بازگشت

بعض ما انتقم الله به من قاتليه


و روي ان الدم لم يسكن حتي خرج المختار بن أبي عبيد، فقتل به سبعين ألفا و ان المختار قال: قلت بالحسين سبعين ألفا، والله لو قتلت أهل الأرض جميعا لما وفوا بقلامة ظفره.

المسعودي، اثبات الوصية، / 346

محمد بن ابراهيم التميمي، باسناده، عن عبدالله بن عباس، أنه قال: أوحي الله الي نبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم: اني قتلت بدم يحيي بن زكريا سبعين ألفا، و اني أقتل بدم الحسين بن علي سبعين ألفا و سبعين ألفا.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 168 / 3 رقم 1112

حدثني الناقد أبوالحسين أحمد بن عبدالله بن علي، قال: حدثني جعفر بن سليمان، عن أبيه [1] عن عبدالرحمان الغنوي، عن سليمان [2] قال: [...] [3] قال عبدالرحمان: [...]

و ما بقي أحد ممن تابعه علي قتله، أو كان في محاربته الا أصابه جنون أو جذام أو برص، و صار ذلك وراثة في نسلهم.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 62، 61 عنه: المجلسي، البحار، 309 / 45، 237، 236 / 44؛ البحراني، العوالم، 621 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 181، 180 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 106؛ القمي، نفس المهموم، / 606

حدثنا الحسن بن محمد بن يحيي العلوي رضي الله عنه، قال: حدثني جدي، قال:حدثنا داوود، قال: حدثنا عيسي بن عبدالرحمان بن صالح، قال: حدثنا أبومالك الجنبي [4] ، عن عمر


ابن بشر [5] الهمداني، قال: قلت لأبي اسحاق: متي ذل الناس؟ قال: حين قتل الحسين بن علي عليهماالسلام، و ادعي زياد، و قتل حجر بن عدي. [6] .

الصدوق، الخصال، 199 / 1 رقم 248 عنه: المجلسي، البحار، 145 / 42

حدثنا [7] أبوبكر محمد بن عبدالله الشافعي من أصل كتابه، ثنا محمد بن شداد المسمعي، [8] ثنا أبونعيم، و حدثني أبومحمد الحسن بن محمد السبيعي الحافظ، ثنا عبدالله بن محمد ابن ناجية، ثنا حميد بن الربيع ثنا أبونعيم، و أخبرنا أبومحمد الحسن بن محمد بن يحيي ابن أخي طاهر العقيقي العلوي في كتاب النسب، ثنا جدي، ثنا محمد بن يزيد الآدمي، ثنا أبونعيم (و أخبرني) أبوسعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأخمسي من كتاب التاريخ، ثنا الحسين بن حميد بن الربيع، ثنا الحسين بن عمرو العنقزي و القاسم بن دينار (قالا): ثنا أبونعيم (و أخبرنا) أحمد بن كامل القاضي، حدثني يوسف بن سهل التمار، ثنا القاسم ابن اسماعيل العزرمي، ثنا أبونعيم (و أخبرنا) أحمد بن كامل القاضي، ثنا عبدالله بن ابراهيم البزار، ثنا كثير بن محمد أبوأنس الكوفي [9] ، ثنا أبونعيم [10] ، ثنا [11] عبدالله بن حبيب ابي أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن [12] ابن عباس (رضي الله عنهما)، قال: أوحي الله تعالي الي [13] محمد صلي الله عليه و آله و سلم [14] : اني قتلت بيحيي [15] بن زكريا [16] سبعين ألفا، و اني قاتل بابن


ابنتك [17] سبعين ألفا و سبعين ألفا [18] .

هذا لفظ حديث الشافعي و في حديث القاضي أبي بكر بن كامل: اني قتلت علي دم يحيي بن زكريا و اني قاتل علي دم ابن ابنتك [19] . هذا حديث صحيح الاسناد [20] و لم يخرجاه.

الحاكم، المستدرك، 178 / 3 عنه: الخوارزمي، مقتل الحسين، 96 / 2؛ الذهبي، تلخيص المستدرك، 178 / 3؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 352 / 3

حدثنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن عمرو البزار ببغداد، ثنا أبويعلي محمد ابن شداد المسمعي، ثنا أبونعيم، ثنا [21] عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير [22] ، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: أوحي الله الي نبيكم صلي الله عليه و آله و سلم اني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا، و اني قاتل بابن ابنتك [23] سبعين ألفا و سبعين ألفا [24] .

قال الحاكم: قد كنت أحسب دهر، أن المسمعي ينفرد بهذا الحديث عن أبي نعيم حتي حدثناه أبومحمد السبيعي الحافظ، ثنا عبدالله بن محمد بن ناجية، ثنا حميد بن الربيع، ثنا أبونعيم، فذكره باسناد نحوه.

الحاكم، المستدرك، 291 - 290 / 2 عنه: الذهبي، تلخيص المستدرك، 291 - 290 / 2؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 352 / 3


فحدثنا [25] أبوبكر محمد بن عبدالله الشافعي [26] من أصل كتابه [27] ، ثنا محمد بن شداد المسمعي، ثنا أبونعيم، ثنا [28] عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد [29] بن جبير، عن [30] ابن عباس (رضي الله عنهما)، قال [31] : أوحي الله الي محمد صلي الله عليه و آله و سلم [32] : اني قتلت [33] بيحيي [34] بن زكريا [35] سبعين ألفا، و اني قاتل بابن ابنتك [36] سبعين ألفا و سبعين ألفا [37] .

و قد رواه حميد بن الربيع الخزاز [38] عن أبي نعيم.

الحاكم، المستدرك، 592 / 2 عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 35- 34 / 68؛ الذهبي، تلخيص المستدرك، 592 / 2؛ السيوطي، الدر المنثور، 264 / 4؛ الشبلنجي، نور الأبصار، / 276؛ مجد الدين، التحف، / 61

و تظاهرت الأخبار بأنه لم ينج أحد من قاتلي الحسين عليه السلام و أصحابه (رضي الله عنهم) من قتل أو بلاء الا افتضح به قبل موته. [39] .

المفيد، الارشاد، 136 / 2


أخبرنا [40] أحمد بن عثمان بن مياح [41] السكري، قال: نا محمد بن عبدالله بن ابراهيم الشافعي [42] ، قال: نا محمد بن شداد المسمعي [43] ، قال: نا أبونعيم، قال: نا عبدالله [44] بن حبيب ابن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، [45] عن ابن عباس [46] . قال [47] : أوحي الله تعالي الي [48] محمد صلي الله عليه و آله و سلم [49] : اني قد [50] قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا [51] ، و اني [52] قاتل بابن ابنتك [53] سبعين ألفا [54] و سبعين ألفا [55] .


الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 142 - 141 / 1 عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 218 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 241، تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 149 / 7؛ الكنجي، كفاية الطالب، /436؛ ابن الجوزي، المنتظم، 346 / 5؛ المزي، تهذيب الكمال، 431 / 6؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 201 / 8؛ ابن طولون، قيد الشريد في أخبار يزيد، / 56؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 352 / 3؛ مثله الشجري، الأمالي، 160 / 1؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2634، 2597 - 2596 / 6، الحسين بن علي، / 93، 56 - 55؛ ابن طاووس، الطرائف، / 202؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 354 - 353 / 3

و عن ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قال: قال [56] جبرئيل عليه السلام: ان الله جل جلاله قتل بدم يحيي بن زكريا سبعين ألفا، و هو قاتل بدم [57] ابنك الحسين [58] سبعين ألفا و سبعين ألفا.

الطبرسي، اعلام الوري، / 219 مثله الزرندي، درر السمطين، / 216

تاريخ بغداد و خراسان و الابانة و الفردوس، قال ابن عباس: أوحي الله تعالي الي محمد صلي الله عليه و آله و سلم: أني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا،و أقتل بابن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا [59] .

الصادق عليه السلام: قتل بالحسين مائة ألف و ما طلب بثأره، و سيطلب بثأره.

ابن شهر آشوب، الماقب، 81 / 4 عنه: المجلسي، البحار، 298 / 45؛ البحراني، العوالم، 607 / 17

علي بن الحسين عليه السلام، قال: خرجنا مع الحسين فما نزل منزلا و لا ارتحل عنه الا و ذكر يحيي بن زكريا، و قال يوما: من هوان الدنيا علي الله أن رأس يحيي أهدي الي بغي من بغايا بني اسرائيل.


و في حديث مقاتل عن زين العابدين عليه السلام [عن أبيه عليه السلام]: ان امرأة ملك بني اسرائيل كبرت و أرادت أن تزوج بنتها منه للملك، فاستشار الملك يحيي بن زكريا فنهاه عن ذلك، فعرفت المرأة ذلك و زينت بنتها، و بعثتها الي الملك، فذهبت، و لعبت بين يديه، فقال لها الملك: ما حاجتك؟ قالت: رأس يحيي بن زكريا. فقال الملك: يا بنية! حاجة غير هذه [60] . قالت: ما أريد غيره. و كان الملك اذا كذب فيهم عزل عن ملكه، فخير بين ملكه و بين قتل يحيي فقتله، ثم بعث برأسه اليها في طشت [61] من ذهب فأمرت الأرض فأخذتها، و سلط الله عليهم بخت نصر، فجعل يرمي عليم بالمناجيق [62] و لا تعمل شيئا، فخرجت عليه [63] عجوز من المدينة، فقالت: أيها الملك! ان هذه مدينة الأنبياء لا تنفتح الا بما أدلك عليه. قال: لك ما سألت. قالت: ارمها بالخبث و العذرة. ففعل، فتقطعت، فدخلها، فقال: علي بالعجوز. فقال لها: ما حاجتك؟ قالت: في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتي يسكن.

فقتل عليه سبعين ألفا حتي سكن، يا ولدي يا علي! والله لا يسكن دمي حتي يبعث الله المهدي فيقتل علي دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا.

ابن شهرآشوب، المناقب، 85 / 4 عنه: المجلسي، البحار، 299 - 298 / 45؛ البحراني، العوالم، 608 / 17

و جمع من أحصي من القتلي بسبب الحسين بن علي عليهماالسلام في الأيام المروانية سبعين ألفا مع التوابين و المختار و ابن الأشعث.

و روي السيد أبوالحسين يحيي بن الحسن العقيقي الحسيني رحمه الله باسناده عن ابن عباس، قال: أوحي الله الي نبيه صلي الله عليه و آله و سلم فيما أوحي: أني قتلت بدم يحيي بن زكريا سبعين ألفا، و أني أقتل بدم الحسين ابن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا.

المحلي، الحدائق الوردية، 132 / 1


في عقوبة قاتليه و الانتصار من ظالميه قال الزهري: ما بقي منهم أحد [64] الا و عوقب في الدنيا اما بالقتل، أو العمي، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة [65] .

و قال جدي أبوالفرج في كتاب المنتظم: عن ابن عباس، قال: أوحي الله الي محمد صلي الله عليه و آله و سلم: اني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا، و اني قاتل بابن فاطمة سبعين ألفا و سبعين ألفا.

في رواية: و اني قاتل بابن بنتك.

قلت: و قد ذكر جدي هذا الحديث في الموضوعات ورواه عن الفراء، عن الخطيب باسناده الي ابن عباس فكيف يذكره في التاريخ، لم يبينه فيه و العلة فيه محمد بن شداد، فانه في اسناده ابن الخطيب رواه عن ابن نباح، عن محمد بن ابراهيم، عن ابن شداد و هو المسمي، عن أبي نعيم، عن عبدالله بن حبيب، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس و محمد بن شداد ضعيف باتفاقهم هذه الجملة لم يقل به الحسين عليه السلام.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 159 - 158

عن ابن عباس [66] قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: [67] : «ان جبريل أخبرني أن الله عزوجل قتل بدم يحيي بن زكريا سبعين ألفا، و هو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين ألفا» خرجه الملا في سيرته [68] .

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 150 عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 102 / 3؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 353 / 3

عن ابن عباس قال: نزل جبرئيل عليه السلام علي محمد صلي الله عليه و آله و سلم: ان الله عزوجل قتل بيحيي ابن زكريا سبعين ألفا، و أنه قاتل بابن بنتك الحسين سبعين ألفا و سبعين ألفا.

الحلي، كشف اليقين، / 326


أخبرني الامام العدل الثقة أبوطالب علي بن أنجب بن عثمان الخازن و غيره كتابة و اذنا، بروايتهم عن الشيخ أبي أحمد بن علي بن أبي منصور اجازة، بروايته عن عبدالجبار ابن محمد بن أحمد الخواري اجازة جميع مسموعاته، قال: أنبأنا الشيخ سهل بن ابراهيم السبعي خادم مسجد المطرز، قال: أنبأنا الشيخ الامام ركن الاسلام أبومحمد عبدالله بن يوسف الجويني رحمه الله، قال: أنبأنا أبوعبدالله الحسين بن محمد العطاري، أنبأنا محمد بن عبدالله بن ابراهيم، أنبأنا محمد بن شداد المسمعي، أنبأنا أبونعيم، أنبأنا عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير:

عن ابن عباس قال: أوحي الله عزوجل الي محمد صلي الله عليه و آله و سلم: اني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا، و اني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا.

قال الشيخ الامام [أبومحمد الجويني]: يحتمل أن يكون سبعون ألفا من قاتليه و أتباعهم، و سبعون ألفا من خاذليه و أشياعهم.

الحموئي، فرائد السمطين، 260 / 2 رقم 528

و أما ما روي من الأحاديث و الفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح، فانه قل من نجا من أولئك الذين قتلوه من آفة و عاهة في الدنيا، فلم يخرج منها حتي أصيب بمرض، و أكثرهم أصابهم الجنون.

ابن كثير، البداية و النهاية، 202 - 201 / 8

و عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «قال جبريل: قال الله تعالي: اني قتلت بدم يحيي بن زكريا سبعين ألفا، و اني قاتل بدم الحسين بن علي سبعين ألفا. رواه الحاكم في «المستدرك» بأسانيد متعددة تدل علي أن له أصلا كما قال الحافظ شيخ الاسلام ابن حجر، فلا يلتفت الي ذكر ابن الجوزي له في «الموضوعات» بنحوه - و زاد في آخره: «و سبعين ألفا» - لا قتصاره علي بعض طرقه الواهية.

و قد ذكره في تاريخه «المنتظم» و سكت عليه، و قتل هذه العدة بسبب دم الحسين لا يستلزم كونها عدة العسكر القاتلين له، فان فتنته أفضت الي تعصبات، فجميع من قتل من قتلته، و من المتعصبين لهم في سائر الأزمان فيهم ممن قتل بسبب دمه.

و حاصل ما ذكره أهل السير في ذلك أنه لما استخلف يزيد سنة ستين كتب الي عامله


بالمدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان أن يأخذ له البيعة علي الحسين رضي الله عنه، و علي جماعة سماهم أخذا شديدا ليس فيه رخصة.

السمهودي، جواهر العقدين، / 405

و عن الزهري: لم يبق ممن قتله الا من عوقب في الدنيا اما بقتل أو عمي، أو سواد [69] الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة.

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 117 - 116 عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 23 / 2؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 371 / 3

(و أخرج) الحاكم من طرق متعددة أنه صلي الله عليه و آله و سلم قال: قال جبريل، قال الله تعالي: اني قتلت بدم يحيي بن زكريا سبعين ألفا، و اني قاتل بدم الحسين بن علي سبعين ألفا.

و لم يصب ابن الجوزي في ذكره لهذا الحديث في الموضوعات [70] و قتل هذه العدة بسببه لا يستلزم أنها العدد عدة المقاتلين له، فان فتنته أفضت الي تعصبات و مقاتلات تفي بذلك. [71] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 119 عنه: القندوزي، ينابيع المودة،31 / 3

يقال: ان الله تعالي أوحي الي نبينا صلي الله عليه و آله و سلم: اني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا، و لأقتلن بالحسين ابن ابنتك سبعين و سبعين ألفا.

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقه، / 157 - 156

أوحي الله الي: أني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا، و أني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا [72] و سبعين ألفا (ك [المستدرك] - عن ابن عباس).

المتقي الهندي، كنز العمال، 127 / 12 رقم 34320 عنه: دانشيار، حول البكاء، / 104


حكي في بعض الأخبار: أن الحسين لما سقط عن سرجه يوم الطف عفيرا بدمه رامقا بطرفه يستغيث فلا يغاث و يستجير فلا يجار، بكت ملائكة السماء و قالوا: الهنا و سيدنا يفعل هذا كله بابن بنت نبيك و أنت بالمرصاد تنظر و تري و أنت شديد الانتقام. فأوحي الله اليهم يقول: يا ملائكتي! انظروا عن يمين العرش. فينظرون فيمثل الله لهم شخص القائم المهدي فيرونه يصلي عن يمين العرش راكعا و ساجدا، فيقول: يا ملائكتي! سأنتقم لهذا بهذا. ثم يقول: يا ملائكتي! اني قتلت بثار يحيي بن زكريا سبعين ألفا من بني اسرائيل، و سأقتل بثار الحسين ابن فاطمة الزهراء سبعين ألفا و سبعين ألفا من بني أمية علي يد القائم المهدي و لهم في الآخرة عذاب عظيم.

الطريحي، المنتخب، 144 - 143 / 1

أقول: وروي ابن شيرويه في الفردوس، عن ابن عباس، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: قال لي جبرئيل: قال الله عزوجل: قتلت بدم يحيي بن زكريا سبعين ألفا، و اني أقتل بدم ابنك الحسين بن علي سبعين ألفا و سبعين ألفا. [73] .

المجلسي، البحار، 322 / 45 عنه: البحراني، العوالم، 607 / 17

و عن الزهري: لم يبق أحد ممن حضر قتل الحسين الا عوقب في الدنيا قبل الآخرة، اما بالقتل، أو سواد الوجه، أو تغير الخلقة، أو زوال الملك في مدة يسيرة. [74] .

الصبان، اسعاف الراغبين، / 213 مثله الشبلنجي، نور الأبصار، / 268


و يظهر من الأخبار المعتبرة أنه ما تلبس أحد بقتل الحسين عليه السلام الا أصابه بلاء في أهله و نفسه و ماله.

المازندراني، معالي السبطين، 244 / 2

و أخبر الحسين (صلوات الله عليه) من حضر قتله من فراعنة الأمة بما عهد اليه الوصي في خطبة طويلة، و أنبأهم بما يلاقون بعد قتله من أصناف العذاب، و أن الله سينتقم منهم، و بتسليط غلام ثقيف، و غيره من الجبابرة.

هذا و لم يبق أحد ممن حضر قتل الحسين عليه السلام الا و عجل الله له العذاب في الدنيا، فمنهم من أحرق بالنار، و منهم من أخذه الجذام، و منهم ن استهواه الجنون، و لم يخرج أحد منهم من الدنيا الا و قد شهر الله عقوبته علي رؤوس الخلائق.

مجدالدين، التحف، / 61



پاورقي

[1] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[2] کذا في غير واحد من النسخ، و في بعضها سلمان، و نقل في البحار علي اختلافها. و الظاهر أنه هو سليمان بن عبدالله أبوالعلا الغنوي الکوفي. [و في الدمعة الساکبة و الأسرار: «سلمان»].

[3] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[4] [البحار: «الجهني»].

[5] [البحار: «بشير»].

[6] عمر بن بشر همداني گويد: ابي‏اسحاق را گفتم: «کي مردم خوار شدند؟» گفت: «هنگامي که حسين بن علي کشته شد و زياد را معاويه بن ابي‏سفيان برادر خويش خواند و حجر بن عدي کشته شد.»

فهري، ترجمه‏ي خصال، 199 / 1

[7] [الخوارزمي: «و أنبأنا أبوالعلاء هذا، أخبرنا أحمد بن محمد البخاري و أحمد بن عبدالجبار البغدادي، و هبة الله بن محمد الشيباني،قالوا: حدثنا محمد بن محمد الهمداني، حدثنا»].

[8] [لم يرد في الخوارزمي].

[9] [لم يرد في الخوارزمي].

[10] [في التلخيص مکانه: «محمد بن شداد المسمعي و حميد بن الربيع و کثير بن محمد، و روي عن القاسم ابن‏دينار و حسين بن عمرو العنقزي و غيرهما قالوا ستتهم: ثنا أبونعيم..»].

[11] [لم يرد في الخوارزمي].

[12] [من هنا حکاه عنه في فضائل الخمسة].

[13] [فضائل الخمسة: «نبيکم»].

[14] [فضائل الخمسة: «نبيکم»].

[15] [لم يرد في التلخيص].

[16] [لم يرد في التلخيص].

[17] [في الخوارزمي: «بنتک يا محمد» و في فضائل الخمسة: «بنتک»].

[18] [الي هنا حکاه في الخوارزمي و التلخيص و أضاف في الخوارزمي: «و أخرج هذا الحديث أبوعبدالله الحافظ في المستدرک عن ابن‏عباس أيضا» و أضاف في التلخيص: «صحيح. قلت: علي شرط»].

[19] [فضائل الخمسة: «بنتک. ثم قال:»].

[20] [الي هنا حکاه في فضائل الخمسة و أضاف: «و ذکره السيوطي أيضا في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالي: (و حنانا من لدنا و زکاة و کان تقيا) في سورة مريم. و قال: «أخرجه ابن‏عساکر عن ابن‏عباس»].

[21] [من هنا حکاه عنه في التلخيص].

[22] [من هنا حکاه عنه في فضائل الخمسة].

[23] [في التلخيص و فضائل الخمسة: «بنتک»].

[24] [الي هنا حکاه في التلخيص و فضائل الخمسة و أضاف في التلخيص: «رواه محمد بن شداد و حميد ابن‏الربيع، عن أبي‏نعيم، ثنا عبدالله، قلت: عبدالله ثقة،ولکن المتن منکر جدا، فأما محمد بن شداد، فقال الدار قطني، لا يکتب حديثه و أما حميد، فقال ابن‏عدي: کان يسرق الحديث»].

[25] [ابن‏عساکر: «أخبرنا أبوالقاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، أنا أبوطالب محمد بن محمد بن غيلان، أنا»].

[26] [لم يرد في ابن‏عساکر].

[27] [لم يرد في ابن‏عساکر].

[28] [من هنا حکاه عنه في التخليص].

[29] [في التحف مکانه: «أخرج الامام المرشد بالله بسنده الي سعيد...»].

[30] [في الدر المنثور مکانه: «و أخرج الحاکم وابن‏عساکر عن...»، و في نور الأبصار: «و أخرج الحاکم في المستدرک و صححه، و قال الذهبي في التلخيص: علي شرط مسلم عن...»].

[31] [التحف: «ما لفظه»].

[32] [التلخيص: «النبي صلي الله عليه و آله و سلم»].

[33] [ابن‏عساکر: «قد قتلت»].

[34] [لم يرد في التلخيص].

[35] [لم يرد في التلخيص].

[36] [في نور الأبصار و التحف: «بنتک»].

[37] [الي هنا حکاه عنه في ابن‏عساکر و الدر المنثور و نور الأبصار و التحف].

[38] [التلخيص: «و محمد بن شداد المسمعي»].

[39] [و اخبار بسياري رسيده که هيچ يک از کشندگان حسين عليه‏السلام و يارانش (رضي الله عنهم) از کشته شدن يا بلايي رهايي نيافت، جز اين که پيش از رگش بدان سبب رسوا شد.

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 136 / 2

[40] [في ابن‏عساکر: «أخبرنا أبوالحسن بن قبيس، أنبأنا و أبومنصور بن زريق، أنبأنا أبوبکر الخطيب، أنبأنا» و في المنتظم: «أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي، قال: أخبرنا»، وفي تهذيب الکمال: «أخبرنا بذلک أبوالعز بن المجاور، قال: أخبرنا أبواليمن الکندي، قال: أخبرنا أبومنصور القزاز، قال: أخبرنا أبوبکر الحافظ، قال أخبرنا»].

[41] [في تاريخ دمشق و البداية: «ساج»].

[42] [في الأمالي مکانه: «قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن ابراهيم بن غيلان الخراز بقراءتي عليه دفعات ببغداد قال: أخبرنا أبوبکر محمد بن أحمد الشافعي...»، و في کفاية الطالب: «أخبرنا محمد بن أبي‏جعفر و غيره بدمشق، و يوسف بن خليل بحلب و محمد بن محمود ببغداد، قالوا: أخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الکندي، أخبرنا أبومنصور القزاز، أخبرنا الامام الحافظ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب...» و في ابن‏العديم، / 2597 - 2596: «أخبرنا أبوحفص عمر بن محمد المکتب، قال: أخبرنا أبوالقاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبوطالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبوبکر الشافعي...» و في ابن‏العديم، / 2634: «أخبرنا أبوحفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد قراءة مني عليه بحلب، قال: أخبرنا أبوالقاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، قال: أخبرنا أبوطالب محمد بن محمد بن ابراهيم بن غيلان، قال: حدثنا أبوبکر محمد بن عبدالله الشافعي...»].

[43] [من هنا حکاه في تهذيب التهذيب].

[44] [البداية: «عبيدالله»].

[45] [من هنا حکاه في التهذيب و المختصر و فضائل الخمسة].

[46] [في الطرائف مکانه: «و ذکر صاحب الکتاب المذکور [الجمع بين الصحاح الستة] باسناده الي سعيد ابن‏جبير، عن ابن‏عباس...»، و في قيد الشريد: «و أخرج أبوبکر الشافعي في الغيلانيات، عن ابن‏عباس...»].

[47] [لم يرد في التهذيب].

[48] [التهذيب: «نبيه»].

[49] [التهذيب: «نبيه»].

[50] لم يرد في البداية و قيد الشريد].

[51] [لم يرد في التهذيب].

[52] [في ابن‏عساکر ط المحمودي و المختصر و البداية و تهذيب الکمال: «أنا»].

[53] [ف الأمالي و تاريخ دمشق و التهذيب و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «بنتک»].

[54] [الي هنا حکاه في التهذيب و قيد الشريد].

[55] [أضاف في کفاية الطالب: «قلت: أخرجه مؤرخ العراق في کتابه، و أخرجه عنه محدث الشام في تاريخه»، و أضاف في البداية: «هذا حديث غريب جدا و قد رواه الحاکم في مستدرکه»، و أضاف في فضائل الخمسة: «و رواه ابن‏حجر أيضا في تهذيب التهذيب»].

[56] [درر السمطين: «قال لي»].

[57] [درر السمطين: «ابن‏بنتک»].

[58] [درر السمطين: «ابن‏بنتک»].

[59] [الي هنا حکاه عنه في العوالم].

[60] [في البحار و العوالم: «هذا»].

[61] [في البحار و العوالم: «طست»].

[62] [العوالم: «بالمجانيق»].

[63] [في البحار و العوالم: «اليه»].

[64] [في جواهر العقدين مکانه: «عن الزهري أنه قال: لم يبق من قتلة الحسين (رضي الله عنه) أحد...»].

[65] [الي هنا حکاه في جواهر العقدين، / 419 - 418].

[66] [ينابيع المودة: «مرفوعا»].

[67] [ينابيع المودة: «مرفوعا»].

[68] [أضاف في فضائل الخمسة: «(أقول) و الظاهر ان في الرواية سقطا و الصحيح ما تقدم في رواية المستدرک و الخطيب عن ابن‏عباس سبعين ألفا و سبعين ألفا»].

[69] [ينابيع المودة: «اسوداد»].

[70] [الي هنا حکاه عنه في ينابيع المودة].

[71] حاکم از طرق متعدده روايت کرده که پيغامبر صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: «جبرائيل عليه‏السلام گفت که حق سبحانه و تعالي مي‏فرمايد که به عوض خون يحيي بن زکريا هفتاد هزار کس را کشتم و به عوض خون حسين بن علي عليه‏السلام هفتاد هزار کس را خواهم کشت.»

و ابن‏جوزي که حکم به وضع اين حديث کرده و در موضوعات شمرده در اين حکم مصيب نيست و قتل اين عدد لازم نيست که به قدر عدد قاتلان وي باشد زيرا که فتنه به مثل وي منجر شد به تعصبات و مقاتلاني که وفا به اين عدد مي‏کرد.

جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقه، / 347 - 346.

[72] [الي هنا حکاه عنه في حول البکاء].

[73] ايضا به سند معتبر روايت کرده است که مردي در خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه‏السلام قاتل حسين بن علي را مذکور ساخت، بعضي از اصحاب آن حضرت گفتند: «مي‏خواستيم که حق تعالي از او در دنيا انتقام بکشد.» حضرت فرمود: «مگر عذاب خدا را براي او سهل مي‏شماريد، آنچه حق تعالي از براي او مقرر کرده است از عذاب‏ها و عقوبت‏ها مشابهتي ندارد بر عقوبت‏هاي دنيا.»

مجلسي، جلاء العيوم، / 575.

[74] عبدالرحمان قنوي گويد: [...] و آنان که به متابعت يزيد با آن حضرت محاربت کردند، همگان يا کشته شدند و اگر نه، به جنون و جذام و برص گرفتار گشتند و اين آيات در اولاد ايشان به ميراث رسيد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 299 / 1

و حضرت صادق عليه‏السلام فرمود که حضرت قائم عليه‏السلام مي‏کشد از قتله آن حضرت هفتاد هزار و هفتاد هزار و اکثر ايشان به سال نکشيدند. علاوه بر هفتاد هزار و زياده که مختار از ايشان بکشت، بعضي سوختند، بعضي غرق شدند، بعضي ديوانه شدند و خود را از بام افکندند، يا در چاه افکندند و بعضي را سباع خوردند و تا بودند به بلاها و مرض‏هاي مختلفه گرفتار بودند.

بيرجندي، کبريت احمر، / 239.