بازگشت

الامام السجاد يشكو الي عمه ابن الحنفية مقتل أبيه


ثم خرج [علي بن الحسين عليه السلام] من عند قبر جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و دخل علي عمه محمد ابن الحنفية و أخبره بقتل أبيه، فبكي حتي غشي عليه. فلما أفاق من غشوته قام، و تدرع بدرعه، و تقلد بسيفه، و ركب جواده، و صعده الجبل، و الناس يشاهدون، و غاب و ما ظهر الا في وقت ظهر فيه المختار رحمه الله.

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 162 / 5

قال: ثم ان علي بن الحسين عليه السلام خرج من عند قبر جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و دخل علي عمه محمد ابن الحنفية و أخبره بقتل أبيه، فبكي حتي غشي عليه، فلما أفاق من غشوته، قال: بالعزيز علي يا أباعبدالله كيف طلبتم ناصرا؟ فلم تنصروا و معينا فلم تغاثوا، لأندبنكم ما حييت.

و في نسخة من نسخ كتاب أبي مخنف هكذا: فلما أفاق من غشوته قام، و تدرع بدرعه و تقلد بسيفه و ركب جواده و صعد الجبل، و الناس يشاهدونه و غاب و ما ظهر الا في وقت ظهر فيه المختار. [1] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 528


في المعدن: [2] ثم أقبل علي بن الحسين عليه السلام علي عمه محمد ابن الحنفية و أخبره بما جري عليهم و كيفية قتل أبيه و بني عمه و أهل بيته، و ما صنع يزيد (لعنه الله) و حدثه بالحديث [3] من أوله الي آخره، فبكي محمد ابن الحنفية بكاء شديدا حتي غشي عليه، فلما أفاق من غشيته. قال: يعز علي يا أباعبدالله! يا أخي [4] ! كيف طلبت ناصرا فلم تنصر، و معينا فلم تعن.

ثم نهض، و دخل داره و لم يخرج محمد الا بعد ثلاثة أيام، فلما كان في اليوم الرابع خرج للناس و هو شاك في سلاحه واشتمل ببردة و استوي علي جواده، و قصد ناحية الجبل، فلم يظهر للناس الا عند خروج المختار.

المازندراني، معالي السبطين، 211 / 2 مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 412



پاورقي

[1] ابومخنف مي‏نويسد: چون علي بن الحسين از زيارت قبر مطهر پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم بازآمد، به سراي عم خود محمد بن الحنفيه شد و او را از شهادت پدرش خبر فرمود. محمد بن حنفيه از استماع اين قضيه‏ي هايله چندان بگريست که از هوش بيگانه شد و بيفتاد و چون به خود پيوست، برخاست و زره بر تن بياراست و شمشير از گردن بياويخت و بر اسب خود برنشست و بر کوه برآمد و مردمان همچنان نگران او بودند که از ديده‏ها ناپديد شد و تا زمان مختار ظاهر نگشت؛ اما بر اين خبر اعتماد نشايد.

چه اين عقيدت و اقاويل جماعت کيسانيه است که او را مهدي مي‏دانند و مي‏گويند در کوه رضوي (رضوي، کوهي در حجاز نزديک مدينه است.) غايب گرديد؛ لکن آنچه معتقد جماعت اماميه است، اين که محمد حنفيه از مدينه به مکه شد و در آن جا اقامت نمود و تا فتنه‏ي ابن‏زبير طغيان کرد؛ به آن تفصيل که در اين کتاب و ديگر تواريخ مسطور است. ([اين مطلب را سپهر در احوالات سيدالشهدا عليه‏السلام، 178 - 177 / 3 تکرار کرده است].

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 276 - 275 / 2.

[2] [من هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[3] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[4] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين].