بازگشت

اهل بيت رسول الله يصلون من أحسن صحبتهم بحليهم


و قال الحارث بن كعب: فقالت لي فاطمة بنت علي: قلت لأختي زينب: يا أخية!لقد أحسن هذا الرجل الشامي الينا في صحبتنا، فهل لك أن نصله؟ فقالت: و الله ما معنا شي ء نصله به الا حلينا. قالت لها: فنعطيه حلينا.

قالت: فأخذت سواري و دملجي، و أخذت أختي سوارها و دملجها، فبعثنا بذلك اليه، و اعتذرنا اليه، و قلنا له: هذا جزاؤك بصحبتك ايانا بالحسن من الفعل. قال: فقال: لو كان الذي صنعت انما هو للدنيا كان في حليكن ما يرضيني و دونه، ولكن و الله ما فعلته الا لله، و لقرابتكم من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. [1] .

الطبري، التاريخ، 463 - 462 / 5 عنه: المحمودي، العبرات، 356 / 2

و روي عن الحارث بن كعب قال: قالت لي فاطمة [2] بنت علي عليه السلام: قلت لأختي زينب: قد وجب علينا حق هذا الرسول [3] لحسن صحبته لنا، فهل لنا [4] أن نصله [5] بشي ء [6] ؟


قالت: و الله ما لنا ما نصله [7] به الا أن نعطيه حلينا.

فأذخت سواري و دملجي، و [8] سوار أختي و دملجها، [9] فبعثنا بها [10] اليه [11] و اعتذرنا من قلتها [12] . و قلنا:هذا بعض جزائك لحسن صحبتك ايانا. فقال: لو كان الذي صنعت [13] للدنيا [14] ففي دون [15] هذا رضاي، ولكن و الله ما فعلته الا لله و لقرابتكم [16] من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 75 / 2 مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 400 / 2؛ المجلسي، البحار 146 / 45؛ البحراني، العوالم، 446 - 445 / 17، الدربندي، أسرار الشهادة، / 526؛ المازندراني، معالي السبطين، 190 / 2

فقالت فاطمة بنت علي لأختها زينب: لقد أحسن هذا الرجل الينا، فهل لك أن نصله بشي ء؟ فقالت: و الله ما معنا ما نصله به الا حلينا.

فأخرجتا سوارين و دملجين لهما، فبعثتا به اليه، و اعتذرتا، فرد الجميع، و قال: لو كان الذي صنعت [17] للدنيا لكان في هذا ما يرضيني، [و دونه] ولكن و الله ما فعلته الا لله و لقرابتكم من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. [18] .

ابن الأثير، الكامل، 300 / 3 مثله النويري، نهاية الارب، 475 / 20


فقالت فاطمة بنت علي: قلت لأختي زينب: ان هذا الرجل الذي أرسل معنا قد أحسن صحبتنا، فهل لك أن نصله؟ فقالت: و الله ما معنا شي ء نصله به الا حلينا. قالت: و قلت لها: نعطيه حلينا.

قالت: فأخذت سواري و دملجي، و أخذت أختي سوارها، و دملجها، و بعثنا به اليه و اعتذرنا اليه، و قلنا: هذا جزاؤك بحسن صحبتك لنا. فقال: لو كان الذي صنعت معكم انما هو للدنيا كان في هذا الذي أرسلتموه ما يرضيني و زيادة، و لكن و الله ما فعلت ذلك الا لله تعالي، و لقرابتكم من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

ابن كثير، البداية و النهاية، 195 / 8

فقالت فاطمة بنت الحسين لأختها [19] : قد أحسن هذا الرجل الينا، فهل لك أن تصليه بشي ء؟

فقالت: و الله ما معنا [20] شي ء نصله [21] به الا ما كان من هذا الحلي. قالت: فافعلي. فأخرجت له سوارين و دملجين، و بعثتا بهما اليه، فردهما، و قال: لو كان [22] ما صنعت رغبة [23] لكان في هذا مقتنع بزيادة كثيرة، و لكني ما فعلته الا لله تعالي و لقرابتكم من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.


ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 196 عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 155 / 5، الشبلنجي، نور الأبصار، /384 - 383، 266

فلما أراد القائد الرجوع أعطوه المال و الثياب الذي أعطاها لهم يزيد (لعنه الله)، و قالوا: لو نملك شيئا لدفعناه اليك بارك الله لك فيه. فقال: ما أقبل شيئا، و ما فعلت ذلك الا و المنة علي، و لكن هذا الطريق واسع، و قد استغنيتم عن القربة، فادفعوها لي فدفعوها له، و ودعهم، و سار الي الشام.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /143

و مثل ذلك [كلام الخوارزمي] في الفصول المهمة، لكن قال: فاطمة بنت الحسين قالت لأختها: قد أحسن هذا الرج فهل لك أن تصله؟ و ساق الكلام كما مر هذا و لا يخفي عليك ان هذه الصلة من آل الرسول للقائد انما كانت قبل وصولهم الي المدينة، و قد يستفاد عليك ان هذه الصلة من آل الرسول للقائد انما كانت قبل وصولهم الي المدينة، و قد يستفاد من كلام أبي مخنف ان هذه الصلة كانت بعد وصولهم الي المدينة و ذلك حيث قال: قال: فلما أراد القائد الرجوع أعطوه المال و الثياب الذي أعطاهم اياها يزيد (لعنه الله)، و قالوا: لو نملك شيئا لدفعناه اليك بارك الله لك فيه. فقال: ما أقبل شيئا، و ما فعلت ذلك، الا و المنة علي، ولكن هذا الطريق واسع و قد استغنيتم عن القرب، فادفعوها الي، فدفعوها اليه، و ودعهم، و سار الي الشام.

هذا أقول: يمكن أن تكون الصلة من آل الرسول للقائد مرتين مرة في الطريق، و مرة في المدينة بل هذا هو الظاهر من أخذ مجامع الروايات بأسرها لأن المستفاد من كلام أبي مخنف أن القائد لم يقبل من الصلة شيئا الا القرب و الظاهر من الروايات السابقة أنه قبل صلة آل الرسول و عطيتهم. فتأمل. [24] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 526


ثم قالت فاطمة لأختها زينب: يا أخية! لقد أحسن هذا الرجل الشامي الينا في صحبتنا، فهل لك أن نصله؟ فقالت: والله ما معنا شي ء نصله به الا حلينا. قالت لها: فنعطيه حلينا. فأخذت فاطمة سوارها و دملجها، و أخذت أختها سوارها و دملجها، فبعثتا بذلك اليه و اعتذرتا اليه، و قالتا له: هذا جزاؤك بصحبتك ايانا بالحسن من الفعل. فقال الرسول: لو كان الذي صنعت انما هو للدنيا كان في حليكن [25] ما يرضيني و دونه ولكن و الله ما فعلته الا لله و لقرابتكم من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

كحالة، أعلام النساء، 98 / 2



پاورقي

[1] به روايت حارث بن کعب، فاطمه دختر علي گويد: به زينب، خواهرم گفتم: «خواهرکم! اين مرد شامي در همراهي ما نيک رفتار بود. مي‏خواهي چيزي به او بدهيم؟»

گفت: «به خدا چيزي نداريم به او بدهيم، مگ زيورهايمان.»

راوي گويد: فاطمه گفت: «زيورهايمان را به او مي‏دهيم.»

فاطمه گويد: «دستبند و ساقبند خويش را برگرفتم. خواهرم نيز دستبند و ساقبند خويش را برگرفت که پيش وي فرستاديم و عذر خواستيم و گفتيم: «اين پاداش رفتار نکوي تو است که در همراهي ما داشته‏اي.»

گويد: اما او گفت: «اگر آنچه کردم، براي دنيا بود، زيورهايتان و کم‏تر از آن نيز مرا خشنود مي‏کرد، ولي به خدا اين کار را جز براي خدا و نزديکي شما با پيمبر خداي نکردم.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3075 / 7.

[2] [و في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار مکانه: «قال الحارث بن کعب: قالت لي فاطمة...». و في المعالي: «قالت فاطمة...»].

[3] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و المعالي، و في الأسرار: «الرجل»].

[4] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: «لک»].

[5] [في البحار و الأسرار: «تصله» و في المعالي: «تصليه»].

[6] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار].

[7] [تسلية المجالس: «ما تصل»].

[8] [البحار: «أو»].

[9] [لم يرد في الأسرار].

[10] [لم يرد في الأسرار].

[11] [تسلية المجالس: «الي الرسول»].

[12] [تسلية المجالس: «قلته».].

[13] [في تسلية المجالس: «فعلته» و في البحار:» صنعته»].

[14] [في تسلية المجالس: «لکان في بعض» و في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: «کان في دون»].

[15] [في تسلية المجالس: «لکان في بعض» و في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: «کان في دون»].

[16] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي: «قرابتکم»].

[17] [نهاية الارب: «صنعته»].

[18] فاطمه دختر علي به خواهر خود زينب گفت: «اين مرد نسبت به ما نيکي کرده آيا مي‏توان به او چيزي داد؟»

گفت: «به خدا چيزي در دست نداريم، جز زيور خود.»

آن گاه دو دستبند و بازوبند درآوردند و براي او فرستادند و پوزشي خواستند. او تمام آن‏ها را پس داد و گفت: «اگر من هرچه کرده‏ام، براي دنيا بود، البته اين پاداش براي من بس بود و از آن خشنود مي‏شدم؛ بلکه به کم‏تر از آن هم راضي بودم؛ ولي به خدا سوگند هرچه کردم، در راه خدا و محض خويشي شما با رسول الله بود.»

(پيش از اين اشاره کرده بوديم که چون نام فاطمه آمد، مؤلف در يک جا تصريح کرده بود که او خواهر سکينه، دختر حسين است و با اندک فاصله تصريح کرد که به خواهرش زينب چنين گفت و به اشتباه او اشاره نموديم که اگر مقصود فاطمه، دختر حسين است که زينب عمه او بوده است و اگر مقصود فاطمه دختر علي بود که زينب خواهر بزرگ‏ترش بود، ولي از مادر جدا بودند. بايد دانست که حسين دختري به نام فاطمه داشت که عروس پسر عثمان و بعد عروس حسن بن علي شده بود و علي هم دختري به نام فاطمه داشت و چون مؤلف تصريح کرده است، خواهر بزرگ‏تر سکينه بود، در آن جا بايد دختر حسين باشد؛ ولي اشتباه اين جاست که او را با خواهر زينب اشتباه کرده و در اين جا ممکن است فاطمه، دختر علي باشد. در کتب تاريخ روشن‏تر آمده است.) خليلي، ترجمه‏ي کامل، 203 - 202 / 5.

[19] [نور الأبصار، / 266: «لأختها سکينة»].

[20] [في الدمعة الساکبة و نور الأبصار: «ما نصله»].

[21] [في الدمعة الساکبة و نور الأبصار: «ما نصله»].

[22] [في الدمعة الساکبة و نور الأبصار: «الذي صنعته رغبة للدنيا (في الدنيا)»].

[23] [في الدمعة الساکبة و نور الأبصار: «الذي صنعته رغبة للدنيا (في الدنيا)].

[24] چون امام زين العابدين عليه‏السلام با اهل‏بيت از شام بيرون شدند، کوچ بر کوچ طي مراحل و مناقل (مناقل (جمع منقل) «چو جعفر»: راه ميان کوه.) کردند و در نزديکي مدينه، محلي را که سزاوار دانستند، فرود آمدند و خيمه‏ها برافراختند. اين وقت، فاطمه دختر علي بن ابيطالب به خواهر خود زينب گفت: «نعمان بن بشير انصاري در طي طريق از هيچ زحمتي در خدمت ما دريغ نداشت. او را به صلات سنيه و جايزه‏ي بهيه (سنيه: عالي. بهيه: درخشان.) خشنود بايد نمود.»

زينب فرمود: «امروز ما را بر اموال و اثقالي فره (فره (به کسر فاء و فتح راء از ماده وفر): وافر، بسيار.) و زر و سيمي سره دسترس نيست؛ الا آن که از حلي و زيور خود چيزي بدو عطا فرستيم.»

پس از دست او، رنجن و ياره (ياره: دستبند طلا يا نقره و به معني گردنبند هم آمده است.) و خلخال و مرسله و قلاده مبلغي فراهم آورده، بدو فرستادند و پيام دادند که: «اين اشيا، دستمزد بعضي از پايمردي‏هاي (پايمرد: مددکار، ياور.) تو است.»

نعمان بن بشير گفت: «اگر من تقديم اين خدمت از بهر دنيا کردم، به کم‏تر از اين عطا شاد خاطر بودم؛ لکن من قربت و قرابت شما را به رسول خدا نگران بودم و خدمت گونه مي‏نمودم.»

آن اشيا را مسترد ساخت (مسترد ساخت: پس داد.) و اهل‏بيت را سلام فرستاد و طريق مراجعت پيش داشت و رهسپار گشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 177 - 176 / 3

پس فاطمه بنت اميرالمؤمنين عليه‏السلام به خواهرش جناب زينب سلام الله عليها گفت: «اين مرد به ما احسان کرد. آيا ميل داريد که ما در عوض احسان او چيزي به او بدهيم؟»

جناب زينب سلام الله عليها فرمود: «ما چيزي نداريم به او عطا کنيم، جز حلي خود.»

پس بيرون کردند دست برنجن و دو بازوبندي که با ايشان بود و براي نعمان فرستادند و عذرخواهي از کمي آن نمودند. او رد کرد جميع را و گفت که اگر اين کار را من براي دنيا کرده بودم، همين‏ها مرا کافي بود و بدان خوشنود بودم؛ ولکن والله من احسان نکردم به شما مگر براي خدا و قرابت شما با حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم.

قمي، منتهي الآمال، / 524.

[25] [في المطبوع: «حليتکن»].