بازگشت

والي المدينة يهدم دور بني هاشم و يضرب الناس ضربا شديدا


و ذكر السيد أبوالحسين يحيي بن الحسن بن جعفر العلوي في كتاب الأنساب: [...]

وما مد يزيد يده الي تركة الحسين عليه السلام و أمواله، الا أن سعيد بن العاص كان والي المدينة فهدم حين سمع قتل الحسين عليه السلام دار علي بن أبي طالب عليه السلام بالمدينة، و دار عقيل، و دار زوجة الحسين عليه السلام أم سكينة [1] .

ابن فندق، لباب الأنساب، 351 / 1

عمرو بن سعيد العاص الأموي [...] ثم ان عمرو هذا ليس هو عمرو بن سعيد الأشدق و العاصي الأموي والي المدينة أيام يزيد بن معاوية، فانه ممن كاد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و شمت، و فرح بقتل الحسين عليه السلام و آله كما ذكر المدائني و غيره، و ان كانا معامن آل العاص بن أمية الأكبر الذي سرت اللعنة في أعقابه الي يوم القيامة.

المامقاني، تنقيح المقال، 331 / 1 - 2

و كان عمرو فظا غليظا قاسيا، أمر صاحب شرطته علي المدينة عمرو بن الزبير بن العوام بعد قتل الحسين أن يهدم دور بني هاشم، ففعل و بلغ منهم كل مبلغ، و هدم دار ابن مطيع و ضرب الناس ضربا شديدا، فهربوا منه الي ابن الزبير و سمي بالأشدق لأنه أصابه اعوجاج في حلقه الي الجانب الآخر لاغراقه في شتم علي بن أبي طالب عليه السلام.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 438



پاورقي

[1] في ن و ع: أم السکينة.