بازگشت

ام البنين تنتدب بنيها الاربعة و ترثيهم


حدثني أحمد بن عيسي، قال: حدثني حسين بن نصر، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام: [...] [1] و كانت [2] أم البنين أم هؤلاء [3] الأربعة الخوة القتلي [4] تخرج الي البقيع [5] فتندب بنيها [6] أشجي ندبة و أحرقها، فيجتمع الناس اليها [7] يسمعون منها [8] فكان مروان يجي ء [9] فيمن يجي ء [10] [11] لذلك [12] فلا يزال يسمع [13] [14] ندبتها و يبكي [15] .

ذكر ذلك [16] علي بن محمد [17] بن حمزة، عن النوفلي، عن حماد بن عيسي الجهني، عن معاوية بن عمار، عن جعفر بن محمد. [18] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 56 عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس،329 / 2؛ المجلسي، البحار، 40 / 45؛ البحراني، العوالم، 283 / 17؛ الدربندي،


أسرار الشهادة، / 338؛ القمي، نفس المهموم، / 334؛ مثله البهبهاني، الدمعة الساكبة، 325 / 4؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 181 - 180

قال الحسن: قال أبي: و هؤلاء الثلاثة بنو أم جعفر، و هي الكلابية و هي أم البنين. قال الحسن: قال أبي: بلغني عن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه قال: بكي الحسين عليه السلام خمس حجج، و كانت أم جعفر الكلابية تندب الحسين و تبكيه و قد كف بصرها.

فكان مروان و هو وال المدينة يجي ء متنكرا بالليل حتي يقف، فيسمع بكاءها و ندبها. [19] .

الشجري، الأمالي، 175 / 1

كانت أم البنين بعد وقعة الطف تخرج الي البقيع، و تندب بنيها أشجي ندبة، و أحرقها، فيجتمع اليها الناس و يسمعون منها و يبكون رقة لها، حتي كان مروان يجي ء فيمن يجي ء، و يسمع، و يبكي لبكائها، و هي ترثي بنيها و تقول:



لا تدعوني ويك أم البنين

تذكريني بليوث العرين



كانت بنون لي أدعي بهم

واليوم أصبحت ولا من بنين



أربعة مثل نسور الربي

قد واصلوا الموت بقطع الوتين



تنازع الخرصان أشلاءهم

فكلهم أمسي صريعا طعين



يا ليت شعري أكما أخبروا

بأن عباسا قطيع اليمين




و لها أيضا:



أنبئت أن ابني أصيب

برأسه مقطوع يد



ويل علي شبلي أمال

برأسه ضرب العمد



لو كان سيفك في

يديك لما دنا منك أحد



المازندراني، معالي السبطين، 432 / 1

و أقامت أم البنين زوجة أميرالمؤمنين العزاء علي الحسين و اجتمع عندها نساء بني هاشم يندبن الحسين و أهل بيته.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 440

قالوا: و كانت (أم البنين) فاطمة بنت حزام تخرج الي البقيع كل يوم بعد واقعة الطف، و تحمل عبيدالله بن العباس معها، فترثي أولادها و تندبهم بأشجي ندبة و أحرقها، فيجتمع لسماع رثائها أهل المدينة - و فيهم العدو اللدود لأهل البيت، مروان بن الحكم - فيبكون لشجي الندبة، و رقيق الرثاء.

فمن رثائها لأبنائها قولها:



يا من رأي العباس كر علي جماهير النقد [20] .

و وراه من أبناء حيدر كل ليث ذي لبد [21] .



أنبئت: أن ابني أصيب برأسه مقطوع يد

ويلي علي شبلي أمال برأسه ضرب العمد



و من رثائها و ندبتها:



لا تدعوني - ويك - أم البنين

تذكريني بليوث العرين



كانت بنون لي أدعي بهم

واليوم أصبحت ولا من بنين






أربعة مثل نسور الربي

قد واصلوا الموت بقطع الوتين [22] .



يا ليت شعري: أكما أخبروا

بأن عباسا قطيع اليمين



ألا لعنة الله علي القوم الظالمين.

بحرالعلوم مقتل الحسين عليه السلام، / 325

فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية: [...]

و كانت تخرج كل يوم الي البقيع و معها عبيدالله ولد ولدها العباس، فتندب أولادها الأربعة، فيجتمع الناس يسمعون بكاءها و ندبتها.

كحالة، أعلام النساء، 40 / 4



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في تسلية المجالس و اللواعج].

[2] [في الدمعة الساکبة مکانه: «في البحار باسناده الي جعفر بن محمد عليه‏السلام أنه قال: و کانت...»، و في الأسرار: «قد ذکر في العوالم عن أبي‏الفرج باسناده الي جابر، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام: أنه کانت...»، و في نفس المهموم: «و روي مسندا عن معاوية بن عمار، عن جعفر عليه‏السلام، أنه کانت..»].

[3] [تسلية المجالس: «الاخوة الأربعة»].

[4] [تسلية المجالس: «الخوة الأربعة»].

[5] [اللواعج: «فتندبهم»].

[6] [اللواعج: «فتندبهم»].

[7] [لم يرد في اللواعج].

[8] [لم يرد في اللواعج].

[9] [لم يرد في الأسرار].

[10] [لم يرد في الأسرار].

[11] [تسلية المجالس: «فيسمع»].

[12] [لم يرد في اللواعج].

[13] [تسلية المجالس: «فيسمع»].

[14] [الدمعة الساکبة: «يستمع»].

[15] [الي هنا حکاه في تسلية المجالس و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج].

[16] [في البحار و العوالم: «محمد بن علي»].

[17] [في البحار و العوالم: «محمد بن علي»].

[18] و پس از واقعه‏ي کربلا، ام‏البنين که مادر اين چهار تن بود، به قبرستان بقيع مي‏آمد و براي پسرانش سوزناک‏تري و اندوهناک‏ترين مرثيه را مي‏خواند و ناله مي‏کرد و مردم اطراف او جمع مي‏شدند و در گريه و لابه و زاري با او شريک مي‏گشتند؛ حتي مروان بن حکم (حاکم مدينه) در ميان مردم مزبور به بقيع مي‏آمد و با آن‏ها در گريه و زاري شرکت مي‏کرد.

رسول محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 82

[19] و از امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهماالسلام روايت کرده‏اند که مادر عباس و جعفر و عثمان و عمر اولاد اميرالمؤمنين عليه‏السلام که در صحراي کربلا شهيد شدند، ام‏البنين دخت حزام کلابيه بود؛ چون در مدينه خبر شهادت آن بزرگواران به او رسيد، هر روز به قبرستان بقيع مي‏رفت و بر فرزندان شهيد خود نوحه و ندبه مي‏کرد و اهل مدينه به صداي گريه و نوحه‏ي او مي‏گريستند؛ حتي مروان با آن شقاوت و عداوت که با اهل‏بيت رسالت داشت، از ندبه‏ي او بي‏تاب مي‏شد و مي‏گريست. مجلسي، جلاء العيون، / 678

و گويند ام‏البنين مادر عباس در ماتم او و برادران اعياني او بيرون مدينه در بقيع غرقد معتکف شد ودر سوگواري سيدالشهدا و فرزندان خود چنان مي‏گريست که هر آفريده‏اي بر او مي‏گذشت، گريان مي‏گشت. گريستن دوستان موجب شگفتي نيست. مروان بن الحکم که بزرگ‏تر دشمني بود خاندان احمد مختار را، چون بر ام‏البنين عبور مي‏داد از اثر ناله‏ي او به هاي هاي مي‏گريست. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 348 / 2

[20] النقد - بالتحريک -: قسم من الغنم قصار الأرجل قباح الوجوه.

[21] اللبد - بفتحتين - مصدر: الصوف المتلبد أو الشعر الکثير.

[22] الوتين - بالفتح -: عرق العقلب يجري منه الدم الي کل العروق.