رأس الامام يسلم علي ولده علي بن الحسين
في مثير الأحزان: قال علي بن الحسين عليه السلام ليزيد: [1] أريد تريني وجه أبي! فقال [2] : لن تراه [3] . و كان الرأس الشريف في طشت من العسجد مغطي بمنديل [4] زئبقي [5] ، فاذا بالمنديل ارتفعت [6] و ناداه [7] : السلام عليك يا ولداه! السلام عليك يا علي.
فصاح علي بن الحسين عليهماالسلام: و عليك السلام و رحمة الله و بركاته، يا أبتاه [8] ! أيتمتني [9] و ذهبت يا أبتاه عني، و فرق [10] بيني و بينك، فها أنا راجع الي حرم جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، [11] اودعك الله تعالي [12] و أسترعيك، و أقرأ عليك السلام [13] . [14] .
ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 382: عنه: البهباني، الدمعة الساكبة، 148 - 147 / 5 المازندراني معالي السبطين، 188 / 2، الزنجاني وسيلةالدارين /396؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 571
و قال الفاضل النراقي في المحرق: لما قال يزيد (لعنه الله): أما وجه أبيك فلن تراه أبدا. قال علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد! أنت ظننت أن رأس أبي مخفي علي و أني ما أقدر أن أراه و أكلمه [15] ؟
ففي ذكل الوقت كان الرأس الشريف في طشت من ذهب مغطي بمنديل، و وضع في حجرة، ثم توجه نحو الحجرة و قال: السلام عليك يا أباعبد الله. و اذا قد ارتفع المنديل، و قال الرأس المبارك: و عليك السلام يا علي، يا ولدي.
فصاح علي بن الحسين عليه السلام صيحة، و قال: يا أبتاه! أيتمتني، و ذهبت وها أنا راجع الي حرم جدي، فأودعك الله، و أقرأ عليك السلام.
فبكي كل من حضر في المجلس. المازندراني، معالي السبطين، 189- 188 / 2
پاورقي
[1] [في الدمعة الساکبة و المعالي و وسيلة الدارين مکانه:«و في شرح شافية أبي فراس (و غيره): انه لما قال علي بن الحسين عليهالسلام: يا يزيد...».
[2] [في الدمعةالساکبة و المعالي و وسيلة الداري: «و سيدي (و مولاي) الحسين عليهالسلام و قال له:»].
[3] [زاد في الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي:«أبدا»].
[4] [وسيلة الدارين:«ارتفع، فناداه»].
[5] [في الدمعة السابة و الأسرار و المعالي:«ديبقي»].
[6] [الأسرار:«ارتفع»].
[7] [وسيلة الدارين:«ارتفع، فناداه»].
[8] [لم يرد في الأسرار].
[9] [زاد في الدمعة الساکبة و المعالي و وسيلة الدارين:«علي صغر سني»].
[10] [الأسرار:«فرقت»].
[11] [في الدمعة الساکبة و المعالي و وسيلة الدارين:«أودعتک الله»].
[12] [في الدمعة الساکبة و المعالي و وسيلة الدارين:«أودعتک الله»].
[13] [زاد في الدمعة الساکبة و المعالي و وسيلة الدارين:«فضج المجلس بالبکاء و العويل حتي ارتجت الأرض فخشي يزيد (لعنه الله) من انقلاب الناس عليه فقام، و دخل منزله»].
[14] لکن چنانکه در شرح شافيه و بعضي کتب اخبار مسطور است، علي بن الحسين با يزيد فرمود:«اراده نمودهام که روي پدرم را به من بازنمايي.»
يزيد گفت:«هرگز نميبيني.»
و آن سر مبارک در تشني از زر بود و به منديلي (منديل: دستمال.) و يبقي پيچيده بودند. پس به ناگاه آن منديل مرتفع شد و آن سر مبارک امام زين العابدين را ندا کرد:«السلام عليک يا ولداه! السلام عليک يا علي.»
پس علي بن الحسين صيحهاي برکشيد و گفت:«و عليک السلام و رحمة الله وبرکاته،أيتمتني و ذهبت يا أبتاه عني، و فرق بيني و بينک، فها أنا راجع الي حرم جدي صلي الله عليه و آله و سلم أودعک الله تعالي و أسترعيک و أقرأ عليه السلام.»
چنان ميرسد که همان وقت روي داده و آن سر مبارک از آن مکان که بوده، با فرزند خويش مکالمت فرموده است. سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهالسلام،257 / 2.
[15] [في المطبوع: «أتکلمه»].