بازگشت

عقوبة رجل كان الموكل برأس الامام الي الشام


كنز المذكرين، قال الشعبي: رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة و هو يقول: اللهم اغفر لي و لا أراك تغفر لي. فسألته عن ذنبه، فقال: كنت من الوكلاء علي رأس الحسين عليه السلام و كان معي خمسون رجلا. فرأيت غمامة بيضاء من نور قد نزلت من السماء الي الخيمة و جمعا كثيرا أحاطوا بها فاذا فيهم آدم، و نوح، و ابراهيم، و موسي، و عيسي، ثم نزلت أخري و فيها النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و جبرائيل، و ميكائيل، و ملك الموت، فبكي النبي و بكوا معه جميعا فدنا ملك الموت، و قبض تسعا و أربعين، [1] فوثب علي رجل [2] ، [3] فوثبت علي رجلي [4] ، و قلت: يا رسول الله! الأمان الأمان، فوالله ما شايعت في قتله، و لا رضيت. فقال: ويحك! و أنت تنظر الي ما يكون؟ فقلت: نعم. فقال: يا ملك الموت! خل عن قبض روحه، فانه لا بد أن يموت [5] يوما، فتركني و خرجت الي هذا الموضع تائبا علي ما كان مني. [6] .

ابن شهرآشوب، المناقب، 60 - 59 / 4 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 269؛ المجلسي، البحار، 303 / 45؛ البحراني، العوالم، 625 - 624/ 17؛ البهبهاني؛ الدمعة الساكبة، 183 / 5



پاورقي

[1] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[2] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[3] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[4] [مدينة المعاجز: «رجليه»].

[5] [الدمعة الساکبة: «يموت موتا»].

[6] [قد أتي بکامله في 197 / 6].