بازگشت

اهل المدينة يسمعون صوتا لا يرون شخصه


فلما كان الليل من ذلك اليوم الذي خطب فيه عمرو بن سعيد [1] بقتل الحسين بن علي عليهماالسلام بالمدينة [2] سمع [3] أهل المدينة في جوف الليل مناديا ينادي [4] يسمعون صوته و لا يرون [5] شخصه:



أيها القاتلون جهلا [6] حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل [7] أهل السماء [8] يدعو عليكم

من نبي [9] و ملأك [10] و قبيل [11] .



قد [12] لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و [13] صاحب الانجيل [14] .

المفيد، الارشاد، 129 / 2، عنه: الاربلي، كشف الغمة، 69 - 68 / 2؛ المجلسي، البحار، 123 / 45؛ البحراني، العوالم، 391 / 17؛ البهبهاني،الدمعة الساكبة، 59 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 482؛ دانشيار، حول البكاء، / 117 - 116؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 165؛ الطريحي، المنتخب، 404 - 403 / 2؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 217 - 216


و مما انفرد به النطنزي في كتاب الخصايص، عن أبي ربيعة، عن أبي قبيل قيل: سمع في الهواء بالمدينة قائل يقول:



يا من يقول بفضل آل محمد

بلغ رسالتنا بغير تواني



قتلت شرار بني أمية سيدا

خير البرية ماجدا ذا شأن [15] .



ابن المفضل في السماء و أرضها

سبط النبي و هادم الأوثان [16] .



بكت المشارق و المغارب بعدما [17]

بكت الأنام له بكل لسان [18] .



ابن نما، مثير الأحزان، / 52 عنه: المجلسي، البحار، 124 / 45؛ البحراني، العوالم، 392 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 482

فلما جاء الليل سمع أهل المدينة هاتفا ينادي [19] :



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل [20] أهل السماء [21] يدعو عليكم

من نبي و مالك [22] و قبيل



قد لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و صاحب الانجيل [23] .


ابن طاووس، اللهوف، / 171 - 170 عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 373 - 372 / 2؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 481



پاورقي

[1] [لم يرد في اللواعج، و في المنتخب: «اذ»].

[2] [لم يرد في اللواعج، و في المنتخب: «اذ»].

[3] [في روضة الواعظين مکانه: «و سمع..»].

[4] [المنتخب: «و لا يري»].

[5] [المنتخب: «و لا يري»].

[6] [في روضة الواعظين و المنتخب و الدمعة الساکبة: «ظلما» و في حول البکاء: «قتلا»].

[7] [في کشف الغمة و المنتخب و الدمعة الساکبة و حول البکاء: «من في السماء»].

[8] [في کشف الغمة و المنتخب و الدمعة الساکبة و حول البکاء: «من في السماء].

[9] [الدمعة الساکبة: «و شاهد و رسول»].

[10] [في روضة الواعظين و حول البکاء: «و ملک» و في البحار و العوالم: «و مرسل»].

[11] [الدمعة الساکبة: «و شاهد و رسول»].

[12] [روضة الواعظين: «لقد»].

[13] [أضاف في روضة الواعظين: «عيسي»].

[14] و چون آن شبي که عمرو بن سعيد در روز آن، جريان کشته شدن حسين بن علي را در منبر گفت، فرارسيد، مردم مدينه که در دل شب از گوينده‏اي که آوازش شنيده مي‏شد و خودش ديده نمي‏شد، شنيدند که چنين مي‏گويد: «اي کساني که از روي ناداني حسين را کشتيد! مژده گيريد به عذاب و شکنجه. همه اهل آسمان بر شما نفرين کنند؛ از پيمبران و فرشته و ديگر مردمان.

هر آينه شما لعنت شديد به زبان سليمان بن داود و موسي و عيسي عليهم‏السلام.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 129 / 2.

[15] [الأسرار: «شانئ»].

[16] [الأسرار: «الأوثاني»].

[17] [الأسرار: «بعده»].

[18] [الأسرار: «لساني»].

[19] [تسلية المجالس: «يقول»].

[20] [تسلية المجالس: «من في السماء»].

[21] [تسلية المجالس: «من في السماء»].

[22] [قي تسلية المجالس: «و مرسل» و في الأسرار: «و ملائکة»].

[23] چون شب فرارسيد، مردم مدينه آوازي شنيدند که گوينده‏اش ديده نمي‏شد و اشعاري به اين مضمون همي خواند:



اي گروهي که بکشتيد حسين از ره جهل

مژده کز بهر شما هست عذاب و آزار



مي‏کنند اهل سما جمله شما را نفرين

چه پيغمبر چه صفوف ملک و مالک نار



هم سليمان به شما لعن کند هم موسي

هم ز عيسي به شما لعن بود بر سر دار



فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 171 - 170

شب، مردم مدينه آواز کسي شنيدند که اين ابيات را مي‏خواند و صاحب آن را نديدند:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنکيل‏



کل أهل السماء يدعو عليکم

من نبي و ملايک و قبيل‏



قد لعنتم علي لسان ابن‏داوود

و موسي و صاحب الانجيل‏



خواند امير، حبيب السير، 58 / 2

ناگاه در ميان هوا مرثيه‏ها شنيدند که کسي مي‏خواند براي آن امام مظلوم و او را نمي‏ديدند. چون شب شد، از هر طرف اشعار و مراثي بسيار بر آن امام اخيار و شهيد تيغ اشرار از جنيان مي‏شنيدند.

مجلسي، جلاء العيون، / 724