بازگشت

الامام السجاد يشيد بموقف عمه العباس


حدثنا أبوعلي أحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسي بن عبيد اليقطيني، عن يونس بن عبدالرحمان، عن ابن أسباط، [1] عن علي بن سالم، عن أبيه، عن ثابت بن أبي صفية، [2] قال: نظر سيد العابدين علي بن الحسين عليه السلام الي عبيدالله بن عباس [3] بن علي بن أبي طالب، فاستعبر، ثم قال: ما من يوم أشد علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبدالمطلب أسد الله، و أسد رسوله، و بعده يوم موتة [4] قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب، ثم قال عليه السلام: و لا يوم كيوم الحسين عليه السلام از دلف عليه [5] ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الأمة، كل يتقرب الي الله عزوجل بدمه، و هو بالله يذكرهم، فلا يتعظون حتي قتلوه بغيا، و ظلما، و عدوانا.

ثم قال عليه السلام [6] : [7] رحم الله العباس [8] ، فلقد آثر، و أبلي و فدي أخاه بنفسه حتي قطعت يداه،فأبدله [9] الله عزوجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر ابن أبي طالب عليه السلام، و ان للعباس عند الله تبارك و تعالي منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة. [10] .


الصدوق، الأمالي، / 463 - 462 رقم 10، الخصال، / 79 عنه: المجلسي، البحار، 274 / 22، 298 / 44؛ البحراني، العوالم، 349 - 348 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 182 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 337؛القمي، نفس المهموم، / 333؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 313 (الهامش)؛ المحمودي، العبرات، 80 / 2؛ مثله ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 368 - 367

روي الصدوق رحمه الله في الأمالي عن علي بن الحسين عليه السلام أنه نظر يوما الي عبيدالله بن العباس، فاستعبر باكيا، ثم قال لأبي حمزة: يا أباحمزة! ما من يوم أشد علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من يوم أحد اذ قتل فيه حمزة بن عبدالمطلب أسد الله و أسد رسوله، و بعده ما من يوم أشد علي رسول الله من يوم مؤتة، قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب عليه السلام و لا يوم كيوم الحسين عليه السلام ازدلف اليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم علي دين السلام أو أنهم من هذه الأمة كل منهم يتقرب الي الله بسفك دمه و هو يذكرهم بالله فلا يتعظون حتي قتلوه بغيا و ظلما و عدوانا الي آخر الخبر.

المازندراني، معالي السبطين، 10 / 2



پاورقي

[1] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و الأسرار].

[2] [الخصال: «قال علي بن الحسين عليه‏السلام»].

[3] [في البحار 44 / و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «العباس»].

[4] [لم يرد في الأسرار].

[5] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «اليه»].

[6] [الخصال: «قال علي بن الحسين عليه‏السلام»]..

[7] [في شرح الشافية مکانه: «عن سيد العابدين عليه‏السلام أنه قال عليه‏السلام...»، و في نفس المهموم: «عن علي ابن الحسين عليهماالسلام قال عليه‏السلام...»، و من هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[8] [في الخصال: «العباس يعني ابن علي»، و في بحرالعلوم:«عمي العباس»].

[9] [في البحار 44 / و العوالم: «فأبدل»].

[10] امام چهارم به عبيدالله بن عباس بن علي نگاهي کرد و اشک چشمش را گرفت و فرمود: «روزي بر رسول خدا سخت‏تر از روز احد نگذشت که عمويش حمزه در آن کشته شد و بعد از آن موته است که عموزاده‏اش جعفر بن ابيطالب کشته شد.»

سپس فرمود: «روزي چون روز تو نباشد، اي حسين! سي هزار مرد که گمان مي‏کردند از اين امتند، دور او را گرفتند و هر کدام به کشتن او به خدا تقرب مي‏جست و او خدا را به آن‏ها يادآورد مي‏شد و پند نمي‏گرفتند تا او را به ستم و ظلم و عدوان کشتند.»

سپس فرمود: «خدا عمويم عباس را رحمت کند که جانبازي کرد و خود را فداي برادر کرد تا دو دستش قطع شد و خدا در عوض به او دو بال داد که بدان‏ها با فرشتگان در بهشت مي‏پرد. چنانچه به جعفر بن ابيطاب عطا کرد و براي عباس نزد خداي تبارک و تعالي مقامي است که در قيامت همه شهدا اولين و آخرين بدان رشک برند. الحمدلله رب العالمين و صلي الله علي خير خلقه محمد و أهل بيته الطاهرين و حسبنا الله و نعم الوکيل.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 463 - 462.