بازگشت

يزيد يجهز أهل البيت و يسرحهم الي المدينة


فهيأهم و جهزهم و أمر بستريحهم الي المدينة.

الرسان، تسمية من قتل - تراثنا، س 1، ع 157،2: عنه: الشجري، الأمالي، 173 / 1

ثم بعث يزيد الي المدينة، فقدم عليه بعدة من ذوي السن من موالي بني هاشم، ثم من موالي بني علي، و ضم اليهم أيضا عدة من موالي أبي سفيان.

ثم بعث بثقل الحسين و من بقي من نسائه و أهله و ولده معهم، و جهزهم بكل شي ء، و لم يدع لهم حاجة بالمدينة الا أمر لهم بها.

و قال لعلي بن حسين: ان أحببت أن تقيم عندنا فنصل رحمك، و نعرف لك حقك فعلت، و ان أحببت أن أردك الي بلادك و أصلك.

قال: بل تردني الي بلادي.

فرده الي المدينة [1] و وصله [2] .

و أمر الرسل الذين وجههم معهم أن ينزلوا بهم حيث شاؤوا، و متي شاؤوا.

و بعث بهم مع محرز بن حريث الكلبي و رجل من بهراء، و كانا من أفاضل أهل الشام.

ابن سعد، الحسين عليه السلام / 84، الطبقات الكبير، 157 / 5: عنه: المحمودي، العبرات، 355 / 2

فأطرق [3] يزيد مليا، ثم قال لعلي بن حسين: ان أحببت أن تقيم عندنا، فنصل [4] رحمك


فعلت [5] و ان أحببت وصلتك ورددتك الي بلدك.

قال:بل تردني الي المدينة. [6] فرده، و وصله [7] .

الزبيري، نسب قريش، / 58: عنه: ابن عساكر، تاريخ المدينة دمشق، 153 / 44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 21، مختصر ابن منظور، 232 / 17، ابن الجوزي المنتظم، 345 / 5، المحمودي، العبرات، 288، 242 / 2

ثم قال: لو كان بينهم و بين عاض بظر امه نسب ما قتلهم، ارجعوا بهم الي المدينة.

قال: فبعث بهم من صار بهم الي المدينة.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 7 / 2

و يقال: ان يزيد أذن لهن في ذلك و أعطي يزيد كل امرة من نساء الحسين ضعف ما ذهب لها.و قال: عجل [عليه] ابن سمية لعنة الله عليه.

و بعث يزيد بالنساء و الصبيان الي المدينة مع رسول و أوصاه بهم.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 417 / 3، انساب الأشراف 217 / 3

و قال لعلي بن الحسين: ان أحببت أن تقيم عندنا بر رناك و وصلناك. فاختار اتيان المدينة، فوصله و أشخصه اليها.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 417 / 3، أنساب الأشراف، 217 / 3

قال: ثم أمر بتجهيزهم بأحسن جهاز. و قال لعلي بن الحسين: انطلق مع نسائك حتي تبلغن و طنهن.

و وجه مع رجلا في ثلاثين فارسا يسير أمامهم، و ينزل حجرة [8] عنهم، حتي انتهي بهم الي المدينة. [9] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 258: عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2632 / 6، الحسين ابن علي، / 91

[10] فجهزهم [11] و [12] حملهم الي المدينة [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 390 / 5: عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 197 / 8؛مثله الشجري، الأمالي، 192 / 1؛ المزي تهذيب الكمال، 429 / 6، الذهبي سير أعلام النبلاء، 209 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353 / 2، مثل بلا اسناد المحلي، الحدائق الوردية، 127 / 1

قال [13] أبومخنف، عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي [...] قالت: ثم قال يزيد ابن معاوية: يا نعمان بن بشير! جهزهم بما يصلحهم، و ابعث معهم رجلا من أهل الشام أمينا صالحا، و ابعث معه خيلا و أعوانا فيسير بهم الي المدينة.

الطبري، التاريخ، 462، 461 / 5: عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 132 / 73، تراجم النساء، / 122، مختصر ابن منظور، 177 / 9؛ المحمودي، العبرات، 354 / 2

قال: و لما أرادوا أن يخرجوا دعا يزيد علي بن الحسين، ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما و الله لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبدا لا أعطيتها اياه، و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت و لو بهلاك بعض ولدي، و لكن الله قضي ما رأيت، كاتبني و أنه كل حاجة تكون لك.

قال: و كساهم، و أوصي بهم ذلك الرسول.

الطبري، التاريخ، 462 / 5: عنه: المحمودي، العبرات، 355 / 2


قال هشام: و أما عوانة بن الحكم الكبي، فانه قال:[..] ثم جهزه، و أعطاه مالا، و سرحه الي المدينة. [14] الطبري، التاريخ، 464 / 5

قال:ثم [15] أمرلهم [16] [يزيد [17] ] بزادكثير و نفقة، و أمر بحملانهم الي المدينة.

ابن أعثم، الفتوح، 250 / 5

ثم بعث يزيد بأهله و بناته الي المدينة. البلخي، البدء و التاريخ 242 / 2

ثم ردهم الي المدينة

ابن عبد ربه، العقد الفريد، 382 / 4: عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 272 / 2؛ القمي، نفس المهموم، / 442، المحمودي، العبرات، 353، 282 / 2

ثم أمره يزيد بالشخوص الي المدينة مع النسوة من أهله و سائر بني عمه فانصرف بهم. [18] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 81


حدثنا [19] أبوالزنباع روح بن الفرح [20] المصري، ثنا يحيي [21] بن بكير، حدثني الليث، قال: [22] [...] ثم أمر بهم فجهزوا و أصلح اليهم [23] و أخرجوا الي المدينة. [24] .

الطبراني، المعجم الكبير، 110، 109 / 3، مقتل الحسين عليه السلام، / 40،39: عنه: الشجري، الأمالي، 178 / 1، ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 13، 12/ 74، تراجم النساء، / 277- 276، مختصر ابن منظور، 354، 353 / 20، الهيثمي، مجمع الزوائد، 195 / 9؛ المحمودي، العبرات، 308، 307، 304 / 2، مثله الذهبي، تاريخ الاسلام، 351، 350 / 2، سير أعلام النبلاء، 216 / 3

و أمر باطلاق علي بن الحسين عليه السلام. و خيره بين المقام عنده، أو الانصارف. فاختار الانصارف الي المدينة فسرحه.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 159 / 3

و لما بلغ من النداء علي رأس الحسين عليه السلام و الاستهانة [بحرمه] و نساء من قتل معه من أهل بيته ما أراده، و علي عليه السلام علي حاله من العلة. و ما أراده الله تعالي من سلامته، و أن لا تنقطع الامامة بانقطاعه.

فسرحهم يزيد اللعين، و انصرف الي المدينة. القاضي النعمان، شرح الأخبار،253 - 252 / 3

ثم ندب [يزيد] النعمان بن بشير و قال له: تجهز لتخرج بهؤلاء [25] النسوة الي المدينة.

المفيد، الارشاد، 126 / 2: عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 155 / 5؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، 254


و لما أراد أن يجهزهم دعا علي بن الحسين عليهما السلام [26] فاستخلي به، ثم قال [27] : لعن الله ابن مرجانة، أم [28] و الله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة أبدا [29] الا أعطيته اياها و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت، و لكن الله قضي ما رأيت [30] ، كاتبني من المدينة [31] و أنه الي كل [32] حاجة تكون لك.

و تقدم بسكوته و كسوة أهله.

المفيد الارشاد، 126 / 2: عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 155 / 5؛ القمي، نفس المهموم، / 464؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 399، مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 254

و أنفذ معهم [33] في جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم اليه [34] أن يسير بهم في الليل، و يكونوا أمامه حيث لا يفوتون [35] طرفة، [36] فاذا نزلوا انتحي عنهم و تفرق [37] هو و أصحابه حولهم كهيئة الحراس [38] لهم، و ينزل منهم [39] بحيث ان [40] أراد انسان من جماعتهم و ضوءا و [41] قضاء


حاجة لم يحتشم. فسار [42] معهم [43] في جملة [44] النعمان [45] .

المفيد، الارشاد، 127 / 2: عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 155 / 5، القمي، نفس المهموم، / 464؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 400 - 399؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 254

ثم جهز النساء و علي بن الحسين، و ضم اليهم جيشا، حتي ردهم الي المدينة

أبو علي مسكوية، تجارب الأمم، 75 / 2

و أمر بهن الي المدينة

الشجري، الأمالي، 168 / 1

ثم ندب يزيد نعمان بن بشير، قال له: تجهيز لتخرج بهؤلاء النسوة الي المدينة.

و لما أراد أن يجهزهم دعا به علي بن الحسين عليهماالسلام فاستخلاه، ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما و الله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة الا أعطيته اياها، و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت و لكن الله قضي ما رأيت، كاتبني من المدينة و أنه الي كل حاجة تكون لك.

الفتال، روضة الواعظين، 165


ثم بعث الي المدينة بذريته. السمعاني، الأنساب، 476 / 3

و ذكر السيد أبوالحسين يحيي بن الحسن بن جعفر العلوي في كتاب الأنساب:[...] ثم راجعهم [46] الي المدينة، و بعث معهم نعمان بن بشير الأنصاري.

ابن فندق، لباب الأنساب، 351 / 1

فأمر بردهم الي المدينة.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 66 / 2: عنه: المحمودي، العبرات، 297 / 2

(و روي): ان يزيد عرض عليهم المقام بدمشق، فأبوا ذلك، و قالوا: ردنا [47] الي المدينة [48] لأنها مهاجرة [49] جدنا.

[50] فقال [51] للنعمان بن بشير [52] : جهز هؤلاء [53] بما يصلحهم،و أبعث معهم رجلا من أهل الشام أمينا صالحا، و ابعث معهم خيلا [54] و أعوانا.

ثم كساهم، و حباهم، و فرض لهم الأرزاق و الأنزال [55] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 74 / 2: مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 400 - 399 / 2؛ المجلسي، البحار، 146 - 145 / 45؛ البحراني، العوالم، 445 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة،؛ 525؛ القمي، نفس المهموم / 463 المازندراني، معالي السبطين، 189 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 399


ثم دعا به علي بن الحسين، فقال له: لعن الله ابن مرجانة، أما و الله لو كنت صاحبه ما سألني خطة [56] الا [57] أعطيتها اياه [58] و لدفعت عنه الحتف بكل ما قدرت عليه [59] ، و لو بهلاك بعض ولدي، و لكن قضي الله ما رأيت، فكاتبني بكل [60] حاجة تكون لك [61] ثم أوصي بهم الرسول.

الخوارزمي،مقتل الحسين، 74 / 2: مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 400 / 2؛ المجلسي، البحار، 146 / 45: البحراني، العوالم، 445 / 17، الدربندي، أسرار الشهادة / 525

و ذكر الامام أبوالعلاء الحافظ، باسناده، عن مشايخه: أن يزيد بن معاوية حين قدم [62] عليه برأس [63] الحسين و عياله [64] أبي سفيان، ثم بعث بثقل الحسين و من بقي من أهله معهم، و جهزهم بكل شي ء و لم يدع لهم حاجة بالمدينة الا أمر لهم بها.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 75 / 2: مثله المجلسي [65] البحار، 145 / 45؛ البحراني، العوالم، 453 - 452 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 150 / 5

محرز بن حزيب بن مسعود بن عدي بن هذيم بن عدي بن جناب الكلبي، رجل من أفاضل أهل الشام، بعثه يزيد بن معاوية من دمشق مع أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حين ردهم من دمشق الي المدينة، قيما علي حفظهم.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 86 / 60


قال علي بن الحسين:

دخلنا دمشق بعد أن شخصنا من الكوفة، فاذا الناس مجتمعون بباب يزيد، فأدخلت عليه و هو جالس علي سرير و عنده الناس ساكتين، من أهل الشام و من أهل العراق و الحجاز. و كنت قدام أهل بيتي، فسلمت عليه، فقال: أيكم علي بن الحسين؟

فقلت: أنا. فقال: أدنه. فدنوت، ثم قال: أدنه. فدنوت حتي علا صدري علي فراشه، ثم قال: أما انه لو أن أباك أتاني لو صلت رحمه، و قضيت ما يلزمني من عنقه و لكن عجل عليهم ابن زياد - قتله الله -، فقلت: يا اميرالمؤمنين! أصابتنا جفوة، فقال: يذهب الله عنكم الجفوة.

فقلت: يا أمير المؤمنين! أموالنا قبضت فاكتب أن ترد علينا. فكتب لنا بردها، و قال: أقيموا عندي، فاني أقضي حوائجكم، و أفعل بكم و أفعل. فقلت: بل المدينة أحب الي. قال: قربي خير لكم. قلت: ان أهل بيتي قد تفرقوا، فنأتيهم، فيجتمعون، و يحمدون الله علي هذه النعمة.

فهزنا، و أعطانا أكثر مما ذهب منا حتي الكسوة و الجهاز، و سرح معنا رسلا الي المدينة، و أمرنا أن ننزل حيث شئنا. ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 29 - 28 / 28

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد! بلغني أنك تريد قتلي، فان كنت لا بد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن [66] الي حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

فقال له يزيد (لعنة الله): لا يؤديهن [67] غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما أمرته بقتل أبيك، و لو كنت متواليا لقتاله ما قتلته [68] .

ثم أحسن جائزته و حمله و النساء الي المدينة.

الطبرسي، الاحتجاج، 40 - 39 / 2: عنه: المجلسي، البحار، 162 / 45؛ البحراني، العوالم، 408 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 136 / 5


ثم قال يزيد للنعمان بن بشير: جهزهم بما يصلحهم، و ابعث معهم رجلا من أهل الشام أمينا صالحا يسير بهم الي المدينة.

ابن الجوزي، المنتظم، 344 / 5

ثم بعث بهم الي المدينة. ابن الجوزي، المنتظم، 344 / 5، الرد علي المتعصب العنيد، / 49

و لما أراد أن يسيرهم [69] الي المدينة، أمر يزيد النعمان بن بشير أن يجهزهم بما يصلحهم، و يسير معهم رجلا أمينا، من أهل الشام، و معه خيل يسير بهم الي المدينة.

و دعا عليا ليودعه و قال له [70] : لعن الله ابن مرجانة، أما و الله لو أني صاحبه، ما سألني خصلة ابدا الا أعطيته اياها و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت و لو بهلاك بعض ولدي، و لكن قضي الله [71] ما رأيت يا بني، كاتبني [72] حاجة تكون لك.

و أوصي بهم هذا [73] الرسول [74] .

ابن الأثير،الكامل، 300 / 3: مثله النويري، نهاية الارب، 475 / 20

ثم قال: لو كان بينهم و بين من عض بظر أمه نسب، يعني ابن زياد ما قتلهم. ثم ضرب عليهم القباب بعدما أدخلوا الحمام و أمال عليهم المطبخ، و كساهم [75] ، و أخرج لهم جوائز كثيرة، و بعث معهم من ردهم الي المدينة. البري، الجوهرة، / 46


ثم أمر يزيد بمضي الأساري الي أوطانهم مع نعمان بن بشير و جماعة معه الي المدينة.

ابن نما، مثير الأحزان، / 58

و قال الزهري:[...] ثم قال يزيد لعلي الأصغر: ان شئت أقمت عندنا، فبررناك،و ان شئت رددناك الي المدينة.

فقال:، لا أريد الا المدينة، فرده اليها مع أهله [76] . سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 150

ثم أمر برد الأساري و [77] و سبايا الحسين [78] عليه السلام [79] الي [80] أوطانهن [81] بمدينة [82] الرسول صلي الله عليه و آله و سلم. [83] .

ابن طاووس، اللهوف، / 195: عنه: المجلسي، البحار، 144 / 45؛ البحراني، العوالم، 445 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 147 / 5، القمي، نفس المهموم، / 465، مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 458 / 2، الدربندي، أسرار الشهادة، / 525


ثم رد نساءه الي المدينة [84] .

ابن الطقطقي، كتاب الفخري، / 105

يحيي بن بكير: حدثني الليث، قال: [...] ثم أمر لهم بجهاز و أصلح آلتهم و خرجوا الي المدينة. الذهبي، سير أعلام النبلاء، 216 / 3

بل أحضروه [علي بن الحسين عليهماالسلام] مع آله الي دمشق، فأكرمه يزيد، ورده مع آله الي المدينة.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 332 / 5 (ط دار الفكر)

فذكر الحافظ أبوالعلاء [85] الهمداني: أن يزيد حين قدم عليه رأس الحسين عليه السلام بعث الي المدينة، فأقدم عليه عدة من موالي بني هاشم و ضم اليهم عدة من موالي أبي سفيان، ثم بعث [86] ينتقل رأس [87] الحسين عليه السلام و من بقي من أهله، و جهزهم بكل شي ء، و لم يدع لهم حاجة الا أمر لهم بها. [88] .

اليافعي، مرآة الجنان، 135 / 1: عنه: القمي، نفس المهموم، / 464؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 400

ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم الي المدينة رجلا أمينا معه رجال و خيل، و يكون علي بن الحسين معهن. [...].

ولما ودعهم يزيد، قال لعلي بن الحسين: قبح الله ابن سمية، أما و الله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة الا أعطيته اياها، و لدفعت الحتف عنه به كل ما استطعت، و لو بهلاك بعض ولدي، و لكن الله قضي ما رأيت.


ثم جهزه، و أعطاه مالا كثيرا و كساهم، و أوصي بهم ذلك الرسول، و قال له: كاتبني بكل حاجة تكون لك. ابن كثير، البداية و النهاية، 195 / 8

ثم وجه الذرية صحبة علي بن الحسين الي المدينة و وجه معه رجلا في ثلاثين فارسا يسير أمامهم حتي انتهوا الي المدينة.

الدميري، حياة الحيوان، 88 / 1: عنه: الديار بكري، تاريخ الخميس، 234 / 2

ثم بعثه الي المدينتة، فكان بها محترما معظما. الدميري، حياة الحيوان،204/ 1

ثم جهزهم الي المدينة [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

ابن حجر، الاصابة، 333 / 1: عنه: ابن بدران فيما استدركه علي ابن عساكر، 337/ 4

ثم ان يزيد [89] بعد ذلك أمر النعمان بن بشير أن يجهزهم بما يصلحهم [90] الي المدينة الشريفة [91] و سير [92] معهم رجلا أمينا من أهل الشام في خيل سيرها [93] في صحبتهم [94] .

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 196 - 195: عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، / 383، 266.

و ودع يزيد علي بن الحسين و قال له: لعن الله ابن مرجانة، لو كنت حاضرا [95] الحسين ما سألني خصلة الا كنت أعطيه اياها، و لدفعت عنه الحتف بكل ما استطعت و لكن قضاء الله غالب. يا علي! كاتبني بأي [96] حاجة كانت لك أقضيها [97] ان شاء الله تعالي.

و أوصي بهم الرسول الذي سيره صحبهم.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 196: عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، / 266


فقال يزيد: جهزوهم، و أمر النعمان بن بشير أن يجهزهم بما يصلحهن، و يسير معهم. [98] .

الباعوني، جواهر المطالب، 295 / 2

و في دول الاسلام:[...] فأكرم أهله و نساءه و بعثهم الي المدينة.

الديار بكري، تاريخ الخميس، 332 / 2

و لما أخزي الله تعالي يزيد الفاجر بما فعل، و طالت عليه الألسن لما حصل ما حصل، و لامه من حضر من أماثل الصحابة و أرباب الملك، و شاع في الآفاق، فضيع ظلمه و فتكه، و خشي الفتنة علي نفسه و ملكه، ركن الي الاعتذار، و لجأ الي الانكار، و أني له ذلك و قد زلت القدم، و حلم الأدم،و جلت الرزية، و عظمت البلية، و ثلم في الاسلام ثلمة لا تسد، و وقعت فتنة لا ترد أشير اليه بتعظيم آل محمد و ردهم، و اشخاصهم الي مدينة جدهم، فأظهر لسيد العابدين تكرمة و تبجيلا، و سرحه سراحا جميلا.

روي: أن اللعين لما خشي شق العصا، و حصول الفتنة، أخذ في الاعتذار و الانكار لفعل ابن زياد و ابداء التعظيم و التكريم لعلي بن الحسين عليه السلام، و نقل نساء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الي داره الخاصة.


و كان لا يتغدي و لا يتعشي الا مع سيدنا سيد العابدين عليه السلام، و كل من كان حاضرا من الصحابة و التابعين و الأجلة و بني امية أشاروا عليه (لعنه الله) برد حرم رسول الله و الاحسان اليهم،و القيام بما يصلحهم. [99] . محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 457 / 2

فلما كان اليوم الثامن [100] دعاهن يزيد، و عرض عليهم المقام فأبين، و أرادوا [101] الرجوع الي المدينة [102] ، فأحضر لهم المحامل و زينها و أمر بالأنطاع من [103] الأبريسم، و صب عليها الأموال [104] و قال: يا أم كلثوم! خذوا [105] هذا المال [106] عوض ما أصابكم.

فقالت ام كلثوم: يا يزيد! ما أقل حياءك، و أصلف [107] وجهك،أتقتل [108] أخي و أهل بيتي و تعطيني عوضهم [109] مالا؟ و الله [110] لا كان ذلك أبدا.

الطريحي، المنتخب، 497 / 2: عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 155 - 154 / 5؛ مثله المجلسي، البحار، 197 - 196 / 45؛ البحراني، العوالم، 423 - 422 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 465؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 400

و أمر برد الأساري الي أوطانهم. الطريحي، المنتخب، 498 / 2

فكانوا بها مدة، ثم ردهم يزيد مع علي بن الحسين الي المدينة.

تاج الدين العاملي التتمة، / 80


فلما كان اليوم الثامن، خيرهن بين المقام عنده و المسير الي المدينة، فاخترن المسير قال: فدعي لهن بالمحامل و فرشها بالأبريسم و صب الأموال و قال: يا ام كلثوم! خذي هذه الأموال عوضا عن الحسين عليه السلام.

فقالت له ام كلثوم: ما أقسي قلبك! تقتل أخي و تعطيني عوضه مالا؟ و الله لا كان ذلك أبدا.

قال: فأعطاهم مالا كثيرا، و أخلف علي كل واحد ما أخذ منه، و أزاد عليه من الحلي و الحلل، ثم دعي بالجمال فأبركوها، و وطئوها لهم بأحسن وطاء، و أجمله، و دعي بقائد من قواده، و ضم اليه خمسمائة فارس، و أمره بالمسير الي المدينة، فسار بهم من دمشق و كان يقدمهم تارة و يتأخر عنهم تارة، و أحسن لهم الصحبة و النصيحة و الخدمة اللأئقة. [111] .

مقتل ابي مخنف (الشمهور)، 140 - 139


ثم ان ابن معاوية أمر برد أهله (رضي الله عنهم) الي المدينة.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 214

فلما كان يوم الثامن عرض عليهن، و خير هن بين المقام عنده و المسير الي المدينة المشرفة، فاخترن المسير الي المدينة.

و قال أبومخنف بعد قوله الذي نقلنا عنه و هو قوله: فلما كان اليوم الثامن عرض عليهن و خيرهم بين المقام عنده و المسير الي المدينة.

قال الراوي: فعدل لهن المحامل و فرشها بفرش ديبقي و الأبريسم و صب الأموال علي الأنطاع و قال: يا ام كلثوم! خذي هذه الأموال عوضا عن الحسين عليه السلام و احسبي كان قد مات. فقالت أم كلثوم: يا يزيد! ما أقسي قلبك، تقتل أخي و تعطيني عوضه مالا؟ و الله لا كان ذلك أبدا.

قال: فأعطاهم مالا كثيرا و أخلف علي كل واحد منهم و منهن ما أخذ منه، و زاد عليه من الحلي و الثياب و الأثاث.

فقال أبومخنف بعدما تقدم من كلامه في المجلس السابق: ثم دعا بالجمال فأبركوها فوطأها لهم بأحسن و طاء و أجمله، فدعي بقواد من قواده و ضم اليه خمسمائة فارس و أمره بالمسير الي المدينة، فسار القائد بهم من دمشق و كان يقدمهن تارة و يتأخر عنهن تارة، و أحسن لهن بالصحبة و النصيحة و الخدامة اللائقة.

الدربندي، اسرار الشهادة، / 526، 525،523

ثم أمرهم بالرجوع الي المدينة المنورة، فسار القائد بهم [عن أبي مخنف].

القندوزي، ينابيع المودة، 92 / 3

ثم أرسلهم الي المدينة [112] القندوزي، ينابيع المودة، 16 / 3


فهيأ لهم المسير و بعث بهم الي المدينة.

القمي، نفس المهموم، / 452

اعلم: أنه [113] لما أجاز يزيد بن معاوية لبنات رسول الله و الذرية الطيبة أن ينحن علي الحسين عليه السلام، و يقمن المآتم عليه و وعد علي بن الحسين عليه السلام أن يقضي له ثلاث حاجات، فأقمن المآتم أياما - و قيل سبعة أيام - فلما كان اليوم الثام دعاهم يزيد، و عرض عليهم المقام بدمشق، فأبوا ذلك، و قالوا: بل ردنا الي المدينة، فانها مهاجر جدنا صلي الله عليه و آله و سلم [114] .

القمي، نفس المهموم، / 463: مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 395


قال الجزري و ابن الصباغ المالكي: ان يزيد سير مع أهل بيت النبوة رجلا أمينا من أهل الشام، و أوصاه بهم و معه خيل يسير بهم الي المدينة.

و في أخبار الدول: انه [أرسل] النعمان بن بشير مع ثلاثين رجلا. [115] .

القمي، نفس المهموم، / 470

و منها الي المدينة وطن جدهم عليه و عليهم السلام. السماوي، ابصار العين، / 14

و قال يوما لعلي بن الحسين: ان شئت أقمت عندنا فبررناك و ان شئت رددناك الي المدينة. فقال عليه السلام: لا أريد الا المدينة، فرده اليها مع أهله.

المازندراني، معالي السبطين، 175 / 2


في كتب المقاتل: لما أرادوا الرجوع الي المدينة أحضر يزيد لهم المحامل و زينها، ثم دعا بعلي بن الحسين عليه السلام، فقال له: لعن الله ابن مرجانة حيث قتل أباك، أما و الله لو كنت صاحبه ما سألني خصلة الا أعطيتها اياه و لدفعت عنه الحتف بكل ما قدرت عليه، و لو بهلاك بعض ولدي و لكن الله قضي ما رأيت، فكاتبني من المدينة و ارفع الي حوائجك و أنه الي كل حاجة تكون لك.

وتقدم بكسوته و كسوة أهله، و أمر بالأنطاع من الأبريسم و صب عليها الأموال،و قال: يا ام كلثوم! خذوا هذه الأموال عوض ما أصابكم. فقالت ام كلثوم: يا يزيد! ما أقل حياءك و أصلب وجهك، تقتل أخي و أهل بيتي و تعطيني عوضهم مالا!و الله لا كان ذلك أبدا.

المازندراني، معالي السبطين، 189 / 2

و في أخبار الدول: ان الرسول هو النعمان بن بشير مع الثلاثين رجلا.

المازندراني، معالي السبطين، 190 / 2

«و في رواية»: ان يزيد قال لعلي بن الحسين عليهماالسلام: ان شئت أقمت عندنا فبررناك، و ان شئت رددناك الي المدينة.

فقال: لا أريد الا المدينة.

[116] ثم ان يزيد (لعنه الله) أمر برد السبايا و الأساري الي المدينة، و أرسل معهم النعمان بن بشير الأنصاري في جماعة. [117] .الأمين، لواعج الأشجان، / 239، أعيان الشيعة، 617 / 1

لقد سر يزيد قتل الحسين و من معه و سبي حريم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و ظهر عليه السرور في مجلسه، فلم يبال بالحاده و كفره حين تمثل بشعر ابن الزبعري و حتي أنكر الوحي علي


رسول الله محمد صلي الله عليه و آله و سلم و لكنه لما كثرت اللائمة عليه، و وضح له الفشل و الخطأ في فعلته التي لم يرتكبها حتي من لم ينتحل دين الاسلام و عرف المغزي من وصية معاوية اياه حيث قال له:

«ان أهل العراق لن يدعوا الحسين حتي يخرجوه، فاذا خرج عليك فاصفح عنه فان له رحما ماسة و حقا عظيما».

و عاب عليه خاصته، و أهل بيته، و نساؤه، و كان بمرأي منه و مسمع كلام الرأس الأطهر لما أمر بقتل رسول ملك الروم (لا حول و لا قوة الا بالله) و لحديث الأندية عما ارتكبه من هذه الجريمة الشائنة و القسوة الشديدة دوي في أرجاء دمشق، لم يجد مناصا من القاء التبعة علي عاتق ابن زياد تبعيدا للسبة عنه و لكن الثابت لا يزول.

و لما خشي الفتنة و انقلاب الأمر عليه عجل باخراج السجاد و العيال من الشام الي وطنهم و مقرهم و مكنهم مما يريدون،: و أمر النعمان بن بشير و جماعة معه أن يسيروا معهم الي المدينة مع الرفق.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 467 - 466

و روي سبط ابن الجوزي في أواخر ما جري علي أهل البيت عليهم السلام في الشام، في كتابه: مرآة الزمان المخطوط، ص 101، قال:

و قال يزيد لعلي بن الحسين: ان أحببت الاقامة عندنا وصلنا رحمك و عرفنا حقك، و ان أحببت رددناك الي بلدك؟ فقال [علي بن الحسين]: بل تردني الي بلدي.

فوصلهم [يزيد] و رد لهم، و بعث معهم محرز بن حزيب الكبي؟ [118] .

المحمودي، العبرات، 351 / 2



پاورقي

[1] [الطبقات:«بلاده».

[2] [الي هنا حکاه في الطبقات].

[3] [ابن‏عساکر:«أخبرنا أبوالحسين محمد بن محمد، و أبو غالب أحمد، و أبوعبد الله يحيي ابنا البناء، قالوا:أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بکار،حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: [...] فأطرق»، و في المنتظم و العبرات، /242 مکانه:«أنبأنا الحسين بن محمد بن عبد الوهاب، قال أخبرنا أبوجعفر بن المسلمة، قال: أخبرنا أبوطاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بکار، قال: حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال:[...] فأطرق»].

[4] [تاريخ دمشق:«فتصل»].

[5] [لم يرد في العبرات، / 288].

[6] [في المنتظم و العبرات، / 242:«فوصله ورده»].

[7] [في المنتظم و العبرات، / 242:«فوصله و رده»].

[8] [ابن‏العديم:«حجزة»].

[9] آن گاه دستور داد آنان را را به بهترين وجهي مجهز کنند و به علي بن حسين عليه‏السلام گفت:«همراه اين بانوان و کسان خود حرکت کن و ايشان را به مدينه ببر.»

مردي را هم همراه سي سوار با آنان روانه کرد و دستور داد تا پيشاپيش ايشان حرکت کند و دورتر از ايشان فرود آيد تا آنان را به مدينه برساند.دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 307.

[10] [البداية:«ثم»].

[11] [في الأمالي و الحدائق الوردية:«ثم جهزهم»].

[12] [البداية:«ثم»].

[13] [ابن‏عساکر:«قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين، عن عبد العزيز بن أحمد، أنا عبد الوهاب الميداني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطبري، قال: قال هشام بن محمد، قال»].

[14] آن گاه پيش خانواده‏ي خويششان برد و لوازم داد و سوي مدينه فرستاد.

پاينده ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2976 / 7

گويد: آن گاه يزيد گفت:«اي نعمان پر بشير! لوازم بايسته بر ايشان آماده کن و يکي از مردم شام را که امين و پارسا باشد همراهشان کن و با وي سواران و ياران بفرست که آن‏ها را به مدينه برساند.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3074 / 7

گويد: و چون خواستند حرکت کنند، يزيد، علي بن حسين را خواست و گفت:«خدا پسر مرجانه را لعنت کند. به خدا اگر کار وي به دست من بود، هر چه مي‏خواست،مي‏پذيرفتم و به هر وسيله مي‏توانستم - حتي با تلف شدن يکي از فرزندانم - مرگ را از او دور مي‏کردم؛ ولي خدا چنان مقدر کرده بود که ديدي. به من نامه بنويس و هر حاجتي داري، بگوي!»

گويد:«آن گاه جامه‏شان پوشانيد و درباره‏ي آن‏ها به فرستاده سفارش کرد.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3075- 3074 / 7.

آن گاه لوازم بداد و مالي داد و او را سوي مدينه فرستاد. پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3078 / 7.

[15] في د: أمرهم.

[16] في د: أمرهم.

[17] من د.

[18] و پس از اين جريان، يزيد آن حضرت را به همراه زنان و عمو زادگانش به سوي مدينه گسيل داشت.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين / 124.

[19] [في الأمالي:«قال: أخبرنا أبوبکر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمدبن أيوب الطبراني، قال: حدثنا» و في ابن‏عساکر و العبرات، / 304:«أنبأنا أبو علي الحسن (الحسين) بن أحمد و غيره، قالوا: أنبأنا أبوبکر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا»].

[20] [في الأمالي و ابن‏عساکر و العبرات:«الفرج»].

[21] [في تاريخ الاسلام مکانه:«قال يحيي...»].

[22] [في المختصر مکانه:«قال الليث:...» و في مجمع الزوائد:«عن الليث، قال...»].

[23] [في الأمالي و تاريخ الاسلام:«التهم» و في العبرات، / 308:«أمرهم»].

[24] [أضاف في مجمع الزوائد: رواه الطبراني، و رجاله ثقات»].

[25] [أعلام الوري «هؤلاء»].

[26] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري:«فاستخلاه، ثم قال له (و قال له)»، و في الدمعة الساکبة:«فاستخلي به، ثم قال له»].

[27] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري:«فاستخلاه، ثم قال له (و قال له)»، و في الدمعة الساکبة:«فاستخلي به، ثم قال له»].

[28] [في أعلام الوري و وسيلة الدارين:«أما»].

[29] [لم يرد في اعلام الوري].

[30] [أعلام الوري:«بما رأيت»].

[31] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«و انه کل» و في الدمعة الساکبة:«و أنهي کل» و في وسيلة الدارين:«بکل»].

[32] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«و أنه کل» و في الدمعة الساکبة:«و أنهي کل» و في وسيلة الدارين:«بکل»].

[33] [في أعلام الوري:«جماعة عليهم النعمان بن بشير و تقدم اليه»، و في وسيلة الدارين:«النعمان بن بشير الأنصاري في جملة من الرجال و أمره»].

[34] [في اعلام الوري: «جماعة عليهم النعمان بن بشير و تقدم اليه»، و في وسيلة الدارين: «النعمان بن بشير الأنصاري في جملة من الرجال و أمره»].

[35] [وسيلة الدارين:«لا يفوقون»].

[36] [اعلام الوري:«عين فاذا نزلوا تنحي عنهم بالطرف].

[37] [اعلام الوري:«عين، فاذا نزلوا تنحي عنهم بالطرف»].

[38] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و وسيلة الدارين:«الحرس»].

[39] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«حيث اذا» و في اعلام الوري:«حيث لو»، و في الدمعة الساکبة: «من حيث اذا»].

[40] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«حيث اذا» و في اعلام الوري:«حيث لو»، و في الدمعة الساکبة: «من حيث اذا»].

[41] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم السلام و اعلام الوري و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و وسيلة الدارين:«أو»].

[42] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين:«فصار»].

[43] [الي هنا حکاه في اعلام الوري].

[44] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[45] آن گاه يزيد نعمان بن بشير را خواست و به او گفت:«آماده شو تا اين زنان را به مدينه ببري.» و چون خواست آنان را به مدينه فرستد. علي بن الحسين عليهما السلام را پيش خواند و با او خلوت کرد، در خلوت به او گفت:«خدا لعنت کند پسر مرجانه (عبيد الله) را. آگاه باش به خدا اگر من با پدرت برخورد کرده بودم (و سر و کارش به دست من افتاده بود) هيچ چيز از من نمي‏خواست جز آن که به او مي‏دادم و به هر نيرويي که داشتم، مرگ را از او جلوگيري مي‏کردم (و نمي‏گذاشتم او را بکشند)؛ ولي خدا چنين مقدر کرده بود که ديدي و تو (چون به مدينه رسيدي) از مدينه براي من نامه بنويس و هر چه خواستي،به من گوشزد کن که آن براي تو است (و من آن را انجام خواهم داد).»

آن گاه لباس‏هاي او و جامه‏ي خاندانش (که در کربلا به غارت برده بودند، با لباس‏هايي که خود براي ايشان آماده کرده بود) پيش آنان نهاد و همراه نعمان بن بشير، فرستادگاني فرستاد و دستور داد تا شب‏ها ايشان را راه برند و همه جا آنان در پيش روي باشند. بدانسان که از ديدارشان نيفتند (و خود در پشت سر آنان حرکت کنند) و هر کجا فرود شدند، آنان از ايشان دور شوند و خود و همراهانش مانند نگهبانان در اطراف آنان پراکنده شوند و جاي خود را چنان قرار دهند که اگر يکي از آنان خواست وضو بگيرد، يا قضاي حاجت کند، از آنان شرم نکند.

رسول محلاتي، ترجمه ارشاد، 127 - 126 / 2.

[46] في ق: ترحمهم.

[47] [في البحار و العوالم و الأسرار:«بل ردنا»].

[48] [في البحار و العوالم و الأسرار:«فانه مهاجر»].

[49] [في البحار و العوالم الأسرار:«فانه مهاجر»].

[50] [من هنا حکاه في نفس المهموم].

[51] [في المعالي مکانه:«و لما أراد أن يجهزهم قال...»].

[52] [أضاف في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و المعالي:«صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم» و أضاف في وسيلة الدارين:«الأنصاري»].

[53] [في الأسرار و نفس المهموم و المعالي:«هؤلاء النسوة»].

[54] [وسيلة الدارين:«ثلاثين رجلا أو خمسمائة رجل»].

[55] [أضاف في المعالي:«ثم أوصي بهم الرسول أن يسيروا بهم في الليل، و يرفقوا بهم»].

[56] في البحار و العوالم:«خلة» و في الأسرار:«خصلة أبدا»].

[57] [تسلية المجالس:«أعطيته اياها»].

[58] [تسلية المجالس:«أعطيته اياها»].

[59] [لم يرد في تسلية المجالس].

[60] [في البحار و العوالم:«و أنه الي کل» و في الأسرار:«من المدينة، و أنه الي کل»].

[61] [أضاف في الأسرار:«و تقدم بکسوته و کسوة أهل بيته، و أنفذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولا»].

[62] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة:«عليه (اليه) رأس»].

[63] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة:«عليه (اليه) رأس»].

[64] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[65] [حکاه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة عن صاحب المناقب].

[66] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة:«يردهن»].

[67] [في البحار و العوالم:«لا يردهن»].

[68] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[69] [نهاية الارب:«يسير آل الحسين»].

[70] [لم يرد في نهاية الارب].

[71] [نهاية الارب:«بذلک کاتبني بأية»].

[72] [نهاية الارب:«بذلک کاتبني بأية»].

[73] [نهاية الارب:«ذلک»].

[74] چون يزيد خواست خانواده‏ي حسين را سوي مدينه روانه کند، به نعمان بن بشير دستور داد که وسايل سفر آن‏ها را فراهم و مردي استوار از اهل شام را با آن‏ها روانه کند که عده‏اي سوار هم همراه باشند. آن گاه علي (زين العابدين) را خواند و با او وداع کرد و گفت:«خداوند ابن‏مرجانه را لعنت کند. به خدا سوگند، اگر من در قبال او (حسين) بودم، هر پيشنهادي که مي‏کرد، مي‏پذيرفتم و مرگ را از او دور مي‏کردم، آن هم با تمام قواي خود؛ و لو اين که به مرگ بعضي از فرزندانم کشيده شود. ول يخداوند آن کار را چنين مقدر کرده که تو ديدي، اي فرزندم (خطاب به علي بن الحسين!) هر کاري که داري، به من بنويس.»

آن گاه به نماينده‏ي خود که مأمور سفر آن‏ها بود دستور داد (سفارش آن‏ها را کرد).خليلي، ترجمه‏ي کامل، 202 / 5.

[75] [في المطبوع:«تساهم»].

[76] پس يزيد امام زين العابدين عليه‏السلام را بخواند و پيش خود بنشانيد و استمالت‏هاي بسيار کرد و گفت: «لعنت بر پسر مرجانه باد! اگر من صاحب پدر تو بودمي، نگذاشتمي که کار بدين مقام رسيدي و آن چه او از من بخواستي، بدادمي و حاجت او را روا کردمي؛ و ليکن قضا گذشت. بايد که چون به مدينه رسي، هر کار و حاجتي که باشد، بنويسي.»

و امام را خلعت بداد و زنان را تشريف‏ها فرستاد، و ليکن گويند که اهل بيت هيچ قبول نکردند.

عماد الدين طبري، کامل بهايي، 302 / 2

يزيد، عمر بن خالد قرشي را بخواند و گويند نعمان بشير را.

و عمر مؤمن بود و اعتقاد پنهان داشتي و سيصد مرد بدو داد و گفت:«اين کودک و عورات را به مدينه رسان. بايد که به شب راه روي و نه بهخ روز تا ايشان را نبيني و چون فرود آيي، دور باشي.»

عمر بن خالد شرايط را قبول کرد و ايشان را به سلامتي به مدينه رساند.

عماد الدين طبري، کامل بهايي، 302 / 2.

[77] [تسلية المجالس:«السبايا»].

[78] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار:«البتول عليهاالسلام»].

[79] [تسلية المجالس: «السبايا»].

[80] [تسلية المجالس:«مدينة»].

[81] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار:«أوطانهم»].

[82] [تسلية المجالس: «مدينة»].

[83] سپس يزيد دستور داد که اسيران خانواده‏ي حسين عليه‏السلام به وطن‏هاي خودشان به مدينه پيغمبر بازگردند.فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 195.

[84] و زنانش را به مدينه بازگرداند. گلپايگاني، ترجمه کتاب فخري، / 157.

[85] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين:«أبوعلاء»]

[86] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين:«بثقل»].

[87] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين:«بثقل»].

[88] از يافعي نقل شده است که حافظ ابوعلاء همداني گفته [است]: «چون سر حسين عليه‏السلام را نزد يزيد بردند، آن را به مدينه فرستاد و جمعي از مواليان بني هاشم را خواست و جممعي از موالي بني سفيان را با آن‏ها پيوست و حرم حسين و باقي ماندگان خاندانش را با آنها فرستاد و همه‏ي وسايل را براي آن‏ها آماده کرد و هر حاجتي خواستند، دستور انجام آن را صادر کرد.» کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم / 222.

[89] [نور الأبصار / 383:«لما جهزهم»].

[90] [نور الأبصار، / 383:«لما جهزهم].

[91] [نور الأبصار / 383:«ارسل»].

[92] [نور الأبصار / 383:«ارسل»].

[93] [نور الأبصار، 383:«صحبتهم الي أن دخلوا المدينة» و في نور الأبصار، / 266:«صحبتهم»].

[94] [نور الأبصار، / 383:«صحبتهم الي أن دخلوا المدينة» و في نور الأبصار، / 266:«صحبتهم»].

[95] [نورالأبصار:«حاضر»].

[96] [نور الأبصار:«بکل»].

[97] [نور الأبصار:«أقضها لک»].

[98] و هم در آن نزديکي پرتو اهتمام بر اسباب سفر ايشان انداخت و آن جماعت را با سي سوار به جانب مدينه گسيل کرد. از زينب بنت اميرالمؤمنين علي عليه‏السلام منقول است که فرمود:«من فردي با مروت‏تر از يزيد نديدم.»

بر رأي مستمعان اخبار و مستجيران آثار پوشيده نماند که علماي متبحران و فضلاي متقدمان و متأخران در مقتل امام حسين رضي الله عنه و معارضت زينب بنت اميرالمؤمنين علي عليه‏السلام با يزيد و محاورات امام زين العابدين رضي الله عنه با آن ملعون رسايل ساخته و مجلدات پرداخته‏اند و اين حقير بنابر مقتضي وقت و زمان، کلمه‏اي چند از آن حکايات در حين تحرير و تسطير آوردم. مأمول و مسؤول آنکه مطبوع طبع نقاد امير روشن ضمير ايده الله تعالي ايام معدلة آيد که معظم اعراض از تلفيق حکايات اين تأليف و تمنيق روايات اين تصنيف همين قدر بيش نيست.ميرخواند، روضة الصفا، 179 - 178 / 3

آن گاه اسباب سفر امام زين العابدين و ساير اهل بيت را تهيه کرد و سرهاي شهدا را به ايشان سپرد و نعمان بن بشير انصاري را با سي سوار به همراهي آن طايفه‏ي واجب التعظيم مأمور گردانيد و امام چهارم با خواهران و عمات و ساير اقربا متوجه مدينه‏ي طيبه گشت.

خواند امير، حبيب السير، 60 / 2.

[99] و بدان قرار دادند که امام زين العابدين عليه‏السلام و مخدرات آل يس را به مدينه فرستند، شخصي بود که يزيد مي‏دانست که دوستدار آل رسول است، همراه کرد تا ايشان را به کربلا آورد و از کربلا آورد و از کربلا به مدينه.

کياء گلپايگاني، سراج الانساب، / 170.

[100] [زاد في الدمعة الساکبة:«من الأيام التي ناحوا فيها علي الحسين عليه‏السلام»].

[101] [في الدمعة الساکبة:«أردن» و في نفس المهموم مکانه:«لما أرادوا...»].

[102] [الي هنا حکاه في الأسرار / 523].

[103] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[104] [من هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[105] [في العوالم و نفس المهموم و وسيلة الدارين:«هذه الأموال»].

[106] [في العوالم و نفس المهموم و وسيلة الدارين:«هذه الأموال»].

[107] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و وسيلة الدارين:«أصلب»].

[108] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و وسيلة الدارين:«تقتل»].

[109] [الي هنا حکاه في البحار و العوالم].

[110] [وسيلةالدارين:«الله»].

[111] پس يزيد آنحضرت [امام سجاد عليه‏السلام] را مخير گردانيد ميان ماندن در دمشق و برگشتن به سوي مدينه و حضرت فرمود:«مي‏خواهم به سوي مدينه بر گردم و در محل هجرت جد بزرگوار خود باشم.» مجلسي، جلاء العيون، / 749

در روز هشتم، ايشان را طلبيد. نوازش و عذرخواهي و تکليف ماندن در شام کرد. چون قبول نکردند، محملهاي مزين براي ايشان ترتيب داد و اموال براي خرج ايشان حاضر کرد و گفت:«اينها عوض آن چه نسبت به مشا واقع شده است.»

ام‏کلثوم گفت:«اي يزيد! چه بسيار کم حيايي. برادران و اهل بيت مرا کشته‏اي که جميع دنيا برابر يک موي ايشان نمي‏شود و مي‏گويي که اين‏ها عوض آن چه من کرده‏ام.»

به روايت شيخ مفيد و ديگران:

يزيد، نعمان بن بشير را که از صحابه‏ي جناب رسول بود، طلبيد و گفت:«مردي از اهل شام را که به صالح و سداد و امانت و ديانت موسوم باشد، با ايشان همراه کن و کار سازي تهيه‏ي سفر ايشان را بر وجه نيکو به عمل آور و جمعي از حارسان با ايشان بفرست.»

به روايت ديگر:

نعمان را همراه کرد. پس امام زين العابدين عليه‏السلام را طلبيد و براي رفع تشنيع مردم گفت:«خدا لعنت کند ابن‏مرجانه را! به خدا سوگند که اگر من به جاي او مي‏بودم، امام حسين هر چه از من طلب مي‏کرد، اجابت او مي‏کردم و به کشتن او راضي نمي‏شدم. بايد که پيوسته نامه‏هاي تو به من برسد و هر حاجت که داشته باشي، از من طلب نماي که به اجابت مقرون است.»

پس آن مردي را که براي حراست ايشان مقرر شده بود، طلبيد و سفارش بسيار در باب رعايت ايشان کرد.مجلسي، جلاء العيون، / 751 - 750.

[112] روز هشتم ديگر باره يزيد ايشان را حاضر ساخت و گفت:«اکنون بگوييد، در اقامت به شام و مراجعت به مدينه چگونه رأي زديد؟»

گفتند:«ما به مدينه مي‏رويم. چه آن جا، هجرتگاه جد ما است.»

پس يزيد، نعمان بن بشير را که در شمار اصحاب رسول خداي مي‏رفت، طلب کرد و گفت:«تجهيز کن ايشان را بدانچه سزاوارند و از بسيج سفر و علف و آذوقه و خوردني و آشاميدني نارسايي به جاي مگذار و از اهل بيت شام، مردي امين و پارسا با جماعتي از لشکر به ملازمت خدمت ايشان برگمار.»

اين وقت، محمل‏ها حاضر کردند و به حلل و حلي بياراستند و فرش‏هاي ابريشمين و ديباج بگستردند و اموال و اثقال و عطايا و هدايا بر زبر هم نهادند. آن گاه يزيد روي به ام‏کلثوم کرد.

فقال:خذوا هذا المال عوض ما أصابکم.

گفت «بگيريد اين مال را در ازاي آن شدايد و مصايب که بر شما فرود آمد.»

فقالت ام‏کلثوم:ما أقل حيائک! و أصلب وجهک! تقتل أخي و أهل بيتي و تعطيني عوضهم؟

ام‏کلثوم فرمود:«اي يزيد! چه بسيار کم است حياي تو! و چه بسيار سخت است پيشاني تو! برادر مرا و اهل بيت مرا گردن مي‏زني و در عوض ايشان، به من عطا مي‏کني؟»

از پس آن، روي به سيد سجاد کرد.

فقال له: لعن الله ابن‏مرجانة، أما و الله لو کنت صاحبه ما سألني خلة الا أعطيتها اياه و لدفعت عنه الحتف بکل ما قدرت عليه و لو بهلاک بعض ولدي و لکن قضي الله ما رأيت فکاتبني و انه الي کل حاجة تکون لک.»

گفت:«خداوند لعن کند پسر مرجانه را. سوگند به خدا، اگر من حاضر بودم، آن چه حسين از من طلب نمودي، عطا کردمي و مرگ را از وي دفع دادمي، به هر چه قدرت داشتم. اگر چند به هلاک بعضي از فرزندان من معلق بود، لکن قضاي خدا را هيچ آفريده‏اي نتواند برتافت. اکنون از براي اسعاف حاجت تو حاضرم. به هر چه خواهي از مدينه مکتوب کن.»

و آنان را که فرمان کرده بود در خدمت اهل بيت کوچ دهند.حاضر ساخت و وصيت کرد که همه جا از پيش روي اهل بيت روان باشيد و اگر در عرض راه احدي از ايشان براي رفع حاجتي پياده شود، همگان بازايستيد تا حاجت خود را بپردازد و بر نشينند و در هر منزلي که فرود آمدند، از نزديک ايشان دورتر فرود آييد و چنان کار کنيد که خدمتکاران و حارسان کنند تا گاهي که وارد مدينه شوند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 174 - 173 / 3.

معلوم باد که در نگارش اين خطب مبارکه علي اختلاف الروايات و تطويل کلام به دو عذر معتذريم؛ و قبول اعتذار را از کرام قوم و فخام جماعت خواهش‏گر، نخست استيعاب (استيعاب: فراگرفتن: شامل شدن.) کلمات و خطب آن حضرت علي حسب المقدور (علي حسب المقدور: به اندازه‏اي که توانايي هست.)، دوم وضوح مطلبي مبهم، چه از کليه اين اخبار مطالب مخفيه آشکار مي‏شود؛ اولا بازمي‏نمايد که طول مکث اهل البيت صلوات الله عليهم در دمشق به چه مقدار است. ديگر اين که بازمي‏نمايد که اين خطب مبارک و کلمات شريفه بعضي در اوائل ورود و برخي در مجلس اول ملاقات با يزيد و بعضي در مجلس و بعضي در مسجد و پاره‏اي با حضور يزيد و پاره با بي‏حضور آن پليد و برخي بلابد از خود آن حضرت و بعضي قبل از ظهر به دليل پرسيدن محول يا منهال:«کيف أصبحت يا ابن‏رسول الله» و برخي بعد از ظهر به دليل سؤال ايشان:«کيف أمسيت يا ابن‏رسول الله» و بعضي دور نباشد از ساير اهل بيت باشد به دليل «أيتمني علي صغر سني» و قول مؤذن: «فلم قتلت أباه و أيتمته علي صغر سنه» و اين کلمات يزيد که گاهي با مؤذن گويد: دست اين غلام را بگير و بر منبر بر شو؛ و گاهي تکلم خطيب که:من نمي‏دانستم اين کودک چنين تکلم نمايد و گاهي سخنان اهل شام که اين کودک بر فراز منبر چه مي‏تواند بگويد و اگر نظرش به اين جماعت بيفتد، نيروي سخن کردن نيابد؛ و گاهي که مکالمه آن ملعون با آن حضرت که بر منبر بر آي و از نصرت و فيروزي ما بازنماي، لابد اين سخن با کودکان نشايد؛ و کودک را چون امام محمد باقر سلام الله عليه که به تصريح علماي خبر و عموم محدثين در کربلا حضور داشته است، فرزند نشايد؛ و به جز کودک نيز يتيم خوانده نشود، و امتياز در ميانه‏ي اين اخبار با محققين کامل راجع است؛ و ديگر از اختلاف احوال يزيد و مجالس متعدده‏ي او در احضار اهل بيت خبر مي‏دهد و طول مدت مکث حضرات را مي‏رساند، چه گاهي چنان که اشارت شد، به خشم و کين و ستيز مي‏رود و گاهي اظهار مهر و حفادت مي‏نمايد.

گاهي در حق آن ملعون چنان که مذکور شد، فرموده‏اند: کافري به قساوت و شقاوت او نديديم. گاهي موافق خبر فصول المهمه از حضرت سکينه سلام الله عليها چنان که مذکور آيد، مي‏فرمايد: سوگند به خداي، کافري بهتر از يزيد نديدم. و نيز مي‏رساند که آن ملعون چندين مره آهنگ قتل علي بن الحسين عليهماالسلام را نموده است و بسي مجالس و محافل دل خويش را از کين و بغض خود خود بپرداخته، و بعد از آن که آتش کين و خشم اوخمود (خمود: خاموش، آرام و ساکن بودن.) يافته و بعضي مشاهدات نيز روي داده است، از قبيل معجزات سر مبارک و حضرت علي ابن‏الحسين و خواب‏هاي زن‏ها و حضرت سکينه و مکالمات رسول ملک روم و جاثليق و عالم يهود و رأس الجالوت، خواه با او يا با ابوالاسود محمد بن عبد الرحمان چنان که در جلاء العيون اشارت شده و نيز به سبب هيجان قلوب اهل شام بلابد و ناچار از در مهر و حفادت بيرون شده و به مراجعت اهل بيت تمکين نهاده است؛ و گرنه ايشان را هرگز از دمشق رها نمي‏ساخت؛ بلکه رجال و نسا و بير و صغير را چندان بازمي‏داشت تا تلف شوند و يا خودش به جمله را تباه گرداند و چون خداي نخواست، ممکن نشد و اين حسرت را با عقوبت جهنم توأم ساخت؛ و نيز مي‏رساند که اهل بيت مدت‏ها در مجلس بوده‏اند و راه بيرون شدن نداشته‏اند و از آن پس مدتي در خرابه بوده‏اند و راه بيرون شدن نداشته‏اند؛ و از آن پس مدتي در حر و با اختيار خود در اسواق (اسواق جمع سوق بازار.)دمشق حرکت مي‏فرموده‏اند، چنان که از حيث منهال بن عمرو مکشوف افتاد و نيز مي‏رساند که مدت‏ها به حرمت و عزت گذرانده‏اند؛ چنان که از منزل دادن ايشان را در سراي يزيد و رفتار زن‏هاي ال ابي‏سيان با ايشان و ماتم داري ايشان در حضور امام عليه‏السلام در تغذي (تغذي: صبحانه خوردن.) و تعشي (تعشي: شام خوردن.) با يزيد از اين مسائل پرده بر مي‏دارد. در منتخب شيخ طريح مسطور است که در اوقاتي که علي بن الحسين عليهما السلام در اسر بني اميه بود، اين کلمات را فرمود:

«أيها الناس! ان کل صمت ليس فيه فکر فهو غي، و کل کلام ليس فيه ذکر فهو هباء، ألا و ان الله تعالي أکرم أقواما بآبائهم فحفظ الأبناء بالاباء، قوله تعالي و کان أبواهما صالحا فأکرمهما، و نحن و الله عترة رسول الله فأکرمونا لأجل رسول الله لأن جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم کان يقول فوق منبره: احفظوني في عترتي و أهل بيتي فمن حفظني حفظه الله و من آذاني فعليه لعنة الله ألا لعنة الله علي من آذاني فيهم حتي قالها ثلاث مرات و نحن و الله أهل بيت أذهب الله عنا الرجس و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و نحن و الله أهل بيت اختار الله لنا الآخرة و يروي عنا الدنيا و لذاتها و لم يمتعنا بلذاتها.»

مي‏فرمايد:«اي مردمان! همانا آن سکوت و خموشي که از روي تفکر در صنايع قدرت و تعقل ودايع (ودايع (جمع وديعه):چيزي که امانت گذارده مي‏شود.) فطرت و سپاس ودايع نعمت و علائم قدرت و شمائم (شمائم (جمع شميم): بوي خوش.) رحمت و نسائم (نسائم (جمع نسيم): باد ملايم.) مغفرت و آيات عذاب و عقوبت و جلايل (جلائل (جمع جليله): بزرگ و مهم.) خلقت حضرت احديت و غيرها نباشد، همانا گمراهي و غوايت است، و آن کلامي که در ذکري نباشد، غباري بي‏اختيار و نمايشي بيهوده است. دانسته باشيد که خداي تعالي اقوامي را به سبب پدران ايشان و جلالت آباي ايشان گرامي و مکرم داشت و حفظ ابناء به ابا فرمود؛ چنان که درباره‏ي آن دو غلام يتيم در قرآن کريم مي‏فرمايد:«چون پدر ايشان صالح بود، خداوند دو پسر او را مکرم داشت.» سوگند به خداي ما عترت رسول خداي هستيم. پس شما با ما اکرام نماييد به سبب رسول خداي؛ زيرا که جدم رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم گاهي که در فراز منبر خويش بود، فرمود:«مرا در عترت و اهل بيت من محفوظ بداريد، و هر کس مرا و مقام مرا محفوظ بدارد، خداوندش حفظ فرمايد و هر کس مرا رنج و گزند رساند، لعنت خداي بر او باد. دانسته باشيد که لعنت خداي بر آن کس باشد که مرا درباره‏ي ايشان آزار و اذيت رساند» او اين فرمايش را سه مره بگذاشت و سوگند به خداي مائيم اهل بيتي که خداي تعالي رجس و فواحش را خواه در ظاهر و خواه در باطن از ما برداشت و سوگند به خداوند، ماييم اهل بيتي که خداي تعالي آخرت را از بهر ما اختيار فرمود و دنيا را از ما بازداشت و به لذات آن متمع و بهره‏ور نخواست.»

معلوم باد که از بعضي روايات چنان مستفاد مي‏شود که مجلس اهل بيت در مسجد خرابه بوده است؛ از پاره‏اي روايات مکشوف مي‏افتد که در بيتي خراب بوده است؛ و از روايت صدوق عليه الرحمه در کتاب امالي معلوم مي‏شود که زنان امام حسين عليه‏السلام را با علي بن الحسين در مجلسي جاي داده‏اند که حافظ سرما و گرما نبوده است؛ چندان که از سورت (سورت: تندي.) سرما و گرما چهره‏هاي مبارکشان پوست نهاده است و از پاره‏اي اخبار معلوم مي‏شود که ايشان در اوائل ورود که در مجلس بوده‏اند، به ميل و اراده خويشتن حرکت نداشته‏اند، چنان که در خبر مجلس يزيد و صدور آن مکالمات مسطور است که فرمان کرد ايشان را به محل خود بازگردانند. از پاره‏اي اخبار آشکار مي‏شود که ايشان مدتي نيز در محل و منزلي که داشته‏اند و بسيار بر ايشان سخت مي‏گذشته است، به اختيار خود بيرون مي‏شده‏اند؛ منتهاي امر بي‏ديده‏بان نبوده‏اند؛ چنان که در حديث آن حضرت در اسواق با منهال معلوم شد؛ و از اين که فرموده‏اند:«ما را در مجلسي جا ساختند که نه از گرمي روز، نه از سرماي شب آسايش داشتيم.»

«با اين که ما را از حر و قر يعني گرما و سرما نگاهبان نبود» نيز امتداد مدت در مجلس نموده مي‏شود؛ چه قر به ضم و تشديد به معني بر (برد: سرما.) است؛ يا اين که مخصوص به سرماي زمستان است.

پس از اين خبر معلوم مي‏شود، چندان در زندان بوده‏اند که در هواها تبديل و تغيير پديد کرده است؛ چه آن روزي که گرم باشد و اسباب زحمت شود، شبش آن گونه سرد نمي‏شود که مايه‏ي صدمت شود و آن شب که برودتش به آن مقام برسد که موجب زحمت گردد، روزش به آن درجه گرم نمي‏شود که اسباب شکايت و طلب حفظ و صيانت آيد. همچنين اگر مدت متمادي (متمادي: طولاني، بادوام.) نباشد، از گرمي و شکايت از حرارات به برودت زمستان کجا اتصال مي‏جويد؟ پس به ناچار بايست مدت حبس به آن مقدار باشد که تفاوت اهويه (اهويه (جمع هوا): جسم لطيف مخصوص که مورد استنشاق موجودات زنده است.) ايام و ليالي را بنمايد و از سرما به گرما و از گرما به سرما رجوع نمايد؛ چنان که در خبري که رأس مبارک چهل روز علاقه (علاقه: آويزان.) بود و علي بن الحسين زيارت مي‏فرمود و زنان و مردان حريم زيارت مي‏کردند و مردم به زيارت مي‏شدند، بر طول مدت دلالت دارد و همچنين رؤياي حضرت سکينه سلام الله عليها که مي‏فرمايد: «بعد از آن که چهار روز از زمان حبس بگذشت، اين خواب را بديدم» و ديگر آن روايت صدوق در امالي که علي بن الحسين عليهما السلام و زنان را در مجلسي که ايشان را از حر و قر نگاهبان نبود، حبس کردند، چندان که پوست از چهره بگذاشتند و هيچ سنگي از بيت المقدس برنگرفتند، جز اين که خون تازه در زيرش بديدند و مردم آفتاب را بر ديوارها سرخ نگريستند؛ چون ملاحف (ملاحف (جمع ملحفه): لباس، روپوش.) و معصفره (معصفره: رنگين شده به رنگ زرد.) تا گاهي که علي بن الحسين عليهما السلام زنان را بيرون برد و رأس شريف را به کربلا بازگردانيد، دلالتي بزرگ بر طول مدت اقامت در دمشق دارد، چون اين خبر دلات مي‏کند بر اين که حمرت (حمرت: قرمزي.) شمس بر ديوارها بر حسب استمرار بوده است، تا گاهي که علي بن الحسين زنان را از دمشق بيرون برده و سر مبارک را به کربلا بازگردانيده و موافق اخبار متعدده، اين علامت حمرت شش ماه به طول انجاميده است، بلکه در بعضي روايات يک سال بوده است. اين که از پاره‏اي روايات مستفاد مي‏شود که مدت حبس و مکث در زندان دو روز بوده است و امام عليه‏السلام به آن اشارت فرموده است، بعد از آن که با حارسان و روميان به زبان خود آن سخنان که مذکور گشت گفتند، بوده است.

اين سخن در اوائل حبس نبوده، بلکه بعد از گذشتن مدتي دير باز بوده است؛ يا اين که مقصود از اطلاق (اطلاق: رها کردن.) اين بوده است که از آن حبس و قيد سختي که در آن اندر بوديم، رها کردند؛ نه از مطلق حبس يا از آن محبسي که گمان مي‏رفت بر ايشان فرود آيد، رها نموده و به جاي ديگر جاي ساخته‏اند؛ گاهي با غل و زنجير و نهايت سختي بوده‏اند و گاهي در خرابه؛ گاهي در مسجد خرابه و گاهي در سراي يزيد. گاهي در سراي مخصوص منفرد به خود بوده‏اند و گاهي به ميل خود در اسواق دمشق حرکت داشته‏اند. از خبر ابن‏جوزي که يزيد ملعون گفت:«لعنت خداي بر پسر مرجانه باد که حسين را به مقاتلت و قتل ناچار و مضطر ساخت. حسين از وي خواهش کرد که در بعضي بلاد و ثغور ملحق شود؛ اما ابن‏مرجانه او را مانع شد و اين خبيث در دل نيکوکار و فجار (فجار: ظاهرا صيغه‏ي مبالغه و به معني بدکردار است. توضيح آن که لفظ جمع نيست.) و صالح و طالح تخم عداوت مرا بکاشت.»

نيز خبري که در پايان مقتل ابي‏مخنف مسطوراست، اينکه مردم گويا در خواب بودند و از خواب انگيخته شدند و بازارها را بستند و تجديد عزا کردند و براي آل عبا مصيبت به پا کردند و گفتند: سوگند به خداي ما نمي‏دانستيم اين سر از آن حسين است و مي‏گفتند سر خارجي است که در زمين عراق خروج کرده است و چون يزيد اين آشوب و آشفتگي مردمان را بازشنيد، جزاي قرآن از بهر مردم ترتيب کرد و در مسجد متفرق ساخت و چون مردم از نماز فراعت يافتندي، در حضور ايشان بگذاشتندي تا به آن اشتغال يابند و از ياد حسين عليه‏السلام که همه به ياد اوست، بپردازند؛ لکن در اين حاصلي نبخشيد و مردم از يادش بيرون نشدند و از ذکرش به يک سوي نرفتند و يزيد ناچار به احضار مردم شام فرمان کرد و گفت:«اي مردم شام! شما را گمان چنان مي‏رود و چنان همي گوييد که حسين را من کشته‏ام يا من به قتل او فرمان داده‏ام، بلکه ابن‏مرجانه او را بکشت؛ آن گاه آنان را که در قتل حسين عليه‏السلام حاضر بودند، بخواند و با ايشان آن مکالمات که مذکور افتاد، براند. معلوم مي‏شود که مدت طول اقامت طويل بوده است؛ چندان که ابواب مراسلات نکوهش و مکالمات سرزنش آميز مردم بر وي باز شده است و مردم اندک اندک از قبايح اعمال او مخبر شده‏اند.

آنان که از قاتل و مقتول بي‏خبر بوده‏اند، بازدانسته‏اند و آشفته شده‏اند و يزيد به زبان خود خلع سلطنت از دودمانش انديشه‏مند گشته و لابد طرحي به نو بيکفنده و باخاندان رسالت اظهار مهر و حفادت را آشکار ساخته است تا به اين تمويهات (تمويهات (جمع تمويه): بر خلاف واقع جلوه دادن، به دروغ سخن آراستن.) و تمهيدات، آتش قلوب را تسکين دهد.

فاضل دربندي در کتاب اسرار الشهاده مي‏فرمايد: جهاتي که اسباب اطلاق يزيد عليه اللعنه آل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را از زندان گشت، پاره‏اي خوارق (خوارق (جمع خاقه): امري که بر خلاف موازي و علل طبيعيه وجود يابد.) عادات و معجزات و کراماتي بود که از رأس شريف و از آل رسول و بعضي خواب‏ها که از زنان خويش شنيد و اسباب ندامت و اندوه او گرديد و رؤياي حضرت سکينه سلام الله عليها بود؛ اگر چه در ظاهر، محض اين که بر مردم اعتنا نماند، گفت:«شماها به خواب‏هاي خود تسلي مي‏جوييد» دهشت و وحشت بر وي چنگ در افکند و نيز بعضي از امراي بني اميه در رهايي ايشان نزد او اصرار و ابرام مي‏نمودند و نيز تنفر اهل شام را احساس نمود و به زوال ملک خويش بينديشيد و يقين بدانست که اگر مدتي نيز بر امتداد مدت حبس اهل بيت پيغمبر بيفزايد، مردم هجوم نمايند و او را بکشند و سلطنت از خاندانش خلع شود و مدرم را جز حديث امام حسين عليه‏السلام سخني بر زبان نمي‏رفت و همي هر کس با ديگري گفت:«آيا نديدي با پسر پيغمبر ما چه کردند؟»

از اين روي به اطلاق ايشان ناچار شد و گفت:«سوگند به خداي هر که قاتل حسين است، او را مي‏کشم.» اين سوگند نيز به دروغ راند، چه هيچ اثري در اين کار مشهود نگشت، بلکه روز تا روز به آن جماعت به اظهار مهر و حفادت رفت؛ چنان که مسعودي در مروج الذهب مي‏نويسد که يزيد صاحب طرد (طرد: آشکار کردن.) و کلاب و جوارح (جوارح (جمع جارحه): جانور شکاري.) و قرود (قرود (جمع قرد): بوزينه.) و فهود (فهود: جمع فهد.) و مداومت بر شراب بود و يکي روز به شرب شراب بنشست و در جانب راست آن ملعون، ابن‏زياد لعين جاي داشت. اين داستان بعد از قتل حضرت امام حسين عليه‏السلام بود. پس روي با ساقي دلارام کرد و اين شعر بخواند:



أسقني شربة تروي فؤادي

ثم مل فاسق مثلها ابن‏زياد



صاحب السر و الأمانة عندي

و لتسديد مغنمي و جهادي (شرابي که دل مرا خنک و سيراب کند، من بياشامم. پس برگرد و شرابي مانند آن به ابن‏زياد بده. او محرم راز و نگهدار امانت من و اساس براي محکم کردن بهره و منافع و مبارزات با دشمنان من است.)



آن گاه به خوانندگان و نوازندگان حکم داد تا به تغني (تغني: آواز خواندن.) پرداختند. سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 251 - 243 / 2.

به روز هشتم ايشان را طلب کرد و نوازش و عذر خواهي نمود و خواستار گرديد در شام توقف نمايند. ايشان قبول نکردند و گفتند:«ما را به مدينه بازگردان که محل هجرت جدمان باشد.»

پس آن ملعون با نعمان بن بشير، صاحب رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم فرمان کرد که: «آن چه براي اين زنان لازم است، فراهم کن و مردي صالح و امين از مردم شام را با ايشان روانه دار و اعوان (اعوان (جمع عون): يار، خدمتکار.) و خيل (خيل: اسب.) با آن‏ها بفرست.»

و به روايت ابي‏مخنف محامل (محامل (جمع محمل): کجاوه که بر شتر بندند.) از بهر ايشان بر بستند، و به فرش‏هاي ويبقي و ابريشم برآراستند. به روايت شيخ مفيد در کتاب ارشاد، يزيد ملعون به نعمان بن بشير گفت:«کار سفر بساز و تهيه‏ي خويشتن بگذار که ببايست اين زنان را به مدينه کوچ دهي.»

و خود آن به تجهيز اهل بيت نيت بست. سپهر ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 255 / 2

پس علي بن الحسين را به مکاني خلوت طلب کرد و گفت: «لعنت خداي بر پسر مرجانه باد! دانسته باش، سوگند به خداي اگر من با پدرت برابر بودم، هر چيزي از من خواستار مي‏شد، قبول کردمي و تا نيرو داشتم، روي هلاکت و تباهي از وي بر تافتم.»

به روايت صاحب مناقب گفت: هلاکت را از وي دفع مي‏دادم؛ اگر چه فرزند خويش را بر سر اين کار مي‏نهادم؛ لکن خداي، آن چه ديدي، تقدير فرموده بود. پس،از مدينه به من کتابت کن و به هر حاجت که پديد آيد، مستحضر گردان.» سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 255 / 2.

بالجمله، به روايت شيخ مفيد در ارشاد، آن حضرت و اهل بيت عصمت را جامه بداد و با نعمان بن بشير روانه‏ي مدينه‏ي طيبه نمود و با وي سفارش بليغ نمود که ايشان را در شب‏ها حرکت بدهد و به راه سپردن شود و در همه جا ايشان از پيش باشند؛ آن چند که از ديده‏ي او ناپديد نباشند و به هر کجا خواهند، فرود آيند، وي با اصحابش از ايشان از دورتر فرود آيد و به حراست مراقبت نمايد. آن چه از ايشان از دورتر فرود آيد که گاه يکي ايشان را کار وضو و طهارتي پديد آيد، از نظر بيگانه محفوظ باشند و شرمگين نشوند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 258 - 257 / 2.

[113] [من هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[114] [أضاف في وسيلة الدارين:«قال: نعم، فأمر أن يجهزوا لهم»].

[115] و يزيد وسايل سفر آن‏ها را آماده کرد و آن‏ها را به مدينه فرستاد. کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 216

بدان که چون يزيد به دختران رسول و ذريه‏ي طاهره اجازه داد بر حسين نوحه گري کنند و ماتم بر پا کنند و به علي بن الحسين وعده داد که سه حاجت از او بر آورد، به گفته‏اي تا هشت روز عزاداري کردند و روز هشتم يزيد آن‏ها را خواست و به آن‏ها پيشنهاد کرد که در دمشق بمانند و آن‏ها نپذيرفتند و گفتند: «ما را به محل هجرت جدمان مدينه روانه کن.»

يزيد، نعمان بن بشير، يکي از اصحاب رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم را خواست و به او دستور داد که:«زن‏هاي حرم را آماده‏ي سفر کن و هر چه مي‏خواهند تهيه ببين و با آن‏ها مردي از اهل شام که امين و درستکار باشد، گسيل کن و لشکر و خدمتکاري هم با آن‏ها بفرست.»

سپس جامه و بخشش به آن‏ها داد و ارزاق و نان سفره براي آن‏ها مقرر کرد.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم / 222

جزري و ابن‏صباغ مالکي گفته‏اند:«يزيد مردي امين از اهل شام با اهل بيت فرستاد و سفارش آن‏ها را کرد و سواراني هم با خود داشت تا آن‏ها را به مدينه رسانيد.»

در اخبار الدول است که غافله سالار آن‏ها نعمان بن بشير بود و سي هزار مرد همراهش بود.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 225.

در روز هشتم ايشان را طلبيد، نوازش و عذر خواهي کرد و تکليف ماندن شام کرد.چون قبول نکردند، محمل‏هاي مزين براي ايشان ترتيب داد و اموال براي خرج ايشان حاضر کرد و گفت:«اين‏ها عوض آن‏چه به شما واقع شد.»

جناب ام‏کلثوم سلام الله عليها فرمود:«اي يزيد پليد! چه بسيار کم حيايي. برادران و اهل بيت مراکشته‏اي که جميع دنيا برابر يک موي ايشان نمي‏شود و مي‏گويي که اين‏ها عوض آن چه من کرده‏ام!»

قمي، منتهي الآمال، / 523.

[116] [من هنا حکاه في أعيان الشيعة].

[117] سرانجام يزيد چاره را در آن ديد که هر چه زودتر پيام آوران عاشورا ار از مرکز حکومت دور کند؛ زيرا در شام، ارتباط با نمايندگان و سفراي کشورهاي ديگر، بازرگانان داخلي و خارجي و مردمي که از ساير شهرها مي‏آمدند، امکان بيش‏تري داشت.لذا دستور داد که اين چهره‏هاي رنج کشيده و مقاوم، با احترام و شکوه به مدينه بازگردانده شوند. نعمان بن بشير انصاري با چند نفر ديگر، کاروان آنان را همراهي مي‏کرد. اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعة، / 276.

[118] هکذا في ترجمة الرجل من النسخة الظاهرية من تاريخ دمشق: ج 19 / الورق....

و مثله في أواخر ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق 66 / ب / و لکن فيه «محرز ابن‏حريث» و في النسخة المخطوطة لکتاب مرآة الزمان - لسبط ابن‏الجوزي -: و بعث معهم بجرير بن الحريث الکلبي.