بازگشت

يزيد يتبرأ من ابن مرجانة و يلعنه


حدثني شجاع بن مخلد الفلاس، عن جرير، عن مغيرة، قال: قال يزيد - حين قتل الحسين -: لعن الله ابن مرجانة، لقد وجده بعيد الرحم منه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 419 /3، أنساب الأشراف، 219 /3

قال حصين: فحدثني مولي ليزيد بن معاوية، قال لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد رأيته يبكي و يقول: ويلي علي ابن مرجانة، فعل الله به كذا. أما و الله لو كانت بينه و بينه رحم ما فعل هذا.

البلاذري،جمل من أنساب الأشراف، 425 -424 / 3؛ أنساب الأشراف، 227 -226 /3

قال [أبومخنف، حدثني أبوجعفر العبسي، عن أبي عمارة العبسي]: [1] ثم دعا بالنساء و الصبيان [2] فأجلسوا بين يديه [3] ، فرأي هيئة قبيحة، فقال: قبح الله ابن مرجانة! لو كانت [4] بينه و بينكم [5] رحم أو قرابة ما فعل هذا بكم، [6] و لا بعث بكم هكذا [7] .

الطبري، التاريخ، 461 / 5: عنه: المحمودي، العبرات 302 /2، مثله ابن الجوزي، المنتظم، 343 /5

قال: و حدثني مولي لمعاوية بن أبي سفيان، قال: لما أتي يزيد برأس الحسين فوضع بين يديه، قال [8] : رأيته يبكي، و قال: [9] :لو كان بينه [10] و بينه رحم ما فعل هذا [11] . [12] .


الطبري، تاريخ 393 /5: مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 171 /8

قال أبوجعفر: و حدثني أبوعبيدة [13] معمر بن المثني أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه، قال: لما قتل [14] عبيد الله بن زياد الحسين بن علي عليه السلام و بني أبيه [15] ، بعث برؤوسهم الي يزيد [16] ابن معاوية [17] فسر بقتلهم [18] أولا، و حسنت بذلك منزلة عبيد الله [19] عنده، ثم لم يلبث الا قليلا حتي ندم [20] علي قتل الحسين [21] فكان يقول: و ما كان علي لو احمتلمت الأذي، و أنزلته معي [22] في داري، و حكمته فيما يريد؛ و ان كان علي [23] في ذلك و كف و وهن في سلطاني، حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رعاية لحقه و قرابته! [24] لعن الله ابن مرجانة، فانه أخرجه و اضطره، و قد كان سأله أن يخلي سبيله [25] و يرجع، [26] فلم يفعل، أو يضع [27] يده في يدي، أو يلحق [28] بثغر من ثغور المسلمين حتي يتوفاه الله عزوجل فلم يفعل [29] ، [30] فأبي ذلك، و رده عليه و قتله [31] ،


فبغضني بقتله الي المسلمين، و زرع لي في قلوبهم العداوة، فبغضني [32] البر و الفاجر، بما استعظم الناس من قتلي حسينا، ما لي و لابن مرجانة (لعنه الله) [33] .

و غضب عليه! [34]

الطبري، التاريخ، 506 /5، عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 68 /10؛ مثله ابن كثير، البداية و النهاية 232 /8

ثم دعا بالنساء و الصبيان، فأجلسوا بين يديه، [35] فرأي هيئة قبيحة، فقال: قبح الله ابن مرجانة، لو كانت [36] بينكم و بينه [37] قرابة و [38] رحم ما فعل هذا بكم و لا بعث بكم علي [39] هذه الحالة [40] . [41] .

المفيد، الارشاد، 125 /2: عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 118 /5؛ القمي، نفس المهموم،/ 440 مثله الطبرسي، اعلام الوري، /253


و ذكر السيد أبوالحسين يحيي بن الحسن بن جعفر العلوي في كتاب الأنساب: لما قتل الحسين عليه السلام حملوا أولاده و عشيرته الي يزيد بن معاوية، فلما رآهم يزيد، قال لهم: ما بالكم صيرتم أنفسكم عبيد أهل العراق، لعن الله ابن مرجانة - يعني ابن زياد - فو الله لو كان له نسب من قريش لما فعل بكم هذا، ما علمت خروج أبي عبد الله الحسين حتي بلغني قتله.

ابن فندق، لباب الأنساب، 350 /1

«و روي» عن فاطمة بنت الحسين انها قالت: لما أدخلنا علي يزيد، ساءه ما رأي من سوء حالنا، و ظهر ذلك في وجهه، فقال: لعن الله ابن مرجانة، و ابن سمية؛ لو كان بينه و بينكم قرابة ما صنع بكم هذا، و ما بعث بكن هكذا.

الخوارزمي، مقتل الأنساب، 62 /2

ثم لما حمل رأسه الي يزيد، قال: اني كنت أقنع من طاعتكم بدون هذا، لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله لو كان له في قريش نسب لما فعل مثل هذا الفعل.

العمراني، الأنباء، / 16

و قيل: و لما وصل رأس الحسين الي يزيد حسنت حال ابن زياد عنده، و زاده [42] و وصله، و سره ما فعل، ثم لم يلبث الا يسيرا حتي بلغه بغض الناس له، و لعنهم [43] و سبهم، فندم علي قتل الحسين، فكان يقول: و ما علي لو احتملت الأذي و أنزلت الحسين معي في داري، و حكمته فيما يريد، و ان كان علي في ذلك و هن في سلطاني، حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رعاية لحقه و قرابته، لعن الله ابن مرجانة، فانه اضطره، و قد سأله أن يضع يده في يدي، أو يلحق بغثر حتي يتوفاه الله، فلم يجبه الي ذلك، فقتله، فبغضني بقتله الي المسلمين، و زرع في قلوبهم العداوة، فأبضغني البر و الفاجر بما استعظموه من [44] قتل الحسين [45] ما لي و لابن مرجانة لعنة الله و غضب عليه. [46] .


ابن الأثير، الكامل، 300 / 3: عنه: القمي، نفس المهموم، / 462 - 461؛ مثله النويري، نهاية الارب، 472 - 471 / 20

حدث عبد الملك بن مروان: لما أتي يزيد برأس الحسين عليه السلام، قال: لو كان بينك و بين ابن مرجانة قرابة لأعطاك ما سألت.

ابن نما، مثير الأحزان، / 54: عنه: المجلسي، البحار، 132 / 45، البحراني، العوالم، 433 / 17

و ذكر ابن جرير في تاريخه: ان يزيد لما جي ء برأس الحسين سر أولا، ثم ندم علي قتله [47] و كان يقول: و ما علي لو احتملت الأذي و أنزلت الحسين معي في داري حفظا لقرابة رسول الله و رعاية لحرمته [48] ، لعن الله ابن مرجانة لقد بغضني الي المسلمين، و زرع لي في قلوبهم البغضاء.

ثم غضب علي ابن زياد و نوي قتله.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 150: عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 418 / 1

انه [يزيد] استدعي ابن زياد اليه، و أعطاه أموالا كثيرة، و تحفا عظيمة، و قرب مجلسه، و رفع منزلته، و أدخله علي نسائه، و جعل نديمه، وسكر ليلة، و قال للمغني: غن. ثم قال


يزيد بديهيا [49] :

أسقني شربة تروي فؤادي [50] .

ثم مل فاسق مثلها ابن زياد



صاحب السر [51] و الأمانة عندي

و لتسديد مغنمي و جهادي



قاتل الخارجي أعني حسينا

و مبيد الأعداء و الحساد [52] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 164: عنه: القمي، نفس المهموم، / 463- 462؛ المازندراني، معالي السبطين، 187 / 2 «الزنجاني، وسيلة الدارين، / 397

و قال ابن جرير الطبري: حدثت عن أبي عبيدة أن يونس بن حبيب حدثه، قال: لما قتل الحسين و بنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم الي يزيد، فسر بقتلهم أولا ثم ندم، فكان يقول: و ما علي لو احتملت الأذي و أنزلت الحسين معي و حكمته فيما يريد، و ان كان علي في ذلك و هن في سلطاني حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رعاية لحقه و قرابته، لعن الله ابن مرجانة - يريد عبيد الله - فانه أخرجه و اضطره، و قد كان سأل أن يخلي سبيله، و يرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بغثر من الثغور، فأبي ذلك، ورده عليه، فأبغضني بقتله المسلمون.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 352 - 351 / 2

و قال المدائني، عن ابراهيم بن محمد، عن عمرو بن دينار، حدثني محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال:[...]

فحملنا الي يزيد، فدمعت عينه حين رآنا و أعطانا ما شئنا، و قال: انه سيكون في قومك أمور، فلا تدخل معهم في شي ء. فلما كان من أهل المدينة ما كان كتب مع مسلم


ابن عقبة كتابا فيه أماني، فلما فرغ مسلم من الحرة بعث الي، فجئته، و قد كتبت وصيتي فرمي الي بالكتاب، فاذا فيه: استوص بعلي بن الحسين خيرا، و ان دخل معهم في أمرهم فأمنه، و اعف عنه و ان لم يكن معهم فقد أصاب و أحسن.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 352 / 2

محمد بن جرير: حدثت عن أبي عبيدة، حدثنا يونس بن حبيب، قال: لما قتل عبيد الله الحسين. بعث برؤوسهم الي يزيد فسر بقتلهم أولا؛ ثم لم يلبث حتي ندم علي قتلهم، فكان يقول: و ما علي لو احتملت الأذي، و أنزلت الحسين معي و حكمته فيما يريد و ان كان علي في ذلك و هن، حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة، يعني عبيد الله، فانه أخرجه و اضطره. و قد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني. فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبي ذلك عليه، و قتله، فأبغضني بقتله المسلمون، و زرع لي في قلوبهم العداوة.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 214 / 3

ثم دعا بالنساء و الصبيان، فرأي هيئة قبيحة، فقال: قبح الله ابن مرجانة، لو كانت بينهم و بينه قرابة و رحم ما فعل هذا بهم، و لا بعث بكم هكذا [53] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 194 / 8

فقيل: انه لما وصلت اليه رأس الحسين، قال: رحمك الله يا حسين، لقد قتلك رجل لم يعرف حق الأرحام. و تنكر لابن زياد.

السمهودي، جواهر العقدين، / 412

و لما قتل الحسين و بنو أبيه ابن زياد برؤوسهم الي يزيد، فسر بقتلهم أولا، ثم


ندم لما مقته المسلمون علي ذلك، و أبغضه الناس، و حق لهم أن يبغضوه. [54] .

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 208

قلت:«يزيد بن معاوية أكثر ما نقم عليه في عمله شرب الخمر و اتيان بعض الفواحش. فأما قتل الحسين فانه كما قال جده أبوسفيان يوم أحد لم يأمر بذلك و لم يسؤه. و قد قال: لو كنت أنا لم أفعله معه ما فعله ابن مرجانة«يعني عبيد الله بن زياد و قال للرسل الذين جاؤوا برأسه: قد كان يكفيكم من الطاعة دون هذا. و لم يعطهم شيئا و أكرم آل بيت الحسين ورد عليهم جميع ما فقد لهم و أضعافه، و ردهم الي المدينة في محامل و أبهة عظيمة. و قد ناح أهله في منزله علي الحسين حتي كان أهل الحسين عندهم ثلاثة أيام. و قد قيل: ان يزيد فرح بقتل الحسين اول ما بلغه، ثم ندم علي ذلك، فقال أبوعبيدة معمر بن المثني:«ان يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال: لما قتل ابن زياد الحسين و من معه، بعث برؤوسهم الي يزيد، فسر بقتلهم أولا، و حسنت بذلك منزلة ابن زياد عنده، ثنم لم يلبث الا قليلا حتي ندم، فكان يقول:«و ما كان لو احتملت الأذي و أنزلته في داري و حكمته فيما يريد، و ان كان علي في ذلك، و كف؛ و وهن في سلطاني حفظا لرسول الله [صلي الله] عليه و سلم، و رعاية لحقه و قرابته. ثم يقول: لعن ابن مرجانة، فانه أخرجه و اضطره، و قد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني به أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتي يتوفاء الله فلم يفعل، بل آسي عليه، و قتله، فبغضني بقتله الي المسلمين، و زرع لي في قلوبهم العداوة، فأبغضني البر و الفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا، ما لي و لا بن مرجانة لعنه الله». و غضب عليه. [55] .

ابن طولون قيد الشريد، / 40 - 39


أقول: يظهر لمن تأمل في أفعال يزيد و أقواله أنه لما جي ء برأس الحسين عليه السلام و أهل بيته سر بذلك غاية السرور، ففعل ما فعل مع الرأس الشريف، و قال ما قال، و حبس [56] عليا ابن الحسين عليه السلام [57] و سائر اهل بيته في محبس لا يكنهم من حر و لا قر [58] حتي تقشرت وجوههم، فلما عرفهم [59] الناس و اطلعوا علي جلالتهم [60] و أنهم مظلومون و من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كرهوا فعل يزيد، بل لعنوه، و سبوه، و أقبولا علي أهل البيت،


فلما اطلع يزيد علي ذلك أراد يفرغ ذمته من دم الحسين عليه السلام، فنسب قتله الي ابن زياد و لعنه بفعله ذلك و أظهر الندم علي قتله عليه السلام و غير حاله مع علي بن الحسين عليه السلام و سائر أهل بيته، فأنزلهم في داره الخاصة حفظا للملك و السلطنة و جلبا لقلوب العامة [61] لا أنه ندم علي قتل الحسين و ساءه [62] ما فعل ابن زياد بحسب الواقع و نفس الأمر.

[63] و الذي يدل علي هذا ما نقله السبط ابن الجوزي في التذكرة: أنه استدعي ابن زياد اليه، و أعطاه أموالا كثيرة و تحفا عظيمة، و قرب مجلسه، و رفع منزلته [64] و أدخله علي نسائه و جعله نديمه [...] [65] .

[66] و نقل ابن الأثير في الكامل عن ابن زياد أنه قال لمسافر بن شريح اليشكري في طريق الشام: أما قتلي الحسين عليه السلام فانه أشار لي يزيد بقتله أو قتلي فاخترت قتله [67] . [68] .


القمي، نفس المهموم، / 463 - 462: مثله المازندراني، معالي السبطين، 187/ 2، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 397 - 396

أقول: و يظهر لمن تأمل في أفعال يزيد و أقواله: انه كان راضيا بقتل الحسين عليه السلام و هو الذي أمر به لأنه لما جي ء برأس الحسين عليه السلام و أهل بيته اليه سر بذلك غاية السرور، ففعل ما فعل مع الرأس الشريف، و قال ما قال: و حسنت حال ابن زياد عنده، و زاده في عطاياه، و وصله، و بره، و سره ما فعل،ثم لم يلبث الا يسيرا حتي عرفهم الناس بأنهم عترة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و اطلعوا علي جلالتم، و أنهم مظلومون مطرودون مشردون كرهوا فعل يزيد، بل لعنوه، و سبوه، و أقبولا علي أهل البيت. فلما اطلع يزيد و بلغه بغض الناس له و لعنهم و سبهم اياه ندم علي قتل الحسين، فكان يقول: و ما علي لو احتملت الأذي و أنزلت الحسين عليه السلام معي في داري و حكمته فيما يريد و ان كان علي في ذلك و هن في سلطاني حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و رعاية لحقه و قرابته.

ثم انه نسب قتله الي ابن زياد، و لعنه بفعله ذلك، و أظهر الندم علي قتله عليه السلام و قال: لعن الله ابن مرجانة، فانه اضطره و قد سأله أن يضع يده في يدي أو يحلق بغثر حتي يتوفاه الله فلم يجبه الي ذلك، فقتله، فبغضني بقتله الي المسلمين، و زرع في قلوبهم العداوة، فأبغضني البر و الفاجر بما استعظموه من قتل الحسين ما لي و لا بن مرجانة (لعنة الله)، و غضب عليه، ثم غير حاله مع علي بن الحسين عليه السلام و سائر أهل بيته، فأنزلهم في داره الخاصة بعدما حبسهم في محبس لا يكنهم من حر و لا برد حتي تقشرت وجوههم. و كل ذلك حفظا للملك و السلطنة و جلبا لقلوب العامة لا لأنه ندم علي قتل الحسين بحسب الواقع و نفس الأمر، و ساءه ما فعل ابن زياد و الذي يدل علي هذا ما نقل سبط ابن الجوزي في التذكرة انه استدعي ابن زياد اليه و أعطاه أموالا كثيرة [69] .

المازندارني، معالي السبطين، 187 - 186 / 2


و قال ابن حجر في الصواعق: و جمع بأنه أظهر الأول و أخفي الثاني، بقرينة أنه بالغ في رفعة ابن زياد حتي أدخله علي نسائه.

و في روضة الصفا و غيره: انه أظهر الندامة خوفا من الناس و مراعاة لسياسته الشخصية، و الا فلا يخفي علي أحد أن قتله كان بأمره، فواعجبا كيف يظهر الندم و يريد الباس الأمر علي الناس مع أنه في ذلك اليوم أو في أمسه أطاف الرؤوس بالشام و السبايا موثقات في الحبال مكشفات الوجوه عرايا علي أقتاب الجمال.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 418 / 1

و في الصواعق قال: لما وصلت الرؤوس و السبايا الي يزيد، قيل ترحم عليه و تنكر لابن زياد. [70] القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 418 / 1



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في المنتظم].

[2] [لم يرد في العبرات].

[3] [لم يرد في العبرات].

[4] [المنتظم:«بينکم و بينه»].

[5] [المنتظم: «بينکم و بينه»].

[6] [المنتظم:«فرق لهم يزيد»].

[7] [المنتظم:«فرق لهم يزيد»].

[8] [لم يرد في البداية].

[9] البداية:«و يقول»].

[10] [البداية:«بين ابن‏زياد»].

[11] [أضاف في البداية:«يعني ابن‏زياد»].

[12] گويد: پس از آن بگفت تا زنان و کودکان را پيش روي وي نشانيدند. سر و وضعشان را آشفته ديد و گفت:«خدا پسر مرجانه را رو سياه کند. اگر ميان وي و شما خويشاوندي يا نزديکي‏اي بود، با شما چنين نمي‏کرد و شما را به اين وضع نمي‏فرستاد». پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3073/ 7

گويد: يکي از غلامان معاوية بن ابي‏سفيان به من گفت:«وقتي سر حسين را پيش يزيد آوردند، آن را پيش روي خويش نهاد.»

مي‏گفت:ديدمش که مي‏گريست و مي‏گفت:«اگر ميان او و حسين خويشاوندي بود، چنين نمي‏کرد.»

پاينده،ترجمه تاريخ طبري، 2980 / 7.

[13] [في تاريخ، دمشق مکانه:«قرأت علي أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني، أنا عبد الوهاب الميداني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبد الله بن أحمد الفرغاني، أنا محمد بن جرير الطبري، قال: حدثت عن أبي‏عبيدة...»و في البداية:«فقال أبوعبيدة...»].

[14] [البداية:«ابن‏زياد الحسين و من معه»].

[15] [البداية:«ابن‏زياد الحسين و من معه].

[16] [لم يرد في البداية].

[17] [لم يرد في البداية].

[18] [البداية:«بقتله»].

[19] [البداية:«ابن‏زياد»].

[20] [لم يرد في البداية].

[21] [لم يرد في البداية].

[22] [لم يرد في البداية].

[23] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[24] [أضاف في البداية:«ثم يقول»].

[25] [البداية:«أو يأتيني أو يکون»].

[26] [تاريخ دمشق:«من حيث أقبل، أو يأتيني، فيضع»].

[27] [تاريخ دمشق:«منحيث أقبل، أو يأتيني، فيضع»].

[28] [البداية:«أو يأتيني أو يکون»].

[29] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[30] [البداية: بل أبي عليه، و قتله»].

[31] [البداية: بل أبي عليه و قتله»].

[32] [في تاريخ دمشق:«و أبغضني» و في البداية:«فأبغضني»].

[33] [أضاف في البداية:«قبحة الله»].

[34] [يونس بن حبيب جرمي گويد: وقتي عبيد الله بن زياد، حسين بن علي عليه‏السلام و پسران پدر وي را بکشت، سرهاشان را پيش يزيد بن معاويه فرستاد که از کشتنشان خرسند شد و منزلت عبيد الله پيش وي نکو شد. اما چندي نگذشت که از کشتن حسين پشيمان شد و گفت:«چه مانعي داشت اگر به رعايت پيغمبر خدا و حق و خويشاوندي حسين تحمل زحمت کرده بودم و او را به خانه‏ي خويش فرود آورده بودم و در مورد آن چه مي‏خواست، اختيار به وي داده بودم و گر چه مايه‏ي وهن من مي‏شد. خدا پسر مرجانه را لعنت کند که او را برون آورد و به ناچاري افکند. از او خواسته بود راهش را بازگذارد که بازگردد؛ اما نکرد، يا دست در دست من نهد يا به يکي از مرزهاي مسلمانان رود تا خداي عزوجل او را ببرد؛ اما نکرد و نپذيرفت و رد کرد واو را بکشت و با کشتن وي مرا منفور مسلمانان کرد و دشمني مرا در دل‏هايشان کاشت که نکوکار و بدکار دشمنم دارند که کشتن حسين را فجيع دانسته‏اند. مرا با پسر مرجانه چه کار بود که خدايش لعنت کند.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3129 /7.

[35] [الي هنا حکاه عنه في وسيلةالدارين، / 397].

[36] [في ط علمية:«بينه و بينکم»].

[37] [في ط علمية:«بينه و بيينکم»].

[38] [لم يرد في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام].

[39] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«هذه الصورة» و في اعلام الوري:«هذا»].

[40] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«هذه الصورة» و في اعلام الوري:«هذا»].

[41] [سپس زنان و کودکان را خواند و پيش روي خود نشاند و وضع لباس و هيأت آنان را نامناسب ديد. پس گفت:«خدا روي پسر مرجانه (عبيد الله بن زياد) را زشت کند.. اگر ميانه‏ي شما خويشاوندي و نزديکي بود، اين کار را با شما نمي‏کرد و شما را به اين حال نمي‏فرستاد.» رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 125 /2.

[42] [لم يرد في نهاية الارب].

[43] [أضاف في نهاية الارب:«اياه»].

[44] [نهاية الارب:«قتلي حسينا»].

[45] [نهاية الارب:«قتلي حسينا»].

[46] گفته شده است: چون سر حسين به يزيد رسيد، وضع و حال ابن‏زياد نزد او بهبودي يافت و بر جايزه او افزود و او را از خود خرسند و خشنود نمود. اندک مدتي گذشت که بر دشمني و کينه بدگويي مردم (به سبب قتل حسين) آگاه شد که او را لعن مي‏کنند و دشنام مي‏دهند. از قتل حسين سخت پشيمان شد.آن گاه گفت:«چه مي‏شد اگر من آزار او را تحمل مي‏کردم و حسين را با خود در کاخ خود منزل و منزلت مي‏دادم و به او اختيار حکم مي‏دادم. اگر هم در حکومت من تزلزل يا توهين بود، حق رسول الله را حفظ و رعايت مي‏کردم و خويشي او را احترام مي‏داشتم. خداوند، فرزند مرجانه را لعنت کند که او را مجبور کرد. او خواست دست به دست من نهد يا به يکي از مرزها برود تا زنده باشد، در آن جا زيست کند، ولي او (ابن‏زياد) اجابت نکرد. او را کشت و مرا مورد بغض و کينه‏ي مسلمين قرار داد که به سبب قتل او، تخم کينه در دل مسلمين کاشته شد؛ به حدي که پرهيزگار و زشتکار از عموم مسلمين نسبت به من دشمن و بدخواه شده اند؛ زيرا قتل حسين را يک امر بزرگ (و گناه غير قابل غفران) مي دانند. من کجا و ابن‏مرجانه کجا؟ خداوند او را لعنت کند و خداوند او را مشمول غضب خود فرمايد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 201 /5.

[47] [الأمام الحسين عليه‏السلام و أصحابه:«و قال»].

[48] [الأمام الحسين عليه‏السلام و أصحابه:«و قال»].

[49] [في نفس المهموم و المعالي:«بديها» و لم يرد في وسيلة الدارين].

[50] [في نفس المهموم و المعالي:«مشاشي» و في وسيلة الدارين:«مشامي»].

[51] [المعالي:«البر»].

[52] پس يزيد گفت: عورات اهل البيت را در آوريد؛ چون آوردند ايشان را با چادرهاي سخت کهنه و ناشسته بديد و برنجيد و گفت:«قبح الله ابن‏مرجانة، لو کانت بينکم و بينه قرابة و رحم ما فعل هذا»؛يعني: «خداي زشت گرداند ابن‏مرجانه را. اگر بودي در ميان شما و او قرابتي و رحم هرگز اين کار نکردي.»

عماد الدين طبري، کامل بهايي، 295 / 2.

[53] يزيد گفت:«همچنين است لعنت بر پسر مرجانه باد که کاري چنين از وي صادر شد و شخصي چون حسين ابن‏فاطمه رضي الله عنه را به قتل آورد. به وحدانيت حي اکبر که اگر من سردار آن لشگر مي‏بودم ملتمسات امام حسين را به اجابت مقورن مي‏داشتم و اگر فرزند خود را فداي او بايستي کرد، از آن باک نمي‏داشتم.»

در بعضي از کتب به نظر رسيده است که يزيد امثال اين سخنان به جهت آن بر زبان مي‏آورد که مردم بر قتله أمير المؤمنين حسين و اصحاب او نفرين مي‏کردند و او را توبيخ و سرزنش بسيار مي‏کردند.

ميرخواند، روضة الصفا، 177 / 3.

[54] و امام زين العابدين و بعضي از مخدرات سرا پرده‏ي طهارت در آن روز با يزيد مناظرات فرمودند و سخنان زشت او را جواب‏هاي درشت گفتند و چون يزيد شنيد که مردم بر قتله‏ي امام حسين نفرين مي‏کنند، با شمر و همراهان او به حسب ظاهر خشونت کرد و گفت:«و الله که من از اطاعت شما بدون قتل حسين رضي الله عنه راضي بودم. لعنت بر پسر مرجانه باد که بر چنين امري شنيع اقدام نمود.» خواندامير، حبيب السير، 60 / 2.

[55] اين وقت روي به اهل بيت آورد.

فقال: قبح الله ابن‏مرجانة لو کانت بينکم و بينه قرابة و رحم ما فعل هکذا بکم و لا بعث بکم علي هذا.

گفت:«خداوند زشت کناد عبيد الله پسر مرجانه را. اگر در ميان شما و او قرابت رحم وخويشاوندي بود، هرگز با شما به اين گونه کار نمي‏کرد و شما را به اين ذلت و خواري کوچ نمي‏داد.»

اين بگفت و اهل بيت را رخصت مراجعت داد و اين کرت ايشان را بياوردند و در مسجدي خراب جا دادند. سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 158 / 3

همانا در جمله‏ي معاصي هيچ معصيتي از کشتن انبيا و اوصيا و اولاد ايشان برتر نيست و چون کسي مرتکب اين امر عظيم شود و جمع ذنوب و آثام (آثام (جمع اثم): گناه.) براي او صغير است؛ لکن بعد از آن که مردمي منافق و گمراه و بي‏باک حفظ ظاهر کردند و به نکر شيطاني مردم را به ضلالت جاوداني خواندند و خود را حافظ شريعت و سالک طريقت شمردند و به اين تلبيس (تلبيس: مشتبه ساختن. امر را بر خلاف واقع جلوه دادن.) و تمويه (تمويه: بر خلاف واقع و آن چه هست، جلوه دادن.) جهانيان را در امر خويش به تشکيک افکندند و اگر فعل ناستوده از ايشان نيز بر مردمان روشن گشت، به تدابير دنيويه ايشان را بر اغماض ناچار ساختند تا اندک اندک کار به کام و باره‏ي مرام رام بر مردمان عمارت تکيه آوردند و اعقاب ايشان و خلفاي ايشان نيز جاي ايشان را بگرفتند و آن وقت با اولاد صاحب حقيقي مسند مخالفت ورزيدند و مردم را در کار ايشان به شبهه افکندند و ايشان را خارجي خواندند و از دين بيرون شمردند و به اين دستاويز با ايشان در آويختند و خون ايشان بريختند، عذر خويش را به اين تمويهات توسل دادند و نامش را حفظ دين و آيين و انتظام امور سر حدات و ثغور مسلمانان گذاشتند؛ لکن ارتکاب بعضي محرمات را مثل خمر خوردن واضح و آشکار در مجلس رسول ملک روم که بر دعوي اسلام بودند، مرتکب محرمات الهي گشتن و خود را امير مسلمانان خواند و عذر و بهانه چيست و آن لعنت‏ها بر پسر مرجانه از چه حيثيت است؟ و اظهار آن گونه اندوه و ندامت از چه؟ فرمايش دختر اميرالمؤمنين در قصه مرد شامي و خوهش او از آن ملعون که:«اين جاريه را به من بخش!»

در اين کار براي تو و يزيد ممکن نيست و آشفته شدن آن ملعون که: «اگر خواهم چنان مي‏کنم!» و جواب آن حضرت که:«نميتواني مگر گاهي که از دين و ملت ما بيرون شوي و به ديگر ملت اندر آيي يا به قبله‏ي ديگر نماز گزاري!»

و به مسجد رفتن آن ملعون و نماز گزاشتن به امامت جماعت و به پاي داشتن اذان و اقامت و توحيد و شهادت و صلوات بر حضرت رسالت است چگونه است اگر اين افعال به اين وضوح وي مشهود بود، ديگر او را از علامات مسلماني چه چيز بر جا مانده بود و او چه بر جا گذاشته بوود که هنوز از ملت خارج نباشد. پس، از اين جمله معلوم مي‏شود که از رعايت ظاهر اوامر و نواهي يکباره منصرف نبوده‏اند؛ هم حفظ ظاهر را مي‏نموده‏اند و هم کفر باطن را از دست نمي‏داده‏اند. لعب شطرنج را از سيره سلاطين و آداب سلطنت مي‏شمردند و شرب فقاع را از موضوع شرب مسکر (مسکر: چيزي که مست کننده باشد.) خارج مي‏خوانده‏اند، چنان که در آنحديث که از حضرت امام رضا عليه‏السلام در کيفيت مجلس آن ملعون مأثور است، به فقاع و لعب شطرنج اشارت رفته است.

پس معلوم مي‏شود که شرب خمر و خمار و قمر و قمار و يوز و شکار را در هر مقامي به آشکارا مرتکب نمي‏شدند. هم خداي مي‏جستند و هم خداي مي‏کشتند. هم مسجد مي‏رفتند و هم محراب مي‏سوختند. هم زائر کعبه مي‏شدند و هم کعبه را ويران مي‏ساختند. هم حجر را تلثيم (تلثيم: بوسه زدن.) مي‏نمودند و هم بيهوده مي‏شمردند. هم به قبله نماز مي‏گذاشتند و هم قبله‏ي حقيقي را ناچيز مي‏کردند. هم پرستش بت را از دست نمي‏دادند و هم از مناهي ناهي بودند. هم به جمله را به مناسبت وقت مرتکب مي‏شدند، هم به رعايت دين روز مي‏نهادند. هم در تخريب آيين روزگار مي‏سپردند و هم خود را امت پيغمبر مي‏شمردند. هم پسر پيغمبر مي‏کشتند و گمان همي بردند که گوي مراد را به چوگان مرام در آوردند؛ اما غافل از اين که:(الله يستهزئ بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون) (خداوند آن‏ها را مورد مسخره و ريشخند قرار مي‏دهد و آنها را پس از بريدن از حق در سر کشي کورکورانه خود بدو مي‏دهد.(البقره - 14).)،(اولئک الذين اشتروا الضلالة بالهدي فما ربحت تجارتهم و ما کانوا مهتدين) (آن‏ها گروهي هستند که در برابر هدايت و طريق روشن الهي خريدار گمراهي گشتند،پس در اين معامله سودي نبرده و پذيراي راه حق نگرديدند.(البقرة - 15).)،(و ضربت عليهم الذلة و المسکنة و باؤوا بغضب من الله ذلک بأنهم کانوا يکفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير الحق) (خواري و بيچارگي بر ايشان زده شد و غضب خدا را بر خود هموار کردند و اين در اثر کفران آن‏ها به نشانه‏هاي الهيه و کشتن پيغمبران به ناروا بوده است.(البقره - 58). سپهر ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام،217 - 216 / 2. (پس روي به اهل بيت کرد و گفت:«قبح الله ابن‏مرجانة لو کانت بينکم و بينه قرابة و رحم ما فعل هکذا بکم و لا بعث بکم علي هذا» بيرجندي کبريت احمر، / 252.)، (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). پس روي به اهل بيت کرد و گفت:«قبح الله ابن‏مرجانة لو کانت بينکم و بينه قرابة و رحم ما فعل هکذا بکم و لا بعث بکم علي هذا»

بيرجندي کبريت احمر، / 252.

[56] [وسيلة الدارين: علي بن الحسين عليه‏السلام»].

[57] [وسيلة الدارين:«علي بن الحسين عليه‏السلام»].

[58] [وسيلة الدارين:«برد»].

[59] [وسيلة الدارين:«عرف»].

[60] [وسيلة الدارين:«جلالة أهل البيت»].

[61] [وسيلة الدارين:«لا أن الخبيث ندم علي قتل الحسين عليه‏السلام و سأله»].

[62] [وسيلة الدارين:«لا أن الخبيث ندم علي قتل الحسين عليه‏السلام و سأله»].

[63] [من هنا حکاه في المعالي].

[64] [وسيلةالدارين:«منزلته الخبيثة»].

[65] [أنظر تذکرة الخواص].

[66] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[67] [لم يرد في وسيلة الدارين.

[68] من مي‏گويم: از تأمل در کردار و گفتار يزيد برآيد که چون سر حسين را با خاندانش براي او آوردند، بي‏نهايت خرسند شد و با آن سر شريف چنان کرد و چنان گفت و امام بيمار و ساير اهل بيت را در زندان بي‏سقفي بازداشت تا چهره‏شان پوست گذاشت و چون مردم آن‏ها را شناختند و به جلالت آنها پي بردند و دانستند که مظلومند و اهل بيت رسولند، از کردار يزيد بدشان آمد و او را لعن کردند و دشنام دادند و روي به اهل بيت آوردند و چون يزيد چنين ديد، خواست خود را از خون حسين عليه‏السلام بر کنار دارد و قتل او را به گردن ابن‏زياد گذاشت و او را بر اين کردار لعن کرد و از قتل او اظهار پشيماني کرد و وضع خود را درباره‏ي امام بيمار و اهل بيت دگرگون ساخت و آن ها را براي حفظ ملک و سلطنت و جلب قلوب مردم در خانه‏ي خود منزل داد، نه اين که از روي حقيقت پشيمان شده باشد و از کردار ابن‏زياد ناراضي گردد. دليلش اين است که ابن‏جوزي در تذکره گفته است: يزيد ابن‏زياد را خواست و اموال بسيار و تحف بي‏شماري به او داد و نزديک خودش نشاند و مقام او را بالا برد و او را با زنان خود همنشين کرد و نديم خويش ساخت و يک شب مست شد و به خواننده‏اي گفت که سرود بخواند و خودش بالبديهه سرود:



به من جامي بده تا تازه گردم

بده جام دگر به ابن‏زيادم‏



رفيق و صاحب سر و امينم

غينمت آور و مرد جهادم‏



کشنده‏ي خارجي يعني حسينم

مبيد دشمنان و حاسدانم‏



ابن‏اثير در کامل از ابن‏زياد نقل کرده است که به مسافرين شريح يشکري در راه شام گفت:«براي آن حسين را کشتم که يزيد از من خواسته بود، يا او را بکشم و يا خود را و من کشتن او را اختيار کردم.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 222 - 221.

[69] [انظر تذکرة الخواص].

[70] يزيد در اول امر، از ابن‏زياد بسيار مسرور و خوشحال شد.

تبليغات بني اميه در شام بر عليه اميرالمؤمنين سلام الله عليه و آله علي عليه‏السلام به اندازه‏اي بود که مردم آن سامان اقربا و خويش نسبت به رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم به غير از بني اميه کسي را به رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اقربا و خويش نمي دانستند، ولي ورود اسراي اهل بيت عليهم‏السلام به شام و بيانات حضرت امام سجاد عليه‏السلام در منبر و شوارع دمشق و زينب کبري سلام الله عليها در مجلس يزيد و تماس گرفتن مردم شام با امام عليه‏السلام و تحقيق حال از آن حضرت، پرده از روي کار برداشت و يزيد رسوا شد؛ لذا هرگز نمي‏توانست اسرا را بيش‏تر در شام نگاه دارد.

هند و شاه بن سنجر بن عبد الله صاحبي نخجواني در کتاب «تجارب السلف» که در سال (724) ه، آن را به انجام رسانده است، گويد: چون سر مبارک حسين را به دمشق بردند و زين العابدين علي بن الحسين بن علي ابن‏ابيطالب در ميان ايشان بود و او را با جماعت عورات خاندان نبوت بر شتران نشاندند بر پالانهاي بي‏غطا (اين تعبيرات کتاب (تجارب السلف) مؤيد روايتي است که در ص 73 از اين کتاب گذشت و امام عليه‏السلام فرموده است:«بانوان حرم پشت سر من سوار اشتران پالان دار بودند...» الخ چنانچه گذشت و گفته شد که راجع به احوال ورودشان به دمشق و مربوط به حالاتشان در ورود به آن شهرستان است.) و غايشه در دمشق مي‏گرداندند مانند اسيران که از زنگ و حبشه مي‏آورند در اين حال پيري از اهل شام بيامد پيش زين العابدين بايستاد و او را دشنام داد و اظهار شماتت کرد. زين العابدين گفت:«اي شيخ! قرآن خواني؟»

گفت «آري».

گفت:«اين آيه خوانده‏اي که:«قل لا أسألکم عليه اجرا الا المودة في القربي).»

گفت:«خوانده‏ام»

گفت:«مرا مي‏شناسي؟»

گفت:«نه.»

گفت:«ذي القربي منم!»

و نام و نسب خود را بگفت. پير او را سوگند داد که:«راست مي‏گويي؟ زين العابدين تويي؟»

سوگند خورد که راست مي‏گويم. پير گفت:«به خدا من هرگز ندانستم که (محمد) را به غير از يزيد و خويشان او خويشاوندي ديگر هست.»

آن گاه بگريست و از زين العابدين عذر خواست.

گويند: هفتاد کس از مشايخ دمشق به طلاق و عتاق و حج سوگند خوردند که:«ما پيغمبر را به غير از يزيد، خويشي ندانستيم و همه از زين العابدين عذر خواستند و زاري کردند و او همه را عفو فرمود.» (تجارب السلف ص 69 ط 2 تهران.).

تبليغات خلاف واقع در حق بزرگان دين که ورثه‏ي ائمه‏ي طاهرين عليهم‏السلام، در هر دوره به شکلي روي کار آمده است؛ چنانچه در حق ائمه‏ي معصومين سلام الله عليهم در عصر خودشان تهمت‏ها و افتراها و اکاذيب به آن‏ها نسبت داده‏اند؛ در حق نواب عام آن حضرات و علماي اعلام نيز نظاير آن‏ها را گفته‏اند. شمه‏اي از آن‏ها را در کتاب (سفرنامه‏ي بافت) نگارش داده و مقداري از آن چه در عصر حاضر به وقوع پيوسته، به قلم آورده است و اوضاع علماي سوء و متشبهين به علما را شرح داده‏ام.

مسعودي در مروج الذهب گويد: و نزل عبد الله بن علي الشام و وجه الي أبي‏العباس السفاح أشياخا من أهل الشام من أرباب النعم و الرياسة من سائر أجناد الشام، فحلفوا لأبي العباس السفاح أنهم ما علموا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قرابة، و لا أهل بيت يرثونه غير بني أمية حتي ويلتم الخلافة (رجوع شود به مروج الذهب، ج 3 ص 43، ط مصر، سال 1377 ه، ق.).

تبليغات خلاف واقع بني اميه له خودشان و عليه اهل بيت عليهم‏السلام و اقرباي واقعي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رسوخ آن در اذهان مردم شام به اندازه‏اي رسيده بود که در افکار مشايخ دمشق بنابه نقل صاحب تاريخ (تجارب السلف) چنان چه گذشت، جاگير شده بود و اگر ورود اسراي خاندان رسالت به شام و دمشق وقوع نيافته بود، پرده از روي کار برداشته نمي‏شد و نقل تجارب السلف معتبر است؛ زيرا تاريخ مزبور از ماخذ و مصادر محسوب است و اخيرا تعليقات و حواشي عمو زاده‏ي معظم دانشمند محترم استاد حسن قاضي طباطبايي بر آن کتاب مستقلا چاپ و از طرف دانشکده‏ي ادبيات و علوم انساني تبريز منتشر شده است و تعليقات پرارزشي بر آن تاريخ نگارش داده‏اند.

يزيد خيال کرد، چنانچه صورت ظاهر حال نشان مي‏داد بر حسين بن علي سيد الشهداء عليهماالسلام غالب آمده [است] و سلطنت شومش استقرار يافت و خود و اعقاب و احفادش مالک رقاب امم و قهرمان الماء و الطين شد و تا قرن‏ها اولاد و احفاد شومش السلطان بن السلطان و الخاقان بن الخاقان خواهند شد، ولي در عالم خيال هم تصور نمي‏کرد که در واقع سيد الشهداء عليه‏السلام غالب است و آخر کار يزيد بر عکس آن است.

و لذا در اندک مدت از اريکه‏ي تخت شوم سلطنت به زمين افتاد و سرنگون و تا ابد رسوا شد و پس از خودش، پسرش معاوية بن يزيد در بالاي منبر در مسجد دمشق رسوايي پدر را بر عموم اعلان کرد. يزيد به اندازه‏اي از کشتن سيد الشهداء عليه‏السلام شاد و مسرور بود که ابن‏زياد را نزد خود طلبيد و به او انعام و جايزه داد.

محدث قمي رحمه الله در نفس المهموم چنانچه در ترجمه‏ي آن کتاب است،گويد: کسي که در افعال يزيد و اقوال او نيک بنگرد، بر وي آشکارا گردد که چون سر مطهر حضرت ابي‏عبدالله و اهل بيت او را آوردند، سخت شادمان شد و آن جسارت‏ها با سر مطهر کرد و آن سخنان گفت و علي بن الحسين عليهماالسلام را با ساير خاندان در زنداني کرد که از گرما و سرما محفوظ نبودند تا چهره‏ي ايشان پوست انداخت؛ اما چون مردم آن‏ها را شناختند و بزرگواري ايشان را بدانستند و مظومي آن‏ها بديدند و معلوم گرديد که از خاندان رسولند صلي الله عليه و آله و سلم، از کار يزيد کراهت نمودند و او را دشنام دادند و لعن کردند و به اهل بيت روي نمودند و يزيد بر آن آگاه شد. خواست خويش را از خون آن حضرت بري نمايد، نسب قتل به ابن‏زياد داد و او را نفرين کرد و پشيماني نمود بر کشتن آن حضرت و رفتار خويش را با علي بن الحسين عليه‏السلام نيکو کرد و آنها را در سراي خاص خويش فرود آورد براي حفظ ملک و پادشاهي خود تا دل مردم را به خوي جلب کند، نه آن که راستي کار ابن‏زياد را نپسنديده باشد و از کشتن آن حضرت پشيمان شده باشد.

و دليل بر اين، داستاني است که سبط ابن‏الجوزي در تذکره روايت کرده است که:«ابن‏زياد را نزديک خود بخواند و مال فراوان او را بخشيد و تحفه‏هاي بزرگ داد و نزديک خود نشانيد و منزلت او را بلند گردانيد (يعني ترفيع رتبه و درجه داد.) و او را به اندرون خود نزد زنان خود برد و نديم کرد و شبي مست با مطرب گفت:«بخوان!» و خود اين ابيات بديهه انشا کرد:



اسقني شربة تروي مشاشي (مشاش، سر استخوان است.)

ثم مل فاسق مثلها ابن‏زياد



صاحب السر و الأمانة عندي

و لتسديد مغنمي و جهادي‏



قاتل الخارجي أعني حسينا

و مبيد الأعداء و الحساد



ابن‏اثير در کامل از ابن‏زياد نقل کرده است: ابن‏زياد با مسافر بن شريح يشکري در راه شام گفت: «من حسين عليه‏السلام را به امر يزيد کشتم و گفته بود: يا او کشته شود، يا تو کشته شوي. من قتل او را اختيار کردم.»

پس پشيماني يزيد از قتل امام حسين عليه‏السلام از روي حيله و تزوير و سياست بود. چون ديد نتيجه‏ي بد در انظار مردم و افکار عمومي بر عليه‏اش بخشيده است،خواست خود را تبرئه کند؛ بلکه با آن رويه جلب قلوب نمايد؛ و الا در باطن، مسرور از قتل آن حضرت بوده است.

و شمر بن ذي الجوشن نيز نماز مي‏خواند و بعد از نماز مي‏گفت:«خدايا! اطاعت از اولي الامر مرا وادار کرد که ريحانه‏ي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را به قتل برسانم». رجوع شود به ميزان الاعتدال ذهبي، ج 2 ص 280، ط مصر و انيس الموحدين ص 115 ط تبريز 1392ق.

معلوم است که اولي‏الامر شمر عبارت از يزيد و ابن‏زياد است.

و اجازه دادن يزيد که اهل بيت در دمشق در دربار خون بار او به سيد الشهدا عليه‏السلام عزا برپا نمايند، آن هم از راه حيله و سياست شومش بوده است که در انظار عموم، بلکه بتواند خود را از خون امام عليه‏السلام تبرئه نمايد.

در ترجمه نفس المهموم گويد: در کامل بهايي گويد: زينب عليهاالسلام نزد يزيد فرستاد و رخصت خواست تا براي برادرش مجلس عزا بر پاي دارد. يزيد لعنه الله رخصت داد و آنان را در دار الحجارة فرود آورد. هفت روز به آن جا ماتم داشتند و هر روز زنان بسيار نزد ايشان مي‏آمدند و نزديک بود مردم در سراي يزيد ريزند و او را بکشتند مروان آگاه شد و گفت:«مصلحت نيست اهل بيت حسين عليه‏السلام را در اين شهر نگاه داري. برگ سفر بساز و ايشان را سوي حجاز فرست!»

و يزيد برگ سفر ايشان بساخت و به مدينه روانه کرد. بنابراين روايت، مروان بدان وقت در شام بود، بنابر آن چه بيان شد، يزيد پليد دست و پاي خود را گم کرده بود و نمي‏دانست چه حيلت انديشد تا جلو تنفر و انزجار مردم را بگيرد و يورش مردم به دربارش که او را بکشند و مروان از نيات مردم آگاه شده و يزيد را از واقع امر آگاه ساخته و او را وادار به حرکت دادن به اسراي اهل بيت کرده است، واضح مي‏سازد که هفت روز عزا بر پا کردن بر سيد الشهدا عليه‏السلام بسيار بعيد است، بلکه کليه‏ي مدت ماندن آن‏ها در دمشق هفت روز شده است. با آن هيجان مردم و اضطراب و تشويش در اذهان آن جا چه طور مي‏توانست اهل بيت را در دمشق بيش‏تر نگه دارد و تا چهل روز سر مطهر را در مناره‏ي مسجد جامع آويخته باشند يا آن سر انور اطهر را با اسراي خاندان رسالت به مدينه فرستاده باشد؛ بلکه ملاحظه‏ي سياست يزيد و حيله‏ي وي براي جلب قلوب ايجاب مي‏کرده است که رأس مطهر را هر چه زودتر به بدن اطيب برگرداند تا جلو توجه افکار عمومي مردم را در بدبيني به خودش گرفته و بر خويش جلب نمايد. چنانچه عموم شيعه‏ي اماميه بر آن قائلند و ناگفته نماند که طبري گفته [است که] سه روز عزا نگاه داشتند. اهل بيت را در اول ورودشان به دمشق در خانه‏ي ويراني مسکن دادند. چنانچه در بصائر الدرجات از حضرت امام جعفر صادق عليه‏السلام روايت کرده [است] که علي بن السحين عليه‏السلام را با همراهان نزد يزيد بن معاويه بردند. آن‏ها را در خانه‏ي ويران مسکن دادند. يکي از ايشان گفت:«ما را در اين خانه منزل دادند که سقف فروافتد و ما را بکشد.»

پاسبانان به زبان رومي مي‏گفتند:«اين‏ها را بنگريد! از خراب شدن خانه مي‏ترسند؛ با آن که فردا آن‏ها را بيرون مي‏برند و مي‏کشند.»

علي بن الحسين عليهماالسلام فرمود:«هيچ کس از ما، زبان رومي را نيکو نمي‏دانست جز من.»

از اين روايت شريفه استفاده مي‏شود که: پاسبانان دولت بني اميه در زندان و آن‏هايي که به اسراي اهل بيت عليهم‏السلام گمارده بودند با زبان رومي تکلم مي‏کردند و ظن قوي آن است که اصلا رومي باشند؛ چون اهل بيت عليهم‏السلام گمارده بودند با زبان رومي تکلم مي‏کردند و ظن قوي آن است که اصلا رومي باشند؛ چون دولت بني اميه با روم ارتباط داشت و دولت روم در دربار بني اميه و معاويه و يزيد نفوذ داشت؛ چنانچه سرجون بن منصور رومي که معرب سرژيوس است، از زبان معاويه تا دوره‏ي عبدالملک تقريبا کاتب و وزير مشاور در دربار اموي بود و تدبير قتل سيد الشهدا عليه‏السلام را به دست ابن‏زياد، او به يزيد پيشنهاد کرد و حکومت عراقين، بصره و کوفه را با هم نمود و ابن‏زياد را والي آن‏ها کرد و به محاربه‏ي سيد الشهدا عليه‏السلام وادار نمود. سرجون قبلا عهدي از معاويه اخذ نموده و نگه داشته بود. چون يزيد با ابن‏زياد ما بين‏شان خوب نبود و بعد از مشاوره‏ي يزيد با سرجون و پيشنهاد وي که ولايت عراقين را به ابن‏زياد بدهد و به جنگ امام عليه‏السلام بفرستد، آن عهدنامه را به يزيد نشان داد و او نيز قبول کرد، چنانچه شيخ مفيد رحمه الله در ارشاد و ديگران نقل کرده‏اند. ارتباط روم با دربار بني اميه، به جهت تمايل نژادي بني اميه به آن‏ها بود و معاويه در زمان جنگ صفين با روم صلح کرد و عظمت اسلام را از نظر آن‏ها انداخت.به تفصيل آن، رجوع به کتاب «التدوين» مرحوم اعتماد السلطنه بشود و بني اميه از نژاد اصيل عربي نبودند. رجوع شود به جنة المأوي، ص 304، ط 1 تبريز و ص 253 - 250 ط 2 تبريز.

و نيز از روايت استفاه مي‏شود که امام عليه‏السلام زبان رومي را به خوبي مي‏دانست. چنانچه اعتقاد ما اماميه بر آن است که امام به تمام لغات آشنا بوده است و به آنها تکلم مي‏کرد. لغتي پيدا نمي‏شود که امام به آن جاهل باشد؛ زيرا کسي که به لغتي و به چيزي جاهل باشد، او را امامت و خلافت الهيه نشايد که حجت خدا بر مردم باشد.

و از روايت مزبوره معلوم مي‏شود که يزيد در اول امر پس از ورود اهل بيت عليهم‏السلام به شام و زنداني کردن آن‏ها در دمشق، در خيال کشتن و به کلي از بين بردن آن‏ها بوده است، چنان چه از گفت و گوي پاسبانان زندان ظاهر مي‏شود،ولي بعدا از آن خيال خبيث منصرف شده و جهت آن توجه افکار عمومي و بيدار شدن مردم و انقلاب و هيجان آن‏ها و انعکاس قتل سيد الشهدا عليه‏السلام در ميان مسلمين و بد نتيجه دادن آن بر يزيد است که باعث شده از کشتن افراد خاندان رسالت صرف نظر نمايد. چنانچه از فرمايش‏هاي امام سجاد عليه‏السلام با يزيد نيز استفاده مي‏شود که فرمود:«اگر مرا خواهي کشت، کسي را وادار کن که اين زنان و اطفال را به وطن خودشان برساند».

و يزيد پليد گفت:«از قتل شما گذشتم و آنها را خود شما خواهيد برگردانيد.»چنانچه در مقاتل نقل کرده‏اند، از ملاحظه‏ي تمامي اين‏ها معلوم مي‏شود که يزيد نمي‏تواسنت اهل بيت را در دمشق بيش‏تر نگه دارد.

يزيد بس رسوا شد. دست از قتل اهل بيت عليهم‏السلام برداشت و در اندک مدت از بين رفت و پسرش معاوية بن يزيد در بالاي منبر باز رسوايش کرد. قاضي طباطبايي، تحقيق درباره‏ي اول اربعين حضرت سيد الشهداء عليه‏السلام، 655 - 644.