بازگشت

نقمة الله علي قتلة الحسين أشد علي من اعتدوا في السبت


ثم قال علي بن الحسين عليهماالسلام: ان الله تعالي مسخ هؤلاء لاصطياد السمك [1] فكيف تري عند الله عزوجل [يكون] حال من قتل أولاد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هتك حريمه؟! ان الله تعالي و ان لم يمسخهم في الدنيا، فان المعد لهم من عذاب [الله في] الآخرة [أضعاف] أضعاف عذاب المسخ.

فقيل له [2] : يا ابن رسول الله! فانا قد سمعنا منك [3] هذا الحديث فقال لنا بعض النصاب: فان كان قتل الحسين عليه السلام باطلا، فهو أعظم [4] من صيد السمك في السبت، أ [5] فما كان [6] يغضب الله [7] علي قاتليه كما غضب علي صيادي السمك؟

قال علي بن الحسين عليهماالسلام: قل لهؤلاء النصاب: فان كان ابليس معاصيه أعظم من معاصي من كفر باغوائه، فأهلك الله تعالي من شاء منهم كقوم نوح، [8] و فرعون، و [9] لم [10] يهلك ابليس و هو أولي بالهلاك، فما باله [11] أهلك هؤلاء الذين قصروا عن ابليس في عمل الموبقات، و أمهل ابليس مع ايثاره لكشف المخزيات [12] ؟


ألا [13] كان ربنا عزوجل حكيما [14] بتدبيره و حكمه [15] فيمن أهلك، و فيمن استبقي.

فكذلك هؤلاء الصائدون [للسمك] في السبت، و هؤلاء [16] القاتلون للحسين عليه السلام يفعل في الفريقين ما يعلم أنه أولي بالصواب و الحكمة، لا يسأل عما يفعل و هم [17] يسألون.

التفسير المنسوب الي الامام العسكري عليه السلام، / 271 - 270 رقم 137 عنه: السيد هاشم البحراني، البرهان، 107 / 1؛ المجلسي، البحار، 296 - 295 / 45؛ البحراني، العوالم، 612 - 611 / 17؛ مثله الطبرسي، الاحتجاج، 41 - 40 / 2

[علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن] ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ثلاث هن فخر المؤمن و زينه في الدنيا و الآخرة: الصلاة في آخر الليل، و يأسه مما في أيدي الناس، و ولايته الامام من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم. قال: و ثلاثة هم شرار الخلق ابتلي بهم خيار الخلق: أبوسفيان أحدهم قاتل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و عاداه، و معاوية قاتل عليا عليه السلام و عاداه، و يزيد بن معاوية (لعنه الله) قاتل الحسين بن علي عليهماالسلام و عاداه حتي قتله.

الكليني، الروضة من الكافي، 234 / 8 رقم 311

عبدالرزاق، قال: قلت لمعمر: أخبرني أبي، أنه قال:

ما نحبي أحد ممن قتل الحسين عليه السلام من القتل فمات حتي رمي بداء في جسده.

فقال: صدقت قد سمعت هذا الحديث من غير واحد.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 169 / 3 رقم 1114

حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبي سعيد الحسن بن علي بن زكريا العدوي البصري، قال: حدثنا عمرو بن المختار، قال: حدثنا اسحاق بن بشر، عن العوالم مولي قريش قال: سمعت ملاي عمر بن هبيرة قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم والحسن و الحسين في حجره يقبل هذا مرة و هذا مرة و يقول للحسين: ان الويل لمن يقتلك.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 70


و بهذا الاسناد [محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سليمان، عن محمد ابن خالد، عن عبدالله بن حماد]، عن عبدالله [18] الأصم، عن عبدالله بن بكر [19] الأرجاني، قال: صحبت [20] أباعبدالله عليه السلام في طريق مكة من المدينة، فنزلنا [21] منزلا يقال له عسفان [22] ، ثم مررنا بجبل أسود عن يسار الطريق موحش [23] .

فقلت له [24] : يا ابن رسول الله! ما أوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق [25] مثل هذا [26] .

فقال لي [27] : يا ابن بكر [28] ! أتدري أي جبل هذا؟ [29] قلت: لا.

قال [30] : هذا جبل يقال له الكمد، و هو علي واد من أودية جهنم، و [31] فيه قتلة أبي [32] الحسين عليه السلام [33] استودعهم فيه تجري من تحتهم [34] مياه جهنم من الغسلين والصديد و الحميم [35] ، [36] و ما يخرج من [37] [38] حب الجوي [39] ، و ما يخرج من الفلق [40]


من آثام [41] [42] ، و ما يخرج من طينة الخبال [43] ، و ما يخرج من [44] جهنم، و ما يخرج من لظي و [45] [46] من الحطمة، و ما يخرج من سقر، و ما يخرج من الحميم [47] ، و ما يخرج من الهاوية، و ما يخرج من السعير [48] ، و ما مررت بهذا الجبل في سفري [49] فوقفت به [50] الا رأيتهما يستغيثان الي [51] و أني لأنظر الي قتلة أبي، و أقول لهما [52] انما هؤلاء فعلوا ما أسستما [53] لم ترحمونا اذ وليتم [54] و قتلتمونا و حرمتمونا و وثبتم علي حقنا و استبددتم بالأمر دوننا، فلا رحم [55] الله من يرحمكما، [56] ذوقا وبال ما قدمتما [57] و ما الله بظلام للعبيد [58] .

و أشدهما تضرعا و استكانة الثاني، فربما وقفت عليهما ليتسلي عني بعض ما [59] في قلبي، و ربما طويت الجبل الذي هما فيه و هو جبل الكمد.

[60] قال: قلت له [61] : جعلت فداك، فاذا طويت الجبل فما تسمع؟ قال: أسمع أصواتهما


[62] يناديان عرج علينا [63] نكلمك فانا نتوب و أسمع من الجبل صارخا [64] يصرخ بي: أجبها و قل لهما [65] : اخسؤوا فيها و لا تكلمون.

[66] قال: قلت له [67] : جعلت فداك، و من معهم؟

قال: كل فرعون عتا علي الله و حكي الله عنه فعاله، و كل من علم العباد الكفر.

فقلت [68] : من هم؟

قال: نحو [69] بولس الذي علم اليهود أن يد الله مغلولة [70] ، و نحو نسطور الذي علم النصاري أن عيسي [71] المسيح ابن الله و قال [72] لهم: هم [73] ثلاثة، و نحو فرعون موسي الذي قال أنا ربكم الأعلي، و نحو [74] نمرود الذي قال: قهرت أهل الأرض و قتلت من في السماء، و قاتل أميرالمؤمنين عليه السلام، و قاتل فاطمة و محسن، و قاتل الحسن و الحسين عليهم السلام، فأما معاوية [75] و عمرو فما يطمعان [76] في الخلاص و معهم كل من نصب لنا العداوة، و أعان [77] علينا بلسانه و يده و ماله [78] .

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 327 - 326 عنه: السيد شرف الدين الاسترابادي، تأويل الآيات، / 842 - 840؛ السيد هاشم البحراني، البرهان، 149 - 148 / 4؛ المجلسي، البحار [79] 191 - 188 / 30؛ البحراني، العوالم، 607 - 606 / 17؛ المشهدي


القمي، كنز الدقائق، 537 - 535 / 14؛ مثله الصدوق، ثواب الأعمال، / 218 - 217؛ المفيد، الاختصاص، / 344 - 343

حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن كليب بن معاوية، [80] عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و كان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و لم تبك السماء الا عليهما [81] .

حدثني محمد بن الحسن و محمد بن أحمد بن الحسين جميعا، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن الحسن، عن فضالة بن أيوب، عن كليب بن معاوية الأسدي، [82] عن أبي عبدالله عليه السلام [83] مثله [84] .

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 77 عنه: المجلسي، البحار، 303 - 302 / 44؛ البحراني، العوالم، 600 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 45

حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن [85] ابراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسي، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان في النار منزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس الا قاتل [86] الحسين بن علي و يحيي بن زكريا عليهم السلام.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 78 - 77 عنه: المجلسي، البحار [87] ، 301 / 44؛ البحراني، العوالم، 604 / 17؛ مثله الصدوق، ثواب الأعمال، / 216


و عنه [محمد بن جعفر القرشي الرزاز] عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن داوود بن فرقد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان الذي قتل الحسين بن علي عليه السلام ولد زنا، والذي قتل يحيي بن زكريا ولد زنا.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 78

و حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن ابن مسكان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قاتل الحسين بن علي عليهماالسلام ولد زنا.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 78 عنه: المجلسي، البحار، 303 / 44؛ البحراني، العوالم، 600 / 17

حدثني أبي رحمه الله و محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد ابن عيسي، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبدالخالق، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان قاتل الحسين بن علي عليهماالسلام ولد زنا، و قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 78 عنه: المجلسي، البحار 303 / 44؛ البحراني، العوالم، 600 / 17

حدثني محد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد ابن محمد بن عيسي، عن الحسن بن علي بن الفضال، عن مروان بن مسلم، عن اسماعيل ابن كثير قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: كان قاتل الحسين بن علي ولد زنا، و كان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و لم تبك السماء و الأرض الا لهما.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 79 عنه: المجلسي، البحار، 84 / 14

و بهذا الاسناد [أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله] عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن غير واحد، عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن عامر بن معقل، عن الحسن بن زياد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و لم تبك السماء علي أحد [88] الا عليهما. قال: قلت: و كيف تبكي؟ قال: تطلع


الشمس في حمرة و تغيب في حمرة [89] .

حدثني محمد بن جعفر القرشي، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، باسناده مثله.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 91 عنه: السيد هاشم البحراني، البرهان، 6 / 2؛ المجلسي، البحار، 212 / 45؛ البحراني، العوالم، 471 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 483

حدثني أبي، عن محمد بن الحسن بن مهزيار، عن أبيه، عن علي بن مهزيار، عن الحسن [90] بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن داوود بن فرقد، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: كان الذي قتل الحسين بن علي عليه السلام ولد زنا، والذي قتل يحيي بن زكريا ولد زنا. و قال [91] : احمرت السماء حين قتل الحسين بن علي سنة [92] . ثم قال: بكت السماء و الأرض علي الحسين بن علي و علي يحيي بن زكريا، و [93] حمرتها بكاؤها [94] .

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 93 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276، البرهان، 162 / 4، 6 / 3؛ المجلسي، البحار، 213 / 45؛ البحراني، العوالم، 465 / 17

روي فيمن تولي قتل الحسين بن علي عليه السلام من ابن مرجانة و غيره كانوا أولاد زنا.

المسعودي، اثبات الوصية، / 86 (ط أنصاريان)

و بهذا الاسناد [حدثنا أبوالحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره، قال: حدثنا أبوبكر بن محمد بن عبدالله النيسابوري، قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال: حدثنا أبي قال: حدثني علي بن موسي الرضا عليه السلام، و حدثنا أبومنصور أحمد بن ابراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبواسحاق ابراهيم بن هارون بن محمد الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله الهروي الشيباني، عن الرضا علي بن موسي


عليهماالسلام، و حدثني أبوعبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داوود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسي الرضا عليه السلام [95] قال: حدثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب]، قال [96] ، قال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:ان قاتل الحسين [97] بن علي عليهماالسلام [98] في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا [99] ، و قد شدت [100] يداه و رجلاه، بسلاسل من نار منكس في النار، حتي يقع في قعر جهنم، و له ريح يتعوذ أهل النار الي ربهم من شدة [101] نتنه، و هو فيها خالد ذائق العذاب الأليم [102] ، [103] مع جميع من شايع علي قتله [104] كلما نضجت جلودهم بدل الله [105] عزوجل عليهم الجلود [106] حتي يذوقوا [107] العذاب الأليم [108] لا يفتر عنهم ساعة و يسقون [109] من حميم جهنم [110] ، فالويل لهم من [111] عذاب الله تعالي في النار. [112] .

الصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام، 51، 28 / 2 رقم 178 عنه: الاسترآبادي، تأويل الآيات، / 743؛ المجلسي، البحار [113] . 44 / 300؛ البحراني، العوالم، 605 / 17


- 606؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق، 434 - 433 / 3؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 118 / 1؛ الحموئي، فرائد السمطين، 264، 263 / 2

و بهذا الاسناد [114] ، قال [115] : قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [116] : ان موسي بن عمران [117] سأل ربه عزوجل [118] ، فقال: يا رب! ان أخي هارون مات فاغفر له. فأوحي الله تعالي اليه: يا موسي لو سألتني في الأولين و الآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين [119] بن علي [120] بن أبي طالب [121] [122] عليهم السلام فاني أنتقم له من قاتله [123] .

الصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام، 51، 28 / 2 رقم 179 عنه: المجلسي،البحار، 300 / 44؛ البحراني، العوالم، 606، 605 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 45؛ مثله الحموئي، فرائد السمطين، 263 / 2

و باسناده [محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي، قال: حدثني أبومحمد الحسن بن عبدالله ابن محمد بن العباس الرازي التميمي، قال: حدثني سيدي علي بن موسي الرضا عليه السلام، قال: حدثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين ابن علي]، عن علي عليه السلام، قال [124] : قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: يقتل الحسين شر الأمة، و يتبرء من ولده من يكفر بي. [125] .


الصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام، 69، 63 / 2 رقم 277 عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 265 / 1؛ المجلسي، البحار، 300 / 44؛ البحراني، العوالم، 597 / 17

أبي رحمه الله، قال: حدثني سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن محمد بن أبي حمزة، عن عيص بن القاسم، قال: ذكر عند أبي عبدالله عليه السلام قاتل الحسين عليه السلام [126] فقال بعض أصحابه: كنت أتمني [127] أن ينتقم الله منه في الدنيا. قال: كأنك تستقل له عذاب الله، و ما عند الله أشد عذابا و أشد نكالا منه [128] .

الصدوق، ثواب الأعمال، / 216 عنه: المجلسي، البحار، 301 / 44؛ البحراني، العوالم، 605 / 17

عن محمد بن الأرقط، عن أبي عبدالله عليه السلام قال لي: تنزل الكوفة؟ قلت: نعم. قال: فترون قتلة الحسين بين أظهركم؟ قال: قلت: جعلك فداك ما رأيت [129] منهم أحدا، قال: فاذن أنت لا تري القاتل الا من قتل، أو من ولي القتل، ألم تسمع الي قول الله، (قل قد جاءكم رسول من قبلي بالبينات و بالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين) فأي


رسول قبل الذي [130] كان محمد صلي الله عليه و آله و سلم بين أظهركم، و لم يكن بينه و بين عيسي رسول، انما رضوا قتل أولئك فسموا قاتلين.

العياشي، التفسير، 209 / 1 رقم 165 عنه: السيد هاشم البحراني، البرهان،328 / 1؛ الحويزي، نور الثقلين، 417 / 1؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق،280 - 279 / 3

و روي أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم كان ذات يوم جالسا و حوله علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، فقال لهم: كيف بكم اذا كنتم صرعي و قبوركم شتي؟ فقال له الحسين عليه السلام: أنموت موتا أو نقتل؟ فقال: بل تقتل يا بني ظلما و يقتل أخوك ظلما، و تشرد ذراريكم في الأرض. فقال الحسين عليه السلام: و من يقتلنا يا رسول الله؟ قال: شرار الناس. [131] .

المفيد، الارشاد، 134 / 2 رقم 8

و روي سعد الاسكاف قال: قال أبوجعفر عليه السلام: كان قاتل يحيي بن زكريا عليه السلام ولد زنا، و كان قاتل الحسين بن علي عليه السلام ولد زنا، و لم تحمر السماء الا لهما. [132] .

المفيد، الارشاد، 135 / 2 عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة 585 / 2؛ مثله الاربلي، كشف الغمة، 9 / 2؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 248 / 3

أخبرني الأزهري، حدثنا المعافي بن زكريا الجريري، حدثنا محمد بن مزيد بن أبي


الأزهر، حدثنا علي بن مسلم الطوسي، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جده، عن جابر بن عبدالله، قال: و أنبأنا مرة أخري عن أبيه، عن جابر قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو يفحج بين فخذي الحسين و يقبل زبيبته و يقول: «لعن الله قاتلك». قال جابر: فقلت: يا رسول الله! و من قاتله! قال: رجل من أمتي يبغض عترتي لا يناله شفاعتي: كأني بنفسه بين أطباق النيران يرسب تارة و يطفو أخري، و ان جوفه ليقول عق عق».

و هذا الحديث أيضا موضوع اسنادا و متنا، و لا أبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه و رواه عن قابوس، عن أبيه، عن جده، عن جابر، ثم عرف استحالة هذه الرواية، فرواه بعد و نقص عنه عن جده، و ذلك أن أباظبيان [رأي] سلمان الفارسي و سمع منه، و سمع من [علي بن] أبي طالب أيضا. و اسم أبي ظبيان حصين بن جندب و جندب أبوه لا يعرف، أكان مسلما أو كافرا؟ فضلا عن أن يكون روي شيئا، ولكن في الحديث الذي ذكرناه عنه فساد آخر لم يقف واضعه عليه فيغيره. و هو استحالة رواية سعيد بن عامر، عن قابوس، و ذلك أن سعيدا بصري و قابوسا كوفي و لم يجتمعا قط، بل لم يدرك سعيد قابوسا! و كان قابوس قديما روي عنه سفيان الثوري و كبراء الكوفيين، و من آخر من أدركه جرير ابن عبدالحميد. و ليس لسعيد بن عامر رواية الا عن البصريين خاصة، و الله أعلم. [133] .

الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 291 - 290 / 3

باسناده [أخبرنا أبواسحاق ابراهيم بن غسان البصري اجازة أن أبا علي الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي زيد حدثهم، قال: حدثنا أبوالقاسم [134] عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي، حدثنا أبي أحمد [135] بن


عامر، حدثنا علي بن موسي الرضا، قال: حدثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب]، قال [136] : قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ان [137] قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل النار [138] ، و قد شد يداه و رجلاه بسلاسل [139] من نار [140] منكس [141] في النار، حتي يقع في قعر [142] جهنم و له ريح يتعوذ أهل النار الي ربهم عزوجل من شدة [143] ريح نتنه، و [144] فيها خالد ذائق [145] العذاب الأليم [146] ، [147] لا يفتر عنهم [148] ساعة،و يسقي من حميم، [149] الويل لهم [150] من عذاب الله عزوجل [151] .

ابن المغازلي، المناقب، / 67 - 66، 64 عنه: المحمودي، العبرات، 386 / 2؛ مثله الخوارزمي، مقتل الحسين، 83 / 2؛ الحلي، كشف اليقين [152] ، / 327 - 326؛ القندوزي،ينابيع المودة، 329 - 328 / 2

و بهذا الاسناد [علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا اسماعيل بن أحمد البيهقي] عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبوزكريا بن أبي اسحاق، أخبرنا محمد بن علي، حدثنا الفضل بن يوسف،


حدثنا اسماعيل بن بهرام، حدثنا أبوبكر بن عياش، عن الأجلح الكندي، عن عمرو بن قيس قال: ثلاثة محجوجون يوم القيامة. و ذكرا الحديث الي أن قال: و قاتل الحسين، يقال له، فيم قتلته؟ فلقد كان ينبغي أن تستحي من قتله؛ و لو كان ظالما لك، لمكان جده رسول الله، فكيف و أنت ظالم؟

الخوارزمي، مقتل الحسين، 46 / 2

قال علي بن عيسي عفا الله عنه بكرمه، و وفقه لتأدية شكر احسانه و نعمه: لا ريب أن هذه موعظة لاولي الأبصار، و عجيبة من عجايب هذه الدار، و صغيرة بالنسبة الي ما أعد الله لهؤلاء الظلمة من عذاب النار فانهم ركبوا من قتل الحسين و أهله و سبي حريمه ما لا يركب مثله مردة الكفار، و لا يقدم عليه الا من خلع ربقة الدين و جاهر الله بالعداوة فحسبه جهنم و بئس القرار.

قلت: و قد ذكره عزالدين بن الأثير الجزري رحمه الله في تاريخه.

الاربلي، كشف الغمة، 12 - 11 / 2

منقول من كتاب الأربعين للشيخ القدوة أخطب الخطباء موفق الدين بن أحمد المكي بالاسناد عن سليمان بن مهروان الأعمش رحمه الله قال: بينما أنا ذات ليلة اذ أيقظني صياح الحرس وصك الباب علي، فقمت مرعوبا و ناديت الغلام: ما هذا؟ قال: رسل أبي جعفر المنصور [...] ثم قال المنصور: يا ابن مهروان! ان هذين الحديثين رويتهما فيما تروي، فقلت: لا والله يا أميرالمؤمنين. فقال: هذا من ذخائر الأحاديث و نوادره. ثم قال: حب علي ايمان و بغضه نفاق. فقلت: الأمان يا أميرالمؤمنين. قال: لك الأمان. قلت: ما تقول في قاتل الحسين عليه السلام؟ قال: النار أخزاه الله تعالي. قلت: فكذلك من قتل من ولدهم أحدا. قال: فحرك رأسه قليلا، ثم قال: ويلك يا سليمان الملك عقيم. قالها ثلاثا.

الديلمي، ارشاد القلوب، 384 - 383، 379 / 2

روي في بعض [153] الأخبار عن الصحابة الأخيار [154] قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله يمص لعاب


الحسين كما يمص الرجل السكرة، و هو يقول: حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، و أبغض الله من أبغض حسينا، حسين سبط من الأسباط، لعن الله قاتله. فنزل جبرئيل عليه السلام و قال: يا محمد! ان الله قتل بيحيي بن زكريا سبعين ألفا من المنافقين، و سيقتل بابن ابنتك الحسين سبعين ألفا من الكافرين [155] و سبعين ألفا من المعتدين، و ان قاتل الحسين في تابوت من نار، و يكون عليه نصف عذاب أهل الدنيا، و قد شدت يداه و رجلاه بسلاسل من نار، و هو منكس علي أم رأسه في قعر جهنم، و له ريح يتعوذ أهل النار من شدة نتنها، و هو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، لا يفتر عنه و يسقي من حميم جهنم.

الطريحي، المنتخب، 55 - 54 / 1 مثله المجلسي، البحار، 314 / 45؛ البحراني، العوالم، 599 - 598 / 17

(روي) عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انه خرج في سفر له، فلما كان في بعض الطريق اذ وقف جواده، فقال: انا لله و انا اليه راجعون. ثم دمعت عيناه، و بكي بكاء شديدا، فسئل عن ذلك، فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن هذه الأرض يقال لها: كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين عليه السلام، و كأني أنظر اليه و الي مصرعه و مدفنه، و كأني أنظر الي السبايا علي أقتاب المطايا، و قد أهدي رأس ولدي الحسين الي يزيد (لعنه الله)، فوالله ما ينظر أحد الي رأس الحسين عليه السلام و يفرح الا خالف الله بين قلبه و لسانه و عذبه عذابا أليما.

الطريحي، المنتخب، 235 / 2

و كان الباقر عليه السلام يقول: ان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و قاتل الحسين ولد زنا، و لم تمطر السماء دما الا يوم قتلهما، و لم يحمر الأفق الا في قتلهما، و ان هذه الحمرة التي تظهر في السماء لم تر قبل قتل الحسين عليه السلام و لا رؤيت بعد قتله.

الطريحي، المنتخب، 333 / 2

محمد بن العباس، قال: حدثنا حميد بن زياد، عن أحمد بن الحسين بن بكر [156] ، و قال:


حدثنا الحسين بن علي بن فضال، باسناده الي عبد الخالق، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول في قول الله عزوجل: (لم نجعل له من قبل سميا) [157] قال: ذلك يحيي بن زكريا، لم يكن من قبل له سميا، و كذلك الحسين عليه السلام، لم يكن له من قبل سميا، و لم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا.

قلت: فما كانت [158] بكاؤها؟ قال: تطلع الشمس حمراء. قال: كان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا [159] [160] .

السيد هاشم البحراني، البرهان، 4 / 3 رقم 1 مثله المشهدي القمي، كنز الدقائق [161] ،198 - 197 / 8

محمد بن عباس، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن عبدالخالق، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول في قوله تعالي: (لم نجعل له من قبل سميا)، فقال: الحسين عليه السلام لم يكن له من قبل سميا، و لم تبك السماء الا عليه أربعين صباحا. قلت: فما كانت بكاؤها؟ قال: كانت الشمس تطلع حمراء، و تغيب حمراء، و كان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و قاتل يحيي ولد زنا [162] .

السيد هاشم البحراني، البرهان، 4 / 3 رقم 2

قصص الأنبياء: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان عاقر ناقة صالح كان أزرق ابن بغي، و ان قاتل علي صلوات الله عليه ابن بغي، و كانت مراد تقول: ما نعرف له فينا أبا و لا نسبا، و ان قاتل الحسين بن علي صلوات الله عليه ابن بغي، و انه لم يقتل الأنبياء، و لا أولاد الأنبياء الا أولاد البغايا.

المجلسي، البحار، 303 / 42 رقم 3


أقول: وروي ابن شيرويه في الفردوس [...] عن علي عليه السلام، عنه صلي الله عليه و آله و سلم قال: قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا. [163] .

المجلسي، البحار، 322 / 45 عنه: البحراني، العوالم، 604 / 17

و قال الحافظ ابن حجر: ورد من طريق واه، عن علي، عن المصطفي عليه السلام أنه قال: قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل النار [164] .

الصبان، اسعاف الراغبين، / 210 مثله الشبلنجي، نور الأبصار، / 276

و عن الصادق عليه السلام، قال: قاتل الحسين عليه السلام و قاتل يحيي عليه السلام كانا ولد زنا، و قد احمرت السماء حين قتل الحسين و يحيي عليهماالسلام و حمرتها بكاؤها.

القندوزي، ينابيع المودة، 101 / 3

[و عن] علي عليه السلام رفعه:

يقتل الحسين شر هذه الأمة. [165] .

القندوزي، ينابيع المودة، 328 / 2 رقم 960



پاورقي

[1] [في الاحتجاج و البحار و العوالم مکانه: «بالاسناد المتقدم ذکره (بالاسناد الي أبي‏محمد العسکري، عن آبائه): أن علي بن الحسين عليه‏السلام کان يذکر حال من مسخهم الله قردة من بني‏اسرائيل و يحکي قصتهم، فلما بلغ آخرها قال: ان الله تعالي مسخ أولئک لاصطيادهم (لاصطياد) السمک...»].

[2] [لم يرد في البرهان].

[3] [البرهان: «مثل»].

[4] [أضاف في الاحتجاج و العوالم: «عندالله»].

[5] [لم يرد في البرهان].

[6] [في الاحتجاج: «الله غضب»، و في البرهان و البحار: «يغضب»].

[7] [في الاحتجاج: «الله غضب»، وفي البرهان و البحار: «يغضب»].

[8] [البرهان: «يغرقون فلم»].

[9] [البرهان:«يغرقون فلم»].

[10] «فلم لم» أ، ب، ط.].

[11] [البرهان: «فما بالک»].

[12] «المحرمات» خ ل. [و في الاحتجاج: «المحرمات»].

[13] [في الاحتجاج: «أما»، و في البرهان: «و ألا»].

[14] [في الاحتجاج و البرهان: «تدبيره حکمة»].

[15] [في الاحتجاج و البرهان: «تدبيره حکمة»].

[16] [لم يرد في البرهان].

[17] [في الاحتجاج و البحار و العوالم: «و عباده»].

[18] [في ثواب الأعمال و العوالم مکانه: «حدثني محمد بن موسي بن المتوکل، قال: حدثني محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، (عن عبدالله بن المغيرة) عن عبدالله...»، و في الاختصاص: «عن ابن‏محبوب، عن أبيه والعباس بن معروف، عن عبدالله بن المغيرة، قال: حدثني عبدالله...»].

[19] [في ثواب الأعمال: «کثير»، و في تأويل الآيات و کنز الدقائق: «بکير»].

[20] [البرهان: «صحبنا»].

[21] [في ثواب الأعمال و الاختصاص و البحار و العوالم: «فنزل»].

[22] [عسفان بالضم ثم السکون قرية علي مرحلتين من مکة علي طريق المدينة و قرية جامعة علي ستة و ثلاثين ميلا من مکة.

[23] [في ثواب الأعمال و الاختصاص و تأويل الآيات والبرهان و البحار و کنز الدقائق: «وحش»].

[24] [لم يرد في ثواب الأعمال و الاختصاص و البحار و العوالم].

[25] [في ثواب الأعمال و البحار و العوالم: «جبلا مثله»، و في الاختصاص: «جبلا أوحش منه»].

[26] [في ثواب الأعمال و البحار و العوالم: «جبلا مثله»، و في الاختصاص: «جبلا أوحش منه»].

[27] [لم يرد في ثواب الأعمال و الاختصاص و البحار و العوالم].

[28] [في ثواب الأعمال: «کثير»، و في تأويل الآيات و کنز الدقائق: «بکير»].

[29] [لم يرد في ثواب الأعمال و البحار و العوالم].

[30] [لم يرد في ثواب الأعمال و البحار و العوالم].

[31] [لم يرد في ثواب الأعمال و الاختصاص و البحار و العوالم].

[32] [لم يرد في ثواب الأعمال].

[33] [في ثواب الأعمال: «استودعهم الله يجري من تحته»، و في الاختصاص: «استودعوه يجري من تحته»، و في تأويل الآيات و البحار و العوالم و کنز الدقائق: «استودعهم الله فيه تجري من تحته»].

[34] [في ثواب الأعمال: «استودعهم الله يجري من تحته»، و في الاختصاص: «استودعوه يجري من تحته»، و في تأويل الآيات و البحار و العوالم و کنز الدقائق: «استودعهم الله فيه تجري من تحته»].

[35] [في الاختصاص و البحار و العوالم: «و الحميم الآن»].

[36] [لم يرد في العوالم].

[37] [في ثواب الأعمال: «طينة خبال و ما يخرج من الهاوية و ما يخرج من العسير»].

[38] [الجوي من المياه و الجية المتغير المنتن من جوي الماء و غيره انتن. [وفي الاختصاص و البحار: «جهنم»، و في البرهان و کنز الدقائق: «حب الخزي»].

[39] [الجوي من المياه و الجية المتغير المنتن من جوي الماء و غيره انتن. [و في الاختصاص و البحار:«جهنم»، و في البرهان و کنز الدقائق: «جب الخزي»].

[40] [جهنم أوجب فيها (قطر)].

[41] [في الاختصاص و البرهان: «و ما يخرج من آثام»].

[42] [لم يرد في العوالم].

[43] صديد أهل النار کما في الحديث من قفا (أي قذف) مؤمنا بما ليس فيه وقفه الله في ردغة (يعني الطينة) الخبال. [و في الاختصاص و تأويل الآيات و البرهان و البحار و العوالم: «خبال»].

[44] [في الاختصاص و البحار: «لظي و ما يخرج»].

[45] [العوالم: «و ما يخرج»].

[46] [في الاختصاص و البحار: «لظي و ما يخرج»].

[47] [في الاختصاص و تأويل الآيات و البحار و العوالم: «الجحيم»، و في البرهان: «الجحيم، و في نسخة أخري: و ما يخرج من حميم»].

[48] [في ثواب الأعمال: «طينة خبال و ما يخرج من الهاوية و ما يخرج من العسير»].

[49] [في ثواب الأعمال و البحار و العوالم: «في مسيري»، و في الاختصاص: «قط في مسيري»].

[50] [لم يرد في ثواب الأعمال و الاختصاص و البحار و العوالم].

[51] [لم يرد في البرهان، و في ثواب الأعمال و البحار و العوالم: «و يتضرعان»، و في الاختصاص: «بي و يتضرعان الي»].

[52] [في ثواب الأعمال: «انما فعلوه لما استمالوا»، و في الاختصاص: «ان هؤلاء انما فعلوا بنا ما فعلوا لما أسستما»، و في تأويل الآيات و البحار و العوالم: «ان هؤلاء انما فعلوا لما أسستما»].

[53] [في ثواب الأعمال: «انما فعلوه لما استمالوا»، و في الاختصاص: «ان هؤلاء انما فعلوا بنا ما فعلوا لما أسستما»، و في تأويل الآيات و البحار و العوالم: «ان هؤلاء انما فعلوا لما أسستما»].

[54] [الاختصاص: «لما وليتم»].

[55] [ثواب الأعمال: «فلا يرحم»].

[56] [في ثواب الأعمال و البحار و العوالم: «ذوقا و بال ما صنعتما»، و في الاختصاص: «صنعتما»].

[57] [في ثواب الأعمال و البحار و العوالم: «ذوقا و بال ما صنعتما»، و في الاختصاص: «صنعتما»].

[58] [الي هنا حکاه في ثواب الأعمال و العوالم].

[59] [الاختصاص: «ما يعرض»].

[60] [الاختصاص: «قلت»].

[61] [الاختصاص: «قلت»].

[62] [الاختصاص: «ينادون عرج الينا»].

[63] [الاختصاص: «ينادون عرج الينا»].

[64] [الاختصاص: «يقول: لا تکلمهم و قل لهم»].

[65] [الاختصاص: «يقول: لا تکلمهم و قل لهم»].

[66] [في الاختصاص و البرهان: «قلت»].

[67] [في الاختصاص و البرهان: «قلت»].

[68] [في الاختصاص و البرهان و کنز الدقائق: «قلت»].

[69] [الاختصاص: «قورس الذي علم اليهود أن عزيرا ابن الله»].

[70] [الاختصاص: «قورس الذي علم اليهود أن عزيرا ابن الله»].

[71] [لم يرد في الاختصاص و کنز الدقائق].

[72] [البرهان: «أنه ثالث ثلاثة و في نسخة: قال هم»].

[73] [البرهان: «أنه ثالث ثلاثة و في نسخة: قال هم»].

[74] [لم يرد في البرهان].

[75] [في الاختصاص: «و عمرو بن العاص فما يطمعان»، و في البرهان و کنز الدقائق: «و عمرو بن العاص فهما (فلا) يطمعان»].

[76] [في الاختصاص: «و عمرو بن العاص فما يطمعان»، و في البرهان و کنز الدقائق: «و عمرو بن العاص فهما (فلا) يطمعان»].

[77] [الاختصاص: «و عاون»].

[78] [لم يرد في الاختصاص].

[79] [حکاه أيضا في البحار، 374 - 372 / 25].

[80] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[81] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[82] [لم يرد في البحار و العوالم].

[83] [لم يرد في البحار و العوالم].

[84] [زاد في البحار و العوالم: «و منه: ابن‏الوليد، عن الصفار، عن ابن‏عيسي، عن ابن‏فضال، عن مروان ابن‏مسلم، عن اسماعيل بن کثير، عن أبي‏عبدالله عليه‏السلام، مثله»].

[85] [في ثواب الأعمال و البحار و العوالم مکانه: «حدثني محمد بن الحسن، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن..»].

[86] [في ثواب الأعمال و البحار و العوالم: «بقتل»].

[87] [حکاه في البحار و العوالم عن ثواب الأعمال و کامل الزيارات].

[88] [لم يرد في البرهان].

[89] [الي هنا حکاه عنه في البرهان و نفس المهموم].

[90] [البرهان: «الحسين»].

[91] [في مدينة المعاجز و البرهان، 4 /: «قد»].

[92] [لم يرد في مدينة المعاجز و البرهان، 3 / [.

[93] [مدينة المعاجز: «حمرتهما بکائهما»].

[94] [مدينة المعاجز: «حمرتهما بکائهما»].

[95] [في فرائد السمطين مکانه: «حدثنا أبوبکر الجنيد، قال: حدثنا أبوالقاسم الطائي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني علي بن موسي الرضا عليه‏السلام...»].

[96] [من هنا حکاه في الحدائق و کنز الدقائق، و في تأويل الآيات مکانه: «و روي صاحب عيون الأخبار باسناده يرفعه الي الصادق عليه‏السلام، قال: انه قال:...» و في البحار و العوالم: «بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عليه‏السلام عن آبائه عليهم‏السلام قال،...»].

[97] [لم يرد في الحدائق و فرائد السمطين و تأويل الآيات].

[98] [لم يرد في الحدائق و فرائد السمطين و تأويل الآيات].

[99] [في الحدائق و العوالم: «النار»].

[100] [في الحدائق و فرائد السمطين و البحار: «شد»].

[101] في الحدائق و فرائد السمطين: «شدة ريح»].

[102] [لم يرد في الحدائق].

[103] [لم يرد في فرائد السمطين].

[104] [لم يرد في فرائد السمطين].

[105] [تأويل الآيات: «عليهم عزوجل جلودا غيرها ليذوقوا»].

[106] [أضاف في البحار و العوالم: «غيرها»].

[107] [تأويل الآيات: «عليهم عزوجل جلودا غيرها ليذوقوا»].

[108] [لم يرد في الحدائق].

[109] [في الحدائق و فرائد السمطين: «يسقي»].

[110] [الي هنا حکاه في فرائد السمطين].

[111] [في البحار و کنز الدقائق: «عذاب النار»].

[112] [في البحار و کنز الدقائق: «عذاب النار»].

[113] [قد حکاه بمثله في البحار، 314 / 45 و کنز الدقائق، 150 / 14].

[114] [انظر رقم 178].

[115] [في الفرائد مکانه: «حدثنا أبوبکر الجنيد، قال: حدثنا أبوالقاسم الطائي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني علي بن موسي الرضا، قال: حدثني أبي‏موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي‏جعفر محمد، قال: حدثني أبي‏محمد بن علي، قال: حدثني أبي‏علي بن الحسين، قال: حدثني أبي‏الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي ابن‏أبي‏طالب، قال...»، و في البحار و العوال: «و بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا عن آبائه عليه‏السلام، قال..»].

[116] [في نفس المهموم مکانه: «و بالاسناد الي الشيخ الصدوق رحمه الله عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم..»].

[117] [الفرائد: «رفع يديه»].

[118] [الفرائد: «رفع يديه»].

[119] [لم يرد في الفرائد و نفس المهموم].

[120] [لم يرد في البحار و العوالم].

[121] [لم يرد في البحار و العوالم].

[122] [لم يرد في الفرائد و نفس المهموم].

[123] [الفرائد: «منه»].

[124] [من هنا حکاه عنه في اثبات الهداة، و في البحار و العوالم مکانه: «باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليه‏السلام، قال:...»].

[125] به اين اسناد گويد: رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم فرمود که کشنده‏ي حسين بن علي عليه‏السلام در تابوتي از آتش است و معذب است به نصب عذاب همه‏ي اهل دنيا. دست و پاي او به زنجيرهاي آتشين بسته شده است و با سر در آتش فرود آيد و در قعر جهنم واقع شود. بويي از او برخيزد که از تعفن و گنديدگي آن بو اهل جهنم به خدا پناه برند و مخلد است در جهنم و بچشد آن عذاب دردناک را با جميع کساني که او را متابعت کردند در قتل آن بزرگوار، و چون پوست ايشان پخته شود و برخيزد، حق تعالي مبدل کند پوست‏هاي ديگر را تا سختي عذاب دردناک بر ايشان اثر کند و بچشند آن را و به مقدار ساعتي آن‏ها را مهلت ندهند و مي‏آشامانند آن‏ها را از آب گرم قعر جهنم. پس واي بر ايشان از عذاب حق تعالي در جهنم.

به اين اسناد گويد: رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم فرود که موسي بن عمران از پروردگار مسألت کرد و عرض کرد: پروردگارا! برادر من هارون وفات کرده [است]. او را بيامرز. حق تعالي وحي فرمود که: اي موسي! اگر آمرزش اولين و آخرين را از من بخواهي، تو را اجابت مي‏کنم، سواي کشنده‏ي حسين بن علي عليه‏السلام که من انتقام حسين را از قاتل او بکشم.

اصفهاني، ترجمه‏ي عيون اخبارالرضا عليه‏السلام، 285 / 2

به اسناد سابق از علي عليه‏السلام مروي است که فرمود رسول خدا فرمود که بدترين امت حسين عليه‏السلام را به قتل آورد و بيزاري جويد از فرزند دلبندش کسي که به من کافر شود.

اصفهاني، ترجمه‏ي عيون اخبارالرضا عليه‏السلام، 301 / 2.

[126] [في البحار و العوالم: «الحسين بن علي عليهماالسلام»].

[127] [في البحار و العوالم: «أشتهي»].

[128] [لم يرد في البحار و العوالم].

[129] [في نورالثقلين و کنز الدقائق: «مابقي»].

[130] [البرهان: الذين»].

[131] [و روايت شده [است] که روزي پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم نشسته بود و علي، فاطمه، حسن و حسين عليهم‏السلام در اطراف او نشسته بودند.رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم به ايشان فرمود: چگونه است بر شما آن گاه که در خاک رويد و قبرهاي شما پراکنده باشد؟

حسين عليه‏السلام گفت: آيا به مرگ طبيعي از دنيا مي‏رويم يا کشته خواهيم شد؟

فرمود: بلکه تو اي فرزند به ستم کشته خواهي شد، برادرت نيز به ستم کشته مي‏شود و فرزندان شما در روي زمين آواره و پراکنده مي‏شوند.

حسين عليه‏السلام گفت: اي رسول خدا! چه کسي ما را مي‏کشد؟

فرمد: بدترين مردمان.

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 134 / 2.

[132] [و سعد اسکاف روايت کرده امام باقر عليه‏السلام فرمود: کشنده‏ي حضرت يحيي بن زکريا زنازاده بود، و کشنده‏ي حسين بن علي عليهماالسلام نيز زنازاده بود، و آسمان سرخ نشد مگر براي آن دو.

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 135 / 2.

[133] [و انما ذکرنا هذا الحديث ليتبين ان العلل التي ذکرها الخطيب البغدادي لا يأتي شي‏ء منها في غيره من أحاديث عقوبة قاتلي الحسين عليه‏السلام].

[134] [في الخوارزمي مکانه: «أخبرنا الشيخ الثقة العدل الحافظ أبوبکر محمد بن عبدالله بن نصر الزغواني بمدينة السلام، منصرفي عن السفرة الحجازية، أخبرنا الشيخ الجليل أبوالحسن محمد بن اسحاق بن الساهوجي، أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار، أخبرنا أبوبکر محمد بن ابراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز، أخبرنا أبوالقاسم...»].

[135] [في المطبوع: «حدثنا أحمد»].

[136] [في العبرات مکانه: «و روي الفقيه ابن‏المغازلي بسنده عن الامام علي بن موسي الرضا عليه‏السلام، عن أبيه عن آبائه، عن علي عليه‏السلام، قال:...» و من هنا حکاه في کشف اليقين].

[137] [في ينابيع المودة مکانه: «علي عليه‏السلام رفعه: ان..»].

[138] [کشف اليقين: «الدنيا»].

[139] [ينابيع المودة: «من سلاسل»].

[140] [کشف اليقين: «من النار»].

[141] [في الخوارزمي و کشف اليقين: «ينکس» و في ينابيع المودة: «فيکب»].

[142] [ينابيع المودة: «في نار»].

[143] [في الخوارزمي،: «نتنها و هو»، و في کشف اليقين: «نتنه و هو»، و في ينابيع المودة: «نتن ريحه و هو»].

[144] [في الخوارزمي،: «نتنها و هو»، و في کشف اليقين: «نتنه و هو»، و في ينابيع المودة: «نتن ريحه و هو»].

[145] [ينابيع المودة: «في»].

[146] [الخوارزمي: «کلما نضجت جلودهم تبدل عليهم الجلود، ليذوقوا ذلک العذاب الأليم»].

[147] [أضاف في ينابيع المودة: «کلما نضج جلده شيد الله عليه الجلود، حتي يذوق العذاب الأليم»].

[148] [في کشف اليقين: «عنه «، و لم يرد في ينابيع المودة].

[149] [في کشف اليقين: «جهنم، الويل له» و في ينابيع المودة: «جهنم فالويل له»].

[150] [في کشف اليقين: «جهنم، الويل له» و في ينابيع المودة: «جهنم فالويل له»].

[151] [الخوارزمي: «کلما نضجت جلودهم تبدل عليهم الجلود، ليذوقوا ذلک العذاب الأليم»].

[152] [حکاه في کشف اليقين عن الخوارزمي].

[153] [في البحار و العوالم: «مؤلفات أصحابنا مرسلا عن بعض الصحابة].

[154] [في البحار و العوالم: «مؤلفات أصحابنا مرسلا عن بعض الصحابة].

[155] [لم يرد في البحار و العوالم].

[156] [کنز الدقائق: «بکير»].

[157] مريم 7:19].

[158] [کنزالدقائق: «فما کان»].

[159] [في المطبوع: «ولد الزنا»].

[160] [أضاف في کنيز الدقائق: «وروي علي بن ابراهيم في تفسيره، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن بکير، عن زرارة، عن عبدالخالق، قال: سمعت أباعبدالله عليه‏السلام يقول: و ذکر مثل ما ذکر في الخبر السابق بأدني تغيير غير مغير للمعني»].

[161] [حکاه في کنيز الدقائق عن شرح الآيات الباهرة].

[162] [في المطبوع: «ولد الزنا»].

[163] [العوالم: «النار»].

ابن‏بابويه به سندهاي معتبر از حضرت امام رضا عليه‏السلام روايت کرده است که حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: «قاتل حسين بن علي در تابوتي است از آتش، و بر او نصف عذاب اهل دنيا مقرر است، دستها و پاهاي او را به زنجيرهايي از آتش بسته‏اند و او را سرنگون در قعر جهنم آويخته‏اند، و از گند و بوي بد او استعاذه مي‏کنند اهل جهنم به سوي پروردگار خود، آن ملعون با جميع ياوران خود و هرکه معاونت او بر قتل آن حضرت کرده است ابدالآباد در جهنم خواهند بود. هرچند سوخته شود پوستهاي ايشان، حق تعالي بدل آن پوست تازه مي‏روياند، تا آن که شدت عذاب الهي را دريابند، و يک ساعت عقوبت از ايشان ساکن نمي‏شود، و از حميم جهنم در حلق ايشان مي‏کنند، پس واي بر ايشان از عذاب جهنم.

مجلسي، جلاء العيون، / 574.

[164] نورالأبصار: «الدنيا»].

[165] [در عيون اخبار به طرق متعدده سند به حضرت رضا عليه‏السلام پيوسته مي‏شود:

قال: قال رسول الله: ان قاتل حسين بن علي عليهماالسلام في تابوت [...]: لا يفتر عنهم ساعة و يسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب الله النار.

مي‏گويد: رسول خداي فرمود: «قاتل حسين را در تابوتي آتشين مي‏گذارند و يک نيمه‏ي عذاب اهل دنيا را خاص او مي‏دارند و هر دو دست و هر دو پاي او را با زنجيرهاي آتشين بسته، او را نگون سار در آتش دوزخ دست باز مي‏دارند، تا گاهي که در قعر جهنم فرود آيد و دوزخيان از بوي بد او به حضرت پروردگار پناهنده مي‏شوند، و او ابد الآبدين در تنگناي حجيم دست فرسود عذاب اليم است با آنان که در قتل حسين متابعت قتله کردند.

و گاهي که از سورت آن پوست بر تن ايشان مکلس (مکلس (بصيغه‏ي اسم مفعول) از ماده‏ي کلس: صاروج.) گردد و از تأثير و تاثر ساقط شود، خداوند قادر قاهر پوست ديگر بر تن ايشان بروياند تا نيک‏تر احساس عذاب توانند کرد و عذاب ايشان در هيچ ساعت سستي نپذيرد و از حميم دوزخ سقايت شوند. واي بر ايشان از عذاب خداوند قهار و سورت نار.»

و در صحيفه‏ي رضا عليه‏السلام نيز اين حديث مسطور است.

و ديگر در عيون اخبار صحيفه‏ي رضا عليه‏السلام از آن حضرت مروي است:

قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان موسي بن عمران سئل ربه عزوجل، فقال: يا رب! ان أخي هارون مات، فاغفر له. فأوحي الله عزوجل اليه: يا موسي! لو سألتني في الأولين و الآخرين لأجبتک، ما خلا قاتل الحسين بن علي، فاني أنتقم له من قاتله.

فرمود: رسول خداي مي‏فرمايد که: موسي علي نبينا و آله و عليه‏السلام به حضرت يزدان مسئلت برد که: «اي پروردگار من! برادرم هارون جهان را وداع گفت، او را به بجلباب مغفرت خويش تشريف فرماي.»

خطاب آمد: «اي موسي! اگر جرم و جريرت اولين و آخرين را از من مسئلت کني،تو را اجابت مي‏فرمايم. مگر قاتل حسين بن علي را که به خويشتن از وي انتقام خواهم کشيد.»

و ديگر در کتاب ثواب الاعمال، سند به عيص بن قاسم منتهي مي‏شود، مي‏گويد: در خدمت ابوعبدالله عليه‏السلام از قاتل حسين عليه‏السلام تذکره کردند يک تن از اصحاب به عرض رسانيدند: «دوست داشتم که خداوند قادر قاهر در دنيا از کشنده‏ي حسين انتقام بکشد.»

فقال: کأنک تستقل له عذاب الله! و ما عندالله أشد عذابا و أشد نکالا.

فرمود: «چنان مي‏نمايد که عذاب قاتل حسين را اندک مي‏خواهي و تمناي قلت مي‏نمايي، همانا عذابي که از براي او در نزد خداوند است و در آن جهان بر وي نازل مي‏شود، اشد عذاب و نکال است.»

و نيز در ثواب الاعمال سند به جابر پيوسته مي‏شود و او از ابوجعفر عليه‏السلام روايت مي‏کند:

قال: قال رسول الله: ان في النار منزلة لم يکن يستحقها أحد من الناس، الا بقتل الحسين بن علي و يحيي ابن‏زکريا.

فرمود که: «رسول خداي مي‏فرمايد که: «در جهنم جايي است که هيچ يک از بني نوع بشر را استحقاق آن به دست نشود، مگر به کشتن حسين بن علي و قتل يحيي بن زکريا.»

و ديگر در کامل الزياره سند به عمرو بن هبيره منتهي مي‏شود مي‏گويد: رسول خداي را ديدار کردم که حسن و حسين را در کنار خويش داشت و کرتي اين يک را بوسه مي‏داد و کرتي آن ديگر را و مي‏فرمود: «الويل لمن يقتلک!»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 106 - 103 / 4

و نيز سند به حسن بن زياد پيوسته مي‏شود و او از ابي‏عبدالله حديث مي‏کند:

قال: کان قاتل يحيي بن زکريا ولد زنا و قاتل الحسين ولد زنا، و لم تبک السماء علي أحد الا عليهما. قال: قلت: و کيف تبکي؟ قال: تطلع الشمس في حمرة و تغيب في حمرة.

فرمود: «قاتل يحيي و قاتل سيدالشهدا، ولد زنا بودند و آسمان جز بر ايشان بر کس نگريست.»

عرض کردم: «آسمان چگونه گريست؟»

فرمود: «آفتاب طلوع در سرخي و غروب در سرخي مي‏کند.»

سپهر، ناسخ التواري سيدالشهدا عليه‏السلام، 216 / 3

کساني که اهانت به سر مطر رسانيدند، چه انتقام‏ها که در دنيا و آخرت براي خود مهيا کردند. از آن جمله شمر ملعون که به اصح اخبار قاتل آن حضرت است، با آن که عذاب آخرت او را کفايت است.

صدوق در «عقاب الاعمال» روايت مي‏کند: مردي از اصحاب حضرت صادق عليه‏السلام به او عرض کرد که دوست داشتم که از قاتل حسين عليه‏السلام در دنيا انتقام کشيده مي‏شد.

آن حضرت فرمود: «کأنک تستقل له عذاب الله و ما عندالله أشد عذابا و أشد نکالا».

در «عيون اخبار الرضا عليه‏السلام» از حضرت امام رضا عليه‏السلام روايت کرده است که از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم روايت کرده [است] که فرمود: «ان قاتل الحسين بن علي عليه‏السلام في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا و قد شد يداه و رجلاه بسلاسل من نار حتي تقع في قعر جهنم و له ريح يتعوذ أهل النار الي ربهم من شدة نتنه و هو فيها خالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع علي قتله کلما نضجت جلودهم بدل الله عزوجل عليهم الجلود حتي يذوقوا العذاب الأليم لا يفتر عنهم ساعة و يسقون من حميم جهنم فالويل لهم من عذاب الله النار».

در همين دنيا نيز از او انتقام گرفته شد و تابعين مختار او را به بئس البوار فرستادند. از آن جمله ابن‏زياد ملعون که ابراهيم بن مالک او را به درک فرستاد و جسد خبيث او را سوزاندند.

بيرجندي، کبريت احمر، / 250