بازگشت

يزيد يبعث برأس الحسين الي المدينة


قال: [1] و بعث يزيد [2] برأس الحسين الي عمرو بن سعيد بن العاص و هو [3] عامل له يومئذ [4] علي المدينة.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 84: مثله ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 49، المنتظم، 344 / 5

و قال: بعث يزيد برأسه الي المدينة، فنصب علي خشبة، ثم رد الي دمشق، فدفن في حائط [5] بها: و يقال في دار الامارة. و يقال في المقبرة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 419 / 3، أنساب الأشراف، 219 / 3

و ذكر الامام أبوالعلاء الحافظ باسناده عن مشايخه:[...] و بعث رأس الحسين الي عمرو بن سعيد بن العاص - و هو اذ ذاك عامله علي المدينة - [...] و أما من قال: انه [رأس الحسين عليه السلام] بالمدينة، فانه يقول: انه لما نصب بدمشق و طيف به، أمر يزيد بن معاوية النعمان بن بشير الأنصاري أن يحمله الي المدينة ليشاهده النس، و ليرهب به عبد الله بن الزبير.النويري، نهاية الارب، 480 / 20

و اختلف الناس أين حمل الرأس المكرم من البلاد، و أين دفن، فذكر الحافظ أبوالعلاء الهمداني أن يزيد حين قدم عليه رأس الحسين بعث الي المدينة [...] و بعث برأس الحسين الي عمرو بن سعيد بن العاص و هو اذ ذاك عامله علي المدينة.

اليافعي، مرآة الجنان، 136- 135 / 1

و أما رأسه فالمشهور بين أهل التاريخ و السير: أنه بعثه ابن زياد بن أبيه الفاسق الي يزيد بن معاوية و بعث به يزيد الي عمرو بن سعيد الأشدق لطيم الشيطان.


الباعوني، جواهر المطالب، 299 / 2

و ذلك أن يزيد بعث به الي عامله بالمدينة عمرو بن سعيد الأشدق.

ابن العماد، شذرات الذهب، 67 / 1

فلما وصلت اليه قيل انه ترحم عليه و تنكر لابن زياد و أرسل برأسه و بقية بنيه الي المدينة [6] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 119



پاورقي

[1] [لم يرد في الرد علي المتعصب و المنتظم].

[2] لم يرد في الرد علي المتعصب و المنتظم].

[3] [في الرد علي المتعصب و المنتظم:«عامله»].

[4] [في الرد علي المتعصب و المنتظم:«عامله»].

[5] الحائط: الحديقة أو البستان و دار الامارة هي قصر الخضراء و کان بجوار الجامع الأموي الي الجنوب منه.

[6] بعضي گفته‏اند که يزيد منکر ابن‏زياد شد از اين عمل قبيح که او به فعل آورده و دعاي رحمت و مغفرت کرد در حق حسين عليه‏السلام و سر مبارک او را با بقيه‏ي اولاد به مدينه فرستاد.جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقة، / 345.