بازگشت

رأي الامامين السجاد و الباقر حول أحداث عاشوراء


(قال أبان) قال لي أبوجعفر الباقر عليه السلام ما لقينا أهل البيت من ظلم قريش و تظاهرهم علينا و قتلهم ايانا و ما لقيت شيعتنا و محبونا من الناس، ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قبض و قد قام بحقنا و أمر بطاعتنا و فرض ولايتنا و مودتنا، و أخبرهم بأنا أولي الناس بهم من أنفسهم، و أمر أن يبلغ الشاهد الغائب.

فتظاهروا علي علي عليه السلام، فاحتج عليهم بما قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فيه و ما سمعت العامة، فقالوا: صدقت قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، ولكن قد نسخه فقال: انا أهل بيت أكرمنا الله عزوجل واصطفانا ولم يرض لنا بالدنيا، و أن الله لا يجمع لنا النبوة و الخلافة.

فشهد له بذلك أربعة نفر عمر و أبوعبيدة و معاذ بن جبل و سالم مولي أبي حذيفة، فشبهوا علي العامة و صدقوهم وردوهم علي أدبارهم و أخرجوها من معدنها حيث جعلها الله.

واحتجوا علي الأنصار بحقنا و حجتنا، فعقدوها لأبي بكر، ثم ردها أبوبكر الي عمر يكافيه بها، ثم جعلها عمر شوري بين ستة.

ثم جعلها ابن عوف لعثمان علي أن يردها عليه، فغدر به عثمان و أظهر ابن عوف كفره وجهله و طعن عليه [1] في حياته و زعم ولده أن عثمان سمه فمات.

ثم قام طلحة و الزبير فبايعا عليا عليه السلام، طائعين غير مكرهين، ثم نكثا و غدراه و ذهبا بعائشة الي البصرة.

ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام الي الطلب بدم عثمان و نصب لنا الحرب، ثم خالفه أهل حروراء علي أن يحكم بكتاب الله و سنة نبيه، فلو كانا حكما بما اشترط عليهما لحكما


أن عليا أميرالمؤمنين في كتاب الله و علي لسان نبيه و في سنته، فخالفه أهل النهروان وقاتلوه.

ثم بايعوا الحسن بن علي عليه السلام بعد أبيه و عاهدوه، ثم غدروا به و أسلموا و وثبوا به حتي طعنوه بخنجر في فخذه وانتهوا عسكره و عالجوا خلاخيل أمهات الأولاد، فصالح معاوية و حقن دمه و دم أهل بيته و شيعته و هم قليل حق قليل حين لا يجد أعوانا.

ثم بايع الحسين عليه السلام من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا [2] ، ثم غدروا به، ثم خرجوا اليه فقاتلوه حتي قتل عليه السلام.

ثم لم نزل أهل البيت منذ قبض رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم نذل و نقصي و نحرم و نقتل و نطرد و نخاف علي دمائنا و كل من يحبنا و وجد الكاذبون لكذبهم موضعا يتقربون به الي أوليائهم و قضاتهم و عمالهم في كل بلدة يحدثون و عدونا و ولاتهم الماضين بالأحاديث الكاذبة الباطلة و يروون عنا ما لم نقل تهجينا منهم لنا و كذبا منهم علينا و تقربا الي ولاتهم و قضاتهم بالزور و الكذب، و كان عظم ذلك و كثرته في زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام، فقتلت الشيعة في كل بلدة و قطعت أيديهم و أرجلهم و صلبوا علي التهمة و الظنة من ذكر حبنا و الانقطاع الينا [3] ، ثم لم يزل البلاء يشتد و يزداد الي زمان ابن زياد بعد قتل الحسين.

ثم جاء الحجاج فقتلهم بكل قتلة و بكل ظنة و بكل تهمة، حتي أن الرجل ليقال له زنديق أو مجوسي كان ذلك أحب اليه من أن يشار اليه من أنه من شيعة الحسين صلوات الله عليه. و ربما رأيت الرجل الذي يذكر بالخير و لعله يكون ورعا صدوقا يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد مضي من الولاة لم يخلق الله منها شيئا قط، و هو يحسب أنها حق لكثرة من قد سمعها منه ممن لا يعرف بكذب و لا بقلة ورع، و يروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة و عن الحسن و الحسين عليهماالسلام ما يعلم الله أنهم قد رووا في ذلك الباطل و الكذب و الزور.


قلت له: أصحلك الله سم لي من ذلك شيئا. قال: رووا أن سيدي كهول أهل الجنة أبوبكر و عمر، و أن عمر محدث و أن الملك يلقنه، و أن السكينة تنطق علي لسانه، و أن عثمان الملائكة تستحي منه، و أثبت حرا فما عليك الا نبي و صديق و شهيد. حتي عدد أبوجعفر عليه السلام أكثر من مائة رواية يحسبون أنها حق، فقال: هي والله كلها كذب و زور، قلت: أصلحك الله لم يكن منها شي ء؟ قال عليه السلام: منها موضوع و منها محرف، فأما المحرف فانما عني عليك نبي الله و صديق و شهيد يعني عليا عليه السلام فقبلها و مثله و كيف لا يبارك لك و قد علاك نبي و صديق و شهيد يعني عليا عليه السلام، و عامها كذب و زور و باطل.اللهم اجعل قولي قول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قول علي عليه السلام ما اختلف فيه امة محمد من بعده الي أن يبعث الله المهدي عليه السلام. [4] .

سليم بن قيس، / 111 - 108


أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبوالحسين زيد [5] بن محمد بن جعفر السلمي [6] اجازة، قال: حدثنا أبوعبدالله [7] الحسين بن الحكم الكندي [8] ، قال: حدثنا اسماعيل بن صبيح اليشكري [9] ، قال: حدثنا خالد بن العلاء، عن المنهال بن عمرو [10] ، قال: كنت جالسا مع محمد بن علي الباقر عليهماالسلام اذ جاءه رجل، فسلم عليه، فرد عليه السلام، قال الرجل:


كيف أنتم؟

فقال له محمد عليه السلام: أو ما آن لكم أن تعلموا كيف نحن، انما مثلنا في هذه الأمة مثل بني اسرائيل، كان يذبح أبناؤهم و تستحيا نساؤهم، ألا و ان هؤلاء يذبحون أبناءنا و يستحيون نساءنا، زعمت العرب أن لهم فضلا علي العجم، فقالت العجم: و بماذا [11] ؟ قالوا: كان محمد صلي الله عليه و آله و سلم [12] ؟ قالوا: كان محمد صلي الله عليه و آله و سلم [13] عربيا [14] . قالوا لهم: صدقتم؛ [15] و زعمت [16] قريش أن لها فضلا علي غيرها من العرب، فقالت لهم العرب من غيرهم: و بما ذاك؟ قالوا: كان محمد صلي الله عليه و آله و سلم [17] قرشيا. قالوا لهم: صدقتم؛ فان [18] كان القوم صدقوا فلنا فضل علي الناس؛ لأنا ذرية محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و أهل بيته خاصة و عترته، لا يشركه [19] في ذلك غيرنا.

فقال له الرجل: والله اني لأحبكم أهل البيت. قال عليه السلام: فاتخذ للبلاء جلبابا، فوالله انه لأسرع الينا و الي شيعتنا من السيل في الوادي، و بنا يبدأ البلاء ثم بكم، و بنا يبدأ الرخاء ثم بكم.

الطوسي، الأمالي، / 154 رقم 255 عنه: الطبري، بشارة المصطفي، / 89؛ المجلسي، البحار، 238 / 64، 360 / 46؛ البحراني، العوالم، 425 - 424 / 19؛ المحمودي، العبرات، 237 / 1

و به قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن ابراهيم الحسني املاء، قال: حدثنا اسماعيل بن محمد بن صالح البجلي، قال: حدثنا العباس بن عيسي العقيلي، قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف، قال: حدثنا المعافاة بن طاووس بن عمران الموصلي، عن أبيه، عن الحارث ابن الجارود التميمي، قال: دخلت المدينة، فاذا أنا بعلي بن الحسين بن جماعة أهل بيته،


و هم جلوس في حلقة، فأتيتهم، فقلت: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، و معدن الرسالة، و مختلف الملائكة، كيف أصبحتم رحمكم الله؟

فرفع رأسه الي، فقال: أما تدري كيف نمسي و نصبح؟ أصبحنا في قومنا بمنزلة بني اسرائيل في آل فرعون، يذبحون الأبناء و يستحيون النساء، و أصبح خير الأمة يشتم علي المنابر، و أصبح من يبغضنا يعطي [20] الأموال علي بغضنا، و أصبح من يحبنا منقوصا حقه، أو قال: حظه.

أصبحت قريش تفتخر علي العرب بأن محمدا صلي الله عليه و آله و سلم قرشي، و أصبحت العرب تفتخر علي العجم بأن محمدا صلي الله عليه و آله و سلم كان عربيا، فهم يطلبون بحقنا، و لا يعرفون لنا حقا! اجلس يا أباعمران فهذا صباحنا من مسائنا.

أبوطالب الزيدي، الأمالي، / 136 - 135 عنه: المحمودي، العبرات، 233 / 1

و قد روي أن أباجعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام، قال لبعض أصحابه: [21] يا فلان، ما لقينا من ظلم قريش ايانا، و تظاهرهم علينا، و مالقي شيعتنا و محبونا من الناس! ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قبض و قد أخبر أنا أولي الناس بالناس، فتمالأت علينا قريش حتي أخرجت الأمر عن معدنه، واحتجت علي الأنصار بحقنا و حجتنا. ثم تداولتها قريش، واحد بعد واحد، حتي رجعت الينا، فنكثت بيعتنا، و نصبت الحرب لنا [22] و لم يزل صاحب الأمر في صعود كئود، حتي قتل، فبويع الحسن ابنه و عوهد ثم غدر به، [23] و أسلم [24] ، و وثب عليه [25] أهل العراق حتي طعن بخنجر في جنبه، و نهبت عسكره، و عولجت خلاخيل أمهات أولاده، فوادع [26] معاوية و حقن دمه و دماء أهل بيته، و هم قليل [27] حق قليل [28] . ثم بايع الحسين عليه السلام من أهل العراق عشرون ألفا، ثم غدروا به، و خرجوا عليه، و بيعته في


أعناقهم وقتلوه [29] ، ثم لم نزل - أهل البيت - نستذل [30] و نستضام، و نقصي و نمتهن، و نحرم [31] و نقتل، و نخاف و لا نأمن علي دمائنا و دماء أوليائنا [32] ، و وجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم و جحودهم موضعا يتقربون [33] به الي أوليائهم [34] و قضاة السوء و عمال السوء في كل بلدة، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة، و رووا عنا ما لم نقله و ما لم نفعله، ليبغضونا الي الناس، و كان عظم ذلك و كبره زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام، [35] فقتلت شيعتنا [36] بكل بلدة، و قطعت الأيدي و الأرجل علي الظنة، و كان من يذكر بحبنا و الانقطاع الينا سجن [37] أو نهب ماله [38] ، أو هدمت داره، ثم لم يزل البلاء يشتد و يزداد، الي زمان عبيدالله ابن زياد [39] قاتل الحسين عليه السلام [40] ، ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة، و أخذهم بكل ظنة و تهمة، حتي ان الرجل ليقال له: زنديق أو كافر، أحب اليه من أن يقال: [41] شيعة علي [42] ، و حتي صار الرجل الذي يذكر بالخير - و لعله يكون ورعا صدوقا - يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة، من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة، و لم يخلق الله تعالي شيئا منها، و لا كانت و لا وقعت و هو يحسب أنها حق لكثرة من قد رواها ممن لم يعرف بكذب و لا بقلة ورع.

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 44 - 43 / 11 مثله القندوزي، ينابيع المودة، 278 - 277 / 3



پاورقي

[1] طعن عليه بصيغة البناء للمفعول، أي أصابه الطاعون في حياته أي حياة عثمان، و في بعض النسخ (في جنانه) أي في قلبه وجوفه. (عن هامش بعض نسخ الکتاب).

[2] عشرون ألفا. (کذا في نسختين من الکتاب).

[3] في نسخة شارح النهج هکذا، و کان من يذکر بحبنا و الانقطاع الينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره ثم لم يزل... الخ. (عن الهامش).

[4] ابان مي‏گويد: امام محمد باقر عليه‏السلام به من چنين فرمود: «چقدر ما اهل‏بيت ظلم قريش و تظاهر آنان بر عليه ما و کشتارشان از ما را ديده‏ايم و همچنين شيعيان و محبين ما از مردم. پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم در حالي از دنيا رفت که براي احقاق حق ما قيام کرده وبه مردم دستور اطاعت از ما داده بود، ولايت و دوستي ما را واجب کرده، به آنان خبر داده بود که اختيار ما نسبت به مردم از خود آنان بيشتر است. در ضمن فرمان داد تا حاضرين به کساني که حضور ندارند اطلاع دهند.

پس از رسول خدا بر عليه علي عليه‏السلام تظاهر کردند. علي عليه‏السلام هم در مقابل آنان با آن چه پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم درباره‏ي او فرموده بود و آن چه مردم از پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم شنيده بودند استدلال کرد. آن‏ها نيز کلام علي عليه‏السلام را تصديق کردند و گفتند: پيامبر اين‏ها را گفته ولي آن را نسخ کرده و فرموده است:

«خداوند عزوجل به ما اهل‏بيت بزرگي داده و ما را از ميان مردم انتخاب کرده و دنيا را براي ما نخواسته است. خداوند براي ما پيامبري و امامت را جمع نمي‏کند.»

چهار نفر هم به اين کلام شهادت دادند که عبارت بودند از: عمر، ابوعبيده، معاذ بن جبل و سالم غلام ابي‏حذيفه. و بدين ترتيب قضيه را براي عامه‏ي مردم مشتبه کردند و خود را به راستي جلوه دادند و با اين روش مردم را به عقب برگرداندند و امامت را از جايگاه اصلي‏اش که خدا قرر داده بود خارج کردند. در مجادله با انصار هم با حق و دليل ما استدلال کردند و عقد خلافت را براي ابوبکر بستند. او هم به عمر رد کرد که بدينوسيله از وي قدرداني کرده باشد.

عمر هم امر خلافت را به طور شوري بين شش نفر مطرح کرد. در اين ميان ابن‏عوف با عثمان قرار گذاشت که خلافت براي عثمان باشد تا عثمان هم بعد از خود به او واگذار کند. عثمان هم بر سرش کلاه گذارد و ابن‏عوف کفر و ناداني خود را ظاهر کرد، تا آن که درزمان حيات عثمان به مرض طاعون گرفتار و هلاک شد. فرزندان ابن‏عوف هم گمان کردند که عثمان به او سم خورانده و او را کشته است.

بعد از اين‏ها، طلحه و زبير به پا خاسته با علي عليه‏السلام با ميل خويش بدون هيچ اجباري بيعت کردند، بعد هم پيمان خود را شکستند و حيله کردند و عايشه را به بصره بردند (و آن قضيه را به بار آوردند).

سپس معاويه آشوب‏گران اهل‏شام را به خون خواهي عثمان دعوت کرد و جنگي بر عليه ما برپا کرد. بعد اهل «حروراء» به مخالفت برخاستند که بايد طبق کتاب خدا و سنت پيامبر حکم کني. اگر طبق آن چه با اين دو دسته شرط کرده بود عمل مي‏کردند، بايد حکم مي‏کردند که علي عليه‏السلام «اميرمؤمنان در کتاب خدا و لسان پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم و سنت اوست». در اين جا هم اهل نهروان با وي مخالفت کردند و با وي جنگيدند.

سپس با امام حسن بن علي عليه‏السلام - پس از پدرش - بيعت کردند و هم پيمان شدند. سپس به او نيز حيله کرده و او را عاجز کردند و به طرف او حمله بردند تا آن که با خنجري رانش را مجروح کردند. او را به لشکريانش رساندند و پاي آن حضرت را معالجه کردند و همچون خلخال پاي مادران بستند.

آن حضرت هم ناچار شد با معاويه صلح کند و خون خود و اهل‏بيت و پيروانش را به هدر ندهد. شيعيان واقعي کم بودند همان هنگام که هيچ ياوري پيدا نمي‏کرد.

سپس با امام حسين عليه‏السلام هجده هزار نفر از اهل کوفه بيعت کردند. باز حيله‏گري کردند و بر ضد وي خروج کرده و با وي جنگيدند تا آن حضرت کشته شد.

بعد از آن دائما ما اهل بيت پس از وفات پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم خوار، تبعيد، محروم، طرد و کشته مي‏شويم، هميشه از ريخته شدن خون خود و دوستمانمان بيم داريم. دروغگويان موضعي براي دروغشان يافته‏اند که به وسيله‏ي آن دروغها، در هر شهري خود را به رؤساء و قضات و عمال آنها نزديک مي‏کنند. براي دشمنان ما و رؤساي گذشته‏شان، احاديث دروغ و باطل جعل مي‏کنند. براي عيب جوئي از ما و دروغ بستن بر ما، و براي نزديکي به رؤسا و قضاتشان به وسيله‏ي خلاف گوئي و دروغ، آن چه نگفته‏ايم از ما نقل مي‏کنند.

اين روش در زمان معاويه، بعد از شهادت امام حسن عليه‏السلام زياد شد و به اوج خود رسيد. شيعيان، در تمام شهرها کشته مي‏شدند و دست و پاي آنها را مي‏بريدند و به مجرد اينکه از دوستي ما ياد مي‏کردند و به سوي ما روي مي‏آوردند به دار آويخته مي‏شدند. به همين منوال بلا شدت پيدا مي‏کرد و تا زمان ابن‏زياد و بعد از شهادت امام حسين عليه‏السلام رو به ازدياد مي‏گذاشت. تا آن که حجاج آمد و شيعيان را به انواع کشتن و به هر گمان و تهمتي مي‏کشت به طوري که اگر به کسي «لا مذهب» يا «آتش پرست» مي‏گفتند بيشتر دوست مي‏داشت تا اين که گفته شود از شيعيان حسين صلوات الله عليه است.

اي بسا مردي را که به خودشنامي از او ياد مي‏شد و شايد باتقوي و راستگو هم بود مي‏ديدم که احاديث عجيب و بزرگي مربوط به فضيلت بعضي از امراي گذشته - که خداوند ذره‏اي از آن را نيافريده است - نقل مي‏کرد و در گمان خود آن را حق مي‏دانست. زيرا اين احاديث را، از کساني که به دروغ و بي‏تقوائي معروف نبودند، بسيار شنيده بودند.

از طرفي هم، از علي عليه‏السلام و امام حسن و امام حسين عليهماالسلام مطالبي نقل مي‏کردند که خدا مي‏داند که آن‏ها چه مطالب باطل و دروغ و خلافهائي روايت مي‏کردند.

سليم مي‏گويد: خدمت امام باقر عليه‏السلام عرض کردم: «أصلحک الله»، بعضي از اين احاديث جعلي را برايم بگو؟ فرمود: روايت مي‏کنند: ابوبکر و عمر، دو آقاي پيران اهل بهشت‏اند. نقل کرده‏اند که: عمر از ملائکه خبر مي‏گرفت و ملائکه مطالب را به وي تلقين مي‏کردند، و آرامش و وقار بر زبانش جاري مي‏شود.نقل مي‏کنند که: عثمان کسي است ملائکه از او احيا مي‏کند. مي‏گويند: کوه حرا که حرکت مي‏کرد ثابت و مستقر شد به سبب آن که پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: چيزي بر بالاي تو نيست جز نبي و صديق و شهيد (که عامه مي‏گويند مقصود از صديق و شهيد ابوبکر و عمر است.)

بعد امام باقر عليه‏السلام از اين قبيل روايات بيش از صد روايت شمرد که آنها اين روايات را حق و صحيح مي‏دانند، و بعد فرمود: قسم به خدا همه‏ي اين روايات دروغ و خلاف است.

عرض کردم: «أصلحک الله»، از اين روايات هيچ يک صحيح نيست؟ امام عليه‏السلام فرمود: بعضي از آنها جعلي و بعضي تحريف شده است. آن چه تحريف شده است مثل روايت: «فانما عليک... الخ» منظور رسول خدا اين بود که اي کوه حرا آرام بگير که بالاي تو رسول خدا است و کسي است که او صديق و شهيد است يعني علي عليه‏السلام، پس کوه قبول کرد و اطاعت کرد.

و هم‏چنين بنا به روايتي که فرموده باشد: اي حرا چه‏گونه خدا تو را مبارک نگرداند در صورتي که بالاي تو پيامبر خدا و علي که صديق و شهيد است قرار دارد.

و همه‏ي آن روايات دروغ و ساختگي و بي‏اساس است، خدايا سخن مرا سخن رسول خدا و سخن علي عليه‏السلام قرار بده هرگاه که امت پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم بعد از او تا روز برانگيختن مهدي عليه‏السلام اختلافي بکنند.

الف. ب. الف، ترجمه‏ي سليم بن قيس، / 69 - 66.

[5] [في بشارة المصطفي و العبرات مکانه: «أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله بقراءتي عليه في شعبان سنة احدي عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام، قال: أخبرنا السعيد الوالد رحمه الله، قال: أخبرنا الشيخ المفيد أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله، قال: أخبرني أبوالحسن زيد...» و في البحار،64 /: «بشارة المصطفي: عن ابن‏شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد، عن زيد...»].

[6] [العوالم: «التيملي»].

[7] [في بشارة المصطفي: «الحسين بن الحکيم الکندي»، و في البحار، 46 / و العوالم: «الحسن بن الحکم الکندي» و في العبرات: «الحسين بن الحکم الحيري»].

[8] [في بشارة المصطفي: «الحسين بن الحکيم الکندي»،و في البحار، 46 / و العوالم: «الحسن بن الحکم الکندي» و في العبرات: «الحسين بن الحکم الحيري»].

[9] [في بشارة المصطفي: «السکري» و لم يرد في البحار، 64 / [.

[10] [بشارة المصطفي: «عمر»].

[11] [في بشارة المصطفي و البحار، 64 / و العبرات: «بما ذاک» و في البحار، 46 / و العوالم: «بما ذلک»].

[12] [زاد في بشارة المصطفي و البحار و العوالم و العبرات: «منا»].

[13] [زاد في بشارة المصطفي و البحار و العوالم و العبرات: «منا»].

[14] [البحار، 64 /: «عربي»].

[15] [العبرات: «أزعمت»].

[16] [العبرات: «أزعمت»].

[17] [في بشارة المصطفي و العبرات: «محمدا صلي الله عليه و آله و سلم»].

[18] [بشارة المصطفي: «و ان»].

[19] [في بشارة المصطفي و البحار و العوالم و العبرات: «لا يشرکنا»].

[20] [العبرات: «يعطوا»].

[21] [الينابيع: «ان العرب نکثت بيعة أميرالمؤمنين علي، و نصبت الحرب له»].

[22] [الينابيع: «ان العرب نکثت بيعة أميرالمؤمنين علي، و نصبت الحرب له»].

[23] [لم يرد في الينابيع].

[24] [لم يرد في الينابيع].

[25] [الينابيع: «بعض أهل العراق حتي طعن بخنجر في فخذه، و عالجته خلاخيل أمهات أولاده، فصالح»].

[26] [الينابيع: «بعض أهل العراق حتي طعن بخنجر في فخذه، و عالجته خلاخيل أمهات أولاده، فصالح»].

[27] [لم يرد في الينابيع].

[28] [لم يرد في الينابيع].

[29] [الينابيع: «فقتلوه بأصحابه رضي الله عنه و عنهم»].

[30] [لم يرد في الينابيع].

[31] [لم يرد في الينابيع].

[32] [الينابيع: «موالينا»].

[33] [الينابيع: «الي ولاتهم السوء»].

[34] [الينابيع: «الي ولاتهم السوء»].

[35] [الينابيع: «فقتل موالينا و محبينا»].

[36] [الينابيع: «فقتل موالينا و محبينا»].

[37] [لم يرد في الينابيع].

[38] [لم يرد في الينابيع].

[39] [الينابيع:«و قاتل الحسين و أصحابه رضي الله عنه و عنهم»].

[40] [الينابيع: «و قاتل الحسين و أصحابه رضي الله عنه و عنهم»].

[41] [الينابيع: «محب علي»، و الي هنا حکاه في الينابيع عن المناقب].

[42] [الينابيع: «محب علي»، و الي هنا حکاه في الينابيع عن المناقب].