بازگشت

ندامة البراء بن عازب


و من ذلك ما رواه [1] [2] اسماعيل بن صبيح، عن يحيي بن المساور [3] العابدي [4] ، عن [5] اسماعيل بن زياد، قال: ان عليا عليه السلام قال للبراء بن عازب [6] ذات يوم [7] : يا براء! يقتل ابني الحسين عليه السلام و أنت حي لا تنصره.

فلما قتل الحسين عليه السلام كان البراء [8] بن عازب [9] يقول: صدق والله [10] علي بن أبي طالب عليه السلام قتل [11] الحسين عليه السلام و [12] لم أنصره، [13] ثم أظهر [14] الحسرة علي ذلك و الندم [15] . [16] .

المفيد، الارشاد، 332 / 1 عنه: المجلسي، البحار، 262 / 44؛ البحراني، العوالم، 149 / 17؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 175؛ ابن شهر آشوب، المناقب، 270 / 2؛ المجلسي، البحار [17] ، 315 / 41

و من ذلك قوله عليه السلام للبراء بن عازب يوما: يا براء! أيقتل الحسين و أنت حي فلا تنصره! فقال البراء: لا كان [18] ذلك يا أميرالمؤمنين [19] !


فلما قتل الحسين عليه السلام كان البراء يذكر ذلك؛ و يقول: أعظم بها حسرة! اذ لم أشهده و اقتل دونه!

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغه، 15 / 10 عنه: المجلسي، البحار، 192 / 40؛ المحمودي، العبرات، 204 / 2؛ مثله التستري، بهج الصباغة، 122 / 5

و من ذلك أنه قال للبراء بن عازب: يا براء! يقتل ولدي الحسين عليه السلام و أنت حي فلا تنصره.

فلما قتل الحسين عليه السلام قال البراء: صدق علي عليه السلام، قتل الحسين و لم أنصره. و أظهر الحسرة علي ذلك و الندم.

الاربلي، كشف الغمة، 279 / 1

و أخبر [أميرالمؤمنين عليه السلام] بقتل الحسين (صلوات الله عليه)، و موضع قتله، و كيفية مقاتلة الأعداء له.

و قال للبراء: (ان الحسين عليه السلام يقتل ثم لا ينتصر).

الحلي، مناهج اليقين، / 318

و من ذلك: قوله [أميرالمؤمنين عليه السلام] للبراء بن عازب: يقتل ابني الحسين و أنت حي لا تنصره. فلما قتل الحسين عليه السلام كان البراء يقول: حدثني والله علي بن أبي طالب بقتل الحسين و لم أنصره. ثم يظهر الحسرة و الندم.

الحلي، كشف اليقين، / 100 - 99 رقم 91

و قال [أميرالمؤمنين عليه السلام] للبراء بن عازب: يقتل ابني الحسين و أنت لا تنصره، فقتل الحسين عليه السلام، فلم ينصره.

الحلي، نهج الحق، / 243

و أخبر عليه السلام مزرع بن عبدالله بأنه يصلب بين شرفتين من شرف المسجد، فصلب هناك، و أخبر بأن الحجاج يقتل كميل بن زياد، و أخبر قنبرا بذبحه الحجاج، و قال للبراء ابن عازب: ان ولدي الحسين يقتل و أنت حي و لا تنصره.

فقتل و هو حي و لم ينصره و كان يظهر الندم علي ذلك.

الديلمي، ارشاد القلوب، / 201

و من أخباره بالمغيبات: أنه عليه السلام التفت الي البراء بن عازب و قال له:يا ابن عازب!


يقتل ولدي الحسين و أنت حي حاضر و لم تنصره و تزعم انك محب لنا.

فلما قتل الحسين كان البراء بن عازب يظهر الحسرة و الندم و يقول: حدثني سيدي علي بن أبي طالب أنه يقتل ولده الحسين و لم أنصره. و ظل يكثر الحسرة و الندم مدة عمره. [20] .

الطريحي، المنتخب، 172 / 1



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في المناقب و البحار و العوالم].

[2] [لم يرد في اعلام الوري].

[3] [في البحار، 44 / و العوالم: «المسافر»].

[4] [في المناقب و البحار، 41 /: «العابد»].

[5] [لم يرد في اعلام الوري].

[6] [لم يرد في اعلام الوري و المناقب و البحار، 41 /].

[7] [لم يرد في اعلام الوري و المناقب و البحار، 41 /].

[8] [لم يرد في اعلام الوري و المناقب و البحار، 41 /].

[9] [لم يرد في اعلام الوري و المناقب و البحار، 41 /].

[10] [في المناقب و البحار، 41 /: «أميرالمؤمنين عليه‏السلام، و جعل يتلهف»].

[11] [اعلام الوري: «الحسين بن علي عليه‏السلام و أنا»].

[12] [اعلام الوري: «الحسين بن علي عليه‏السلام و أنا»].

[13] [في اعلام الوري: «و يظهر»، و في البحار، 44 / و العوالم: «ثم يظهر»].

[14] [في اعلام الوري: «و يظهر»، و في البحار، 44 / و العوالم: «ثم يظهر»].

[15] [في المناقب و البحار، 41 /: «أميرالمؤمنين عليه‏السلام، و جعل يتلهف»].

[16] و از آن جمله است، آنچه اسماعيل بن صبيح (به سندش) از اسماعيل بن زياد حديث کند که گفت: روزي علي عليه‏السلام به براء بن عازب (که از اصحاب رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم بود) فرمود: «اي براء! فرزندم حسين کشته مي‏شود، تو زنده خواهي بود و او را ياري نخواهي نمود.»

چون حسين عليه‏السلام کشته شد، براء بن عازب مي‏گفت: «به خدا علي بن ابيطالب عليه‏السلام راست گفت. حسين عليه‏السلام کشته شد و من ياريش نکردم.»

او افسوس مي‏خورد و اظهار ندامت و پشيماني مي‏کرد.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 332 / 1.

[17] [حکاه في البحار، 41 / عن المناقب].

[18] [بهج الصباغة: «کذلک»].

[19] [بهج الصباغة: «کذلک»].

[20] شيخ مفيد از براء بن عازب روايت کرده است که روزي اميرالمؤمنين عليه‏السلام به او گفت: «پسر من حسين کشته خواهد شد و تو زنده خواهي بود و ياري او نخواهي کرد.»

چون حضرت امام حسين عليه‏السلام شهيد شد، براء بن عازب گفت: «راست گفت علي بن ابيطالب، حسين کشته شد و من ياري او نکردم.»

و اظهار حسرت و ندامت مي‏کرد و فايده نداشت.

مجلسي، جلاء العيون، / 562

و ديگر در ارشاد مفيد به اسماعيل بن زياد مي‏رسد مي‏گويد: «يک روز اميرالمؤمنين براء بن عازب، را مخاطب داشت و فرمود:

يا براء بن عازب، يقتل ابني الحسين و أنت لا تنصره.

يعني: «اي براء بن عازب، پسر من کشته مي‏شود و تو او را نصرت نخواهي کرد.»

اين ببود تا حسين عليه‏السلام شهيد شد؛ و براء بن عازب همواره همي گفت: «صدق علي بن ابي‏طالب حسين را کشتند و من او را ياري نکردم.» و بر اين حرمان دريغ و افسوس مي‏خورد.

سپهر، ناسخ التاريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 326 / 1.