بازگشت

و أم سلمة تستقبلهم


قال الراوي: فخرجت أم سلمة من الحجرة الطاهرة و في احدي يديها القارورة و قد صارت التربة فيها دما، و قد أخذت بالأخري يد فاطمة العليلة بنت الحسين عليه السلام [1] فلما رأي أهل البيت أم المؤمنين و التربة المنقلبة بالدم ضاعف بكاؤهم، فتعانقوا مع أم المؤمنين، و سألوا عن حال فاطمة العليلة فأمرت [2] أم سلمة لهم بالصبر. [3] .

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 166 / 5 عنه: المازندراني، معالي السبطين، 207 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 409



پاورقي

[1] [أضاف في وسيلة الدارين: «التي بقيت في المدينة و ما جاءت الي کربلاء لأجل مرضها»].

[2] [وسيلة الدارين: «فأمرتهم»].

[3] به روايتي، ام‏سلمه دست فاطمه دختر حسين عليه‏السلام را در دست داشت و زار زار مي‏گريست و ام‏البنين، مادر عباس از پسرهاي شهيدش نام بر زبان نمي‏آورد و از ايشان ياد نمي‏کرد و بر حسين مي‏زاريد و مي‏ناليد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 184 / 3.