بازگشت

اخبار الامام الحسين أن عمر يقتله


أبو أحمد قال: أخبرنا أبوعلي عبدالله بن السمسار، عن علي بن خشرم، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، [عن سالم] [1] : مر عمر بن سعد بحسين بن علي عليه و علي أبيه السلام، فقال له: ان سفهاء يزعمون أني قاتلك؟ فقال الحسين [عليه السلام]: انهم ليسوا سفهاء ولكنهم حلماء.

محمد بن سليمان، المناقب، 265، 263 / 2 رقم 729 عنه: المحمودي، العبرات، 224 / 1

قال أبوجعفر: و حدثنا سفيان بن وكيع، عن أبيه وكيع، عن الأعمش قال: سمعت أباصالح [2] التمار يقول: سمعت [3] حذيفة يقول: [4] سمعت الحسين بن علي يقول: والله ليجتمعن علي قتلي طغاة بني امية و يقدمهم عمر بن سعد، و ذلك في حياة النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فقلت له: أنبأك بهذا رسول الله؟ قال [5] : لا. فأتيت النبي فأخبرته. فقال: [6] علمي علمه و علمه علمي، [7] و انا لنعلم [8] [9] بالكائن قبل كينونته.

الطبري، دلائل الامامة، / 75، نوادر المعجزات، / 109 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 238؛ المجلسي، البحار، 186 / 44

وروي سالم بن أبي حفصة قال: قال عمر بن سعد للحسين عليه السلام: يا أباعبدالله! ان قبلنا ناسا [10] سفهاء يزعمون [11] أني أقتلك؟


فقال له الحسين عليه السلام: انهم ليسوا بسفهاء [12] ولكنهم حلماء [13] ، أما انه [14] تقر عيني أن [15] لا تأكل بر العراق بعدي الا قليلا. [16] .

المفيد، الارشاد، 135 / 2 رقم 10 عنه: الاربلي، كشف الغمة، 9 / 2؛ الحر العاملي، اثبات الهداة، 585 / 2؛ المجلسي، البحار، 263 / 44؛ البحراني، العوالم، 155 - 154 / 17؛ المحمودي، العبرات، 224 / 1؛ مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 248 / 3

أخبرنا أبوغالب بن البنا، أنا أبوالغنائم بن المأمون، أنا أبوالقاسم بن حبابة، أنا أبوالقاسم البغوي، نا محمد بن عبدالملك بن زنجويه، حدثني الحميدي [17] ، نا سفيان، عن سالم [18] ان شاء الله كذا [19] قال: قال عمر بن سعد للحسين: ان قما من السفهاء يزعمون أني أقتلك. فقال حسين [20] : ليسوا سفهاء، [21] ولكنهم حلماء [22] [23] . ثم قال: والله [24] انه ليقر بعيني [25] أنك لا تأكل بر العراق بعدي [26] الا قليلا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 31 / 48؛ مختصر ابن منظور، 63 / 19 عنه: المحمودي، العبرات، 223 / 1؛ مثله المزي؛ تهذيب الكمال، 359 - 358 / 21؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 451 / 7؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 391 - 390 / 3


قال: و جعل عمر بن سعد كلما لقي الحسين يقول: يا أباعبدالله! ان في قومنا أناسا سفهاء يزعمون أني أقتلك، فيقول له الحسين عليه السلام: والله انهم ليسوا سفهاء ولكنهم أناس حلماء، أما أنه ستقر عيني حيث لا تأكل من بر الري من بعد قتلي الا قليلا، ثم تقتل من بعدي عاجلا. [27] .

الطريحي، المنتخب، 322 / 2



پاورقي

[1] [عن العبرات].

[2] [في نوادر المعجزات: «السمار، عن»، وفي مدينة المعاجز: «التمار، عن»].

[3] [في نوادر المعجزات: «السمار، عن»، وفي مدينة المعاجز: «التمار، عن»].

[4] [في البحار مکانه: «النجوم للسيد بن طاووس: روينا باسنادنا الي محمد بن جرير الطبري في کتاب دلائل الامامة باسناده عن حذيفة قال:...»].

[5] [في نوادر المعجزات و مدينة المعاجز و البحار: «فقال»].

[6] [مدينة المعاجز: «علمه علمي، أنه لأعلم»].

[7] [البحار: «لأنا نعلم»].

[8] [البحار: «لأنا نعلم»].

[9] [مدينة المعاجز:«علمه علمي، أنه لأعلم»].

[10] [الأنوار النعمانية: «ناس»].

[11] [اثبات الهداة: «يقولون»].

[12] [في البحار و العوالم: «سفهاء»].

[13] [العبرات: «حکماء»].

[14] [في کشف الغمة: «يقر بعيني أنک»، و في اثبات الهداة و الأنوار النعمانية: «يقر عيني أنک»، وفي البحار و العوالم: «يقر عيني أن»].

[15] [في کشف الغمة: «يقر بعيني أنک»، و في اثبات الهداة و الأنوار النعمانية: «يقر عيني أنک»، وفي البحار و العوالم: «يقر عيني أن»].

[16] و سالم بن ابي‏حفصة روايت کرده [است و] گفت: عمر بن سعد به حسين عليه‏السلام گفت: «اي اباعبدالله! در نزد ما مردمان بي‏خردي هستند که پندارند من تو را مي‏کشم؟»

حسين عليه‏السلام به او فرمود: «اينان بي‏خرد نيستند؛ بلکه خردمنداني هستند.آگاه باش همانا آنچه چشم مرا روشن کند، اين است که پس از من از گندم عراق جز اندکي نخواهي خورد (يعني به زودي مرگت فرارسد).»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 135 / 2.

[17] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة مکانه: «و قال الحميدي...»].

[18] [في تهذيب الکمال و العبرات: «ان شاء الله» و لم يرد في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة].

[19] [في تهذيب الکمال و العبرات: «ان شاء الله» و لم يرد في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة].

[20] [العبرات: «الحسين عليه‏السلام»].

[21] [لم يرد في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة].

[22] [العبرات: «حکماء»].

[23] [لم يرد في تهذيب التهذيب و فضائل الخسمة].

[24] [لم يرد في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة، و في العبرات: «انه لتقر عيني»].

[25] [لم يرد في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة، و في العبرات: «انه لتقر عيني»].

[26] [لم يرد في العبرات].

[27] و نيز سالم بن ابي‏حفصه گويد: روزي عمر بن سعد به امام حسين عليه‏السلام گفت: «يا اباعبدالله! همانا از اين پيش مردمي سفيه بودند که گمان مي‏بردند من تو را مي‏کشم»، فرمود: «ايشان سفيه نيستند بلکه حلماء باشند، آگاه باش که چشم من به آن روشن است که تو از گندم عراق بعد از شهادت من جز مقداري اندک نخواهي خورد.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 3 / 4.