بازگشت

سنان بن أنس و الحجاج


قال: أخبرنا [1] علي بن محمد، عن [2] علي بن [3] مجاهد، عن حنش [4] بن الحارث، عن شيخ [5] من النخع قال: قال الحجاج: [6] من كان له بلاء فليقم. فقام قوم فذكروا [7] .

و قام سنان بن أنس، فقال: أنا قاتل حسين. [8] فقال [9] : بلاء حسن!

و رجع سنان [10] الي [11] منزله فاعتقل لسانه، و ذهب عقله، فكان يأكل و يحدث في [12] مكانه.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 90 رقم 320 عنه: ابن عساكر، تايخ مدينة دمشق، 223 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 250، تهذيب ابن بدران، 340 / 4، مختصر ابن منظور، 151 - 150 / 7؛ المحمودي، العبرات، 132 / 2

و يقال: ان الحجاج سأله [سنان بن أنس]: كيف صنع بالحسين؟ فقال: دسرته بالرمح دسرا، و هبرته بالسيف هبرا. فقال الحجاج: لا تجتمعان [13] في الجنة والله أبدا. و قال: ادفعوا اليه خمس مأة درهم. فلما خرج قال: لا تعطوه شيئا [14] .

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 418 / 3، أنساب الأشراف، 219 - 218 / 3 عنه: المحمودي، العبرات، 133 / 2


قالوا: فبينا الحجاج يخطب ذات يوم اذ قال: ليقم كل ذي بلاء و غناء فيتكلم.فقام سنان، فقال: أنا قاتل الحسين بن علي. فقال الحجاج: بلاء لعمر الله حسين. واعتقل لسان سنان، و مات بعد خمس عشرة ليلة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 410 / 6

قيل: و دخل سنان بن أنس علي الحجاج بن يوسف، فقال: أنت قتلت الحسين بن علي؟ قال: نعم. فقال: أما انكما لن تجتمعا في الجنة.

فذكروا: أنهم رأوه موسوسا يلعب ببوله كما يلعب الصبيان.

ابراهيم بن محمد البيهقي، المحاسن و المساوئ، / 53 عنه: المحمودي، العبرات، 132 / 2

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا فرات بن محبوب [15] ، ثنا أبوبكر بن عياش، حدثني أسلم [16] المنقري، قال: دخلت علي الحجاج، فدخل سنان بن أنس [17] قاتل الحسين،فاذا شيخ آدم فيه حناء [18] طويل الأنف، في وجهه برش، فأوقف بحيال الحجاج، فنظر اليه الحجاج، فقال: أنت قتلت الحسين؟ قال: نعم. قال: و كيف صنعت به؟ قال:دعمته بالرمح، و هبرته بالسيف هبرا. فقال له الحجاج: أما انكما لن تجتمعا في دار [19] .

الطبراني، المعجم الكبير، 119 - 118 / 3 رقم 2828، مقتل الحسين، / 53 عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 195 - 194 / 9؛ المحمودي، العبرات، 133 / 2

أخبرنا الشيخ الامام الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبوبكر أحمد بن الحسين، أخبرنا أبوعبدالله الحافظ، أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا الأسود بن


عامر، حدثنا [20] شريك، عن ابن [21] عمير [22] - يعني عبدالملك - قال: قال الحجاج يوما: من كان [23] له بلاء فليقم لنعطيه [24] علي بلائه.

فقام رجل، فقال: أعطني علي بلائي. قال: و ما بلاؤك؟ قال: قتلت الحسين [25] بن علي [26] . قال: و كيف قتلته؟ قال: دسرته والله بالرمح دسرا، و هبرته بالسيف هبرا، و ما أشركت معي [27] أحدا.

قال: أما انك و اياه لن تجتمعا في مكان [28] واحد. ثم [29] قال له: اخرج [30] . و أحسبه لم يعطه شيئا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 89 - 88 / 2 عنه: المحمودي، العبرات، 134 / 2؛ مثله المجلسي، البحار، 310 - 309 / 45؛ البحراني، العوالم، 628 / 17

أخبرنا أبوبكر وجيه بن طاهر، أنبأنا أبوصالح أحمد بن عبدالملك، أنبأنا أبوالحسن ابن السقاء و أبومحمد بن بالويه، قالا: أنبأنا أبوالعباس الأصم، قال: سمعت عياش بن محمد يقول: حدثنا الأسود بن عامر، نبأنا شريك، عن ابن عمير - يعني عبدالملك بن عمير - قال: قال الحجاج يوما: من كان له بلاء فليقم، فأعطيه [31] علي بلائه.

فقام رجل، فقال: أعطني علي بلائي. قال: و ما بلاؤك؟ قال: قتلت الحسين. قال: و كيف قتلته؟ قال: دسرته والله [32] بالرمح دسرا، و هبرته بالسيف هبرا، و ما أشركت معي في قتله أحدا.


قال: أما انك و اياه لن تجتمعا في مكان واحد. و قال له: اخرج. قال: و أحسبه لم يعطه شيئا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 99 / 13 عنه: المحمودي، العبرات، 134 / 2

و لما دخل سنان علي الحجاج قال له: أنت قاتل الحسين؟ قال: نعم. قال: أبشر فانك أنت و اياه لا تجتمعان في دار أبدا.

قالوا: فما سمع من الحجاج كلمة خيرا منها.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 144

(الدسر: الطعن و الدفع الشديد)، يقال: دسره بالرمح، [...]

و في حديث الحجاج أنه قال لسنان بن يزيد النخعي (لعنه الله): كيف قتلت الحسين؟ قال: دسرته بالرمح دسرا، و هبرته بالسيف هبرا، أي: دفعته دفعا عنيفا. فقال له الحجاج: أما والله لا تجتمعان في الجنة أبدا.

الزبيدي، تاج العروس، 206 / 3



پاورقي

[1] [في ابن‏عساکر مکانه: «أخبرنا أبوبکر الشاهد، أنبأنا الحسين بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا...»].

[2] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[3] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[4] [تاريخ دمشق: «الحسن»].

[5] [في المختصر مکانه: «حدث شيخ..»].

[6] [في التهذيب مکانه: «و قال الحجاج يوما:...»].

[7] [في تاريخ دمشق: «يذکروا» و في التهذيب: «يذکرون خدمتهم لنبي أمية»].

[8] [التهذيب: «ثم رجع الي»].

[9] [زاد في العبرات: «الحجاج»].

[10] [لم يرد في تاريخ دمشق و المختصر].

[11] [التهذيب: «ثم رجع الي»].

[12] [لم يرد في المختصر].

[13] [أنساب الأشراف: «لا يجتمعان»].

[14] [لم يرد في العبرات].

[15] [العبرات: «محبوبة»].

[16] [في مجمع الزوائد مکانه: «عن أسلم...»].

[17] [مجمع الزوائد: «أبي‏أنس»].

[18] [في مجمع الزوائد: «خنا» و في العبرات: «جثا»].

[19] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني، و رجاله ثقات» و أضاف في العبرات: «و مثله معني ذکره سبط ابن‏الجوزي، و قال: فما سمع من الحجاج کلمة خيرا منها»].

[20] [في البحار و العوالم: «شريک بن عمير»].

[21] [في المطبوع: «أبي»].

[22] [في البحار و العوالم: «شريک بن عمير»].

[23] [لم يرد في العبرات].

[24] [في البحار و العوالم: «فلنعطه»].

[25] [لم يرد في البحار و العوالم].

[26] [لم يرد في البحار و العوالم].

[27] [أضاف في البحار و العوالم: «في قتله»].

[28] [في البحار و العوالم: «أبدا»].

[29] [في البحار و العوالم: «أبدا»].

[30] [أضاف في البحار و العوالم: «قال»].

[31] [العبرات: «لنعطيه»].

[32] [لم يرد في العبرات].