بازگشت

خطبة الوليد


أنبأنا أبوالقاسم النسيب، و أبوالوحش المقرئ، عن رشأ بن نظيف و نقلته من خطه، أخبرنا ابراهيم بن علي، حدثنا محمد بن يحيي الصولي، حدثنا أبوخليفة، حدثنا محمد ابن سلام، حدثنا عبيدة بن المنذر، قال: قال أبي:

لما أتي برأس الحسين بن علي الي عمرو بن سعيد بن العاص وضع بين يديه.

فقال للوليد بن عتبة بن أبي سفيان: قم، فتكلم.

فقام، فقال: ان هذا - عفا الله عنا و عنه - خيرنا [1] بين أن يقتلنا ظالما أو نقتله معذورين في قتله، فصرنا الي التي كرهنا مضطرين اليها غير مختارين لها، و بالله لوددنا أنا اشترينا له العافية منه، و لو أمكن ذلك بأغلي الثمن، و ان عجل قوم بملامنا ليصيرن الي عذر منا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 154 / 66، مختصر ابن منظور، 334 / 26



پاورقي

[1] [المختصر: «حرنا»].