بازگشت

يطلب يزيد أن يصارع أحدهم ابنا له


ثم دعا بعلي بن حسين، و حسن بن حسن، و عمرو بن حسن، فقال لعمرو بن حسن - و هو يومئذ ابن احدي عشرة سنة -: أتصارع هذا؟ - يعني خالد بن يزيد - قال: لا، و لكن أعطني سكينا و أعطه سكينا حتي أقاتله. فضمه اليه يزيد، و قال:

شنشنة أعرفها من أخزم، هل تلد الحية الا حية.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 84: عنه: المحمودي، العبرات، 355 / 2

قال [محمد بن عمرو بن حسن بن علي]: ثم قتل الحسين، فحمل رأسه الي يزيد، و حملنا [اليه] فأقعدني يزيد في حجره، و أقعد ابنا له في حجره، ثم قال لي: أتصارعه؟ فقلت: أعطني سكينا و أعطه سكينا و دعني و اياه.

فقال: ما تدعون [1] عداوتنا صغارا و كبارا.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 401 / 3، أنساب الأشراف، 194 - 193 / 3

فقالت ذات يوم لعمر بن الحسين: هل تصارع ابني هذا؟ - يعني خالدا و كان من أقرانه - فقال عمر: بل أعطني سيفا، و أعطه سيفا حتي أقاتله، فتنظر أينا أصبر.

فضمه يزيد اليه و قال:«شنشنة أعرفها من أخزم» هل تلد الحية الا حية. [2] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 258


قال [3] أبومخنف، عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي قالت: [...].

فدعاه ذات يوم، و دعا عمر [4] بن الحسن بن علي و هو غلام صغير، فقال [5] لعمر بن الحسن [6] : أتقاتل [7] هذا الفتي [8] ؟ يعني خالدا ابنه، قال: لا و لكن أعطني سكينا و أعطه سكينا، ثم أقاتله.

[9] فقال [10] له يزيد؛ و أخذه، فضمه [11] اليه، ثم قال:



شنشنة أعرفها من أخزم

هل تلد الحية الا حية! [12] .

الطبري، التاريخ، 462 / 5: عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 132 / 73. تراجم النساء، 123، مختصر ابن منظور، 178 / 9، المحمودي، العبرات،354 / 2

و دعا يوما خالدا ابنه و دعا عليا - و هما صبيان - فقال لعلي: أتقاتل هذا؟قال: نعم! أعطني سكينا و أعطه سكينا ثم نتقاتل.

فأخذه و ضمه و قال:




شنشنة أعرفها من أخزم

هل يلد الأرقم غير الأرقم



الخوارزمي، مقتل الحسين، 74 / 2

تاريخ الطبري، و البلاذري: ان يزيد بن معاوية قال لعلي بن الحسين: أتصارع هذا؟ يعني خالدا ابنه، قال: و ما تصنع بمصارعتي اياه؟ أعطني سكينا [13] ثم أقاتله.

فقال يزيد: شنشنة أعرفها من أخزم.



[14] هذا من العصا عصية [15]

هل تلد الحية الا الحية



و في كتاب الأحمر، قال: أشهد أنك ابن علي بن أبي طالب.

ابن شهر آشوب، المناقب، 173 / 4: عنه: المجلسي، البحار،175 / 45؛ البحراني، العوالم،411 / 17

فلما انصرف يزيد الي منزله، دعا بعلي بن الحسين عليه السلام، فقال: يا علي!أتصارع ابني خالدا؟

قال عليه السلام: و ما تصنع بمصارعتي اياه، أعطني سكينا و أعطه سكينا، فليقتل أقوانا أضعفنا، فضمه يزيد الي صدره، ثم قال:

لا تلد الحية لا الحية، أشهد أنك علي بن أبي طالب عليه السلام.

الطبرسي، الاحتجاج، 39 / 2: عنه: المجلسي، البحار، 162 / 45، البحراني، العوالم، 408 / 17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 135 / 5

فدعاه يوما و دعا معه عمرو بن الحسين - و كان صغيرا - فقال يزيد لعمرو: أتقاتل هذا؟ يعني ابنه خالدا. قال: لا، و لكن أعطني سكينا و أعطه سكينا، ثم أقاتله.

فقال يزيد: سنة أعرفها من أحرم. [16] .

ابن الجوزي، المنتظم، 344 / 5


فدعاه [17] [18] ذات يوم [19] و معه عمرو بن الحسن [20] و هو غلام صغير [21] فقال لعمرو: أتقاتل هذا؟ يعني خالد بن يزيد، فقال عمرو [22] : أعطني سكينا حتي أقاتله [23] .

فضمه يزيد اليه و قال:



شنشنة أعرفها من أخزم

هل تلد الحية الا حية [24] [25] .

ابن الأثير، الكامل، 299 / 3: عنه: القمي، نفس المهموم، / 461، مثله النويري، نهاية الارب، 471 / 20؛ المازندراني، معالي السبطين، 187 / 2

و دعا يزيد يوما بعلي بن الحسين و عمر [26] بن الحسن [27] و كان عمر [28] صغيرا، فقال له: أتصارع ابني خالدا؟ فقال: لا و لكن أعطني سكينا و أعطه سكينا، ثم أقاتله.


فقال يزيد: ما تتركون عداوتتا صغارا و كبارا. ثم قال:



شنشنة أعرفها من أخزم

هل تلد الحية الا حية [29] .

ابن نما، مثير الأحزان، / 57

و دعا يزيد (عليه لعائن الله) يوما [30] بعلي بن الحسين عليه السلام و عمرو بن الحسين عليه السلام [31] و كان عمرو صغيرا [32] يقال ان عمره احدي عشره سنة، فقال له: أتصارع هذا يعني ابنه خالدا؟ فقال له [33] عمرو: لا و لكن أعطني سكينا و أعطه سكينا، ثم أقاتله.

فقال يزيد (لعنه الله):



شنشنة أعرفها من أخزم

هل تلد الحية الا الحية [34] .

ابن طاووس، اللهوف، / 194: عنه: المجلسي، البحار، 143 / 45؛ البحراني،العوالم، 444 / 17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 135 / 5؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 617 / 1، لواعج الأشجان، / 238


فقال يزيد يوما لعمر بن الحسين - و كان صغيرا جدا -: أتقاتل هذا؟ - يعني ابنه خالد بن يزيد - يريد بذلك ممازحته و ملاعبته.

فقال: أعطني سكينا و أعطه سكينا حتي نتقاتل. فأخذه يزيد، فضمه اليه، و قال:



شنشنة أعرفها من أخزم

هل تلد احية الا حية



ابن كثير، البداية و النهاية، 195 / 8

فدعاه ذات يوم و معه عمر بن الحسين و هو صبي صغير. فقال يزيد لعمر: تقاتل [35] خالدا؟ - يعني خالد بن يزيد و كان في سنه -، فقال: أعطني سكينا، و أعطه سكنيا حتي أقاتله، فضمه يزيد اليه،و قال:



شنشنة أعرفها من أخزم

و هل تلد الحية الا حية [36] .

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 195: عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، / 266


و كان عمر بن الحسن مع الأساري، فقال له يزيد (لعنه الله): أتصارع ابني هذا؟ - يعني خالدا -، فقال له: ما في قوة للصراع، و لكن أعطني سكينا و أعطه سكينا، فاما أن يقتلني فألحق بجدي رسول الله و أبي علي بن أبي طالب، و اما أن أقتله فألحقه بجده أبي سفيان و أبيه معاوية. فتأمل يزيد، و قال: شنشنة أعرفها من أخزم (هل تلد الحية الا الحية).

المازندراني، معالي السبطين، 457 / 1



پاورقي

[1] [أنساب الأشراف:«تدعوا»].

[2] روزي به عمر [بن حسين] گفت:«آيا حاضري با اين پسرم خالد کشتي بگيري؟»

و خالد هم سن و سال او بود. عمر گفت: «بهتر است شمشيري به من بدهي و شمشيري به او تا با او جنگ کنم و تو بنگري که کدام يک از ما پايدارتريم.»

يزيد او را در آغوش گرفت و اين مثل را گفت:«خوي و عادتي است که از اخزم آن را مي‏شناسم و مگر مار چيزي جز مار مي‏زايد» (اخزم نام مردي است که نسبت به پدرش بد رفتار بود. او مرد و پسراني باقي گذاشت که پدر بزرگ خود را مي‏زدند و او چنين مي‏گفت. براي اطلاع بيش‏تر،ر ک، ميداني، مجمع الامثال، شماره 1933. (م) دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 307.

[3] [ابن‏عساکر:«قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسين بن الحسين، عن عبد العزيز بن أحمد، أنا عبد الوهاب الميداني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطبري، قال: قال هشام بن محمد،قال»].

[4] [في ابن‏عساکر و العبرات:«عمرو»].

[5] [في ابن‏عساکر:«لعمرو» و في العبرات:«لعمرو بن الحسن»].

[6] [في ابن‏عساکر:«لعمرو» و في العبرات:«لعمرو بن الحسن»].

[7] [العبرات:«أتصارع»].

[8] [لم يرد في ابن‏عساکر].

[9] [العبرات:«فأخذه يزيد و ضمه»].

[10] [تراجم النساء:«فقام»].

[11] [العبرات:«فأخذه يزيد و ضمه»].

[12] گويد: روزي او را بخواند، عمرو بن حسن بن علي را نيز بخواند که پسري کم سال بود و به عمرو ابن حسن گفت: با اين جوان جنگ مي‏کني؟» - منظورش خالد پسرش بود -.



گفت:«اين جور، نه کاردي به من بده، کاردي نيز به او بده تا با وي جنگ کنم.»

گويد: يزيد او را به بر گرفت و گفت:«اين روش را از اخزم مي‏شناسم (مثال روان عربي:«يعني هر کس خوي پدر مي‏گيرد. م.) مگر از مار به جز مار مي‏زايد؟»پاينده، ترجمه تاريخ طبري،3074 / 7.

[13] [زاد في البحار و العوالم:«و أعطه سکينا»].

[14] [في البحار و العوالم:«هذا العصا من العصية»].

[15] [في البحار و العوالم:«هذا العصا من العصية»].

[16] في ت:«شنشنة أعرفها من أخزم.».

[17] [نفس المهموم:«فدعا»].

[18] [نهاية الارب:«يوما»].

[19] [نهاية الارب:«يوما»].

[20] في الأصل عمرو بن الحسين و هو غلط و صوابه عمروبن الحسن کما في الطبري [و في نفس المهموم:«عمرو بن الحسين (الحسن خ ل)»].

[21] [زاد في نفس المهموم و المعالي:«يقال: ان عمره احدي عشر سنة»].

[22] [لم يرد في نهاية الارب، و أضاف في المعالي:«نعم»].

[23] [أضاف في المعالي:«و في خبر: قال: أتصارع ابني هذا؟ قال: لا، و لکن أعطه سکينا و أعطني سکينا حتي أقاتله»].

[24] [نهاية الارب:«حيية»].

[25] روزي او را دعوت کرد که عمرو بن حسن کودک خردسال با او همراه بود. به عمرو گفت (يزيد): «آيا با اين نبرد مي‏کني؟»



مقصود خالد فرزند يزيد بود. عمرو گفت:«آري! به من يک دشنه بده و به او هم دشنه بده؛ تا من با او جنگ کنم.»

يزيد عمرو را به آغوش گرفت و گفت:«شنشنة أعرفها من أخزم. هل تلد احية الا حية، اين خوي و روش و طبيعت از اخزم (نام مرد عرب) مانده است که من آن را مي شناسم. آيا مار جز مار چيز ديگري توليد مي‏کند؟» (داستان معروف عرب است که فرزند، پدر خود را کشت و پدرش هنگام مرگ گفت: اين عادت را من مي‏شناسم،زيرا اخزم جد من همين کار را نسبت به پدرش کرده بود). خليلي،ترجمه‏ي کامل،201 / 5.

[26] عمرو.

[27] الحسين.

[28] عمرو.

[29] گويند: يزيد روزي با زين العابدين بسيار الحاح کرد که:«با پسر من کشتي بگير.»



امام گفت:«البته چنين مي‏بايد کردن که يک کاردي به من ده و يک به او تا مردي ظاهر شود.»

يزيد گفت:«هيهات! هيهات لن يلد الحية الا الحية. چه دور است خيال او! مار نزايد مگر مار.» عمادالدين طبري، کامل بهايي، 298 / 2.

[30] [لم يرد أعيان الشيعة].

[31] [في المعالي و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج:«الحسن عليه‏السلام»].

[32] [في أعيان الشيعة و اللواعج:«غلاما صغيرا»].

[33] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[34] روزي يزيد ملعون علي بن الحسين را با عمرو بن حسين احضار کرد و عمرو کودکي بود که گفته شده است يازده سال داشت و به عمرو گفت:«با اين فرزند من خالد کشتي مي‏گيري؟»



عمرو در جواب گفت:«نه! به کشتي گرفتن با او حاضر نيستم؛ ولي خنجري به من و خنجري به او بده تا با هم بجنگيم.»

يزيد شعري خواند بدين مضمون:



زاخزم همين خوي دارم اميد

که از مار جز مار نايد پديد



فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 194.

[35] [نور الأبصار «أتقاتل»].

[36] روزي عمرو بن الحسين رضي الله عنه را که چهار ساله بود، گفت:«تواني که با پسر من خالد که در سن قريب تو است، کشتي گيري؟»

عمرو گفت:«شمشيري به او ده و شمشيري به من تا با هم قتال نماييم.»

يزيد عمرو را به سينه‏ي خود ضم کرد و گفت:



«شنشنة أعرفها من أحزم

بل ملت الحية الا الحية»



مير خواند، روضة الصفا، 178 / 3

ايضا روايت کرده‏اند:

روزي يزيد لعين، جضرت امام زين‏العابدين و عمرو فرزند امام حسن عليه‏السلام را طلبيد. عمرو کودک يازده ساله‏اي بود. يزيد به عمرو گفت«با فرزند من خالد، کشتي بگير.»

عمرو گفت:«کشتي به چه کار مي‏آيد؟ اگر خواهي شجاعت ما را امتحان کني،کاردي به دست من و کاردي به دست او بده تا او مقاتله کنيم.»

يزيد گفت:«اين شجاعت را از پدران به ميراث داري.»

مجلسي، جلاء العيون، / 749

و ديگر از پسرهاي امام حسن عليه‏السلام که در يوم طف حاضر کربلا بود و به سلامت بيرون شد، عمر بن حسن عليه‏السلام است و او صغير بود و در ميان اهل بيت مي‏زيست. اهل بيت او را به شام بردند. يک روز يزيد بن معاويه به او گفت:«مي‏تواني با پسر من عبد الله به کشتي زور آزمايي کني؟»

فقال: ما في قوة للصراع و لکن أعطني سکينا و أعطه سکينا، فاما أن يقتلني فألحق بجدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أبي علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام فاما أن أقتله فألحقه بجده أبي‏سفيان و أبيه معاوية.

گفت:«مرا نيروي مصارعت (مصارعت: کشتي گرفتن.) نيست و کشتي نتوانم گرفت. اگر خواهي کاردي مرا ده و کاردي عبد الله را عطا کن تا هر دو به مبارزت بيرون شويم. اگر او مرا کشت با جدم رسول خدا و پدرم علي مرتضي پيوسته خواهم شد و اگر من او را کشتم، او نيز با جدش ابوسفيان و پدرش معاويه خواهد پيوست.»

يزيد چون اين بشنيد،لختي شزرا (شزر (بر وزن فلس): از روي خشم با گوشه‏ي چشم نگريستن.) در او نگريست. فقال:



شنشنة أعرفها من أخزم

ما تلد الحية الا حيية



همانا يزيد از اين کلمات متمثل به امثله‏ي عرب شد؛ چه ابي‏اخزم کنيت جد حاتم طايي است و پسر او که اخزم نامداشت به شراست (شراست: زشت خويي.) طبع و نکوهش خوي و سوء خلق معروف بود. و او در جواني وداع جهان گفت و از وي چند تن فرزندان به جا ماندند. يک روز اين پسران اخزم بر جد خود ابواخزم بتاختند و سر و روي او را با چنگ و دندان خون آلود کردند. ابواخزم ياد از خوي درشت پسرش اخزم نمود و اين شعر را در حق پسران اخزم گفت:



ان بني رملوني بالدم

شنشنة أعرفها من أخزم‏



يعني:«فرزند زادگان من مرا خون آلود کردند و اين طبيعت ناهموار و خوي درشت را از پسرم اخزم به ميراث دارند.»

بالجمله يزيد بعد از اين مثل گفت:«از مار جز مار بچه مار بچه نزايد.»

آن گاه با مردم خود گفت:

انظروا، هل اخضر ازارة؟

يعني:«نگران شويد که موي از اندامش دميده (فقهاي شيعه علامت بلوغ پسر را يکي از سه چيز ذکر نموده‏اند: 1 - کامل شدن 15 سال قمري. 2. روييدن موي درشت بر عانه (زير ناف) 3 - احتلام، و مراد يزيد علامت دوم است. سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 325 - 324 / 2. و به حد رشد و بلوغ رسيده يا هنوز کودکي است.»

پس نگريستند و گفتند:«هنوز مکلف نيست.»

لا جرم دست از قتل او بازداشت تا اهل بيت او را به جانب مدينه مراجعت دادند.

مکشوف باد که: در بعضي از روايات به ما رسيده است که:«يک روز يزيد ملعون علي بن الحسين عليهماالسلام را گفت:«هيچ تواني با پسر من خالد زورآزمايي کني و او را در مصارعت بيکفني؟»

گفت:«من کشتي نتوانم. اگر خواهي، او را کاردي ده و مرا نيز کاردي بخش تا به جاي مصارعت، منازعت آغازيم.»

چون اين حديث را من بنده در حق عمر بن حسن عليه‏السلام و عبد الله بن يزيد عليه اللعنة استوار دانستم، در ذيل قصه‏ي شهداي يوم طف نگاشتم. ديگر به تکرار نخواهم پرداخت.

بالجمله، اگر چند يزيد ملعون از آيات آن سر مطهر و کرامات اهل بيت پيغمبر آشفته خاطر مي‏گشت و از کرده پشيمان مي‏شد، لکن به حکم فطرت و خبث جبلت مجبول (خبث: پليدي، جبلت: غريزه. مجبول: سرشته، مطبوع.) بود که چند که تواند زيان ايشان بخواهد و از مکافات ايشان نکاهد. اگر چه در اين وقت رعايت مهر و حفاوت (حفاوت: احترام زياد.) مي‏کرد و طريق رأفت و عطوفت مي‏سپرد.سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا عليه‏السلام، 161 - 160 / 3

به روايت سيد عليه الرحمه در لهوف، يزيد ملعون يک روز علي بن الحسين و عمر بن الحسن عليهم‏السلام را بخواند و در اين هنگام عمرو بن الحسن صغير بود و يازده سال از عمر مبارکش برگذشته بود. به روايت صاحب روضة الصفا اين داستان با برادرش عمر بن الحسين روي داد. در آن وقت، چهار ساله بود، پس يزيد با عمرو گفت:«آيا با پسرم خالد به کشتي و مصارعت مي‏شوي؟»

عمرو فرمود:«دشنه‏اي به من بده تا به او مقاتلت کنم.»

يزيد گفت:«شنشنة أعرفها من أخزم هل تلد الحية الا الحية» (مؤلف مفاد مصرع اول که از اشعار عرب است، با مورد آن را در چند سطر بعد در متن کتاب ذکر مي‏کند. مفاد مصرع نيز در خود کتاب ذکر شده است.) کنايت از اين که اين خوي و رشادت از پدر و جد به وديعت رسيده است و از مار، جز بچه مار پديد نيايد. ابن‏اثير در تاريخ الکامل گويد: «يک روز يزيد حضرت امام زين العابدين را بخواند و برادر آن حضرت عمرو بن الحسين عليهم‏السلام نيز در خدمت آن حضرت بود.»

اشارت به اين داستان مي‏نمايد و در کتاب احتجاج بعد از بيان خطبه‏ي سيد الساجدين چنان که مسطور شد، مي‏گويد: چون يزيد به منزل خود بازگرديد، علي بن الحسين عليهما السلام را بخواند و گفت:«با پسرم خالد مصارعت مي‏جويي؟»

«قال عليه‏السلام: و ما تصنع بمصارعتي اياه أعطني سکينا و أعطه سکينا فليقتل أقوانا أضعفنا.»

فرمود:«با مصارعت (مصارعت: کشتي گرفتن.) و کشتي گرفتن من با او، تو را چه کار است؟ دشنه با من سپار و دشنه به او گذار تا هر يک نيرومندتر باشد آن ديگر را بکشد.»

چون يزيد اين سخن بشنيد، آن حضرت را بر سينه‏ي خود بچسبانيد. آن گاه گفت: «از مار جز بچه مار نزايد. شهادت مي‏دهم که تويي پسر علي بن ابي‏طالب.»

آن گاه علي بن الحسين به آن ملعون فرمود:«به من رسيده است که در اراده‏ي قتل من هستي. اگر به ناچار مرا بخواهي کشت، پس کسي را با اين زنان همراه کن تا ايشان را به حرم رسول بازرساند.»

يزيد گفت:«سوگند به خداي جز تو کسي ايشان را بازنگرداند. لعنت کند خداي پسر مرجانه را. سوگند به خداوند، من او را به قتل پدرت امر نکردم. اگر من متولي قتال او بودم، او را نمي‏کشتم.»

آن گاه در آن حضرت جوايز نيکو تقديم کرد و او را با زنان به مدينه روانه داشت.

و در فصول المهمه نسبت اين مصارعت و اين کلمات را با عمر بن الحسين مي‏دهد و مي‏گويد:«وي صغير بود و خالد بن يزيد نيز در سال با وي همال مي‏رفت.»

در بحار الانوار مسطور است که بعد از آن مکالمه، يزيد با علي بن الحسين در باب مصارعت با خالد، پسر يزيد و آن جواب آن حضرت، يزيد گفت:«شنشنة أعرفها من أخزم هذا من العصا عصية هل تلد الحية الا الحية.

و اصح روايات اين است که اين مکالمه را يزيد با عمر بن الحسن به پاي برد. او در اين هنگام، يازده ساله بود و يزيد يکي روز حضرت علي بن الحسين را با وي بخواند و آن سخن براند و آن پاسخ بشنيد و به او به حيرت در نگريست و گفت:«شنشنة أعرفها من أخزم ما تلد الحية الا الحية» و آن ملعون از اين کلمات به امثله‏ي عرب متمثل گشت. چه ابوخزم کنيه‏ي جد حاتم طايي است. پسر او اخزم به خشونت‏خوي و شراست طبع معروف بود و در جواني جان بداد و از وي فرزندي چند به جاي بماند. روزي پسران اخزم بر جد خود ابواخزم بتاختند و سر و رويش را خون آلود ساختند. چون ابواخزم اين حالت از ايشان ديد، نگران گشت و اين شعر به زبان براند.



ان بني زملوني بالدم

شنشنة أعرفها من أخزم‏



کنايت از اين که: «اگر فرزند زادگان من به خوي درشت و طبع ناتندرست با من کاري کردند و خون آلود ساختند، بعيد نيست؛ چه اين خوي ناهموار و طبيعت نااستوار را از اخزم به ميراث دارند.»

از پس آن مثل گفت:«از مار جز مار بچه، چه زايد؟»

آن گاه گفت:«او را نگران شويد که به حد رشد و بلوغ رسيده است؟»

چون تفحص کردند و دانستند بالغ نيست، يزيد از انديشه‏ي قتل او فرونشست؛ چنان که در جلد پنجم از کتاب دوم ناسخ التواريخ، تأليف پدرم لسان الملک اعلي الله مقامه در شرح حال فرزندان امام حسن مجتبي سلام الله عليه مسطور است و جز اين نتواند بود واز فحواي کلام نيز جز اين معلوم نمي‏شود، زيرا علي بن الحسين سلام الله عليه در آن هنگام در شمار کودکان نبود و از بيست و سه سال کم‏تر نداشت. همچنين در خبر ديگر است که از اين پيش مشهود و مذکور گشت؛ گاهي که يزيد از مکالمات علي بن الحسين عليهماالسلام به خشم رفت و از حال آن حضرت تفحص کردند، بالغ بود، منتهاي امر به سبب کثرت مصائب و زحمت سفر و رنجوري‏هاي سخت و نزاري‏هاي بدن و ضعف بنيه با آن جوانان که با وي با آن مقدار روزگار همال (همال: همتا، قرين.) بودند، در نظر مردم به يک ميزان نمايان نبود و هم آن روايت که صاحب روضة الشهداء مي‏نويسد که: در آن مجلس يزيد و آن احتجاج با حضرت امام زين العابدين، ناگاه صداي نقاره و نوبتي يزيد برخاست. خالد ابن‏يزيد به علي بن الحسين عليهماالسلام عرض کرد:«اين نوبت پدرم مي‏باشد؛ نوبتي پدر تو کجاست؟»

آن حضرت فرمود:«اندکي تأمل کن.»

بالجمله، چون صوت مؤذن بلند گشت، پس علي بن الحسين فرمود:«اين است نوبتي پدرم و جدم. پس به اين نوبتي پدرت مغرور نباش و بدان که به زودي زوال مي‏پذيرد.»

و يزيد از اين کلام در عجب شد.

بالجمله، اين روايت نيز درباره‏ي عمرو بن الحسن است و در مجلس ديگر روي داده است.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 254 - 251 / 2.