بازگشت

خطبة الأحنف


أنبأنا أبوطاهر محمد بن أبي بكر السنجي، أنا أبوعبدالله ابراهيم بن محمد المقرئ العقيلي، أنا أحمد بن علي الحافظ، أنا أحمد بن الحسين المروزي، أنا أحمد بن محمد بن بسطام، نا أحمد بن بسطام المروزي، نا عبدالله بن عثمان، حدثنا عيسي بن عبيد، نا الحارث بن عمرو الكندي: أن عبيدالله بن زياد أمر الأحنف بن قيس يخطب الناس و يسب الحسين بن علي بعد قتله، و أن الأحنف قال: أنا لأبغض أحباكم - يعني قريشا - فعزم عليه ليفعلنه. فقام الأحنف خطيبا، فحمد الله و أثني عليه ثم قال: هذا - يعني الحسين بن علي - بعث اليه الناس و كانت ألسنتهم معه و أيديهم عليه، سار بقدر و بلغ يومه.

ثم نزل.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 227 - 226 / 26