بازگشت

رأس الامام الحسين في المدينة


و بعث يزيد برأس الحسين الي عمرو بن سعيد بن العاص؛ و هو عامل له يومئذ علي المدينة، فقال عمرو: وددت أنه لم يبعث به الي، فقال مروان: اسكت! ثم تناول الراس فوضعه بين يديه و أخذ بأرنبته، فقال:



يا حبذا بردك في اليدين

و لونك الأحمر في الخدين



كأنا بات بمجسدين



و الله لكأني أنظر الي أيام عثمان.

و سمع عمرو بن سعيد الصيحة من دور بني هاشم، فقال:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



و الشعر لعمرو بن معدي كرب في وقعة كانت بين بني زبيد، و بين بني الحارث بن كعب.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، /85 - 84 عنه: المحمودي، العبرات، 338 / 2

قالوا: و كان عمرو بن سعيد من رجال قريش، و كان يزيد بن معاوية قد ولاه المدينة، فقتل الحسين و هو علي المدينة، فبعث اليه برأس الحسين، فكفنه، و دفنه بالبقيع الي جنب قبر أمه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

ابن سعد، الطبقات، 176 / 5

و لما بلغ أهل المدينة مقتل الحسين كثر النوائح و الصوارخ عليه، و اشتدت الواعية في دور بني هاشم.

فقال عمرو بن سعيد الأشدق: واعية بواعية عثمان! و قال مروان حين سمع ذلك:



عجت نساء بني زبيد عجة

كعجيج نسوتنا غذات الأرنب



و قال عمرو بن سعيد: وددت و الله أن أميرالمؤمنين لم يبعث الينا برأسه. فقال مروان: بئس ما قلت هاته [1] :




يا حبذا بردك في اليدين

و لونك الأحمر في الخدين



البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 417 / 3، أنساب الأشراف، 217 / 3 عنه: المحمودي، العبرات، 340 / 2

و قال: بعث يزيد برأسه الي المدينة [...] ثم رد الي دمشق.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 419 / 3، أنساب الأشراف، 219 / 3

و لما أمر اللعين بأن يطاف برأس الحسين عليه السلام في البلدان أتي به الي المدينة، و عامله عليها يومئذ عمرو بن سعيد [الأشدق] فسمع صياح النساء، فقال: ما هذا؟

قيل: نساء بني هاشم يبكين لما رأين رأس الحسين.

و كان عنده مروان بن الحكم.

فقال مروان اللعين متمثلا.



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأذيب



عني اللعين عجيج نساء بني عبدالشمس لمن قتل منهم يوم بدر.

فأما ما أقاموه ظاهرا من أمر عثمان. فمروان اللعين فيمن ألب عليه و شمت بمصابه، و هو القائل:



لما أتاه نعيه ذينه

من كسر ضلعا كسر جنبه



ولكن ذحول بني أمية بدماء الجاهلية التي طلبوا بها رسول الله في عترته و أهل بيته.

و لما قال ذلك مروان اللعين، قال عمرو بن سعيد - عامل المدينة يومئذ -: لوددت والله أن أميرالمؤمنين لم يكن يبعث الينا برأس الحسين.

فقال له مروان: اسكت لا أم لك، و قل كما قال الأول:



ضربوا رأس شريز ضربة

أشتت أوتاد ملك فاستتر



ثم أتي برأس الحسين الي عمرو بن سعيد، فأعرض بوجهه عنه و استعظم أمره. فقال مروان اللعين لحامل الرأس: هاته.


فدفعه اليه، فأخذه بيده، و قال:



يا حبذا بردك في اليدين

و لونك الأحمر في الخدين



و هذه العداوة المحضة الأصيلة، و طلب القديم من ثار الجاهلية، لم يستطع مروان اللعين أن يخفيه، و بعثه السرور بقتل الحسين (صلوات الله عليه)، علي أن أخذه بيده، و قال ما قاله.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 161 - 159 / 3

و به قال، أخبرنا أبومحمد الحسن بن علي الجوهري بقراءتي عليه، قال: حدثنا محمد بن العباس بن حيويه من لفظه، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني محمد ابن الحسن، قال: كان بنوأمية مجتمعين عند [2] عمرو بن سعيد [3] عمرو بن سعيد [4] ، فسمعوا صياحا، فقالوا: ما هذا؟ فقيل: نساء بني هاشم يصحن لما رأين رأس الحسين عليه السلام. فقال مروان بن الحكم:



عجت نساء بني زبيدة عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأربد [5] .



فلما دخل علي [6] عمرو بن سعيد [7] ، قال: وددت والله أن أميرالمؤمنين ما كان وجه الي. فقال له مروان: اسكت لاسكت ألا قلت كما قال القائل:



ضربت دوسر منهم ضربة

أثبتت أوتاد ملك فاستقر



ثم أخذ مروان الرأس فوضعه بين يديه فقال:



يا حبذا برده في اليدين

و لونه الأحمر في الخدين



كأنما بات بمجسدين [8] .

الشجري، الأمالي، 161 - 160 / 1 عنه: المحمودي، العبرات، 343 / 2


و به قال: أخبرنا الحسن بن علي بن محمد المقنعي بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبوعمرو محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه الخراز لفظا، قال: حدثني أبوبكر محمد بن قاسم بن بشار الأنباري، قال: حدثنا موسي بن محمد الخياط، قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا جرير، عن أبي النعمان من ولد النعمان بن بشير قال: أتي برأس الحسين بن علي عليهماالسلام، قال مروان بن الحكم شعرا.



ضربت دو سر فيهم ضربة

أثبتت أوتاد ملك فاستقر



و قال عبدالرحمان بن أم الحكم:



سمية أمسي نسلها عدد الحصا

و بنت رسول الله ليس لها نسل



الشجري، الأمالي، 185 / 1

و ذكر الامام أبوالعلاء الحافظ، [9] باسناده عن مشايخه أن يزيد بن معاوية [10] ، حين قدم [11] عليه برأس [12] الحسين و عياله [13] ؛ بعث الي المدينة [...] و بعث رأس [14] الحسين الي عمرو ابن سعيد بن العاص - و هو اذ ذاك عامله علي المدينة - فقال عمرو: وددت أنه لم يبعث به الي.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 75 / 2 مثله اليافعي، مرآة الجنان، 136 - 135 / 1؛ المجلسي، البحار 145 / 45؛ البحراني، العوالم، 453 - 452 / 17؛البهبهاني، الدمعة الساكبة، 150 / 5

و بعث برأس الحسين الي عمرو بن سعيد بن العاص و هو عامله علي المدينة [15] ، فتناول عمرو الراس فوضعه بين يديه، و أخذ بأرنبته.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 49، المنتظم، 344 / 5


و نقلت عن تاريخ البلاذري: أنه لما وافي رأس الحسين عليه السلام المدينة سمعت الواعية من كل جانب. فقال مروان بن الحكم:



ضربت [16] ضربة

أثبتت أوتاد ملك فاستقر



ثم أخذ ينكت وجهه بقضيب و يقول:



يا حبذا بردك في اليدين

ولونك الأحمر في الخدين



كأنه بات بمجسدين

شفيت منك النفس يا حسين



ابن نما، مثير الأحزان، / 52 عنه: المجلسي، البحار، 124 / 45؛ البحراني، العوالم، 392 - 391 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 482

قال ابن سعد: لما وصل [رأس الحسين عليه السلام] الي المدينة كان سعيد بن العاص واليا عليها، فوضعه بين يديه، و أخذ بأرنبة أنفه.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 151 عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، /148 / 5

و ذكر الشعبي: أن مروان بن الحكم كان بالمدينة، فأخذه و تركه بين يديه، و تناول أرنبة أنفه، و قال:



يا حبذا بردك في اليدين

ولونك الأحمر في الخدين [17] .



و الله لكأني أنظر الي أيام عثمان، و قال ابن الكلبي: سمع سعيد بن العاص أو عمرو بن سعيد الضجة من دور بني هاشم، فقال:



عجت نساء بني تميم عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



و البيت لعمرو بن معدي كرب و الرواية عجت نساء بني زياد.

و روي: ان مروان أنشد:



ضرب الدوسر فيهم ضربة

أثبتت أوتاد ملك فاستقر




سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 151 عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 149 / 5

قال: فأما مروان بن الحكم فأحقر و أقل من أن يذكر في الصحابة الذين قد غمصناهم و أوضحنا سوء رأينا فيهم؛ لأنه كان مجاهرا بالالحاد هو و أبوه الحكم بن أبي العاص؛ و هما الطريدان اللعينان، كان أبوه عدو رسول الله صلي الله عليه و اله يحكيه في مشيه، و يغمز عليه عينه، و يدلع [18] له لسانه و يتهكم به، و يتهافت عليه؛ هذا و هو في قبضته و تحت يده، و في دار دعوته بالمدينة؛ و هو يعلم أنه قادر علي قتله أي وقت شاء من ليل أو نهار، فهل يكون هذا الا من شانئ شديد البغضة، و مستحكم العداوة؛ حتي أفضي أمره الي أن طرده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عن المدينة، و سيره الي الطائف.

[19] و أما مروان ابنه [20] فأخبث عقيدة، و أعظم الحادا و كفرا؛ و هو الذي خطب يوم وصل اليه [21] فأخبث عقيدة، و أعظم الحادا و كفرا؛ و هو الذي خطب يوم وصل اليه [22] رأس الحسين عليه السلام الي المدينة؛ و هو يومئذ أميرها و قد حمل الرأس علي يديه فقال:



يا حبذا بردك في اليدين

[23] و حمرة تجري علي [24] الخدين



[25] كأنما بت بمحشدين [26] [27] .

ثم رمي بالرأس نحو قبر النبي، و قال: يا محمد! يوم بيوم بدر. [28] و هذا القول مشتق من الشعر الذي تمثل به يزيد بن معاوية و هو شعر ابن الزبعري يوم وصل الرأس اليه.

و الخبر مشهور.

قلت: هكذا قال شيخنا أبوجعفر [29] ؛ و الصحيح أن مروان لم يكن أمير المدينة يومئذ؛


بل كان أميرها [30] عمرو بن سعيد بن العاص، و لم يحمل اليه الرأس، و انما كتب اليه عبيد [الله] ابن زياد يبشره بقتل الحسين عليه السلام [31] ؛ فقرأ كتابه علي المنبر، و أنشد الرجز المذكور، و أومأ الي القبر قائلا [32] : يوم بيوم بدر، فأنكر عليه قوله [33] قوم من الأنصار. ذكر ذلك أبوعبيدة في كتاب «المثالب».

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 72 - 71 / 4 عنه: القمي، نفس المهموم، / 416؛ المازندراني، معالي السبطين، 64 / 2

و أما من قال: انه [رأس الحسين عليه السلام] بالمدينة، فانه يقول: انه لما نصب بدمشق و طيف به، أمر يزيد بن معاوية النعمان بن بشير الأنصاري، أن يحمله الي المدينة، ليشاهده الناس، و ليرهب به عبدالله بن الزبير، فلما وصل الي المدينة و دخل به علي عمرو بن سعيد الأشدق، قال: وددت أن أميرالمؤمنين، لم يكن بعث به الي. فقال له مروان بن الحكم: اسكت لاسكت، ولكن قل كما قال:



ضربت دوسي فيهم ضربة

أثبتت أوتاد ملك فاستقر



النويري، نهاية الارب، 480 / 20

ثم بعث يزيد برأس الحسين الي عامله علي المدينة، فقال: وددت أنه لم يبعث به الي.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 351 / 2

فروي محمد بن سعد: أن يزيد بعث برأس الحسين الي عمرو بن سعيد نائب المدينة.

ابن كثير، البداية و النهاية، 204 / 8

و بعث به [رأس الحسين عليه السلام] يزيد الي عمرو بن سعيد الأشدق لطيم الشيطان و هو اذ ذاك بالمدينة.

الباعوني، جواهر المطالب، 299 / 2

و ذلك أن يزيد بعث به الي عامله بالمدينة عمرو بن سعيد الأشدق، فكفنه و دفنه.

ابن العماد، شذرات الذهب، 67 / 1


قال [ابن أبي الحديد]: و روي أنه يوم وصل الي مروان رأس الحسين عليه السلام بالمدينة، و هو يومئذ أميرها، صعد المنبر و خطب، ثم رمي بالرأس نحو قبر النبي صلي الله عليه و آله و سلم و قال: يا محمد! يوم بيوم بدر. [34] المجلسي، البحار، 287 / 34

اختلفت الروايات و الأقوال في ذلك [مدفن رأس الحسين عليه السلام] علي وجوه [...].

(الرابع): أنه دفن بالمدينة المنورة عند قبر أمه فاطمة عليهاالسلام و ان يزيد أرسله الي عمرو ابن سعيد بن العاص بالمدينة، فدفن عند أمه الزهراء عليهاالسلام، و أن مروان بن الحكم كان يومئذ بالمدينة، فأخذه، و تركه بين يديه و قال:



يا حبذا بردك في اليدين

ولونك الأحمر في الخدين



و الله لكأني أنظر الي أيام عثمان.

حكاه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص عن ابن سعد في الطبقات [35] . و في كتاب جواهر المطالب لأبي البركات شمس الدين محمد الباغندي الشافعي كما في نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية عند ذكر أحوال الحسين عليه السلام: و أما رأسه، فالمشهور بين أهل التاريخ


و السير، أنه بعثه ابن زياد الفاسق الي يزيد بن معاوية و بعث به يزيد الي عمرو بن سعيد الأشدق لطيم الشيطان و هو اذ ذاك بالمدينة.

الأمين، أعيان الشيعة، 626 / 1، لواعج الأشجان، / 248، 247

و فرح مروان بقتل الحسين عليه السلام، فقال:



ضربت دوسر فيهم ضربة

أثبتت أوتاد ملك فاستقر



ثم جعل ينكت بالقضيب في وجهه و يقول:



يا حبذا بردك في اليدين

ولونك الأحمر في الخدين



كأنه بات بعسجدين

شفيت منك النفس يا حسين



المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 459

أقول: اختلفت الكلمات في مدفن الرأس الشريف عليه أفضل الصلاة، فقال قوم: أنه بعث به يزيد الي عمرو بن سعيد الأشدق عامله علي المدينة. فقال عمرو: وددت أنه لم يبعث به الي.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 400

عن الاسكافي: أن رأس الحسين عليه السلام لما وصل الي المدينة كان مروان أميرها، فحمل الرأس علي يديه، و قال:



(يا حبذا بردك في العيدين

و حمرة تجري علي الخدين



كأنما بت بمسجدين)

ثم رمي بالرأس نحو قبر النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و قال: يا محمد!يوم بيوم بدر.

ثم قال ابن أبي الحديد: مروان لم يكن يومئذ أمير المدينة بل عمرو بن سعيد، و لم يحمل اليه الرأس، و انما كتب اليه ابن زياد يبشره بقتل الحسين عليه السلام، فقرأ كتابه علي المنبر، و أنشد الرجز المذكور، و أومئ الي القبر يوم بيوم بدر ذكر ذلك أبوعبيدة في كتاب المثالب.

قلت: رد ابن أبي الحديد و هم فان مراد الاسكافي لم يكن بعد القتل من الكوفة من


ابن زياد بل بعد ذلك بارسال يزيد من الشام. ففي تذكرة سبط ابن الجوزي قال كاتب الواقدي: دفن رأس الحسين عليه السلام بالمدينة عند أمه.

و ذكر الشعبي أن مروان كان بالمدينة. فأخذ الرأس، و تركه بين يديه، و تناول أرنبة أنفه و قال: «يا حبذا - الرجز - و الله لكأني أنظر الي أيام عثمان - الخ -» و أخبار ابن زياد كتابة عمرو بن سعيد والي المدينة بقتل الحسين عليه السلام لم ينحصر نقله بأبي عبيدة بل ذكره الطبري و غيره. و تعبير ابن أبي الحديد بالتبشير غلط. التستري، بهج الصباغة، 281 / 5

و روي أبوجعفر محمد بن عبدالله الاسكافي المتوفي سنة (240) في كتاب التفضيل؛ قال:

و خطب مروان يوم وصل اليه رأس الحسين عليه السلام الي المدينة و قد حمل الرأس علي يديه [36] ، فقال:




يا حبذا بردك في اليدين

و حمرة تجري علي الخدين



كأنما بت بمحشدين

ثم رمي [اللعين] بالرأس نحو قبر النبي و قال: يا محمد! يوم بيوم بدر.

[قال الاسكافي:] و هذا القول [من مروان] مشتق من الشعر الذي تمثل به يزيد بن معاوية؛ و هو شعر ابن الزبعري يوم وصل الرأس اليه؛ و الخبر مشهور.

المحمودي، العبرات، 342 / 2



پاورقي

[1] [العبرات: «هاته و الله»].

[2] [في المطبوع: «عمر بن سعد»].

[3] [في المطبوع: «عمر بن سعد»].

[4] [في المطبوع: «عمر بن سعد»].

[5] [العبرات: «الأرنب»].

[6] [في المطبوع: «عمر بن سعد»].

[7] [في المطبوع: «عمر بن سعد»].

[8] کثير شعر الذنب.

[9] [مرآة الجنان: «أن يزيد»].

[10] [مرآة الجنان: «أن يزيد»].

[11] [في مرآة الجنان و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «عليه (اليه) رأس»].

[12] [في مرآة الجنان و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «عليه (اليه) رأس»].

[13] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[14] [مرآة الجنان: «برأس»].

[15] [الي هنا حکاه في المنتظم].

[16] [في العوالم: «منهم رؤوس» و في الأسرار: «رؤوس فيهم»].

[17] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[18] يدلع لسانه: يخرجه.

[19] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي].

[20] [لم يرد في المعالي].

[21] [لم يرد في المعالي].

[22] [لم يرد في المعالي].

[23] [المعالي: «ولونک الأحمر في»].

[24] [المعالي: «و لونک الأحمر في»].

[25] [المعالي:



«کأنما حف بوردتين

شفيت قلبي بدم الحسين‏



أخذت ثاري و قضيت ديني»].

[26] [نفس المهموم: «بمجسدين»].

[27] [المعالي:



«کأنما حف بوردتين

شفيت قلبي بدم الحسين‏



أخذت ثاري و قضيت ديني»].

[28] [لم يرد في المعالي].

[29] [لم يرد في المعالي].

[30] [في نفس المهموم و المعالي: «أمير المدينة»].

[31] [الي هنا حکاه عنه في المعالي].

[32] [لم يرد في نفس المهموم].

[33] [لم يرد في نفس المهموم].

[34] در کتاب «عوالم» و «تاريخ بلاذري» مسطور است که: به حکم يزيد بن معاويه سر مبارک حسين عليه‏السلام را به مدينه آوردند. مروان بن الحکم شاد شد و انشاد اشعار کرد. اين سخن استوار نيست؛ لکن سرور مروان و خواندن اين شعر عجيب نيست:



ضربت رؤوس فيهم ضربة

أثبتت أوتاد ملک فاستقر (مقصود مروان اين است که: سرهاي بني هاشم بريده شد و ميخ‏هاي سلطنت بني‏اميه ثابت و پابرجا گشت)



و هم اين شعر را مروان انشاد کرد:



يا حبذا بردک في اليدين

ولونک الأحمر في الخدين‏



کأنه بات بمجسدين

شفيت منک النفس يا حسين! (کلمه‏ي (برد) اگر بر وزن فلس باشد، به معني خواب و تسکين درد و در اين جا مناسب است و اگر بر وزن قفل باشد، به نوعي از مجاز قوت و سکون از آن اراده شده است و کلمه‏ي «مجسد» اگر بر وزن منبر باشد، به معني جامه‏ي چسبيده به بدن و اگر بر وزن مکرم باشد، به معني جامه‏ي رنگ شده به زعفران است.

چه خوب است قوت دو دست و سرخي دو گونه تو که گويا رد دو جامه‏ي زعفراني خوابيده است. اي حسين! دل خود را از کينه‏ي تو شفا دادم «بعضي از معاني مجازي يدين هم در اين جا محتمل است که به واسطه‏ي عدم اقتضاي مقام ذکر نمي‏شود».

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 89 / 3.

[35] [الي هنا حکاه في اللواعج].

[36] هذا هو الصواب؛ و في أصلي: «و خطب مروان يوم وصل اليه رأس الحسين عليه‏السلام الي المدينة و هو يومئذ أميرها، و قد حمل الرأس علي يديه، فقال:...».

هکذا رواه عنه ابن أبي‏الحديد؛ في آخر الفصل الثالث من شرح المختار:» 57 «من نهج‏البلاغه من شرحه: ج 4 ص 71 طبعة الحديث؛ بمصر؛ ثم قال ابن أبي‏الحديد:

و الصحيح أن مروان لم يکن أمير المدينة يومئذ؛ بل کان أميرها عمرو بن سعيد بن العاص؛ و لم يحمل اليه الرأس؛ و انما کتب اليه عبيد [الله] بن زياد؛يبشره بقتل الحسين عليه‏السلام؛ فقرا [عمرو بن سعيد] کتابه علي المنبر؛ و أنشد الرجز المذکور؛ و أومأ الي القبر قائلا: يوم بيوم بدر.

فأنکر عليه قوله قوم من الأنصار.

ذکر ذلک أبوعبيدة معمر بن المثني البصري المتوفي سنة (209 / أو 211) في کتاب المثالب.

أقول: الذي ذکره ابن أبي‏الحديد؛ من أن مروان لم يکن أمير المدينة حين وصل رأس الحسين عليه‏السلام اليها فهو صواب لا غبار عليه؛ ولکن ذلک لا ينافي انشاد المروان الشعر المذکور؛ کما لا ينافي صعوده المنبر؛ و القائه الخطبة ورميه الرأس الشريف الي قبر النبي و قوله: «يا محمد! يوم بيوم بدر!!!» لأن مروان کان شريکا لسعيد ابن العاص و غيره من طواغيت بني‏أمية في الضلال؛ و الفرح بمصائب أهل‏بيت النبوة، و ان کان مروان کان أخبث من جميع طواغيت بني‏أمية.

و أيضا قول ابن أبي‏الحديد: «ان عمرو بن سعيد بن العاص قرأ کتاب شقيقه ابن‏مرجانة علي المنبر و أنشد الرجز المذکور و أومأ الي القبر قائلا: يوم بيوم بدر» لا ينافي انشاده الرجز المذکور و قوله: «يوم بيوم بدر» عند وصول رأس الحسين عليه‏السلام اليه من جانب يزيد؛ و قد تقدم من رواية ابن‏سعد و البلاذري أن العاصي ابن‏العاص أنشد شعرا فرحا و مسرة بقتل الحسين عليه‏السلام، فهم أرجاس کلما تهب ريح تنتشر خباثتهم و أرياحهم النتنة الخبيثة؛ و ما ذکره الرواة من خبثهم و جيفة نزعاتهم قليل من کثير؛ أجري الله أقلام نزر يسير من المحدثين و المؤرخين بذکره علي خوف و رعب من الظالمين و الطواغيت الذين طبقوا خطوات بني‏أمية في کتمان مثالب الظالمين و موبقاتهم؛ کما أصروا علي کتمان مناقب المعصومين و اخفاؤها عن المجتمع الاسلامي و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.