بازگشت

و أما الهاشميات فلبسن السواد و كان يصنع لهن الطعام


عنه، عن الحسن بن طريف [1] بن ناصح، عن أبيه، عن الحسين بن زيد، عن عمر بن علي بن الحسين، قال [2] : لما قتل الحسين بن علي عليه السلام لبسن [3] نساء بني هاشم السواد و المسوح و كن لا يشتكين من حر و لا برد، و كان علي بن الحسين عليه السلام يعمل لهن الطعام للمأتم.

البرقي، المحاسن، / 353 رقم 195 عنه: الحر العاملي، وسائل الشيعة، 890 / 2؛ المجلسي، البحار، 188 / 45؛ البحراني، العوالم، 412 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 473؛ دانشيار، حول البكاء، / 125؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 211 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 412

عن جعفر بن محمد عليهماالسلام [4] أنه قال [5] : [6] نيح علي الحسين بن علي عليهماالسلام [7] سنة كاملة [8] كل يوم و ليلة و ثلاث سنين من اليوم الذي أصيب فيه [9] . و كان المسور بن مخرمة و أبوهريرة و تلك الشيخة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يأتون مسترين و مقنعين فيسمعون و يبكون.

القاضي النعمان، دعائم الاسلام، 227 / 1، عنه: القمي، نفس المهموم، / 473؛ المازندراني، معالي السبطين، 211 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 412

وحدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم [10] ، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمان الأصم،


عن أبي يعقوب [11] ، عن أبان بن عثمان، [12] عن زرارة، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا زرارة! ان السماء بكت علي الحسين أربعين صباحا بالدم، و ان الأرض بكت [13] أربعين صباحا بالسواد، و ان الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف و الحمرة، و ان الجبال تقطعت وانتثرت [14] و ان البحار تفجرت، و ان الملائكة بكت أربعين صباحا علي الحسين عليه السلام و [15] ما اختضبت منا امرأة و لا ادهنت، و لا اكتحلت، و لا رجلت [16] حتي أتانا رأس عبيدالله ابن زياد، و ما زلنا في عبرة بعده.

و كان جدي اذا ذكره بكي حتي تملأ عيناه لحيته، و حتي يبكي [17] لبكائه رحمة له من رأه [18] و ان الملائكة الذين عند قبره ليبكون، فيبكي لبكائهم كل من في الهواء و السماء [19] من الملائكة [20] ، [21] و لقد [22] خرجت نفسه عليه السلام [23] فزفرت جهنم زفرة كادت الأرض تنشق لزفرتها و لقد خرجت نفس عبيدالله بن زياد و يزيد بن معاوية فشهقت جهنم [24] شهقة لولا أن الله حبسها بخزانها لأحرقت من علي ظهر [25] الأرض من فورها [26] و لو يؤذن لها ما بقي شي ء الا ابتلعته ولكنها مأمورة مصفودة، و لقد عتت علي الخزان غير مرة حتي أتاها جبرئيل،


فضربها بجناحه، فسكنت، و أنها لتبكيه و تندبه و أنها لتتلظي [27] علي قاتله، ولولا من علي الأرض من حجج الله لنقضت [28] الأرض و اكفئت [29] بما [30] عليها و ما [31] تكثر الزلازل الا عند اقتراب الساعة [32] [33] .

و ما [34] من عين [35] أحب الي الله و لا عبرة [36] من عين بكت و دمعت عليه [37] و ما من باك يبكيه الا و قد وصل فاطمة عليهاالسلام و أسعدها عليه [38] و وصل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أدي حقنا [39] ، و ما من عبد يحشر الا و عيناه باكية الا الباكين علي جدي الحسين [40] عليه السلام فانه يحشر و عينه [41] قريرة و البشارة تلقاه و السرور بين [42] علي وجهه، و الخلق [43] في الفزع و هم آمنون و الخلق [44] يعرضون و هم حداث [45] الحسين عليه السلام تحت العرش و في ظل العرش، لا يخافون سوء يوم [46] الحساب.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 81 - 80 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 278؛ المجلسي، البحار، 207 - 206 / 45؛ البحراني، العوالم، 463 - 462 / 17؛


البهبهاني، الدمعة الساكبة، 170 - 169 / 5؛ القمي، نفس المهموم، / 482؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 48 - 47؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 50؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 42

ابراهيم بن محمد الختلي، قال: حدثي أحمد بن ادريس القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد، قال: حدثني الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر، عن سيف بن عميرة، عن جارود بن المنذر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال [47] : ما امتشطت فينا [48] هاشمية و لا اختضبت، حتي بعث الينا المختار برؤوس [49] الذين قتلوا الحسين عليه السلام.

الكشي، 341 / 1 رقم 202 عنه: المجلسي، البحار، 344 / 45؛ البحراني، العوالم، 652 / 17؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 41

و ذكر أحمد بن محمد بن داوود [50] القمي في نوادره، قال: روي محمد بن عيسي،عن أخيه جعفر بن عيسي [51] ، عن خالد بن سدير [52] أخي حنان [53] بن سدير [54] ، قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن رجل شق ثوبه علي أبيه [55] أو علي أمه، أو علي أخيه [56] أو علي قريب له؟ فقال: لا بأس [57] بشق الجيوب [58] . قد [59] شق موسي بن عمران [60] علي أخيه هارون، و لا يشق الوالد علي ولده، و لا زوج علي امرأته، و تشق المرأة علي زوجها، [61] و اذا شق زوج


علي امرأته أو والد علي ولده، فكفارته حنث يمين، و لا صلاة لهما حتي يكفرا و [62] يتوبا من ذلك.

و اذا خدشت المرأة وجهها، أو جزت شعرها، أو نتفته، ففي جز الشعر عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو اطعام ستين مسكينا، و في [63] الخدش اذ أدميت [64] و في النتف كفارة حنث [65] يمين، و لا شي ء [66] في اللطم علي [67] الخدود سوي الاستغفار و التوبة، و قد [68] شققن [69] الجيوب [70] و لطمن الخدود [71] الفاطميات علي [72] الحسين بن علي عليهماالسلام، و علي مثله تلطم الخدود و تشق الجيوب.

الطوسي، تهذيب الأحكام، 325 / 8 رقم 1207 عنه: ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي، 409 / 3؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 583 / 15؛ القمي، نفس المهموم، / 472؛ دانشيار، حول البكاء، / 125

و بكي الناس الحسين، فأكثروا.

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 380 / 1

و به قال: أخبرنا الشريف أبوعبدالله محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين ابن عبدالرحمان البطحاني بالكوفة بقراءتي عليه، قال: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: أخبرنا عبدالعزيز - يعني ابن يحيي، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا عبدالله - يعني ابن الضحاك، عن هشام بن محمد، عن أبيه و لوط بن يحيي قالا: وجه هشام بن عبدالملك برأس الامام زيد بن علي عليهماالسلام الي المدينة الي ابراهيم بن هشام المخزومي، فنصب رأسه، فتكلم أناس من أهل المدينة و قالوا لابراهيم: لا تنصب رأسه. فأبي، و ضجت المدينة بالكباء من دور بني هاشم كيوم حسين عليه السلام. الشجري، الأمالي، 155 / 1


قالوا: و لما دخل حرم الحسين عليه السلام المدينة [73] عجت نساء بني هاشم و صارت [74] المدينة صيحة واحدة، فضحك عمرو بن سعيد [75] و تمثل بقول عمرو بن معدي كرب الزبيدي:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



الخوارزمي، مقتل الحسين، 76 / 2 مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 459 / 2

و لما رجع صحب آل الرسول من السفر بعد طول الغيبة و عدم الظفر لفقد حملة الكتاب، و حماه الأصحاب، و قد خلفوا للسبط مفترشا للتراب، بعيدا من الأحباب، بقفرة بهماء و تنوفة شوهاء لا سمير لمناجيها، و لا سفير لمفاجيها،و أعينهم باكية ليتم البقية الزاكية. فأسفت ألا أكون رائد أقدامهم، و رافد خدي لموطئ أقدامهم، و قلت: هذه الأبيات بلسان قالي و لسان حالهم:



و لما وردنا ماء يثرب بعدما

أسلنا علي السبط الشهيد المدامعا



و مدت لما نلقاه من ألم الجوي

رقاب المطايا و استكانت خواضعا



و جرع كأس الموت بالطف أنفسا

كراما و كانت للرسول ودايعا



و بدل سعد الشم من آل هاشم

بنحس فكانوا كالبدور طوالعا



وقفنا علي الأطلال نندب أهلها

أساء و تبكي الخاليات البلاقعا



ابن نما، مثيرالأحزان، / 61

و روي المرزباني باسناده [76] عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال: [77] ما اكتحلت هاشمية و لا اختضبت و لا رئي في دار هاشمي دخان خمس حجج [78] ، حتي قتل عبيدالله بن


زياد [79] .

[80] و عن عبدالله بن محمد بن أبي سعيد، عن أبي العيناء، عن يحيي بن راشد، قال: قالت [81] فاطمة بنت علي: ما تحنأت [82] امرأة منا و لا أجالت في عينها مرودا، و لا امتشطت حتي بعث المختار رأس [83] عبيدالله بن زياد.

ابن نما، ذوب النضار، / 145 - 144 عنه: المجلسي، البحار، 386 / 45؛ البحراني، العوالم، 707 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 259 / 5؛ القمي، نفس المهموم، / 473؛ مثله المازندراني، معالي السبطين [84] ، 261، 211 / 2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 587 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 421

و قال الواقدي: لما وصل الرأس [85] الي المدينة و السبايا لم يبق بالمدينة أحد، و خرجوا يضجون [86] بالبكاء [87] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 151 مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 422


قال: فسمعت أم لقمان [88] صراخ زينب و أم كلثوم [89] و باقي النساء [90] ، فخرجت حاسرة [91] ، و معها أترابها [92] ، و أم هانئ، و رملة، و أسماء [93] بنات علي عليه السلام [94] . فجعلن يندبن [95] الحسين عليه السلام.

و كان دخولهم المدينة يوم الجمعة، و الخاطب يخطب الناس فذكروا الحسين عليه السلام و ما جري عليه، فتجددت الأحزان [96] و اشتملت عليهم المصائب [97] و صاروا بين [98] باك و ناحب، و أقبلت أهل المدينة بأسرها، [99] و صار كيوم مات فيه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [100] .

قال: و أقامت الرجال و النساء يندبون الحسين عليه السلام [101] خمسة عشر يوما. [102] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 143، 142 عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة،162 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 528؛ المازندراني، معالي السبطين، 211، 209 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 412، 411


و قال الواقدي: لما وصلت السبايا بالرأس الشريف للحسين (رضي الله عنهم) المدينة، لم يبق بها أحد و خرجوا يضجون بالبكاء. [103] .

القندوزي، ينابيع المودة، 47 / 3 رقم 62

في الدمعة و المعدن و غيرهما من بعض المقاتل: لما دخل زين العابدين عليه السلام المدينة بعدما رجعوا من كربلاء، و معه عماته و أخواته، كان ذلك [104] اليوم يوم الجمعة، و الخاطب يخطب.

فلما سمعن الهاشميات تجددت عليهن الأحزان و المصائب، و ارتفعت بالبكاء أصواتهن و شققن الجيوب، و لطمن الخدود، و نشرن الشعور، فانقلبت المدينة بأهلها و حافيها [105] الرجف و الزلازل لكثرة النوح و العويل من المهاجرين و الأنصار، و لقد كان ذلك اليوم أشد من يوم مات فيه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كان الوليد بن عتبة والي المدينة علي المنبر، فسمع الصياح، فقال: ما الخبر؟ قيل له: هذا صياح الهاشميات. فبكي [106] و جرت دموعه علي خديه، و نزل عن المنبر [107] ، و دخل منزله.


المازندراني، معالي السبطين، 209 - 208 / 2 مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 410

و أقمن حرائر الرسالة المأتم علي سيدالشهداء، و لبسن المسوح و السواد، نائحات الليل و النهار، و الامام السجاد يعمل لهن الطعام.

و في حديث الصادق عليه السلام: ما اختضبت هاشمية و لا أدهنت و لا أجيل مرود في عين هاشمية خمس حجج، حتي بعث المختار برأس عبيدالله بن زياد.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 488

و اذا قد أتت نساء أهل المدينة، فتلقين نساء الحسين عليه السلام [108] ، يلطمن، يكاد الصخر يتصدع لهن [109] ، ثم دخلوا.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 409 - 408



پاورقي

[1] [في الوسائل و البحار و العوالم: «ظريف»].

[2] [من هنا حکاه في نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين و حول البکاء].

[3] [في الوسائل و البحار و نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين و حول البکاء: «لبس»].

[4] [في نفس المهموم و المعالي: «قال: أنه»، و في وسيلة الدارين: «انه»].

[5] [في نفس المهموم و المعالي: «قال: انه»، و في وسيلة الدارين: «انه»].

[6] [وسيلة الدارين: «ناح علي بن الحسين عليه‏السلام»].

[7] [وسيلة الدارين: «ناح علي بن الحسين عليه‏السلام»].

[8] [لم يرد في نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين].

[9] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين].

[10] [مدينة المعاجز: «مسلم»].

[11] [مدينة المعاجز: «أبي‏يعفور»].

[12] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و بحرالعلوم].

[13] [الأسرار: «بکت عليه»].

[14] [مدينة المعاجز: «و تشترت»].

[15] [حکاه عنه في أعيان الشيعة، 587 / 1].

[16] [مدينة المعاجز: «و لا رجل»].

[17] [مدينة المعاجز: «تبکي»].

[18] [حکاه عنه في أعيان الشيعة، 587 / 1].

[19] [الدمعة الساکبة: «و لقد»].

[20] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[21] [نفس المهموم: «الي أن قال عليه‏السلام»].

[22] [الدمعة الساکبة: «و لقد»].

[23] [الأسرار:«الي أن قال عليه‏السلام»].

[24] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[25] [العوالم: «علي وجه»].

[26] [الدمعة الساکبة: «نورها»].

[27] [مدينة المعاجز: «لتطا»].

[28] [مدينة المعاجز: «لنفضت»].

[29] [مدينة المعاجز: «و ألقت»].

[30] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان: «ما»].

[31] [لم يرد في مثيرالأحزان].

[32] [الأسرار:«الي أن قال عليه‏السلام»].

[33] [نفس المهموم: «الي أن قال عليه‏السلام»].

[34] [لم يرد في مثير الأحزان].

[35] [مدينة المعاجز: «عبرة»].

[36] [في مدينة المعاجز: «ولا عين» و في نفس المهموم: «و ما عبرة»].

[37] [في مدينة المعاجز و مثير الأحزان: «علي الحسين عليه‏السلام»].

[38] [مدينة المعاجز: «و ساعدها»].

[39] [زاد في مدينة المعاجز: «عليه»].

[40] [لم يرد في البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم و مثير الأحزان].

[41] [في مدينة المعاجز: «عينيه»، و في الدمعة الساکبة: «و عيناه»].

[42] [في مدينة المعاجز: «يتبين»، و لم يرد في البحار و الأسرار و نفس المهموم].

[43] [لم يرد في الأسرار].

[44] [لم يرد في الأسرار].

[45] [مدينة المعاجز: «جيران»].

[46] [لم يرد في مدينة المعاجز و الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم و مثير الأحزان].

[47] [في الأسرار مکانه: «و في خبر الجارود بن المنذر، عن الصادق عليه‏السلام، قال:...»].

[48] [لم يرد في الأسرار].

[49] [الأسرار: «برأس ابن‏زياد و رؤوس»].

[50] [في العوالي مکانه: «و روي الشيخ في التهذيب عن داوود...»].

[51] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و حول البکاء].

[52] [لم يرد في نفس المهموم و حول البکاء].

[53] [العوالي: «حيان»].

[54] [لم يرد في نفس المهموم و حول البکاء].

[55] [العوالي: «أخيه»].

[56] [العوالي: «أخته»].

[57] [لم يرد في حول البکاء].

[58] [لم يرد في حول البکاء].

[59] [العوالي: «فقد»].

[60] [زاد في العوالي: «حبيبه»].

[61] [في نفس المهموم و حول البکاء: «الي أن قال عليه‏السلام: و لقد شققن»].

[62] [الوسائل: «أو»].

[63] [العوالي: «خدش الوجه اذا أدمت»].

[64] [العوالي: «خدش الوجه اذا أدمت»].

[65] [لم يرد في العوالي].

[66] [العوالي: «من لطم»].

[67] [العوالي: «من لطم»].

[68] [في العوالي و الوسائل: «و لقد»].

[69] [في نفس المهموم و حول البکاء: «الي أن قال عليه‏السلام: و لقد شققن»].

[70] [لم يرد في العوالي].

[71] [لم يرد في العوالي].

[72] [العوالي: «علي فقد»].

[73] [في تسلية المجالس مکانه: «قال: و لما وصلوا بالقرب من المدينة...»].

[74] [تسلية المجالس: «صاحت»].

[75] [تسلية المجالس: «لعنه الله و کان أمير المدينة من قبل يزيد لعنه الله»].

[76] [من هنا حکاه في أعيان الشيعة].

[77] [من هنا حکاه في المعالي، / 211].

[78] [أعيان الشيعة: «سنين»].

[79] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي، / 211 و وسيلة الدارين].

[80] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و عن»].

[81] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و عن»].

[82] [يقال: تحنأ: تخضب بالحناء].

[83] [أعيان الشيعة: «برأس»].

[84] [حکاه في المعالي، / 211 عن الدمعة الساکبة و في المعالي، / 261 عن البحار].

[85] [جواهر العقدين: «رأس الحسين عليه‏السلام»].

[86] [جواهر العقدين: «يصيحون»].

[87] چون به مدينه رسيدند، مردان و زنان با نوحه و زاري استقبال کردند و مدتي تعزيت حسين داشتند و اشعار و مرثيه‏ها که در حق حسين عليه‏السلام گفته‏اند، دو مجلد آن و زائد از آن جمله شافعي گويد:



تا رب همي و الفؤاد کئيب

و أرق عيني و الرقاد غريب‏



و مما نفي نومي و شيب لمتي

تصاريف أيام لهن طبيب‏



فواکبدي من حزن آل محمد

و من زفرات مالهن طبيب‏



فمن مبلغ عني الحسين رسالة

و ان کرهتها أنفس و قلوب‏



قتيل بلا جرم کان ثيابه

صبيغ بماء الأرجوان خضيب‏



فللسيف أعوال و للرمح رثة

و للخيل من بعد الصهيل نجيب‏



تزلزلت الدنيا لآل محمد

و کادت لها صم الجبال تذوب‏



و غابت نجوم واقشعرت کواکب

و هتک أستار وشق جيوب‏



هم شفعائي يوم حشري و موقفي

و بغضهم للشافعي ذنوب‏



نصلي علي المختار من آل هاشم

و نوذي بنيه أن ذاک عجيب‏



عمادلايدن طبري، کامل بهايي، 303 - 302 / 2.

[88] [في المعالي و وسيلة الدارين: «أم لقمان بنت عقيل»].

[89] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «و عاتکة و صفية و رقية و سکينة»].

[90] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «و عاتکة و صفية و رقية و سکينة»].

[91] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «حاسرة الرأس»].

[92] [وسيلة الدارين: «أخواتها»].

[93] [في الدمعة الساکبة: «بنات علي بن أبي‏طالب عليهماالسلام»، و في الأسرار: «بنات عقيل بن أبي‏طالب»، و لم يرد في وسيلة الدارين].

[94] [في الدمعة الساکبة: «بنات علي بن أبي‏طالب عليهماالسلام»، و في الأسرار: «بنات عقيل بن أبي‏طالب»، و لم يرد في وسيلة الدارين].

[95] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «يبکين و يندبن»].

[96] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[97] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[98] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «ما بين»].

[99] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «و کان أشبه الأيام بموت النبي صلي الله عليه و آله و سلم]»].

[100] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «و کان أشبه الأيام بموت النبي صلي الله عليه و آله و سلم»].

[101] [زاد في الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: «في المدينة»].

[102] [برقي در محاسن، از عمر پسر امام زين‏العابدين عليه‏السلام روايت کرده است که گفت: «چون جدم حسين مظلوم را شهيد کردند، زنان بني‏هاشم در ماتم آن حضرت جامه‏هاي سياه و پلاس پوشيدند و از سرما و گرما پروا نمي‏کردند. حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام طعام ماتم براي ايشان مي‏ساخت.»

مجلسي، جلاء العيون، / 720.

[103] بالجمله، نوشته‏اند که مردمان چون ابر آزار (ابر آزار: ابري که در فروردين ماه در آسمان پيدا شود.) زار بناليدند و اشک بباريدند و ناله‏ي «وامحمداه و واعلياه و واحسناه و واحسيناه!» برآوردند و تا پانزده روز در ماتم سيدالشهدا به سوگواري و ناله و زاري زمين و زمان را گريان و نالان ساختند و زنان بني‏هاشم لباس سياه بر تن بياراستند و از سرما و گرما بپرهيزيدند و امام زين‏العابدين عليه‏السلام از بهر ايشان، طعام سوگواري ترتيب دادند و براي ايشان روان داشتند. ([اين مطلب در احوالات سيدالشهدا عليه‏السلام، 189/ 3 تکرار شده است].)

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 276 / 2

از صادق آل محمد عليه‏السلام مروي است:

قال: و ما اکتحلت هاشمية و لا اختضبت، و لا رئي في دار هاشمي دخان الي خمس حجج حتي قتل عبيدالله ابن‏زياد.

مي‏فرمايد: «بعد از شهادت حسين عليه‏السلام يک زن هاشمي چشم را سرمه نکشيد و موي را خضاب نفرمود و دود از مطبخ ايشان برنخاست تا پس از پنج سال که عبيدالله زياد کشته شد.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 191 / 3.

[104] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[105] [وسيلة الدارين: «حل فيها»].

[106] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[107] [وسيلة الدارين: «عن المدينة»].

[108] [في المطبوع: «يلطم يکاد الصخر يتصدع له»].

[109] [في المطبوع: «يلطم يکاد الصخر يتصدع له»].