بازگشت

حداد يعين أعداء الله بحرفته فيصيبه عذاب الله في الدنيا قبل الآخرة


أخبرنا أبوغالب أحمد و أبوعبدالله يحيي ابنا البناء في كتابيهما، أنبأنا أبوبكر [1] أحمد ابن محمد بن سياوش الكازروني، أنبأنا أبوأحمد عبيدالله بن محمد بن محمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ [2] ، قال: قرئ علي أبي بكر محمدبن القاسم بن يسار الأنباري النحوي و أنا حاضر، أنبأنا أبوبكر موسي بن اسحاق الأنصاري، أنبأنا هارون بن حاتم أبوبشر، أنبأنا عبدالرحمان بن أبي حماد، أنبأنا الفضل بن الزبير، قال: كنت جالسا، فأقبل رجل فجلس اليه رائحته رائحة القطران، فقال له: يا هذا! اتبيع القطران؟ قال: ما بعته قط. قال: فما هذه الرائحة؟ قال: كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد، و كنت أبيعهم أوتاد الحديد، فلما جن علي الليل رقدت، [فرأيت في نومي رسول الله صلي الله عليه و آله و معه علي، و علي [3] يسقي القتلي من أصحاب الحسين]. فقلت له: اسقني. فأبي، فقلت: يا رسول الله! مره يسقيني. فقال ألست ممن عاون علينا؟ فقلت: يا رسول الله! والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح و لا رميت بسهم، [4] ولكني كنت [5] أبيعهم أوتاد الحديد. فقال: يا علي! اسقه. فناولني قعبا مملوءا قطرانا، فشربت منه قطرانا، و لم أزل أبول القطران أياما، ثم انقطع ذلك البول عني [6] و بقيت الرائحة في جسمي.

فقال له السدي: يا عبدالله! كل من بر العراق واشرب من ماء الفرات فما أراك تعاين محمدا أبدا.


ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 244 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 299 - 298 رقم 397 عنه: المحمودي، العبرات، 371 / 2؛ مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2643 - 2642 / 6، الحسين بن علي، / 102 - 101

عن السدي، قال: كنا عنده اذ جاءه رجل ريحه ريح القطران [7] ، فقال السدي: تبيع القطران؟ قال: لا. قال: فما هذه الريح [8] ؟

قال: أخبركم [9] ، و لا والله لا أبيع القطران، الا أني كنت مع عمر بن سعد (لعنه الله) في عسكره أبيعهم [10] الحديد، فلما أصيب الحسين (صلوات الله عليه) كنت في العسكر قريبا، فرأيت في المنام اذا جاء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي (صلوات الله عليه) كان معه، و هو يسقي أصحاب الحسين، فقلت: أسقني يا علي. فأبي، فقلت: يا رسول الله! قل لعلي يسقيني. فقال: «اسقه يا علي».

فقال: يا رسول الله! ان هذا ممن أعان عليها». فقال: «ما فعلت»؟ فقلت: بلي، قد كنت أبيعهم الحديد.

فقال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «فعلت»؟ قلت: نعم.

قال: «يا علي! اسقه قطرانا». فناولني قدحا ملئ قطرانا فشربته، فمكث ثلاثة أيام أبول القطران، و هذه ريحه قد بقيت.

فقال السدي: اشرب من ماء الفرات، و كل من خبز البر، فما أراك تلقي محمدا صلي الله عليه و آله و سلم.

ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 336 - 335 رقم 178

أمالي الطوسي، قال السدي لرجل: أنت تبيع القطران؟ قال: والله ما رأيت القطران الا أنني كنت أبيع المسمار في عسكر عمر بن سعد في كربلاء، فرأيت في منامي رسول الله و علي بن أبي طالب يسقيان الشهداء فاستسقيت عليا، فأبي، فأتيت النبي، فاستسقيت،


فنظر الي، و قال: ألست ممن أعان علينا؟ فقلت: يا رسول الله! انني محترق، و والله ما حاربتهم. فقال: اسقه قطرانا، فسقاني شربة قطران، فلما انتبهت كنت أبول ثلاثة أيام القطران، ثم انقطع و بقيت رائحته.

ابن شهر آشوب، المناقب، 59 / 4

حكي عن رجل كوفي حداد، قال: لما خرج العسكر من الكوفة لحرب الحسين بن علي عليه السلام، جمعت حديدا [11] عندي، و أخذت آلتي، و سرت معهم، فلما وصلوا، و طنبوا خيمهم، بنيت خيمة، و صرت [12] أعمل أوتادا للخيم، و سككا [13] ، و مرابط للخيل [14] ، و أسنة للرماح [15] و ما اعوج من سنان أو خنجر أو سيف كنت بكل ذلك بصيرا، فصار رزقي [16] كثيرا، و شاع ذكري بينهم حتي أتي الحسين مع عسكره، فارتحلنا الي كربلاء و خيمنا علي شاطئ العلقمي، و قام القتال فيما بينهم، و حموا الماء عليه [17] ، و قتلوه و أنصاره و بنيه، و كان مدة اقامتنا و ارتحالنا [18] تسعة عشر يوما، فرجعت غنيا الي منزلي و السبايا معنا، فعرضت علي عبيدالله، فأمر أن يشهروهم الي يزيد الي الشام.

فلبثت في منزلي أياما قلائل، [19] و اذا أنا ذات ليلة [20] راقد علي فراشي، فرأيت طيفا كأن القيامة قامت، والناس يموجون علي الأرض كالجراد، اذا فقدت دليلها، و كلهم دالع لسانه علي صدره من شدة الظمأ، و أنا أعتقد [21] أن فيهم [22] أعظم مني عطشا لأنه كل سمعي و بصري من شدته هذا غير حرارة الشمس، تغلي [23] منها دماغي، و الأرض تغلي


[24] كأنها القير [25] [26] اذ أشعل [27] تحته نار، فخلت أن رجلي قد [28] تقلعت قدماها [29] ، فوالله العظيم لو أني خيرت بين عطشي، و تقطيع لحمي حتي يسيل دمي لأشربه لرأيت شربه خيرا من عطشي [30] .

فبينما [31] أنا في العذاب الأليم، و البلاء العميم، اذ أنا برجل قد عم الموقف نوره، وابتهج الكون بسروره، راكب علي فرس، و هو ذو شيبة قد حفت به ألوف من كل نبي، و وصي، و صديق، و شهيد، و صالح، فمر كأنه ريح [32] أو سيران [33] فلك [34] ، فمرت ساعة و اذا أنا بفارس علي جواد أغر [35] ، له وجه كتمام القمر، تحت ركابه ألوف، ان أمر ائتمروا [36] ، و ان زجر انزجروا [37] ، فاقشعرت الأجسام من لفتاته [38] ، و ارتعدت الفرائص من خطواته [39] ، [40] فتأسفت عن الأول [41] ما سألت عنه خيفة من هذا [42] ، و اذا به قد قام في ركابه، و أشار الي أصحابه، و سمعت قوله، خذوه [43] ، و اذا بأحدهم قابض [44] بعضدي كلبة حديد خارجة


من النار، فمضي بي اليه، فخلت كتفي اليمني [45] قد انقلعت [46] ، فسألته الخفة، فزادني ثقلا، فقلت له: سألتك بمن أمرك علي من تكون؟ قال: ملك من ملائكة الجبار. قلت: و من هذا؟ قال: علي الكرار. قلت: والذي قبله؟ قال: محمد المختار. قلت: والذين [47] حوله؟ قال: النبييون، و الصديقون، و الشهداء، و الصالحون، و المؤمنون. قلت: أنا ما فعلت حتي أمرك علي؟ قال: اليه يرجع الأمر، و حالك حال هؤلاء. فحققت النظر و اذا [48] بعمر بن سعد أمير العسكر، [49] و قوم لم أعرفهم [50] و اذا بعنقه سلسلة من حديد، و النار خارجة من عينيه، و أذنيه، فأيقنت بالهلاك. و باقي القوم منهم مغلل [51] ، [52] و منهم مقيد [53] ، و منهم [54] مقهور بعضده مثلي.

فبينما [55] نحن نسير، و اذا برسول الله [56] الذي وصفه الملك [57] جالس علي كرسي عال [58] يزهو [59] أظنه [60] من اللؤلؤ، و رجلين [61] ذي [62] شيبتين بهيتين عن يمينه، فسألت الملك [63] عن الشابين [64] ، فقال: نوح و ابراهيم [65] ، و اذا برسول الله يقول: ما صنعت يا علي؟ قال:


ما تركت أحدا من قاتلي [66] الحسين الا و أتيت به، فحمدت الله تعالي بأني [67] لم أكن منهم، ورد الي عقلي و اذا برسول الله [68] يقول: قدموهم! فقدموهم [69] اليه، و جعل يسألهم، و يبكي، و يبكي كل من في الموقف لبكائه، لأنه يقول للرجل: ما صنعت بطف كربلاء بولدي الحسين؟ فيجيب: يا رسول الله! أنا حميت الماء عليه [70] . [71] و هذا يقول: أنا قتلته [72] . و هذا يقول: [73] أنا سلبته، و هذا يقول [74] : أنا وطأت صدره بفرسي. و منهم [من] يقول: أنا ضربت ولده العليل. فصاح رسول الله صلي الله عليه و آله، و قال [75] : وا ولداه! وا قلة ناصراه! وا حسيناه!وا علياه! هكذا صدر [76] عليكم بعدي [77] أهل بيتي [78] ، انظر يا أبي، يا [79] آدم، انظر يا أخي يا [80] [81] نوح، كيف أخلفوني [82] في ذريتي؟ فبكوا حتي ارتج المحشر، فأمر بهم زبانية جهنم، يجرونهم [83] أولا فأولا الي النار.

و اذا بهم قد أتوا برجل، فسأله، قال: ما صنعت شيئا. قال: أما [84] [85] أنت نجار [86] ؟ قال: صدقت يا سيدي لكني ما عملت [87] شيئا الا عمودا لخيمة الحصين [88] بن نمير، لأنه


انكسر من ريح عاصف، فوصلته. فبكي صلي الله عليه و آله، و قال: كثرت السواد علي ولدي، خذوه للنار [89] . و صاحوا: لا حكم الا لله، و لرسوله، و وصيه.

قال الحداد، فأيقنت بالهلاك، فأمر بي فقدموني، فاستخبرني، فأخبرته [90] ، فأمر بي الي النار فلما سحبوني [91] الا وانتبهت، و حكيت لكل من لقيته،و قد يبس لسانه، و مات نصفه، و تبرأ [92] كل من يحبه، و مات فقيرا لا رحمه الله تعالي، (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

الطريحي، المنتخب، 199 - 197 / 1 عنه: البحراني، العوالم، 634 - 632 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 189 - 186 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 446 - 445؛ مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 267 - 266؛ المجلسي، البحار، 321 - 319 / 45؛ المازندراني، معالي السبطين،242 - 240 / 2

بستان الواعظين، قال الفضل بن الزبير: كنت قاعدا عند السدي، فجاء رجل، فجلس اليه، فاذا منه ريح القطران، قال: فقال له السدي: أتبيع قطرانا؟ قال: لا. قال له: ما هذه الرايحة؟ قال: شهدت عسكر عمر بن سعد، فكنت أبيع منهم أوتاد الحديد، فلما قتل الحسين عليه السلام يوم عاشوراء، أتيت في العسكر، فرأيت رسول الله صلي الله عليه و آله في النوم، و الحسين عليه السلام و علي معهما، و هو يسقي الماء من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام، فاستسقيته، فأبي أن يسقيني، قال: فقال لي: ألست ممن أعان علينا؟ فقلت: بلي كنت أبيعهم أوتاد الحديد. فقال لعلي عليه السلام: اسقه قطرانا. قال: فناولني قدحا، فشربت منه، فكنت ثلاثة أيام أبول القطران، ثم ذهب عني، و بقيت هذه الرايحة علي. قال: فقال السدي: كل من خبز البر، و كل من كل النبات واشرب من ماء الفرات، فما أراك تعاين الجنة، و لا محدا أبدا. [93] .


السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 265 رقم 140



پاورقي

[1] [في ابن‏العديم مکانه: «أنبأنا أبواليمن زيد بن الحسن، قال: أخبرنا أبوعبدالله يحيي بن البناء، اجازة ان لم يکن سماعا، قال: أخبرنا أبوبکر...»].

[2] [ابن‏العديم: «المعري»].

[3] [عن ط المحمودي].

[4] [ابن‏العديم: «ولکنني»].

[5] [ابن‏العديم: «ولکنني»].

[6] [في ابن‏عساکر ط المحمودي و العبرات: «مني»].

[7] زاد في ر: فاذا أنا برجليه؟.

[8] [في ر: فما هذا القطران.

[9] في ر: أخبرک.

[10] في ر: أبيع.

[11] [أضاف في مدينة المعاجز: «کان»].

[12] [مدينة المعاجز: «أعمد أوتاد الخيم و سککها»].

[13] [مدينة المعاجز: «أعمد أوتاد الخيم و سککها»].

[14] [مدينة المعاجز: «الخيل»].

[15] [مدينة المعاجز: «الرماح»].

[16] [مدينة المعاجز: «ربحي»].

[17] مدينة المعاجز: «عليهم»].

[18] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[19] [مدينة المعاجز: «و أنا بليلة»]

[20] [مدينة المعاجز: «و أنا بليلة»].

[21] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «بأن ما فيهم»].

[22] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «بأن ما فيهم»].

[23] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي و الأسرار: «يغلي»].

[24] [مدينة المعاجز: «کالقير»].

[25] [مدينة المعاجز: «کالقير»].

[26] [في مدينة المعاجز و الأسرار: «اذا اشتعل»، و في البحار و العوالم و المعالي: «اذا أشعل»].

[27] [في مدينة المعاجز و الأسرار: «اذا اشتعل»، و في البحار و العوالم و المعالي: «اذا أشعل»].

[28] [في مدينة المعاجز: «تعلقت أقدامها»، و في الأسرار: «تقطعت قدماها»].

[29] [في مدينة المعاجز: «تعلقت أقدامها»، و في الأسرار: «تقطعت قدماها»].

[30] مدينة المعاجز: «عطش»].

[31] [في البحار و العوالم و الأسرار: «فبينا»].

[32] [المعالي: «عاصف»].

[33] [في مدينة المعاجز: «نسر أو»، و في الأسرار: «سير»].

[34] [المعالي: «عاصف»].

[35] [مدينة المعاجز: «غر»].

[36] [مدينة المعاجز: «ايتمر»].

[37] [مدينة المعاجز: «انزجر»].

[38] [في الدمعة الساکبة: «من التفاته»، و في المعالي: «من خطراته»].

[39] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «من خطراته»، و في المعالي: «من سطواته»].

[40] [لم يرد في المعالي].

[41] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «علي الأول»].

[42] [لم يرد في المعالي].

[43] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[44] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «قاهر»].

[45] [في مدينة المعاجز:«اليمين» و في الأسرار: «الأيمن» و لم يرد في المعالي].

[46] [مدينة المعاجز: «انقطعت»].

[47] [في البحار و العوالم و المعالي: «والذي» و في الدمعة الساکبة: «و من»].

[48] [أضاف في مدينة المعاجز: «أنا»].

[49] [لم يرد في المعالي].

[50] [لم يرد في المعالي].

[51] [الأسرار: «مقلد»].

[52] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[53] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[54] [المعالي: «مأخوذ»].

[55] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فبيمنا»].

[56] [لم يرد في المعالي].

[57] [لم يرد في المعالي].

[58] [لم يرد في مدينة المعاجز و الأسرار].

[59] [في مدينة المعاجز و العوالم و المعالي: «يزهر»].

[60] [المعالي: «و قوائمه»].

[61] [مدينة المعاجز: «عن شماله ذي شيبتين بهيين و رجلان عن يمينه، فاتخذ علي و قام النبي و لم يبق أحد جالس الا وقام، فسألت الملک عن الشماليين. فقال: الشماليين نوح و ابراهيم و اليمنيين علي و آدم»].

[62] [الدمعة الساکبة: «ذوي»].

[63] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «عنهما»].

[64] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «عنهما»].

[65] [مدينة المعاجز: «عن شماله ذي شيبتين بهيين و رجلان عن يمينه، فاتخذ علي و قام النبي و لم يبق أحد جالس الا وقام، فسألت الملک عن الشماليين. فقال: الشماليين نوح و ابراهيم و اليمنيين علي و آدم»].

[66] [الأسرار: «قاتل»].

[67] [في مدينة المعاجز: «اني» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «علي أني»].

[68] [مدينة المعاجز: «قال قدموهم»].

[69] [مدينة المعاجز:«قال قدموهم»].

[70] [في البحار و المعالي: «عنه»].

[71] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[72] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[73] [لم يرد في البحار و العوالم و المعالي].

[74] [لم يرد في البحار و العوالم و المعالي].

[75] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الأسرار و المعالي].

[76] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار والمعالي: «جري»].

[77] [لم يرد في مدينة المعاجز و الأسرار].

[78] [لم يرد في مدينة المعاجز و الأسرار].

[79] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[80] [مدينة المعاجز: «ابراهيم اسمع يا أخي»].

[81] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[82] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «خلفوني»].

[83] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[84] [مدينة المعاجز: «ما»].

[85] [في مدينة المعاجز: «أنت بنجار» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «کنت نجارا»].

[86] [في مدينة المعاجز: «أنت بنجار» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «کنت نجارا»].

[87] [في مدينة المعاجز: «الا عمود الخيم لحصين»، و في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: «شيئا الا عمود الخيمة لحصين»، و في الدمعة الساکبة: «الا عمود لخيمة الحصين»].

[88] [في مدينة المعاجز: «الا عمود الخيم لحصين»، و في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: «شيئا الا عمود الخيمة لحصين»، و في الدمعة الساکبة: «الا عمود لخيمة الحصين»].

[89] [في مدينة المعاجز: «للنار، فأخذوه» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «الي النار»و في الأسرار: «الي النار فأخذوه»].

[90] [مدينة المعاجز: «فخبرته»].

[91] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الساکبة و الأسرا و المعالي: «فما سحبوني»].

[92] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «تبرأ منه»].

[93] ايضا روايت کرده است که مرد حدادي در کوفه بود، چون لشکر عمر بن سعد به جنگ سيدالشهدا مي‏رفتند، او آهن بسياري برداشت و با لشکر ايشان رفت، و نيزه‏هاي ايشان را درست مي‏کرد و ميخ خيمه‏هاي ايشان را مي‏ساخت و شمشير و خنجر ايشان را اصلاح مي‏کرد، آن حداد گفت: «من نوزده روز با ايشان بودم و اعانت ايشان مي‏نمودم تا آن که آن حضرت را شهيد کردند.»

چون برگشتم شبي در خانه‏ي خود خوابيده بودم، در خواب ديدم که قيامت برپا شده است و مردم از تشنگي زبانهايشان آويخته است و آفتاب نزديک سر مردم ايستاده است و من از شدت عطش و حرارت مدهوش بودم.

آن گاه ديدم که سواره‏اي پيدا شد در نهايت حسن و جمال و در غايت مهابت و جلال، و چندين هزار پيغمبران و اوصياي ايشان و صديقان و شهيدان در خدمت او مي‏آمدند، و جميع محشر از نور خورشيد جمال او منور گرديده، و به سرعت گذشت، بعد از ساعتي سوار ديگر پيدا شد مانند ماه تابان، عرصه‏ي قيامت را به نور جمال خود روشن کرد و چندين هزار کس در رکاب سعادت انتساب او مي‏آمدند، و هر حکمي که مي‏فرمود اطاعت مي‏کردند. چون به نزديک من رسيد، عنان مرکب کشيد و فرمود: «بگير اين را.»

ناگاه ديدم که يکي از آن‏ها که در رکاب او بودند. بازوي مرا گرفت و چنان کشيد که گمان کردم کتف من جدا شد.

گفتم: «به حق آن کسي که تو را به بردن من مأمور گردانيد تو را سوگند مي‏دهم که بگويي او کيست؟»

گفت: «اين علي کرار است.»

گفتم: «آن که پيش از او گذشت که بود؟»

گفت: «احمد مختار بود.»

گفتم: «آن‏ها که بر دور او بودند چه جماعت بودند؟»

گفت: پيغمبران و صديقان و شهيدان و صالحان.»

گفتم: «شما چه جماعتيد که بر دور اين مرد برآمده‏ايد و هرچه مي‏فرمايد اطاعت مي‏کنيد؟»

گفت: «ما ملائکه‏ي پروردگار عالميانيم، و ما را در فرمان او کرده است.»

گفتم: «مرا چرا فرمود بگيريد؟»

گفت: «حال تو مانند حال آن جماعت است.»

چون نظر کردم عمر بن سعد را ديدم با لشکري که همراه بودند، و جمعي را نمي‏شناختم، و زنجيري از آتش در گردن عمر بود و آتش از ديده‏ها و گوش‏هاي او شعله مي‏کشيد، و جمعي ديگر که با او بودند پاره‏اي در زنجيرهاي آتش بودند، و پاره‏اي، غل‏هاي آتش در گردن داشتند، و بعضي مانند من، ملائکه به بازوهاي ايشان چسبيده بودند.

چون پاره‏اي راه ما را بردند، ديدم که حضرت رسالت صلي الله عليه و آله بر کرسي رفيعي نشسته است و دو مرد نوراني در جانب راست او ايستاده‏اند، از ملک پرسيدم که: «اين دو مرد کيستند؟»

گفت: «يکي نوح عليه‏السلام است و ديگري ابراهيم عليه‏السلام.»

پس حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم گفت: «چه کردي يا علي؟»

فرمود: «احدي از قاتلان حسين را نگذاشتم مگر آنکه همه را جمع کردم و به خدمت تو آوردم.» پس حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: «نزديک بياوريد ايشان را.»

چون ايشان را نزديک بردند، حضرت از هريک از ايشان سؤال مي‏کرد که چه کردي با فرزند من حسين و مي‏گريست، و همه‏ي اهل محشر از گريه‏ي او مي‏گريستند، پس يکي از ايشان مي‏گفت که: من آب بر روي او بستم، و ديگري مي‏گفت: من تير به سوي او افکندم، و ديگري مي‏گفت: من سر او را جدا کردم، و ديگري مي‏گفت: من فرزند او را شهيد کردم. پس حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم فرياد برآرد: «اي فرزندان غريب بي‏ياور من! اهي بيت مطهر من! بعد از من با شما چنين کردند؟!»

پس خطاب کرد به پيغمبران: «اي پدر من آدم و اي برادر من نوح و اي پدر من ابراهيم! ببينيد که چگونه امت من با ذريت من سلوک کرده‏اند؟» پس خروش از انبيا و اوصيا و جميع اهل محشر برآمد. پس امر کرد حضرت زبانيه‏ي جهنم را که: «بکشيد ايشان را به سوي جهنم.»

پس يک يک ايشان را مي‏کشيدند، به سوي جهنم مي‏بردند، تا آن که مردي را آوردند، حضرت از او پرسيد: «تو چه کردي؟» گفت: «من تيري و نيزه‏اي نينداختم و شمشيري نزدم و نجار بودم، و با آن اشرار همراه بودم، روزي عمود خيمه‏ي حصين بن نمير شکست و آن را اصلاح کردم.»

حضرت فرمود: «آخر نه در آن لشکر داخل بوده‏اي، و سياهي لشکر ايشان را زياده کرده‏اي، و قاتلان فرزندان مرا ياري کرده‏اي، ببريد او را به سوي جهنم.»

پس اهل محشر فرياد برآوردند: «حکمي نيست امروز مگر براي خدا و رسول خدا و وصي او.»

چون مرا پيش بردند و احوال خود را گفتم، همان جواب را به من فرمود و امر کرد مرا به سوي آتش برند، پس از دهشت آن حال بيدار شدم و زبان من و نصف بدن من خشک شده بود، و همه کس از من بيزاري جسته‏اند و مرا لعنت مي‏کنند.»

و به بدترين احوال گذرانيد تا به جهنم واصل شد.

مجلسي، جلاء العيون، / 790 - 788

و نيز در «بحارالانوار» مسطور است که مردي آهنگر از مردم کوفه گفت: چون لشگريان از کوفه به آهنگ حرب حسين بن علي عليه‏السلام بيرون شدند، آنچه اشياي آهنين و آلات حدادي با خود داشتم، برگرفتم و با آن سپاه جانب راه سپردم و به هر کجا فرود مي‏شدند و خيمه و خرگاه برپاي مي‏کردند، من نيز خيمه خويش برافراختم و اوتاد خيام و مرابط خيل را به اسنان‏هاي رماح، سيف و خنجر به اصلاح آوردم. چه بر اين جمله عالم بودم، از اين روي در ميان آن لشگر جرار نامدار شدم و به فزوني رزق و روزي کامکار گشتم. بر اين حال ببوديم تا حضرت حسين عليه‏السلام با لشگرش نزديک شدند. ما به کربلا کوچ نهاديم و در کنار نهر علقمي خيمه برافراشتيم.

پس کار به قتال پيوست. آب را روي آن حضرت بربستند و او را با ياران و فرزندان بکشتند. مدت اقامت و ارتحال ما نوزده روز بود و من با رفاه حال و فراغ بال و فزوني مايه، به منزل خويش مراجعت گرفتم. اين وقت اسرا نيز با ما بودند. پس ايشان را بر عبيدالله عرض دادند و فرمان کرد تا به جانب يزيد به سوي ملک شام روان دارند. من روزي چند در منزل خويش درنگ نمودم تا يکي شب که بر فراش خويش سر به خواب داشتم، قيامت را برپاي و مردمان را چون جراد منتشر و ملخ‏هاي پراکنده پريشان و سرگشته [ديدم]، نگران شدم که از شدت عطش زبان‏ها بر سينه‏ها آويزان داشتند و با اين بليت و شدت که در ايشان مشاهدت همي کردم، خويشتن را از تمامت آنان تشنه کام‏تر مي‏دانستم؛ چه از شدت تشنگي در سمع و بصرم کلال افتاده بود و بر اين برافزون آفتاب تابنده چنان حرارت نمودار کرده بود که مغزم را به جوش و خروش آورد. به علاوه زمين چنان تفته و گرم گرديده که گفتي قير را در زيرش آتش برافروخته و گداخته‏اند و چنان همي پنداشتم که هر دو قدمم از پاهايم جدا گرديده است. سوگند به خداي عظيم که اگر مرا مختار مي‏داشتند که گوشت بدنم را پاره کنند تا از خون بدنم آشاميدن گيرم، بر من خوش‏تر بودي تا به اين عطش در زحمت و محنت باشم.

در اثناي اين عذاب اليم و بلاي عميم ناگاه مردي را نگران شدم که شعاع جمال مبارکش عرصه‏ي محشر را در سپرد و زمين و زمان را سرور او فروگرفت و بر کرسي نشسته و با موي سفيد مي‏گذشت. از جماعت پيغمبران، اوصيا، صديقان، شهيدان و صالحان گروهان گروه در اطرافش انبوه کرده بودند. چون باد وزان و گردش گردون گردان بگذشت و چون ساعتي برگذشت، ناگاه سواري نمودار گرديد که بر اسبي جوان و پيشاني سفيد برنشسته؛ گويي چهره‏اش چون ماه شب چارده روشن است.گروهي بي‏شمار در رکابش رهسپار و به امر و نهيش پاسدار بودند. چون به گوشه‏ي چشم نگران شدي اجسام را ارتعاش و لرزيدن فروسپردي و اگر حرکتي به دست دادي،پهلوها را رعده افتادي.

مرا اندوه فروخورد و دريغ و افسوس در سپرد تا چرا به سبب اين بيم و دهشت از آن شخص که از نخست به آن جمال و جلال بگذاشت، پرسش نگرفتم. اين وقت نگران شدم که اين سوار، به رکاب بايستاده و به اصحاب خود اشارت کرده [است] و شنيدم که فرمود: «بگيريد او را.»

پس يک تن بتاخت و بازوان مرا چنان بگرفت که گفتي با چنگالي آهنين که از آتش تافته آخته باشند، مأخوذ داشته باشد و بدو برکشيد. يقين کردم کتف راستم کنده مي‏شود.

پس زبان به مسألت برگشودم تا مگر به مدارات رود. بر ثقل و سختي بيفزود. پس گفتم: «تو را سوگند مي‏دهم که به آن کس که تو را به گفتاري من فرمان کرد، بازگوي کيستي؟»

گفت: «ملکي از ملائکه‏ي پروردگار جبارم.»

گفتم: «اين شخص کيست؟»

گفت: «علي کرار.»

گفتم: «آن کس که پيش از وي برگذشت، کدام کس بود.»

گفت: «محمد مختار.»

گفتم: «آنان که در اطرافش بودند، کيانند؟»

گفت: «پيغمبران، صديقان، شهدا، صلحا و مؤمنان.»

گفتم: «از من چه روي داده است که علي اين فرمان کرده است؟»

گفت: «فرمان او راست و حال تو بر منوال اين مردم است.»

چون درست نظر کردم، عمر بن سعد امير سپاه را با جماعتي که ايشان را نمي‏شناختم بديدم که او را در زنجيري آهنين بر گردن بازداشته و از دو چشم و دو گوش او آتش زبانه برمي‏کشيد. اين وقت به هلاک خويش يقين کردم. ديگر مردمان را پاره‏اي در زنجير مغلل، برخي را مقيد و گروهي را مانند خودم اسير و دستگير به بازو، نگران شدم و در اين حال که ما را مي‏بردند، رسول خداي را با رده‏اي از فرشتگان ديدم. آن حضرت بر فراز تختي بلند و فروزنده نشسته بود که از مرواريد غلطان بود و دو مرد نيک موي، نيک روي با چهره‏ي روشن از طرف يمين او نشسته بودند. از آن فرشته پرسيدم: «اين دو تن کيستند»؟

گفت: «نوح و ابراهيم هستند.»

و در اين حال نگران شدم. رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمود: «يا علي! چه کردي؟»

عرض کرد: «هيچ يک از کشندگان حسين عليه‏السلام را به جاي نگذاشتم، مگر آن که بياوردم.»

چون اين سخن بشنيدم، سپاس خداي را بگذاشتم که از جمله‏ي قاتلان نبودم و هوش و عقل با من بازگشت. آن گاه رسول خداي فرمود: «اين جماعت را نزديک بياوريد.»

چون به آن حضرت نزديک ساختند، همي از ايشان پرسش مي‏کرد و مي‏گريست. چندان که از گريه‏ي آن حضرت تمام اهل محشر بگريستند. چه آن حضرت از مردي مي‏پرسيد:«بازگوي در کربلا با فرزندم چه ساختي؟»

و او جواب مي‏داد: «يا رسول الله! آب را از وي بازداشتم.»

ديگري گفتي: «او را بکشتم.»

ديگري گفتي: «سينه‏اش را از سم ستور درهم شکستم.»

و ديگري گفتي: «پسر بيمارش را مضروب ساختم.»

اين وقت رسول خداي صيحه‏اي برکشيد و فرمود: «وا ولداه! وا قلة ناصراه! وا حسيناه! وا علياه! بعد از من اي اهل بيت من بر شما چنين برگذشت؟ اي پدرم آدم! بنگر، اي برادرم! نوح بنگر که بعد از من با فرزندان من چه پيش آوردند.»

ايشان چنان بگريستند که در محشر زلزله افکندند. آن گاه فرمان کرد تا زبانيه‏ي جهنم يک به يک را از آغاز تا انجام فروگرفت و به آتش درآورد. پس از آن مردي را آوردند و از وي پرسيد: «در کربلا چه کردي؟»

عرض کرد: «کاري نکردم.»

فرمود: «آيا نجار نبودي؟»

گفت: «آري اي مولاي من! لکن هيچ کاري از من روي ننمود، جز آن که عمود خيمه‏ي حصين بن نمير را که از لطمه‏ي باد شکسته شد، به اصلاح آوردم.»

فرمود: «سواد لشکر را بر پسرم بيشتر نمودي. او را به آتش بريد.»

پس صيحه‏اي برآوردند که حکم و فرمان جز براي خداي، رسول خداي و وصي رسول خدا نيست. حداد مي‏گويد: اين وقت بر هلاکت خود يقين آوردم. پس بفرمود تا مرا به حضورش حاضر کردند و از حال من بپرسيد و به عرض رسانيدم. بفرمود تا مرا روي به آتش برند. چون مرا روي به آتش بکشيدند، از کمال دهشت بيدار شدم و هرکس را بديدم، آن داستان بازگفتم.

از آن پس زبان آن حداد از کار بشد و يک نيمه‏اش مردار گرديد. دوستانش از وي کناري و بيزاري گرفتند و در شدت حال و سختي روزگار جانب بئس القرار گرفت.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 361 - 358 / 3

و ديگر د «بستان الواعظين» از فضل بن زبير مروي است که گفت: در مجلس سدي جاي داشتم. ناگاه مردي درآمد و بنشست و از وي مجلس را بوي قطران فروگرفت. سدي گفت: «مگر قطران فروش باشي؟»

گفت: «نيستم.»

فرمود: «اين بوي از چيست؟»

گفت: من در لشکر عمر بن سعد حضور يافتم و ميخ‏هاي آهن با مردم لشگري فروختم. از آن پس که حسين عليه‏السلام شهادت يافت، رسول خداي را در خواب بديدم که حسين و علي عليهماالسلام در خدمتش حاضر بودند و علي عليه‏السلام اصحاب حسين را که در روز عاشورا با او کشته شدند، سقايت همي فرمود. من نيز سخت تشنه بودم و خواستار شربتي آب شدم. رسول خداي فرمود: «تو آن کس هستي که دشمنان ما را ياري کردي؟»

عرض کردم: «جز اين نبود که ميخ‏هاي آهنين به ايشان بفروشم.»

پس به علي عليه‏السلام فرمود: «او را از قطران بنوشان.»

آن حضرت قدحي از قطران به من داد تا بنوشيدم و چون سر از خواب بر گرفتم تا سه روز بول من قطران بود. آن گاه قطران قطع شد، ليکن اين بوي در من به جاي ماند. ([اين مطلب را در احوالات سيدالشهدا عليه‏السلام، 380 / 3 نيز آورده است].

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 364 / 3

از فضل بن زبير روايت است که روزي در مجلس سدي بودم که مردي وارد شد و از او بوي قطران مي‏آمد. سدي گفت: «مگر قطران فروشي؟»

گفت: نه، وليکن در لشگر عمر سعد حاضر شدم و ميخ‏هاي آهن به ايشان مي‏فروختم. بعد از شهادت امام حسين عليه‏السلام در خواب ديدم که رسول خدا، علي و حسين با يکديگرند و علي سقايت مي‏کند اصحاب حسين را. من نيز تشنه بودم و آب طلب کردم.

رسول خداي فرمود: «تو آن نيستي که دشمنان ما را ياري کردي و ميخ به ايشان فروختي؟»

پس فرمود: «يا علي! قطران به او بياشامان.»

پس علي قدحي از قطران به من داد که نوشيدم، چون بيدار شدم، تا سه روز بول من قطران بود و اين بو در من باقي بماند.

بيرجندي، کبريت احمر، /240.