بازگشت

تكلم رأس الامام


روي هلال بن معاوية [1] قال: رأيت رجلا يحمل رأس الحسين عليه السلام في مخلاة فرسه، فسمعت [2] اذ نادي [3] و وعي قلبي و الرأس يقول: فرقت بين رأسي و جسدي،فرق الله بين لحمك و عظمك، و جعلك آية و نكالا للعالمين، فرفع سوطا كانه معه و لم يزل يضرب به الرأس [4] حتي سكن [5] .

قال: فرأيت ذلك الرجل و قد أتي به [6] ، فشرح [7] لحمه و [8] ألقاه و للكلاب [9] و هو حي و [10] كلما قطعت منه قطعة صاح و غلب علي عقله فيترسل [11] حتي يؤوب اليه عقله، ثم يفعل به مثل ذلك حتي جعله [12] عظاما مجردة. ثم أمر به فقطعت مفاصله، فأتيت المختار فأخبرته بفعله و بما سمعت [13] من كلام الرأس [14] [15] .

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 267 مثله ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 378؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 7 / 5؛ المازندراني، معالي السبطين، 47 / 2


قال صاحب الحديث: لما اجتز الشمر (لعنه الله) رأس الحسين عليه السلام أخذه و علقه علي فرسه، فسمعت اذ نادي و نظرت عيناي، ووعي قلبي، و رأس الحسين عليه السلام يكلمه بلسان فصيح و يقول: يا شمر! يا شقي الأشقياء، يا عدو الله و رسوله! فرقت بين رأسي و جسدي، فرق الله بين لحمك و عظمك، و جعلك نكالا للعالمين.

قال: فرفع اللعين سوطا كان بيده و لم يزل يضرب الرأس حتي سكت عن الكلام، فقلت: لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم، و أنا والله لا أستطيع قتال اللعين ابن اللعين الذي يضرب رأس الحسين، و ليس بيدي سيف و لا كعب رمح، ولكن صبرت حتي يحكم الله تعلاي و هو خيرالحاكمين. [16] .

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 7 / 5



پاورقي

[1] [في شرح الشافية مکانه: «في مناقب السعداء عن هلال بن معاوية...»، و في الدمعة الساکبة: «و في شرح الشافية أبي‏فراس للسيد الأديب محمد بن الأمير الحاج الحسيني، عن کتاب مناقب السعداء، عن هلال ابن‏معاوية...»، و في المعالي: «في شرح الشافية لأبي‏فراس عن کتاب مناقب السعداء عن يعلي بن معاوية...»].

[2] [في شرح الشافية و المعالي: «أذناي»].

[3] [في شرح الشافية و المعالي: «أذناي»].

[4] [في شرح الشافية و الدمعة الساکبة و المعالي: «الرأس الشريف»].

[5] [شرح الشافية: «سکت»].

[6] [في شرح الشافية و الدمعة الساکبة: «المختار»]. الي المختار بن أبي‏عبيدة **زيرنويس=[في شرح الشافية و الدمعة الساکبة: «المختار»].

[7] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «فيشرح»].

[8] [في شرح الشافية و المعالي: «ألقاه الي الکلاب» و في الدمعة الساکبة: «يلقيه الي الکلاب»].

[9] [في شرح الشافية و المعالي: «ألقاه الي الکلاب» و في الدمعة الساکبة: «يلقيه الي الکلاب»].

[10] [لم يرد في المعالي].

[11] [في شرح الشافية: «فيرسل»، و في الدمعة الساکبة و المعالي: «فيرتسل‏الکلاب»].

[12] [في شرح الشافية و الدمعة الساکبة و المعالي: «بقي»].

[13] [في شرح الشافية و الدمعة الساکبة و المعالي: «من الرأس الشريف»].

[14] [في شرح الشافية و الدمعة الساکبة و المعالي: «من الرأس الشريف»].

[15] [أضاف في الدمعة الساکبة: «أقول: و في نقل آخر روي الحميري و هو من الثقاة، أنه قال: سمعت يوم أصيب به الحسين عليه‏السلام بکربلاء أصواتا حوله، و بکاء عاليا ما سمعت اذ نادي و لا رأت عيناي أمرا أعظم منه، و لا أکثر باکيا من ذلک اليوم»].

[16] و در روايت است، صدايي از آن سر مطهر برآمد که: «فرقت بين لحمي و عظمي، فرق الله بين لحمک و جسدک و عظمک» و مختار او را به دست آورد و حکم نمود که گوشت او را از استخوان او جدا کردند و خوراک سگان گردانيدند.

بيرجندي، کبريت احمر، / 490.

ديگر هلال بن معاويه روايت مي‏کند که ملعوني که حمل مي‏داد آن سر مقدس را و جسارت کرد به آن سر منور، آن سر مبارک به تکلم آمد و فرمود: «فرقت بين رأسي و جسدي، فرق الله بين لحمک و عظمک و جعلک آية و نکالا للعالمين»؛چون آن مرد را به نزد مختار آوردند، حکم فرمود که جمله از گوشت بدن او را کندند و به نزد سگان افکندند. چون قدري به خود آمد که احساس الم کند، حکم کرد که قدري ديگر جدا کردند و و به همين طور تا غير استخوان باقي نماند. آن گاه فرمود که مفاصل او را از يکديگر جدا کردند. آنگاه مختار قصه او را بازگفت و کردار او را ذکر کرد: «صلي الله عليک يا اباعبدالله و لعن الله قاتليک و ظالميک» که چه صدمه‏ها بر سر مطهر تو وارد آوردند.» بيرجندي، کبريت احمر، / 241.