بازگشت

ورثت بنت لعقيل بن أبي طالب لما أتي المدينة خبر الاستشهاد


و لما أتي الناس بالمدينة مقتل الحسين بن علي عليهماالسلام، خرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب، و هي تقول:



ماذا تقولون؟ ان قال النبي لكم

ماذا صنعتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي أهل بيتي بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم [1] ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



الرسان، تسمية من قتل، س 1 - ع 152 - 151 /، 2 عنه: الشجري، الأمالي، 172 - 171 / 1

و زينب ابنة عقيل التي خرجت علي الناس بالبقيع، و هي تبكي قتلاها بالطف، فقالت:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و أنصاري و ذريتي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم؟



ما كان ذاك جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



المصعب الزبيري، نسب قريش، / 85 - 84

و لما قتل حسين، قالت بنت لعقيل بن أبي طالب:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم أفضل الأمم



بعترتي و بأهلي بعد منطلقي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



[ما كان هذا جزائي أن نصحت لكم

أن تخلفوني بقتل في ذوي رحمي] [2] .



فما سمعها أحد الا بكي.

ابن قتيبة، عيون الأخبار، 212 / 1


و قالت زينب بنت عقيل ترثي قتلي أهل الطف، و خرجت تنوح بالبقيع:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و أنصاري أما لكم

عهد كريم أما توفون بالذمم



ذريتي و بنو عمي بمضيعة

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



ما كان [3] ذا جزائي اذا [4] نصحتكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم



فكان أبوالأسود الدؤلي يقول: (ربنا ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين) [الأعراف 23: 7].

و كانت زينب هذه عند علي بن يزيد بن ركانة من بني المطلب بن عبد مناف، فولدت له ولدا. منهم عبدة ولدت وهب بن وهب أباالبختري القاضي.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 421 - 420 / 3، أنساب الأشراف، 221 / 3

فلما دخلوها [5] خرجت امرأة من بني [6] عبدالمطلب ناشرة شعرها، واضعة كمها [7] علي رأسها [8] تلقاهم [9] و هي تبكي و تقول [10] :



ماذا تقولون ان [11] قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر [12] الأمم!



بعترتي و بأهلي [13] بعد مفتقدي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم [14] .






ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء [15] في ذوي رحمي [16] !



[بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 390 / 5 عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 198 - 197 / 8؛ مثله الشجري، الأمالي، 192 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 430 - 429 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353 / 2؛ مثله بلا اسناد السمعاني، الأنساب، 476 / 3؛ المحلي، الحدائق الوردية، 127 / 1؛ كحالة، أعلام النساء، 99 - 98 / 2

قال: و لما أتي أهل المدينة مقتل الحسين خرجت ابنة عقيل بن أبي طالب، و معها نساؤها، و هي حاسرة تلوي بثوبها، و هي تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم! [17] .

الطبري، التاريخ، 467 - 466 / 5 عنه: القمي، نفس المهموم، / 417؛ المحمودي، العبرات، 220 / 2


ورثته ابنة عقيل بن أبي طالب:



ماذا تقولون ان قال المليك لكم:

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم؟



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدمي



البلخي، البدء و التاريخ، 242 / 2

و قالت بنت عقيل بن أبي طالب [18] ترثي الحسين و من أصيب معه [19] [20] :



[21] عيني ابكي [22] بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



ستة [23] كلهم لصلب علي

قد أصيبوا و خمسة لعقيل [24] .



ابن عبدربه، العقد الفريد، 383 / 4 عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 273 / 2؛ مثله القندوزي، ينابيع المودة، 48 - 47 / 3

و لما قتل الحسين بن علي (رضي الله عنهما) بكربلاء و حمل رأسه ابن زياد الي يزيد، خرجت بنت عقيل بن أبي طالب في نساء من قومها حواسر [حائرات]، لما قد ورد عليهن من قتل السادات، و هي تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم:

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم؟



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

نصف أساري و نصف ضرجوا بدم






ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بشر في ذوي رحمي



المسعودي، مروج الذهب، 78 / 3

حدثنا [25] علي بن عبدالعزيز، ثنا الزبير، عن عمه مصعب بن عبدالله قال:

خرجت زينب الصغري بنت عقيل بن أبي طالب علي الناس بالبقيع تبكي قتلاها بالطف و هي تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و كنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و أنصاري و ذريتي [26] .

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



ما كان ذا [27] جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني [28] بسوء في [29] ذوي رحم [30] .



فقال أبوالأسود الدؤلي: نقول (ربنا ظلمنا أنفسنا) الآية. ثم قال [31] أبوالأسود الدؤلي:



أقول و زادني جزعا [32] و غيظا

أزال الله ملك بني زياد



و أبعدهم كما غدروا [33] و خانوا

كما بعدت ثمود و قوم عاد



و لا رجعت ركابهم [34] اليهم

اذا قفت [35] الي يوم التناد




الطبراني، المعجم الكبير، 127 - 126 / 3 رقم 2853، مقتل الحسين، / 64 عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 441؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 200 / 9

حدثنا زكريا بن يحيي الساجي [36] قال: سمعت أحمد [37] بن محمد بن حميد الجهمي من ولد أبي جهم بن حذيفة [38] ينشد في قتل الحسين و قال: هذا الشعر لزينب بنت عقيل بن أبي طالب:



ماذا تقولون ان قال الرسول [39] لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



[40] بأهل بيتي و أنصاري [41] و ذريتي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



ما كان ذاك [42] جزائي اذ [43] نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم [44] .



فقال أبوالأسود الدؤلي: نقول [45] (ربنا [46] ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين) [47] .

الطبراني، المعجم الكبير، 134 - 133 / 3 رقم 2875، مقتل الحسين، / 75 عنه: الشجري، الأمالي، 169 - 168 / 1؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 200 - 199 / 9

قيل: ان زينب بنت عقيل بن أبي طالب خرجت علي الناس بالبقيع تبكي قتلاها،


و هي تقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و قد أضحوا بحضرتكم

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



هل كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



فقال أبوالأسود الدؤلي [48] ، و قد سمعتها تقول: (ربنا ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين) [49] .

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 199 / 3 رقم 1128

فخرجت [50] أم لقمان بنت عقيل بن أبي طالب (رحمة الله عليهم) حين سمعت نعي الحسين عليه السلام حاسرة [51] ، و معها أخواتها: أم هانئ، و أسماء، و رملة، و زينب، [52] بنات عقيل [53] بن أبي طالب (رحمة الله عليهن) [54] تبكي قتلاها بالطف [55] و [56] تقول [57] :



ماذا تقولون ان [58] قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي [59] .

منهم أساري و قتلي [60] ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي [61] [62] .


المفيد، الارشاد، 129 - 128 / 2 عنه: الاربلي، كشف الغمة، 68 / 2؛ المجلسي، البحار، 123 / 45؛ البحراني، العوالم، 391 - 390 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 59 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 482؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 165؛ الطريحي، المنتخب، 403 / 2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 622 / 1، لواعج الأشجان، / 216

قال: أخبرني أبوعبيدالله محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثنا الحسن [63] بن عليل العنزي، قال: حدثنا عبدالكريم بن محمد، قال: حدثنا علي بن سلمة، عن أبي أسلم محمد بن فخار [64] ، عن أبي هياج عبدالله [65] بن عامر، قال: [66] لما أتي نعي الحسين عليه السلام الي المدينة خرجت أسماء [67] بنت عقيل بن أبي طالب - رضي الله عنها - في جماعة من نسائها حتي انتهت الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فلاذت به، و شهقت عنده، ثم التفتت [68] الي المهاجرين و الأنصار و هي تقول:



ماذا تقولون ان [69] قال النبي لكم

يوم الحساب و صدق القول مسموع



خذلتم عترتي أو كنتم غيبا

و الحق عند ولي الأمر مجموع



أسلمتموهم بأيدي الظالمين فما

منكم له اليوم عندالله مشفوع






ما كان عند [70] غداة الطف اذ حضروا

تلك المنايا و لا عنهن مدفوع



قال: فما رأينا باكيا و لا باكية أكثر مما رأينا [71] ذلك اليوم.

المفيد، الأمالي، / 319 - 318 رقم 5 عنه: الطوسي، الأمالي، / 90 - 89؛المجلسي، البحار، 189 - 188 / 45؛ البحراني، العوالم، 376 / 17؛ القمي، نفس المهموم [72] ، / 417؛ مثله الطريحي، المنتخب، 268 - 267 / 2

و لما جاء [73] نعيه الي المدينة [74] خرجت ابنة عقيل بن أبي طالب [75] و هي تقول:



ماذا تقولون ان [76] قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي عند [77] مفتقدي

نصف [78] أساري و نصف [79] ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ [80] نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



أبوريحان البيروني، الآثار الباقية، / 319 مثله الباعوني، جواهر المطالب، 296 / 2

قال: حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا أحمد بن سعيد بن عبدالله، حدثنا الزبير بن بكار، قال: لما [أتي أهل المدينة مقتل الحسين] خرجت زينب عقيل بن أبي طالب و هي زينب الصغري ترثي أهلها و من قتل الطف و هي تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا صنعتم و أنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و أنصاري و ذي رحمي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم






ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



اين المغازلي، المناقب، / 387 رقم 439

و خرجت بنت عقيل في نساء من قومها و هي تقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

فهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



أكان هذا جزائي اذ نصحتكم

و لم تفوا لي بعهدي في ذوي رحمي



ضيعتم حقنا و الله أوجبه

و قد رعي الفيل حق البيت و الحرم



(و جاء) في المسانيد ان القائلة للبيتين الأولين زينب بنت علي عليه السلام حين قتل الحسين عليه السلام، و أنها أخرجت رأسها من الخباء، و رفعت عقيرتها و قالت البيتين الأولين.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 76 / 2

و عن زينب بنت علي أنها يوم قتل الحسين بن علي أخرجت رأسها من الخباء و هي رافعة عقيرتها بصوت عالي تقول: [من البسيط]



ماذا تقولون ان قال النبي لكم:

ماذا فعلتم؟ و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي أن نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء من ذوي رحم



و ذكر الزبير:

أن زينب التي أنشدت هذه الأبيات زينب الصغري بنت عقيل بن أبي طالب. أنشدتها بالبقيع تبكي قتلاها بالطف [81] ، و قال: فقال أبوالأسود الدؤلي: نقول: (ربنا ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمما لنكونن من الخاسرين) [82] . ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 178 / 9


أخبرنا أبوالحسين و أبوغالب و أبوعبدالله، قالوا: أنا ابن المسلمة، أنا أبوطاهر المخلص، نا أحمد بن سليمان، نا الزبير.

قال في تسمية ولد عقيل بن أبي طالب.

قال: و زينب الصغري بنت عقيل التي خرجت علي الناس بالبقيع تبكي قتلاها بالطف، و هي تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي [83] لكم

ماذا فعلتم و كنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و أنصاري و ذريتي

منهم أساري و قتلي [84] ضرجوا بدم؟



ما كان ذاك جزائي اذ [85] نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



فقال [86] أبوالأسود الدؤلي: نقول: (ربنا ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين) [87] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 133 / 73، تراجم النساء، / 124

و خرجت أسماء بنت عقيل تنوح و تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

يوم الحساب و صدق القول مسموع



خذلتم عترتي أو كنتم غيبا

و الحق عند ولي الأمر مجموع



أسلمتموه بأيدي الظالمين فما

منكم له اليوم عند الله مشفوع



ما كان عند عداة الطف اذ حضروا

تلك المنايا و لا عنهن مدفوع



ابن شهرآشوب، المناقب، 116 / 4

و لما أتي أهل المدينة مقتل الحسين عليه السلام، خرجت ابنة عقيل بن أبي طالب و معها نساؤها حاسرة و هي تبكي و تقول:




ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم أفضل الأمم



بعترتي و بأهلي عند منطلقي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بشر في ذوي رحم



ابن الجوزي، المنتظم، / 344

أخبرنا ابن ناصر، قال: أنبأنا أبومحمد بن السراج، قال: أنبأنا أبوطاهر بن العلاف، قال: أنبأنا ابن أخي ميمي، قال: حدثنا الحسين بن صفوان، قال:أنبأنا أبوبكر بن أبي الدنيا، قال: حدثنا أبوالوليد قال: حدثنا خالد بن يزيد، قال: حدثني عمار الدهني، عن أبي جعفر، قال: [لما] قدموا المدينة خرجت امرأة من بنات عبدالمطلب ناشرة شعرها، واضعة كمها علي رأسها تلقاهم، و [هي] تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم



ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 51 عنه: المحمودي، العبرات، 359 / 2

و خرجت ابنة عقيل [88] بن أبي طالب [89] و معها نساؤها [90] حاسرة [91] تلوي ثوبها [92] و هي [93] تقول:



ماذا تقولون اذ [94] قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخرالأمم






بعترتي و بأهلي [95] بعد مفتقدي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ [96] نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي [97]

ابن الأثير، الكامل، 300 / 3 مثله النويري، نهاية الارب، 474 / 20، ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 196؛ الشبلنجي، نورالأبصار، / 266

فلما قدما [98] خرجت امرأة من بنات عبدالمطلب، قيل: هي زينب بنت عقيل ناشرة شعرها واضعة كمها علي رأسها تتلقاهم و هي تبكي و تقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي [99] بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم [100] ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت [101] لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



ابن نما، مثير الأحزان، / 51 عنه: المجلسي، البحار، 123 / 45؛ البحراني، العوالم، 391 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 482

قال الواقدي: [...] و خرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب كاشفة وجهها، و ناشرة


شعرها تصيح: وا حسيناه! وا اخوتاه! وا أهلاه! وا محمداه، [102] ثم قالت [103] :



ماذا تقولون اذ [104] قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و أولادي أما لكم

عهد أما أنتم [105] توفون بالذمم



ذريتي و بنو عمي بمضيعة

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي [106]



سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 151 مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 422؛ القندوزي، ينابيع المودة، 47 / 3

و كانت زينب بنت عقيل بن أبي طالب عليه السلام تندب الحسين عليه السلام و تقول:



ماذا تقولون ان [107] قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و أهل بيتي [108] بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت [109] لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي [110] .

ابن طاووس، اللهوف، / 170 عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 481؛ مثله محمد ابن أبي طالب، تسلية المجالس، 372 / 2


و قد روي أبومخنف، عن سليمان بن أبي راشد، عن عبدالرحمان بن عبيد أبي الكنود أن بنت عقيل هي التي قالت هذا الشعر [ماذا تقولون...]، و هكذا حكي الزبير بن بكار أن زينب الصغري بنت عقيل بن أبي طالب هي التي قالت ذلك حين دخل آخل الحسين المدينة النبوية. و روي أبوبكر بن الأنباري باسناده أن زينب بنت علي بن أبي طالب من فاطمة - و هي زوج عبدالله بن جعفر أم بنيه - رفعت سجف خبائها يوم كربلاء يوم قتل الحسين، و قالت هذه الأبيات فالله أعلم.

ابن كثير، البداية و النهاية، 198 - 197 / 8

خرجت أم لقمان بنت عقيل بن أبي طالب تندب [111] قتلاها بالطف و ترثيهم و تقول:



أيها القاتلون ظلما حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل من في السماء يدعو عليكم

من نبي و شاهد و رسول [112] .



كيف ترجون رحمة من مليك

صمد دائم عظيم جليل [113]


مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 142 عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 528؛المازندراني، معالي السبطين، 209 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 411

خرجت بنت عقيل بن أبي طالب في جماعة من نساء قومها حتي انتهت الي قبر النبي صلي الله عليه و آله و سلم فلاذت به و شهقت عنده، ثم التفتت الي المهاجرين و الأنصار تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

يوم الحساب و صدق القول مسموع



خذلتمو عترتي أو كنتم غيبا

والحق عند ولي الأمر مجموع



أسلمتموهم بأيدي الظالمين فما

منكم له اليوم عندالله مشفوع



ما كان عند غداة الطف اذ حضروا

تلك المنايا و لا عنهن مدفوع



فأبكت من حضر و لم ير باك و باكية أكثر من ذلك اليوم.

و كانت أختها زينب تندب الحسين بأشجي ندبة و تقول:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم






بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان هذا جزاء اذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم



المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 439 - 438

عقيلة بنت عقيل: [...] و لما قتل الحسين بن علي بكربلاء و حمل رأسه ابن زياد الي يزيد خرجت عقيلة في نساء من قومها حواسر لما قد ورد عليهن من قتل السادات و هي تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم



و قالت أيضا ترثي الحسين و من أصيب معه:



عيني أبكي بعبرة و عويل

واندبي ان ندبت آل الرسول



ستة كلهم لصلب علي

قد أصيبوا و خمسة لعقيل



كحالة، أعلام النساء، 324 / 3



پاورقي

[1] [الأمالي: «و قتلي»].

[2] زيادة في النسخة الألمانية.

[3] [أنساب الأشراف: «ذاک جزائي اذ»].

[4] [أنساب الأشراف: «ذاک جزائي اذ»].

[5] [في تهذيب التهذيب و أعلام النساء: «دخلوا (المدينة)»].

[6] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و الحدائق الوردية: «بنات» و في الأنساب مکانه: «فتلقتهم امرأة من بنات...»].

[7] [تهذيب الکمال: «کفها»].

[8] [في الأمالي: «تلقتهم و هي تقول» و في الحدائق الوردية: «فتلقتهم»].

[9] [لم يرد في الأنساب، و في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «تتلقاهم»].

[10] [في الأمالي: «تلقتهم و هي تقول» و في الحدائق الوردية: «فتلقتهم»].

[11] [الأمالي: «لو»].

[12] [الأمالي: «خيرة»].

[13] [الحدائق الوردية: «بأصلي»].

[14] [أضاف في الأمالي: «قال أبوالوليد: هذا البيت لم أسمعه من خالد»].

[15] [في - تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «بشر»].

[16] [أضاف في تهذيب الکمال: «قال أبوالوليد أحمد بن جناب: لم أسمع هذا البيت الأخير الا من هذا الشيخ»].

[17] و چون وارد آن جا شدند، زني از بني عبدالمطلب که موي خويش را آشفته بود و آستين به سر نهاده بود، پيش روي آن‏ها آمد که مي‏گريست و اشعاري مي‏خواند به اين مضمون:

«چه خواهيد گفت اگر

پيمبر به شما بگويد

شما که آخرين امت‏ها بوديد

از پس مرگ من

با خاندان و کسانم چه کرديد؟

که بعضيشان اسيران شدند

و کشتگان آغشته به خون!

پاداش من اين نبود،

که اندرزتان داده بودم که از پس من

با خويشاوندانم بدي نکنيد.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2976 / 7

گويد: و چون مردم مدينه از کشته شدن حسين خبر يافتند، دختر عقيل بن ابيطاب همراه زنان همدل خويش با سر برهنه بيامد، در جامه‏ي خويش مي‏پيچيد و شعري مي‏خواند به اين مضمون:

«چه خواهيد گفت؟

اگر پيمبر به شما بگويد،

شما که آخر امت‏ها بوديد

از پس من با خاندانم و کسانم چه کرديد؟

بعضي‏شان اسير شدند و بعضي ديگر در خون غلتيدند.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3081 / 7.

[18] [ينابيع المودة: «ترثيه»].

[19] [زاد في جواهر المطالب: «من أهله»].

[20] [ينابيع المودة: «ترثيه»].

[21] [جواهر المطالب: «عين بکي»].

[22] [جواهر المطالب: «عين بکي»].

[23] [ينابيع المودة: «تسعة»].

[24] [أضاف في ينابيع المودة: «و أوردهما ابن‏عبدالبر في الاستيعاب»].

[25] [کفاية الطالب: «أخبرنا الحافظ يوسف، أخرنا ابن أبي‏زيد، أخبرنا محمود، أخبرنا ابن‏فاذشاه، أخبرنا الامام أبوالقاسم، حدثنا»].

[26] [کفاية الطالب: «شيعتهم»].

[27] [في مقتل الحسين: «هذا» و في کفاية الطالب: «ذاک»].

[28] [کفاية الطالب: «بشر من»].

[29] [کفاية الطالب: «بشر من»].

[30] [في مقتل الحسين و کفاية الطالب: «رحمي»].

[31] [في مجمع الزوائد مکانه: «رواه الطبراني باسناد منقطع (انظر رقم 2875) و رواه باسناد آخر أجود منه و زاد فيه، فقال...»].

[32] [مجمع الزوائد: «حنقا»].

[33] [مجمع الزوائد: «بعدوا»].

[34] [مجمع الزوائد: «رکائبهم»].

[35] [کفاية الطالب: «وقفت»].

[36] [في الأمالي مکانه: «قال: أخبرنا أبوبکر محمد بن عبدالله بن ريذة، قال: أخبرنا أبوالقاسم الطبراني، قال: حدثنا يحيي بن زکريا الساجي...»].

[37] [في مجمع الزوائد مکانه: «و عن أحمد...»].

[38] [أضاف في مجمع الزوائد: «أنه کان»].

[39] [في الأمالي و مجمع الزوائد: «النبي»].

[40] [مجمع الزوائد: «بعترتي و بأنصاري»].

[41] [مجمع الزوائد: «بعترتي و بأنصاري»].

[42] [مجمع الزوائد: «هذا»].

[43] [الأمالي: «أن»].

[44] [في مقتل الحسين و الأمالي و مجمع الزوائد: «رحمي»].

[45] [الأمالي: «يقولون»].

[46] [لم يرد في المعجم الکبير].

[47] سورة الأعراف - الآية 23. [و أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني باسناد منقطع»].

[48] و هو ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي.

[49] الأعراف: 23.

[50] [في المنتخب: «و خرجت»، و في الأسرار: «فخرج»].

[51] [لم يرد في أعيان الشيعة، و في المنتخب: «و هي حاسرة»].

[52] [لم يرد في کشف الغمة].

[53] [المنتخب: «و هن يبکين قتلاهن بطف کربلاء و واحدة منهن»].

[54] [لم يرد في کشف الغمة].

[55] [لم يرد في الدمعة الساکبة، و في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و روضة الواعظين و البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «و هي تقول»].

[56] [المنتخب: «و هن يبکين قتلاهن بطف کربلاء و واحدة منهن»].

[57] [لم يرد في الدمعة الساکبة، و في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و روضة الواعظين و البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «و هي تقول»].

[58] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و کشف الغمة و المنتخب و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «اذ»].

[59] [کشف الغمة: «منقلبي»].

[60] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و روضة الواعظين و کشف الغمة و المنتخب و الدمعة الساکبة و أعيان الشية: «و منهم»].

[61] [روضة الواعظين: «رحم»].

[62] ام‏لقمان، دختر عقيل بن ابيطالب چون خبر کشته شدن حسين و همراهانش را شنيد، سر و روي باز با خواهرانش ام‏هاني، اسماء، رملة، زينب - دختر عقيل - از خانه بيرون آمد و براي کشته‏هاي خود در کربلا مي‏گريست و مي‏گفت:

«چه پاسخ دهيد اگر پيغمبر به شما بگويد: «شما که آخرين امت‏ها بوديد، چه کرديد؟»

با عترت و خاندان من پس از رفتن من؟ گروهي را اسير کرديد و دسته‏اي را به خون آغشتيد؟.

پاداش نصيحت‏هاي من اين نبود که پس از من درباره‏ي نزديکانم به بدي رفتار کنيد.»

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 129 - 128 / 2.

[63] [في البحار و العوالم: «الحسين»]..

[64] [الطوسي: «مخلد»].

[65] [في المنتخب مکانه: «عن عبدالله...»].

[66] [من هنا حکاه في نفس المهموم].

[67] [المنتخب: «أم أسماء»].

[68] [البحار: «التفت»].

[69] [المنتخب: «اذ»].

[70] [المنتخب: «عبد»].

[71] [المنتخب: «ما رأينا»].

[72] [حکاه في نفس المهموم عن الشيخ الطوسي].

[73] [جواهر المطالب: «ورد»].

[74] [جواهر المطالب: «صاح نساء بني‏هاشم، و خرجت ابنة عقيل صارخة و هي حاسرة»].

[75] [جواهر المطالب: «صاح نساء بني‏هاشم، و خرجت ابنة عقيل صارخة و هي حاسرة»].

[76] [جواهر المطالب: «بعد»].

[77] [جواهر المطالب: «بعد»].

[78] [جواهر المطالب: «منهم»].

[79] [جواهر المطالب: «منهم»].

[80] [جواهر المطالب: «أن»].

[81] الطف: موضع قرب الکوفة.

[82] الأعراف 23 / 7.

[83] س: «الرسول».

[84] [تراجم النساء: «و منهم»].

[85] [تراجم النساء: «أن»].

[86] في س: «يقول».

[87] الأعراف 22 / 7.

[88] [في نهاية الارب مکانه: «قال: و لما نودي بقتله، خرجت زينب بنت عقيل...» و في الفصول المهمة نور الأبصار: «و لما بلغ أهل المدينة قتل الحسين عليه‏السلام خرجت ابنة عقيل...»].

[89] [في الفصول المهمة: «في نساء من بني‏هاشم خرجن معها و هي» و في نورالأبصار: «في نساء من بني‏هاشم و هي»].

[90] [في الفصول المهمة: «في نساء من بني‏هاشم خرجن معها و هي» و في نورالأبصار: «في نساء من بني‏هاشم و هي»].

[91] [أضاف في نهاية الارب: «ناشرة شعرها»].

[92] [نهاية الارب: «ثيابها»].

[93] [لم يرد في الفصول المهمة و نور الأبصار].

[94] [في نهاية الارب و الفصول المهمة و نور الأبصار: «ان»].

[95] [في الفصول المهمة و نور الأبصار: «و حريمي»].

[96] [الفصول المهمة: «أو»].

[97] دختر عقيل بن ابيطالب هم با زنان (و بستگان يا کنيزان) خارج شد. جامه‏ي خود را پيچيد و گفت:



ماذا تقولون ان قال النبي لکم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم‏



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم‏



ما کان هذا جزائي اذ نصحت لکم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم‏



يعني: «چه خواهيد گفت اگر پيغمبر به شما بگويد: چه کرديد و حال اين که شما آخر ملل هستيد. نسبت به خانواده و ذريه من بعد از من (بعد از ناپديد شدن من) چه کرديد؟ بعضي از آن‏ها اسير و برخي کشته و به خون آغشته هستند. آيا اين پاداش من است که شما را راهنمايي کردم که بعد از من نسبت به خويشان و ذوي الارحام من چنين رفتار بد بکنيد؟» خليلي، ترجمه‏ي کامل، 204 / 5

[98] [الأسرار: «قدم المدينة»].

[99] [الأسرار: «و أهل بيتي»].

[100] [في البحار و العوالم: «و قتلي»].

[101] [الأسرار: «جنحت»].

[102] [ينابيع المودة: «وا علياه! وا حسناه! ثم قالت شعرا»].

[103] [ينابيع المودة: «وا علياه! وا حسناه! ثم قالت شعرا»].

[104] [في جواهر العقدين و ينابيع المودة: «ان»].

[105] [لم يرد في جواهر العقدين].

[106] [جواهر العقدين: «رحم» و أضاف في ينابيع المودة: «و أوردهما ابن‏عبدالبر في الاستيعاب»].

[107] [تسلية المجالس: «اذ»].

[108] [تسلية المجالس: «و بأهلي»].

[109] [الأسرار: «جنحت»].

[110] و زينب دختر عقيل بن ابي‏طالب بر حسين نوحه‏سرايي کرد بدين مضمون:



نبي را چه گوييد پاسخ چو گويد

که اي آخرين امت، آخر چه کرديد



به اولاد و اهلم پس از من کز آنان

اسيرند و يا از ره ظلم کشتيد



نه اين بود پاداشم از خيرخواهي

که بال و پر از خاندانم شکستيد



فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 170.

[111] [في المعالي و وسيلة لدارين مکانه: «و جعلت أم لقمان تندب...»].

[112] [زاد في الأسرار:



«و لعنتم علي لسان داوود

و سليمان و صاحب الانجيل»



و في وسيلة الدارين:



«قد لعنتم علي لسان ابن‏داوود

و موسي و حامل الانجيل»



و الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين].

[113] پس ام‏لقمان، دختر عقيل بن ابي‏طالب با خواهران خود صدا به نوحه و زاري بلند کردند. آن‏ها بر سيدالشهدا و شهيدان ديگر مي‏گريستند و مرثيه‏ها مي‏خواندند.

به روايت ديگر: زينب دختر عقيل، گيسوهاي خود را پريشان کرد. خوناب اشک از ديده روان کرد و همواره مي‏گفت: «اي کافران بي‏حيا! چه خواهيد گفت در جواب سيد انبيا در وقتي که از شما پرسد که چه کرديد با عترت برگزيده‏ي من بعد از من؟ و به چه جهت ايشان را کشتيد و اسير کرديد؟ آيا اين بود جزاي نيکي‏هاي من؟». مجلسي، جلاء العيون، / 724

اين وقت ام‏لقمان دختر عقيل بن ابي‏طالب چون قصه‏ي کربلا را اصغا نمود، سر و پاي برهنه با خواهران خود، ام‏هاني، اسماء، رمله و زينب حاضر شدند. و بر کشتگان يوم طف زار زار بگريستند. ام‏لقمان اين شعر قرائت همي کرد:



ماذا تقولون اذ قال النبي لکم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم؟



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و قتلي ضرجوا بدم‏



ما کان هذا جزائي اذ نصحت لکم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي‏



سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 83 / 3

در «مجالس مفيد» مسطور است که: چون خبر شهادت حسين به اسماء بنت عقيل رسيد، با جماعتي از زنان بر سر قبر رسول خدا آمد و فرياد و عويل برداشت و خود را روي قبر افکند و مهاجر و انصار را خطاب کرد و گفت:



ماذا تقولون اذ قال النبي لکم

يوم الحساب و صدق القول مسموع (مسموع: شنيده (در اين جا کنايه از پذيرفته است).)



خذلتمو عترتي أو کنتم غيبا

والحق عند ولي الأمر مجموع؟ (غيب: جمع غائب. مقصود از ولي الامر، خداوند متعال است.)



أسلمتموهم بأيدي الظالمين فما

منکم له اليوم عندالله مشفوع (مشفوع: شفاعت شده.)



ما کان عند غداة الطف اذ حضروا

تلک المنايا و لا عنهن مدفوع (ضمير عنهن راجع به منايا است.)



چنان بانگ ويله و عويل از مدينه بلند شد که کم‏تر کس ديده و اگر نه شنيده بود.