بازگشت

عقوبة من سلب الحسين شيئا كان عليه


فانتدب عشرة منهم: اسحاق بن حياة الحضرمي. و هو الذي سلب الحسين قميصه، فبرص. البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 410 / 3، أنساب الأشراف، 204 / 3 و لما بقي الحسين في ثلاثة نفر، أو أربعة، دعا بسراويل محشوة، فلبسها. فذكروا أن بحر بن كعب التميمي سلبه اياها [سراويل محشوة] حين قتل، فكانت يداه في الشتاء تنضحان الماء و في الصيف تيبسان، فكأنها عودان. [1] .

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 408 / 3، أنساب الأشراف، 202 / 3 قال [حميد بن مسلم]: و ان رجلا من كندة يقال له مالك بن النسير من بني بداء أتاه، فضربه علي رأسه بالسيف، و عليه برنس له، فقطع البرنس، و أصاب السيف رأسه، فأدمي رأسه، فامتلأ البرنس دما، فقال له الحسين: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين! قال: فألقي ذلك البرنس، ثم دعا بقلنسوة، فلبسها، واعتم [2] ، و قد أعيا، و بلد، و جاء الكندي حتي أخذ البرنس - و كان من خز -. فلما قدم به بعد ذلك علي امرأته أم عبدالله ابنة الحر أخت حسين بن الحر البدي. أقبل يغسل البرنس من الدم، فقالت له امرأته: أسلب ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، تدخل بيتي! أخرجه عني. فذكر أصحابه أنه لم يزل فقيرا بشر حتي مات [3] [4] .


الطبري، التاريخ، 448 / 5 عنه: القمي، نفس المهموم، / 358؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 298 / 1؛ المحمودي، العبرات، 109 / 2 قال [أبومخنف، عن جعفر بن محمدبن علي]: و سلب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، [5] و أخذ قيس بن الأشعث قطيفته - و كانت من خز، و كان يسمي بعد قيس قطيفة [6] ، و أخذ نعليه رجل من بني أود، يقال له الأسود، و أخذ سيفه رجل من بني نهشل بن دارم، فوقع بعد ذلك الي أهل حبيب بن بديل. الطبري، التاريخ، 453 / 5 عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 363 - 362، 361 / 1؛ المحمودي، العبرات، 129 / 2 فانتدب عشرة منهم، اسحاق بن حيوة الحضرمي، و هو الذي سلب قميص الحسين - فبرص بعد -. [7] .

الطبري، التاريخ، 454 / 5 عنه: القمي، نفس المهموم، / 381 و تقدم اليه رجل من بني تميم، يقال له الأسود بن حنظلة [8] (لعنه الله) [9] و أخذ [10] سيفه، و تقدم اليه جعفر بن الوير الحضرمي (لعنه الله)، فأخذ [11] قميصه، فلبسه، فصار أبرص، و أسقط


شعره، و أخذ سراويله يحيي بن عمرو الحرمي فلبسه، فصار زمنا مقعدا من رجليه، و أخذ عمامته جابر بن زيد الأزدي، فاعتم بها، فصار مجذوما، و أخذ درعه مالك بن بشر الكندي، فلبسه، فصار معتوها. ابن أعثم، الفتوح، 219 / 5 و بآخر، عن أبي مخنف، أنه قال: أخذ بحر بن كعب سراويل الحسين عليه السلام، فكانت يداه تقطران في الشتاء دما، فاذا أصاف يبستا، فكانتا كالعود اليابس. و أخذ قطيفته كانت معه، قيس بن الأشعث، و كان يقال له: قيس قطيفة. و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي - و كان من خز - فأتبي به الي أهله. و قالت امرأته - أم عبدالله بنت الحارث -: أسلب الحسين، تدخله بيتي، أخرجه والله لا دخل بيتنا أبدا. فلم يزل فقيرا محتاجا، حتي هلك. القاضي النعمان، شرح الأخبار، 165 / 3 رقم 1094 و روي: أن اسحاق الحضرمي الملعون الزنديق (لعنه الله) أخذ قميصه صلي الله عليه و آله و سلم فلبسه [12] فبرص. ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 337 رقم 282 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز 264 / 7 ثم تقدم الأسود بن حنظلة، فأخذ سيفه. و أخذ جعوثة الحضرمي قميصه، فلبسه، فصار أبرص، و سقط شعره. وروي: أنه وجد في قميصه مائة و بضع عشرة ما بين رمية، وطعنة، و ضربة. و قال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام: وجد فيه ثلاث و ثلاثون طعنة، و أربع و ثلاثون ضربة. و أخذ سراويله بحير بن عمرو الجرمي، فصار زمنا مقعدا من رجليه، و أخذ عمامته جابر بن يزيد الأزدي، فاعتم بها، فصار مجذوما. و أخذ مالك بن نسر الكندي درعه، فصار معتوها [...]


و أخذ قيس بن الأشعث قطيفة للحسين، كان يجلس عليها، فسمي لذلك قيس قطيفة. واخذ نعليه رجل من الأزد، يقال له الأسود. [...] و قال عبيدالله بن عمار، رأيت علي الحسين سراويل تلمع ساعة قتل، فجاء أبجر بن كعب، فسلبه، و تركه مجردا. و ذكر محمد بن عبدالرحمان: أن يدي أبجر بن كعب كانتا تنضحان [13] الدم في الشتاء، و تيبسان [14] في الصيف كأنهما عود. الخوارزمي، مقتل الحسين، 38، 37 / 2 ثم أتي برجل يقال له: بحدل بن سليم الكلبي، و أدخل علي المختار، فقيل له: أيها الأمير! هذا بحدل الذي أخذ خاتم الحسين، و قطع اصبعه. فقال المختار: اقطعوا يديه، و رجليه، و ذروه يتشحط بدمه. ففعل به ذلك. وجي ء ذلك اليوم بستة نفر، و هم الذين نهبوا مال الحسين، فأمر بهم، فسلخت جلودهم و هم أحياء. الخوارزمي، مقتل الحسين، 220 / 2 و سلب جميع ما كان عليه اسحاق بن حياة الحضرمي. و سلب الحسين ما كان عليه، فأخذ عمامته جابر بن يزيد الأزدي؛ و قميصه اسحاق ابن حوي؛ و ثوبه جعونة بن حويه الحضرمي، و قطيفته من خز قيس بن الأشعث الكندي، و سراويله بحير بن عمير الجرمي، و يقال: أخذ سراويله أبحر بن كعب التميمي، و القوس و الحل الرحيل بن خيثمة الجعفي، و هانئ بن شبيب الحضرمي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و نعليه الأسود الأوسي، و سيفه رجل من بني نهشل من بني دارم، و يقال الأسود بن حنظلة: فأحرقهم المختار بالنار. ابن شهر آشوب، المناقب، 111، 77 / 4 و لما قتل مال الناس الي سلبه، ينهبونه، فأخذ قطيفته قيس بن الأشعث، فسمي قيس القطيفة، و أخذ عمامته جابر بن يزيد، و قيل: أخنس بن مريد بن علقمة الحضرمي،


فاعتم بها فصار معتوها، و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي، و كان من خز و أتي امرأته فقالت له: أسلب الحسين عليه السلام، يدخل بيتي؟! واختصما، قيل: لم يزل فقيرا حتي هلك. و أخذ قميصه اسحاق بن حوية، فصار أبرص. ابن نما، مثير الأحزان، / 40 و أخذ سراويل الحسين عليه السلام يحيي بن كعب، فكانتا يداه تقطران دما اذا أشتا، و اذا أصاف يبستا و عادتا كأنهما عود يابس، و أخذ قطيفته قيس بن الأشعث بن قيس، و كان يقال له قيس القطيفة، و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي، و كان من خز، فأتي به أهله، فقالت امرأته بنت عبدالله بن الحارث: أسلب الحسين بن علي عليهماالسلام يدخل بيتي؟ أخرجه عني. فلم يزل محتاجا حتي مات. و أخذ عمامته جابر بن يزيد الأودي فاعتم بها، فصار مجذوما. و أخذ درعه مالك بن بشر الكندي، فلبسه، فصار معتوها. المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1 قال: ثم أقبلوا علي [15] سلب الحسين [16] ، فأخذ قميصه اسحاق بن [17] حوية الحضرمي [18] ، فلبسه، فصار أبرص، وامتعط [19] شعره. [20] .

وروي: أنه وجد في قميصه مأة و بضع عشرة ما بين [21] رمية و طعنة سهم [22] و ضربة. و قال الصادق عليه السلام: وجد بالحسين عليه السلام ثلاث و ثلاثون طعنة و أربع و ثلاثون ضربة [23] .


و أخذ سراويله بحر [24] بن كعب التيمي [25] لعنه الله تعالي. فروي: أنه صار زمنا مقعدا من رجليه [26] و أخذ عمامته أخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي، و قيل: جابر بن يزدي الأودي [27] لعنهما الله، فاعتم بها، فصار معتوها [28] [29] . و أخذ نعليه

الأسود بن خالد (لعنه الله)، [30] و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي، و قطع اصبعه عليه السلام مع الخاتم، و هذا أخذه المختار، فقطع يديه و رجليه، و تركه يتشحط في دمه حتي هلك [31] ، و أخذ قطيفة له عليه السلام كانت من خز قيس بن الأشعث، و أخذ درعه البتراء [32] عمر بن سعد، [33] فلما قتل عمر [34] و هبها المختار لأبي عمرة قاتله. و أخذ سيفه جميع بن [35] الخلق الأودي [36] و قيل [37] : رجل من بني تميم يقال له أسود بن حنظلة [38] .


[39] و في رواية ابن أبي سعد [40] : أنه أخذ سيفه الفلافس [41] النهشلي، [42] و زاد محمد بن زكريا: أنه وقع [43] بعد ذلك الي [44] بنت حبيب بن بديل [45] [46] ، و هذا السيف المنهوب المشهور [47] ليس [48] بذي الفقار [49] فان ذلك كان مذخورا و مصونا [50] مع أمثاله [51] من ذخائر النبوة و الامامة [52] . و قد نقل الرواة تصديق ما قلنا و صورة ما حكيناه. [53] .


ابن طاووس، اللهوف، / 131 - 129 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المععجز، / 264؛ المجلسي، البحار، 58 - 57 / 45؛ البحراني، العوالم، 302 - 301 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 363 - 362 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 434؛ القمي، نفس المهموم، / 373 - 372؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 53 - 52 / 2 و سلب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، فكانت يداه في الشتاء تضخان الماء، و في الصيف تيبسان، كأنهما عود. و أخذ قيس بن الأشعث قطيفته و هي من خز، فكان يسمي بعد «قيس قطيفة». و أخذ نعليه الأسود الأودي، و أخذ سيفه رجل من بني نهشل. [54] .

النويري، نهاية الارب، 460 - 459 / 20 ثم سلبوه عليه السلام لباسه و جميع ما كان عليه، فأخذ عمامته جابر بن يزيد الأزدي، و قميصه اسحاق بن حيوة، و ثوبه جعونة بن حوبة الحضرمي، و قطيفته من خز قيس بن الأشعث الكندي، و سراويله بحير بن عمرو الجرمي. و كان عليه السلام قد قال لأهله: ائتوني بثوب لا يرغب فيه لئلا أسلبه. فأتوه بتبان، فقال: هذا من لباس أهل الذمة. فأتوه بسراويل أوسع منه، فسلبوه اياها، سلبها [بحير بن] عمرو المذكور، و قيل: أخذها بحر بن كعب التميمي، و أخذ القوس و الحلل الرحيل بن خيثمة الجعفي و هانئ بن ثبيت الحضرمي و جرير بن مسعود الحضرمي، و نعليه الأسود الأوسي، و سيفه رجل من بني نهشل بن دارم، و قيل: الأسود بن حنظلة، فأحرقهم المختار رضي الله عنه بالنار.


وابتلي الله سبحانه الذين أخذوا سلب الحسين عليه السلام كل واحد منهم ببلاء، فالذي أخذ سراويله بحير بن عمرو الجرمي فلبسها، فصار زمنا مقعدا، والذي أخذ عمامته و هو جابر بن يزيد، فصار مجذوما، والذي أخذ درعه مالك بن نسير صار معتوها، والذي أخذ خاتمه و هو بجدل بن سليم الكلبي و قطع اصبعه عليه اسلام مع الخاتم أخذه المختار و قطع يديه و رجليه و تركه يتشحط بدمه حتي مات. و السيف الذي كان مع الحسين (رضوان الله عليه) حين قتل ليس هو بذي الفقار، و انما هو غيره، لأن ذالفقار [كان مذخورا و مصونا مع أمثاله] من ذخائر النبوة و الامامة لا يطلع عليه أحد. [55] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 328 - 327، 324، 324 - 323 / 2 في مقتل أبي مخنف: و أخذ البيضة كندي، فانطلق بها الي منزله و قال لزوجته: خذي هذه بيضة الحسين فاغسليها من دمه. فبكت و قالت: ويلك! قتلت الحسين و سلبت سلاحه، والله لا اجتمعت معك تحت سقف.


فوثب اليها ليلطمها فراغت يده عنها فأصابت يده الباب التي في الدار، فدخل فيها مسمار، فعابت عليه حتي قطعت، و لم يزل فقيرا حتي هلك، لعنه الله.

في مقتل ابن طاووس: أخذ قميصه عليه السلام اسحاق بن جويه، فلبسه فصار أبرص و أسقط شعره. و أخذ خاتمه عليه السلام بجدل بن سليم و قطع اصبعه عليه السلام، و هذا أخذه المختار فقطع يديه و رجليه و تركه يتشحط بدمه حتي هلك، لعنه الله. و أخذ عمامته أخنس بن مرند فصار مجذوما.

في مقتل ابن شهرآشوب: أخذ ثوبه عليه السلام حوية و لبسه، فتغير وجهه، و حص شعره، أي: تناثر، و برص بدنه.

و في مثير الأحزان: لما قتل الحسين عليه السلام عمد أبجر بن كعب، فسلب السراويل، فكانت يد أبجر تيبسان في الصيف حتي كأنهما عودان، و ترطبان في الشتاء فتنضحان دما و قيحا الي أن هلك لعنه الله، و أخذ قطيفته قيس بن الأشعث فتجذم، فرماه أهله علي المزابل فصارت الكلاب تأكل لحمه و هو حي لعنه الله.

في انتقام المختار للخوارزمي: جي ء المختار بستة نفر - و هم الذين نهبوا أموال الحسين عليه السلام - فأمر بهم فسلخوا أحياء لعنهم الله. [56] .

ابن أمير الحاج، شرح الشافيه، / 376 - 375


قالوا: فتسابق القوم الي سلبه عليه السلام. قال الطبري: قال أبومخنف: و سلب الحسين عليه السلام ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب التميمي. و في اللهوف: روي أنه صار زمنا مقعدا من رجليه وقته.

و أخذ قميصه اسحاق بن حيوة الحضرمي فلبسه فصار أبرص و سقط شعره وقته. و أخذ عمامته أحبش بن مرثد بن علقمة الحضرمي، و قيل: جابر بن يزيد الأودي فاعتم بها فصار معتوها.

و في مثير الأحزان: و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي و كان من خز و أتي امرأته، فقالت له: أسلب الحسين يدخل بيتي؟ فاختصما، قيل: لم يزل فقيرا حتي مات.

و في اللهوف و غيره: أخذ درعه البتراء عمر بن سعد. في اللهوف: فلما قتل عمر وهبها المختار لأبي عمرة قاتله.


و في رواية: له درع آخر أخذه مالك بن النسير الكندي فلبسه، فصار مجنونا - قاله الطبري عن أبي مخنف.

و في اللهوف و غيره: و أخذ قيس بن أشعث قطيفته و كانت من خز، و كان يسمي بعد قيس قطيفة.

و عن الخوارزمي: صار قيس مجذوما، أعرض عنه أهله فطرحوه في مزبلة، و أكلت لحمه الكلاب قبل أن يموت.

و في اللهوف: و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأودي، و يقال رجل من بني تميم، يقال له الأسود بن حنظلة. و في مثير الأحزان: و أخذ سيفه القلانس النهشلي.و في اللهوف: و هذا السيف المنهوب المشهور ليس بذي الفقار، فان ذلك كان مذخورا و مصونا مع أمثاله من ذخائر النبوة و الامامة. قال: و قد نقل الرواة تصديق ما قلنا، و صورة ما حكيناه.

و عن ابن شهر آشوب: أخذ قوسه و جملة مما يتعلق به رحيل بن خيثمة الجعفي، و هانئ ابن شبيب الحضرمي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و ثعلبة بن الأسود الأوسي.

و قال الشيخ ابن نما في مثير الأحزان، و السيد في اللهوف، و المجلسي في البحار، بل في جل من المقاتل: و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي و قطع اصبعه مع الخاتم. قالوا: و هذا أخذه المختار، فقطع يديه، و رجليه، و تركه يتشحط في دمه حتي مات.

و الظاهر بل المتعين أن هذا الخاتم غير الخاتم الذي هو من ذخائر النبوة، فان ذلك الخاتم جعله روحي له الفداء في اصبع ابنه علي بن الحسين عليه السلام كما رواه الشيخ الصدوق عن محمد بن مسلم، قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن خاتم الحسين بن علي الي من صار، و ذكرت له أنه أخذ من اصبعه فيما أخذ. ليس كما قالوا، ان الحسين أوصي الي ابنه علي بن الحسين، و جعل خاتمه في اصبعه و فوض اليه أمره. و قد مر تمام الحديث في باب وصاياه عليه السلام.

ثم ان الذي يظهر من كلماتهم أن بعض ما ذكر ليس مما سلب عن بدنه عليه السلام، بل فيه المنهوبات من المخيم كالدرع و بعض الأشياء. و احتمال بعضهم أنه عليه السلام لبس درعين بعيد


جدا، بل في بعض المقاتل: أنهم تقاسموا سلبه و أخذ كل واحد ما ذكر باختلاف يسير في الآخذ و المأخوذ.

و أما قضية التكة و قطع اليد في الليل ذكرها في مدينة المعاجز، و فيها غرائب تركناها لعدم مستند صحيح لها، و منافاتها لأخبار كثيرة. و نقلها في البحار عن بعض كتب أصحابنا من المعاصرين، و من أراد فليرجع اليه.

هذا بالنسبة الي جسده الشريف، و أما سلب سائر الشهداء فلم أر من تعرض لذلك نفيا أو اثباتا، فكأنهم أرسلوه ارسال المسلمات لرذالة أهل الكوفة و طمعهم في الدنيا، فسلبوا من سائر الشهداء ما يكن أن يسلب، كما فعلوا ذلك برحله و حرمه عليه السلام كما سيأتي.

و في الحديث المشهور المروي عن زائدة، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: لما أصابنا بالطف ما أصابنا و حملنا علي الأقتاب ساروا بنا الي الكوفة، فجعلت أنظر اليهم صرعي، الي أن قال: فقالت لي عمتي زينب: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي و أبي و اخوتي؟ فقلت: فكيف لا أجزع و أهلع و قد أري سيدي و اخوتي، و عمومتي، و ولد عمي، و أهلي مضرجين بدمائهم، مرملين بالعراء، مسلبين لا يكفنون - الي آخر الحديث.

فقوله عليه السلام «مسلبين» يدل علي سلبهم جميعا. وفي رواية قال عليه السلام: و أما يوم عاشوراء يوم أصيب فيه الحسين عليه السلام و أصحابه حوله صرعي عراة.

و ذكر الشيخ ابن نما: أن الحكيم بن الطفيل الأطائي سلب العباس عليه السلام، و رماه بسهم. و سيأتي في ترجمة الحكيم بن الطفيل أنه سلب العباس، و أخذ ثوبه، و رماه بسهم كما ذكر ذلك في المختاريات.

و في المختاريات كما في البحار: ثم أخذ رجلين اشتركا في دم عبدالرحمان بن عقيل بن أبي طالب و في سلبه كانا في الجبانة [57] ، فضرب أعناقهما.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 365 - 363، 362 - 361 / 1


و أقبل القوم علي سلب الحسين عليه السلام، فأخذ قميصه اسحاق بن حوية الحضرمي، فلبسه، فصار أبرص وامتعط شعره، و وجده في قميصه عليه السلام مائة و بضع عشرة ما بين رمية، و طعنة، و ضربة.

و في رواية ثلاثمائة و ستون جراحة، و أخذ سراويله أبجر بن كعب التميمي، فصار زمنا مقعدا من رجليه.

و أخذ ثوبه أخ لاسحاق بن حويه، و لبسه، فتغير وجهه، و حص شعره، و برص بدنه.

و أخذ قطيفة له كانت من خز قيس بن الأشعث بن قيس.

و أخذ عمامته الأخنس بن مرثد، و قيل جابر بن يزيد، فاعتم بها. فصار معتوها.

و أخذ برنسه مالك بن النسر.

و أخذ نعليه الأسود بن خالد.

و أخذ درعه البتراء عمر بن سعد، فلما قتل عمر أعطاها المختار لقاتله.

و أخذ سيفه الفلافس النهشلي من بني دارم، و قيل جميع بن الخلق الأودي، و قيل الأسود بن حنظلة التميمي.

و أخذ القوس الرجيل بن خيثمة الجعفي.

و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي و قطع اصبعه مع الخاتم. [58] .

اداره پژوهش و نگارش، ترجمه ي اعيان الشيعه، / 251 - 250)

الأمين، أعيان الشيعة، 612 / 1، لواعج الأشجان، / 192


و أقبل القوم علي سلبه، فأخذ اسحاق بن حوية قميصه، و أخذ الأخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي عمامته، و أخذ الأسود بن خالد نعليه، و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأودي، و يقال رجل من بني تميم اسمه الأسود بن حنظلة، و جاء بجدل فرأي الخاتم في اصبعه و الدماء عليه، فقطع اصبعه، و أخذ الخاتم، و أخذ قيس بن الأشعث قطيفته، و كان يجلس عليها فسمي قيس قطيفة، و أخذ ثوبه الخلق جعونة بن حوية الحضرمي، و أخذ القوس و الحلل الرحيل بن خيثمة الجعفي، و هانئ بن شبيب الحضرمي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و أخذ رجل منهم تكة سرواله، و كان لها قيمة و ذلك بعد ما سلبه الناس يقول:

أردت أن أنزع التكة، وضع يده اليمني عليها، فلم أقدر علي رفعها، فقطعت يمينه، فوضع يده اليسري عليها، فلم أقدر علي رفعها، فقطعتها، و هممت بنزع السروال، فسمعت زلزلة، فخفت، و تركته، و غشي علي وفي هذه الحال رأيت النبي و عليا، و فاطمة، و الحسن. و فاطمة تقول: يا بني قتلوك قتلهم الله. فقال لها: يا أم قطع يدي هذا النائم. فدعت علي، و قالت: قطع الله يديك و رجليك، و أعمي بصرك، و أدخلك النار. فذهب بصري، و سقطت يداي، و رجلاي، فلم يبق من دعائها الا النار.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 360 - 359

لما قتل الحسين عليه السلام أقبل الأعداء لسلبه عليه السلام، فأخذ فميصه اسحاق بن حبوة الحضرمي، فلبسه، فصار أبرص، و أمتعط شعره، و روي: أنه وجد في قميصه مائة، و بضع عشرة طعنة ما بين رمية سهم، و طعنة، و ضربة. و قال الصادق عليه السلام: وجد بالحسين عليه السلام ثلاث و ثلاثون طعنة، و أربع و ثلاثون ضربة.

و أخذ سراويله بحر بن كعب التميمي (لعنه الله)، فروي: أنه صار زمنا مقعدا من رجليه. و أخذ عمامته أخنس بن مرشد بن علقمة الحضرمي، و قيل جابر بن يزيد الأودي (لعنهما الله) فاعتم بها، فصار معتوها.


و أخذ نعليه: الأسود بن خالد (لعنه الله)، و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي (لعنه الله)، و قطع اصبعه مع الخاتم، و هذا أخذه المختار، فقطع يديه و رجليه، و تركه يتشحط بدمه حتي هلك، و أخذ قطيفته (كان للحسين عليه السلام قطيفة من خز) قيس بن الأشعث بن قيس، و أخذ درعه البتراء عمر بن سعد (لعنه الله) [59] ، فلما قتل المختار عمر بن سعد وهبها المختار لأبي عمرة قاتله، و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأودي، و قيل: رجل من بني تميم، يقال له: أسود بن حنظلة، و قيل: أخذ سيفه فلان النهشلي، و هذا السيف يسمي بالمهذب، ليس بذي الفقار، فان ذلك كان مذخورا، و مصونا مع أمثاله من ذخائر النبوة و الامامة.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 331 - 330

و أيضا روي الطبري، عن أبي مخنف، قال: وسلب قميصه اسحاق بن حياة الحضرمي،فبرص بعد.

المحمودي، العبرات، 129 / 2



پاورقي

[1] [قد أتي‏بکامله في، 458 - 446 / 4].

[2] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[3] [قد أتي بکامله، 571، 445 - 435 / 4، 574].

[4] گويد: عاقبت يکي از مردم کنده به نام مالک پسر نسير از مردم بني بدا بيامد و با شمشير به سر وي زد که کلاهي دراز داشت. شمشير، کلاه را بدريد و سر را زخمدار کرد و کلاه از خون پر شد. حسين گفت: «به سبب اين نخوري و ننوشي، و خدا با ستمگرانت محشور کند.» گويد: آن گاه کلاهي خواست و به سر نهاد و عمامه نهاد. خسته و در خود فرورفته شده بود. گويد: مردي کندي بيامد و کلاه دريده را که از خز بود، برگرفت و بعد وقتي آن را پيش زن خويش ام عبدالله برد که دختر حر و خواهر حسين بن حر بدي بود، مي‏خواست کلاه را از خون بشويد، اما زنش گفت: «غارتي پسر دختر پيغمبر را به خانه‏ي من آورده‏اي؟ آ نرا از پيش من ببر.» گويد: ياران مرد ازدي گويند که وي پيوسته فقير بود و دستخوش شر؛ تا وقتي که جان داد.پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3055 - 3054 / 7.

[5] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[6] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[7] گويد: هرچه به تن حسين بود، درآوردند. جامه‏ي زير را بحر بن کعب گرفت. روپوش را که خز بود، قيس بن اشعث گرفت. نعلين او را يکي از بني اود گرفت اسود نام، شمشيرش را يکي از بني نهشل گرفت که پس از آن به کسان حبيب بن بديل رسيد. پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3062 / 7 ده کس داوطلب شدند، از جمله اسحاق بن حيوة حضرمي، همان که روپوش حسين را ربود و بعدها پيسي گرفت.پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3064 / 7.

[8] من د، و في الأصل، و بر: حنضلة - کذا.

[9] في د: فأخذ.

[10] في د: فأخذ.

[11] في د: و أخذ.

[12] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[13] [في المطبوع: «ينضحان»].

[14] [في المطبوع: «ييبسان»].

[15] [المعالي: «سلبه، أخذ درعه البتراء عمر بن سعد (لعنه الله) فلما قتل عمر بن سعد و هبها المختار لأبي عمرة قاتله»].

[16] [المعالي: «سلبه، أخذ درعه البتراء عمر بن سعد (لعنه الله) فلما قتل عمر بن سعد و هبها المختار لأبي عمرة قاتله»].

[17] [في الدمعة الساکبة: «خوية الخضرمي» و في الأسرا: «حوية الخضرمي»].

[18] [في الدمعة الساکبة: «خوية الخضرمي» و في الأسرار: «حوية الخضرمي»].

[19] [في الأسرار و المعالي: «أسقط»].

[20] [أضاف في الدمعة: «و في بعض الکتب قيل: أخذه الأشعث بن قيس»].

[21] [الأسرار: «ضربة و رمية و طعنة»].

[22] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي].

[23] [الأسرار: «ضربة و رمية و طعنة»].

[24] [البحار: «أبجر»].

[25] [في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و المعالي: «التميمي»].

[26] [حکاه عنه في اثبات الهداة، 586 / 2].

[27] [الأسرار: «الأزدي»].

[28] [حکاه عنه في اثبات الهداة، 586 / 2].

[29] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و في غير رواية السيد (و في رواية أخري) فصار مجذوما، و أخذ درعه مالک بن بشير (يسير) الکندي، فصار معتوها». و أضاف في الأسرار: «فأخذ برنسه مالک بن يزيد الکندي و کان من خز، فلما قدم بعد الوقعة علي امرأته فجعل يغسل الدم عنه، فقالت له امرأته: تدخل بيتي بسلب ابن‏رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أخرج عني حشي الله قبرک نارا، فلم يزل بعد ذلک فقيرا بأسوء حال و بسط يداه و کانتا في الشتاءينضحان دما و في الصيف تصيران يابستين کأنهما عودان»].

[30] [لم يرد في المعالي].

[31] [لم يرد في المعالي].

[32] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «التبراء»].

[33] [لم يرد في الأسرار].

[34] [لم يرد في الأسرار].

[35] [في مدينة المعاجز: «الخليق الأودي، و يقال»، و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «الخلق الأزدي، و يقال»].

[36] [المعالي: «الأزدي»].

[37] [في مدينة المعاجز: «الخليق الأودي، و يقال»، و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «الخلق الأزدي، و يقال»].

[38] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و أضاف: «قلت: و قيل: انه أخذ سيفه الفلافس النهشلي، و هذا السيف المنهوب ليس بذي الفقار، فان ذلک کان مذخورا و مصونا مع أمثالهمن ذخائر النبوة و الامامة و مثله الخاتم»].

[39] في مدينة المعاجز و البحار و العوالم: «و في رواية ابن‏سعد»، و في المعالي: «و قيل»].

[40] [في مدينة المعاجز و المعاجز و البحار و العوالم: «و في رواية ابن‏سعد»، و في المعالي: «و قيل»].

[41] [في البحار و العوالم: «القلافس»].

[42] [لم يرد في المعالي].

[43] [مدينة المعاجز: «رفع»].

[44] [في مدينة المعاجز: «بيت بن بديل» و في الأسرار: «حبيب بن هزيل»].

[45] لم يرد في المعالي].

[46] [في مدينة المعاجز: «بيت بن بديل» و في الأسرار: «حبيب بن هزيل»].

[47] [لم يرد في الأسرار].

[48] [مدينة المعاجز: «و ذوالفقار»].

[49] [مدينة المعاجز: «هو ذوالفقار»].

[50] [المعالي: «و مثله الخاتم مع أمثالها»].

[51] [المعالي: «و مثله الخاتم مع أمثالهما»].

[52] [الي هنا حکاه في الدمعة الساکبة و المعالي، و أضاف في المعالي: «و أخذ خاتمه بجدل بن سليم الکلبي و قطع اصبع الحسين عليه‏السلام، و هذا أخذه المختار و قطع يديه و رجليه و ترکه يتشحط في دمهحتي هلک»].

[53] راوي گفت: «سپس دست به غارت لباس‏هاي حسين زدند. اسحاق بن حوية

حضرمي پيراهن حضرت را برد؛ ولي چون او را دربر نمود، به بيماري پيسي گفتار شد و موهاي بدنش بريخت.» و روايت شده است که در پيراهن حضرت، صد و ده و اندي جاي تير و نيزه و شمشير ديده شد. و امام صادق عليه‏السلام فرمود که در پيکر شريف حسين، سي و نه زخم نيزه و سي زخم شمشير بود و بحر بن کعب تيمي ملعون شلوار حضرت را برد و روايت شده است که زمين گير شد و هر دو پايش از حرکت بازماند. اخنس بن مرثد بن علقمه‏ي حضرمي عمامه‏ي حضرت را برد و گفته شده است. که جابر بن يزيد اودي بود و چون بر سر گذاشت، ديوانه شد. نعلين حضرت را اسود بن خالد لعين برد و انگشترش را بجدل بن سليم برد که انگشت حضرت را با انگشتر بريد. همين بجدل را مختار دستگير کرد و دست و پايش را بريد و رهايش کرد و همچنان در خون خويش مي‏غلتيد تا جان سپرد. حضرت قطيفه‏اي داشت که از خز بود و قيس بن اشعث آن را برد و زره بتراء را (که زره رسول خدا بود) عمر بن سعد برد و چون عمر کشته شد، مختار آن را به ابي‏عمره که قاتل عمر بن سعد بود، بخشيد. شمشير حضرت را جميع بن خلق اودي برد و گفته شده است که مردي از بني‏تميم به نام اسود بن حنظله بود. در روايت ابن‏ابي‏سعد است که شمشير حضرت را فلافس نهشلي برد و محمد بن زکريا اضافه کرده است که شمشير مزبور به دست دختر حبيب بن بديل افتاد و اين شمشيري که به غارت رفت، نه آن شمشير ذوالفقار است؛ زيرا آن و چند چيز ديگر از سپرده‏هاي نبوت و امامت است که محفوظ است و نگهداري مي‏شود و اين که گفتيم و صورتش را حکايت کرديم، مورد تصديق راويان حديث است.فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 131 - 129.

[54] آورده‏اند که سراويل امام حسين را ابحر بن کعب از پايش بيرون کشيد و از دست‏هاي وي در زمستان خون و ريم روان گشتي و در تابستان هر دو دست وي مانند چوب خشک مي‏شد و قيس بن اشعث بن قيس قطيفه خز آن جناب را تصرف کرد. او را بعد از آن، قيس قطيفه گفتندي. در تاريخ احمد بن اعثم کوفي مسطور است که آن کس که پيراهن آن جناب را از بدنش بيرون کشيده بود، بپوشيد و به علتي عظيم گرفتار شد و موي سر و روي او فروريخت و آن شخص که سراويل وي در پاي کرد، في الحال زمن شده تا آخر عمر از جاي نتوانست که برخيزد و مردي که دستار آن جناب بر سر بست، به زحمت جذام مبتلا شد و آن کس که زره آن جناب را دربر کرد، معتوه گشت و ندانست که چه گويد و چه کند.ميرخواند، روضة الصفا، 169 / 3.

[55] نقل است که اسحاق حضرمي پيراهن امام شهيد را از تن مبارکش بيرون کشيد و به علت برص مبتلا شد و به روايت احمد بن اعثم کوفي، هر لعيني که آن پيراهن را پوشيد، به مرض عظيم گرفتار شد؛ موي سر و روي او فروريخت و شخصي که سراويل آن حضرت را در پاي کرد، في الحال زمين گير شد و تا آخر عمر نتوانست که از جاي برخيزد و به قولي، دست‏هاي آخذ سراويل امام حسين که بحر بن کعب نام داشت، در تابستان مانند چوب خشک مي‏شد و در زمستان ريم و خون از آن سيلان مي‏کرد. ملعوني که دستار آن سرور را برآورد و بر سر بست، به زحمت جذام مبتلا آمد و بدبختي که زره را دربر کرد، ديوانه شد و ندانست که چه کند و چه بگويد. قيس بن اشعث بن قيس قطيفه آن حضرت را گرفت و به قيس قطيفه مشهور شد و به زشت‏ترين وجهي از عالم درگذشت. خواند امير، حبيب السير، 57 / 2 شيخ مفيد و سيد ابن‏طاووس و ديگران روايت کرده‏اند که چون آن اشقيا سر مبارک سيدالشهدا را جدا کردند، اکثر جامه‏هاي آن حضرت را که قيمتي داشت، ماند جبه‏ي خز و عمامه‏ي خز غارت کردند و هريک از ايشان به بلاي عظيم در دنيا مبتلا شدند. مجلسي، جلاء العيون، / 692 ابن‏شهرآشوب و ديگران از کتب معتبره روايت کرده‏اند که دست‏هاي ابحر بن کعب که بعضي از جامه‏هاي حضرت امام حسين عليه‏السلام را کنده بود، در تابستان مانند دو چوب خشک مي‏شد و در زمستان خون از دست‏هاي آن ملعون مي‏ريخت؛ و جابر بن زيد عمامه‏ي آن حضرت را برداشت، چون بر سر بست، در همان ساعت ديوانه شد؛ و جامه‏ي ديگر را جعوبة بن حويه برداشت، چون پوشيد، در ساعت به برص مبتلا شد؛ و بحير بن عمرو جامه‏ي ديگر را برداشت و پوشيد، در ساعت زمين گير شد.مجلسي، جلاء العيون، / 784.

[56] مع القصه، آن حضرت چون به درجه‏ي شهادت رسيد، آن کفار، طمع در سلاح و سلب (سلب (بفتحتين): لباس يا سلاحي که از مقتول ربوده مي‏شود.) مبارکش بستند.برنس (برنس (بر وزن برثن): کلاه درازي که در صدر اسلام مرسوم بود.) شريفش را که از خز بود - چنان که از پيش بدان اشارت شد - مالک بن بشر کندي در ربود. عمامه‏ي مبارکش را انس بن مرثد بن علقمه الحضرمي مأخوذ داشت و به روايتي جابر بن يزيد الاودي بر سر بست و ديوانه شد و به روايتي مجذوم (جذام: مرضي کشنده است که به فارسي آن را (خوره) مي‏نامند.) گشت. و سراويل (سراويل: زير جامه.) آن حضرت را ابحر بن کعب تميمي برد و در پويد و زمن و مقعد (زمن (به فتح اول و کسر ثاني) و مقعد (اسم فاعل از اقعاد): زمين گير؛ کسي که پاره‏اي از اعضايش بي حس شده باشد.) گشت و چند که زنده بود، نتوانست به پاي خاست و به روايتي دستهايش بخوشيد (خوشيدن: خشک شدن.). در تابستان چون دو پاره عود (عود، بر وزن و معني چوب.) بود و در زمستان ريم (ريم: چرک.) و خون مي‏افشاند. ابن‏شهرآشوب نسبت اخذ سراويل را به بجير بن عمر الجرمي داده و در اين سخن متفرد مي‏نمايد (گويا غير او ديگري نقل نکرده است.) و قطيفه‏ي (قطيفه: رولباسي.) مبارکش را که از خز بود،قيس ابن‏اشعث کندي برد و او را قيس القطيفه ناميدند. به روايت خوارزمي مجذوم شد و اهل‏بيت از وي برميدند و او را در مزابل (مزابل، جمع مزبله: جايي که مدفوع انسان و حيوانات را ريزند.) افکندند و هنوز زنده بود و کلاب گوشتش را دهان مي‏زدند. قميص شريفش را اسحاق ابن‏حيوة الحضرمي ببرد و در بر کرد، مبروص شد و موي سر و رويش بريخت. در آن قميص نشان يک صد و ده و اند (اند (بر وزن و معني چند): عدد مجهول از سه تا نه.) زخم تير و تيغ و نيزه و سنگ بود. و ثوب آن حضرت را جعونة بن حويه الحضرمي مأخوذ داشت و ملبوس کرد، رويش ديگرگون شد و مويش پراکنده گشت، بدنش مبروص آمد. نعلين مبارکش را اسود بن خالد الازدي برگرفت. خاتم مبارکش را بجدل بن سليم کلبي با انگشت مبارکش قطع کرد. مختار چنان که انشاء الله در جاي خود رقم مي‏شود،هر دو دست و هر دو پاي او را قطع کرد و بيفکند و او در خون خويش همي غلتيد تا نگون سار به دوزخ درافتاد. شمشير آن حضرت را جميع بن الخلق الازدي و به روايتي اسود بن حنظله از قبيله‏ي بني‏تميم برد. و نيز گفته‏اند: قلافس نهشلي مأخوذ داشت. محمد زکريا گويد: در نزد حبيب بن بديل ديده شد و اين شمشير، جز ذوالفقار است؛ چه ذوالفقار به روايتي با ساير اثاثه‏ي نبوت و امامت مصون و محفوظ است.

ابن‏شهرآشوب گويد: کمان آن حضرت و بعضي اشيا را رحيل بن جثيمة الجعفي و هاني بن ثبيت الحضرمي و جرير بن مسعود الحضرمي و ثعلبة الاسود الاوسي برگرفتند.

از اخبار چنان مستفاد مي‏شود که: حسين عليه‏السلام در يوم طف با دو زره متظاهر بودند: يکي را درع بتراء مي‏ناميدند که نيک رسا بود. آن را عمر بن سعد برگرفت و گاهي که مختار او را بکشت، آن درع را به قاتل او ابوعمره بخشيد. درع ديگر را، مالک بن بشر کندي برد و ديوانه شد. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 9 - 8 / 3)

اين وقت، مالک بن بسر الکندي، به جانب آن حضرت روان شد و همي شتم گفت و سب کرد و با شمشير زخمي بر سر مبارکش فرود آورد.

فقال له الحسين: لا أکلت بها و لا شربت، و حشرک الله مع الظالمين.

يعني: با اين دست نخوري و نياشامي و خداوند تو را با ظالمان محشور کند و آن حضرت برنسي از خز بر سر افکنده بود، چون از خون فرق مبارکش آکنده شد، فروافکند. مالک بن بسر برگرفت و به خانه‏ي خويش برد تا از آلايش خون بشويد. زوجه‏ي خود را آگاه ساخت و به روايتي، خود آن حضرت را برد.

و قال لها: هذه بيضة الحسين فاغسليها من دمه. فبکت و قالت: يا ويلک! قتلت الحسين و سلبت سلاحه؟ اخرج عني، حشي الله قبرک نارا، والله لست أنت لي بعلا و لا أنا لک أهلا، و لا جمعت أنا و أنت تحت سقف بيت. يعني با زوجه‏ي خود گفت: «بشوي از خون اين خود را.»

زن بگريست و گفت: «واي بر تو! پسر پيغمبر را مي‏کشي و سلاح او را مأخوذ مي‏داري؟ بيرون شو از نزد من که خداوند تو را از آتش آکنده کند! سوگند با خداي تو شوهر من نيستي و من زوجه‏ي تو نيستم و هرگز با تو در زير سقف خانه حاضر نخواهم شد.»

بالجمله، از دعاي حسين عليه‏السلام هر دو دست مالک بن بسر از کار شد. در تابستان مانند دو چوب خوشيده بود و در زمستان خون و ريم از آن مي‏چکيد و سخت فقير شد و با سوء حال وارد «بئس المصير» گشت.

به روايت ابي‏مخنف: چون مالک بن بسر آن کلمات از زن بشنيد، در خشم شد و دست برآورد تا بر وي لطمه زند. دستش بر مسمار درآمد و مسمار به دستش در رفت و بدان درآويخت و در خلاص خويش حيلتي نتوانست تا دستش از مرفق قطع شد و به تمام فقر و فاقت بزيست تا گاهي که به دارالبوار قرار گرفت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 388 - 387 / 2

در کامل ابن‏اثير و ديگر کتب اخبار مسطور است چون حسين عليه‏السلام را از سه تن ياور بيشتر نماند، سراويلي بخواست آن گاه آن ازار را در هم پاره کرد و بي‏مقدار فرمود تا کسي را در طلبش طمع نباشد و از پيکر همايونش بيرون نکند. عرض کردند: «اگر به صواب داني، تباني در زيرش بر تن بياراي.»

فرمود: «اين جامه‏ي ذلت است و شايسته نيست که بپوشم.»

چون آن حضرت شهيد شد، ابجر بن کعب خبيث از تن مبارکش بيرون آورد. لاجرم تا پايان روزگار چون برودت زمستان صورت گرفتي، هر دو دست نحسش آب برافشاندي، و چون گرمي تابستان شدت فزودي، چنان خشک شدند که گفتي دو دستش مانند دو چوب خشک است. به روايتي ديگر، چون فصل زمستان نمايان شدي، از دو دستش خون فروچکيدي، و به روايتي ابجر بن کعب تميمي سراويل آن حضرت را برد و بپوشيد و زمين گير شد و تا زنده بود، نيروي به پاي خاستن نداشت؛ ليکن ابن‏شهر آشوب عليه الرحمه مي‏فرمايد: «بجير بن عمر الجرمي، سراويل آن حضرت را مأخوذ داشت، اما چنان مي‏نمايد که ديگران به اين روايت اشارت نکرده باشند.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 353 - 352 / 3

و روايت کرده‏اند که عمامه‏ي آن حضرت را جابر بن يزيد ازدي و به قولي اخنس بن مرثد بن علقمه الحضرمي برگرفت و بر سر بست و در حال، معتوه يعني ديوانه و به قولي مجذوم شد. ثوب مبارکش را جعوبة بن حوبة الحضرمي برگرفت و بر تن بياراست. پس رويش ديگرگون شد و مويش بريخت و بدنش مبروص شد. و قيس بن اشعث کندي قطيفه‏ي مبارکش را که از خز بود، ببرد و او را از آن روز ابوالقطيفه ناميدند. او به دست مختار کشته شد و به روايت خوارزمي به مرض جذام گفتار شد و چنان روزگارش بر اهل‏بيتش ناهموار شد که آن لاشه‏ي مجذوم را ناچار از سراي بيرون بردند و نيم جانش در مزابل درافکندند و هنوزش حشاشه از جان بر جاي بود که سگانش با چنگ و دندان آزار همي کردند و از گوشتش بخوردند.

و ديگر، اسحاق بن جونة الحضرمي ملعون، قميص شريف آن امام مظلوم را سلب نمود و بر تن پليدش بياراست و به مرض برص و رنج پيسي دچار شد و موي از سر و رويش بريخت. در آن پيراهن، نشان صد و چند زخم تير و تيغ و نيزه و سنگ بود. خاتم مبارکش را بجدل بن سليم خبيث ببرد و در هواي آن خاتم، انگشت مبارکش را قطع کرد و خداوندش در دست مختار به عقوبت و عذابي ناهموار دچار ساخت تا در جاي خود مسطور آيد. نعلين مبارکش را اسود بن خالد الازدي ببرد و از روزگار برنخورد، يک درع آن حضرت را مالک بن يسر کندي به روايتي ببرد و رنج جنونش در سپرد.

معلوم باد در ضمن اسامي اين ملاعين مالک بن بشير و مالک بن يسر و مالک بن البشير، و مالک بن يسير به اقسام مختلفه ديده شده و نيز بسر بن مالک و بشر بن مالک مختلفا نگارش رفته و ممکن است پاره‏اي در کتابت تصحيف شده باشد و نيز تواند بود اسم اشخاص مختلفه باشد و در نسبت ملتفت تصحيح اسم نشده باشند و گاهي يک نسبت را به دو شخص يا يک تن داده باشند.

صاحب غرر الخصايص الواضحه مي‏نويسد که اسحاق بن جنوه قميص مبارکش را مسلوب داشت و مبروص شد و اين همان پليد است که به فرمان پسر سعد با نه تن ديگر از يارانش بر بدن مبارکش اسب براندند و هم گويد يحيي بن کعب سراويل آن حضرت را ببرد و کور شد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 354 - 353 / 3

آن گاه بجدل بن سليم کلبي را به حضرتش [مختار] حاضر ساختند و عرض کردند که اين همان ملعون است که در صحراي کربلا از آن پس که حضرت سيدالشهدا (صلوات الله عليه) را شهيد ساختند، بر فراز کشته آن حضرت حاضر شد و انگشتري او را در انگشت مبارکش بديد و طمع ورزيد و خواست از انگشت درآورد؛ چون آسان نگشت: انگشت مبارکش را قطع کرد. مختار را حالت بگشت و روزگار ناهموار شد پس بفرمود تا از نخست انگشتهاي آن ملعون را بريدند. بعد از آن،هر دو دستش را از تن جدا کردند و از آن پس، هر دو پايش را از بدن بينداختند. آن گاه او را به آن حال بيفکندند تا در خون و پليدي خويش غلتان به آتش نيران شتابان شد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 408 - 407 / 3.

[57] الجبانة: ما استوي من الأرض في ارتفاع و لا شجر فيه. المقبرة، الصحراء.

[58] آن‏ها نخست به سراغ امام رفتند و هر لباسي بر تن مبارک ايشان بود، درآورده با خود بردند. پيراهن امام را اسحق بن حوية (در بعضي کتاب‏ها «اسحق بن حياة»ثبت شده است.) حضرمي از تن درآورد، در حالي که بيش از صد جاي آن بر اثر تير و نيزه و شمشير دريده شده بود.

جامه‏ي زيرين امام را ابجر بن کعب تميمي ربود. يکي از لباس‏هاي امام را برادر اسحاق بن حويه برد. قطيفه‏ي خز امام را قيس بن اشعث بن قيس کندي برد.عمامه‏ي امام را اخنس بن مرثد (يا جابر بن يزيد) از سر مبارکشان برداشت و بر سر بست. کلاه امام را مالک بن نسر برد. کفش امام را اسود بن خالد از پاي ايشان درآورد. زره کوتاه امام را عمر سعد براي خود برداشت که پس از هلاکت وي مختار آن را به قاتل او بخشيد. شمشير امام را فلافس نهشلي از افراد قبيله بني‏دارم ربود (برخي به جاي او جميع بن خلق اودي يا اسود بن حنظله تميمي نقل کرده‏اند). کمان امام را رجيل بن خيثمه گرفت و انگشتر امام را بجدل بن سليم کلبي با انگشت مبارک حضرتش بريد و برد.

[59] [في المطبوع: «محمد بن سعد لعنه الله»].