بازگشت

سليمان بن قتة يندبهم بخلو دورهم عنهم


و قال سليمان بن قتة [1] يرثي الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) [2] :



و ان [3] قتيل الطف من آل هاشم

أذل رقابا من قريش فذلت



مررت علي أبيات آل محمد

[4] فألفيتها أمثالها حين [5] حلت



[6] و كانوا لنا غنما [7] فعادوا رزية

لقد عظمت تلك الرزايا و جلت [8] .



فلا يبعد الله الديار و أهلها

و ان أصبحت منهم برغمي تخلت



[9] اذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها

و تقتلنا قيس اذا النعل زلت



و عند غني قطرة من دمائنا

سنجزيهم يوما بها حيث حلت [10]



ألم تر أن الأرض أضحت مريضة

لفقد حسين و البلاد اقشعرت [11] .



فقال له عبدالله بن حسن بن حسن: [12] ويحك ألا [13] قلت:

أذل رقاب المسلمين فذلت [14] .

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 93 - 92 عنه: سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، 154؛ مثله الزرندي، درر السمطين، / 226


و قال التيمي تيم مرة يرثي للحسين و أهله و كان منقطعا الي بني...



مررت علي أبيات آل محمد

فلم أرها أمثالها يوم حلت



فلا يبعد الله الديار و أهلها

و ان أصبحت من أهلها قد تخلت



و ان قتيل الطف من آل هاشم

أذل رقاب المسلمين فذلت



و كانوا رجاء ثم أضحوا رزية

لقد عظمت تلك الرزايا و جلت



و عند غني قطرة من دمائنا

سنجزيهم يوما بها حيث حلت



اذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها

تقتلنا قيس اذا النعل زلت [15] .

ابن الأثير، الكامل، 302 / 3

قال جعفر بن محمد بن نما مصنف هذا الكتاب: و قد رثيتها بأبياتي هذه للدار و جعلتها خاتمة ما قتله من الأشعار:



وقفت علي دار النبي محمد

فألفيتها قد أقفرت عرصاتها



و أمست خلاء من تلاوة قارئ

و عطل منها صومها و صلاتها



و كانت ملاذا للعلوم و جنة

من الخطب يغشي المعتقين صلاتها



فأقوت من السادات من آل هاشم

ولم يجتمع بعد الحسين شتاتها






فعيني لقتل السبط عبري ولوعتي

علي فقده ما تنقضي زفراتها



فيا كبدي كم تصبرين علي الأذي

أما آن أن يغني اذن حسراتها



فلذ أيها المفتون بهذا المصاب، ملاذ الحماة من سفرة الكتاب، بلزوم الأحزان علي أئمة الايمان.

ابن نما، مثيرالأحزان، / 63



پاورقي

[1] [درر السمطين: «بتاء من فوق - و هي أمه وقف علي مصارع الحسين و أهل بيته (رضي الله عنهم) و اتکأ علي فرسه و جعل يبکي و يقول:»].

[2] [درر السمطين: «بتاء من فوق - و هي أمه وقف علي مصارع الحسين و أهل بيته (رضي الله عنهم) و اتکأ علي فرسه و جعل يبکي و يقول:»].

[3] [في تذکرة الخواص مکانه: «و ذکر الشعبي، و حکاه ابن‏سعد أيضا قال: مر سليمان بن قتة بکربلاء، فنظر الي مصارع القوم، فبکي حتي کاد أن يموت، ثم قال: و ان...»].

[4] [في تذکرة الخواص و درر السمطين: «فلم أرها أمثالها يوم»].

[5] [في تذکرة الخواص و درر السمطين: «فلم أرها أمثالها يوم»].

[6] [لم يرد في تذکرة الخواص].

[7] [دررالسمطين: «عيشا»].

[8] [لم يرد في تذکرة الخواص].

[9] [لم يرد في تذکرة الخواص و دررالسمطين].

[10] [لم يرد في تذکرة الخواص و دررالسمطين].

[11] [الي هنا حکاه في درر السمطين].

[12] [تذکرة الخواص: «هلا»].

[13] [تذکرة الخواص: «هلا»].

[14] [انظر بکامله، 1025 - 1012 / 7 ].

[15] [تيمي در رثاي حسين و خانواده‏ي او که اختصاص و پيوستگي به خاندان بني‏هاشم داشت، گويد:



مررت علي أبيات آل محمد [...]

يعني: بر خانه‏هاي آل محمد مي‏گذشتم. من آن‏ها را مانند روز نخست که آباد و مسکون بود، نديدم. خداوند آن خانه‏ها و ساکنان آن‏ها را دور نکند اگرچه امروز از سکنه و اهل تهي شده. کشته طف (کربلا) که از آل هاشم بود. مسلمين را خوار و گردن کج کرده، آن‏ها (بعد از کشتن او) سرافکنده و ذليل شده‏اند. آن‏ها (مقتولين کربلا) مايه‏اي اميد مردم بودند که خود آن‏ها موجب مصيبت و اندوه شده‏اند. آن مصيبت بسيار بزرگ و گران (و طاقت فرسا) مي‏باشد. هر توانگري که يک قطره از خون ما (خون سروران ما) نزد او بوده، مستوجب کيفر خواهد بود هرجا و هرگونه باشد. ما اگر قيس (قبيله) فقير شود، فقراي آن‏ها را دستگيري و مساعدت مي‏کنيم؛ ولي اگر اندک لغزشي از ما پيش آيد، قيس همه‏ي ما را مي‏کشد (کنايه از اقدام بني‏اميه به قتل بني‏هاشم).

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 207 / 5.