بازگشت

العقيلة زينب تسلي الامام السجاد و تروي له حديث ام ايمن


حدثني أبوعيسي عبيدالله بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري رحمه الله قال: حدثني أبوعثمان سعيد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن سلام بن يسار الكوفي، قال: حدثني أحمد بن محمد الواسطي، قال: حدثني عيسي بن أبي شيبة القاضي، قال: حدثني نوح بن دراج، قال: حدثني قدامة بن زائدة، عن أبيه، قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: بلغني يا زائدة! أنك تزور قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام أحيانا؟ فقلت [1] : ان ذلك لكما بلغك. فقال لي: [2] فلماذا تفعل [3] ذلك، و لك مكان عند سلطانك الذي لا يحتمل أحدا علي محبتنا و تفضيلنا، و ذكر فضائلنا، و الواجب علي هذه الأمة من حقنا؟ فقلت: و الله ما أريد بذلك الا الله، و رسوله و لا أحفل بسخط من سخط [4] و لا يكبر في صدري مكروه ينالني بسببه. فقال: و الله ان ذلك [5] لكذلك. فقلت:و الله ان ذلك لكذلك. يقولها [6] ثلاثا، و أقولها ثلاثا. فقال: أبشر، ثم أبشر، ثم أبشر، فلأخبرنك بخبر كان عندي في النخب المخزون. [7] .

[8] فانه [9] [10] لما أصابنا بالطف ما أصابنا، و قتل أبي عليه السلام، و قتل من كان معه من ولده و اخوته،و سائر أهله، [11] و حملت حرمه، و [12] نساؤه علي الأقتاب، يراد بنا الكوفة، فجعلت


أنظر اليهم صرعي، و لم يواروا، فعظم [13] ذلك في صدري [14] ، [15] و اشتد [16] لما [17] أري منهم [18] قلقي [19] ، فكادت نفسي تخرج و تبينت [20] ذلك مني عمتي زينب الكبري بنت علي عليه السلام، فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي، و أبي و اخوتي؟ فقلت: و كيف لا أجزع و أهلع [21] و قد أري سيدي، و اخوتي و عمومتي، [22] و ولد [23] عمي [24] بدمائهم مرملين بالعري، مسلبين، لا يكفنون، و لا يوارون، و لا يعرج عليهم [25] أحد و لا يقربهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم و الخزر [26] ، فقالت: لا يجز عنك ما تري، فو الله ان ذلك لعهد من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الي جدك و أبيك، و عمك، و لقد أخذ الله [27] الميثاق [من] أناس [28] من هذه الأمة، لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة [29] و هم معروفون في أهل السماوات [30] ، أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها [31] ، و هذه الجسوم المضرجة [32] ،


و ينصبون لهذا [33] الطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء، لا يدرس [34] أثره، و لا يعفو رسمه، علي كرور الليالي و الأيام و ليجتهدن [35] أئمة الكفر و أشياع [36] الضلالة في محوه، و تطميسه، فلا يزداد أثره الا ظهورا، و أمره الا علوا [37] .

فقلت: و ما هذا العهد؟ و ما هذا الخبر؟ فقالت: نعم [38] ، حدثتني [39] أم أيمن: أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم زار [40] منزل فاطمة عليها السلام في يوم من الأيام، فعملت له حريرة، و أتاه علي عليه السلام بطبق فيه تمر، ثم قالت أم أيمن: فأتيتهم بعس [41] فيه لبن و زبد، فأكل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و علي و فاطمة، و الحسن، و الحسين عليهم السلام من تلك الحريرة، [42] وشرب رسول الله صلي الله عليه و آله [43] ، و شربوا من ذلك اللبن. ثم [44] أكل و [45] و أكلوا من ذلك التمر و الزبد [46] ثم غسل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يده [47] .، و علي يصب عليه [48] الماء.

فلما فرغ من غسل يده [49] ، مسح وجهه، ثم نظر الي علي، و فاطمة و الحسن، و الحسين نظرا عرفنا به [50] السرور في وجهه، ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا، ثم أنه [51]


وجه وجهه نحو القبلة و بسط يديه، و دعا [52] ثم خر ساجدا، و هو ينشج [53] فأطال النشوج، [54] و علا نحيبه [55] و جرت دموعه، ثم رفع رأسه، و أطرق الي الأرض و دموعه تقطر، كأنها صوب المطر، فحزنت فاطمة، و علي و الحسن، و الحسين عليهم السلام و حزنت معهم [56] لما رأينا [57] من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و هبناه أن نسأله، حتي اذا طال ذلك، قال [58] له علي و قالت له [59] فاطمة: ما يبكيك يا رسول الله، لا أبكي الله عينيك؟ [60] ؟ فقد أقرح قلوبنا ما نري [61] من حالك. فقال: يا أخي [62] ! سررت بكم. [63] و قال مزاحم بن عبد الوارث في حديثه هاهنا، فقال يا حبيبي [64] ! اني سررت بكم [65] [66] سررورا ما سررت مثله قط، و اني لأنظر اليكم و أحمد الله علي نعمته علي فيكم، اذ هبط علي جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد! ان الله تبارك و تعالي اطلع علي ما في نفسك، و عرف [67] سرورك بأخيك، و ابنتك، و سبطيك، فأكمل لك النعمة، و هنأك العطية بأن جعلهم و ذرياتهم [68] ، و محبيهم و شيعتهم معك في الجنة، و لا يفرق [69] بينك و بينهم يحبون كما تحبي [70] ، و يعطون كما تعطي حتي ترضي و فوق الرضا، علي بلوي كثيرة تنالهم في الدنيا و مكاره تصيبهم بأيدي أناس ينتحلون ملتك،


و يزعمون أنهم من أمتك، براء من الله و منك خبطا خبطا [71] و قتلا قتلا، شتي مصارعهم نائية قبورهم، خيرة من الله لهم و لك فيهم، فأحمد الله عزوجل علي خيرته، و ارض بقضائه. [72] فحمدت الله، و رضيت بقضائه [73] بما اختاره لكم.

ثم قال لي [74] جبرئيل: يا محمد [75] ان أخاك مضطهد بعدك، مغلوب علي أمتك متعوب من [76] [77] أعدائك، ثم مقتول بعدك، يقتله [78] أشر الخلق و الخليقة، و أشقي البرية، يكون [79] نظير عاقر الناقة [80] ببلد تكون اليه هجرته، و هو مغرس [81] شيعته و [82] شيعة ولده، و فيه علي كل حال يكثر بلواهم و يعظم مصابهم و ان سبطك هذا - و أومأ بيده الي الحسين - مقتول في عصابة من ذريتك و أهل بيتك، و أخيار من أمتك بضفة [83] الفرات [84] ، بأرض [85] يقال لها [86] كربلا و من أجلها يكثر الكرب و البلاء علي [87] أعدائك، و أعداء ذريتك في اليوم الذي لا ينقضي كربه، و لا تفني حسرته، و هي أطيب [88] بقاع الأرض و أعظمها حرمة، [89] و يقتل فيها سبطك، و أهله [90] و انها من [91] بطحاء الجنة.


فاذا كان ذلك اليوم الذي يقتل فيه سبطك [92] و أهله، و [93] و أحاطت به [94] كتائب أهل الكفر [95] و اللعنة [96] ، تزعزعت الأرض من أقطارها، و مادت الجبال، و كثر اضطرابها، و اصطفقت [97] البحار بأمواجها، و ماجت السماوات بأهلها، غضبا لك يا محمد! و لذريتك، و استعظاما لما ينتهك من حرمتك، و لشر ما تكافي [98] به [99] في ذريتك و عترتك و لا يبقي شي ء من ذلك الأ استأذن الله عزوجل في نصره أهلك [100] المستضعفين المظلومين، الذين هم حجة الله علي خلقه بعدك. فيوحي الله الي السماوات و الأرض و الجبال [101] و البحار [102] و من فيهن: اني أنا الله الملك القادر، الذي [103] لا يفوته هارب، و لا يعجزه ممتنع، و أنا أقدر فيه [104] علي الانتصار، و الانتقام، و عزتي و جلالي لأعذبن من وتر رسولي، و صفيي و انتهك حرمته، و قتل عترته و نبذ عهده، و ظلم أهل بيته [105] عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.

فعند ذلك يضج كل شي ء في السماوات و الأرضين [106] بلعن [107] من ظلم عترتك، و استحل حرمتك، فاذا برزت تلك العصابة الي مضاجعها، تولي الله عزوجل قبض أرواحها [108] بيده [109] و هبط الي الأرض ملائكة [110] من السماء السابعة [111] ، معهم آنية من الياقوت،


و الزمرد، مملوءة من ماء الحياة، و [112] حلل من حلل الجنة، و طيب من طيب الجنة، فغسلوا جثثهم [113] بذلك الماء، و ألبسوها الحلل، و حنطوها بذلك الطيب، و صلت [114] الملائكة صفا صفا عليهم.

ثم يبعث الله قوما من أمتك لا يعرفهم الكفار، لم يشركوا في تلك [115] الدماء بقول، و لا فعل [116] و لا نية، فيوارون أجسامهم، و يقيمون رسما لقبر سيد الشهداء بتلك البطحاء، يكون علما لأهل الحق، و سببا للمؤمنين الي الفوز، و تحفه ملائكة من كل سماء مائة ألف ملك في كل يوم و ليلة، و يصلون عليه، [117] و يطوفون عليه [118] و يسبحون الله عنه، و يستغفرون الله لمن زاره [119] ، و يكتبون أسماء [120] من يأتيه زائرا من امتك متقربا الي الله تعالي، و اليك بذلك، و أسماء آبائهم، و عشائرهم، و بلدانهم، و يوسمون [121] في وجوههم بميسم نور عرش الله: هذا زائر قبر خير الشهداء، و ابن خير الشهداء، و ابن خير الأنبياء. فاذا كان يوم القيامة، سطع [122] في وجوههم من أثر ذلك اليسم نور [123] تغشي منه [124] الأبصار يدل عليهم، و يعرفون به.

و كأني بك يا محمد! بيني و بين ميكائيل، و علي أمامنا و معنا من ملائكة الله ما لا يحصي عددهم [125] و نحن نلتقط من ذلك الميسم في وجهه من بين الخلائق، حتي ينجيهم الله من هول ذلك اليوم و شدائدة، و ذلك حكم الله و عطاؤه لمن زار قبرك يا محمد [126] !


أو قبر أخيك، أو قبر سبطيك، لا يريد به غير الله عزوجل، و سيجتهد [127] أناس ممن حقت عليهم اللعنة من الله، و السخط أن يعفوا رسم ذلك القبر و يمحوا أثره، فلا يجعل الله تبارك و تعالي لهم الي ذلك سبيلا [128] .

ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: [129] فهذا أبكاني و أحزنني.

قالت زينب: فلما ضرب ابن ملجم لعنه الله أبي عليه السلام [130] و رأيت عليه [131] أثر الموت منه، قلت له: يا أبه! حدثتني أم أيمن بكذا و كذا، و قد أتحببت أن أسمعه منك. فقال: يا بنية! [132] الحديث كما حدثتك أم أيمن، [133] و كأني بك، و بنساء [134] [135] أهلك، سبايا بهذا البلد، أذلاء خاشعين، تخافون يتخطفكم الناس، فصبرا صبرا، فو الذي فلق الحبة، و برأ النسمة، ما لله علي ظهر [136] الأرض يومئد ولي غير كم، و غير محبيكم، و شيعتكم، و لقد قال لنا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حين أخبرنا بهذا الخبر: ان ابليس لعنه الله في ذلك اليوم يطير فرحا، فيجول الأرض كلها بشياطينه [137] و عفاريته، فيقول: يامعاشر [138] الشياطين! قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة، و بلغنا في هلاكهم الغاية، و أورثناهم النار، الا من اعتصم بهذه العصابة،فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم [139] ، و حملهم علي عداوتهم، و اغرائهم [140]


بهم، و أوليائهم، حتي تستحكموا [141] ضلالة الخلق، و كفرهم، و لا ينجو منهم ناج، و لقد صدق عليهم ابليس [142] ، و هو كذوب، أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح، و لا يضر مع محبتكم و موالاتكم ذنب غير الكبائر.

قال زائدة: ثم قال علي بن الحسين عليه السلام بعد أن حدثني بهذا الحديث: خذه اليك، ما [143] لو ضربت في طلبه آباط الابل حولا، لكان قليلا [144] .


ابن قولويه، كامل الزيارات، / 266 - 260 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 183 - 179 / 45 البحراني، العوالم، 366 - 361 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، 454 - 452، القمي، نفس المهموم، / 387؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 97 - 93، بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 289 - 287؛ مثله الزنجاني، وسيلة الدارين [145] ، / 349


و أما علي بن الحسين: فانه لما نظر الي أهله مجزرين و بينهم مهجة الزهراء بحالة تنفطر لها السماوات و تنشق الأرض، و تخر الجبال هذا عظم ذلك عليه، و اشتد قلقه، فلما تبينت ذلك منه زينب أهمها أمر الامام، فأخذت تسليه و تصبره، و هو الذي لا توازن الجبال بصبره، و فيما قالت له: «ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي و أبي و اخوتي، فو الله. ان هذا لعهد من الله الي جدك و أبيك، و لقد أخذ الله ميثاق أناس لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض، هم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المقطعة، و الجسوم المضرجة، فيوارونها، و ينصبون بهذا الطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء، لا يدرس أثره، و لا يمحي رسمه علي كرور الليالي و الأيام، و ليجتهدن أئمة الكفر، و أشياع الضلال في محوه، و تطميسه، فلا يزداد أثره الا علوا». المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 399 - 398

و أما الامام زين العابدين عليه السلام، فانه لما نظر الي أبيه و القتلي من أهل بيته، مجزرين علي وجه الأرض، مرملين بدمائهم و بينهم بضعة الزهراء و وليد الامامة، و ربيب النبوة و سيد شباب أهل الجنة بحالة تتفطر لها السماوات، و تخر لها الجبال هدا.

قالوا: فعظم عليه ذلك المنظر المؤلم، و اشتد قلقه، و عظم عليه الحزن و المصاب، و كادت روحه أن تخرج. بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، 464

و لما نظر علي بن الحسين عليهما السلام الي جثة أبيه و بني أبيه و بني عمومته و سائر الشهداء، و هم صرعي علي وجه الصعيد، مرملين بدمائهم تسفي عليهم الرياح، لم يواروا و لم يدفنوا علي سنة الاسلام، عظم ذلك في صدره، و اشتد عليه، فزاد قلقه، و عظم جزعه، فكادت نفسه أن تخرج من بدنه و تفارق روحه الدنيا، فاستبان ذلك لعمته عقيل الهاشميين زينب الكبري، فالتفتت اليه، فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي و أبي و أخي.

فقال علي بن الحسين: يا عمتي كيف لا أجزع و لا أهلع [146] و قد أري سيدي و اخوتي و عمومتي و ولد عمي و أهلي مضرجين بدمائهم مرملين، و بالعراء مسلبين لا يكفنون


و لا يوارون، و لا يعرج عليهم أحد، و لا يقربهم بشر، كأنهم أهل بيت من الديلم و الخزر. فقالت [زينب: يا ابن أخي] لا يجز عنك ما تري فو الله ان ذلك لعهد من رسول الله الي جدك و أبيك و عمك و لقد أخذ ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة، و هم معروفون في أهل السماوات، أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة، و هذه الجسوم المضرجة فيوارونها، و ينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء، لا يدرس أثره، و لايعفو رسمه علي كرور الليالي و الأيام، و ليجتهدن ائمة الكفر، و أشياع الضلالة في محوه و تطميسه، فلا يزداد أثره الا ظهورا و أمره الا علوا.

المحمودي، العبرات، 223 / 2



پاورقي

[1] [الأسرار: «فقلنا»].

[2] [الأسرار: «فلم تفعل»].

[3] [الأسرار: «فلم تفعل»].

[4] [الأسرار: «من سخطه»].

[5] [الأسرار: «کذلک يقول»].

[6] [الأسرار: «کذلک يقول»].

[7] [الأسرار: «المخزونة»].

[8] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و بحرالعلوم و وسيلة الدارين].

[9] [في البحار و العوالم و الأسرار: «انه»].

[10] [في مثير الأحزان مکانه: «عن قدامة بن زائدة قال: قال لي علي بن الحسين عليه‏السلام بعد کلام أنه...»].

[11] [مثير الأحزان: «و حمل»].

[12] [مثير الأحزان: «و حمل»].

[13] [في البحار و العوالم و الأسرار: «فيعظم»].

[14] [بحرالعلوم: «في نفسي»].

[15] [في البحار و العوالم: «و يشتد لما» و في الأسرار: «و يشتد کما»].

[16] [لم يرد في وسيلة الدارين»].

[17] [في البحار و العوالم: «و يشتد لما» و في الأسرار: «و يشتد کما»].

[18] [لم يرد في الأسرار].

[19] [لم يرد في وسيلة الدارين»].

[20] [وسيلة الدارين: «و علمت»].

[21] [الأسرار: «و لا أبکي»].

[22] [لم يرد في بحرالعلوم / 288].

[23] [في مثير الأحزان و بحرالعلوم، / 465: «و بني»].

[24] [لم يرد في بحرالعلوم / 288]، و أهلي مصرعين **زيرنويس=[في البحار و العوالم و نفس المهموم و مثير الأحزان و بحرالعلوم و وسيلة الدارين: «مضرجين»].

[25] [في مثير الأحزان و بحرالعلوم: «اليهم»].

[26] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[27] [لم يرد في مثير الأحزان، و في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و بحرالعلوم و وسيلة الدارين: «ميثاق أناس»].

[28] [لم يرد في مثير الأحزان، و في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و بحرالعلوم و وسيلة الدارين: «ميثاق أناس»].

[29] [في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و مثير الاحزان و بحرالعلوم و وسيلة الدارين: «هذه الأرض»].

[30] [أضاف في مثير الأحزان: «و الأرض»].

[31] [لم يرد في الأسرار].

[32] [زاد في الأسرار: «بدمائها فيوارونها» و أضاف في مثير الأحزان و بحرالعلوم، 288، و وسيلة الدارين: «فيدفنونها»].

[33] [في مثير الأحزان «في هذا» و في بحرالعلوم «بهذا»].

[34] [وسيلة الدارين: «لا يندرس»].

[35] [في الأسرار و وسيلة الدارين: «وليجهدن»].

[36] [لم يرد في وسيلةالدارين].

[37] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و بحرالعلوم، / 465 - 464، و مثله في وسيلة الدارين].

[38] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[39] [مثير الأحزان: «حدثني»].

[40] [الأسرار: «جاء»].

[41] العس: بالضم و السين المهملة المشددة: القدح الکبير، و في بعض النسخ (بقعب) بفتح القاف المعجمة، قال للقدح مرخشب مقعر.

[42] [لم يرد في مثير الأحزان].

[43] [لم يرد في مثير الأحزان].

[44] [لم يرد في مثير الأحزان].

[45] [لم يرد في مثير الأحزان].

[46] [في البحار و الأسرار و مثير الأحزان: «بالزبد»].

[47] [لم يرد في مثير الأحزان].

[48] لم يرد في مثير الأحزان، و في الأسرار: «عليها»].

[49] [الأسرار: «يده»].

[50] [في البحار و العوالم و الأسرار: «فيه»].

[51] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان].

[52] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان «و يدعو»].

[53] نشج الباکي نشيجا: غص بالبکاء في حلقه من غير انتحاب و القدر غلت فسمع لها صوت.

[54] [لم يرد في الأسرار].

[55] [لم يرد في الأسرار].

[56] [لم يرد في الأسرار].

[57] [بحرالعلوم: «لما رأيت»].

[58] [في الأسرار و مثير الأحزان: «(له) علي و»].

[59] [في الأسرار و مثير الأحزان: «(له) علي و»].

[60] [مثير الأحزان: «لک عينا»].

[61] [الأسرار: «ما رأينا»].

[62] [لم يرد في مثير الأحزان].

[63] [] لم يرد في الأسرار.

[64] [لم يرد في مثير الأحزان].

[65] [لم يرد في الأسرار].

[66] [لم يرد في مثير الأحزان].

[67] [مثير الأحزان: «و هرف»].

[68] [مثير الأحزان: «و ذراريهم»].

[69] [الأسرار: «لا نفرق»].

[70] من الحبأ و هو العطاء بلا من و لا جزاء، و في بعض النسخ: يحيون کما تحيي. و الأنسب هو ما في المتن. [و في البحار و العوالم و الأسرار و بحرالعلوم: «يحيون کما تحيي»].

[71] خبط خبطا:ضرب ضربا شديدا.

[72] [لم يرد في الأسرار و مثير الأحزان].

[73] [لم يرد في الأسرار و مثير الأحزان].

[74] [لم يرد في البحار و مثير الأحزان].

[75] [لم يرد في الأسرار].

[76] [بحرالعلوم: «علي»].

[77] [الأسرار: «أعدائکم تقتله»].

[78] [الأسرار: «أعدائکم تقتله»].

[79] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان].

[80] [في الأسرار ومثير الأحزان: «ناقة صالح»].

[81] [لم يرد في مثير الأحزان].

[82] لم يرد في مثير الأحزان].

[83] [في الأسرار: «بجنب» و في مثير الأحزان: «علي ضفة»].

[84] الضفة: من النهر جانبه و من البحر ساحله.

[85] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «تدعي»].

[86] [في البحار والعوالم و الأسرار و ثمير الأحزان: «تدعي»].

[87] [مثير الأحزان: «علي أيدي»].

[88] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «أطهر»].

[89] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[90] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[91] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «لمن»].

[92] [لم يرد في مثير الأحزان].

[93] [لم يرد في مثير الأحزان].

[94] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «بهم»].

[95] [لم يرد في مثير الأحزان].

[96] [لم يرد في مثير الأحزان].

[97] اصطفقت الأشجار: اضطربت و اهتزت بالريح و العود و تحرکت أوتاره.

[98] [في البحار و الأسرار: «يتکافي»].

[99] [زاد في مثير الأحزان: «من أمتک»].

[100] [مثير الأحزان: «أهل بيتک»].

[101] [لم يرد في الأسرار].

[102] [لم يرد في مثير الأحزان].

[103] [البحار: «و الذي»].

[104] [لم يرد في البحار، و في مثير الأحزان: «منکم»].

[105] أهله. [و في البحار و العوالم و الأسرار: «أهله»].

[106] في مثير الأحزان و بحرالعلوم: «و الأرض»].

[107] [الأسرار: «يلعن»].

[108] [بحرالعلوم: «أرواحهم»].

[109] [لم يرد في الأسرار].

[110] [مثير الأحزان: «من السماوات السبع»].

[111] [مثير الأحزان: «من السموات السبع»].

[112] [مثير الأحزان: «و معهم»].

[113] [في الأسرار و مثير الأحزان: «جثتهم»].

[114] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «و صلي»].

[115] [مثير الأحزان: «بقول»].

[116] [مثير الأحزان: «بقول»].

[117] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[118] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[119] [في البحار و العوالم و الاسرار و مثير الأحزان: «لزواره»].

[120] [لم يرد في مثير الأحزان].

[121] [مثير الأحزان: «يسمون»].

[122] [الاسرار: «يطلع»].

[123] [مثير الأحزان: «يغشي»].

[124] [مثير الأحزان: «يغشي»].

[125] [لم يرد في الأسرار، و في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «عدده»].

[126] [لم يرد في مثير الأحزان].

[127] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «سيجد» و في الأسرار: «سيجي‏ء» و في بحرالعلوم: «و سيجدون»].

[128] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[129] [زاد في مثير الأحزان: «يا أخي»].

[130] [زاد في مثير الأحزان: «بالسيف»].

[131] [لم يرد في البحار و الأسرار و مثير الأحزان].

[132] [لم يرد في مثير الأحزان].

[133] [الأسرار: «أنک و بنيات»].

[134] [الأسرار: «أنک و بنيات»].

[135] [في البحار و العوالم: «ببنات» و في مثير الاحزان: «بنيات»].

[136] [مثير الأحزان: «علي وجه»].

[137] [في البحار و العوالم و الاسرار و مثير الأحزان: «في شياطينه»].

[138] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «يا معشر»].

[139] [لم يرد في الأسرار].

[140] [مثير الأحزان: «و اغوائهم»].

[141] [في البحار و العوالم و الأسرار و مثير الأحزان: «تستحکم»].

[142] [زاد في الأسرار و مثير الأحزان: «ظنه»].

[143] [في البحار و العوالم و الأسرار: «أما» و في مثير الأحزان: «أما انک»].

[144] به سند معتبر از حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام منقول است که آن حضرت فرمود: «چون در صحراي کربلا پدرم را با عموها و برادران و خويشان شهيد کردند، و حرم محترم و زنان مکرم او را بر جهاز شتران سوار کردند و روانه‏ي کوفه گردانيدند و به معرکه‏ي قتال رسيديم و نظر من بر آن بزرگواران افتاد که در ميان خاک و خون افتاده‏اند و کسي متوجه دفن ايشان نشده [است]، حالتي مرا عارض شد که نزديک بود مرغ روحم از آشيان بدن پرواز کند؛ چون زينب عمه من اين حالت را در من مشاهده کرد، گفت: اي نور ديده‏ي مستمندان و اي يادگار بزرگواران! اين چه حال است که در تو مشاهده مي‏کنم؟

گفتم: چه گونه جزع نکنم و حال آن که پدر بزرگوار و سيد عاليمقدار خود را با برادران و عموهاي نامدار و خويشان نيکوکردار برهنه در ميان خاک و خون مي‏بينم که کسي به دفن ايشان نمي‏پردازد، و متوجه ايشان نمي‏گردد، گويا ايشان را از مسلمانان نمي‏دانند، عمه‏ام گفت:اي نور ديده اين حالت را جد تو رسول خدا به پدر و جد و عم تو خبر داده و فرمود: حق تعالي گروهي از اين امت را خواهد فرستاد که دست ايشان به خون اين شهيدان آلوده نشده باشد، و اين اعضاي متفرق شده و بدنهاي پاره پاره را جمع خواهد کرد و مدفون خواهد گردانيد و نشاني براي ضريح مقدس سيد شهدا در اين صحرا نصب خواهند کرد که اثر آن هرگز بر طرف نشود و نشان او به مرور زمان محو نگردد، و هر چند سعي نمايند پيشوايان کفر و اعوان ضلالت در محو آن، اثر ظهورش زياده گردد و رفعتش بيشتر شود.

و اين قصه چنان بود که ام ايمن روايت کرده که روزي حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم به ديدن حضرت فاطمه عليهاالسلام آمد و فاطمه، حريره‏اي براي آن حضرت ساخت. حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام طبق خرمايي آورد و من کاسه‏ي شير و مسکه آوردم و آن جناب با اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين عليهم‏السلام از آن‏ها تناول کردند و حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام آبي آورد و حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم دست مبارک خود را شست و بر رو کشيد و نظري از روي سرور و شادي به سوي آن بزرگوار افکند. پس متوجه آسمان شد و رو به جانب قبله آورد و دست به دعا گشود. پس به سجده رفت و صداي گريه‏ي آن حضرت بلند شد.

چون سر از سجود برداشت، مانند باران، آب از ديده مبارکش مي‏ريخت و آن حالت سبب اندوه جميع اهل بيت شد. پس حضرت امير المؤمنين عليه‏السلام و فاطمه از سبب آن حالت سوال کردند. حضرت فرمود: «چون من به اجتماع شما شاد شدم، جبرئيل نازل شد و گفت: حق تعالي بر شادي تو مطلع شد و نعمت را بر تو تمام گردانيد و اين عطيه‏ي عظمي را بر تو گوارا ساخت و مقرر فرمود که ايشان با فرزندان و شيعيان ايشان با تو در بهشت باشند، و ميان تو و ايشان جدايي نيکفند و هر بخشش که تو را کرامت فرمايد به ايشان نيز عطا کند تا تو راضي و خشنود گردي؛ و ليکن بلاهاي بسيار به ايشان خواهد رسيد و مکاره بي‏شمار ايشان را در خواهد يافت بر دست جماعتي که ملت تو را بر خود بندند و دعوي کنند که از امت تواند، و خدا و رسول از ايشان بيزارند، و اهل بيت تو را به قتل رسانند هر يک را در مکاني، و قبرهاي ايشان از يکديگر دور باشد. حق تعالي براي ايشان اين مصايب را اختيار کرده است که سبب رفع درجات ايشان شود. پس خدا را حمد کن و به قضاي او راضي باش».

پس جبرئيل گفت: «اي محمد! برادر تو علي، مظلوم و مغلوب امت ستمکار تو خواهد شد تا آن که به درجه‏ي شهادت خواهد رسيد. اين فرزند زاده‏ي تو حسين شهيد خواهد شد. در ميان گروهي از فرزندان و اهل بيت تو و نيکان امت تو در کنار فرات در زميني که آن را کربلا گويند و به سبب آن کرب و بلا بر دشمنان تو و دشمنان ذريت تو بسيار خواهد بود، در روزي که کرب و شدت آن روز نهايت ندارد، و حسرت آن روز به پايان نمي‏رسد، و آن زمين پاک‏ترين بقعه‏هاي زمين است، و حرمت آن از همه‏ي قطعه‏هاي زمين بيشتر است، و آن از زمين‏هاي بهشت است. چون در آيد آن روزي که فرزند زاده‏ي تو و اهل او در آن روز شهيد خواهند شد، و احاطه خواهند کرد به ايشان لشکرهاي اهل کفر و لعنت، و جميع اطراف زمين خواهند لرزيد، و کوه‏ها به حرکت و اضطراب خواهند آمد، و درياها متلاطم و مواج خواهند شد، و آسمان‏ها و اهل آن‏ها به لرزه و اضطراب خواهند آمد از روي غضب از براي تو و ذريه تو، و براي عظيم شمردن هتک حرمت تو و براي جزاي بدي که امت تو را خواهند داد در ذريت و عترت تو، و هيچ مخلوقي نماند مگر آن که از خداي تعالي دستوري طلبد در ياري کردن اهل بيت ضعيف و مظلوم تو که حجت خدايند بر خلق بعد از تو.

پس خدا وحي کند به سوي آسمان‏ها، و کوه‏ها، و درياها و هر چه در آنهاست که:«منم پادشاه خداوند قادر که گريزنده‏اي از دست من به درنمي‏رود، و امتناع کننده‏اي مرا عاجز نمي‏گرداند، و از هر که خواهم در هر وقت که خواهم انتقام مي‏توانم کشيد، به عزت و جلال خود خود سوگند ياد مي‏کنم که عذاب کنم کسي را که فرزند پيغمبر و برگزيده‏ي ما را کشته است، و هتک حرمت او نموده، و عترت او را به قتل آورده، و پيمان او را شکسته، و ستم بر اهل بيت او کرده، چنان عذابي که احدي از عالميان را چنان عذاب نکرده باشم».

پس در آن وقت هر که و هر چه در آسمان‏ها و زمينهايند، به صداي بلند لعنت کنند بر کسي که ستم بر عترت تو کرده و هتک حرمت تو را حلال شمرده، چون آن گروه سعادتمند به سوي شهادت شتابند، حق تعالي به دست رحمت خود قبض ارواح ايشان نمايد و از آسمان‏هاي هفتم ملکي چند بر زمين آيند با ظرفهايي از ياقوت و زمرد مملو از آب حيات، و با خود بياورند حله‏هاي بهشت و بويهاي خوش بهشت، و آن بدنهاي مطهر را به آن آب‏ها بشويند و به آن حله‏ها کفن کنند و به آن طيب‏ها حنوط کنند، و صفوف ملائکه بر ايشان نماز کنند. پس حق تعالي گروهي را برانگيزاند که آن کافران آن‏ها رانشناسند و در آن خون‏ها به گفتار و کردار و نيت خاطر شريک نشده باشند تا بدنهاي محترم را دفن کنند و علامتي براي قبر سيد شهدا در آن صحرا نصب کند که نشانه‏اي باشد براي اهل حق و سببي باشد براي رستگاري مؤمنان.

و در هر شبانه روز، صد هزار ملک از هر آسمان فرود آيند و بر دور آن احاطه نمايند و صلوات فرستند بر او، و خدا را تنزيه کنند نزد او، و طلب آمرزش کنند براي زيارت کنندگان او، و نويسند نامهاي آن‏ها را که به زيارت او مي‏آيند از امت تو براي تقرب جستن به سوي خدا و به سوي تو، و نام‏هاي پدران ايشان و قبيله‏ها و شهرهاي ايشان را. و گروهي از آن‏ها که بر ايشان واجب گرديده است سخط و لعنت خدا، سعي خواهند کرد که محو کنند نشان آن قبر مطهر را و برطرف کنند علامت آن ضريح منور را، و خدا نخواهد گذاشت و هر روز آن علامت را بلندتر خواهند کرد.

زينب خاتون گفت: «چون پدرم اميرالمؤمنين عليه‏السلام را ضربت زدند، من اين حديث را به خدمت او عرض کردم. فرمود: ام‏ايمن راست گفته است. گويا مي‏بينم که تو و ساير زنان اهل بيت مرا در اين شهر به خواري و مذلت اسير کنند و شما بترسيد که مردم شما را بربايند. پس در آن وقت صبر کنيد که سوگند ياد مي‏کنم به آن خداوندي که دانه را شکافته و خلايق را آفريده است که در آن وقت، روي زمين دوست خدا به غير شما و محبان و شيعيان شما نخواهند بود. در وقتي که حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم اين خبر را به ما نقل کرد، ما را خبر داد که شيطان در آن روز از روي شادي پرواز خواهد کرد با شياطين و اعوان خود در روي زمين خواهد گرديد، و باعوان خود خواهد گفت: اي گروه شياطين! آن چه مي‏خواستيم از فرزندان آدم به عمل آورديم و در هلاک ايشان به نهايت رسيديم، و ايشان را به جهنم رسانديم و از ايشان نجات نمي‏يابد، مگر کسي که دست به دامان ولايت اهل بيت رسالت زند. پس مشغول شويد به تشکيک مردم در حق ايشان و تحريص مردم بر عداوت ايشان و عداوت دوستان ايشان، تا کفر و ضلالت خلق مستحکم شود و هيچ کس از ايشان نجات نيابد».

اين حديث شريف اگر چه سابقا مذکور شده بود، در اين مقام به مناسبت بعضي از آن ايراد شد.

مجلسي، جلاء العيون، / 709 - 705

ابن‏قولويه در کتاب کامل، سند به سيد سجاد عليه‏السلام مي‏رساند که فرمود: در يوم طف چون ابواب دواهي و مصايب فراز گشت، پدر را کشته و در خاک و خون آغشته ديدم. فرزندان او را و برادران و اعمام خود را مقتول نگريستم و زنان و خواهران را مانند اسيران روم و ترک نظاره کردم، سخت بر من گران آمد و سينه‏ي من تنگي گرفت و همي خواست جان از تن من پرواز کرد. عمه‏ي من زينب، چون ما را بدين گونه ديدار کرد، فقالت: ما لي أراک تجود بنفسک؟ يا بقية جدي و أبي و اخوتي! فقلت: و کيف لا أجزع و أهلع و قد أري سيدي و اخوتي و عمومتي و ولد عمي و أهل مضرجين بدمائهم، مرملين بالعراء، مسلبين لا يکفنون و لا يوارون و لا يعرج عليهم أحد و لا يقر بهم بشر؟! کأنهم أهل بيت من الديلم و الخزر.

زينب با سيد سجاد گفت: «اي يادگار جد من و پدر من و برادران من! اين چيست که مي‏نگرم؟ همي خواهي به جهان ديگر تحويل داد.»

سيد سجاد عليه‏السلام فرمود: «چه گونه جزع نکنم و چه گونه بر اين صايب شکيبا توانم بود و حال آن که مي‏بينم پدر خود و سيد خود و برادران خود و اعمام خود و عمزادگان خود و اهل و عشيرت خود را در اين بيابان بي‏پهنا، در خون آغشته، عريان تن و بي‏کفن و هيچ کس بر ايشان مهربان و نگران نمي‏شود؟ چنان دانند که اسيران ديلم و خزرند» [...] ([ادامه‏ي مطلب در جلد حضرت سجاد عليه‏السلام کامل‏تر مي‏باشد]) سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا، 31 - 30 / 3

و در بحارالانوار و ديگر کتب اخبار مسطور است، که قدامه بن زائده از پدرش زائده روايت نموده است:

قال علي بن الحسين: بلغني يا زائدة! أنک تزور قبر أبي‏عبدالله سلام الله عليه.

«امام عليه‏السلام فرمود: «اي زائده به من رسيده است که تو قبر أبي‏عبدالله عليه‏السلام را گاه به گاه زيارت مي‏کني «فقلت ان ذلک فکما بلغک».

زائده مي‏گويد: «عرض کردم، داستان چنان است که به عرض آستان رسيده است.

«فقال لي: فلماذا تفعل ذلک و لک مکان عند سلطانک الذي لا يحتمل أحدا علي محبتنا و تفضيلنا و ذکر فضائلنا و الواجب علي هذه الأمة من حقنا».

به من فرمود: «چه گونه اين کار کني؟ با اين که تو را در خدمت سلطان خودت که قبول نمي‏کند احدي را بر محبت و تفضيل و ذکر فضايل و اداي حقوق واجبه‏ي ما را بر اين امت مکانت و منزلتي است».

عرض کردم: «سوگند با خداي در اين جز خداي و رسول خداي را نگران نيستم و از سخط هيچ کس مينديشم! و هر مکروهي در اين راه بر من فرود آيد، سخت حقير شمارم.»

فرمود: «و الله ان ذلک لکذلک»، سوگند با خداي آن چه گويي چنان است که گويي؛ يعني اين سخن به عقيدت گذاري.»

عرض کردم: «با خداي همين است که گويم.»

پس آن حضرت سه دفعه اين کلمه بگذاشت و من نيز سه دفعه آن کلمه بگذاشتم. آن حضرت فرمود: «أبشر، ثم أبشر، ثم أبشر» بشارت باد تو را، پس بشارت باد تو را... تا سه دفعه؛ «فلا خبرنک بخبر کان عندي في النخب المخزونة انه لما أصابنا ما أصابنا بالطف و قتل أبي و قتل من کان معه من ولده و اخوته و سائر أهله و حملت حرمه و نسائه علي الأقتاب يراد بنا الکوفة فجعلت أنظر اليهم صرعي و لم يواروا فيعظم ذلک في صدري و يشتد لما أري قلقي فکادت نفسي تخرج و تبينت ذلک مني عمتي زينب بنت علي الکبري، فقالت: ما لي أراک تجود بنفسک، يا بقية جدي و أبي و اخوتي؟ فقلت: و کيف لا أجزع و لا أبکي و لقد أري سيدي و اخوتي و عمومتي و ولد عمي و اهلي مصرعين بدمائهم مرملين بالعراء مسلبين لا يفکنون و لا يوارون و لا يعرج عليهم احد و لا يقر بهم بشر کأنهم أهل بيت من الديلم و الخزر».

فرمود: تو را خبر دهم به خبري که نزد من مي‏باشد در نخب (نخب جمع نخبه: برگزيده و انتخاب شده از هر چيز و منظور در اين جا، اخبار و رواياتي است که در ضمن دارا بودن مطالب عاليه و مضامين فائقه، امتياز و برتري کامل به ساير اخبار دارد.) مخزونه، که چون در واقعه کربلا رسيد به ما آن چه رسيد؛ و پدرم و آنان که در خدمتش بودند از فرزندان و برادران و ساير کسان آن حضرت کشته شدند و حرم و نسوان او را بر اقتاب بر نشاندند و همي خواستند ما را به سوي کوفه کوچ دهند، من به ايشان در نظاره بودم که به جمله در خاک و خون افتاده هستند و پوشيده نيستند. پس اين حالت در سينه من باري گران افکنده قلق (قلق: اضطراب.) و اضطراب من شدت گرفت؛ چندان که همي خواست جان از تنم بيرون شود، و عمه‏ام زينب کبري دختر علي عليه‏السلام اين حالت در من مشاهدت نمود و گفت: «اي يادگار جد و پدر و برادرانم! چيست مرا که تو را به جان خود به بازي مي‏نگرم»؟ گفتم: «چه گونه زاري و جزع نکنم؟با اين که پدر بزرگوار و سيد والا تبار خويش و برادران و عموها و عم زادگان و کسان خود را در ميان خاک و خون برهنه مي‏نگرم که در بيابان، ايشان را افکنده‏اند و جامه از تن ايشان بيرون کرده‏اند، و هيچ کس درصدد کفن و دفن ايشان نيست و اجساد ايشان را در خاک نپوشيده‏اند، نه کسي را با ايشان نظاره و نه کسي را به جانب ايشان گذاره‏اي است، گويا ايشان را از کفار ترک و ديلم مي‏شمارند و در جمله‏ي مسلمانان نمي‏دانند.»

«فقالت: لا يجز عنک ما تري، فو الله ان ذلک لعهد من رسول الله الي جدک و أبيک و عمک و لقد أخذ الله ميثاق اناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض و هم معروفون في أهل السموات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها و هذه الجسوم المضرجة و ينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيک سيد الشهدا عليه‏السلام لا يدرس أثره و لا يعفو رسمه علي کرور الليالي و الأيام و ليجتهدن أئمة الکفر و أشياع الضلالة في محوه و تطميسه، فلا يزداد أثره الا ظهورا و أمره الا علوا».

زينب سلام الله عليها گفت: «آن چه مي‏نگري، تو را به جزع و ناله در نيکفند، سوگند با خداي اين عهد و خببري است که رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم با جد و پدر و عم تو نهاده که خداوند مأخوذ داشته گروهي از اين مردمان را که فراعنه‏ي اين زمين، ايشان را نمي‏شناسند، و اهل آسمان به حال ايشان عارف هستند، و دست ايشان به خون اين شهدا آلايش نيافته است تا اين اعضاي پراکنده و بدنهاي پاره پاره را فراهم نموده مدفون گردانند و براي ضريح مقدس سيد الشهدا عليه‏السلام نشاني و گنبدي برخواهند کشيد که از مرور ايام و ليالي فرسوده نشود و روزگاران دراز و زمان‏هاي ديرباز هر چند بر آن برگذرد، آثارش محو نشود و هرگز نشانش از ميان نرود. هر چند پيشوايان کفر و اعوان ضلالت در محو آن کوشش نمايند، ظهورش بيشتر و نمايشش فزونتر و رفعتش برتر شود.

و از اين خبر در حقيقت از دو خبر آينده حديث مي‏فرمايد؛ يکي اينکه از اين به بعد نيز ائمه کفر و پيشوايان ضلالت حکمران بريت خواهند بود؛ ديگر اينکه در محو اين اثرها، کوشش‏ها بخواهند نمود، لکن «و الله متم نوره و لو کره الکافرون» خداوند نور خود را تمام و کامل خواهد کرد اگر چه کار را خوش نيايد. الصف آيه (8).(چنان که آن چند که توانستند، کردند، و کاري نساختند و همه بمردند و اثري از خودشان و خاکشان بر جاي نماند، لکن رسوم اين مقابر مطهره و مراقد هر روزي از روز پيش نماينده‏تر؛ و خوارق آيات و معجزات و کرامات را سپارنده‏تر است؛ کاش بودند و مي‏ديدند که چگونه سلاطين کامکار و خواقين نامدار در اين ميادين (ميادين: جمع ميدان محل وسيع براي تجمع و انجام مسابقات.) عرش قرين خاکسار مي‏شوند و تاج و کلاه از سر مي‏سپارند و چه پيشانيها بر خاک اين آستان‏ها مي‏سايند، و چه آرزوها مي‏طلبند و به چه اميدها نايل مي‏شوند، چه ديدهاي تار به زيارت اين مراقد شريفه روشن، چه جان‏هاي فکار به مشاهدت اين شاهد جليله گلشن؛ چه رنجوران زار و نزار از تلثيم (تلثيم: بوسيدن.) آن عتبات (جمع عتبه: آستانه.) عاليات سالم و شاد خوار؛ چه مردم عقيم (عقيم: نازا.) از توسل به اين حضرات عالي درجات داراي ابناي کريم شدند؛ هيچ روزي بر نيايد که دهل شادماني شفاي کوران و کران به آسمان برنيايد، و هيچ شبي نگذرد که آواي کرناي فرح‏انگيز قضاي حوائج حاجتمندان و بروز معجزات و کرامات اين قبور مطهره از فرش به عرش نرسد؛ از تمامت سکان (سکان جمع ساکن: سکونت کننده.) روي زمين و ملل عالم حمل نذورات کنند؛ و مشاهدت معجزات و کرامات نمايند؛ حتي آنان که به امام و امامت معتقد نيستند، در عرض حوائج مسامحت نورزند و اين مراقد مطهره که فيض عام و نعمت مطلق است، در حق دوست و دشمن و بيگانه و آشنا مضايقت نفرمايند. سلاطين بزرگ جهان مفاخرتها مي‏کنند که در شمار ادني خدام، بلکه سگهاي اين آستان عرش نشان باشند و نشان جاروب کشي اين آستان‏هاي مبارک را از تاج کياني و کرزن (کرزن: نيم تاج مرصعي که ملوک پيشين بالاي سر خود مي‏آويخته‏اند و به عربي سر و فرق سر را گويند.) خسرواني گرامي‏تر مي‏شمارند، جاني دادند و جان جهاني خريدند و رواني سپردند و چه دوزخيان را به جنان جاويدان، روان داشتند: بأبي أنتم و أمي و طابت الأرض التي فيها دفنتم فيا ليتنا کنا معکم فنفوز فوزا عظيما.

بالجمله، امام زين العابدين عليه‏السلام مي‏فرمايد: «گفتم اين عهد و اين خبر چيست»؟

«فقالت: حدثتني أم أيمن أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم زار منزل فاطمة في يوم من الأيام فعملت له حريرة و أتاه علي عليه‏السلام بطبق فيه تمر ثم قالت أم أيمن: فأتيتهم بعس فيه لبن و زبد، فأکل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و شربوا من ذلک اللبن ثم أکل و أکلوا من ذلک التمر و الزبد ثم غسل رسول الله يده و علي يصب عليها الماء، فلما فرغ من غسل يده مسح وجهه ثم نظر الي علي و فاطمة و الحسن و الحسين نظرا عرفنا منه السرور في وجهه ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا، ثم وجه وجهه نحو القبلة و بسط يديه يدعو ثم خر ساجدا و هو ينشج فأطال النشوج و علا نحيبه و جرت دموعه، ثم رفع رأسه و أطرق الي الأرض و دموعه تقطر کأنها صبوب المطر فحزنت فاطمة و علي و الحسن و الحسين و حزنت معهم لما رأينا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هبناه أن نسأله حتي اذا طال لذک قال له علي عليه‏السلام، و قالت له فاطمة: ما يبکيک يا رسول الله لا أبکي الله عينيک فقد أقرح قلوبنا ما نري من حالک؟ فقال: يا أخي و قال المزاحم و ابن‏عبد الوارث في حديثه هاهنا فقال: يا حبيبي! اني سررت بکم سرورا ما سررت مثله قط و اني لأنظر اليکم و أحمد الله علي نعمته علي فيکم اذ هبط علي جبرئيل فقال: يا محمد! ان الله تبارک و تعالي اطلع علي ما في نفسک و عرف سرورک بأخيک و ابنتک و سبطيک فأکمل لک النعمة و هنأک العطية بأن جعلهم و ذرياتهم و محبيهم و شيعتهم معک في الجنة لا يفرق بينک و بينهم يحيون کما تحيي و يعطون کما تعطي حتي ترضي و فوق الرضي علي بلوي کثيرة تنالهم في الدنيا و مکاره تصيبهم بأيدي الناس ينتحلون ملتک و يزعمون أنهم من أمتک براء من الله و منک خبطا خبطا و قتلا قتلا شتي مصارعهم ناعية قبورهم خيرة من الله لهم و لک فيهم فأحمد الله عزوجل علي خيرته و أرض بقضائه، فحمدت الله و رضيت بقضائه بما اختاره لکم».

جناب زينب خاتون سلام الله عليها فرمود: حديث راند مرا ام‏ايمن که رسول خداي يکي روز از ايام به ديدار فاطمه عليهاالسلام بيامد، فاطمه از بهر آن حضرت حريره‏اي ترتيب داد و علي سلام الله عليه طبقي از خرما در حضرتش باز نهاد، و من قدحي شير و مسکه (مسکه: غذائي که سد رمق کند و قوتي نداشته باشد.) حاضر ساختم، و آن حضرت و اميرالمؤمنين و فاطمه و حسنين سلام الله عليهم أجمعين از آن حريره بخوردند و از شير و خرما و سرشير تناول فرمودند. آن گاه علي عليه‏السلام آب بر دست مبارک پيغمبر بريخت و بنشست، و چون پيغمبر فراغت يافت، چهره‏ي مبارک را با دست خود مسح فرمود و از روي سرور و شادي نظري بر ايشان بيفکند، چنان که آثار سرور از ديدار مبارکش مشاهدت مي‏رفت؛ آن گاه متوجه آسمان شد و به آسمان نگران شد. پس، روي به قبله آورد و هر دو دست مبارک به دعا برگشود و پس از دعا، سر به سجده نهاد و گريه او را فروگرفت. آواز گريه‏اش بلند شد و اشک ديدگانش جاري گرديد. چون سر از سجده برداشت، مانند باران از ديدگان مبارکش آب روان بود. از اين حال، اهل بيت و من در اندوه و ملال شديم و از هيبت و حشمت آن حضرت نيروي پرسش نداشتيم؛ و چون مدتي اين حال به طول انجاميد، حضرت اميرالمؤمنين و فاطمه عليهاالسلام عرض کردند: «اين گريستن از چيست؟ که خداي چشمت را گريان ندارد»

فرمود: «اي برادر من! و به روايتي اي حبيب من! همانا من به حضور و اجتماع شما شادمان شدم، و چنان مسرور شدم که هيچ وقت آن سرور نيافتم، در اين حال که بر شما نگران و خداي را بر اين نعمت سپاس گويا بودم، به ناگاه جبرييل بر من فرود آمد و گفت: خداوند تبارک و تعالي بر سرور و شادماني تو مطلع گرديد و نعمت را بر تو تمام گردانيد و اين عطيت بزرگ را بر تو گوارا فرمود؛و مقرر نمود که ايشان و ذريات و دوستان و شيعيان و پيروان ايشان با تو در بهشت جاويد باشند و در ميان تو و ايشان، جدايي نيفکند. همان تحيت يابند که تو بيني؛ چندان که مايه‏ي خوشنودي تو گردد؛ لکن بليات و مصائب کثيره بر ايشان فرود آيد و در دار دنيا به مکارهي عظيم از مردمي که دين تو را از روي باطل به خويش نسبت دهند، دچار شوند؛ و اين مردم گمان همي برند که در شمار امت تو هستند؛ با اين که از خداي و تو بري و بيزار مي‏باشند و ايشان هر يک از اهل بيت تو را در مکاني به ضرب شديد و قتل در آورند؛ و مصارع و قبور ايشان از هم جدا و دور باشد؛ و خداي تعالي اين مصيبت را از بهر ايشان اختيار فرموده است تا موجب ارتفاع درجات ايشان گردد. پس خداي را بر آن چه براي ايشان اختيار فرموده [است]، سپاس گذار و به قضاي او خشنود باش.

پس، من خداي را سپاس گذاشتم و در آن چه از بهر شما اختيار نموده‏ام خوشنود شدم».

«قال جبرئيل: يا محمد! ان أخا مضطهد بعدک مغلوب علي أمتک متعوب من أعدائک، ثم مقتول بعدک يقتله أشر الخلق و الخيلقة و اشقي البرية نظير عاقر الناقة ببلد تکون هجرته اليه و هو مغرس شيعته و شيعة ولده و فيه علي کل حال يکثر بلواهم و يعظم مصابهم، و ان سبطک هذا و ما بعده الي الحسين مقتول في عصابة من ذريتک و أهل بيتک و اخيار من أمتک بضفة الفرات بأرض تدعي کربلاء من أجلها يکثر الکرب و البلاء علي أعدائک و أعداء ذريتک في اليوم الذي لا ينقضي کربه و لا تفني حسرته و هي أطهر بقاع الأرض و أعظمها حرمة و أنها لمن بطحاء الجنة، فاذا کان ذلک اليوم الذي يقتل فيه سبطک و أهله و أحاطت به کتائب أهل الکفر و اللعنة تزعزعت الأرض من أقطارها و مادامت الجبال و کثر اضطرابها و اصطفقت البحار بأمواجها، و ماجت السموات بأهلها غضبا لک يا محمد و لذريتک و استعظاما لما ينتهک من حرمتک و لشر ما يکافي به ذريتک و عترتک و لا يبقي شي‏ء من ذلک الأ يستأذن الله عزوجل في نصرة أهلک المستضعفين و المظلومين الذين هم حجة الله علي خلقه بعدک، فيوحي الله الي السموات و الأرض و الجبال و البحار و من فيهن: اني أنا الله الملک القادر الذي لا يفوته هارب، و لا يعجزه ممتنع، و أنا أقدر فيه علي الانتصار و الانتقام و عزتي و جلالي لأعذبن من وتر رسولي و صفيي و انتهک حرمته و قتل عترته و نبذ عهده و ظلم أهله عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين. فعند ذلک يضج کل شي‏ء في السموات و الأرضين يلعن من ظلم عترتک و استحل حرمتک».

آن گاه جبرئيل عرض کرد: يا محمد! همانا برادرت علي عليه‏السلام بعد از تو به سبب تقويت دين و حفظ آيين تو به دست اشر و اشقي (بدبخت‏تر.) امت تو مقهور و مغلوب و مقتول خواهد شد و او را نکوهيده‏ترين مردمان و شقي‏ترين آفريدگان که نظير پي کننده‏ي ناقه صالح است، در آن شهر که هجرتگاه او است، يعني شهر کوفه شهيد خواهد کرد و آن شهر مغرس (مغرس: جاي روييدن و رشد و نمو.) شيعيان او و شيعيان فرزندان او است. مصيبت و بليت او عظيم خواهد بود.

اما اين سبط تو حسين عليه‏السلام با جماعتي از فرزندان و اهل بيت و نيکان از امت تو در کنار نهر فرات در زمين کربلا شهيد مي‏شود و به سبب کشتن او، کرب و بلا و اندوه و حزن دشمنان تو و دشمنان ذريه‏ي تو در آن روز که اندوهش را تمامي و حسرتش را انجامي نباشد، بسيار مي‏گردد؛ و اين زمين کربلا اطهر تمام بقاع (بقاع: جمع بقعه، قطعه اي از زمين.) زمين و در حرمت بزرگ‏تر از تمامت آن‏ها و از زمين مستوي بهشت است؛ و چون آن روز که فرزند زاده تو و اهل تو هشيد مي‏شوند، فرارسد، و لشگر کفر و ملعنت بر وي احاطت نمايند، زمين‏ها بالجمله جنبان و کوه‏ها به تمام لرزان و با انقلاب و اضطراب فراوان گردد.

و درياها به تمام اضطراب موج از موج درافکنند، و آسمان‏ها اهل خويش را با اضطراب و پريشاني دراندازد به سبب خشم و غضبي که براي تو و ذريه‏ي تو و عظيم شمردن هتک حرمت تو و جزاي ناخوبي که از امت تو به ذريت تو مي‏رسد، آن‏ها را فروگرفته خواهد بود و هيچ آفريده‏اي نماند؛ جز اين که از خداي قاهر و قادر دستوري طلبد؛ که اهل بيت مظلوم تو را که بعد از تو حجت خداوند مي‏باشند، بر آفريدگان ياري نمايد. پس، خداوند تعالي وحي نمايد به آسمان‏ها و زمين‏ها و کوه‏ها و درياها و هر چه در آنهاست که: «منم پادشاه قاهري که هيچ گزنده از حيطه‏ي اقتدار من بيرون نشود؛ و امتناع هيچ کس مرا عاجز نگرداند از هر که خواهم در هر وقت که خواهم انتقام مي‏توانم کشيد. به عزت و جلال خود سوگند ياد مي‏کنم که عذاب مي‏نمايم آن کس که فرزند پيغمبر و برگزيده‏ي مرا و آن کس را که هيچ خوني با خون او برابر نباشد به کشته و پرده حشمت و حرمت او را چاک زده و عترت او را مقتول ساخته و پيمان او را بشکسته و بر اهل بيت ستم رانده است، آن گونه عذابي که هيچ کس از عالميان را چنان عذابي نکرده باشم،پس، اين هنگام هر که و هر چه در آسمان‏ها و زمين‏ها هستند به آواز بلند بر آن کس که بر عترت تو ستم رانده و هتک حرمت تو را و او را شمرده [است]، لعنت نمايند.

«فاذا برزت تلک العصابة الي مضاجعها تولي الله عزوجل قبض أرواحها بيده و هبط الي الأرض ملائکة من السماء السابعة معهم آنية من الياقوت و الزمرد مملؤة من ماء الحيات و حلل من حلل الجنة و طيب من طيب الجنة فغسلوا جثتهم بذلک الماء و البسوها الحلل و حنطوها بذلک الطيب و صلي الملائکة صفا صفا عليهم ثم يبعث الله قوما من امتک لا يعرفهم الکفار و لم يشرکوا في تلک الدماء بقول و لا فعل و لا نية فيوارون أجسامهم و يقيمون رسما لقبر سيد الشهداء بتلک البطحاء يکون علما لأهل الحق و سببا للمؤمنين الي الفوز و تحفه ملائکة من کل سماء مأة الف ملک في کل يوم و ليلة، و يصلون عليه، يسبحون الله عنه، و يستغفرون الله لزواره، و يکيتبون أسماء من يأتيه زائرا من أمتک متقربا الي الله و اليک بذلک و أسماء آبائهم و عشايرهم و بلدانهم و يوسمون بميسم نور عرش الله هذا زائرا قبر خير الشهداء و ابن‏خير الأنبياء، فاذا کان يوم القيامة سطع في وجوههم من أثر ذلک الميسم نور تغشي منه الأبصار يدل عليهم و يعرفون به، و کأني بک يا محمد بيني و بين ميکائيل و علي أمامنا و معنا من ملائکة الله لا يحصي عدده و نحن نلتقط من ذلک الميسم في وجهه من بين الخلائق حتي ينجيهم الله من هول ذلک اليوم و شدائده و ذلک حکم الله و عطائه لمن زار قبرک يا محمد أو قبر أخيک أو قبر سبطيک لا يريد به غير الله عزوجل و سيجد اناس حقت عليهم من الله اللعنة و السخط أن يعفوا رسم ذلک القبر و يمحوا أثره فلا يجعل الله تبارک و تعالي لهم الي ذلک سبيلا، ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: فهذا أبکاني و أحزنني».

و چون اين زمره‏ي از آفريدگان را زمان شهادت فرارسد، و در مضاجع خويش فروافتند، خداي تعالي با دست قدرت خويش ايشان را قبض فرمايد و از هفتمين آسمان فرشتگان با ظرفهايي از ياقوت و زمرد سرشار از آب حيات با طيب و حلل (حلل: جمع حله: لباسي که تمام بدن را مي‏پوشاند.) بهشتي فرود آيند و آن ابدان مطهره را غسل و کفن و حنوط (حنوط: ماليدن کافور بر مواضع هفتگانه ميت.) نمايند؛ و فرشتگان بر ايشان نماز گزارند؛ آن گاه خداي تعالي مردمي را که کافران ايشان را نشناسند و در آن خون‏ها که ريخته در گفتار و کردار و انديشه خاطر شريک نشده باشند، برانگيزاند تا آن بدن‏هاي محترم را دفن نمايند، و علامت و رسمي براي قبر سيد الشهدا در آن صحرا برکشند؛ که براي اهل حق نشان و علامتي مؤمنان را براي فوز و رستگاري سببي باشد و به هر روز و شب، صد هزار فرشته از هر آسمان فرود آيند و آن مکان مقدس را احاطه نمايند و زيارت کنند و در آن جا خداوند را تسبيح نمايند و براي زوار آن مرقد مطهر از خداي تعالي در طلب و اسامي آنان که از امتان تو محض تقرب به حضرت پروردگار و حضرت تو به آن مکان شريف تشريف مي‏جويد، و اسامي پدران و عشاير (عشاير: جمع عشيره: قبيله، قوم.) و شهرهاي ايشان را بنويسند و از نور عرش خداي بر جبين ايشان بگذارند. که اين، شخصي است که زيارت کننده‏ي قبر بهترين شهيدان و پسر بهترين پيغمبران است.

و چون روز قيامت پديد آيد، از چهره‏هاي ايشان از اثر اين نشان نوري رخشنده و نماينده و فرازنده گردد، که ديدها را خيره گرداند، و ايشان را دليل شود.

جبرييل عرض مي‏کند: گويا من نگران تو در حضرت تو هستم، اي محمد! که در ميان من و ميکاييل باشي و علي عليه‏السلام در پيش روي ماست. آن چند از فرشتگان با ما خواهند بود که شماره‏اش را جز خداي احصا نکند؛ و ما به دستياري اين نور که در جبين زوار است و ايشان را از جمله آفريدگان ممتاز داشته [است] زائرين را برمي‏گيريم و خداوند به آن علت ايشان را از شدائد و هيبت روز قيامت نجات مي‏بخشد.

و اين جمله عطايا و حکومتي است که خداي را در حق زائرين قبر تو و قبر برادرت علي و قبر دو سبط و دو فرزند زاده‏ي تو حسن و حسين مرعي و مبذول مي‏گردد که بيورن از ريا زيارت نموده باشند. زور باشند که جماعتي از لعنت و سخط خداي بر ايشان واجب و لازم افتاده [است]، سعيها و کوشش‏ها نمايند تا مگر نشان آن قبر مطهر را برطرف گردانند و علامت ضريح را براندازند؛ لکن خداي ايشان را برباره‏ي اميد خود سوار نمي‏گرداند و بر مرکب آرزو نمي نشاند و روز تا روز آثار و علامات آن قبر مطهر بزرگ‏تر و بلندتر و نماينده‏تر خواهد شد.

بالجمله پيغمبر فرمود: گريستن من به سبب اين واقعه بود.

«قالت زينب: فلما ضرب ابن‏ملجم لعنه الله أبي صلوات الله عليه و رأيت اثر الموت منه قلت: يا أبة! حدثتني أم ايمن بکذا و کذا و قد أحببت أن اسمعه منک. فقال: يا بنية الحديث کما حدثتک أم ايمن و کأني بک و بنساء أهلک لسبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين تخافون أن يتخطفکم الناس فصبرا صبرا فو الذي فلق الحبة و برء النسمة ما لله علي ظهر الأرض و لي غير کم و غير محبيکم و شيعتکم، و لقد قال لنا رسول الله حين أخبرنا بهذا الخبر أن ابليس في ذلک اليوم يطير فرحا فيجول الأرض کلها في شياطينه و عفاريته، فيقول: يا معشر الشياطين قد أدرکنا من ذرية آدم الطلبة و بلغنا في هلاکهم الغاية، و أورثناهم النار الا من اعتصم بهذه العصابة، فاجعلوا شغلکم بتشکيک الناس فيهم و حملهم علي عداوتهم و اغرائهم بهم و أوليائهم حتي تستحکم ضلالة الخلق و کفرهم و لا ينجو منهم ناج،و لقد صدق عليهم ابليس و هو کذوب انه لا ينفع مع عدواتکم عمل صالح و لا يضر مع محبتکم و موالاتکم غير الکبائر».

يعني: زينب خاتون سلام الله عليها فرمود: چون پدرم اميرالمؤمنين را از دست ابن‏ملجم ملعون ضربت رسيد، و حالت وفات در آن حضرت مشاهدت رفت، اين حديث را در حضرتش به عرض رسانيدم و عرض کردم: همي دوست دارم صحتش را از تو بشنوم.

فرمود: ام‏ايمن راست گفته است! گويا نظاره همي کنم که تو را و ساير زنان اهل بيت مرا در اين شهر به خواري و مذلت اسير کنند. و شما چندان ترسناک باشيد که مردمان، شما را مي‏ربايند. پس، بر شما باد صبوري و شکيبائي!

همانا سوگند ياد مي‏کنم به آن خداوندي که دانه را بشکافت، و آفريدگان را بيافريد که در آن هنگام جز شما و دوستان و شيعيان شما، خداي را دوستي نخواهند بود؛ و در آن وقت که رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم اين خبر با ما مي‏گذاشت؛ فرمود: شيطان در آن روز از کمال سرور و شادي پريدن گيرد و با شياطين و اعوان خود در روي زمين جولان بخواهد داد و با ايشان خواهد گفت: اي گروه شياطين! آن چه در ضلال و هلاکت بني‏آدم آرزومند بوديم، ادراک نموديم؛ و ايشان را به آتش نار دچار ساختيم؛ هيچ کس را نجات نباشد، مگر آن کسي را که به حبل ولايت اهل بيت رسالت چنگ در اندازد.

پس کوشش ورزيد تا مردم را در حق ايشان به شک و ريب در افکنيد و به عداوت ايشان و دوستان ايشان بازداريد تا رشته‏ي کفر و ضلالت مردمان استوار شود و هيچ کس از ايشان رستگار نگردد.

آن گاه مي‏فرمايد: «اگر چند شيطان کار به وسوسه و دروغ مي‏افکند، لکن در اين سخن که با شياطين و اعوان خويش گفت، هر کس به اين جماعت توسل جويد، رستگار مي‏شود. به راستي سخن کرد چه با عداوت شما با هيچ کرداري شايسته به سود نرسد و با محبت و موالات (موالات: دوست داشتن.) شما بيرون از معاصي کبيره هيچ گناهي زيان نرساند.

زائده مي‏گويد: از آن پس که علي بن الحسين عليه‏السلام اين حديث با من بگذاشت؛

قال: خذه اليک اما لو ضربت في طلبه آباط الابل حولا لکان قليلا.

فرمود: اين حديث را نيک محفوظ بدار و دانسته باش که اگر يک سال در طلب آن شتر برآيي و پاي بر پهلوي شتر بزني و بر شتاب و عجلت بيفزايي، براي دريافت چنين گوهر بي‏بهايي زحمتي نبرده و عجلتي ننموده باشي.

در اين حديث مبارک از غرايب معاني و عجايب مباني که بر مراتب حضرت زينب و اهل بيت حاکي است، بسيار است و پاره‏اي محققان را در پاره‏اي مطالب و موارد اين حديث مبارک و قبض ارواح شهدا به دست رحمت خداوند بيانات است؛ که بر آنان که در اخبار و آثار بيرون از تتبع نباشد، پوشيده نيست. اين بنده‏ي قليل البضاعه (قليل البضاعة: کم مايه.) مي‏گويد: مسائل اهل بيت اطهار و مقامات ذريه‏ي رسول مختار و احاديث و اخبار ايشان را هيچ کس به حقيقت دريافت نتواند کرد و از لطائف و دقايقش دانا نتواند گرديد». سپهر ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 301 - 290 / 2.

[145] [حکاه في وسيلة الدارين عن نفس المهموم].

[146] الي هنا ذکرنا لفظ المصدر بالمعني.