حيث حلت
و منها أو من غيرها: [36] .
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
لفقد حسين و البلاد اقشعرت
و قد أعولت [37] تبكي السماء لفقده
و أنجمها ناحت عليه و صلت [38] .
في [39] أبيات كثيرة.
ابن عبدالبر، الاستيعاب، 379 - 378 / 1 عنه: البري، الجوهرة، / 47 السمهودي، جواهر العقدين، / 422؛ القندوزي، ينابيع المودة، 100 / 3؛ المحمودي، زفرات الثقلين [40] ، 159 / 1؛ مثله ابن الأثير، أسدالغابة، 22 -21 / 2
(و به) قال أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن عبدالرحيم قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبوطاهر محمد بن عبدالرحمان بن العباس بن عبدالرحيم المخلص،قال: أخبرنا أبوعبدالله أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا [41] الزبير بن بكار، قال: قال سليمان بن قته يرثيه - يعني الحسين عليه السلام -:
و ان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقابا من قريش فذلت [42] .
[43] مررت علي أبيات آل محمد
[44] فألقيتها أمثالها يوم [45] حلت
و كانوا لنا غنما فعادوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم بزعمي [46] تخلت [47] .
اذا افتقرت قيس جبرنا [48] فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت
و عند غني [49] قطرة من دمائنا
سنجزيهم يوما بها حيث حلت
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
لفقد حسين و البلاد اقشعرت
الشجري، الأمالي، 162 - 161 / 1 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 160 / 1؛ مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 211 / 8
و لسليمان بن قتة [50] الخزاعي [51] من قصيدة [52] :
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها حين حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغمي تخلت
[53] ألم تر أن الأرض أمست مريضة
لفقد حسين و البلاد اضمحلت
و قد طفقت تبكي السماء لفقده
و أنجمها ناحت عليه و حنت [54] .
ألا ان قتلي الطف من آل هاشم
أذلت رقاب المسلمين فذلت
و كانوا غياثا ثم أضحوا رزية
ألا عظمت تلك الرزايا و جلت [55] .
اذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سنطلبهم يوما بها حيث ولت
الخوارزمي، مقتل الحسين، 150 - 149 / 2 مثله المجلسي، البحار، 291 - 290 / 45؛ البحراني، العوالم، 588 - 587 / 17
و لسليمان بن قتة الخزاعي و أنشدنيه ركن الاسلام أبوالفضل الكرماني، عن محمد بن الحسين الأرسابندي:
عين جودي بعبرة و عويل
واندبي ان بكيت آل الرسول
واندبي تسعة لصلب علي
قد أصيبوا و ستة لعقيل
واندبي شيخهم فليس اذا ما
ضن بالخير شيخهم بالبخيل
واندبي ان ندبت عونا أخاهم
ليس فيما ينوبهم بخذول
و سمي النبي غودر فيهم
قد علوه بصاره مصقول
الخوارزمي، مقتل الحسين، 153 - 152 / 2 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 161 / 1
أخبرنا أبوالحسين بن الفراء، و أبوغالب و أبوعبدالله ابنا البنا، قالوا: أنا أبوجعفر ابن المسلمة، أنا أبوطاهر المخلص، أنا أحمد بن سليمان الطوسي،نا [56] الزبير بن بكار، قال: [57] و قال سليمان بن قتة يرثي الحسين:
[و] ان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقابا من قريش فذلت
[58] فان تبتغوه [59] عائذ البيت تصبحوا [60] .
كعاد تعمت عن هداها فضلت [61] .
[62] مررت علي أبيات آل محمد
[63] فلم أر من [64] أمثالها حيث [65] حلت
و كانوا لنا غنما فعادوا [66] رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغمي تخلت
[67] اذا افتقرت قيس جبرنا [68] فقيرها [69] .
و تقتلنا [70] قيس اذا النعل زلت
[71] و عند غني قطرة من دمائنا
سنجزيهم يوما بها حيث [72] حلت [73] [74] .
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
لفقد حسين و البلاد اقشعرت [75] .
يريد: أنهم لا يتورعون [76] عن قتل قرشي بعد الحسين، و عائذ البيت: عبدالله بن الزبير.
ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 245 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 301، تهذيب ابن بدران، 343 - 342 / 4 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين [77] ، 164/ 1؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 448 - 447 / 6؛ الباعوني، جواهر المطالب، 306 / 2
سليمان بن قبة [78] الهاشمي:
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
لفقد الحسين [79] و البلاد اقشعرت
و ان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقاب المسلمين فذلت
و كانوا رجاء ثم عادوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
ابن شهر آشوب، المناقب، 117 / 4 عنه: المجلسي، البحار، 244 / 45؛ البحراني، العوالم، 548 / 17
و قال التيمي تيم مرة يرثي الحسين و أهله و كان منقطعا الي بني هاشم:
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت من أهلها قد تخلت
و ان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقاب المسلمين فذلت
و كانوا رجاء ثم أضحوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سنجزيهم يوما بها حيث حلت
اذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت [80] .
ابن الأثير، الكامل، 302 / 3 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 162 / 1
و رويت الي ابن عائشة قال: مر سليمان بن قتة العدوي مولي بني تميم بكربلاء بعد قتل الحسين عليه السلام بثلاث فنظر الي مصارعهم فاتكأ علي فرس له عربية و أنشأ:
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت
ألم تر أن الشمس أضحت مريضة
لفقد حسين و البلاد اقشعرت
و كانوا رجاءا ثم أضحوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
و تسألنا قيس فنعطي فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سنطلبهم يوما بها حيث حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغم تخلت
فان [81] قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقاب المسلمين فذلت
و قد أعولت تبكي [82] النساء لفقده
و أنجمنا [83] ناحت عليه و صلت [84] .
و قيل: الأبيات لأبي الرمح الخزاعي.
ابن نما، مثير الأحزان، / 60 عنه: المجلسي، البحار، 294 - 293 / 45؛ البحراني، العوالم، 544 / 17؛ المحمودي، زفرات الثقلين، 163 / 1
أخبرنا أبومحمد عبدالرحمان بن عبدالله بن علوان، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن عبدالرحمان الخطيب، ح.
و أخبرنا علي بن عبدالمنعم بن الحداد قال: أخبرنا يوسف بن آدم المراغي قالا: أنبأنا محمد بن منصور السمعاني قال: أخبرنا الشيخ أبونصر محمد بن أحمد بن علي الصيرفي - اذنا و مشافهة - أن القاضي أبابكر أحمد بن الحسين الخرشي [85] ، أجاز لهم، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن اسحاق قال: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار قال: حدثنا ابن عائشة قال: وقف سليمان بن قنة [86] بمصارع الحسين و أصحابه بكربلاء، فاتكأ علي قوسه و جعل يبكي و يقول:
ان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقبا من قريش فذلت
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغمي تخلت
ألم تر أن الأرض أمست مريضة
لفقد حسين و البلاد اقشعرت
و كانوا رجاء ثم عادوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
أخبرنا أبوهاشم عبدالمطلب بن الفضل قال: أخبرنا أبوسعد عبدالكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال: أنشدنا محمد بن محمد الدهقان الامام بجامع بلخ، قال: أنشدت لسليمان بن قتة:
مررت الي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت
فلايبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منها برغمي تخلت
ألا ان قتلي الطف من آل هاشم
أذلت رقاب المسلمين فذلت
و كانوا غياثا ثم أضحوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
ابن العديم، بغية الطلب، 2669 - 2668 / 6، الحسين بن علي / 128 - 127 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 158 - 157 / 1
و لقد أحسن ابن قتيبة رحمه الله تعالي و قد بكي علي المنازل المشار اليها فقال:
مررت علي أبيات آل محمد
[87] فلم أرها أمثالها [88] يوم حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم بزعمي [89] تخلت
ألا ان قتلي الطف من آل هاشم
أذلت [90] رقاب المسلمين فذلت
و كانوا غياثا ثم أضحوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
ألم تر أن الشمس أضحت مريضة
لفقد حسين والبلاد اقشعرت [91] [92] .
ابن طاووس، اللهوف، / 208 - 207 عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 528
و قال سليمان بن قتة العدوي: [من الطويل]
ألا ان قتلي الطف من آل هاشم
أذلت رقابا من قريش فذلت
فقال عبدالله بن حسن بن حسن ويحك ألا قلت: «أذلت رقاب المسلمين»!
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغمي تخلت
و كانوا غياثا ثم صاروا رزيئة
ألا عظمت تلك الرزايا و جلت
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
لفقد حسين و البلاد اقشعرت
فان تتبعوه عائذ البيت تصبحوا
كعاد تعمت عن هداها فضلت
الصفدي، الوافي بالوفيات، 429 / 12
و ينبغي أن يكون أول من رثاه سليمان بن قتة العدوي التيمي مولي بني تيم بن مرة و كان منقطعا الي بني هاشم فانه مر بكربلاء بعد قتل الحسين عليه السلام بثلاث، فنظر الي مصارعهم و اتكأ علي فرس له عربية و أنشأ يقول و قيل: أنها لأبي الرجح الخزاعي و يمكن كون بعضها لأحدهما و بعضها للآخر واشتبها:
مررت علي أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت
ألم تر أن الشمس أضحت مريضة
لقتل حسين و البلاغ اقشعرت
و كانوا رجاء ثم أضحوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
و تسألنا قيس فنعطي فقيرها
و تقتلنا قيس اذا النعل زلت
و عند غني قطرة من دمائنا
سنطلبها يوما بها حيث حلت
فلا يبعد الله الديار و أهلها
و ان أصبحت منهم برغم تخلت
و ان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقاب المسلمين فذلت
الأمين، أعيان الشيعة، 622 / 1
وروي ابن عساكر [...] قال سليمان بن قتة يرثي الحسين: و ان قتيل [...].
و رواها أيضا سبط ابن الجوزي في كتاب مرآة الزمان، ص 104، و زاد في آخرها:
و قد أعولت تبكي السماء لفقده
و أنجمها ناحت عليه و صلت
و رواها أيضا ياقوت في مادة «الطف» من معجم البلدان: ج 4، ص 36، و زاد في آخرها:
و جاء فارس الأشقين بعد برأسه
و قد نهلت منه الرماح و علت [93] .
المحمودي، زفرات الثقلين، 165، 164 / 1
پاورقي
[1] [في السير مکانه: «و قال الزبير: لسليمان بن قنة...»].
[2] [نسب قريش: «يرثيه»].
[3] [نسب قريش: «يرثيه»].
[4] [في تذکرة الخواص مکانه: «و ذکر الشعبي، و حکاه ابنسعد أيضا قال: مر سليمان بن قتة بکربلاء فنظر الي مصارع القوم، فبکي حتي کاد أن يموت، ثم قال: و ان...» و في درر السمطين: «و يروي أن سليمان بن قتة - بتاء من فوق - و هي أمه وقف علي مصارع الحسين و أهل بيته رضي الله عنه، و اتکأ علي فرسه و جعل يبکي و يقول: و ان...»].
[5] [أضاف في الحدائق الوردية و السير:
«فان تتبعوه عايذ البيت تصبحوا
کعاد تعمت عن هداها فضلت»].
[6] [في تذکرة الخواص و درر السمطين: «فلم أرها»].
[7] [في نسب قريش و الحدائق: «حيث»، و في تذکرة الخواص و درر السمطين: «يوم»].
[8] [لم يرد في تذکرة الخواص].
[9] [درر السمطين: «عيشا»].
[10] [الحدائق الوردية: «فأمسوا»].
[11] [لم يرد في تذکرة الخواص].
[12] [لم يرد في تذکرة الخواص و درر السمطين و السير].
[13] [لم يرد في تذکرة الخواص و درر السمطين و السير].
[14] [أضاف في السير: «قوله: أذل رقابا؛أي لا يرعون عن قتل قرشي بعده»، و الي هنا حکاه في درر السمطين].
[15] [تذکرة الخواص: «هلا»].
[16] [تذکرة الخواص: «هلا»].
[17] [في المطبوع: «فتة»].
[18] هذا البيت لا يوجد في ب.
[19] في أ: «ليس فيما ينوبهم بخذول».
[20] و في نسخة: «فلم أر أمثالا لها يوک حلت».
[21] سليمان بن قتة در رثاء حسين عليهالسلام گويد:
به خانههاي آل محمد گذر کردم و خانه و کاشانهاي همانند آنها نديدم که روزي داراي اهل و ساکن بود و امروز خالي و وحشتزا است.
آيا نبيني که چگونه زمين به خاطر فقدان حسين بيمار گشته و شهرها دگرگون گشته؟
آنها مايهي اميد (مردم) بودند سپس مايهي مصيبت (و اندوه) گشتند به راستي که اين مصيبتها بس بزرگ و سنگين بود.
شگفت است که مستمندان قبيلهي قيس از ما درخواست ميکنند و ما بدانها عطا ميکنيم، و آنها در وقت برگشت روزگار ما را ميکشند.
و در نزد قبيلهي «غني» قطرهاي از خون ما هست که روزي خونخواهي آن را خواهيم کرد (اشاره است به کشتن عبدالله غنوي ابابکر بن حسن عليهالسلام را چنانکه پيش از اين گذشت).
خداوند آن خانهها و اهلش را از رحمت خويش دور نگرداند اگرچه اکنون برخلاف ميل من آن خانهها خالي و بيساکن گشته.
و به راستي که شهيد واقعهي طف از خاندان هاشم (با شهادت خود) مسلمانان را سرافکنده ساخت، يا موجب گشت که مسلمانان به خواري افتند و مردم دنيا آنها را جنايتکار بشناسند.
مؤلف گويد: از شعراي متأخرين گروه بسياري در مرثيهي حسين عليهالسلام شعر سرودهاند که من براي رعايت اختصار از ذکر آنها خودداري کردم، و اما از پيشينيان چيزي به ما نرسيده، جهت آن نيز همان خوف و ترسي بوده که شعراي آن زمان از بني اميه داشتند و از اين رو جرأت اين کار را نداشتند.
رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 125 - 124.
[22] [أضاف في الزفرات:
«واندبي ان بکيت عونا أخاه
ليس فيما ينوبهم بخذول
فلعمري لقد أصبت ذوي القر
بي فبکي علي المصاب الطويل»].
[23] سليمان بن قتة نيز در اين دو شعر او را خواسته که گويد: [...]
و همنام پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم در ميان آنها تنها ماند و آنان با شمشير آبديده به سر وقتش آمدند پس اي ديده من چون خواستي بگريي سيلاب اشکت را بر آنها فروريز.
رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 90.
[24] [الزفرات: «أبيالرميح»].
[25] [في أسد الغابة مکانه: «قاله سليمان بن قبة الخزائي: مررت...» و في الجوهرة: «قال سليمان بن قتة الخزاعي و أجاد فيما قال: مررت...» و في جواهر العقدين و الينابيع: «(ويروي) أن سليمان بن قتتة (قتة) التابعي بفتح القاف و تائين من فوق، و هي أمه: وقف علي مصارع الحسين و أهل بيته رضي الله عنهم و جعل يبکي و يقول: مررت...»].
[26] [في أسد الغابة: «فلم أرها أمثالها حين حلت»، و في الجوهرة:«فلم أر من أمثالها حيث حلت»، و في جواهر العقدين: «فلم أرها أمثالها يوم حلت»، و في الينابيع: «فلم أرها أمثالها يوم حلت»].
[27] [في أسد الغابة: «فلم أرها أمثالها حين حلت»، و في الجوهرة: «فلم أر من أمثالها حيث حلت»، و في جواهر العقدين: «فلم أرها أمثالها يوم حلت»، و في الينابيع: «فلم أرها أمثالها يوم حلت»].
[28] [في جواهر العقدين و الينابيع و الزفرات: «الديار»].
[29] [في أسد الغابة و الجوهرة: «برغمي»]..
[30] [في جواهر العقدين: «لنا عشا فعادوا ذرية»، و في الينابيع: «لنا غيثا فعادوا رزية»].
[31] [في جواهر العقدين: «لنا عشا فعادوا ذرية»، و في الينابيع: «لنا غيثا فعادوا رزية»].
[32] [لم يرد في الجوهرة و جواهر العقدين و الينابيع].
[33] [لم يرد في الجوهرة و جواهر العقدين و الينابيع].
[34] [لم يرد في أسد الغابة و الجوهرة و جواهر العقدين و الينابيع].
[35] [الزفرات: «جبرنا»].
[36] [لم يرد في أسد الغابة و الجوهرة و جواهر العقدين و الينابيع].
[37] [الينابيع: «قد أبصرت»].
[38] [الي هنا حکاه عنه في الجوهرة و جواهر العقدين و الينابيع].
[39] [أسد الغابة: «وهي»].
[40] [حکاه أيضا في الزفرات، / 163 - 162 عن الجوهرة].
[41] [من هنا حکاه في البداية].
[42] [أضاف في البداية:
«فان تتبعوه عائذا لبيت تصبحوا
کعاد تعمت عن هداها فضلت»].
[43] [من هنا حکاه في الزفرات].
[44] [الزفرات: «فلم أرها أمثالها حيث»].
[45] [الزفرات: «فلم أرها أمثالها حيث»].
[46] [الزفرات: «برغمي»].
[47] [البداية: «تحلت»].
[48] [البداية: «خبرنا»].
[49] [البداية: «يزيد»].
[50] [لم يرد في البحار و العوالم]
[51] [هو هاشمي الولاء امه قتة و أبوه حبيب، توفي بدمشق سنة 126 هجرية.
[52] [لم يرد في البحار و العوالم].
[53] [لم يرد في البحار و العوالم].
[54] [لم يرد في البحار و العوالم].
[55] [الي هنا حکاه في البحار و العوالم].
[56] [من هنا حکاه في التهذيب الکمال].
[57] [من هنا حکاه في جواهر المطالب].
[58] [لم يرد في جواهر المطالب].
[59] [في التهذيب: «تتبعوه»، و في تهذيب الکمال: «يتبعوه»].
[60] [في ط المحمودي و الزفرات: «تفضحوا» و في تهذيب الکمال: «يصبحوا»].
[61] [لم يرد في جواهر المطالب].
[62] [لم يرد في الزفرات].
[63] [في ط المحمودي و جواهر المطالب: «فلم أرها»، و في التهذيب و تهذيب الکمال: «فألفيتها»].
[64] [في ط المحمودي و جواهر المطالب: «فلم أرها»، و في التهذيب و تهذيب الکمال: «فألفيتها»].
[65] [جواهر المطالب: «حين»].
[66] [جواهر المطالب: «فصاروا»].
[67] [التهذيب: «اذا افتقرت قيس غير غيرها»].
[68] [تهذيب الکمال: «خبرنا»].
[69] [التهذيب: «اذا افتقرت قيس غير غيرها»].
[70] [جواهر المطالب: «يقتلنا»].
[71] [لم يرد في جواهر المطالب].
[72] [تهذيب الکمال: «حين»].
[73] [لم يرد في جواهر المطالب].
[74] [لم يرد في الزفرات].
[75] [الي هنا حکاه في التهذيب و جواهر المطالب و الزفرات، و أضاف في الزفرات:
«و قد أعولت تبکي السماء لفقده
و أنجمها ناحت عليه و صلت»].
[76] [في ط المحمودي و تهذيب الکمال: «لا يرعوون»].
[77] [حکاه أيضا في الزفرات، 156 - 155 / 1 عن تهذيب الکمال].
[78] [في البحار و العوالم: «قتة»].
[79] [في البحار و العوالم: «حسين»].
[80] تميمي در رثاي حسين و خانوادهي او که اختصاص و پيوستگي به خاندان بنيهاشم داشت گويد: مررت علي أبيات آل محمد [...].
يعني: بر خانههاي آل محمد ميگذشتم. من آنها را مانند روز نخست که آباد و مسکون بود، نديدم. خداوند آن خانهها و ساکنان آنها را دور نکند. اگرچه امروز از سکنه و اهل تهي شده [است]، کشته طف (کربلا) که از آل هاشم بود. مسلمين را خوار و گردن کج کرده [است]، آنها (بعد از کشتن او) سرافکنده و ذليل شدهاند. آنها (مقتولين کربلا) مايهي اميد مردم بودند که خود آنها موجب مصيبت و اندوه شدهاند. آن مصيبت بسيار بزرگ و گران (و طاقت فرسا) ميباشد. هر توانگري که يک قطره از خون ما (خون سروران ما) نزد او بوده [است]، مستوجب کيفر خواهد بود هرجا و هرگونه باشد. ما اگر قيس (قبيله) فقير شود، فقراي آنها را دستگيري و مساعدت ميکنيم؛ ولي اگر اندک لغزشي از ما پيش آيد، قيس همهي ما را ميکشد (کنايه از اقدام بنياميه به قتل بنيهاشم).
خليلي، ترجمهي کامل، 207 / 5.
[81] [في البحار و العوالم: «ان»].
[82] [في البحار و العوالم و الزفرات: «السماء لفقده و أنجمها»].
[83] [في البحار و العوالم و الزفرات: «السماء لفقده و أنجمها»].
[84] [الي هنا حکاه عنه في الزفرات].
[85] [الزفرات: «الحرشي»].
[86] [الزفرات: «قتة»].
[87] [الأسرار: «فلم أر أمثالها لها»].
[88] [الأسرار: «فلم أر أمثالها لها»].
[89] [الأسرار: «بزعم»].
[90] [الأسرار: «أذل»].
[91] [الأسرار: «اضمحلت»].
[92] و ابنقتيبة رحمه الله که منزلها اشاره شده را ديده و گريسته، چه خوب اشعاري سروده است (بدين مضمون):
بر خانههاي آل نبي چون گذر کنم
بين خراب و خانهي دل پرشرر کنم
هرگز مباد شهر و ديارم تهي ز دوست
هرچند خالي است اکنون چون نظر کنم
زان کشتگان ماريه از آل هاشمي
شد خوار مسلمين و چه خاکي به سر کنم
گشتند بيپناه و بدندي پناه خلق
درد و غمي چنين ز دلم چون به در کنم؟
زين غصه زرد رو به فلک بيني آفتاب
لرزد زمين چو قصه هجرش سمر کنم
فهري، ترجمهي لهوف، / 208 - 207.
[93] [انظر: «رثاء أبيدهبل»].