اصحاب أميرالمؤمنين كانوا يخبرون أن عمر بن سعد قتل الحسين
وروي عبدالله بن شريك العامري قال: كنت أسمع أصحاب علي عليه السلام [1] اذا دخل عمر ابن سعد من باب المسجد يقولون: هذا قاتل الحسين [2] بن علي عليهماالسلام، و ذلك [3] قبل أن يقتل بزمان [4] . [5] .
المفيد، الارشاد، 135 / 2 رقم 9 عنه: الاربلي، كشف الغمة، 9 / 2؛ الحر العاملي، اثبات الهداة، 479 / 2؛ المجلسي، البحار، 263 / 44؛ البحراني، العوالم، 149 / 17؛ المحمودي، العبرات، 214 / 1؛ مثله المامقاني، تنقيح المقال، 189 / 1 -2
قرأنا علي أبي عبيدالله [6] بن البنا، عن أبي المعالي محمد بن عبدالسلام، أنا علي بن محمد ابن خزفة، أنا محمد بن الحسين بن محمد، نا أبوبكر [7] بن أبي خيثمة، نا عبدالسلام بن صالح، نا ابن عيينة، [8] عن عبدالله بن شريك، قال: أدركت أصحاب الأردية المعلمة و أصحاب البرانس من أصحاب السواري اذا مر بهم عمر بن سعد، قالوا: هذا قاتل الحسين، و ذلك قبل أن يقتله.
ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 32 / 48، مختصر ابن منظور، 63 / 19 عنه: المحمودي، العبرات، 214 / 1؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 359 / 21
قال عبدالله بن شريك: أدركت أصحاب الأزدية [9] المعلمة و أصحاب البرانس السود من أصحاب السواري اذا مر بهم عمر بن سعد قالوا: هذا قاتل الحسين و ذلك قبل أن يقتله. [10] .
ابن الأثير، الكامل، 371 - 370 / 3 عنه: القمي، نفس المهموم، / 599؛ الأمين، أصدق الأخبار، ط 72 / 1، ط 90 / 2
و عن ابن مسعود قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله في مسجده اذ دخل علينا فتية من قريش و معهم عمر بن سعد (لعنه الله) فتغير لون رسول الله، فقلنا له: يا رسول الله! ما شأنك؟ فقال: انا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة علي الدنيا، و اني ذكرت ما يلقي أهل بيتي من أمتي من بعدي من قتل، و ضرب،و شتم، و سب، و تطريد، و تشريد، و ان أهل بيتي سيشردون و يطردون و يقتلون، و ان أول رأس يحمل علي رمح في الاسلام رأس ولدي الحسين، أخبرني بذلك أخي جبرئيل عن الرب الجليل.
و كان الحسين حاضرا عند جده في ذلك الوقت، فقال: يا جداه! فمن يقتلني من أمتك؟ فقال: يقتلك شرار الناس. و أشار النبي صلي الله عليه و آله و سلم الي عمر بن سعد (لعنه الله)، فصار أصحاب رسول الله اذا رأوا عمر بن سعد داخلا من باب المسجد، يقولون: هذا قاتل الحسين عليه السلام. [11] .
الطريحي، المنتخب، 322 / 2
پاورقي
[1] [في تنقيح المقال مکانه: «روي في کشف الغمة عن الرجل أنه قال: کنت أسمع من أصحاب محمد و علي صلي الله عليه و آله و سلم..»].
[2] [لم يرد في تنقيح المقال].
[3] [لم يرد في تنقيح المقال].
[4] [في کشف الغمة و اثبات الهداة و البحار و العوالم و تنقيح المقال: «بزمان طويل»].
[5] عبدالله بن شريک عامري حديث کند که از اصحاب علي عليهالسلام ميشنيدم هرگاه که عمر بن سعد از در مسجد وارد ميشد، ميگفتند: «اين کشندهي حسين بن علي عليهالسلام است.»
و اين جريان زماني دراز پيش از کشته شدن حسين عليهالسلام بود.
رسولي محلاتي، ترجمهي ارشاد، 135 / 2.
[6] [العبرات: «أبيعبدالله»].
[7] [في تهذيب الکمال مکانه: «و قال أبوبکر...»].
[8] [من هنا حکاه في المختصر].
[9] في الطبري [و نفس المهموم و أصدق الأخبار]: «الأردية» و هي صواب.
[10] عبدالله بن شريک گويد: من خود ديده بودم که اديها (يکي از سواران) که داراي علامت و نشان (سپاهي) بودند. همچنين سياه کلاهان از اتباع سوار (به احتمال اسواران ايراني) هرگاه ميديدند عمر بن سعد بر آنها ميگذشت ميگفتند: «اين قاتل حسين است. اين قبل از قتل او بود.»
خليلي، ترجمهي کامل، 104 - 103 / 6.
[11] و ديگر در «کشف الغمه» و «ارشاد مفيد» از عبدالله شريک عامري مروي است، ميگويد: با جماعتي از اصحاب علي عليهالسلام در مسجد جاي داشتيم. ناگاه عمر بن سعد از در مسجد داخل شد. همگان گفتند: «اين است قاتل حسين عليهالسلام!» و اين قصه زماني دراز قبل از شهادت آن حضرت واقع شد. ([اين مطلب را سپهر در احوالات امام سجاد عليهالسلام، 3 / 4 تکرار کرده است].)
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 329 - 328 / 1.