بازگشت

يزيد يستشير أهل الشام و ما كان من رأي النعمان بن بشير


و قال [يزيد]: [...] أهل الشام! ما ترون في هؤلاء؟ فقال رجل من أهل الشام: لا تتخذن من كلب سوء جروا. فقال النعمان بن بشير: يا أميرالمؤمنين! اصنع بهم ما كان يصنع بهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لو رآهم بهذه الحال. ابن قتيبة، الامامية و السياسة، 7 / 2

ثم قال [يزيد]: [...] ما ترون يا أهل الشام في هؤلاء؟ فقال له [1] رجل منهم [2] لا تتخذ من كلب سوء جروا [3] .

قال النعمان بن بشير الأنصاري: انظر ما كان يصنعه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بهم لو رآهم في هذه الحالة فاصنعه [4] بهم.

قال: صدقت، خلوا عنهم، و اضربوا عليهم القباب. و أمال عليهم المطبخ و كساهم [5] و أخرج اليهم جوائز كثيرة.

و قال:لو كان بين ابن مرجانة و بينهم نسب ما قتلهم.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 382 / 4: عنه، الباعوني، جواهر المطالب، 272/ 2؛ القمي، نفس المهموم، / 442 - 441؛ المحمودي، العبرات، 353، 282 / 2

ثم قال: يا أهل الشام! ما ترون في هؤلاء؟

فقال قائلهم: قد قتل [6] و لا تتخذ جروء من كلب سوء.

فقال النعمان بن بشير: انظر ما كنت تري أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يفعله فيهم لو كان حيا، فافعله.


فبكي يزيد، فقالت فاطمة بنت الحسين عليه السلام: يا يزيد! ما تقول في بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا عندك.

فاشتد بكاؤه حتي سمع ذلك نساؤه، فبكين حتي سمع بكاؤهن من كان في مجلسه.

و قيل: ان ذلك بعد أن أجلسهن في منزل لا يكنهن من برد و لا حر.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 269 - 268 / 3

و ذكر السيد أبوالحسين يحيي بن الحسن بن جعفر العلوي في كتاب الأنساب: [...].قال: يا أهل الشام ما ترون في هؤلاء؟

فقام النعمان بن بشير صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قال: افعل ما كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يفعل بهم.

و بكي نعمان بكاء شديدا، فبكي ببكائه يزيد.

ابن فندق، لباب الأنساب، 351 / 1

ثم استشار أهل الشام ماذا يصنع بهم، فقالوا له: لا تتخذ من كلب سوء جروا!

فقال النعمان بن بشير: انظر ما كان يصنعه بهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فاصنعه.

فأمر بردهم الي المدينة.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 66 / 2: عنه: المحمودي، العبرات، 297 / 2

قال: يا أهل الشام! ما ترون في هؤلاء؟ [7] .قال رجل: لا تتخذن من كلب سوء جروا [8] .

فقال له النعمان بن بشير: اصنع ما كان رسول الله يصنع بهم لو رآهم بهذه الهيأة! [9] .

ابن نما، مثير الأحزان، / 54: عنه: القمي، نفس المهموم، / 437

و استشار يزيد أهل الشام في من بقي من ولد الحسين و ولد أخيه الصغار. فقال له بعض الأشقياء منهم: لا تتخذ من كلب سوء جروا يا أميرالمؤمنين.


فقال له النعمان بن بشير: اصنع بهم يا أميرالمؤمنين! ما كان يصنع بهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لو رآهم علي هذه الحال.

فأمر بانزالهم و اكرامهم. البري، الجوهرة، / 46 - 45.

قال الراوي: ثم استشار أهل الشام فيما يصنع بهم، [10] فقالوا:: لا تتخذن [11] من كلب سوء جروا.

فقال له النعمان بن بشير: انظر ما كان الرسول [12] يصنع [13] بهم فاصنعه بهم. [14] .

ابن طاووس، اللهوف، / 186: عنه: المجلسي، البحار، 135 / 45، البحراني،العوالم، 435 / 17؛ المازندراني، معالي السبطين، 173 / 2 «مثله الأمين، أعيان الشيعة، 617 / 1، لواعج الأشجان، / 231

و روي: أن يزيد استشار الناس في أمرهم، فقال رجال ممن قبحهم الله: يا أميرالمؤمنين! لا يتخذن من كلب سوء جروا، اقتل علي بن الحسين حتي لا يبقي من ذرية الحسين أحد. فسكت يزيد.

فقال النعمان بن بشير: يا أميرالمؤمنين! اعمل معهم كما كان يعمل معهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لو رآهم علي هذه الحال. [15] ابن كثير، البداية و النهاية، 196 / 8



پاورقي

[1] [لم يرد في جواهر المطالب].

[2] [نفس المهموم:الکلمة المعلومة الملعونة»].

[3] [نفس المهموم:«الکلمة المعلومة الملعونة»].

[4] [العبرات، / 282:«ما صنعه»].

[5] [لم يرد في العبرات، / 353].

[6] هکذا في الأصل.

[7] [نفس المهموم:«أقول: قال رجل ملعون قبيحة لا أحب نقلها].

[8] [نفس المهموم:«أقول: قال رجل ملعون قبيحة لا أحب نقلها].

[9] [في المطبوع:«الخيبة»].

[10] [في البحار و أعيان الشيعة:«فقالوا: لا تتخذ» و في اللواعج:«فقال له بعضهم: لا تتخذ»].

[11] [في البحار و أعيان الشيعة:«فقالوا: لا تتخذ» و في اللواعج:«فقال له بعضهم: لا تتخذ»].

[12] [المعالي:«رسول الله»].

[13] [في البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج:«يصنعه»].

[14] راوي گفت: سپس يزيد با أهل شام مشورت کرد که با اسيران چه کند؟ آنان نظري دادند (که به حکم مراعات ادب با خاندان رسالت ترجمه نشد). نعمان بن بشير گفت:«ببين رسول خدا با آنان چه مي‏کرد؟ تو نيز همان کن.» فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 186.

[15] آن گاه با بزرگان سخن به مشورت افکند که:«با اين جماعت چه صنعت به دست گيرم؟»

قالوا: لا تتخذ من کلب سوء الا جروا.

کنايت از آن که همگان را با تيغ درگذران. نعمان بن بشير حاضر مجلس بود.

فقال له: انظر ما کان الرسول يصنعه بهم، فاصنعه بهم.

گفت «اي يزيد! ببين تا رسول خداي با ايشان چه صنعت پيش داشت، آن کن که رسول خداي کرد.»

سپهر، ناسخ التواريخ، سيد الشهدا عليه‏السلام، 149 / 3.

و از آن پس با مردم شام در امر ايشان مشورت نمود و آن مردم خبيث او را به تباهي آل رسول الله اشارت نمودند. از اين عبارت معلوم مي‏شود که اين مشورت با اقرباي خويش گذاشته است؛ چه اهل شام بر اين قضيه به اندوه بودند.

بالجمله، با نعمان بن بشير مشورت کرد و گفت:«همان کار که رسول خداي با ايشان به پاي برد، تو به پاي گذار.»

يزيد رأي او را بازپسنديد. سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 255 - 254 / 2.