بازگشت

وصول خبر استشهاد الامام الحسين الي أهل المدينة


قال هشام: حدثني عوانة بن الحكم، قال: [1] لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي و جي ء برأسه. دعا عبدالملك بن أبي الحارث السلمي. [...]

قال عبدالملك: فقدمت المدينة، فلقيني رجل من قريش، فقال: ما الخبر؟ فقلت: الخبر عند الأمير. فقال: انا لله و انا اليه راجعون! قتل الحسين بن علي.

فدخلت علي عمرو بن سعيد، فقال: ما وراءك؟ فقلت: ما سر [2] الأمير، قتل الحسين [3] ابن علي [4] ، فقال [5] : ناد بقتله، فناديت بقتله، فلم أسمع والله واعية قط مثل واعية نساء بني هاشم في دورهن علي الحسين [6] ، فقال عمرو بن سعيد، وضحك [7] :



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



[8] و الأرنب: وقعة كانت لبني زبيد علي بني زياد من بني الحارث بن كعب، من رهط عبدالمدان، و هذا البيت لعمرو بن معديكرب [9] ، ثم قال عمرو: هذه واعية بواعية عثمان ابن عفان. [10] .


الطبري، التاريخ، 466 / 5 عنه: القمي، نفس المهموم، / 415؛ المحمودي،العبرات، 219 - 218 / 2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 63 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 353 - 352

تقدم [ابن زياد] الي عبدالملك بن أبي الحديث [11] [...] بالمدينة [...] فقال عبدالملك [12] : فركبت راحلتي و سرت نحو المدينة، فلقيني رجل من قريش [13] ، فقال: ما الخبر؟ فقلت: الخبر عند الأمير تسمعه. قال: انا لله و انا [14] اليه راجعون قتل و الله الحسين عليه السلام!

و لما دخلت علي عمرو بن سعيد، فقال: ما وراءك؟ فقلت: ما يسر [15] الأمير، قتل الحسين بن علي عليه السلام. فقال: اخرج، فناد بقتله. فناديت، فلم أسمع والله [16] واعية قط مثل


واعية بني هاشم في دورهم علي الحسين بن علي عليهماالسلام حين سمعوا [17] النداء [18] بقتله، فدخلت [19] علي عمرو بن سعيد، فلما رآني تبسم الي ضاحكا، ثم [20] أنشأ متمثلا [21] بقول عمرو بن معدي كرب [22] :



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



ثم قال عمرو: هذه واعية بواعية عثمان [23] . [24] .

المفيد، الارشاد، 128 - 127 / 2 عنه: المجلسي، البحار، 122 - 121 / 45؛البحراني، العوالم، 390 - 389 / 17؛ مثله البهبهاني، الدمعة الساكبة، 58 - 57 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 482؛ الأمين، أعيان الشيعة، 615 / 1، لواعج الأشجان، / 215


ثم ان عمرا غزا بني الحارث فأصاب فيهم وانتصف منهم، و قال:



لما رأوني في الكتيفة [25] مقبلا

وسط الكتيبة مثل ضوء الكوكب



و استيقنوا منا بوقع صادق

هربوا و ليس أوان ساعة مهرب



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



هكذا رواه الطوسي و غيره. و قد رأيت أباجعفر محمد بن حبيب [26] البصري أدرج هذا البيت في خبر ذكره، فقال: لما جاء نعي الحسين - رضي الله عنه - و من كان معه قال مروان: «يوم بيوم الحفض [27] المجور» أي يوم بيوم عثمان - رضي الله عنه - ثم تمثل بقول الأسدي:



عجت نساء بني زبيد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



قال: و هذا يوم كان بين بني أسد و بين بني الحارث بن كعب و نهد و جرم، فانتفجت [28] لنبي الحارث يومئذ أرنب، فتفاءلوا و قالوا: ظفرنا بهم: فظفروا؛ ثم انتصف منهم بنو أسد فقال الأسدي هذا الشعر. و هذا هو التفسير الصحيح في قوله: «غداة الأرنب» لا ما ذكره أبوعلي - رحمه الله - لأنه لا يعرف موضع يقال له أرنب و لا يحفظ ألبتة؛ و انما هو يوم الأرنب، سمي بهذه الأرنب اليت انتفجت لهم، و لا يصح انشاده:

عجت نساء بني زبيد...

اذا نسب الي عمرو أصلا؛ الا أن يكون البيت للأسدي كما قال ابن حبيب [29] ، و عمرو أولي به، و الأثبت أنه له، فلينشد:

عجت نساء بني زياد...

كما ذكرناه بدءا.

أبوعبيد، التنبيه علي الأوهام، /50 - 49


فأرسل عبيدالله بن زياد مبشرا الي المدينة. [...] فلقيه رجل من قريش، فقال: ما الخبر؟ فقال: الخبر عند الأمير. فقال القرشي: انا لله و انا اليه راجعون قتل الحسين. و دخل البشير علي عمرو بن سعيد، فقال ما وراءك؟ قال: ما سر الأمير، قتل الحسين ابن علي. فقال: ناد بقتله. فنادي، فصاح نساء بني هاشم.

فلما سمع عمرو أصواتهن، فضحك، و قال:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



و الأرنب وقعة كانت لبني زبيد علي بني زياد من بني الحارث بن كعب، و هذا البيت لعمرو بن معدي كرب. ثم قال عمرو: ناعية كناعية عثمان. [30] .

ابن الأثير، الكامل، 300 / 3

و بعث عبيدالله بن زياد الي المدينة عبيدالله بن الحارث السلمي و كان و اليها اذ ذاك عمرو بن سعيد بن العاص، و قال له: لا يسبقنك الخبر اليه، قال: فلقيني رجل، قال: ماالخبر؟ قلت: الخبر عند الأمير تسمعه. فقال: انا لله قتل الحسين.

فدخلت علي عمرو، ما وراءك؟ فأخبرته. فاستبشر، و أمر أن ينادي بقتله،


ثم تمثل ببيت عمرو بن معدي كرب الزبيدي:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



و يحسن أن أورد شعري هذا في معناه مسفها له في بشراه:



يستبشرون بقتله و بسبه

وهم علي دين النبي محمد



والله ما هم مسلمون و انما

قالوا بأقوال الكفور الملحد



قد أسلموا خوف الردي و قلوبهم

شيع لدين الجاهلية و الذي



[31] و روي: أن يزيد بن معاوية بعث بمقتل الحسين [32] الي المدينة محرز [33] بن حريث بن مسعود الكلبي من بني عدي بن حباب، و رجلا من بهراء [34] ، و كانا من أفاضل أهل الشام.

ابن نما، مثير الأحزان، / 51

و لما دخل رسوله [ابن زياد] علي عمرو بن سعيد بن العاص و هو أمير المدينة،قال له: ما وراءك؟ قال: ما سر الأمير، قتل الحسين بن علي. قال: اخرج فناد بقتله. فنادي فلم أسمع و الله واعية قط كواعية بني هاشم في دورهم. فدخلت علي عمرو بن سعيد، فلما رآني تبسم الي ضاحكا، ثم أنشأ متمثلا بقول عمرو بن معدي كرب:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



ثم قال عمرو: هذه بواعية بواعية عثمان.

الاربلي، كشف الغمة، 68 / 2

لما قتل الحسين، أمر عبيدالله بن زياد عبدالملك بن الحارث السلمي بالمسير الي المدينة [...] فلقيه رجل من قريش فقال: ما الخبر؟ فقال: الخبر عند الأمير. فاسترجع القرشي، و قال: قتل و الله الحسين!

و دخل عبدالملك علي عمرو بن سعيد، فأخبره بقتل الحسين، فقال: ناد بقتله.ففعل،


قال عبدالملك: فلم أسمع واعية قط مثل واعية نساء بني هاشم في دورهن علي الحسين! فلما سمع عمرو بن سعيد أصواتهن ضحك، و قال: واعية بواعية عثمان.و أنشد بيت عمرو ابن معدي كرب:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



(و الأرنب: يوم كان لبني زبيد علي بني زياد من بني الحارث بن كعب).

النويري، نهاية الارب، 473 - 472 / 20

قال: و لما بلغ أهل المدينة مقتل الحسين بكي عليه نساء بني هاشم و نحن عليه.

ثم كتب ابن زياد الي عمرو بن سعيد أميرالحرمين يبشره بمقتل الحسين، فأمر مناديا فنادي بذلك. فلما سمع نساء بني هاشم ارتفعت أصواتهن بالبكاء و النوح، فجعل عمرو ابن سعيد يقول: هذا ببكاء نساء عثمان بن عفان.

ابن كثير، البداية و النهاية، 196 / 8

التفت يزيد الي عبدالملك بن مروان و قال له: انطلق حتي تأتي عمر بن سعيد بن العاص بالمدينة فبشره بقتل الحسين.

قال عبدالملك: فركبت ناقتي و سريت نحو المدينة، فلما دخلت المدينة لقيني رجل من قريش، فقال لي: ما الخبر؟ فقلت: عند الأمير تسمعه. فبكي الرجل،و قال: انا لله و انا اليه راجعون قتل و الله الحسين.

قال عبدالملك: فلما دخلت علي عمر بن سعيد قال لي: ما وراءك؟ قلت: ما يسر الأمير، قتل والله الحسين بن علي! فاستر بذلك سرور عظيما، قال لي: اخرج فناد في شوارع المدينة بقتل الحسين لتسر بذلك بني أمية و تكمد بني هاشم.

قال: فخرجت، فناديت في شوارع المدينة فلم أسمع واعية قط مثل واعية بني هاشم في دورهم ينوحون علي الحسين عليه السلام حين سمعوا النداء بقتله، ثم رجعت الي عمر بن سعيد بن العاص، فلما رآني تبسم ضاحكا، ثم قال:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



فالآن أشفينا القلوب بقتله

وسقي حسين جرعة لم تشرب




ثم قال: هذه و الله واعية بواعية عثمان. [35] .

الطريحي، المنتخب، 403 / 2

فلما بلغ الخبر الي الهاشميات، خرجن صارخات، باكيات، نادبات، صائحات، نائحات، و اجتمعن حول قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هن يقلن:ألا يا رسول الله لقد قتل ابنك الحسين. المازندراني، معالي السبطين، 116 / 2

أرسل ابن زياد عبدالملك بن الحارث السلمي الي المدينة [...] فسار مجدا حتي اذا وصل المدينة لقيه رجل من قريش و سأله عما عنده، فقال له: الخبر عند الأمير. و لما


أعلم ابن سعيد بقتل الحسين فرح و اهتز بشرا، و شماتة.

و أمر المنادي أن يعلن بقتله في أزقة المدينة فلم يسمع ذلك اليوم واعية مثل واعية نساء بني هاشم في دورهن علي سيد شباب أهل الجنة و اتصلت الصيحة بدار «الأشدق» فضحك، و تمثل بقول عمرو بن معديكرب:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



ثم قال: واعية بواعية عثمان.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /437 - 436



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في المعالي و وسيلة الدارين].

[2] [وسيلة الدارين: «يسر»].

[3] [لم يرد في نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين].

[4] [لم يرد في نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين].

[5] [وسيلة الدارين: «فقال لي»].

[6] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين و أضاف: «ثم أقبل عمرو بن سعيد الأشدق نحو قبر النبي و قال: يا محمد! يوم بيوم بدر»].

[7] [في المعالي: «وضحک اللعين» و في العبرات: «و هو يضحک»].

[8] [لم يرد في المعالي و العبرات].

[9] [لم يرد في المعالي و العبرات].

[10] عبدالملک گويد: به مدينه رسيدم، يکي از مردم قريش مرا ديد و گفت: «چه خبر؟»

گفتم: «خبر را امير داند.»

گفت: «انا لله و انا اليه راجعون. حسين بن علي کشته شد.»

گويد: آن گاه پيش عمرو بن سعيد رفتم. و گفت: «چه خبر بود؟»

گفتم: «مايه‏ي خوشدلي امير. حسين بن علي کشته شد.»

گفت: «کشته شدن او را بانگ بزن.»

گويد: و من کشته شدن حسين را بانگ زدم. به خدا هرگز فرياد عزايي همچون فريادي که زنان بني‏هاشم در خانه‏هاشان به عزاي حسين برآوردند، نشنيده‏ام.

گويد: عمرو بن سعيد بخنديد و شعري به اين مضمون خواند:

«زناني بني‏زياد روز پس از جنگ ارنب‏

فغاني کردند که همانند فغان زنان ما بود.»

ارنب جنگي بود که بني زبيد از بني زياد برده بودند و شعر از عمرو بن معدي کرب است.

گويد: آن گاه عمرو بن سعيد گفت: «اين بانگ عزا به عوض بانگ عزاي عثمان بن عفان.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3080 / 7.

[11] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «أبي‏الحارث» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «الحارث»].

[12] [الأسرار: «عبدالله»].

[13] [في الدمعة الساکبة: «قيس»، و في الأسرار: «قريش أو بني قيس»].

[14] [لم يرد في الأسرار].

[15] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «ما سر»].

[16] [لم يرد في ط علمية].

[17] [لم يرد في الأسرار].

[18] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[19] [في البحار و العوالم و الأسرار: «ثم دخلت»].

[20] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «تمثل»].

[21] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «تمثل»].

[22] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «الزبيدي، و قيل: انه لما سمع أصوات نساء بني هاشم ضحک، و تمثل بذلک، فقال:»].

[23] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[24] عبدالملک گويد: من سوار بر شتر شده و به سوي مدينه رهسپار شدم. پس مردي از قريش مرا ديدار کرد و گفت: «چه خبر؟»

گفتم: «خبر نزد امير است و آن را خواهي شنيد.»

گفت: «انا لله و انا اليه راجعون. به خدا، حسين عليه‏السلام کشته شد.»

و چون بر عمرو بن سعيد درآمدم، گفت: «چه خبر داري؟»

گفتم: «خبري است که امير را شاد کند. حسين بن علي کشته شد.»

گفت: «بيرون برو و خبر کشته شدن او را در شهر جار بزن.»

پس آمدم و جار کشيدم. پس شيون و فريادي هرگز نشنيده بودم، مانند شيون زنان بني‏هاشم که آن روز از خانه‏هاشان شنيدم. آن گاه که خبر کشته شدن حسين بن علي را شنيدند. پس به نزد عمرو بن سعيد درآمدم، چون مرا ديد، خنده‏اي کرد و آن گاه به شعر عمرو بن معدي کرب تمثل جست که گويد:



شيون کردند زنان بني زياد شيوني

مانند شيون زنان ما در باداد روز ارنب‏



سپس عمرو گفت: «اين شيون (امروز) در برابر شيون عثمان (که زنان بني‏اميه بر او کردند).»

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 128 - 127 / 2.

[25] رسم الکاتب «صح» فوق الکلمة «الکتيفة» توکيدا لها.

[26] رسم الکاتب «حبيب» و فوقها «معا».

[27] الحفض: متاع البيت. و المجور: المطوح. و من أمثال العرب السائرة: «يوم بيوم الحفض المجور» يضرب مثلا للمجازاة بالسوء... و الأصل في هذا المثل: زعموا أن رجلا کان بنو أخيه يؤذونه، فدخلوا بيته فقلبوا متاعه، فلما أدرک ولده صنعوا مثل ذلک بأخيه؛ فشکاهم فقال: يوم... الخ، (ل 407: 8).

[28] انتفجت الأرنب: و ثبت و ثارت.

[29] کتب: «حبيب» و فوقها «معا».

[30] مردي از قريش او را ديد و پرسيد: «چه خبر داري؟»

گفت: «خبر نزد امير است.»

آن مرد قريشي گفت: «انا لله و انا اليه راجعون. حسين کشته شد.»

آن پيک هم بر عمرو بن سعيد وارد شد. از او پرسيد: «از پشت سر چه خبر داري؟»

گفت: «چيزي که امر را خرسند کند. حسين بن علي کشته شد.»

گفت: «اين خبر را اعلان بکن (جار بکش).»

چون فرياد زد، زنان بني هاشم ضجه و صيحه کردند.

عمرو (حاکم مدينه) صدا و ضجه آن‏ها را شنيد. خنديد و گفت:



عجت نساء بني زياد عجة

کعجيج نسوتنا غداة الأرنب‏



يعني: زنان بني‏زياد (طايفه) ضجه و غوغا کردند، مانند غوغاي زنان ما به هنگام واقعه‏ي ارنب.

(ارنب هم (محل) واقعه‏اي بود که بني‏زياد از بني‏حارث بن کعب (در جاهليت) بدان دچار شده بودند و اين شعر عمرو بن معدي کرب - دلير عرب که به دست علي کشته شد - است).

باز عمرو (حاکم مدينه) گفت: «اين ندبه مانند ندبه‏ي قتل عثمان (براي تشفي) است.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 204 - 203 / 5

[31] [من هنا حکاه عنه في البحار، 123 / 45 و العوالم، 391 / 17 و الأسرار، / 482].

[32] [الأسرار: «مخروب»].

[33] [الأسرار:«مخروب»].

[34] [البحار: «يهرا»].

[35] چون خبر به آن ملعون رسيد، حکم کرد که در مدينه ندا کنند: «حسين کشته شد.» پس شيون از خانه‏هاي بني‏هاشم و ساير بيوت مدينه بلند شد که هرگز در مدينه چنين ماتمي نشده بود.

مجلسي، جلاء العيون، / 723

در نواحي مدينه، مردي از قريش او [عبدالملک بن ابي‏الحارث السلمي] را ديدار کرد. گفت: «چنين شتابزده از کجا مي‏رسي و چه خبر مي‏رساني؟»

گفت: خبر در نزد امير است. خوايه اصغا نمود.»

قريشي گفت: «انا لله و انا اليه راجعون. والله قتل الحسين؛ سوگند به خداي که حسين کشته شد.»

بالجمله، عبدالملک به نزد عمرو بن سعيد آمد. عمرو گفت: «خبر چيست؟»

گفت: «شاد باش ايها الامير! حسين کشته شد.»

عمرو گفت: «بيرون شو و در مدينه منادي باش و مردم را از قتل حسين آگهي ده.»

بني‏هاشم چون اين ندا بشنيدند، ضجه‏ي واحده از مدينه برخاست. زن و مرد، هم آواز صيحه زدند و هاي هاي بگريستند و بخروشيدند و سر و سينه بخراشيدند و گريبان‏ها چاک زدند و به لطمه چشم و چهره بيازردند. چنان شورش و شيون از مرد و زن برخاست که تاکنون چشمي نديده و گوشي نشنيده بود. اين وقت عبدالملک به نزد عمرو بن سعيد بازآمد. عمرو روي او تبسمي کرد و به اين شعر عمرو بن معدي کرب تمثل جست:



عجت نساء بني‏زياد عجة

کعجيج نسوتنا غداة الأرنب (عجيج: ناله و فرياد. نساء و نسوة: زنان و مقصود از غداة الارنب، کارزاري است که بين بني‏زياد و قبيله‏ي عمرو بن معدي کرب واقع شد و قبيله‏ي عمرو مغلوب شدند. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 81 - 80 / 3.



آن گاه گفت: هذه واعية بواعية عثمان.

يعني: چنان که عثمان را کشتند و سبب قتل عثمان بني‏هاشم بودند، امروز حسين به قصاص خون عثمان کشته شد.