أخبرنا أبومحمد عبدالجبار بن محمد بن أحمد البيهقي في كتابه، و حدثنا أبوالحسن علي بن سليمان بن أحمد عنه، قال: أنبأنا أبوبكر أحمد بن علي، أنا أبوعبدالله الحافظ، قال: سمعت أباالحسين علي بن محمد الأديب يذكر باسناد له: أن رأس الحسين بن علي لما صلب بالشام أخفي خالد بن غفران [1] ، و هو من أفاضل التابعين شخصه عن أصحابه فطلبوه شهرا حتي وجدوه فسألوه عن عزلته، فقال: أما ترون ما نزل بنا ثم أنشأ يقول: و أخبرنا [2] أبوعبدالله الفراوي، أنا أبوعثمان الصابوني، قال: أنشدني الحاكم أبوعبدالله الحافظ في مجلس الأستاذ أبي منصور الحشاذي [3] علي حجزته في قتل الحسين بن علي:



جاءوا برأسك يا ابن بنت محمد

متزملا بدمائه تزميلا



و كأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين [4] رسولا



قتلوك عطشانا و لم يترقبوا

في قتلك التنزيل و التأويلا



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا [5] .



لفظهما سواء، و لم يذكر الصابوني لهما اسنادا. [6] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 130 / 18 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 138 - 137 / 1؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 446 / 6


خالد بن معدان:



جاؤوا [7] برأسك يا ابن بنت محمد

مترملا بدمائه ترميلا [8] .



قتلوك عطشانا و لم يترقبوا

في قتلك التنزيل و التأويلا



[9] و كأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا بك التكبير والتهليلا



ابن شهر آشوب، المناقب، 117 / 4 عنه: المجلسي، البحار، 244 / 45؛ البحراني، العوالم، 548 / 17؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 167

و مما أنشده الحاكم أبوعبدالله النيسابوري [10] و غيره لبعض المتقدمين في مقتل الحسين [11] :



جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد

[12] متزملا بدمائه تزميلا [13] .



و كأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



قتلوك عطشانا و لم يتدبروا [14]

في قتلك القرآن و التنزيلا



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



ابن كثير، البداية و النهاية، 198 / 8 مثله الباعوني، جواهر المطالب، 305/ 2