بازگشت

عبدالله بن عمر بن الخطاب انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوض


قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، قال: حدثني أبي، قال: و أخرنا عفان بن مسلم و سعيد بن منصور، قالا: حدثنا مهدي بن ميمون جميعا، عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم، قال:

سمعت رجلا سأل ابن عمر عن دم البعوض يكون في ثوبه، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق. قال: انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم!! و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول للحسن و الحسين: هما ريحاني من الدنيا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 21 رقم 198

قال: و سأل ابن عمر رجل من أهل العراق عن دم البعوض يكون في ثوبه، فقال: انظروا هذا! يسألني عن دم البعوض، و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: الحسن و الحسين هما ريحاني من الدينا.

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 25

حدثنا [1] ابراهيم بن عبدالله، نا حجاج، و أبوعمر [2] قالا: نا [3] مهدي بن ميمون، قال: أخبرني محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم [4] ، قال: [5] : كنت عند ابن عمر، فسأله رجل عن دم البعوض [6] ، فقال: ممن [7] أنت؟ قال: من أهل العراق، قال: انظروا الي


هذا يسألني عن دم البعوض [8] ، و قد قتلوا ابن رسول الله، و قد [9] سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: هما ريحانتي [10] من الدنيا رضي الله عنهما.

ابن حنبل، فضائل الصحابة، / 782 - 781 رقم 1390 مثله الطبراني، المعجم الكبير، 137 / 3؛ الشجري، الأمالي، 165 - 164 / 1؛ القندوزي، ينابيع المودة، 329 / 2؛ المحمودي، العبرات، 378 / 2

حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا أبوالنضر، ثنا مهدي، عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم، قال: جاء رجل الي ابن عمر و أنا جالس، فسأله [11] عن دم البعوض. قال له [12] : ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: ها انظروا الي هذا يسأل [13] عن دم البعوض، و قد [14] قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد [15] سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: هما ريحانتي [16] من الدنيا.

ابن حنبل، المسند، 93 / 2 عنه: المتقي الهندي، كنز العمال، 673 / 13

حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، سمعت ابن أبي نعيم، سمعت عبدالله بن عمر بن الخطاب، و سأله رجل عن شي ء، قال شعبة: و أحسبه، سأله عن المحرم يقتل الذباب. فقال عبدالله: أهل العراق يسألون عن الذباب، و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: هما ريحانتي من الدنيا.

ابن حنبل، المسند، 85 / 2

حدثنا عبدالله، ثنا أبي، ثنا سريج، ثنا مهدي، عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي


نعم، قال: كنت جالسا عند ابن عمر، فجاء رجل يسأل عن دم البعوض. فقال له ابن عمر: ممن أنت؟ قال: أنا من أهل العراق. قال: انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و اله و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول هما ريحانتي من الدنيا.

ابن حنبل، المسند 114 / 2

حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داوود، أنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، سمعت ابن أبي نعم يقول: شهدت ابن عمر و سأله رجل من أهل العراق عن محرم قتل ذبابا. فقال: يا أهل العراق! تسألوني عن حرم قتل ذبابا و قد قتلتم ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و قد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: هما ريحلانتي من الدنيا. ابن حنبل، المسند، 153 / 2

حدثنا [17] موسي بن اسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا ابن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم، قال: [18] كنت [19] شاهدا لابن عمر و سأله [20] رجل [21] فقال [22] : ممن أنت؟ فقال [23] :


من أهل العراق. قال [24] : انظروا الي هذا، يسألني عن دم البعوض [25] و قد قتلوا [26] ابن النبي صلي الله عليه و آله و سلم و [27] سمعت النبي صلي الله عليه و آله و سلم [28] [29] يقول: هما ريحانتاي [30] من [31] الدنيا [32] .

البخاري، الصحيح، 8 / 8 عنه: الحميدي، الجمع بني الصحيحين، 293 / 2؛ ابن البطريق،العمدة، / 401؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2576 / 6، الحسين بن علي، / 35؛ الدميري، حياة الحيوان، 31 / 1 (ط دارالفكر)؛ محمد كاظم الموسوي، النفحة العنبرية، / 42 - 41؛ ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقه، / 117؛ الشبلنجي، نور الأبصار، / 254؛ الفيروزآبادي، فضئل الخمسد، 226 / 3

حدثني [33] محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن [34] محمد بن أبي يعقوب، سمعت ابن أبي نعم [35] ، سمعت [36] عبدالله بن عمر [37] و سأله [38] [39] عن المحرم، قال شعبة: أحسبه [40] .


يقتل الذباب. فقال [41] : أهل العراق يسألون عن الذباب [42] ، و قد قتلوا ابن ابنة [43] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و [44] قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم [45] : هما ريحانتاي من الدنيا.

البخاري، الصحيح، 33 / 5 عنه: ابن البطريق، العمدة، / 397؛ ابن العديم،بغية الطلب، 2577 / 6، الحسين بن علي، / 36؛ ابن كثير، البداية و النهاية 205 - 204 / 8؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 94؛ القندوزي، ينابيع المودة، 10 / 3، 37 / 2

حدثني عبيدالله بن محمد بن عائشة، عن مهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب الضبي، عن ابن أبي نعيم، قال: سأل رجل بن عمر عن دم البعوض يصيب المحرم. فقال له: من أين أنت؟ فقال: أنا من أهل العراق. فقال: وا عجبا من قوم يسألون عن دم البعوض و قد سفكوا دم ابن بنت نبيهم.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 425 / 3، أنساب الأشراف، 227 / 3

المدائني قال: قال ابن عمر: أهل الحجاز أسرع الناس الي فتنة، و أهل الشام أطوع الناس لمخلوق في معصية الخالق، و أهل العراق أسأل الناس عن صغيرة، و أركبهم لكبيرة، يسألون عن قتل جرادة و قد قتلوا ابن بنت نبيهم.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 141 / 7

قال [أبواليقظان]: و سمع رجلا من أهل العراق يستفتي في محرم قتل جرادة، و آخر يستفتي في قتل قملة، و آخر يستفتي في نملة، فقال [عبدالله بن عمر]: وا عجبا لأهل العراق يقتلون ابن بنت نبيهم و يستفتون في قتل الجرادة، و القملة و، النملة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 447 / 10


حدثنا [46] عقبة بن مكرم البصري العمي، أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، أخبرنا أبي، عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبدالرحمان بن أبي نعم [47] : «أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب، فقال ابن عمر: انظروا الي [48] هذا يسأل [49] عن دم البعوض و قد قتلوا [50] ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [51] ، و سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: ان [52] الحسن و الحسين هما [53] ريحانتاي من الدنيا» [54] .

هذا حديث صحيح. و قد رواه شعبة عن محمد بن أبي يعقوب. و قد روي أبوهريرة عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم نحو هذا. و ابن أبي نعم هو عبدالرحمان بن أبي نعم البجلي.

الترمذي، السنن الكبري، 322 / 5 رقم 3859 عنه: ابن الأثير، أسد الغابة، 19 / 2؛ البري، الجوهرة، / 40؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 205 / 8

أخبرنا ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: حدثنا وهب بن جرير، أن أباه حدثه قال: سمعت محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب، عن بن أبي نعم، قال: كنت عند ابن عمر، فأتاه رجل، فسأله عن دم البعوض تكون في ثوبه، و يصلي فيه، فقال ابن عمر: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. فقال ابن عمر: من يعذرني من هذا؟ يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: الحسن و الحسين ريحانتي من الدنيا.

النسائي، الخصائص، / 259 - 258 رقم 144

حدثنا [55] زهير، حدثنا عبدالرحمان، حدثنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبدالله بن


أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم:

أن رجلا سأل ابن عمر عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ من أهل [56] العراق.

قال: انظروا الي هذا! يسألني عن دم البعوض، و قد قتلوا ابن رسول الله! و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

أبويعلي، المسند، 106 / 10 رقم 5739 عنه: ابن عساكر، تايخ مدينة دمشق، 141 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 38

حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسن بن علي السكري، عن محمد بن زكريا الجوهري، قال: حدثنا ابن عائشة و الحكم و العباس [57] قالوا: حدثنا [58] مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم [59] ، قال [60] : شهدت ابن عمر، و أتاه [61] رجل، فسأله عن دم البعوضة. [62] فقال [63] : ممن [64] أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوضة [65] و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول [66] : انهما ريحانتي من الدنيا يعني الحسن و الحسين عليهماالسلام [67] . [68] .


الصدوق، الأمالي، / 144 - 143 عنه: المجلسي، البحار، 262 / 43؛ البحراني، العوالم، 37 - 36 / 17؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 157 (ط منشورات الشريف الرضي)؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 243 / 3

حدثنا عبدالله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبوداوود، ثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم، قال: كنت عند ابن عمر، فسئل عن المحرم يقتل الذباب.

فقال: يا أهل العراق! تسألون [69] عن المحرم يقتل الذباب، و قد قتلتم ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «هما ريحانتاي من الدنيا».

أبونعيم، معرفة الصحابة، 663 / 2 رقم 1766، حلية الأولياء، 165/ 7، 70 / 5

حدثنا فاروق الخطابي، قال: ثنا أبومسلم الكشي، قال: ثنا حجاج بن المنهال و أبوعمرو [70] الضرير ح. و حدثنا أبوأحمد الغطريفي، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا عبدالله بن محمد بن أسماء ح. و حدثنا عبدالله بن محمد، قال: ثنا محمد بن يحيي المروزي، قال: ثنا عاصم بن علي، قال: ثنا مهدي بن ميمون، قال: ثنا محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم، قال: كنت جالسا عند ابن عمر، و جاءه رجل يسأله عن دم البراغيث، فقال ابن عمر: انظروا الي هذا يسألني عن دم البراغيث و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «هما ريحانتاي من الدنيا».

صحيح متفق عليه من حديث شعبة و مهدي.

أبونعيم، حلية الأولياء، 71 - 70 / 5

قال: حدثنا الخليل بن عبدالله بن الخليل الحافظ املاء بقزوين، قال: حدثني علي بن أحمد بن صالح، قال: حدثنا الحسن بن علي الطوسي، قال: حدثنا محمد بن بشار بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر غندر، قال: حدثنا شعبة، عن محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب، عن أبيه، قال: كنت عند عبدالله بن عمر بمكة، فجاءه ناس من أهل الكوفة، فسألوه عن دم البراغيث هل تجوز معه الصلاة.


فقال: من أين أنتم؟ قالوا: من أهل العراق. قال: و من أي العراق؟ قالوا: من الكوفة.

فقال: يا عجبا، قد جاؤوا يسألوني عن دم البراغيث و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول، و نظر اليهما و شمهما، فقال: هما ريحانتي من الدنيا.

الشجري، الأمالي، 176 / 1

و في حديث شعبة قال [البخاري]: و أحسبه سأله عن المحرم يقتل الذباب، قال: يا أهل العراق! تسألونا عن قتل الذباب و قد قتلتم ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [71] ... و ذكره [72] .

الحميدي، الجمع بين الصحيحين، 293 / 2 عنه: ابن البطريق، العمدة، / 401

و بهذا الاسناد [الامام الزاهد الحافظ أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبوعلي اسماعيل بن أحمد البيهقي] عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبوعبدالله الحافظ، حدثنا أحمد [73] بن جعفر ابن حمدان، ثنا ابراهيم بن عبدالله، حدثنا حجاج بن [74] منهال و أبو عمرو الخوصي [75] ،حدثنا مهدي بن ميمون [76] ، أخبرني محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب، عن أبي نعيم [77] ، قال: كنت عند ابن عمر، فسأله رجل عن دم البعوض، فقال:ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. فقال [78] : انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت [79] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد سمعت رسول الله يقول: هما ريحانتاي من الدنيا [80] .

و (أخرجه) البخاري في الصحيح و قال هما ريحاني.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 91 - 90 / 1 مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 142 - 141 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 39 - 38


و في رواية شعبة: كنت عند ابن عمر، فسئل عن المحرم يقتل الذباب، فقال: يا أهل العراق! تسألوني عن المحرم يقتل الذباب و قد قتلتم ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: هما ريحاناي من الدنيا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 91 / 1

أخبرنا أبوسعد بن البغدادي، أنبأنا ابراهيم بن محمد بن ابراهيم، أنبأنا ابراهيم بن عبدالله بن محمد، أنبأنا عبدالله بن محمد بن زياد، أنبأنا محمد بن يحيي، أنبأنا وهب بن جرير، [قال:] قال أبي، أخبرنا علي، قال:

سمعت محمد بن أبي يعقوب يحدث عن [ابن] أبي نعم، قال: كنت [81] جالسا الي ابن عمر، فقال له رجل: ما تقول في دم البعوض يكون في الثوب أيصلي [82] فيه؟ قال [83] :ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال [84] :انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: [85] الحسن و الحسين [86] هما ريحانتاي من الدنيا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 141 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 38 - 36، تهذيب ابن بدران، 314 / 4، مختصر ابن منظور، 118 / 7

أبوعيسي في جامعه، و أبونعيم في حليته، و السمعاني في فضائله، وابن بطة في ابانته، عن أبي نعيم، أنه سأل رجل ابن عمر عن دم البعوض، فقال: انظروا الي هذا سألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سمعته يقول: الحسن و الحسين هما ريحانتاي في الدنيا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 76 - 75 / 4

و بالاسناد المقدم [الجزء الثالث من الجمع بين الصحاح الستة] قال: و سأل رجل من أهل العراق ابن عمر عن المحرم يقتل الذباب؟ فقال: ما أسألهم عن صغيرة، و ما أجرأهم علي كبيرة؟ يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:


هما ريحانتاي من الدنيا، و هما سيدا شباب أهل الجنة.

ابن البطريق، العمدة، / 405 - 404 رقم 835

و منه ما نقله الامام محمد بن اسماعيل البخاري و الترمذي (رضي الله عنهما) بسندهما كل منهما في صحيحه عن ابن عمر رحمه الله و سأله [87] رجل عن دم البعوض، فقال: ممن [88] أنت؟ فقال: من أهل العراق. فقال: انظروا الي [89] هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابني [90] النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و سمعت [91] النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

وروي: أنه سأله عن المحرم يقتل الذباب. فقال: يا أهل العراق! تسألونا [92] عن قتل الذباب و قد قتلتم ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و ذكر الحديث و في آخره: و [93] هما سيدا شباب أهل الجنة.

ابن طلحة، مطالب السئول، / 71 عنه: الاربلي، كشف الغمة، 11 - 10 / 2؛ مثله ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 172

حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه، قال أحمد بن المسند: ثنا أبوالنصر، ثنا مهدي، عن محمد بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم، قال: جاء رجل الي ابن عمر و أنا جالس عنده يسأله عن دم البعوض يكون في الثوب أطاهر هو أم نجس؟ فقال له ابن عمر: من أين أنت؟ قال: من أهل العراق.

فقال: انظروا الي هذه يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله، و قد سمعته يقول: هما ريحانتاي من الدنيا. انفرد باخراجه البخاري.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 155


قرأت علي العلامة رئيس الأصحاب سفير الخلافة أبي محمد عبدالله بن أبي الوفاء محمد بن أبي محمد الحسن الباذرائي، عن الحافظ أبي محمد عبدالعزيز بن محمود بن الأخضر، أخبرنا أبوالفتح الكروخي، و قرأت علي قاضي القضاة أبي الفضائل عبدالكريم ابن قاضي القضاة عبدالصمد الأنصاري الخطيب بجامع دمشق، و قرأت علي الشيخ الفقيه العالم العدل أبي غالب المظفر بن أبي بكر محمد بن الياس الأنصاري، و علي أخيه أبي الفتح نصرالله، و علي الفقيه أبي العز بن أبي العباس أحمد بن العز سبط أبي العيش، و قرأت علي الحافظ أبي البقاء خالد بن يوسف، قالوا: أخبرنا أبوحفص عمر بن محمد ابن معمر، أخبرنا الكروخي، أخبرنا القاضي أبوعامر محمود بن القاسم الأزدي و أبوبكر أحمد بن عبدالصمد العورجي، و أبونصر عبدالعزيز بن محمد الترياقي، قالوا: أخبرنا أبومحمد عبدالجبار بن محمد بن أبي الجراح المروزي، أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد ابن محبوب بن فضيل، أخبرنا الحافظ أبوعيسي محمد بن عيسي الترمذي، حدثنا عقبة ابن مكرم العمي البصري، حدثنا وهب بن جوير بن حازم، حدثنا أبي، عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبدالرحمان بن أبي نعم: ان رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب. فقال ابن عمر: انظروا الي هذا يسأل عن دم البعوض و يقتل ابن رسول الله، و سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: ان الحسن و الحسين هما ريحانتي من الدنيا.

الكنجي، كفاية الطالب، / 349 رقم 999

أخبرنا أبوالقاسم عبدالله بن الحسين بن عبدالله الحموي، قال: أخبرنا الامام أحمد ابن محمد الحافظ - اجازة ان لم يكن سماعا - قال: أخبرنا أبوالحسين بن الطيوري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد، قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن موسي السكوني المؤدب، قال: أخبرنا أبويعلي أحمد بن علي بن المثني الموصلي قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن أسماء، قال: حدثنا مهدي بن ميمون، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعيم،قال: كنت جالسا عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض، فقال: يسألوني عن دم البعوض و هم قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: هما ريحانتي من الدنيا.

ابن العديم، بغية الطلب، 2577 - 2576 / 6، الحسين بن علي، / 36 - 35


عن ابن عمر و قد سئل عن المحرم يقتل الذباب، فقال: أهل العراق يسألوني عن قتل الذباب و قد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: هما ريحانتاي من الدنيا. خرجه البخاري.

و عن عبدالرحمان بن أبي نعيم: أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض، فقال: يسألوني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سمعت رسول الله يقول: الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا. خرجه الترمذي و صححه.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 124

أقول - و أنا أفقر عبادالله تعالي الي رحمته أبومحمد بن محمد -: أنبأنا محمد و محمد قالا: أنبأنا محمد، قال: أنبأنا محمد، قال: أخبرنا محمد و محمد، قالا: أخبرنا محمد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن محمد، قال: سمعت ابن أبي نعم يقول:

سمعت عبدالله بن عمر يقول: و سأله رجل عن المحرم - قال شعبة: أحسبه [قال:] - يقتل الذباب؟ فقال: أهل العراق يسألونني عن قتل الذباب و قد قتلوا ابني النبي صلي الله عليه و آله و سلم و قد قال: هما ريحانتاي من الدنيا.

[قال المؤلف] المحمدان اللذان أروي عنهما فهما علاء الدين [أبوحامد] محمد بن أبي بكر [الخليلي] الطاووسي و بدرالدين محمد بن عبدالرزاق بن أبي بكر القزويني و هما رويا عن محمد الثالث و هو عزالدين محمد بن عبدالرحمان بن المعالي الواريني.

و أما محمد الرابع فهو الامام فقيه الحرم كمال الدين أبوعبدالله محمد بن الفضل الفراوي.

و أما محمد الخامس فو الامام أبوعبدالله محمد بن علي بن الحسن الجنابذي المقرئ الجرجاني شيخ القراءة في عصره بنيسابور.

و أما محمد السادس فهو الشيخ أبوسهل محمد بن أحمد بن عبدالله بن حفص الحفصي المروزي قدم بنيسابور و نزل المدرسة النظامية و قري عليه صحيح البخاري ثم رجع الي مولده بمرو، و توفي هناك.


و أما محمد السابع فهو الشيخ الثقة أبوالهيثم محمد بن مكي بن زراع الكشميهني المروزي الأديب.

و أما محمد الثامن فهو أبوعبدالله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري.

و أما محمد التاسع فهو الامام أبوعبدالله محمد بن اسماعيل الجعفي البخاري.

و أما محمد العاشر فهو أبوبكر بن بشار بن عثمان بن داوود العبدي البصري [و] يقال له: بندار.

و أما محمد الحادي عشر فهو محمد بن جعفر الهذلي صاحب الكرابيسي الملقب بغندر.

و أما محمد الثاني عشر الذي يروي عنه شعبة فهو أبوعبدالله محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب البصري [الضبي]، و هو ابن أخي هيثم.

و ابن أبي نعم هو عبدالرحمان بن أبي بكر شيخه، فروي عنه شعبة [كذا].

الحموئي، فرائد السمطين، 110 - 109 / 2 رقم 415

روي ابن أبي نعيم قال: كنت عند ابن عمر رضي الله عنه، فسأله رجل عن دم البعوض يصيب الثوب.

و في رواية: أنه سأله عن المحرم يصيب البعوض و الذباب. فقال: و ممن أنت؟قال: من أهل العراق. فقال ابن عمر رضي الله عنه: ها انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

و انما استنكف ابن عمر رضي الله عنه هذا السؤال يدل من صاحبه علي تعسف شديد و تكلف بعيد، لا سيما و قد جري بين أهل الكوفة سفك دم الحسين رضي الله عنه فأعرضوا عنه صفحا، و لم يستعظموه و تعرضوها بالسؤال لما وقع عنه العفو و كفوه، و قد كان أهل الحجاز ينكرون مسائل أهل العراق، و لذلك قال ابن عمر للسائل: ممن أنت؟ حين استنكر علي سؤاله، فلما علم انه من أهل الكوفة، عيره بما أتوه من دم الحسين، و قديما كانوا ينسبون أهلها الي الخديعة و الغدر و الدهاء و المكر، و انما عيرهم بقتله لأنهم راسلوه فلما أتاهم خذلوه، فبقيت فعلتهم تلك عارا عليهم مدي الدهر.

الزرندي، درر السمطين، / 223 - 222


و في الصحيح عن ابن عمر - حين سأله رجل عن دم البعوض -: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا يعني الحسن و الحسين.

ابن حجر، الاصابة، 332 - 331 / 1

حكي عبدالله بن العباس قال: جاءني رجل من بني أمية فقال: أريد أن أسألك عن سؤال، فقلت له: سل عما تريد. فقال لي: يا عبدالله! ما تقول في دم البعوضة هل ينقض الوضوء أم لا؟ و هل هو طاهر أم نجس؟ فقلت له: ثكلتك أمك يا عديم الرأي، تسأل عن دم البعوضة؟ فلم لا سألت عن دم الحسين ابن بنت رسول الله سفكتم دمه، و قطعتم لحمه، و كسرتم عظمه، و قتلتم أولاده و أطفاله و أنصاره، و سبيتم حريمه، و منعتموه من شرب الماء؟ ألا لعنة الله علي الظالمين.

ثم التفت عبدالله الي جلسائه و قال: انظروا الي هذا اللعين كيف يسألني عن دم البعوضة و لا يخاف أن يسأله الله عن دم الحسين ابن بنت رسول الله. ثم قال لأصحابه: والله اني سمعت بهاتي أذني من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول مرارا كثيرة: الحسن و الحسين ريحانتاي في الدنيا، و هما مني و أنا منهما، أحب الله من أحبهما، و أبغض الله من أبغضهما، و آذي الله من آذاهما، و وصل الله من وصلهما، و قطع الله من قطعهما، فانهما ابناي و سبطاي و قرتا عيني و سيدي شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين.

فقلت: يا رسول الله! أي أهل بيتك أحب اليك؟ فقال: الحسن و الحسين أحب الناس الي. و كان يقول صلي الله عليه و آله و سلم: يا فاطمة! ادعي لي ابني. فيأتيان اليه فيضمهما اليه، و يشمهما و يقبلهما و يقول: أحب الله من أحب الحسن و الحسين و من أحب ذريتهما، فمن أحبهم لم تمس جسده نار جهنم،ولو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج الا أن يكون له ذنب يخرجه عن الايمان. [94] .

الطريحي، المنتخب، 164 / 1


وروي البخاري و الترمذي و غيرهما عن ابن عمر أنه سأله رجل عن دم البعوض طاهر أم لا؟ و في رواية: أنه سأله عن المحرم بالحج يقتل الذباب ماذا يلزمه اذا قتله؟ فقال له: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق. فقال: انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوض.

و في الرواية الثانية: عن قتل الذباب مع حقارته، و قد أفرطوا، و قتلوا ابن نبيهم مع جلالته، و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «الحسنان ريحانتاي من الدنيا». [95] .

الصبان، اسعاف الراغبين، / 212 - 211

و قال ابن عمر لسائل له: ألا تنظر الي هذا يسأل عن دم البعوض يصيب الثوب و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. يريد الحسين بن علي عليهماالسلام. أخرجه في الشافي و تمامه و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «هما ريحانتاي من الدنيا».

أخرجه البخاري في كتابه، و في رواية عنه: يسألونني عن الذباب و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: (هما ريحانتاي من الدنيا و هما سيدا شباب أهل الجنة) رواه الشيخان، أفاده في تفريج الكروب، و أخرجه أحمد بن حنبل و الترمذي و الكنجي بطريقه اليه بلفظ (ان الحسن و الحسين ريحانتاي من الدينا).

مجدالدين لوامع الأنوار، 36 / 3



پاورقي

[1] [الأمالي: «قال: أخبرنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبوبکر أحمد ابن‏جعفر بن حمدان بن مالک القطيعي، قال: حدثنا»].

[2] [الأمالي: «أبوعمرو»].

[3] [في المعجم الکبير و العبرات مکانه: «حدثنا علي بن عبدالعزيز و أبومسلم الکشي، قالا: ثنا حجاج ابن‏المنهال و ثنا...»].

[4] [الأمالي: «أبي‏نعيم»]..

[5] [في ينابيع المودة مکانه: «و عن أبي‏نعيم، قال:...»].

[6] [ينابيع المودة: «البعوضة»].

[7] [ينابيع المودة: «من»].

[8] [ينابيع المودة: «البعوضة»].

[9] [ينابيع المودة: «سمعته يقول: هما ريحانتاي»].

[10] [ينابيع المودة: «سمعته يقول: هما ريحانتاي»].

[11] [في کنز العمال مکانه: «عن ابن‏أبي نعم، قال: کنت جالسا عند ابن‏عمر، فأتاه رجل، فسأله...»].

[12] [کنز العمال: «ابن‏عمر: ممن أنت؟ قال: رجل من أهل العراق. فقال ابن‏عمر: ها انظروا هذا يسألني»].

[13] [کنزالعمال: «ابن‏عمر: ممن أنت؟ فقال: رجل من أهل العراق. فقال ابن‏عمر: ها انظرا هذه يسألني»].

[14] [کنز العمال: «وهم»].

[15] [لم يرد في کنز العمال].

[16] [کنز العمال: «ريحانتاي»].

[17] [ابن‏العديم: «أخبرنا أبوالقاسم أحمد بن عبدالله بن عبدالصمد السلمي، و أبوسعد ثابت بن مشرف ابن أبي‏سعد البناء و أبوالحسن علي بن أبي‏بکر بن عبدالله بن روزبه البغداديون، قال: أخبرنا أبوالوقت عبدالأول بن عيسي بن شعيب، قال: أخبرنا أبوالحسن عبدالرحمان بن محمد الداوودي، قال أخبرنا أبومحمد عبدالله بن أحمد الحموي، قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن يوسف الفربري، قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن اسماعيل البخاري، قال: حدثنا»].

[18] [في الجمع بين الصحيحين، «عن عبدالرحمان بن أبي‏نعم البجلي، قال:»...، و في العمدة: «و من الجمع بين الصحيحين للحميدي [..] من أفراد البخاري في الصحيح، من مسند عبدالله بن عمر [..] عن عبدالرحمان بن ابن أبي‏نعيم البجلي، قال:...» و في حياة الحيوان، «روي البخاري في الأدب و الترمذي في مناقب الحسن و الحسين (رضي الله عنهما) من حديث عبدالرحمان بن أبي‏نعيم، قال...»، و في النفحة العنبرية: «و روي البخاري أيضا بسند متصل بعبدالرحمان بن يعمر البجلي، قال:...» و في فضائل الخمسة: «الصحيح البخاري [...] روي بسنده عن ابن أبي‏نعيم، قال:...»].

[19] [حياة الحيوان: «عن ابن‏عمر رضي الله عنهما فسأله»].

[20] [حياة الحيوان: «عن ابن عمر رضي الله تعالي عنهما فسأله»].

[21] [في الصواعق المحرقة و نور الأبصار مکانه: «و روي البخاري (في صحيحه) و الترمذي عن (الي) ابن عمر أنه سأله رجل...»] عن دم البعوض **زيرنويس=[في النفحة العنبرية و نور الأبصار: «البعوضة»، و زاد في الصواعق المحرقة: «طاهر أو لا»].

[22] [في الصواعق المحرقة و نور الأبصار: «فقال له»].

[23] [في المجمع بين الصصحيحين و حياة الحيوان و النفحة العنبرية و الصواعق: «قال»، و في نور الأبصار: «فقال: رجل»].

[24] [في حياة الحيوان: «فقال ابن‏عمر»، و في الصواعق المحرقة و نور الأبصار: «فقال»].

[25] [في النفحة العنبرية و نور الأبصار: «البعوضة»].

[26] [في حياة الحيوان: «ابن‏بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سمعته صلي الله عليه و آله و سلم»، و في نور الأبصار:«ابن‏رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سمعت النبي صلي الله عليه و آله و سلم»].

[27] [لم يرد في النفحة العنبرية، و في الصواعق المحرقة: «وقد»].

[28] [في العمدة و النفحة العنبرية: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[29] [في حياة الحيوان: «ابن‏بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سمعته صلي الله عليه و آله و سلم»، و في نور الأبصار: «ابن‏رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سمعت النبي صلي الله عليه و آله و سلم»].

[30] ريحانتي، ريحاني. [و في ابن‏العديم: «ريحانتي»].

[31] [في الجمع بين الصحيحين و النفحة العنبرية: «في»].

[32] [أضاف في الجمع بين الصحيحين و العمدة: «و ليس لعبدالرحمان بن أبي‏نعم (أبي‏نعيم)، عن ابن‏عمر في الصحيح (الصحيحين) غير هذا الحديث الواحد»].

[33] [في العمدة: «[من صحيح البخاري] قال: و قال عبدالرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: حدثنا»، و في ابن‏العديم: «أخبرنا أبوالقاسم أحمد بن عبدالله بن عبدالصمد السلمي، و أبوسعد ثابت بن مشرف بن أبي‏سعد البناء و ابوالحسن علي بن أبي‏بکر بن عبدالله بن روزبه البغداديون، قال: أخبرنا أبوالوقت عبدالأول بن عيسي بن شعيب، قال: أخبرنا أبو الحسن عبدالرحمان بن محمد الداوودي، قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن أحمد الحموي، قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن يوسف الفربري، قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن اسماعيل البخاري، قال: حدثنا»].

[34] [في البداية مکانه: «روي البخاري من حديث شعبة و مهدي بن ميمون، عن...»].

[35] [في العمدة و البداية: «ابن‏أبي نعيم (قال)»، و في ابن‏العديم: «ابن‏أبي نعم يقول»].

[36] [في ينابيع المودة، 2 / مکانه: «والبخاري عن أبي‏نعيم البجلي قال: سمعت...»، و في الأسرار و ينابيع المودة، 3 /: «وفي البخاري، عن (عبدالرحمان) ابن‏أبي نعم (البجلي)، قال: سمعت...»].

[37] [ابن‏العدين: «عمرو»].

[38] [زاد في العمدة: «رجل»].

[39] [في البداية: «رجل من أهل العراق عن المحرم»، و في الأسرار: «رجل عن المحرم»].

[40] [في البداية: «رجل من أهل العراق عن المحرم»، و في الأسرار: «رجل عن المحرم»].

[41] [في الأسرار: «قال»، و في ينابيع المودة 2 /: «فقال ابن‏عمر»].

[42] [البداية: «قتل الذباب»].

[43] [في العمدة و ابن‏العديم و البداية و الأسرار: «بنت»].

[44] [في البداية: «قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»، و في الأسرار: «قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[45] [في البداية: «قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»، و في الأسرار: «قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[46] [أسد الغابة: «أخبر اسماعيل بن عبيدالله و ابراهيم بن محمد بن مهران و أبوجعفر بن أحمد، قالوا باسنادهم الي أبي‏عيسي محمد بن عيسي، أخبرنا»].

[47] [في أسد الغابد و البداية: «أبي‏نعيم»].

[48] [البداية: «أهل العراق يسألون»].

[49] [البداية: «أهل العراق يسألون»].

[50] [البداية: «ابن‏بنت محمد صلي الله عليه و آله و سلم» و الي هنا حکاه عنه فيه].

[51] [البداية: «ابن‏بنت محمد صلي الله عليه و آله و سلم» و الي هنا حکاه عنه فيه].

[52] [لم يرد في أسد الغابة].

[53] [لم يرد في أسد الغابة].

[54] [الي هنا حکاه عنه في أسد الغابة و الجوهرة، و أضاف في أسد الغابة: «و قد روي نحو هذا عن أبي‏هريرة»].

[55] [ابن‏عساکر: «أخبرنا أبوعبدالله محمد بن الفضل، و أبوالمظفر عبدالمنعم بن عبدالکريم، قالا: أنبأنا أبوسعد الجنزرودي، أنبأنا أبوعمرو بن حمدان، ح: و أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن عبدالملک، أنبأنا ابراهيم بن منصور، أنبأنا أبوبکر بن المقرئ، قالا: أنبأنا أبويعلي، أنبأنا»].

[56] [لم يرد في ابن‏عساکر].

[57] [في البحار و العوالم: «جميعا عن»].

[58] [في البحار و العوالم: «جميعا عن»].

[59] [في البحار و العوالم: «ابن‏أبي‏نعيم»].

[60] [في الأنوار النعمانية مکانه: و روينا مسندا الي ابن‏أبي‏نعيم، قال:..»].

[61] [الأنوار النعمانية: «فأتاه»].

[62] [الأنوار النعمانية: «قال: من»].

[63] [في روضة الواعظين مکانه: «روي أن رجلا أتي ابن‏عمر، فسأله عن دم البعوض، فقال:...»].

[64] [الأنوار النعمانية: «قال: من»].

[65] [روضة الواعظين: «البعوض»].

[66] [الأنوار النعمانية: «للحسن و الحسين: أنتما ريحانتاي من الدنيا»].

[67] [الأنوار النعمانية: «للحسن و الحسين: أنتما ريحانتاي من الدنيا»].

[68] [ابن‏ابي نعيم گويد: نزد ابن‏عمر بودم که مردي از خون پشه از وي پرسيد. گفت: «تو از کجايي؟»

گفت: «از اهل عراق.»

گفت: «به اين مرد بنگريد که از خون پشه از من سؤال مي‏کند و همان‏ها پسر رسول خدا را کشتند که من از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم شنيدم، مي‏فرمود: اين دو ريحانه من هستند؛ يعني حسن و حسين.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 144 - 143.

[69] [حلية الأولياء: «تسألوني»]..

[70] في مغ: أبوعمرو مثله في الخلاصة.

[71] [العمدة: «و قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: هما ريحانتاي من الدنيا»].

[72] [العمدة: «و قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: هما ريحانتاي من الدنيا»].

[73] [في ابن‏عساکر مکانه: «أخبرناه عاليا أبونصر بن رضوان، و أبوعلي بن السبط، و أبوغالب بن البناء، و أبومحمد عبدالله بن محمد بن نجا، قالوا: أنبأنا أبومحمد الجوهري، أنبأ أبوبکر أحمد...»].

[74] [ابن‏عساکر: «المنهال و أبوعمر الحوضي»].

[75] [ابن‏عساکر، «المنهال و أبوعمر الحوضي»].

[76] [تاريخ دمشق: «الميمون»].

[77] [ابن‏عساکر: «ابن‏أبي‏نعم»].

[78] [ابن‏عساکر: «قال»].

[79] [لم يرد في ابن‏عساکر].

[80] [الي هنا حکاه في ابن‏عساکر].

[81] [في المختصر مکانه: «قال ابن أبي‏نعم: کنت...»، و في التهذيب: «و عن أبي نعم أنه قال: کنت...»].

[82] [في التهذيب: «أفيصلي» و في المختصر: «أفأصلي»].

[83] [التهذيب: «فقال»].

[84] [التهذيب: «فقال»].

[85] [لم يرد في التهذيب].

[86] [لم يرد في التهذيب].

[87] [في الفصول المهمة مکانه: «وروي الامام بن اسماعيل البخاري و الترمذي کل منهما في صحيحه يرفعه الي ابن‏عمر أنه سأله...»].

[88] [الفصول المهمة: «من»].

[89] [لم يرد في الفصول المهمة].

[90] [في کشف الغمة و الفصول المهمة: «ابن»].

[91] [الفصول الهمة: «قد سمعت»].

[92] [في کشف الغمة: «تسألوني»، و في الفصول المهمة: «تسألون»].

[93] [لم يرد في الفصول المهمة].

[94] ايضا از طريق ايشان روايت کرده است که مردي از اهل عراق به نزد عبدالله بن عمر آمد، پرسيد: «اگر پشه را در حالت احرام بکشند چه حکم دارد؟» گفت: «نظر کنيد که اين مرد آمده است از خون پشه سؤال مي‏کند و ايشان فرزند حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم را شهيد کردند، من از حضرت رسالت شنيدم که مي‏گفت: حسن و حسين دو گل بوستان منند در دنيا.»

مجلسي، جلاء العيون، / 385.

[95] در امالي مسطور است که ابن‏ابي نعيم مي‏گويد: در نزد عبدالله بن عمر حاضر بودم مردي درآمد، و از قتل پشه سؤال کرد، عبدالله عمر گفت: «مردم کجائي؟»

گفت: «از عراق عرب.»

پس روي با اهل مجلس کرد و گفت: «نگران (نگران: بيننده و تأمل کننده.) باشيد اين مردم را که پسر رسول خداي را مي‏کشند، و از خون پشه پرسش مي‏کنند!و حال آن که از رسول خدا شنيدم که فرمود: انهما ريحانتي من الدنيا، يعني الحسن و الحسين.» ([اين مطلب را سپهر در احوالات امام حسن عليه‏السلام، 147 / 1 تکرار کرده است].)

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 83 / 1.