بازگشت

كيف يرجو الذين قتلوه شفاعة جده


[حدثنا] محمد بن عبيدالله قال: حدثنا محمد بن عمر، عن أبيه، عن يحيي بن اليمان، [عن امام لبني سليم، عن أشياخ له غزوا أرض الروم]:

قال: دخل كنيسة في بلاد الروم، فاذا فيها كتاب:



أتطمع أمة قتلوا حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



قال: فقيل: مذ كم [وجدتم] هذا الكتاب [في هذه الكنيسة]؟ فقال: هذا قبل الاسلام بثلاث مائة سنة.

محمد بن سليمان، المناقب، 228 / 2 رقم 692

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا محمد بن غورك، ثنا أبوسعيد التغلبي، عن يحيي بن يمان [1] ، عن امام لبني سليم [2] عن أشياخ له: [3] غزوا أرض [4] الروم، فنزلوا في كنيسة من كنائسهم، فقرأوا في حجر مكتوب:



[5] أيرجو معشر قتلوا [6] حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فسألناهم: منذكم بنيت هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يبعث نبيكم بثلاثمائة سنة [7] .

قال أبوجعفر الحضرمي: و ثنا جندل بن والق، عن محمد بن غورك، ثم سمعته من محمد بن غورك.

الطبراني، المعجم الكبير، 133 / 3 رقم 2874، مقتل الحسين، / 74 -73 عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 199 / 9؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 366 / 3

صفحه 393@

حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم المنقري، عن عمر بن سعد، عن أبي شعيب [8] التغلبي، عن يحيي بن يمان، عن امام لبني سليم، عن أشياخ لهم، قالوا [9] : غزونا [10] بلاد الروم، فدخلنا كنيسة من كنائسهم، فوجدنا فيها [11] مكتوبا:



[12] أيرجو معشر قتلوا [13] حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



[14] قالوا: فسألنا [15] كم هذا في كنيستكم؟ فقالوا [16] : قبل أن يبعث نبيكم بثلاث مائة عام. [17] .

الصدوق، الأمالي، / 131 عنه: المجلسي، البحار، 224 / 44؛ البحراني، العوالم، 111 - 110 / 17؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 166؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 240 / 3

و به: قال: أخبرنا عبيدالله، قال: حدثنا أبي، قال حدثنا محمد بن علي بن عفان العامري بالكوفة، قال: حدثنا أبوسعيد الثعلبي، قال: حدثنا علي بن يمان، عن امام أبي سليم، عن أشياخ له غزوا بلاد الروم، قالوا: وجدنا في كنيسة من كنائس الروم مكتوبا:



أيرجو معشر [18] قتلوا حسينا

شفاعة جده يوم الحساب




قال: قلت للروم: متي كتب هذا في كنيستكم؟ قالوا: قبل أن يبعث نبيكم بثلاثمأة عام.

الشجري، الأمالي، 84 / 2

قال: حدثنا ابن اليمان، عن امام لبني سليم، عن أشياخ له، قالوا: غزونا بلاد الروم، فوجدنا في كنيسة من كنائسها مكتوبا:



أيرجو معشر قتلوا حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فقلنا للروم: متي كتب هذا في كنيستكم؟ قالوا: قبل أن يبعث نبيكم بثلاثمائة عام.

الطبري، بشارة المصطفي، / 201



و ذكر هذا البيت [19] .



مع بيت آخر الرئيس أبوالفتح الهمداني في كتابه المعروف بفوز الطالب في فضائل علي بن أبي طالب علي ما أخبرني به سيد الحافظ أبومنصور شهردار ابن شيرويه الديلمي فيما كتب الي من همدان، أخبرني الرئيس أبوالفتح عبدوس بن عبدالله الهمداني في كتابه، حدثني الشريف أبوطالب، حدثني الحافظ محمد بن مردويه، حدثني يحيي بن عبدالله، حدثني جندل بن والق، حدثني محمد بن فورك (ح) قال الرئيس أبوالفتح و حدثني أبي، حدثني أحمد بن علي الزعفراني،حدثني أحمد بن عبيدالله، حدثني الحضرمي، حدثني محمد بن فورك، عن أبي سعيد الثعلبي، عن يحيي بن يمان، عن امام لبني سليم، قال: حدثنا أشياخنا قالوا: دخلنا في الروم كنيسة لهم، فوجدها في الحائط صخرة فيها مكتوب:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فلا والله ليس لهم شفيع

و هم يوم القيامة في العذاب



فقلنا لشيخ في الكنيسة: منذ كم هذا الكتاب؟ فقال: من قبل أن يبعث صاحبكم بثلاثمائة عام.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 93 / 2


أخبرنا [20] أبوالمعالي عبدالله بن أحمد الحلواني، أنا أبوبكر بن خلف، أنا السيد أبومنصور ظفر بن محمد بن أحمد الحسيني [21] ، أنا أبوالحسين علي بن عبدالرحمان - بالكوفة - نا أبوعمرو أحمد بن حازم الغفاري، أنا أبوسعيد [22] التغلبي، نا أبواليمان [23] ، عن امام لبني سليم، عن أشياخ له، قالوا: غزونا بلاد الروم، فوجدنا في كنيسة من كنائسها مكتوبا:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فقلنا للروم: من [24] كتب هذا في كنيستكم؟ قالوا: قبل مبعث نبيكم بثلاثمائة عام [25] ، كذا قال. و انما هو يحيي بن اليمان.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 232 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 271، تهذيب ابن بدران، 342 / 4 عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 438؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2653 / 6، الحسين بن علي، / 112

أخبرنا [26] أبوبكر محمد بن عبدالباقي، أنا أبومحمد الجوهري -املاء -أنا أبوعبدالله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، نا محمد بن الجنيد، نا أبوسعيد التغلبي، نا يحيي بن يمان، أخبرني امام مسجد بني سليم، قال: غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم:



كيف ترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فقالوا: منذكم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يخرج نبيكم بستمائة عام.


ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 233 - 232 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 272 - 271 مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2653 / 6، الحسين بن علي، / 112

و أخبرناه أبومحمد عبدان بن رزين المقرئ، أنا نصر بن ابراهيم الزاهد، أنا عبدالوهاب ابن الحسين الغزال، أنا الحسين [27] بن محمد بن عبيد العسكري، أنا محمد بن عثمان - يعني ابن أبي شيبة -، عن محمد بن الجنيد، نا أبوسعيد التغلبي، نا يحيي بن يمان [28] .

أخبرني امام [29] مسجد بني سليم، قال: غزا أشياخ لنا الروم، فوجدوا في كنيسة من كنائسهم:



[أ] ترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فقالوا: منذكم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يخرج نبيكم بستمائة عام.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 233 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 272 مختصر ابن منظور، 155 / 7 مثله المزي، تهذيب الكمال، 443 - 442 / 6

أخبرنا أبوالفرج غيث بن علي - و نقلته من خطه - أنا الشريف أبوالفضل جعفر بن الحسن بن أبي النضر الحبشي - بعكا - نا عبدالعزيز بن بندار بن علي الشيرازي - بمكة - قال: سمعت أبا علي الحسن بن أحمد الصفار يقول: سمعت أباعبدالله محمد بن خفيف يقول: سمعت عبدالله بن جعفر الأزركاني يقول: كنت عند يعقوب بن سفيان، فتذاكرنا كتب أبي عبيد. فقلت: ممن سمعت كتب أبي عبيد؟

فتبسم، و قال لي: من أبي عبيد. فقلت: وقد لقيته؟ قال: يا بني! أنا قد لقيت أستاذ


أبي عبيد الأصمعي، قال: فقال: سمعت [30] الأصمعي يقول: مررت بالشام علي باب دير، و اذا علي حجر منقور كتابة بالعبرانية، فقرأتها، فأخرج راهب رأسه من الدير، و قال لي: يا حنيفي! أتحسن تقرأ العبرانية؟ قلت: نعم. قال لي: اقرأ. فقلت:



أيرجو معشر قتلوا حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فقال لي الراهب: يا حنيفي! هذا مكتوب علي هذا الحجر قبل أن بعث صاحبك - [31] يعني النبي صلي الله عليه و آله و سلم - بثلاثين عاما، أو كما قال [32] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 42 / 39، ختصر ابن منظور، 204 / 15

و قال أنس بن مالك: احتفر رجل من أهل نجران حفرة [33] فوجد فيها لوح من ذهب فيه مكتوب هذا البيت:



[أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب]



و بعده:



فقد قدموا عليه بحكم جور

فخالف حكمهم حكم الكتاب



ستلقي يا يزيد غدا عذابا

من الرحمن يا لك من عذاب



فسألناهم: منذكم هذا في كنيستكم؟ فقالوا: قبل أن يبعث نبيكم بثلاثمائة عام. و قال سعد بن أبي وقاص: ان قس بن ساعدة الأيادي قال: قبل مبعث النبي:



تخلف المقدار منهم عصبة

ثاروا بصفين و في يوم الجمل



و التزم الثار الحسين بعده

واحتشدوا علي ابنه حتي قتل



ابن شهرآشوب، المناقب، 62- 61 / 4 عنه: المجلسي، البحار، 240 / 44، 306- 305 / 45؛ البحراني، العوالم، 112- 111، 604 - 603 / 17


فروي النطنزي، عن جماعة، عن سليمان بن مهران الأعمشق قال: بينما [34] أنا في الطواف أيام الموسم، اذا رجل يقول: اللهم اغفر لي و أنا أعلم انك لا تغفر، فسألته عن السبب؟ فقال: كنت أحد الأربعين حملوا رأس الحسين الي يزيد علي طريق الشام، فنزلنا أول مرحلة رحلنا من كربلاء علي دير للنصاري [35] و الرأس مركوز علي رمح، فوضعنا الطعام، و نحن نأكل، اذا بكف علي حائط الدير، يكتب عليه بقلم حديد سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فجزعنا جزعا شديدا، و أهوي بعضنا الي الكف [36] ليأخذها، فغاب [37] ، فعاد أصحابي.

[38] و عن مشايخ من بني سليم أنهم غزوا الروم فدخلوا بعض كنائسهم، فاذا مكتوب هذا البيت، فقالوا لهم: منذ متي مكتوب؟ قالوا: قبل أن يبعث نبيكم بثلاثمائة عام [39] .

و حدث عبدالرحمان بن مسلم، عن أبيه أنه قال: غزونا بلاد الروم، فأتينا كنيسة من كنائسهم قريبة من قسطنطنية [40] و عليها شي ء مكتوب،فسألنا أناسا من أهل الشام يقرؤون بالرومية، فاذا هو مكتوب هذا البيت الشعر [41] .

و ذكر أبوعمرو الزاهد في كتاب الياقوت قال: قال عبدالله بن الصفار صاحب أبي حمزة الصوفي: غزونا غزاة و سبينا سبيا، و كان فيهم شيخ من عقلاء النصاري، فأكرمناه و أحسنا اليه، فقال لنا: أخبرني أبي، عن آبائه أنهم حفروا في بلاد الروم حفرا قبل أن يبعث النبي [42] العربي بثلاثمائة سنة، فأصابوا حجرا عليه مكتوب بالمسند هذا البيت [43]


الشعر [44] :



أترجو عصبة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



و المسند كلام أولاد شيث [45] فانطلقوا جميعا.

ابن نما، مثير الأحزان، / 52 عنه: المجلسي، البحار، 225 - 224 / 44؛ البحراني؛ العوالم، 111 / 17؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 399 - 398 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 13

و قال ابن سيرين: وجد حجر قبل مبعث [46] النبي صلي الله عليه و آله و سلم [47] بخمس مائة [48] سنة عليه مكتوب بالسريانية، فنقلوه الي العربية، فاذا هو:



أترجو أمة [49] قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 155 عنه: القمي، نفس المهموم، / 422؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 369؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 398 / 1؛ مثله الزرندي، درر السمطين، / 219؛ السمهودي، جواهر العقدين، / 421

و قال [الحافظ عبدالعزيز الجنابذي في كتاب معالم العترة الطاهرة] يرفعه الي أشياخ قالوا [50] : غزونا أرض الروم، فاذا كتاب في كنيسة من كنائسهم [51] بالعربية:



[52] أترجو أمة قتلت [53] حسينا

شفاعة جده يوم المعاد [54] .




فقلنا للروم: من كتب هذا؟ قالوا: لا ندري [55] .

الاربلي، كشف الغمة، 54 / 2 مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 421

و بالاسناد [أخبرني المشايخ تاج الدين علي بن أنجب بن عثمان بن عبيدالله الخازن، و مجدالدين عبدالصمد بن أحمد بن عبدالقادر بن أبي الجيش، و كمال الدين علي بن محمد بن محمد بن محمد بن وضاح الشهرباني، و جماعة آخرون رحمهم الله اجازة، قالوا: أنبأنا محب الدين أبوالبقاء عبدالله بن الحسين بن عبدالله العكبراوي، اجازة ان لم يكن سماعا، قال: أنبأنا أبوالفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان - سماعا يوم الأحد سلخ رجب سنة خمس و ثلاثين و خمس مأة - أنبأنا أبوالحسن علي بن الحسين بن أيوب البزار، أنبأنا أبوعلي محمد ابن أحمد بن الحسن بن اسحاق الصواف قراءة عليه و أنا اسمع فأقربه] حدثنا بشر بن موسي، حدثنا محمد بن موسي، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أبوسعيد التغلبي، [عن أبي اليمان، عن امام لمسجد بني سليم] عن أشياخ لهم، غزوا الروم، فوجدوا في كنيسة من كنائسهم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



[قالوا: فسألناهم] فقلنا: منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل خروج [نبيكم جد] الحسين بثلاث مأة سنة.

الحموئي، فرائد السمطين، 161 - 160 / 2

و روي ابن عساكر: أن طائفة من الناس ذهبوا [56] في غزوة الي [57] بلاد الروم، فوجدوا في [58] كنيسة مكتوبا:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب؟



فسألوهم [59] : من كتب هذا؟ فقالوا: ان هذا مكتوب هاهنا من قبل مبعث [60] نبيكم بثلاثمائة سنة.

ابن كثير، البداية و النهاية، 200 / 8 مثله الباعوني، جواهر المطالب، / 296


فساروا الي أن وصلوا الي دير في الطريق، فنزلوا ليقيلوا [61] به، فوجدوا مكتوبا علي بعض جدرانه:



أترجو أمة قتلت [62] حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فسألوا الراهب عن السطر و من كتبه، فقال: انه مكتوب هنا [63] من قبل أن يبعث نبيكم بخمسائة عام [64] .

و قيل: ان الجدار انشق، فظهر [65] منه كف مكتوب فيه بالدم هذا السطر.

الدميري، حياة الحيوان، 87 / 1 عنه: الديار بكري، تاريخ الخميس، 333 / 2؛ مثله القمي، نفس المهموم [66] ، / 422؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 370 - 369؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 398 / 1

و لما قتلوه بعثوا برأسه [67] الي يزيد [68] ، فنزلوا أول مرحلة، فجعلوا يشربون [69] بالرأس، فبينما [70] هم كذلك اذ خرجت عليهم [71] من الحائط يد [72] معها قلم من حديد، فكتبت سطرا بدم:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعد جده يوم الحساب



فهربوا و تركوا الرأس [73] . أخرجه منصور بن عمار.


و ذكر غيره [74] : أن هذا البيت و جد بحجر [75] قبل مبعثه بثلاثمائة سنة، و انه [76] مكتوب في كنيسة من أرض [77] الروم لا يدري من كتبه. [78] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المرحقة، / 116 عنه: القندوزي، ينابيع المودة،15 - 14 / 3؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 398 - 397 / 1

روي عن بعض المشايخ، قالوا: دخلنا كنيسة في الروم فاذا في الحائط صخرة مكتوب عليها:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فقلنا لشيخ في الكنيسة: منذكم هذه الكتابات في هذه الصخرة؟ قال: قبل أن يبعث صاحبكم بثلاثمائة عام. [79] .

الطريحي، المنتخب، 95 / 1


قال في نفس المهموم: فساروا علي الفرات، و أخذوا علي أول منزل، فنزلوا و كان المنزل خرابا، فوضعوا الرأس بين أيديهم و السبايا معه، وجعلوا يشربون و يتحججون بالرأس فيما بينهم، فخرجت عليهم كف من الحائظ معها قلم من حديد،فكتبت أسطرا بالدم و هي هذه:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فلا والله ليس لهم شفيع

و هم يوم القيامة في العذاب



ففزعوا، وارتاعوا، و رحلوا من ذلك المنزل، فساروا الي أن وصلوا الي دير في الطريق، فنزلوا ليقيلوا به، فوجدوا أيضا مكتوبا علي بعض جدرانه:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فسألوا الراهب عن المكتوب و من كتبه، فقال: انه مكتوب هاهنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام. ففزعوا من ذلك، و رحلوا من ذلك المنزل.

المازندراني، معالي السبطين، 122 / 2

و في مناقب ابن شهرآشوب عن أنس بن مالك قال: حفر أهل نجران أرضا، فاذا خرج لوح في مكتوب:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



فقد قدموا عليه بحكم جور

فخالف حكمهم حكم الكتاب



ستلقي يا يزيد غدا عذابا

من الرحمن يا لك من عذاب



و سأل عن كتابة الأشعار، قالوا: قبل بعث النبي العربي بثلاثمأة.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 400 - 399 / 1



پاورقي

[1] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة].

[2] [في المطبوع: «لنبي سليم» و في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «لبني سليمان»].

[3] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «قال: غزونا»].

[4] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «قال: غزونا»].

[5] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «أترجو أمة قتلت»].

[6] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «أترجو أمة قتلت»].

[7] [الي هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة، و أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني، و فيه من لم أعرفه»].

[8] [العوالم: «أبي‏الشعيب»].

[9] [في الأنوار النعمانية مکانه: «و روينا مسندا عن أشياخ لبني سليم، قالوا:...»].

[10] [في روضة الواعظين مکانه: «قال شيخ من أشياخ بني سليم: غزونا...»].

[11] [لم يرد في روضة الواعظين].

[12] [روضة الواعظين: «أترجو أمة قتلت»].

[13] [روضة الواعظين: «أترجو أمة قتلت»].

[14] [روضة الواعظين: «فسألناهم»].

[15] [روضة الواعظين: «فسألناهم»].

[16] [في البحار و العوالم: «قالوا»].

[17] امام بني‏سليم از عده‏اي بزرگان آن‏ها نقل کرده است که گفتند: «در بلاد روم جهاد کرديم و به يکي از کليساهاي آن جا وارد شديم؛ در آن جا اين نوشته را يافتيم:



«اميد دارند گروهي که حسين را کشتند

به شفاعت جدش در روز حساب»



پرسيديم: «از چه هنگام اين نوشته در کليساي شماست؟»

گفتند: «از سيصد سال پيش از اين که پيغمبر شما مبعوث شود.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 131.

[18] [في المطبوع: «معشرا»].

[19] [أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب].

[20] [في کفاية الطالب: «أخبرنا المفتي أبونصر هبة الله، أخبرنا علي بن الحسن الحافظ، أخبرنا» و في ابن‏العديم: «و أنبأنا أبونصر القاضي، قال: أخبرنا أبوالقاسم بن أبي‏محمد، قال: أخبرنا»].

[21] [کفاية الطالب: «الحسني»].

[22] [کفاية الطالب: «سعيد»].

[23] [في التهذيب مکانه: «و حکي أبواليمان...»].

[24] [کفاية الطالب: «منذکم»].

[25] [في کفاية الطالب: «بستة مأة عام» و الي هنا حکاه فيه و في التهذيب، و أضاف في ابن‏العديم: «قال: أبوالقاسم بن أبي‏محمد»].

[26] [ابن‏العديم: «أخبرنا بذلک أبواليمن زيد بن الحسن الکندي اجازة، قال: أخبرنا»].

[27] [في تهذيب الکمال مکانه: «أخبرنا بذلک أبوالحسن علي بن أحمد بن عبدالواحد بن البخاري و أبومحمد عبدالرحيم بن عبدالملک بن عبدالملک المقدسيان، و أبوالعباس أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني، و أبويحيي اسماعيل بن أبي‏عبدالله ابن‏العسقلاني،و أم أحمد زينب بنت مکي بن علي الحراني، قالوا: أخبرنا أبوحفص عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبوبکر محمد بن عبدالباقي الأنصاري، قال: حدثنا أبومحمد الحسن بن علي الجوهري املاء، قال: أخبرنا أبوعبدالله الحسين...»].

[28] [تهذيب الکمال: «اليمان»].

[29] [في المختصر مکانه: «حدث امام...»].

[30] [في المختصر مکانه: «و روي يعقوب بن سفيان، قال: سمعت...»].

[31] [المختصر: «بثلاثين عاما»].

[32] [المختصر: «بثلاثين عاما»]..

[33] [في البحار و العوالم: «حفيرة»].

[34] [في البحار و العوالم و حول البکاء: «بينا»].

[35] [العوالم: «النصاري»].

[36] [في البحار و العوالم و حول البکاء: «ليأخذه فغابت» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ليأخذها، فغابت»].

[37] [في البحار و العوالم و حول البکاء: «ليأخذه فغابت» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ليأخذها، فغابت»].

[38] [لم يرد في البحار و العوالم و حول البکاء].

[39] [لم يرد في البحار و العوالم و حول البکاء].

[40] [في البحار و العوالم: «القسطنطينية»، و في حول البکاء: «القسطنطنية»].

[41] [لم يرد في البحار و العوالم و حول البکاء و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «أترجو...»].

[42] [في العوالم و حول البکاء: «محمد»].

[43] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[44] [لم يرد في البحار و العوالم و حول البکاء].

[45] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[46] [جواهر العقدين: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بثلاثمائة»].

[47] [درر السمطين: «الرسول صلي الله عليه و آله و سلم بثلاثمأة سنة، و قيل»].

[48] [جواهر العقدين: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بثلاثمائة»].

[49] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[50] [في جواهر العقدين مکانه: «و قال ابن‏البرقي: حدثني عمر بن خالد، قال: حدثنا أبوسعيد محمد ابن يحيي بن اليمان، عن صالح امام مسجد بني سليم، عن أشياخ له قالوا:...»].

[51] [جواهر العقدين: «کتابتهم»].

[52] [جواهر العقدين: «أيرجو معشر قتلوا»].

[53] [جواهر العقدين: «أيرجو معشر قتلوا»].

[54] [جواهر العقدين: «الحساب»].

[55] [جواهر العقدين: «ما ندري»].

[56] [جواهر المطالب: «لغزو»].

[57] [جواهر المطالب: «لغزو»].

[58] [جواهر المطالب: «بحائط»].

[59] [جواهر المطالب: «فسألوا أهل الکنيسة»].

[60] [جواهر المطالب:«أن يبعث»].

[61] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «يقيلون»].

[62] [تاريخ الخميس: «قتلوا»].

[63] [في تاريخ الخميس و نفس المهموم و وسيلة الدارين: «ها هنا»، و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فيها»].

[64] [الي هنا حکاه في نفس المهموم و وسيلة الدارين و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[65] [تاريخ الخميس: «و ظهر»].

[66] [حکاه في نفس المهموم و وسيلة الدارين و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه عن تاريخ الخميس].

[67] [ينابيع المودة: «الشريف الي يزيد الظالم»].

[68] [ينابيع المودة: «الشريف الي يزيد الظالم»].

[69] [في ينابيع المودة: «النبيذ، فبينا» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «الخمر بالرأس، فبينما»].

[70] [في ينابيع المودة: «النبيذ، فبينا» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «الخمر بالرأس، فبينما»].

[71] [في ينابيع المودة: «يد من الحائط» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «من الحيطان يد»].

[72] [في ينابيع المودة: «يد من الحائط» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «من الحيطان يد»].

[73] [ينابيع المودة: «الرأس الشريف»].

[74] [زاد في ينابيع المودة: «أيضا»].

[75] [زاد في ينابيع المودة: «مکتوب فيه هذا البيت»].

[76] [ينابيع المودة: «و ان هذا البيت»].

[77] [ينابيع المودة: «بأرض»].

[78] سر مبارکش را نزد يزيد فرستادند. مروي است به روايت منصور بن عمار که در راه شام جمعي که سر حسين عليه‏السلام را مي‏بردند در مرحله‏ي اول که نزول کردند از ديوار دستي برون آمد و قلمي از آهن به آن دست بود آن گاه به خون سطري نوشت: أترجو... يعني: «آيا امتي که حسين عليه‏السلام را مقتول ساختيد، در روز قيامت شفاعت جد وي پيغامبر را اميد مي‏داريد؟».

چون مشاهده اين حال نمودند سر را گذاشتند، روي به گريز نهادند.

مروي است: اين بيت سيصد سال قبل از بعثت حضرت رسالت در زمين روم و در کنيسه‏اي بر سنگ نوشته شده بود و کاتب آن را کسي ندانسته که کيست.

جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه، / 337.

[79] و ديگر از اسناد معتبره روايت شده است که جماعتي از مشايخ عرب گفتند: «گاهي که به غزوه بلاد روم رفتيم، داخل کنيسه‏اي از کنايس ايشان شديم، در آن جا نگارشي بدينگونه يافتيم:



أترجو معشر قتلوا حسينا

شفاعة جده يوم الحساب‏



از راهبان پرسش نموديم: «اين خط از چه وقت در کنيسه‏ي شما نگارش يافته است؟»

گفتند: «سيصد سال از آن پيش که پيغمبر شما مبعوث شود.» سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 284 / 1

و ابن‏سيرين گويد: سنگي يافت شد که پانصد سال قبل از بعثت رسول خدا به خط سرياني شعري منقور داشت. آن را به عربي نقل کردند و هي هذه:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب‏



سپهر، ناسخ التواريخ، سيدالشهدا عليه‏السلام، 219 / 1.