فلم يزل يرفق بهم حتي و ردوا المدينة

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 417 / 3، أنساب الأشراف، 217 / 3

قال: فخرج بهم و كان [1] يسايرهم بالليل، فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فاذا نزلوا تنحي عنهم و تفرق هو و أصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، و ينزل منهم بحيث اذا أراد انسان منهم و ضوءا أو قضاء حاجة لم يحتشم.

فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، و يسألهم عن حوائجهم،و يلطفهم حتي دخلوا المدينة. [2] .

الطبري، التاريخ، 462 / 5: عنه: المحمودي، العبرات، 355 / 2؛ مثله كحالة، أعلام النساء، 98 / 2

فسار [3] معهم في جملة [4] النعمان و لم يزل ينازلهم [5] في الطريق، و يرفق بهم كما وصاه يزيد [6] ، و يرعاهم [7] حتي دخلوا المدينة. [8] .


المفيد، الارشاد، 127 / 2: عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 155 / 5؛ القمي، نفس المهموم، / 464، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 400

فسار معهم، فلم يزل يرفق بهم في الطريق حتي وصلوا الي المدينة.

الطبرسي، اعلام الوري، / 254

فخرج بهم الرسول يسايرهم [9] فيكون أمامهم [10] حيث لا يفوتون طرفه [11] ، فاذا نزلوا تنحي عنهم، و تفرق هو و أصحابه كهيئة الحرس، ثم ينزل بهم حيث أراد أحدهم الوضوء [12] ،و يعرض عليهم حوائجهم، و [13] و يلطف بهم [14] حتي دخلوا المدينة.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 74 / 2: مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 400 / 2، المجلسي، البحار، 146 / 45، البحراني، العوالم، 445 / 17، الدربندي، أسرار الشهادة، / 526، المازندراني، معالي اللسبطين 190 - 189 / 2

يسير [15] بهم الي المدينة [...] فخرج بهم، فكان يسايرهم ليلا فيكونون أمامه، بحيث لا يفوتون طرفه، [16] فاذا نزلوا [17] تنحي عنهم هو و أصحابه، فكانوا حولهم كهيئة الحرس، و كان يسألهم [18] عن حاجتهم [19] ، و يلطف بهم حتي دخلوا المدينة. [20] .

ابن الأثير، الكامل، 300 / 3: مثله النويري، نهاية الارب، 475 / 20


فكان ذلك الرسول الذي أرسله معهن يسير عنهن بمعزل من الطريق، و يبعد عنهن بحيث يدركهن طرفه و هو في خدمتهم حتي وصلوا المدينة. ابن كثير، البداية و النهاية، 195 / 8

و كان يسايرهم هو [21] و خيله التي معه فيكون الحريم قدام، بحيث أنهم لا يفوتونه، و اذا [22] نزلوا تنحي عنهم ناحية هو و أصحابه، و كان حولهم كهيئة الحرس و كان يسألهم عن حالهم و يتلطف بهم في جميع امورهم، و لا يشق عليهم في مسيرهم الي أن دخلوا المدينة.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 196: عنه: الشبلنجي، نور الأبصار / 266

و لفظ بعض الروايات هكذا: و أنفذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم اليه و أن يسير بهم في الليل، و يكون أمامه حيث لا يفوتون طرفة عين، فاذا نزلوا تنحي عنهم، و تفرق هو و أصابه حولهم كهيئة الحرس لهم، و ينزل منهم جنبا حتي اذا أراد انسان من جماعتهم و ضوء أو قضاء حاجة لم يحتشم، فسار معهم في جملة النعمان بشير و لم يزل ينازلهم في الطريق و يرعاهم كما وصاه يزيد (لعنه الله) و يرفق بهم [23] .

الدربندي، أسرار الشهادة، /526


و في أخبار الدول: [24] انه [أرسل] [25] النعمان بن بشير مع ثلاثين رجلا، فكان يسايرهم ليلا، فيكونون [26] أمامه بحيث لا يفوتون طرفه، و اذا نزلوا تنحي عنهم هو و أصحابه، فكانوا حولهم كهيئة الحرس، و كان يسألهم عن حاجتهم، و يلطف بهم حتي دخلوا المدينة. [27] . القمي، نفس المهموم، / 470: مثله المازندراني، معالي السبطين، 190 / 2