بازگشت

الامام السجاد و ابوالنمير


و قال أبوجعفر: حدثني خليفة بن هلال، قال: حدثنا أبوالنمير [1] علي بن يزيد، قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السلام عندما انصرف من الشام الي المدينة، فكنت أحسن الي نسائه [2] أتواري عنهم اذا نزلوا و أبعد عنهم اذا رحلوا [3] ، فلما نزلوا المدينة بعثوا الي بشي ء من الحلي [4] ، فلم آخذه، و قلت: فعلت هذا لله [5] و لرسوله [6] ، فأخذ علي بن الحسين حجرا أسودا [7] صماء، فطبعه [8] بخاتمه و قال: خذه و اقض كل حاجة لك منه، فوالله الذي [9] بعث محمدا بالحق لقد كنت أجعله في البيت المظلم، فيسرج لي و أضعه علي الأقفال،فتفتح [10] لي و آخذه بيدي و أقف بين [11] أيدي الملوك [12] فلا أري الا ما أحب.

الطبري، دلائل الامامة، / 86 - 85 عنه السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 260 - 259 / 4 (ط مؤسسة المعارف - قم)



پاورقي

[1] [مدينة المعاجز: «أبونمير»].

[2] [مدينة المعاجز: «و أتواري عنهم عند قضاء حوائجي»].

[3] [مدينة المعاجز: «و أتواري عنهم عند قضاء حوائجي»].

[4] [مدينة المعاجز: «من حليهن»].

[5] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[6] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[7] [في المطبوع: «أسود»].

[8] [مدينة المعاجز: «بخاتم، ثم قال: خذه و سل کل حاجة لک منه، فوالذي»].

[9] [مدينة المعاجز: «بخاتم، ثم قال: خذه و سل کل حاجة لک منه، فوالذي»].

[10] [مدينة المعاجز: «فتنفتح»].

[11] [مدينة المعاجز: «يدي السلاطين»].

[12] [مدينة المعاجز: «يدي السلاطين»].