بازگشت

عقوبة مكاثر أعداء الله في كربلاء


سلمان بن محمد بن أبي فاطمة، باسناده، عن جوير بن سعيد، قال:

أمسي رجل من الحي صحيحا و أصبح أعمي فمررت ببابه بكرة، و الناس يسألون: ما الذي أصابك؟

فقال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله في منامي و بين يديه طشت و بيده سكين، و هو يقول: ائتوني بقتلة الحسين. و لا يؤتي بأحد الا ذبحه في ذلك الطشت، و ذهب بي اليه.

فقال لي: ما أنت ممن قتل الحسين؟

فقلت: يا رسول الله! شهدته والله، ما رميت بسهم، و لا طعنت برمح، و لا ضربت بسيف.

فقال لي: لا والله، ولكنك سودت و كثرت.

ثم أخذ من ذلك الدم باصبعيه، فأهوي به الي عيني، فأصبحت كما ترون.

علي بن صلت، قال: جاء رجل الي السدي، فقال له: اني كنت من شهد قتل الحسين عليه السلام و ما طعنت برمح و لا ضربت بسيف، فرأيت في المنام، كأن القيامة قد قامت و كان الناس قد حشروا، فمررت برسول الله صلي الله عليه و آله، فقال لي: أشهدت حسينا؟

قلت: نعم، والله ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح.

فبخص باصبعه في عيني، فأصبحت أعمي.

فقال له السدي: فترد من الماء البارد.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 174 - 173 - 171 / 3 رقم 1123، 1120

أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسي، أخبرنا أبوأحمد عبيدالله بن أبي مسلم الفرضي،


أخبرنا محمد [1] بن القاسم الأنباري النحوي، حدثنا [2] موسي [3] بن اسحاق الأنصاري حدثنا هارون بن حاتم، حدثنا عبدالرحمان بن أبي حماد، عن ثابت بن اسماعيل، [4] عن أبي النضر الحرمي [5] ، قال: رأيت رجلا سمج العمي، فسألته عن سبب ذهاب بصره؟ فقال: كنت فيمن [6] حضر عسكر عمر بن سعد، فلما جاء الليل رقدت، فرأيت رسول الله صلي الله عليه و آله في المنام و بين يديه طشت [7] فيها دم و ريشة في الدم، و هو يؤتي بأصحاب عمر بن سعد، فيأخذ الريشة، فيخط بها أعينهم [8] فاتي بي، فقلت: يا رسول الله! والله ما ضربت بسيف، و لا طعنت برمح، و لا رميت بسهم. فقال [9] : أفلم تكثر عدونا؟ فأدخل اصبعيه [10] في الدم - السبابة و الوسطي - و أهوي بها [11] الي عيني فأصبحت و قد ذهب بصري.

ابن المغازلي، المناقب، /405 عنه: المحلي، الحدائق الوردية، 128 / 1؛ المحمودي، العبرات، 370 / 2؛ مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 245 - 244 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، /299، مختصر ابن منظور، 157 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2642 / 6، الحسين بن علي، /101؛ المحمودي، العبرات [12] ، 372 - 371 / 2


(و قال) ابن رماح: لقيت رجلا مكفوفا قد شهد قتل الحسين عليه السلام، فكان الناس يأتونه و يسألونه عن سبب ذهاب بصره، فقال: اني كنت شهدت قتله عاشر عشرة، غير أني لم أضرب، و لم أطعن، و لم أرم، فلما قتل رجعت الي منزلي،فصليت العشاء الآخرة و نمت، فأتاني آت في منامي و قال لي: أجب رسول الله!فاذا النبي صلي الله عليه و آله و سلم جالس في الصحراء، حاسر عن ذراعيه، آخذ بحربة، و نطع بين يديه و ملك قائم لديه في يده سيف من نار يقتل أصحابي، فكلما ضرب رجلا منهم التهبت نفسه نارا؛ فدنوت من النبي صلي الله عليه و آله، و جثوت بين يديه و قلت: السلام عليك يا رسول الله. فلم يرد علي و مكث طويلا مطرقا، ثم رفع رأسه، و قال لي: يا عبدالله! انتهكت حرمتي، و قتلت عترتي، و لم ترع حقي، و فعلت و فعلت. فقلت له: يا رسول الله! والله ما ضربت سيفا، و لا طعنت رمحا، و لا رميت سهما. فقال: صدقت ولكنك كثرت السواد، ادن مني! فدنوت منه، فاذا طست مملوء دما، فقال: هذا دم ولدي الحسين. فكحلني منه، فانتبهت و لا أبصر شيئا حتي الساعة.

(و أورد) هذا الحديث مجد الأئمة السرخسكي، و رواه عن أبي عبدالله الحداد،عن الفقيه أبي جعفر الهندواني أنه قال: يحكي عن عبدالله بن رماح القاضي. و ساق الحديث الي أن قال: و كلما قتلهم عادوا أحياء، فيقتلهم مرة أخري، و قال: صدقت ولكن يا عدو الله لم ترع حق نبوتي. و باقي الحديث يقرب بعضه من بعض في اللفظ و المعني، و لقد لقي بنو الحسن و الحسين من عتاة بني العباس ما لقي آباؤهم من طغاة بني أمية.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 140 / 2

و سأل عبدالله الرياح [13] القاضي الأعمي عن عمائه، فقال: كنت حضرت كربلاء، و ما قاتلت، فنمت، فرأيت شخصا هائلا، قال [لي]: أجب رسول الله. فقلت: لا أطيق. فجرني الي رسول الله، فوجدته حزينا، و في يده حربة، و بسط قدامه نطع، و ملك قبله قائم في يده سيف من النار، يضرب أعناق القوم، و تقع النار فيهم فتحرقهم، ثم يحيون،


و يقتلهم أيضا هكذا، فقلت: السلام عليك يا رسول الله، والله ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح، و لا رميت سهما. فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ألست كثرت السواد؟ فسلمني، و أخذ من طست فيه دم فكحلني من ذلك الدم، فاحترقت عيناي، فلما انتبهت كنت أعمي.

ابن شهرآشوب، المناقب، 59 - 58 / 4 عنه: المجلسي، البحار، 303 /45؛ البحراني، العوالم، 624 / 17

وروي ابن رياح قال: لقيت رجلا أعمي قد حضر قتل الحسين عليه السلام، فسئل عن ذهاب بصره.

قال: كنت عاشر عشرة غير أني لم أضرب و لم أرم، فلما رجعت الي منزلي و صليت فأتاني آت في منامي، فقال: أجب رسول الله صلي الله عليه و آله، فقلت: ما لي وله؟

فأخذني يقودني اليه، فاذا هو جالس في صحراء حاسر عن ذراعيه، أخذ بحربة، و ملك قائم بين يديه، و في يده سيف من نار، فقتل أصحابي، فكلما ضرب ضربة التهبت أنفسهم نارا، فدنوت، و جثوت بين يديه، و قلت: السلام عليك يا رسول الله.

فلم يرد علي، و مكث طويلا، ثم رفع رأسه، و قال: يا عبدالله! انتهكت حرمتي و قتلت عترتي، و لم ترع حقي. فقلت: يا رسول الله! والله ما ضربت بسيف، و لا طعنت برمح، و لا رميت بسهم. قال: صدقت، ولكنك كثرت السواد، ادن مني.

فدنوت، فاذا طشت مملؤ دما، فقال: هذا دم ولدي الحسين، فكحلني منه، فانتبهت لا أري شيئا.

ابن نما، مثير الأحزان، /42

و حكي الواقدي عن ابن الرماح، قال: كان بالكوفة شيخ أعمي قد شهد قتل الحسين، فسألناه يوما [14] عن ذهاب بصره. فقال: كنت في القوم و كنا عشرة غير أني لم أضرب بسيف، و لم أطعن برمح، و لا رميت بسهم، فلما قتل الحسين و حمل رأسه رجعت الي منزلي و أنا صحيح و عيناي كأنهما كوكبان، فنمت تلك اليلة، فأتاني آت في المنام [15]


و قال: أجب رسول الله، قلت [16] : ما لي و لرسول الله؟

فأخذ بيدي [17] و انتهرني و لزم [18] تلبابي وانطلق بي الي مكان فيه جماعة و رسول الله صلي الله عليه و آله جالس و هو مغتم [19] متحير حاسر عن ذراعيه، و بيده سيف و بين يديه نطع، و اذا أصحابي العشرة مذبحين بين يديه، فسلمت عليه، فقال: لا سلم الله عليك، و لا حياك يا عدو الله الملعون، أما استحيت مني تهتك حرمتي و تقتل عترتي و لم ترع حقي. يا رسول الله! ما قاتلت.

قال: نعم، ولكنك كثرت السواد و اذا بطست [20] عن يمينه فيه دم الحسين، فقال: اقعد. فجثوت بين يديه فأخذ مرودا و أحماه ثم كحل به عيني، فأصبحت أعمي كما ترون.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /159 عنه: السمهودي، جواهر العقدين، /419

وروي ابن رياح، قال: رأيت [21] رجلا [22] مكفوفا [23] قد شهد قتل الحسين عليه السلام، فسئل [24] عن ذهاب [25] بصره، فقال: كنت شهدت قتله [26] عاشر [27] عشرة [28] غير اني [29] لم أضرب [30]


و لم أرم [31] ، فلما [32] قتل عليه السلام [33] رجعت الي منزلي و صليت العشاء الأخيرة [34] ، و نمت فأتاني آت في منامي، فقال: أجب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، [35] فانه يدعوك [36] . فقلت: ما لي وله؟

فأخذ بتلبيبي [37] و جرني اليه، [38] و ملك قائم بين يديه و في يده سيف من نار، [39] فقتل [40] أصحابي التسعة، فكلما ضرب ضربة التهبت [41] أنفسهم نارا [42] ، فدنوت منه [43] و جثوت بين يديه [44] ، و قلت: السلام عيك يا رسول الله.

فلم يرد علي [45] و مكث طويلا، ثم رفع رأسه [46] و قال: يا عدو الله [47] ! انتهكت حرمتي، و قلت عترتي،و لم ترع حقي [48] و فعلت ما فعلت [49] .

فقلت: والله [50] [51] يا رسول الله ما ضربت بسيف، و لا طعنت برمح، و لا رميت بسهم. قال: صدقت ولكنك كثرت السواد، ادن مني. فدنوت منه، فاذا طست [52] مملو دما، فقال لي: هذا [53] دم ولدي الحسين عليه السلام، فكحلني من ذلك الدم، فانتبهت حتي الساعة لا أبصر


شيئا. [54] .

ابن طاووس، اللهوف، /137 - 136 عنه: المجلسي، البحار، 306/ 45؛ البحراني، العوالم، 625 /17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 184 - 183/ 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /445؛ مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /267؛ المازندراني، معالي السبطين، 244 /2

و عن أبي حصين، عن شيخ من قومه من بني أسد، قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام و الناس يعرضون عليه و بين يديه طست فيه دم و الناس يعرضون عليه، فيلطخهم حتي انتهيت اليه.

فقلت: بأبي والله و أمي ما رميت بسهم و لا طعنت برمح و لا كثرت.

فقال لي: لذبت، قد هويت قتل الحسين.

قال: فأومي الي باصبعه، فأصبحت أعمي فما يسرني أن لي بعماي حمر النعم.

الاربلي، كشف الغمة، 57/ 2


و أخرج عبد بن محمد القرشي، عن [55] أبيه حصين، عن شيخ من قومه بني أسد، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [56] في المنام، و الناس يعرضون عليه، و بين يديه طست [57] فيها دم و أسهم، و الناس يعرضون عليه فيلطخهم حتي انتهيت اليه، فقلت: بأبي و أمي والله ما رميت بسهم، و لا طعنت برمح، و لا كثرت. فقال لي: كذبت، قد هويت قتل الحسين. قال: فأومي الي باصبعه فأصبحت أعمي [58] ، فما يسرني أن لي بعماي حمر النعم.

السمهودي، جواهر العقدين، /420 - 419 عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 44/ 3

و حكي سبط ابن الجوزي عن الواقدي [59] : ان شيخا [60] حضر [61] قتله فقط [62] فعمي، فسئل عن سببه.

فقال: انه رأي النبي صلي الله عليه و آله [63] حاسرا عن ذراعيه و بيده سيف [64] و بين يده [65] نطع، و رأي عشرة [66] من قاتلي [67] الحسين مذبوحين بين يديه ثم [68] لعنه و سبه بتكثيره [69] سوادهم، ثم أكحله بمرود من دم الحسين، فأصبح أعمي.

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، /117 عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 23/ 3؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 373 /3؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، /412


(و أخرج) أيضا ان شيخا رأي النبي صلي الله عليه و آله في النوم و بين يديه طشت فيها دم و الناس يعرضون عليه فيلطخهم حتي انتهيت اليه، فقلت: ما حضرت؟ فقال لي: هويت. فأومأ الي باصبعه، فأصبحت أعمي. [70] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقه، /117 عنه: الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 373 /3

وروي عن أبي الحصين رضي الله عنه، قال: رأيت شيخا مكفوف البصر، فسألته عن السبب؟ فقال [71] : اني من أهل الكوفة و قد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله في المنام و بين يديه طشت فيه دم عظيم من دم الحسين عليه السلام و أهل الكوفة كلهم يعرضون عليه، فيلطخهم [72] بالدم، دم [73] الحسين عليه السلام حتي انتهيت اليه، و عرضت عليه، فقلت: يا رسول الله! ما ضربت بسيف و لا رميت بسهم و لا كثرت السواد عليه. فقال لي: صدقت، ألست من أهل الكوفة؟ فقلت: بلي. قال [74] : فلم لا نصرت ولدي، و لم أجبت دعوته ولكنك هويت قتلة [75] الحسين عليه السلام و كنت من حزب ابن زياد.


ثم ان النبي أومي الي باصبعه، فأصبحت أعمي، فوالله ما يسرني أن يكون لي حمر النعم، ووددت أن أكون شهيدا بين يدي الحسين عليه السلام.

الطريحي، المنتخب، 320 /2 عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 445؛ مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 267

بستان الواعظين: قال الحر بن رياح القاضي: رأيت رجلا مكفوفا قد شهد قتل الحسين عليه السلام و كان الناس يأتونه و يسألونه عن ذهاب بصره. قال: فكان يقول: شهدت قتل الحسين عليه السلام ولكن لم أضرب بسيف و لم أرم بسهم، فلما قتل الحسين عليه السلام رجعت الي المنزل، و صليت العشاء الآخرة و نمت، فأتاني آت في منامي و جذبني جذبة شديدة و قال لي: أجيب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فقلت: مالي و له؟

فأخذني و جذبني جذبة أخري شديدة، وانطلق بي اليه، فاذا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جالس في المحراب مغتما حاسرا عن ذراعيه، أخذ نجدة، بين يديه نطع و ملك قائم بين يديه، و بين يدي الملك سيف من نار و كان أتي الي تسعة من الأصحاب، فقتل أصحابي التسعة، فكلما ضرب الملك منهم واحدا التهب نفسه نارا، فكلما قام الملك صاروا أحياء، فقتلهم مرة بعد أخري حتي قتلهم سبع مرات.

فدنوت من النبي صلي الله عليه و آله و سلم و حبوت اليه، فقلت: السلام عليك يا رسول الله، ما ضربت بسيف، و لا طعنت برمح، و لا رميت بسهم، فقال لي: صدقت ولكن كثرت علي ولدي السواد، ادن مني. فدنوت منه، فاذا طشت مملوء دما، فقال: دم ولدي الحسين، فكحلني من ذلك الدم.

فانتبهت أعمي لا أبصر شيئا. [76] .

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، /265 رقم 139


وروي سبط ابن الجوزي أن شيخا حضر قتله فقط، فعمي، فسئل عن سببه، فقال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم حاسرا عن ذراعيه بيده سيف و [77] و بين يديه [78] نطع، و عليه عشرة ممن قتل الحسين مذبوحين، ثم لعنني، و سبني، ثم أكحلني بمردود من دم الحسين، فأصبحت أعمي. [79]

الصبان، اسعاف الراغبين، /213 مثله الشبلنجي، نور الأبصار، /268



پاورقي

[1] [في ابن عساکر والعبرات، /371 مکانه: «أخبرنا أبوغالب أحمد و أبوعبدالله يحيي ابنا البناء في کتابيهما، أنبأنا أبوبکر أحمد بن محمد بن سياوش الکازروني، أنبأنا أبوأحمد عبيدالله بن محمد بن محمد بن أبي‏مسلم الفرضي المقرئ قال: قرئ علي أبي‏بکر محمد...»].

[2] [في ابن‏عساکر و العبرات، / 371: «و أنا حاضر، أنبأنا أبوبکر»].

[3] [في ابن‏العديم مکانه: «أنبأنا أبواليمن زيد بن الحسن، قال: أخبرنا أبوعبدالله يحي بن البناء، اجازة ان لم يکن سماعا قال: أخبرنا أبوبکر أحمد بن محمد بن سياوش الکازروني، قال: حدثنا أبوأحمد عبيدالله بن محمد بن أحمد بن أبي‏مسلم الفرضي المعري، قال: قرئ علي أبي‏بکر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي و أنا حاضر، حدثنا أبوبکر موسي...»].

[4] [من هنا حکاه في المختصر].

[5] [في ابن‏عساکر و ابن‏العديم و العبرات، /372: «الجرمي» و في الحدائق الوردية مکانه: «باسناده الي النصر الجرمي...»].

[6] [في ابن‏عساکر و ابن‏العديم و العبرات، /372: «ممن»].

[7] [في ابن‏عساکر و ابن‏العديم و العبرات، /372: «طست»].

[8] [في ابن‏عساکر و ابن‏العديم: «بين أعينهم»].

[9] [في المختصر و ابن‏العديم: «و قال»].

[10] [في تاريخ مدينة دمشق و ابن‏عساکر ط المحمودي و العبرات، /372: «اصبعه»].

[11] [في ابن‏عساکر و العبرات: «بهما»].

[12] [حکاه عن ابن‏عساکر].

[13] [في البحار: «ابن‏رباح» و في العوالم: «ابن‏رياح»].

[14] [لم يرد في جواهر العقدين].

[15] [جواهر العقدين: «منامي»].

[16] [جواهر العقدين: «فقلت»].

[17] [جواهر العقدين: «وانتهزني و لزن»].

[18] [جواهر العقدين: «وانتهزني و لزن»].

[19] [جواهر العقدين: «معتم»].

[20] [جواهر العقدين: «بطشت»].

[21] [الأسرار: «لقيت»].

[22] [في البحار و العوالم و المعالي مکانه: «عن عبدالله بن رباح (رياح) القاضي، قال: لقيت رجلا...»].

[23] [المعالي: «مکفوف البصر»].

[24] [في مدينة المعاجز و الدمعة الساکبة و الأسرار: «فسألته»].

[25] [لم يرد في البحار و المعالي].

[26] [في مدينة المعاجز: «قتلة الحسين عليه‏السلام»، و في المعالي: «قتل الحسين عليه‏السلام و أنا»].

[27] [الدمعة الساکبة: «عاشرة»].

[28] [مدينة المعاجز: «عاشورا»].

[29] [في مدينة المعاجز: «لم أضرب بسيف و لم أرم بسهم»، و في البحار و العوالم و المعالي: «لم أطعن برمح و لم أضرب بسيف و لم أرم بسهم»].

[30] [في الأسرار: «لم أطعن و لم أضرب»].

[31] [في مدينة المعاجز: «لم أضرب بسيف و لم أرم بسهم»، و في البحار و العوالم و المعالي: «لم أطعن برمح و لم أضرب بسيف و لم أرم بسهم»].

[32] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[33] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[34] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «الآخرة»].

[35] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي].

[36] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي].

[37] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «بتلابيبي»].

[38] [مدينة المعاجز: «فأتيت، فوجدت النبي صلي الله عليه و آله و سلم جالسا في الصحراء حاسرا عن ذراعيه، محمر الوجه في جيبته عبس، في يده حربة»].

[39] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[40] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: «يقتل»].

[41] [في البحار و الدمعة الساکبة: «التهب»].

[42] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[43] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[44] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[45] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[46] [مدينة المعاجز: «رأسه الي»].

[47] [مدينة المعاجز: «يا ويلک»].

[48] [في مدينة المعاجز و الأسرار: «فقلت: (والله)»].

[49] [في البحار و العوالم و المعالي: «و فعلت»].

[50] [في مدينة المعاجز و الأسرار: «فقلت: (والله)»].

[51] [لم يرد في الدمعة الساکبة و المعالي].

[52] [في مدينة المعاجز: «بين يديه طشت»، و في الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «طشت»].

[53] [الدمعة الساکبة: «فهذا»].

[54] ابن‏رياح گويد: مرد نابينايي را ديدم که شاهد کشته شدن حسين عليه‏السلام بود. از او پرسيدند: «چرا چشمت نابينا شد؟»

گفت: «من يکي از ده نفر هستم که شاهد کشته شدن حسين بودم؛ ولي من شمشيري به کار نبردم و تيري پرتاب نکردم. چون حسين کشته شد، به خانه‏ام بازگشتم و نماز عشا خواندم و خوابيدم. در عالم خواب شخصي آمد و مرا گفت: «رسول خدا تو را احضار فرموده است، حاضر خدمتش باش.»

گفتم: «مرا با او کاري نيست؟»

او گريبان مرا بگرفت و کشان کشان به خدمتش برد. ديدم رسول خدا در بياباني نشسته و آستين بالا زده است، و حربه‏اي در دست دارد. فرشته‏اي در مقابل حضرت ايستاده و شمشيري از آتش به دست او است و نه نفر رفيقان مرا کشت و به هريک که شمشير مي‏زد، سراپايشان را شعله‏ي آتش فرامي‏گرفت. نزديک حضرت رفتم و در محضرش به زانو درآمدم و گفتم: «سلام بر تو اي رسول خدا.»

حضرت جواب سلام مرا نداد. و مدتي گذشت. سپس سر برداشت و فرمود: «اي دشمن خدا! احترام مرا از ميان بردي و خاندان مرا کشتي و حق مرا ملاحظه نکردي و کردي آنچه کردي.»

عرض کردم: «به خدا يا رسول الله نه شمشيري زدم و نه نيزه‏اي به کار بردم و نه تيري پرتاب نمودم.»

فرمود: «راست مي‏گويي؛ ولي بر سياهي لشگرشان افزودي، نزديک بيا.»

نزديک رفتم. تشتي پر خون در مقابل حضرت بود. مرا فرمود: «اين خون فرزندم حسين است.» پس، از همان خون بر چشم من کشيد و من از خواب بيدار شدم و تا امروز هيچ نمي‏بينم.»

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /137 - 136.

[55] [ينابيع المودة: «شيخ بن أسد قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله»].

[56] [ينابيع المودة: «شيخ بن أسد قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله»].

[57] [ينابيع المودة: «طشت»].

[58] [الي هنا حکاه في ينابيع المودة].

[59] [في الأسرار مکانه: «عن تاريخ العصامي حکي سبط: السدي عن الواقدي...»].

[60] [ينابيع المودة: «شخصا»].

[61] [في الأسرار: «قتل الحسين عليه‏السلام فقط يعني دون أن يقاتل معهم» و في فضائل الخمسة: «قتله فقط يعني قتل الحسين عليه‏السلام من دون أن يقاتله»].

[62] [في الأسرار: «قتل الحسين عليه‏السلام فقط يعني دون أن يقاتل معهم» و في فضائل الخمسة: «قتله فقط يعني قتل الحسين عليه‏السلام من دون أن يقاتله»].

[63] [زاد في فضائل الخمسة: «في المنام»].

[64] [الأسرار: «السيف»].

[65] [في الأسرار و ينابيع المودة و فضائل الخمسة: «يديه»].

[66] [ينابيع المودة: «ممن قاتل»].

[67] [ينابيع المودة: «ممن قاتل»].

[68] [الأسرار: «أنه سب الشيخ و لعنه بتکثير»].

[69] [الأسرار: «أنه سب الشيخ و لعنه بتکثير»].

[70] سبط ابن‏الجوزي از واقدي روايت کرده که مردي پير در قتل حسين عليه‏السلام حاضر بود. بي آن که معاونت بر قتل وي کند يا دخلي در آن داشته باشد، به مجرد همين حضور در اين ايام نابينا شد.

آن گاه مردم از سبب آن پرسيدند: گفت: «پيغامبر صلي الله عليه و آله و سلم را در خواب ديدم که دست‏هاي مبارک خود را بالا برده و شمشير در دست داشت.نزديک وي نطعي افتاده بود و ده کس از قاتلان حسين عليه‏السلام را مقتول ساخت که نزد آن حضرت صلي الله عليه و آله و سلم افتاده بودند. چون نظرش بر من افتاد، مرا سب و لعن کرد. به واسطه‏ي آن که حاضر بر قتل حسين عليه‏السلام شده بودم و ميل از خون حسين عليه‏السلام در چشم من کشيد. چون روز شد اعمي گشته از خواب برخاستم.»

جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقه، /340

روايت است که پيرمردي نيز پيغامبر صلي الله عليه و آله و سلم را در خواب ديد که تشتي پر از خون نزد آن حضرت نهاده بود و مردمان را بر آن عرض مي‏کرد و ايشان را به خون آلوده مي‏ساخت. تا نوبت به من رسيد.

گفتم: «يا رسول الله! من در قتل حسين عليه‏السلام حاضر نبودم.»

(به من فرمود: «دوست داشتي.»

آن گاه انگشت خود را اشاره به من کرد. چون بيدار گشتم نابينا شده بودم.

جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرق، /340.

[71] [مدينة المعاجز: «فقال لي»].

[72] [الأسرار: «بدم»].

[73] [الأسرار: «بدم»].

[74] [مدينة المعاجز: «فقال»].

[75] [في مدينة المعاجز و الأسرار: «قتل»].

[76] سيد ابن‏طاووس و ابن‏شهرآشوب و ديگران از عبدالله بن رباح قاضي روايت کرده‏اند که گفت: مرد نابينايي را ديدم و از سبب کوري از او سؤال کردم. گفت: من از آن‏ها بودم که به جنگ حضرت امام حسين عليه‏السلام رفته بودم و با نه نفر رفيق بودم. اما نيزه به کار نبردم، شمشير نزدم و تيري نينداختم. چون آن حضرت را شهيد کردند، به خانه‏ي خود برگشتم و نماز عشا کردم و خوابيدم. در خواب ديدم که مردي به نزد من آمد و گفت: «بيا که حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم تو را مي‏طلبد.»

گفتم: «مرا به او چه کار است؟»

جواب مرا نشنيد. گريبان مرا کشيد و به خدمت آن حضرت برد. ناگاه ديدم که حضرت در صحرايي نشسته است؛ محزون و غمگين. جامه را از دست‏هاي خود بالا زده و حربه‏اي به دست مبارک خود گرفته است. نطعي در پيش آن حضرت افکنده‏اند و ملکي بر بالاي سرش ايستاده است و شمشيري از آتش در دست دارد و آن نه نفر که رفيق من بودند را به قتل مي‏رساند. آن شمشير را به هريک از ايشان که مي‏زند،آتش در او مي‏افتد و مي‏سوزد و باز زنده مي‏شود و بار ديگر ايشان را به قتل مي‏رساند. من چون آن حالت را مشاهده کردم، به دو زانو درآمدم و گفتم: «السلام عليک يا رسول الله!»

جواب سلام من نگفت و ساعتي سر در زير افکند و گفت: «اي دشمن خدا! هتک حرکت من کردي، عترت مرا کشتي و رعايت حق من نکردي.»

گفتم: «يا رسول الله! شمشيري نزدم، نيزه به کار نبردم و تير نينداختم.»

حضرت فرمود: «راست گفتي؛ وليکن در ميان لشگر آن‏ها بودي و سياهي لشگر ايشان را زياد کردي. نزديک من بيا.»

چون نزديک رفتم، ديدم تشتي پر از خون در پيش آن حضرت گذاشته است. پس فرمود: «اين خون فرزند من حسين است.»

و از آن خون دو ميل در ديده‏هاي من کشيد. چون بيدار شدم، نابينا بودم.

مجلسي، علاء العيون، /785 - 784.

[77] [نور الأبصار: «بيده»].

[78] [نور الأبصار: «بيده»].

[79] و هم ابن‏شهرآشوب به اسناد خود روايت مي‏کند که: مردي از سپاهيان ابن‏سعد را پرسش کردند: «تو را چه افتاد که از هر دو چشم نابينا شدي؟»

گفت: من در کربلا حاضر بودم، لکن آهنگ مقاتلت و مبارزت ننمودم. بعد از قتل حسين در خواب مردي هولناک ديدم، بانگ بر من زد: «برخيز، رسول خدا تو را طلب مي‏کند.»

گفتم: «مرا طاقت نيست.»

دست در من افکند و مرا کشان کشان به حضرت رسول آورد و آن حضرت را حزين و کئيب ديدم. حربه‏اي به دست کرده و نطعي از پيش روي گسترده و ملکي با شمشيري از آتش به پاي ايستاده و گروهي را گردن مي‏زند و به آتش مي‏سوزاند و ديگر باره زنده مي‏کند و گردن مي‏زند. گفتم:

السلام عليک يا رسول الله! والله ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح و لا رميت سهما.

«سوگند با خداي، اي رسول پروردگار! نه با شمشير ضربي آزمودم و نه با نيزه طعني افکندم و نه تيري پرتاب کردم.»

فقال النبي: ألست أکثرت السواد؟

پيغمبر فرمود: «آيا سواد سپاه خصم را زياد نکردي؟»

و فروگرفت مرا و از تشتي که سرشار بود از خون حسين مرا مکحول ساخت کأنه در چشم من آتشي پراکند. چون از خواب انگيخته شدم، از هر دو چشم کور بودم.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 379 - 378 /3

و ديگر عبدالله بن رياح قاضي کوري را از علت کوريش پرسش گرفت، گفت: در واقعه‏ي کربلا حاضر شدم، لکن به مقاتلت مقابلت نورزيدم. از آن پس که امام حسين عليه‏السلام شهيد گرديد، شبي در عالم خواب مردي هايل را نگران شدم. پس بانگي بر من زد و گفت: «برخيز و به حضرت رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم حاضر شو. از بيم و هيبت، نيروي حرکت از من برفت.»

گفتم: «طاقت حرکت ندارم.»

پس دست مرا بگفت و کشان کشان به حضرت رسول يزدان ببرد. آن حضرت را اندوهناک بديدم که در دست مبارکش حربه و در پيش روي مبارکش نطعي بگسترده بودند. فرشته‏اي با شمشيري از آتش در حضرتش به پاي و گروهي را گردن همي زد.آن آتش در ايشان مي‏افتاد و آنان را مي‏سوخت، ديگر باره زنده مي‏شدند و همچنان بدان گونه کشته و سوخته مي‏شدند.

چون اين حال بديدم، گفتم: «السلام عليک يا رسول الله! سوگند به خداي، نه با شمشير بزدم، نه با نيزه طعنه‏اي فرود آوردم و نه تيري به کسي پران داشتم.»

فرمود: «آيا بر سواد سپاه و کثرت لشکر نيفزودي؟»

پس مرا فروگرفت، و از تشتي که از خون حسين عليه‏السلام سرشار بود، مرا مکحول نمود. چشم‏هاي من بسوخت و چون از خواب برجستم هر دو چشمم کور بود.

سپهر، ناسخ التواريخ، حضرت سجاد عليه‏السلام، 354/ 3.