بازگشت

والسجاد ينعي أباه الي جده


[و جاء في زيارة زار بها المرتضي علم الهدي رضوان الله عليه الحسين عليه السلام]: و قام [1] ناعيك عند قبر جدك الرسول صلي الله عليه و آله و سلم فنعاك اليه بالدمع الهطول، قائلا: يا رسول الله! قتل سبطك و فتاك، و استبيح أهلك و حماك، و سبي [2] بعدك ذراريك، و وقع المحذور بعترتك [3] و بنيك. فنزع الرسول الرداء [4] .

ابن طاووس، مصباح الزائر، / 234 عنه: المجلسي، البحار، 323، 241 / 98؛الدربندي، أسرار الشهادة، / 430؛ المازندراني، معالي السبطين، 210 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 411

ثم أقبل علي بن الحسين عليه السلام الي قبر جده، [5] و مرغ خديه، و بكي [6] [7] و أنشأ يقول:



أناجيك [8] يا جداه يا خير مرسل [9]

حبيبك [10] مقتول و نسلك ضائع



أناجيك [11] محزونا عليك موجلا

أسيرا و ما لي [12] حاميا و مدافع [13] [14] .



سبينا كما تسبي الاماء و مسنا

من الضر ما لا تحتمله الأضالع [15] [16] .


مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 143 عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 162 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 528؛ المازندراني، معالي السبطين، 211 - 210 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الداين، / 412

فلما دخل زار جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ثم دخل منزله. [عن أبي مخنف] [17] .

سپهر ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه السلام، 276 / 2

القندوزي، ينابيع المودة، 93 / 3



پاورقي

[1] [في البحار، / 323 و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: «فقام»].

[2] [في البحار، / 323 و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: «و سبيت»].

[3] [في البحار، / 323 و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: «و ذويک فانزعج الرسول، و بکي قلبه المهمول»].

[4] [في البحار، / 323 و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: «و ذويک فانزعج الرسول، و بکي قلبه المهمول»].

[5] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[6] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[7] [الي هنا حکاه في الدمعة الساکبة].

[8] [وسيلة الدارين: «أنا حبيبک»].

[9] [وسيلة الدارين: «الرسل»].

[10] [الأسرار: «حسينک»].

[11] [وسيلة الدارين: «أنا حبيبک»].

[12] [المعالي: «قط حام و دافع»].

[13] [المعالي: «قط حام و دافع»].

[14] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين و أضاف: «ثم خرج من عند قبر جده حزينا باکيا»].

[15] [في الأسرار: «الأضايع»، و أضاف في الأسرار:

«أيا جد يا جداه بعدک أظهرت

أمية فينا مکرها والشنايع»، و زاد في المعالي: «ثم خرج من عند قبر جده رسول الله حزيا باکيا»].

[16] سپس به مدينه تشريف آوردند. چون نظر ايشان بر مرقد منور و ضريح مطهر حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم افتاد، فريا برکشيدند: «واجداه! وامحمداه! حسين تو را با لب تشنه شهيد کردند و اهل‏بيت محترم تو را اسير کردند.»

پس بار ديگر خروش از اهل مدينه برخاست و صداي ناله و گريه از در و ديوار بلند شد.

مجلسي، جلاء العيون، / 754 - 753.

[17] که چون امام زين‏العابدين عليه‏السلام با اهل‏بيت به زيارت قبر منور آمدند و ناله و ندبه کردند و از قبر رسول خدا صداي ناله دردناک برخاست و از مردمان آواز گريه و نحيب بلند گرديد، پس علي بن الحسين روي به قبر مبارک آورد و هر دو گونه‏ي مبارک را به قبر منور بماليد و بگريست و اين شعر انشاد فرمود:



أناجيک يا جداه يا خير مرسل

حسينک مقتول و نسلک ضائع‏



أناجيک محزونا عليلا مؤجلا

أسيرا و ما لي حاميا و مدافع‏



سبينا کما تسبي الاماء و مسنا

من الضر ما لا تحتمله الأضائع‏



أيا جد يا جداه بعدک أظهرت

أمية فينا مکرها و الشنائع (اي جد! اي بهترين پيغمبران! با دلي غمگين و تني بيمار و اسير و بدون حامي و طرفدار به آهستگي مي‏گويم، حسين تو کشته و نسلت تباه شد؛ مانند کنيزان اسير شديم و رنج و مصيبت طاقت فرسا ما را گرفت. اي جد! پس از تو نيرنگ و جنايت بني‏اميه نسبت به ما هويدا شده است.) ([اين مطلب در احوالات سيدالشهدا عليه‏السلام، 189 - 188 / 3 تکرار شده است].)

و از اين پيش در کيفيت مجلس يزيد و حکم کردن آن ملعون به قتل امام زين‏العابدين اشعاري به اين تقريب از آن حضرت مسطور گشت. تواند بود پاره‏اي را در آن مقام و برخي را در اين مقام انشاد فرموده باشد.